1 / 8

النص : موت طفلة ص 14

النص : موت طفلة ص 14. الكاتب : طه حسين( من هو ؟ ) نوع النص : قصة. القصة. محمود تيمور.

Download Presentation

النص : موت طفلة ص 14

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. النص :موت طفلةص 14 الكاتب : طه حسين( من هو؟ ) نوع النص : قصة القصة

  2. محمود تيمور ولد محمود أحمد تيمور في أحد أحياء مصر القديمة في (12 من المحرم 1312هـ = 4 من يونيو 1894م)، ونشأ في أسرة عريقة على قدر كبير من الجاه والعلم والثراء؛ فقد كان أبوه أحمد تيمور باشا واحدًا من أبرز أعلام عصره ومن أقطاب الفكر والأدب المعدودين، وله العديد من المؤلفات النفيسة والمصنفات الفريدة التي تكشف عن موسوعية نادرة وعبقرية فريدة. وكان درب سعادة -وهو الحي الذي وُلد فيه محمود تيمور- يتميز بأصالته الشعبية؛ فهو يجمع أشتاتًا من الطوائف والفئات التي تشمل الصناع والتجار وأرباب الحرف من كل فن ولون.

  3. وقد تَشربَّت نفسه وروحه بتلك الأجواء الشعبية منذ نعومة أظفاره، واختزنت ذاكرتُه العديدَ من صور الحياة الشعبية والشخصيات الحية التي وقعت عيناه عليها، وأعاد رسمها وعبر عنها -بعد ذلك- في الكثير من أعماله القصصية. وما لبثت أسرته أن انتقلت إلى ضاحية عين شمس؛ فعاش في ريفها الساحر الجميل الذي كان ينبوعًا لوجدانه، يغذيه بالجمال والشاعرية، ويفجر فيه ملكات الإبداع بما فيه من مناظر جميلة وطبيعة خلابة ساحرة.

  4. القصة القصيرة : سرد قصصي قصير نسبيًا (قد يقل عن عشرة آلاف كلمة) يهدف إلى إحداث تأثير مفرد مهيمن ويمتلك عناصر الدراما. وفي أغلب الأحوال تركز القصة القصيرة على شخصية واحدة في موقف واحد في لحظة واحدة. وحتى إذا لم تتحقق هذه الشروط فلا بد أن تكون الوحدة هي المبدأ الموجه لها. والكثير من القصص القصيرة يتكون من شخصية (أو مجموعة من الشخصيات) تقدم في مواجهة خلفية أو وضع، وتنغمس خلال الفعل الذهني أو الفيزيائي في موقف. وهذا الصراع الدرامي أي اصطدام قوى متضادة ماثل في قلب الكثير من القصص القصيرة الممتازة. فالتوتر من العناصر البنائية للقصة القصيرة كما أن تكامل الانطباع من سمات تلقيها بالإضافة إلى أنها كثيرًا ما تعبر عن صوت منفرد لواحد من جماعة مغمورة.

  5. ويذهب بعض الباحثين إلى الزعم بأن القصة القصيرة قد وجدت طوال التاريخ بأشكال مختلفة؛ مثل قصص العهد القديم عن الملك داوود، وسيدنا يوسف وراعوث، وكانت الأحدوثة وقصص القدوة الأخلاقية في زعمهم هي أشكال العصر الوسيط للقصة القصيرة. ولكن الكثير من الباحثين يعتبرون أن المسألة أكبر من أشكال مختلفة للقصة القصيرة، فذلك الجنس الأدبي يفترض تحرر الفرد العادي من ربقةالتبعيات القديمة وظهوره كذات فردية مستقلة تعي حرياتها الباطنة في الشعور والتفكير، ولها خصائصها المميزة لفرديتها على العكس من الأنماط النموذجية الجاهزة التي لعبت دور البطولة في السرد القصصي القديم.

  6. عرفت أم الصبي أن شبحا منكرا مخيفا يحلق على هذه الدار ولم يكن الموت قد دخلهذه الدار ولم تكن هذه الأم الحنون قد ذاقت لذع الألم الصحيح .نعم ، كانت في عملها واذا الطفله تصيح صياحا منكرا فتدع امها كل شيء وتسرعإليها والصياح يتصل ويشتد والطفلة تتلوى وتضطرب بين ذراعي أمها فيدع الشيخ أصحابه ويسرع الخطى والصياح يتصل ويشتد والطفلة ترتعد ارتعادا منكرا ويتقبض وجهها ويتصبب العرق عليه . ما كانت احسب أن في الأطفال _ولما يتجاوزوا الرابعه_ قوة تعدل هذة القوة .

  7. وتأتي ساعة العشاء وقد مدت المائدة مدتها كبرى أخوات الصبي واقبل الشيخ وبنوة فجلسواإليها ولكن صياح الطفلة متصل فلا تمد يد إلى طعام وإنما يتفرقون جميعا وترفع المائدة كما مدت والطفلة تصيح وتضطرب وأمها تحدق إليها حينا وتبسط يدها الى السماء حينا آخر وقد كشفت عن رأسها وما كان من عادتها أن تفعل ولكن أبواب السماء كانت قد أغلقت في ذلك اليوم فقد سبق القضاء بما لابد منه . فيستطيع الشيخ أن يتلو القران وتستطيع هذه الأم أن

  8. تتضرع ومن غريب الأمر أن أحدا من هؤلاء الناس جميعا لم يفكر في الطبيب وتقدم الليل واخذ صياح الفتاه يهدا واخذ صوتها يخفت واخذ اضطرابها يخف وخيل إلى هذه الأم التعسة أن قد سمع الله لها ولزوجها وان قد أخذت الأزمه تنحل وفي الحق أن الأزمه كانت أخذت تنحل وان الله كان قد رأف بهذه الطفلة.تنظر الأم إلى ابنتها فيخيل إليها أنها ستنام ثم تنظر فإذا هدوء متصل لا صوت ولا حركه وإنما هو نفس خفيف يتردد بين شفتين مفتحتين قليلا ثم ينقطع هذا النفس وإذا الطفلة قاد فارقت الحياة .

More Related