1 / 15

علم الطفيليات تعريف :

علم الطفيليات تعريف :

zia
Download Presentation

علم الطفيليات تعريف :

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. علم الطفيليات تعريف : يعتبر علم الطفيليات أحد أجزاء علم الحياة ( البيولوجيا Biology ) الذي يبحث عن أحياء تعيش على حساب حيوان آخر وعن كل ما يتعلق بهذه العلاقة من أضرار . فالكائن الرابح من هذه العلاقة يسمى طفيليا Parasite أما الكائن الخاسر فيسمى حاضناً أو عائلاً أو ثويا Host ويوجد الطفيلي أما على السطح الخارجي أو داخل الجسم في التجاويف المختلفة أو في الدم أو بين أنسجته . وعلى ذلك يعرف التطفل Parasitism بأنه الحالة الناتجة عن معيشة طفيلي عالة على عائلة محدثاً به أمراض تؤثر على صحة العائل وحياته .

  2. توجد أنواع أخرى من العلاقة بين حيوانين مختلفين في النوع قد تتخذ صوراً أخرى غير الصور التي ذكرت أعلاه ، أي التطفل ، ومن هذه الصور :- 1 - التكافل أو المعاشرة ( Symbiosis ) : وهي صورة العلاقة بين طرفين يستفيد كل منهما من وجوده مع الآخر ، بل قد لا يمكن أن يعيش أحدهما بدون الآخر . ومثال ذلك السوطيات من جنس Trichonympha Genus التي تتخذ من أمعاء النمل الأبيض Termite مستقراً تحتمي فيه كما أنها تساعد في نفس الوقت على هضم السيليلوز الموجود بأمعاء النمل الأبيض مما تفرزه من أنزيمات ومثال آخر الهديبات Ciliataالموجودة ي كرش المجترات . 2- المصاحبة أو التعايش ( Commensalism ) : وهي مشاركة الطفيلي لعائله في غذائه دون نفع منه أو ضرر للعائل ، مثال ذلك مصاحبة سمك الزمور Pilot Fish لسمك القرش أثناء تجوال الأخير ، وبسب ذلك أن سمك الزمور يستفيد من فتات الفرائس التي تقع في براثن سمك القرش . وهذا النوع من التطفل هو وجود طفيلي يعيش على حساب كائن آخر دون أن يؤذيه، وعند الإنسان عدد من هذه الطفيليات تعيش في أمعائه على بعض فضلاته دون أن تسبب له حالة مرضية تذكر . وسوف نتعدى البحث فيها لكونها لا تؤثر على صحة المواطن من قريب أو بعيد وقد لا يشعر بوجودها إطلاقاً .

  3. 3- التعايش بالمنفعة أو المرافقة (Mutualism ) : فيها يعيش حيوان على آخر بدون مبرر لهذه العلاقة حيث أن كل منهما يستطيع أن يعيش بمفرده دون أن يضار أحداهما وأن هذه المرافقة وليدة الصدفة البحتة فقط ، مثال ذلك مستعمرات الأوليات التي تتعلق بأمعاء الرخويات أوأجسام القشريات . ومن ذلك يتبين أن التطفل له طابعه الخاص فهو يكون دائماً بين نوعين مختلفين وفيه يلزم أن يربح طرف ويخسرآخر في سبيل هذه العلاقة . 4- التطفل الحقيقي ( True Parasitism ) : ويسمى أيضاً بالتطفل المضر أو الممرض . في هذا النوع من التطفل يعيش الطفيلي على حساب عائله ، فيؤذيه على الأقل أن لم يشكل خطراً على حياته ، فقد يتنافس الإثنين على الغذاء وينتهي الأمر أحيانا بحالة من سوء التغذية عند العائل ، وأحياناً أخرى يعيش الطفيلي فيسبب فساداً في أنسجته وأعضاءه . والطفيليات عادة تفضل العيش في مكان معين في جسم عائلهما حيث يؤمن لها الغذاء المناسب ويوفر لها البيئة الصالحة غير أن هناك طفيليات أخرى تنتقل من عضو إلى آخر بحكم دورة حياتها وتطورها تاركة وراءها خرابا يصعب إصلاحه وفي كثير من الحالات يفرز الطفيلي سموماً تسبب تفاعلات مختلفة عند العائل كثيراً ما تقتله إذا لم يعالج في حينه ويقال إن هذا النوع من التطفل حديث العهد لم يتم تأقلمه بعد إذ أن الطفيلي الذي يقتل عائله يقضي على نفسه أيضاً فالبقاء على حياة العائل معناه البقاء على الطفيل . ومن الواضح أن هم الباحثين والعلماء في التطفل الحقيقي هو مكافحة هذا النوع من الطفيليات التي تجعل من الإنسان ثوياً لها وتسبب له الأمراض .

  4. لماذا نهتم بالطفيليات؟ تصيب الطفيليات الإنسان وجميع أنواع الحيوانات في جميع أنحاء العالم ، إلا أنه يكثر انتشارها في المناطق الحارة والمعتدلة عنه في المناطق الباردة أو المتجمدة ، ويرجع ذلك إلى الأسباب التالية : 1- اعتدال الجو يساعد على تكاثر الطفيليات بسهولة وخاصة الفترات التي يقضيها الطفيلي خارج جسم العائل ، كما أنه يساعد في نفس الوقت على حيوية ونمو العوائل الوسيطة والناقلة لهذه الطفيليات ، أما في المناطق الحارة فإننا نجد أن العوائل الوسطية قد تأقلمت على هذه الأجواء وأصبحت لا توجد في مناطق معتدلة أو باردة مثال ذلك وجود ذبابة التسي تسي في المناطق الحارة وعدم وجودها في أي مكان آخر فنجد أن انتشار مرض النوم المسبب عن المثقبات يكون محصوراً في هذه المناطق حيث تقوم ذبابة التسي تسي بنقلها . 2- زيادة كثافة السكان والحيوانات في المناطق المعتدلة عنها في المناطق المتجمدة فإن ذلك يساعد على قرب المسافة بين الطفيلي وعائله الأساسي . 3- إهمال اتباع الشروط الصحية والنظـافة العامـة وخاصـة في المناطـق الفقيرة (أو المناطق النامية) يساعد على تكاثر الحشرات الناقلة للطفيليات بسهولة . 4- حالات الضعف الناتجة عن سوء التغذية يقلل من مقاومة الجسم للإصابة بالطفيليات . 5- عادات وطبائع السكان في معظم هذه المناطق من استخدام التربة السوداء ( السماد العضوي المكون من براز الإنسان المخلوط بالتراب ) كسماد عضوي للمزروعات وكذلك تلوث مياه الشرب بمياه الصرف الصحي ( المجاري العامة ) استخدام مجاري المياه العذبة في غسل الملابس والاستحمام والتبول أو التبرز فيها يساعد في نشر العدوى وخاصة إذا تواجدت العوائل الوسيطة وبالنسبة للحيوان فالرعي من على حواف قنوات المياه يساعد على انتشار الديدان الكبدية والخيطية . 6- عدم معرفة أصول التربية الصحيحة للحيوانات . فلكل هذه الأسباب وغيرها مجتمعة نرى أن انتشار الطفيليات في المناطق التي نعيش فيها يكون أكثر من أي منطقة أخرى ، كما وأن الضرر الناتج عن الطفيليات يظهر بسهولة على الحيوان ويظهر بعلاج الحيوانات من الإصابة الطفيلية أثر ملموس .

  5. لمحة عامة عن أنواع الطفيلياتوالفطريات وأشكالها: بالرغم من أن الفردالعادي غير مهتم بالإطلاع على تركيب بنية الطفيليات والفطريات ، وأن ذلك متروك لطلاب الطب وأصحاب الاختصاص ، نرى من المفيد أن تتكون عنده فكرة عامة عن أشكال هذه المخلوقات وأنواعها ، آملين بأن الخطوة الأولى في هذا المضمار تشكل حافزاً عند بعضهم لاتخاذ خطوات أخرى وطلب المزيد من المعرفة ، ولذلك تجاوزنا الكثير من التفاصيل وركزنا على تصنيف المهم منها ووصفه . والطفيليات والفطريات التي تتطفل على الإنسان تعد بالمئات ولا يزال العديد منها يكتشف يوماً بعد يوم وهي مختلفة الشكل والحجم والتركيب ، وقد استفاد العلماء من هذا الاختلاف لتصنيفها كالآتي ، ونبدأ بالطفيليات : أولاً : الطفيليات : تنتمي الطفيليات إلى مملكة الحيوان وتضم بعضاً من الأوليات ، الديدان وذوات الأرجل المفصلية . أ – الأوالي ( الأوليات ) : يتألف جسمها من خلية واحدة وتسمى لذلك وحيدة الخلية ، يتراوح قطرها بين ثلاثة وثلاثين ميكروناً ، ( الميكرون يساوي جزءاً من الألف من الملليمتر) ، وتعيش عادة وسط سائل ، وتستعمل لتحركها وسائل عدة صنفت على هذا الأساس إلى أربع مجموعات : الأولى : جذرية الأرجل ( Rhyzopoda ): وهي طفيليات تستعمل لتحركها أرجلاً تنبثق من جسمها ثم تختفي وسميت لذلك أرجلاً كاذبة يتغير شكلها باستمرار من مستدير إلى بيضي إلى مستطيل الثانية : ذوات السياط ( السوطيات ) ( Flagellata ) : تملك شعيرة أو بضع شعيرات دقيقة وطويلة ، تساعدها على التحرك عندما تضرب الوسط السائل الذي تعيش فيه ، ولذلك تسمى بذوات السياط الثالثة: ذوات الأهداب ( الهدبيات ) ( Ciliata ) : تملك شعيرات عديدة وقصيرة تتوزع على سطح الجسم بصفوف وتشكيلات مختلفة تمكنها من الحركة عندما تتماوج في الوسط السائل

  6. الرابعة: البوغيات ( Sporozoa ) : تعيش إجمالاً داخل الخلايا ، ولا تملك وسائل التحرك ب – الديدان ( Helminths ) : تتألف من عدة خلايا وأجهزة ، وتشمل عدداً كبيراً من اللافقاريات وقد تم تصنيفها بصورة إجمالية حسب شكلها الخارجي إلى مجموعتين : الأولى :الديدان المنبسطة ( المسطحة ) (Flatworms) : ذات جسم مسطح وأغلبها خناث (أحادي الجنسMonoecious)، وتصنف حسب شكلها إلى فئتين : الفئة الأولى: المثقبات : وهي أشبه ما تكون بورقة شجر الزيتون أو اللوز يتراوح طولها بين السنتيمتر الواحد والعشرة سنتيمترات، جهازها الهضمي غير كامل لأنه لا ينتهي بفتحة إيست وغالباً ما يتفرع إلى جزئين أو أكثر لتسهيل عملية امتصاص الأغذية وهي أحادية الجنس(خناث) ما عدا البلهارسيا الفئة الثانية : الشريطيات: وهي شريطية الشكل بعضها يقاس بالمتر وبعضها الآخر بالسنتيمتر، يتألف جسمها من رأس وعنق قصير يتبعه عدد من القطع القصيرة تدعى كل منها اسلة، تتحول إلى مستطيلة كلما بعدت عن الرأس وتحتوي كل من هذه القطع الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى معاً . فهي إذن أحادية الجنس ، ولا تملك جهازاً هضمياً على الإطلاق وبذلك تكون متطفلة دوماً ، تمتص المواد البسيطة بواسطة ممصاتها الخارجية بعد هضمها في أمعاء العائل الثانية : الديدان المستديرة ( الأسطوانية ) (Roundworms) : وتسمى أيضا بالحبليات، وهي اسطوانيةالشكل ، أشبه ما تكون بقلم الرصاص وتقاس بالسنتيمتر كما أنها مفروقة الجنس أي عندها ذكور وإناث ، والذكر عندها أصغر حجماً من الأنثى ولها جهاز هضمي كامل يشكل أنبوباً مستقيماً.

  7. ج -ذوات الأرجل المفصلية ( المفصليات ) : وهي من اللافقاريات التي تكسو جسمها قشرة صلبة ، ولها أرجل مفصلية يتراوح عددها بين ثلاثة وأربعة أزواج وعلى هذا الأساس يمكن تصنيفها إلى مجموعتين: الأولى : الحشرات : ولها ثلاثة أزواج من الأرجل المفصلية ، يتألف جسمها من ثلاث قطع ، رأس وصدر وبطن وتضم البعوض والذباب والقمل وتتطفل على الإنسان بصورة مؤقتة أو دورية أو دائمة الثانية: العنكبوتيات (Arachnida ) : وتضم العناكب والعقارب والحلم (Acarine ) وتشمل القراديات وحلم الجرب ولها أربعة أزواج من الأرجل كما يتألف جسمها من رأس وبطن تشكل كلها قطعة واحدة . ثانياً : الفطريات : تنتمي إلى مملكة النبات وهي كالجراثيم من النباتات التي لا تملك جذوراً وجذوعاً وأوراقاً ، كما لا تملك المادة الخضراء ( الكلوروفيل) اللازمة لتحويل ثاني أكسيد لكربون والماء إلى سكر بواسطة اشعة الشمس . كل الطفيليات الفطرية مجهرية لا ترى بالعين المجردة كأفراد. غير أنها تتكاثر لتكون مجموعات ( مستعمرات ) مستديرة يمكننا رؤيتها عندما تزرع على وسط يناسبها . وتختلف أشكال هذه المستعمرات باختلاف الأوساط التي تنمو وتتكاثر عليها فتساعد الفنيين المخبريين على تصنيفها وتحديد هويتها . وتتخذ الأفراد المجهرية الأشكال الآتية (الشكل2أ ، ب ، ج ، د ) . أ - أجساماً مستطيلة تشبه الوبر تسمى الغزول الفطرية ( Mycelia ) يتراوح قطرها بين ثلاثة وعشرة ميكرونات ، تتكاثر بالتفرع كأغصان النباتات العليا فتظهر للعين وكأنها كتلة من قطن . ب - أجساماً بيضاوية أو مسـتديرة الشــكل وتسمى بالخمائر ، تتكاثر بالتبرعم (Budding ) . ج - أجساماً تتخذ شكلاً وسطاً بين الخمائر والغزول ، وتسمى بالغزول الكاذبة (Pspeudomycelia ) . د - حبيبات بأشكال مختلفة تسمى أبواغا ( Spores ) تشبه بذور النباتات العليا ، ويحيط بها غلاف واق تختلف سماكته . وهذه الحبيبات تنتجها الغزول ، وتساعد على الانتشار مع الغبار أو بواسطة الحشرات في ظروف بيئية صعبة . ولا يمكننا تصنيف الفطريات على اسس تركيبية بحتة إذ أن نوعاً معيناً منها يتخذ أشكالاً تختلف باختلاف الوسط الغذائي والظروف البيئية الأخرى . كما أن عدة فطور تتخذ الشكل نفسه في ظروف بيئية أو غذائية معينة . ولذلك تصنف الفطريات على أساس نوع المرض الذي تسببه.

  8. صور التطفل بالنسبة للعائل: أولاً : تقسم الطفيليات من حيث مكان معيشتها مع العائل إلى : أ -طفيليات خارجية أو ظاهرة : External Parasites وهي طفيليات تعيش على سطحه الخارجي كالقراد والقمل أو في طبقات الجلد ولو كانت مطمورة فيها ) مثل هامات الجرب . ب - طفيليات داخلية : Internal Parasites وهي تعيش داخل الجسم في فراغات داخلية أو بين أنسجته مثل الأسكارس والفيلاريا ثانياً : تقسيم الطفيليات حسب تخصصها في التطفل إلى : أ - طفيليات اختيارية: Facultative Parasites يمكن للطفيلي أن يعيش حرا بدون عائل أذا وجدت الظروف التي تساعد على نموه مثال ذلك يرقات ذباب كاليفورا أو أللوسيليا وكذلك الديدان الجزئية Strongholds وأنواع من نيماتودا النباتات ( رابديتس Rabidity's). ب - طفيليات إجبارية : Obligatory Parasites طفيليات لا يمكن لها أن تستغنى عن عائلها فحياتها مرتبطة بها بحيث إذا لم تجدها تهلك مثال ذلك الديدان الكبدية والبلهارسيا والإسكارس وللطفيلي الإجباري صور مختلفة هي : 1- طفيلي مستديم: Permanent Parasite بمعنى أن يبقى الطفيلي متصلا بعائله على الدوام ويكون ذلك واضحاً في الطفيليات الداخلية مثل الملاريا والبلهارسيا والإسكارس والديدان الشريطية والمتحولات الزحارية ( الأنتاميبا ) . 2- طفيلي مؤقت: Temporary Parasite وهو الطفيلي الذي يتصل بعائله من وقت لآخر ليحصل منه على وجباته في فترات مثل البعوض والبراغيث وأنواع من القراد . 3- طفيلي موسمي أو دوري: Periodic Parasite وهو الطفيلي الذي يتصل بعائله في فترة معينة من دورة حياته وبدون ذلك لا تتم دورة الحياة ومثال ذلك يرقات ذباب معدة الخيل Instrophilu sp. ونغف الجلدOhypodermas sp 4- طفيلي حادث أو طارئ: Incidental Parasite وهذا الطفيلي يمكنه أن يعيش في عائل آخر غير عائله الأساسي مثال ذلك وجود دودة الكلب الشريطيةDipylidiumCaninumفي الإنسان حيث يمكن لهذه الدودة أن تكمل دورة حياتها.

  9. 5- طفيلي ضال: Erratic Parasite وهو طفيلي حقيقي يتمكن من التجول داخل جسم العائل فيدخل في مكان غير مكانه الأصلي أي ضل طريقه مسبباً أضراراً بالغة وقد لا يستطيع تكملة دورة حياته . مثال ذلك دخول يرقات نغف الغنم Oesterus sp. في عين الراعي. وكذلك دخول ديدان الأكزيورس إلى المهبل في الإنسان أو دخول ديدان اسكارس الدجاج في قناة المبيض. 6- طفيلي تخصصي: Specific Parasite معظم الطفيليات تكون تخصصية أذ أن لها عوائل معينة لا يمكنها أن تستغنى عن عوائلها فحياتها مرتبطة بها حيث لها عوائل معينة لا يمكنها أن تعيش إلا فيها وفي مكان معين من الجسم مثال ذلك الديدان الشريطية TaenioSaginata فتعيش في الأمعاء الدقيقة في الإنسان وطورها اليرقي Cycticercusbovis بين ألياف عضلات البقر . ج -طفيليات عارضة: Accidental Parasites تعيش هذه الحيوانات حرة ولكنها إذا وجدت أو دخلت جسم العائل مصادفة فإنها قد تستطيع أن تكمل دورة حياتها ، ومثال ذلك يرقات ذبابة الجبن ودخولها إلى المهبل والمثانة فإنها تكمل دورة حياتها إلى أن تتحول إلى عذراء وتخرج مع البول وأحياناً تكمل العذراء نموها ويشاهد مع البول كيس العذراء والذبابة كاملة النمو ، وكذلك دخول يرقات ذبابة الفاكهة إلى المعدة .

  10. ثالثاً :تقسيم الطفيليات حسب عدد العوائل إلى : 1- طفيليات وحيدة العائل: Monoxene وهي تحتاج إلى عائل واحد في حياتها مثل ديدان الاسكارس والدبوسية واسترونجيلا الخيل . \ 2- طفيليات متعددة العوائل: Heteroxene وهي تقضي فترة من حياتها في عائل وفترة أخرى في عائل آخر ولذلك تسمى ذات العائلين Diheteroxene أو تحتاج إلى أكثر من عائلين وتسمى عديدة العوائل Polyheteroxene . • أما العائل الذي توجد فيه الأطوار الجنينية أو غير البالغة فيسمى بالعائل المتوسط Intermediate host.. • في حالة الحاجة إلى عدة عوائل وسيطة فيسمى العائل المتوسط الأول Intermediate host. 1st • أما العائل الوسطي ( المتوسط الثاني ) فيسمى 2nd. Intermediate host. . • والعائل الذي يوجد به الأطوار الجنينية أو الأطوار المعدية فيسمى Final intermediate host.. • يسمى العائل الذي به الأطوار البالغة ( ويحدث به التزاوج ) بالعائل النهائي (الأساسي) والذي يسمى ( المقرر – العائل المقرر – المستقر – العائل الحاضن ) Definitive Host .

  11. يوجد بعض العوائل أو الحواضن ذات مميزات خاصة سميت كالتالي : 1- عائل حامل للعدوي: Carrier وهو العائل الذي يوجد به طفيلي ممرض غير أن أعراض المرض تكون تغير ظاهرة على هذا الحاضن رغم قدرته على نشر العدوى للآخرين . 2- عائل خازن:Reservoir Host وهو عائل بخلاف العائل النهائي لطفيلي ممرض بدون أن يظهر عليه أية أعراض سريرية ولكنه يحمل الطفيلي ويقدر على نشر العدوى للحيوانات الأخرى وبذلك يصبح مصدراً دائماً للعدوى . مثال ذلك إصابة بعض الحيوانات المجترة غير المستأنسة كالغزلان في أواسط أفريقيا بالمثقبيات الكنغولية Trypanosomacongolense والبروسية T. brucei فلا يظهر عليها أية أعراض سريرية ولكنه إذا أخذت منها عينات أو مسحات دموية يشاهد بها المثقبيات ويمكن أن تنتقل إلى العائل الوسطى وهو ذباب ( تسي تسي ) Glossina sp. ( Tse-Tse ) وبذلك تصبح مصدراً لعدوى الأبقار دائماً . 3- عائل موجه للطفيلي ( الحاضن ): Vector وهو العائل الوسطى عندما يكون حشرة ويقوم بنقل الطفيلي من حيوان لآخر ومن منطقة إلى أخرى ، مثال ذلك البعوض الذي يعتبر عائل موجه لطفيليات (الملاريا) وذباب تسي تسي والمثقبيات .

  12. طرق انتقال الطفيليات: Mode of transmission تختلف طرق نقل العدوى للعائل حسب مكان معيشتها ففي حالة الطفيليات الخارجية يكون ذلك عن طريق التماس المباشر أو غير المباشر ، أما في حالة الطفيليات الداخلية فيكون ذلك عن طريق: أ - الطفيليات التي تنفذ إلى جسم الإنسان بالابتلاع أي عن طريق الفم وذلك : • بواسطة المياه أو الخضر الملوثة ببراز الإنسان . • بواسطة المياه أو الخضر الملوثة ببراز الحيوان . • بواسطة اللحوم أو الأسماك النيئة . • بواسطة كافة المأكولات الملوثة بصورة غير مباشرة . ب -الطفيليات التي تنفذ إلى جسم الإنسان عن طريق الجلد وذلك : • بتلويث الجروح . • بخرقها الذاتي للجلد . • بواسطة الحشرات التي تتغذي بدم الإنسان والسوائل الأخرى . • بواسطة الحقن الطبية غير المعقمة .\ ج - الطفيليات التي تنفذ إلى الجسم عن طريق جهاز التنفس . د - الطفيليات التي تنفذ إلى الجسم عن طريق التماس أي الاتصال المباشر مثل الاتصال الجنسي الذي ينقل طفيل التريكوموناس . هـ -ذوات الأرجل المفصلية التي تسبب لسعتها بصورة مباشرة حالات مرضية معينة .

  13. لمحة تاريخية عن الأمراض الطفيلية : الطفيليات ، هذه المخلوقات العجيبة يقول عنها العالم أرنست فاوست (Ernest Faust ) إنها ولا شك وجدت منذ ملايين السنين قبل فجر التاريخ ، وربما قبل وجود الإنسان وهو يعتقد كثير من العلماء أنها كانت تعيش حياة حرة لألوف إذ لم نقل ملايين السنين قبل أن تتطور فتصبح طفيلية في نمط حياتها ، ولسنا هنا في صدد بحث موضوع ربما يكون فلسفياً بقدرما هو علمي وليس من المهم لنا أن نعرف بالتأكيد ما إذا وجدت الطفيليات قبل الإنسان أو بعده غير أن حقائق علمية عدة أثبتت أن كثيراً منها كانت منذ أقدم العصور ولمتزل تهدد الإنسان في سعادته وحياته فانبرى يتصدى لها بكل ماأوتي من إمكانيات للدفاع عن نفسه ولعل اكتشاف العالم روفر (Ruffer) سنة 1910 لبيوض الطفيلي المسبب لمرض البلهارسيا في مومياء مصرية يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، أحد الدلائل الحسية على قِدَم هذه المخلوقات .يقسم دايفد ل. بلد ينغ (David L. Belding ) تاريخ علم الطفيليات إلى خمس حقب زمنية أو عصور : • عصر المدنيات القديمة : الذي يشمل الحقبة الزمنية التي تسبق القرون الوسطى ، أي ما قبل القرن السابع الميلادي . وقد يعجب المرء المطّلع من كثرة ما ذكر عن الطفيليات آنذاك ، بالرغم من ندرة الوسائل العلمية في ذلك الحين ، غير أنه عندما يلمس العلاقة الوثيقة التي تربط الطفيلي بمضيفه أو عائله الإنسان يقدر هذا الاهتمام حق قدره ويبرره . وإليك بعض الأمثلة في هذا الصدد :إن أطباء مصر القديمة كانوا قد عرفوا عدة طفيليات وحشرات ودوّنوا معلوماتهم على ورق البردى وفيها وصف لأربعة من الطفيليات البشرية وهي:حيات البطن AscarisIumbricoides الخيطيات المدينية Dracunculusmedinensis الشريطية العزلاء Taeniasaginata ، البلهارسيا Schistosoma sp. . كما تعطي بعض المعلومات عن بعض الحشرات كالقمل والذباب والبراغيث .وكان النبي موسى عليه السلام الذي تلقى تعاليمه الطبية من الكهنة المصريين قد سن بعض القوانيين الصحية للوقاية من الطاعون وبعض الأمراض الطفيلية المتأتية عن أكل اللحوم النيئة ، فكان يقال أن هناك حيوانات نظيفة واخرى غير نظيفة ، وهي أيضاً محرمة عند المسلمين .والكتاب الآشوريون والبابليون والإيرانيون عرفوا أيضاً بعض الطفيليات ، كما أن الأدب القديم عند الصينيين والهنود يأتي على ذكر وجود بعضها لدى الخيل والجمال . ووصف أبو قراط ، أبو الطب طريقة تشخيص الأكياس المائية واستئصالها .

  14. عصر القرون الوسطى : تمتد هذه الحقبة من القرون الثامن حتى القرن السادس عشر للميلاد وتعرف بالقرون المظلمة وخصوصاً بالنسبة للعلوم ، حيث كان العالم مليئاً بالخرافات ومكبلاً بقيود الأباطيل ، عالماً قضى على جاليليو بالسجن المؤبد لأنه حاول أن يثبت أن الأرض تدور حول الشمس ، وأحرق سرفينوس لأنه تجرأ على تشريح جثة ميت ليختبر ما فيها . • عصر تعريف الطفيليات وتنظيمها : ويمتد من بداية القرن السابع عشر حتى منتصف القرن التاسع عشر، وكان الناس سابقاً لا يعرفون من الحيوانات الطفيلية إلا بعض الحشرات كالقمل والبراغيث ، وبعض الطفيلات الداخلية الكبيرة الحجم . والغريب إنهم كانوا يظنون أن وجود هذه الحيوانات في جسم الإنسان أمر طبيعي وأن عدم وجودها يدل على حالة مرضية . إن الرائد في علم الطفيليات هو فرانسيسكو رادي ( Francesco Redi)، من مواليد سنة 1626 ميلادية ، الذي يدعى عن حق جد هذا الحقل . وقد برهن أن للطفيليات آباء وأمهات ، وأخرج بعضها من أحشاء البشر والحيوانات والأسماك ، وربما أن الذي ساعد رادي آنذاك بروز العالم الهولندي لوفن هوك (A. Van Leeuwenhoek) الذي لأول مرة نحت العدسات المكبرة وأتقن صنعها ، فأوجد ما يعرف الآن بالمجهر . حينئذ انفتحت أمام العلم آفاقه ، إذ أن المجهر مكن العلماء من دراسة الكائنات الحية بكلجزئياتهاوكانت فاتحة لتقدم العلوم الطبيعية جمعاءخصوصاً وأن الكثير من الطفيليات المسببة للأمراض البشرية أصغر من أن ترى بالعين المجردة. ونذكر منها في سبيل المثال : المصورات (البوغيات) الدموية مسببة مرض البرداء (الملاريا) التي يمكن أن تقف العشرات منها على رأس إبرة . واشتهر العالم رودولفي ( Rudolphi ) في تسمية وتصنيف العديد من الطفيليات كما تبعه كثيرون

  15. عصر دراسة دورات الحياة وعلم الأوليات : تمتد هذه الفترة حتى بداية القرن العشرين ، وفي هذه الحقبة بدأ استعمال الطرق الحديثة في البحوث العلمية . وكانت نتيجتها أن تم اكتشاف العديد من الطفيليات ومعرفة دورات حياتها ، وقد اشتهر في هذا المجال كل من : Du jardin , Dubini. T. Smith , Leidy, Laveran , Ross, Craig, Faust, • عصر علم العلاج والوقاية من الأمراض الطفيلية : تشمل هذه الحقبة الأيام التي نعيشها ، والباحثون في هذا المجال أكثر بكثير مما نستطيع ذكره في هذه اللمحة التاريخية ، وهم يتوزعون على مختلف بلدان العالم . • أماكن انتشار الطفيليات في العالم العربي : • يتوقف انتشار الطفيليات على توافر ظروف جغرافية وبيئية معينة كالحرارة والرطوبة ، ولذلك كان يعتقد حتى سنوات خلت أن المناطق الاستوائية أي ما بين 20 درجة إلى الشمال من خط الاستواء وحتى 20 درجة إلى الجنوب منه تؤمن البيئة الفضلى لامتداد هذه المخلوقات . غير أن الدراسات أثبتت أن بعضها يتعدى هذه الحدود خصوصاً وأن وسائل النقل الحديثة قصرت المسافات ، وتعدت أكثر الحواجز الجغرافية ، هذا بالإضافة إلى مقدرة الطفيلي على التأقلم والتكيف . ومن العوامل الأخرى المهمة في هذاالمضمار توافر بعض الحشرات أوالحيوانات الضرورية لنقل الطفيلي إلى الإنسان ، وكذلك بعض العادات والتقاليد في مجتمعات معينة ، والتييمكن أن تساهم في مساعدة هذا الانتشار أو الحد منه . فاستعمال البراز البشري مثلاً كسماد للتربة ومياه المجاري للري في بعض البلدان يساعد على انتشار بعض الطفيليات . ومن ناحية أخرى فالامتناع عن أكل لحم الخنزير عند المسلمين يمنع انتشار بعضها الآخر . • وبما أن العالم العربي يقع في ظروف مثالية لانتشار الطفيليات وتكاثرها ، فلا عجب إذا وجدنا إنها على اختلاف أنواعها عدا القليل منها يتفشى عندنا . ولا بد أن نذكر في هذا المجال انتشار مرض البلهارسيا في مصر ، والبرداء ( الملاريا ) ومرض النوم في افريقيا ، والخيطيات المدينية المنتشرة على امتداد الشاطئ العربي للبحر الأحمر . هذا بالإضافة إلى أمراض طفيلية أخرى تسبب العديد من الوفيات ، كما ترهق مكافحتها ميزانية الدولة .

More Related