Download
1 / 21
220 likes | 961 Views
((رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )) صدق الله العظيم سورة النمل : 19. جامعة سوهاج كلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس
E N D
((رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )) صدق الله العظيم سورة النمل : 19
جامعة سوهاج كلية التربية قسم المناهج وطرق التدريس فاعلية استخدام المعمل الافتراضي في تدريس العلوم على تصويب التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية وتنمية بعض عادات العقل لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بحث مقدم للحصول على درجة الماجستير فى التربية ( تخصص مناهج وطرق تدريس العلوم ) إعداد هالة إبراهيم محمد حسين إشراف أ.د/ حسام الدين محمد مازن د/ عواطف حسان عبد الحميد أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم مدرس المناهج وطرق تدريس العلوم كلية التربية - جامعة سوهاج كلية التربية - جامعة سوهاج 1434 ﻫ / 2013م
مقدمة البحث: يُعد معمل العلوم ركناً أساسياً في تدريس العلوم الطبيعية باختلاف مجالاتها؛ فالمعمل يوفر الخبرات المباشرة للمتعلمين التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بواقع حياتهم اليومية؛ إذا ما استخدم بشكل صحيح, مما يؤدى إلى التفاعل بينهم, بالإضافة إلى ذلك فإن معامل العلوم توفر للمتعلمين كافة المواد, والأدوات, والأجهزة المعملية التي تجعلهم قادرين على اكتساب الخبرات المباشرة, وبقاء أثر التعلم (جبر بن محمد بن داود الجبر, 2009, 116). وبالرغم من أهمية المعامل في التدريس بصفة عامة, وفي تدريس العلوم بصفة خاصة؛ إلا أن هناك قصوراً كبيراً في تجهيزات المعامل, وعدم توافر وسائل الأمان بدرجة عالية, وقيام المعلم بإجراء التجارب بنفسه كعروض توضيحية أمام التلاميذ. ويحقق المعمل الافتراضي كبديل مؤقت للمعمل المدرسي في تدريس العلوم فوائد عديدة, حيث إنه يعمل على تقليل المخاطر التي قد يتعرض لها التلاميذ نتيجة تنفيذ التجارب مباشرة, ويوفر الوقت والجهد عند إجراء التجارب ويقلل التكلفة المادية, ويُمكن التلميذ من تحديد الأخطاء التي يقع فيها وقت المحاكاة, كما أنه يساعد التلاميذ في إعادة التجربة عدة مرات وفي أي وقت يناسبهم (قسيم محمد الشناق, حسن علي أحمد بني دومي,2009, 229 - 231). والمعامل الافتراضية من أهم تكنولوجيات التعليم القائمة على الكمبيوتر, وهي محاكاة لمعامل العلوم الحقيقية, كما أنها تعتمد في الأساس على تكنولوجيا الواقع الافتراضي Virtual Reality حيث توفر بيئة تعليمية افتراضية تجعل الفرد يشعر بأنه ينظر بالفعل إلى أشياء حقيقية, وهى محاكاة للواقع الحقيقي. وتُعد المفاهيم العلمية من أهم نواتج التعلم التي يتم بواسطتها تنظيم المعرفة العلمية في صورة ذات معنى, فهي العناصر المنظمة والموجه إلى المعلومات أو المعرفة العلمية التي يتم تقديمها في حجرة الدراسة أو المعمل؛ ولذا تؤكد التربية العلمية على ضرورة تعلم تلك المفاهيم بصورة صحيحة (عبد السلام مصطفى عبد السلام,2001, 146).
وبالرغم من أن إكساب التلاميذ المفاهيم العلمية وتنميتها أحد أهم أهداف تدريس العلوم والتربية العلمية؛ إلا أن تدريس العلوم قد يعجز عن تحقيق هذا الهدف ما لم يكن هناك جهد منظم في التعرف على أفكار التلاميذ السابقة, والإهتمام بتصويب الأخطاء التي قد تصاحب تعلم المفاهيم العلمية, مما يؤدي إلى التأثير السلبي على فاعلية التعليم وصعوبته (فايز محمد عبده,2000, 129 ). وتدعو الاتجاهات التربوية الحديثة أن يكون اكتساب العادات العقلية وتنميتها لدى المتعلمين هدفاً رئيسياً للتربية العلمية وتدريس العلوم, وتتطلب تنمية العادات العقلية استخدام كثير من الأنشطة التي تنمي مهارات التفكير والبحث والتقصي لدى المتعلمين . فالعادات العقلية القوية الموجبة تؤدي إلى تعلم فعال وتحسن وترفع من مستوى قدرات المتعلم, والعادات العقلية الضعيفة تؤدي عادة إلى تعلم ضعيف بغض النظر عن مستوى الفرد في المهارة أو القدرة (مندور عبد السلام فتح الله , 2009 ,83) (ماجدة محمود صالح, هدى إبراهيم بشير,2005, 197). وبالرغم من التأكيدات المتكررة من أساتذة المناهج والتربية العلمية الحديثة على أهمية تطوير المهارات الذكية بصفة عامة والعادات العقلية بصفة خاصة؛ إلا أن العادات العقلية لم تأخذ موقعها المنشود في المناهج الدراسية (محمد بن عبد العزيز الربعى,2009, 84).
مشكلة البحث وتحديدها: بالرغم من أن معمل العلوم له دور مهم في تطوير مهارات حل المشكلات, وتنمية التفكير, وتعزيز تعلم المفاهيم العلمية؛ إلا أنه في الوقت الحالي يعاني من بعض المعوقات, وأوجه القصور. ومن أوجه القصور عند استخدام المعمل أنه قد يتعرض التلاميذ لأخطار كثيرة عند استخدام المواد شديدة السمية أو الأبخرة المتطايرة لبعض السوائل والغازات مثلCO), H2S), كما يحتاج شراء المعدات والأدوات المعملية مصادر تمويل ضخمة, وقد تتلف بعض الأجهزة لسوء استخدام التلاميذ أو المعلمين لها )أحمد النجدي , وأخرون,2002, 287). ويشيرالواقع التعليمي أن التلاميذ يفتقرون إلى استخدام العادات العقلية في مختلف النشاطات والمواقف التعليمية في مادة العلوم؛ بالإضافة إلى أنهم يحفظون المصطلحات والمفاهيم العلمية دون فهم أو استيعاب, لذلك فقد أكد المخططون لمناهج التربية العلمية على تضمين العادات العقلية في مناهج العلوم (مندور عبد السلام فتح الله,2009, 83). تحديد مشكلة البحث: تمثلت مشكلة البحث في القصور الواضح فى استخدام المعمل التقليدي في تدريس العلوم, وقصور فى تنمية العادات العقلية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في مختلف النشاطات والمواقف التعليمية في مادة العلوم, ووجود تصورات خاطئة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في بعض المفاهيم العلمية.
أهداف البحث • هدف البحث الحالي إلى تحديد : • التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية لدى تلميذات الصف الثانى الإعدادي. • فاعلية المعمل الافتراضي في تدريس العلوم على تصويب التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية الموجودة في وحدة "دورية العناصر وخواصها" لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي. • فاعلية المعمل الافتراضي في تدريس العلوم على تنمية بعض عادات العقل لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي. • تحديد العلاقة بين تصويب التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية وتنمية بعض عادات العقل نتيجة استخدام المعمل الافتراضي .
أسئلة البحث • ما فاعلية استخدام المعمل الافتراضي في تدريس وحدة " دورية العناصر و خواصها " في تصويب التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي؟ • ما فاعلية استخدام المعمل الافتراضي في تدريس وحدة "دورية العناصر وخواصها " في تنمية بعض عادات العقل لدى تلميذت الصف الثاني الإعدادي ؟ • ما العلاقة بين تصويب التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية وتنمية بعض عادات العقل نتيجة استخدام المعمل الافتراضي ؟
فروض البحث • حاول البحث الحالي التحقق من صحة الفروض التالية : • يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (5 0, 0) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام المعمل الافتراضي ودرجات تلميذات المجوعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لاختبار التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية لصالح المجموعة التجريبية. • يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام المعمل الافتراضي ودرجات تلميذات المجوعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس عادات العقل لصالح المجموعة التجريبية. • توجد علاقة ارتباطية موجبة بين تصويب التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية وتنمية بعض عادات العقل لدى المجموعة التجريبية نتيجة استخدام المعمل الافتراضي.
أهمية البحث • وترجع أهمية البحث الحالي إلى أنه : • يأتي كمحاولة للتغلب على أوجه القصور في تقنيات تدريس العلوم الحديثة . • يقدم نموذجا إجرائيا لمعلمي العلوم لتدريس إحدى الوحدات الدراسية لمقرر العلوم بالصف الثاني الإعدادي باستخدام المعمل الافتراضي . • يمكن أن يثير اهتمام المسئولين عن الدورات التدريبية بمديرية التربية والتعليم بسوهاج نحو تدريب موجهي ومعلمي العلوم بالحلقة الإعدادية من التعليم الأساسي على استخدام المعمل الافتراضي في تدريس العلوم . • الإسهام في الوصول إلى الفهم الصحيح لبعض المفاهيم العلمية لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي, مما قد ينمي لديهم اتجاهات إيجابية نحو مادة العلوم . • الإسهام فى تنمية بعض عادات العقل لدى تلميذات الصف الثاني الإعدادي. • يوجه اهتمام القائمين على تدريس العلوم إلى ضرورة الإهتمام بتنمية العادات العقلية لدى المتعلمين • يسهم في توفير الوقت والتكلفة والجهد في تدريب التلاميذ على إجراء التجارب العملية . • يسهم في توفير فرص الأمان بصورة كبيرة عند استخدام المعمل الافتراضي في إجراء التجارب العملية .
حدود البحث اقتصر البحث الحالي علي الحدود التالية : تدريس وحدة "دورية العناصر وخواصها" لمقرر العلوم الصف الثاني الإعدادي الفصل الدراسي الأول وذلك لمناسبتها لجميع متغيرات البحث وهى (المعمل الافتراضي - التصورات الخطأ للمفاهيم العلمية – تنمية بعض عادات العقل). عينة من تلميذات الصف الثانى الإعدادي بمدرسة ناصر الإعدادية بنات بلغت ( 83) تلميذة تم تجربة البحث على عينة البحث خلال الفصل الدراسي الأول لعام 2012-2013م.
منهج البحث: استخدمت الباحثة في البحث الحاليالمنهجشبه التجريبى تصميم المجموعتين المتكافئتين التجريبية والضابطة, وفيه يتم ادخال المتغير المستقل ( المعمل الافتراضى) على المجموعة التجريبية لمعرفة فاعليته على المتغيرات التابعة ( تصويب التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية, وتنمية بعض عادات العقل), والقياس القبلي والبعدي لأداتي البحث.
مواد وأدوات البحث • قامت الباحثة بإعداد المواد والأدوات الآتية: • برنامج حاسوبي لاستخدام المعمل الافتراضي في تدريس الوحدة المختارة لتلاميذ الصف الثاني الاعدادي . • دليل إرشادي إلكتروني للتلميذ يسترشد به أثناء دراسة وحدة "دورية العناصر وخواصها " باستخدام المعمل الافتراضي. • دليل المعلم في تدريس الوحدة المختارة باستخدام المعمل الافتراضي . • اختبار تشخيصي لتحديد التصورات الخطأ للمفاهيم العلمية في الوحدة المختارة. • مقياس عادات العقل في العلوم لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
إجراءات البحث: للإجابة على أسئلة البحث الحالي أتبعت الباحثة الإجراءات التالية : أولاً- الجانب النظري ويتضمن : 1- الإطلاع على الأدبيات و الدراسات السابقة ذات الصلة بمجال البحث الحالي بهدف الإفادة منها في كتابة الإطار النظري, وإعداد المواد والأدوات اللازمة لهذا البحث. 2- إعداد إطار نظري في المحاور والموضوعات التالية : أ – المفاهيم العلمية والتصورات الخطأ عنها. ب – تكنولوجيا المعامل الافتراضية فى تدريس العلوم ج - العادات العقلية وطرق تنميتها.
ثانيا الجانب التطبيقي ويتضمن : • إعداد وحدة" دورية العناصر وخواصها" لدراستها باستخدام المعمل الافتراضي . • إعداد دليل إرشادي للتلميذ إليكتروني يسترشد به تلاميذ الصف الثاني في دراستهم الوحدة المختارة باستخدام المعمل الافتراضي وعرضه على مجموعة المحكمين والمعلمين لضبطه والتأكد من صلاحيته . • إعداد دليل إرشادي للمعلم في تدريس الوحدة المختارة باستخدام المعمل الافتراضي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي وعرضه على السادة المحكمين لضبطه والتأكد من صلاحيته . • إعداد اختبار تشخيصي لتحديد التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي وعرضه على مجموعة من السادة المحكمين لضبطه والتأكد من صلاحيته . • إعداد مقياس عادات العقل وعرضه على السادة المحكمين لضبطه والتأكد من صلاحيته . • إجراء التجربة الاستطلاعية للبحث وضبط مواد وأدوات البحث إحصائياً . • اختيار عينة البحث وتقسيمها إلى مجموعتين تجريبية وضابطة. • تطبيق أداتي البحث قبليا على مجموعتي البحث للتأكد من تكأفوهما. • إجراء التجربة الأساسية للبحث على مجموعتي البحث. • تطبيق أداتي البحث بعدياً على مجموعتي البحث. • رصد نتائج البحث وتفسيرها وكتابة التوصيات والبحوث المقترحة في ضوء ما يسفر عنه البحث من نتائج.
نتائج البحث: • وجود فرق دالاً إحصائياً عند مستوى دلالة (5 0, 0) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام المعمل الافتراضي ودرجات تلميذات المجوعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعديلاختبار التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية لصالح المجموعة التجريبية. • وجود فرق دالاً إحصائياًعند مستوى دلالة (05, .) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام المعمل الافتراضي ودرجات تلميذات المجوعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في التطبيق البعدي لمقياس عادات العقل لصالح المجموعة التجريبية. • وجد علاقة ارتباطيه موجبة بين تصويب التصورات الخطأ لبعض المفاهيم العلمية وتنمية بعضعادات العقل لدىالمجموعة التجريبية نتيجة استخدام المعمل الافتراضي.
توصيات البحث: • فى ضوء ما أسفر البحث الحالي عنه من نتائج توصي الباحثة بالآتي: • استخدام المعامل الافتراضية في تدريس العلوم لما لها من أثر في تصويب التصورات الخطأ للمفاهيم العلمية, وتنمية عادات العقل. • بناء معامل افتراضية في جميع المواد التعليمية، وعمل ربط لهذه المعامل بما يتيح للتلاميذ تكامل المعرفة واستخدام المعامل في دراسة المفاهيم العملية فيكل الموادالتعليمية. • تدريب المعلمينوالتلاميذ على كيفية استخدام المعامل الافتراضية في عملية التدريس. • الاستفادة من هذه التقنية لتجاوز المشكلات والعوائق التي تواجه المعلمين والتلاميذ فى دراسة الجانب العملي من العلوم. • قيام كليات التربية بوضع مقرراتخاصة لطلابها تشجع على استخدام تقنيات الحاسوب والمعامل الافتراضية فى تدريس المواد التعليمية وخصوصاً مادة العلوم. • الإهتمام بتوفير أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات التعليمية في المدارس والتوسع في ذلك بما يتمشى مع الانفجار المعرفي والتقدم التكنولوجي الحالي.
البحوث المقترحة : • ترى الباحثة في ضوء تطبيق تجربة البحث ونتائج البحث الحالي, أن هناك بعض المشكلات التى لاتزال تحتاج إلى دراسة وبحث علمي في هذا المجال، لذا تقترح الباحثة البحوث التالية: • فاعلية المعمل الافتراضي في تدريس العلوم على تنمية مهارات اتخاذ القرار والتفكير العلمي لدى تلاميذ الحلقة الإعدادية. • فاعلية المعمل الافتراضي في تدريس العلوم على تنمية بعض المفاهيم العلمية والتفكير العلمي لدى التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة . • فاعلية المعمل الافتراضي في تدريس العلوم على التحصيل المعرفى والاتجاة لدى التلاميذ المتأخرين دراسياً. • دراسة مقارنة بين المعامل التقليدية والمعامل الافتراضية من حيث التكلفة والاحتياجات والعوائد والمخرجات بين كل منهما . • دراسة حول اتجاهات معلمي العلوم في المرحلتين المتوسطة والثانوية نحو استخدام المعامل الافتراضية في تدريس العلوم. • دراسة حول فاعلية المعمل الافتراضي فى تنمية بعض عادات العقل الأخرى التى لم يتناولها البحث الحالي مثل عادة التفكير فوق المعرفي, والإبداعي, والاستعداد الدائم للتعلم المستمر.
شكر وتقدير الحمد والشكر لله أولاً وأخيراً فهو أهل الثناء والحمد، له الحمد كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه، أحمده سبحانه إذ وفقني لإتمام هذا البحث. وأتقدم بعد شكر الله تعالى بالشكر الجزيل إلى كل من كان سبباً في إتمام هذا البحث وذلك عملاًبالتوجيه النبوي الذي أخرجه الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ). وبعد شكر الله تعالى يطيب للباحثة أن تتقدم بالشكر والتقدير إلى جامعة سوهاج ممثلة فى كلية التربية وقادتها التى كانت وما تزال تحتضن الباحثين فى مرحلتي الماجستير والدكتوراه, واعترافاً بالفضل والجميل لأهله, وأخص بالشكر والتقدير الأستاذ الدكتور/ فيصل الراوي رفاعي طايع عميد كلية التربية, ووكلاء كلية التربية على ماقدموه من تسهيلات لخدمة البحث العلمي, فجزاهم الله خيراً, وأبقاهم الله دائماً عوناً للباحثين والبحث العلمي .
كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى الاستاذ الدكتور/ حسام الدين محمد مازن أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم بكلية التربية جامعة سوهاج ووكيل كلية التربية للدراسات العليا سابقاً الذي أشرف على هذا البحث على ما أولانيه من اهتمام وتوجيه طيلة مدة الإشراف، وكان لآرائه السديدة وجديته الصادقة، وعطائه المستمر وتوجيهاته القيمة، إضافة إلى رحابة صدره وسعة حلمه وصبره، الفضل في إتمام هذا البحث، فجزاه الله عني خيراً ومنحه موفور الصحة والعافية, وحفظه الله ذخراً لطلاب العلم والمعرفة. كما أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى الدكتورة/ عواطف حسان عبد الحميد مدرس المناهج وطرق تدريس العلوم بكلية التربية جامعة سوهاج, والتي أشرفت على هذا البحث وأمدتنى بالدعم والمساندة فكانت نعم المرشد والموجه منذ أن كان موضوع البحث فكرة مجردة في ذهن الباحثة إلى أن خرج هذا البحث إلى حيز الوجود مما ساعدت الباحثة على السير بخطى ثابتة مستنيرة بتوجيهاتها وإرشاداتها القيمة فجزاهاالله عني خير الجزاء. وإنه لمن دواعي سروري وفخرى أن يناقش هذا البحث الأستاذ الدكتور/عبدالسلام مصطفى عبد السلام أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم, وعميد كلية التربية بالمنصورة, والأستاذة الدكتورة/ بدرية محمد محمد حسانين أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم, ورئيس قسم المناهج وطرق تدريس العلوم بكلية التربية بسوهاج, رغم ضيق وقتهما, وكثرة مسئولياتهما وتحملهما الكثير من الجهد لقراءة وتقييم هذا البحث, وتوجيهاتهما المنهجية وفكرهما الذى يثري من قيمة هذا العمل العلمي فجزاهماالله عني خير الجزاء.
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الأساتذة المحكمين لأدوات البحث, لتفضلهم تحكيم أدوات البحث فجزاهم الله عنى خير الجزاء، والشكر موصول إلى مديرة مدرسة ناصر الإعدادية بنات عينة الدراسة وإلى معلمي ومعلمات العلوم و الحاسب الآلي على ما قدموه من مساعدات وتسهيلات خلال فترة تطبيق تجربة البحث بالمدرسة . وأوجه شكري وتقديري إلى جميع أساتذتي, وزملائي الذين قدموا لي يد العون والمساعدة والذين كان لآرائهم وتوجيهاتهم أبلغ الأثر في نفسي، وكل من قدم لي عوناً ومساعدة وتوجيهاً أو ساهم في إثراء هذا البحث . كما أتقدم بكل الشكر إلى من وقفت جانبي بدعائها لي أمي الغالية أطال الله في عمرها ومتعها بالصحة والعافية. وأدعو الله تعالى أن يرحم والدي ويغفر له ويدخله جنة الفردوس. وأخيراً أعبر عن عميق امتناني وشكري إلى من كان حبهم عطاء ليس له نهاية وعطاؤهم حباً ليس له غاية إلى أخوتي الأعزاء على ماتحملوه من أجلي, وما قدموه لي من دعم ومساعدة, فلهم مني خالص الشكر والتقدير, وبارك الله فيهم وحفظهم من كل سوء. اللهم إني لا أقصد بهذا العمل إلا رضاك, ورضا حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم, فاغفر لي ومن شاركني هذه الجلسة ما أسلفنا وما قدمنا, ولا تؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا, فما أصبت فمن الله وبتوفيقه وما أخطأت فمن نفسي والشيطان. وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. الباحثة
