1 / 44

من أجل قيادة مدرسيّة مستقبلية (تجارب طموحة )

من أجل قيادة مدرسيّة مستقبلية (تجارب طموحة ). منسقة الفريق: آلاء عيسى القحطاني ( اختصاصية تربوية أولى بإدارة التعليم الثانوي ) أعضاء الفريق: 1- أمل القحطاني: مديرة مدرسة النور الثانوية للبنات 2- نجاة المطاوعة: مديرة مدرسة الحورة الثانوية التجارية للبنات

jaron
Download Presentation

من أجل قيادة مدرسيّة مستقبلية (تجارب طموحة )

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. من أجل قيادة مدرسيّة مستقبلية (تجارب طموحة )

  2. منسقة الفريق: آلاء عيسى القحطاني ( اختصاصية تربوية أولى بإدارة التعليم الثانوي ) أعضاء الفريق: 1- أمل القحطاني: مديرة مدرسة النور الثانوية للبنات 2- نجاة المطاوعة: مديرة مدرسة الحورة الثانوية التجارية للبنات 3- جيهان الساتر: مديرة مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية للبنين 4- سامية الكوهجي: مديرة مدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات 5- نادية الرويعي: مديرة مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات 6- عبد الجليل العالي: مدير مساعد بمدرسة باربار الابتدائية للبنين 7- آمال الجنيد: مديرة مساعدة بمدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات 8- جميلة العلوي: مديرة مساعدة بمدرسة خولة الثانوية للبنات 9- خولة العوجان: مديرة مساعدة بمدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات فريق العمل

  3. المقدمة : انطلاقاً من مشروع تطوير التعليم والتدريب بمملكة البحرين الذي انبثق من برنامج الإصلاح في المملكة والذي ركز فيثلاثة محاور رئيسة : 1-إصلاح سوق العمل. 2 - إصلاح الاقتصاد. 3 - تطوير التعليم والتدريب. "من أجل قيادة مدرسيَة مستقبلية؛ تجارب طموحة"

  4. تبنت وزارة التربية والتعليم مشروع المبادرات الوطنية لتطوير التعليم والتدريب في سبيل تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته لتصب في برنامج التنمية المستدامة الذي تنتهجه مملكتنا الحبيبة. وإيماناً من الوزارة بأن الارتقاء بالعمل التربوي لا يتم إلا من خلال تغيير أساليب التعلم والتعليم و تأهيل الكوادر القيادية لدفع عجلة التطور في مدارسنا، ونتيجة لأهمية الأدوار المنوطة بالقيادة المدرسية والتي يقع على عاتقها بناء ثقافة مدرسية تمتلك فكراًورؤية واضحة تسير بها نحو تحقيق الأهداف المنشودة للمدرسة والتي تعتبر المؤسسة التربوية الفاعلة في مجال إعداد طالب واع بمسئوليته تجاه وطنه ومجتمعه ممتلكاً مهارات وقدرات تناسب الطفرة الهائلة في مجال تطور المعلومات متسلحاً بأرقى القيم الأخلاقية المنبثقة من أصالة مجتمعنا وديننا الحنيف.

  5. لذا فإنه في سياق المعطيات السابقة ارتأينا أهمية تسليط الضوء على أهم العقبات التي تعترض القيادة المدرسية في واقعنا الحالي. كما ستتناول الورقة طموحاتنا المستقبلية للقيادة المدرسية في البحرين مستعرضين نماذج من المشروعات التطويرية المقترحة والجاري تطبيقها والتي نأمل أن نتمكن من تبنيها في مدارسنا، من أجل تعزيز دور القيادة في عملية التغيير والتطوير والعمل على تذليل الصعوبات وحل المشكلات في سبيل رفع المستوى التحصيلي لطلابنا وطالباتنا لضمان تحقق جودة التعليم.

  6. وعليه نطمع من وراء الإلمام بهذه المحاور إلى تحقق الأهداف الآتية: 1- عرض نواة خبرة ميدانية محلية في مجال عمل المدير كقائد مدرسي. 2- المساهمة في بناء اتجاهات قيادية مستقبلية مؤمنة بالتغيير المدرسي وواثقة بالنمط القيادي الجديد. 3- بلورة رؤى قيادية مدرسية مستقبلية بديلة قابلة للتعميم في المدارس البحرينية.

  7. أولاً: عقبات تعترض القيادات المدرسية بمملكة البحرين: انطلاقاًٌ من واقعنا الحالي ومن خلال ملاحظاتنا المستمرة لمجريات الأمور التي تعترض عملنا كقيادات مدرسية ارتأينا تسليط الضوء على بعض العقبات التي تواجهنا في الميدان و تؤثر سلباً على مستوى الأداء و تلقي بعقباتها على الأدوار الأساسية للقيادات المدرسية في تذليل الصعوبات وحل المشكلات وذلك بسبب كثرة الأعمال الروتينية و تنوع المهام الإدارية . القيادة المدرسية بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل

  8. تفاوت درجة التفويض ومنح الصلاحيات وإشراك العاملين في اتخاذ القرارات. كثرة انشغال قادة المدرسة في التفاصيل الإدارية الروتينية على حساب الجوانب الفنية والإبداعية. محدودية التواصل بين البيت والمدرسة والمجتمع المحلي. تدني مستوى الرضا المهني لدى العاملين وقلة دافعيتهم وضعف انتماءهم وولاءهم للمهنة . نقص الخبرة المهنية وعدم كفاية الإلمام بالمهارات الإدارية والقيادية.000 يتبع ولعل أبرز هذه العقبات من منظور موضوع هذا المؤتمر :

  9. مقاومة التغيير من قبل بعض القيادات الإدارية وتفاوت القدرة على إحداث التغيير داخل المؤسسة المدرسية. وجود بعض الثغرات في لائحة انضباط العاملين ، مما يؤثر سلباً على محاسبة المقصرين منهم. قلة الأدلة الإرشادية الصادرة من الإدارات المختلفة بالوزارة ذات العلاقة بتنظيم العمل الإداري داخل المؤسسات المدرسية. جمود أساليب تقويم الأداء الوظيفي وانعكاساته السلبية على أداء المؤسسة المدرسية. قلة البرامج التدريبية الموجهة ومتابعة قياس أثر التدريب في المؤسسة المدرسية. تابع أبرز العقبات:

  10. إن القياد ة المدرسية المأمولة لا بد أن تكون مهيأة ومعدة للقيام بدورها القيادي بكفاءة وفعالية ، وذلك يستدعي ضرورة تغيير دور مدير المدرسة من الإطار التقليدي إلى إطار جديد، فهو قائد تربوي يتبنى خططاً إستراتيجية في ضوء رؤية علمية مستقبلية ، ويقود عمليات التغيير داخل المدرسة ويسعى إلى إحداث التطوير النوعي المطلوب فيها، لذا يشترط توافر مهارات أداء محددة في كل قائد تربوي حتى يتمكن من القيام بدوره بكفاءة ، ويستطيع استثمار طاقات المجتمع المدرسي بما يحقق الأهداف المنشودة . ثانياً: بعض التوجهات الحديثة للقيادة المستقبلية :

  11. تنمية ثقافة مؤسسية تربوية في بيئة مدرسية ترسّخ القيم وتحفز على التعلّم بما يحقق الأهداف التربوية المنبثقة من رؤية ورسالة المدرسة. تحديث الأنظمة واللوائح التربوية بما يتناسب مع الاتجاهات التربوية الحديثة. استحداث أدلة إرشادية لتوحيد آلية العمل بحيث تكون على مستوى عالٍ من الجودة والمرونة في التنفيذ ، مع وجود آلية واضحة للتقويم . إعادة هيكلة المدرسة لتعزيز دورها التربوي وتنمية الاتجاهات الإيجابية للاستفادة من الإمكانات التقنية الحديثة لتيسير العمل الإداري. 000 يتبع تابع000بعض التوجهات الحديثة للقيادة المستقبلية

  12. تنمية مهارات بناء فرق عملمترابطة تحقق التكامل الوظيفي و تعمل على تحقيق الأهداف التربوية المحددة ، وتشارك في اتخاذ القرارات وحل المشكلات. اعتماد منهج التدريب الموجه والذي يركز على المهارات التي يحتاجها قائد المدرسة فعليا لتطوير أدائه المهني. تنمية مهارات العاملين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار. توفير بيئة تربوية خصبة ومناخ إيجابي للتعلم زاخراً ملئ بالبرامج الإثرائية المعززة والتي تعنى بدرجات الإدراك العليا للطلبة ومراعاة الفروق الفردية بينهم.000 يتبع تابع000بعض التوجهات الحديثة للقيادة المستقبلية

  13. تفعيل دور كل فرد في المدرسة وتوجيهه إلى الأداء الأكفأ الذي يساهم في تطوير إنتاجية المدرسة تربوياً ، وذلك عن طريق المعرفة الحقيقية لقدرات كل فرد وتكليفه بالمهام الوظيفية المناسبة لإمكاناته وقدراته. اعتماد مبدأ المسؤولية والمساءلة في العمل المدرسي من خلال تعزيز نهج التقويم الذاتي للمؤسسة المدرسية. تنويع قنوات الاتصال بين المدرسة والبيت والمجتمع المحلي. التركيز على إحداث تغييرات تعود بالفائدة على العمل التربوي بالمدرسة ، بما يواكب الاتجاهات التربوية الحديثة. تابع000بعض التوجهات الحديثة للقيادة المستقبلية

  14. استناداً إلى التوجهات الحديثة في التربية و التي تنطلق من أدوار ومهام القيادات المدرسية في عصر العولمة، التي يتركز دورها على قيادة و توجيه القوى العاملة في المدرسة نحو تحقيق الأهداف التربوية بأسلوب علمي ديمقراطي ينتهج أسلوب العمل ألتشاركي التعاوني و يعتمد تكوين فرق العمل لضمان تحقيق الجودة . لذا فإننا نطمح من خلال استعراضنا لمجموعة من المشروعات التطويرية والمقترحة التي سنتناولها بشئ من التفصيل، أن تتبلور لدينا المهام المستقبليةللقيادة المدرسية التي يقع على عاتقها توفير بيئة مدرسية آمنه و منظمة تنمي مهارات وعادات التفكير الناقد الابتكاري والتي تعزز أداء الطلاب وترتقي به إلى أعلى المستويات ،كما توجه المعلمين للإبداع وتنمي روح المسئولية المهنية لدى جميع منتسبي المدرسة مما يؤثر إيجابياً على مخرجات التعليم . ثالثا: مشروعات ميدانية محلية في مجال قيادة التغيير المدرسي (قيد التطبيق)

  15. المقدمة: إن تعدد الوظائف في المجال التربوي من معلم ومعلم أول ومساعد مدير ومدير وغيرها لم يشغلها إلا من كان معلماً ، وذلك يعني أن من يثبت جدارته وفق المعايير والأسس المتبعة لذلك ، فالمجال أمامه لشغلها. لذا لا بد من تركيز الجهود التربوية على أهم عنصر في العملية التعليمية ألا وهو المعلم؛ لأن المعلم هو الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في نظام التعليم. المشروع الأول: إرشاد المعلمينMentoring Teachers

  16. فيقوم هذا المشروع على فكرة تخصيص معلم ذي خبرة Mentor)) للقيام بدور المرشد والمدعم لمعلم أو مجموعة من المعلمين المبتدئين ( Mentee ) لمساعدتهم لأداء عملهم بشكل أكثر فاعلية وإعانتهم على التطوّر في العمل والوظيفة. فكرة المشروع :

  17. الفئة المستهدفة : المعلم المستجد    المعلم الأولى بالرعاية

  18. يعتبر المعلم الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في نظام التعليم ، ونظرا إلى أهمية هذا الدّور المعلم ، لا بد من السعي إلى إعداد الخطط والبرامج التي تدعم وترتقي به، ومن أن تكون هذه الجهود متواصلة عبر العام الدراسي دونما انقطاع ، وإذا كان هذا ضرورياً بالنسبة إلى المعلم بشكل عام فإنه أكثر إلحاحا بالنسبة إلى المعلم المستجد. ذلك أن هذه الشريحة من المعلمين بحاجة إلى المساندة والى تلقي المساعدة على تطوير رؤية شخصية تعينها على تحديد أولويات العمل ، فضلا عن الأخذ بيدها وتطوير مهاراتها وقدراتها واتجاهاتها من خلال إشراكها في العديد من البرامج التي تنظمها المدرسة أو الوزارة والتي تهدف إلى إشعارها بأهميتها وأهمية عطاءها ، كما تشعرها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها وأثر جودة عملها في أداء المؤسسات المدرسية التي تنتسب إليها. أهمية المشروع :

  19. التسريع في عملية تمهين المعلم المستجد. بناء علاقات إيجابية بين زملاء المهنة. تعزيز ثقة المعلمين المستجدين بأنفسهم. تمكين المعلم الأولى بالرعاية من فرص تدارك التعثر المهني. الحد من الآثار السلبية الناجمة عن تعريض المتعلّمين للتعلّم على يد معلمين محدودي الخبرة. أهداف المشروع :

  20. صيغة تنفيذ المشروع:

  21. أن لا يكون المعلم المرشد هو المشرف المباشر للمعلم المستجد. أن تتوافر لديه الرغبة في التعاون مع الآخرين. أن يكون متمكنا تمكناً تاماً باستراتيجيات التعليم. أن يكون ملماً إلماما تاماً بأساليب وطرق التقويم وطرائقه. لديه نظرة إيجابية تجاه مهنة التعليم. أن يكون لديه قبول من المعلم المستجد. مواصفات اختيار المعلم المرشد :

  22. عمل اجتماعات ولقاءات منظمة بين المعلم المرشد والمعلم المستجد. مرافقة المعلم المستجد في بعض الاجتماعات والورش التدريبية. إرشاده إلى استراتيجيات التدريس المناسبة في المواقف التعليمية. تشجيعه على حضور حصص المعلمين الآخرين والتعلّم منها. مشاركته في تدريس بعض الحصص في صفه الجديد. مشاركته في بعض الأنشطة اللامنهجية التي تنظمها المدرسة. إرشاده إلى كيفية التصرف في المواقف المختلفة. تعريفه بآلية التقويم ومساعدته في رفع مستوى التّحصيل الدراسي لطلبته. تعريفه بآلية الحصول على المواد والأجهزة والمستلزمات الضرورية. مساعدته على سرعة الاندماج الاجتماعي في المدرسة وربط علاقات ودية مع أطراف البيئة المهنية. توضيح دور المعلم المرشد وعلاقته بالمعلم المستجد:

  23. المقدمة: متابعة الأداء الوظيفي لأعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية والفنية بالمدرسة هي عملية مستمرة أساسها الشراكة بين إدارة المدرسة ومنتسبيها ، ومن خلالها يتم تحديد التوقعات حول أداء المهام المنوطة بالمرؤوسين بكل وضوح ، ومدى مساهمة كل عضو منهم في تحقيق أهداف المدرسة بأقصى فاعلية . المشروع الثانياستحداث آلية لتقويم المعلمين لتعزيز دورهم في المدرسة وتأكيد مسؤوليتهم المهنية

  24. الارتقاء بمستوى جودة الخدمات المسداة من المدرسة. الوقوف على أهم مواطن الضعف في أداء المرؤوسين. تحديد أهم نقاط التحسين والتطوير المرتقبة. تعزيز الشعور بالانتماء إلى المدرسة في نفوس منتسبيها. تعزيز ثقة منتسبي المدرسة في نفوسهم وفي قدراتهم على تحقيق الأهداف المرسومة. تعزيز الشعور بالمسؤولية المهنية لدى الجميع. التأكيد على أهمية دور المعلم في العملية التعليمية والتربوية وفي نجاح المدرسة في أداء رسالتها. تحديد الحوافز المناسبة لكل موظف بحسب ما يبذله من جهود وبما يتناسب ونوعية ما يقدمه من أعمال. أهمية المشروع :

  25. المدير أو المدير المساعد. المعلمون الأوائل . المعلمون. جهة المتابعة والتقويم :

  26. صيغة تنفيذ المشروع:

  27. ماذا تتوقع المؤسسة التعليمية مني ؟What is expected from me ? كيف سيتم تقييمي ؟How am I judged ? كيف تراني في العمل ؟How am I getting on ? كيف يمكنني تحسين وتطوير عملي ؟How can I do better ? كيف يمكنني التطّور في وظيفتي ؟How can I further my career? جميع منتسبي المدرسة يجب أن يضعوا في الاعتبار الآتي:

  28. المقدمة: استناداً إلى أهمية الدور المنوط بالقيادة المدرسية في تهيئة بيئة تعليمية آمنة ومحفزة على التعلم تأتي سياسة نشر ثقافة القيم اسلوباً لتوفير الجو الإيجابي بين أفراد المجتمع المدرسي وتعزيزاً للمناخ المناسب للتغيير الأفضل والعمل على تذليل الصعوبات . ولتمكين كافة أفراده في ممارسة أنشطتهم في بيئة متجانسة مشجعة للعمل والعطاء من خلال تعزيز انتماء أفرادها للمدرسة والعمل بروح الفريق الواحد. المشروع الثالثنشر ثقافة القيم المساهمة في تحقيق أهداف المدرسة

  29. انطلاقا من مبدأ أن القيم الإيجابية تلعب دوراً فاعلاً في دعم رؤية ورسالة المؤسسة المدرسية والتي تحمل بين ثناياها العديد من التوجهات التربوية التي تعتبر المدرسة مؤسسة تعليمية منفتحة على المجتمع تقدم خدمات تربوية وتعليمية تلبي احتياجات المجتمع المدرسي والمحلي وتساهم بفاعلية في إعداد جيل واع قادر على تحمل المسئولية ويمتلك قدراً عالياً في المهارات التي تؤهله لأخذ دوره في تنمية مجتمعه، تعد منظومة القيم المدرسية والمنبثقة من القيم التّطلعات التنمويّة للمجتمع محركاً رئيساً لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المنشودة. تعريف المشروع :

  30. المجتمع المدرسي : - الطلبة - الهيئة التعليمية والإدارية والفنية - وأولياء الأمور المجتمع المحلي الفئة المستهدفة:

  31. تأتي أهمية المشروع من إيماننا الراسخ بالدور التربوي والمؤثر للقيم الأخلاقية في ثقافتنا الإسلامية والمبادئ الاجتماعية الأصيلة المنبثقة من مجتمعنا العربي الزاخر بأرقى وأجمل المبادئ التي تدعو إلى السّموّ بأخلاقيات الفرد في مجتمع متحضر منفتح على مختلف الحضارات والثقافات العالمية الأخرى وذلك لتّمكّن من تحقيق التوازن المطلوب بين تطلعاتنا وطموحاتنا المستقبلية إلى التغيير ومجاراة الدول المتقدمة مع حرصنا الشديد على الاحتفاظ بقيمنا وعاداتنا الأصيلة لحماية أبنائنا من الوقوع في مطبات التقليد الأعمى . أهمية المشروع :

  32. 1 - غرس القيم الدينية والاجتماعية والجمالية في نفوس طالبتنا ومنسوبي المدرسة. 2 - المحافظة على القيم الإسلامية والبحرينية المتوارثة والأصيلة ومنع اندثارها. 3 - تعزيز روح المسئولية والانتماء لدى أفراد المجتمع المدرسي. 4 - ترسيخ قيم المنظومة المدرسية وربطها برؤية المدرسة ورسالتها. 5 - تهيئة البيئة المدرسية المحفزة على التعلم. 6 - تفعيل مبدأ الشراكة بين المدرسة وأولياء الأمور. 7 - نشر المبادئ التي تدعو إلى تلاحم جميع فئات المجتمع وترابطهم. 8 - تنشئة جيل جديد حديث التعليم أصيل المبادئ والقيم. وتتبلور أهمية مشروعنا هذا في الأهداف الآتية:

  33. 1-مجلس الإدارة. 2 - اللجنة الفنية. 3 - مكتب الإرشاد الأكاديمي والمهني. 4 - الإرشاد الاجتماعي 5 - فريق خدمة المجتمع. 6 - الإشراف الإداري. 7 - معلمو المدرسة (جميع الأقسام الأكاديمية). جهة التنفيذ :

  34. صيغة تنفيذ المشروع :

  35. تابع 000صيغة تنفيذ المشروع :

  36. تابع 000صيغة تنفيذ المشروع :

  37. لئن تعددت الأفكار واختلفت أشكال الممارسات التربوية والتعليمية المطبقة في أرجاء العالم، يبقى الهدف الأساسي واحداً وهو الوصول بالمتعلم إلى أقصى درجات الإتقان, و بالمعلم إلى أعلى مستويات التمهن وبالتالي الوصول بالمدارس إلى مستوى متميز من الإنجاز. وعلى سبيل المساعدة على بناء أفكار تخدم هذه الأهداف نقترح فيما يلي مجموعة من الأفكار التربوية المتميزة والتي تشكل في مجملها بذوراً جيدة لمشروعات تربوية واعدة. رابعاً : مشروعات مقترحة

  38. يمثل هذا الأسلوب واحداً من أكثر الأساليب التربوية فعالية عند تطبيقه لما له من فوائد تنعكس على جميع عناصر العملية التعليمية. وتتمثل فكرة المشروع في قيام معلم من ذوي الخبرة بمتابعة أحد المعلمين المستجدين بشكل مستمر والعمل على تنمية مهاراته المهنية وتقديم كافة أشكال الدعم المعنوي والنفسي ممّا يساعده على التعامل مع جميع ظروف المهنة وتحديدها بشكل إيجابي يعزز إمكانياته ويطور قدراته في جو مدرسي مليء بالطمأنينة والمشاركة الإيجابية. وتجدر الإشارة إلى أن المعلم المستجد يختار بنفسه الزميل المساعد والذي يراه مناسبا من المعلمين القدامى ، الذي لا يقوم بمهمة تقييمه, مما يجعل عملية المتابعة والمساندة التي يقدمها مقبولة ومحببة. 1. الزميل المساعد

  39. تقدم المدارس التي تعتمد هذا الأسلوب أنشطة لاصفية مدروسة ومتنوعة تهدف إلى تعزيز ميول الطلبة ومهاراتهم , وذلك وفقا لرغباتهم وقدراتهم، وتخصص لها وقتاً في نهاية اليوم الدراسي؛ علماً بأن هذه الأنشطة مقررة من إدارة المدرسة وتأخذ بعين الاعتبار اقتراحات الطلبة, و يشرف على تنسيقها معلم ذو كفاءة عالية تختاره المدرسة وذلك لضمان حسن سير هذه الأنشطة . 2- الأنشطة المساندة والاختيارية

  40. تدخل قضية التربية الوطنية في صلب جميع المقررات والأنشطة المدرسية منها واللاصفية, و بالتالي لا يقتصر تقديم هذه المادة الهامة على مقرر دراسي محدد بل يكون ممتداً ليشمل جميع ما يقدم للطالب طوال اليوم الدراسي من خلال فعاليات الطابور الصباحي والحصص اليومية وكافة أنواع الأنشطة المدرسية, ويتم فيها تعزيز قيم المحافظة على الممتلكات المدرسية, واحترام القوانين والأنظمة وجميع المنتمين إلى المدرسة ، كما تعزز هذه البرامج الإحساس بالمسؤولية عند الطلبة من خلال برامجها الداخلية والخارجية بحيث يستطيع الطلبة المساهمة في معالجة قضايا حيوية مثل محو الأمية والتوعية الصحية وسبل مكافحة الكوارث الطبيعية في إرجاء مختلفة من بلدانهم أو حتى خارجها, مما يخلق عندهم شعوراً كبيراً بالمسؤولية ويعزز شعورهم بالانتماء إلى أوطانهم والعالم من حولهم. 3 - التربية الوطنية

  41. لم تعد مهام قيادات المدارس تقتصر على مراقبة العمل المدرسي وضبط النظام وحفظ الملفات وكتابة الخطابات والمراسلات الإدارية ، بل تعدت هذه المهام إلى مسؤوليات وأدوار قيادية تهتم بنوع العمل التربوي وتطويره وتحسينه وتوجيهه نحو تحقيق الأهداف المأمولة ، فمن المهم أن تركز القيادات المدرسية على التوظيف المنظم للجهود البشرية والإمكانات المادية المتوافرة في البيئة المدرسية ، وإيماناً بأن العاملين بالمؤسسة المدرسية هم أساس الطاقة اللازمة للتطوير والإبداع والتقدم ، لذا لا بد من الأخذ في الاعتبار أنّ قيادة التغيير هي عملية تعاونية تُوجب هندسة العلاقات الإنسانية كما تُوجب هندسة العمليات ، ويتطلب ذلك قدرا من تفويض الصلاحيات والتعاون مع فرق العمل بالمؤسسة التربوية والتركيز على العمل الجماعي والتعاوني الذي يجمع الموظفين حول رؤية محددة يتجهون فيها إلى تحقيق أهداف المدرسة التي لا بد وأن يكونوا مشاركين في تحديدها ، كما تنمي الوعي لديهم بأهمية إنجاز هذه الأهداف لمصلحة المدرسة . الخاتمــــــــــة

  42. إن القيادة المدرسية المأمولة لمدرسة المستقبل لابد أن تكون مهيأة ومعدة للقيام بدورها القيادي بكفاءة وفعالية فهي بحاجة إلى أن تقضي وقتاً أطول في تطوير البيئة التربوية في المدرسة ، وأن تبني علاقات إنسانية سواء داخل المدرسة أو خارجها لتمكنها من تحقيقأداء فعال عن طريق بناء شبكة اتصال تسهل عملية انتقال المعلومات وتكوين أفرقة عمل يحقق الأهداف التربوية الموضوعة ، وقادرة على إدارة مجموعة من القوى البشرية ذات الاتجاهات والاحتياجات المختلفة. 000تابع الخاتمة

  43. وهكذا نجد أن القيادة المدرسية لابد أن تكون قادرة على عملية التجديد وتحديد الكفايات التي يجب أن تتوافر في قائد مدرسة المستقبل ليتمكن من مسايرة التطوّر التكنولوجي ، وإحداث التغيير بما يتفق والمستجدات التربوية الحديثة ، ويسعي إلى تطوير أدائه الوظيفي بالالتحاق ببرامج تدريبية ذات مواصفات محددة ، تمكنه من اكتساب كفايات تتفق مع الاحتياجات الإدارية لمدرسة المستقبل. إعداد أعضاء فريق التغيير 000تابع الخاتمة

  44. تمنياتنــــا للجميـــــع بالتوفيـــق

More Related