1 / 102

الجهاز اللمفاوي والمناعة

الجهاز اللمفاوي والمناعة. مم يتكون الجهـاز اللمفاوي؟. يتشكل أو يتكون الجهاز اللمفاوي من: أنسجة وعقيدات لمفاوية أعضاء لمفاوية العقد اللمفاوية الطحال اللوزات غدة الزعترية نخاع العظم أوعية لمفاوية سائل اللمف. ما هو اللمف وكيف يتكون؟.

Download Presentation

الجهاز اللمفاوي والمناعة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الجهاز اللمفاوي والمناعة

  2. مم يتكون الجهـاز اللمفاوي؟ • يتشكل أو يتكون الجهاز اللمفاوي من: • أنسجة وعقيدات لمفاوية • أعضاء لمفاوية • العقد اللمفاوية • الطحال • اللوزات • غدة الزعترية • نخاع العظم • أوعية لمفاوية • سائل اللمف

  3. ما هو اللمف وكيف يتكون؟ • هو سائل مائي شفاف يشبه تركيب الدم (عدا كريات الدم الحمراء والبروتينات كبيرة الحجم) ويحتوي على الخلايا البيضاء (خصوصا اللمفية والبلعمية) كما توجد نفس بروتينات الدم وبعض الايونات ولكن بتراكيز أقل.

  4. كيف يتكون اللمف؟ • ينشا من الدم ويعود الى الدم من خلال الاوعية اللمفاوية • هناك ثلاث سوائل مرتبطة بتكوين اللمف وهي: • بلازما الدم • السائل البيني الذي يملأ المسافات بين الخلوية • اللمف • يتوقف رشح الماء من الشعيرات الدموية الى الفراغات على ضغطيين رئيسيين وهما • ضغط الدم (الضغط الهيدوستاتيكي على غشاء الشعيرات) = 35 مم زئبق في النهايات الشريانية للشعيرات • الضغط الاسموزي (يتوقف على الفرق في تركيز البروتينات وغيرها بين بلازما الدم والسائل البيني) وذلك الفرق هو = 24 مم زئبق يدفع بالماء بالعودة للدم • هناك ضغط طفيف للسائل البيني (ضغط النسيج) على الشعيرا ت = 1 مم زئبق

  5. كيف يتكون اللمف؟ • وعلية فان الفرق بين الضغطيين (ويسمى ضغط الرشح) يمكن حسابه كما يلي: • ضغط الدم الشرياني ( 35 مم زئبق) – الضغط الاسموزي (24 مم زئبق) – ضغط النسيج (1 مم زئبق) = 10 مم زئبق • وبذلك يتكون السائل البيني (السائل المرشوح من عند الطرف الشرياني للشعيريات) في الفراغات البين خلوية ويقدر بــ 1 لتر في الساعة (1000 سم3) • يعود معظمه الى الدم (900 سم3 في الساعة) عند الطرف الوريدي للشعيرات) حيث ينخفض ضغط الدم الى 13 مم زئبق بدلا من 35 • وعلية يصبح فرق الضغط = 8 مم ويدفع بالسائل الى الدم عند الطرف الوريدي للشعيرات

  6. كيف يتكون اللمف؟ • يبقى حوالي 100 سم3 يعود الى الدم من خلال الاوعية اللمفاوية (هذا يعني ان 100 سم3 من السائل تدخل الى تلك الاوعية وتعود في النهاية الى الدم) • وباختصار: فان 1000 سم3 من السائل يرشح من الطرف الشرياني للشعيرات الدموية الى الفراغات ويعود 900 سم3 منه في الطرف الوريدي للشعيرات و 100 سم3 ( ويشكل اللمف) يعود عبر الاوعية اللمفاوية الى الدم

  7. ألأوعية اللمفاوية • تتجمع الشعيرات اللمفاوية وتكون شبكة من الاوعية والتي تتحد معا لتكزن أوعية أكبر فاكبر و تنتشر في معظم أجزاء الجسم • وهي توصل بين جميع أجزاء الجهاز والعقد اللمفاوية. • وتوجد بها صمامات كتلك الموجودة في الأوعية الدموية بحيث تسمح للمف للحركة باتجاه واحد فقط • ويرشح السائل البين خلوي إلى الأوعية اللمفاوية (اللمف) الذي يمر عبر العقد اللمفاوية • ويتجمع اللمف من الاوعية اللمفية اسفل الجسم ومن الجزء العلوي الايسر ليصب في أوعية اللمفاوية اكبر تتحد معا لتكون ما يعرف يسمى بالقناة الصدرية والتي تفتح في الوريد اسفل الرقبة • اما اللمف من الراس والجزء العلوي الايمن فان يصب في اوعية لمفاوية تتحد لتكون قناة اللمف اليمنى والتى بدورها تصب اللمف وريد اسفل الرقبة من اليمين

  8. دوران اللمف • يدور اللمف باتجاه واحد (نحو الاوعية الدموية) وذلك بفعل وجود الصمامات التي تمنع العودة للخلف • هناك عدة عوامل تساعد على تحريك اللمف: • ضغط الوعاء اللمفي (المضخة اللمفية) ويساعد في ذلك حركة العضلات وضغطها على الاوعية اللمفية (دور النشاط الرياضي) • الانقباضات في جدران الاوعية اللمفاوية • زيادة حجم الصدر اثناء عملية الشهيق • ضغط السائل البيني (علاقة طردية) • بعض الادوية والمواد الكيميائية التي تساعد زيادة الضغط البيني مثل الهستامين ↑ ضغط الدم ← زيادة كمية الرشح الى الفراغات البينية ←↑ ضغط اللف في الاوعية اللمفاوية

  9. الاعضاء اللمفاوية • أولا: العقدات و العقد اللمفاوية • عبارة اجسام صغيرة بيضاوية الشكل مكونة من شبكة من الحواجز والخلايا اللمفية • يدخل اليها 4 اوعية لمفاوية واردة ويخرج منها وعاء لمفي واحد صادر • توجد في العنق والبطن وتحت الابط وبين الفخذ والحوض وعند المفاصل الرئيسية

  10. Adenoid اللوزات Tonsil الغدة الزعترية Thymus عقدة لمفاوية Lymph node شبكة بييرز في الامعاء (الامعاء مع الانسجة والعقد اللمفاوية) الطحال Spleen الاوعية اللمفاوية Lymphatic vessel الزائدة Appendix نخاع العظم Bone marrow

  11. وظيفة العقد اللمفاوية • تعمل على ترشيح اللمف من الجراثيم والاجسام الغريبة قبل العودة للدم حيث تكون الخط الثاني في الدفاع عن الجسم بفعل وجود الخلايا البلعمية والمفية • تكوين الخلايا المفية والأجسام المضادة (الخلايا المناعية) من مواد بروتينية حيث تفرزها في الدم عند الحاجة لتقوم بالقضاء السموم والجراثيم التي تنجح في تخطي خط الدفاع الاول (الجلد والخلايا البلعمية)

  12. الاعضاء اللمفاوية • ثانيا: الطحال • هو أكبر الأعضاء اللمفاوية احمر اللون مفلطح الشكل ويصل طوله إلى 12 سم حسب حجم الجسم. وهو يقع في الجهة اليسرى للجسم تحت المعدة ولكن ليست له وظيفة هضمية • وهو مكون من نسيج ضام غني بالأوعية الدموية والأعصاب. ويظهر التركيب التشريحي للطحال تراكيب تفصل بين أنسجة ضامة ليفية و شـبكية: وبها ما يعرف باللب الأبيض (وهي خلايا منتظمة على شكل عقيدات تكون أجسام مضادة لمحاربة الجراثيم) واللب الأحمر (خلايا أكولة تلتهم الجراثيم والأجسام الغريبة)

  13. مـا هي وظائف الطـحال؟ • ترشيح الدم من الجراثيم حيث توجد به كمية من الخلايا البلعمية • إنتاج الخلايا اللمفـاوية الملتهمة والأجسام المضادة • تحطيم الأجسام الغريبة والأنسجة الميتة • تدمير خلايا الدم الحمراء المنهكة واستخلاص الحديد والبروتين منها والتي تعود إلى الدم • أنتاج وتخزين كميات من الدم وإطلاقها عند الحاجة كالنزيف الدموي او التسمم بغاز أول أكسيد الكربون (يحتوي على حوالي 350 مل من الدم في الحالات الطبيعية) – تجربة باركروفت على خنازير غينيا • تكوين خلايا الدم والخلايا اللمفية والأجسام المضادة قبل الولادة

  14. الاعضاء اللمفاوية • ثالثا: الغدة الزعترية (غدة ثيموس) • غدة صغيرة الحجم تقع منطقة الصدربين الرئتين فوق القلب. وهي مكونة من فصيين رئيسيين وكلا منهما مكون من فصوص صغيرة عديدة (كل مكون من قشرة ونخاع). • هي مليئة بالخلايا المفاوية خاصة بطبقة القشرة • وهي عادة تكون كبيرة الحجم وبارزة في الأطفال, إلا أنها تصغر تدريجا عند النضج الكامل (المصدر الرئيسي للخلايا اللمفاوية) • كان يعتقد بان ليس لها وظائف محددة في البالغين عدا تكوين الخلايا اللمفاوية ولكن عدد من الدراسات الحديثة اثبتت عكس ذلك

  15. مـا هي وظائف الغدة الزعترية؟ • إنتاج خلايا T اللمفاوية المناعية • تدمير الخلايا المناعية والتي قد لا تميز أجزاء الجسم والأجسام الغريبة الغازية • تدمير الميكروبات بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق الأجسام المضادة • إفراز هرمون الثايموسين والذي يعمل على تحويل الخلايا اللمفاوية إلى خلايا T-Cells بعد الولادة وتنظيم وبناء المناعة في الجسم

  16. نخاع العــظـم • هو ذلك الجزء الشبكي الإسفنجي الداخـلي من عظام الأضلاع, العمود الفقري والفـخذ والعضـد • وهو مكون من أنسجة ضامة شبكية ليفية مسئولة عن تكوين جميع أنواع خلايا الدم (الحمراء والبيضاء) والخلايا اللمفاوية في الشخص البالغ. • يكتمل تكوين الخلايا اللمفاوية (Lymphocytes) من نوع B في نخاع العظم, بينما تهاجر الخلايا اللمفاوية من نوع T شبه الناضجة إلى الغدة الزعترية لاكتمال تكوينها. • يحتوي نخاع العظم على خلايا خاصة لتكوين الخلايا البلعمية الأكولة Macrophages.

  17. يمكن اجمال أهمية اللمف والجهاز اللمفاوي بما يلي • محاربة الجراثيم والأجسام الغريبة الغازية للجسم (التهام الخلايا اللمفاوية للجراثيم و .....) • تكوين الأجسام المضادة المتخصصة للجراثيم المختلفة • تجميع السوائل والبكتيريا الميتة وخلايا الجسم التالفة في عقد لمفاوية تمهيدا لإتلافها • إعادة المواد البروتينية التي ترشح الى السوائل بين خلوية إلى الدم • المساعدة في نقل الدهون من قناة الهضم ( من خملات الأمعاء إلى الدم)

  18. مشاكل واختلالات الجهاز اللمفاوي • اختلال في الضغوط المسئولة عن تكوين وضغط الرشح (السائل الذي يرشح الى الفراغات البينية) ← زيادة السائل البيني ولايتم تخليص ذلك عن طريق الجهاز اللمفاوي ← تراكم السائل وتكون الورم المائي edema • انسداد الاوعية اللمفاوية (بسبب مرض الفيل مثلا حيث تسد الديدان الخيطية الاوعية اللمفاوية في الاطراف السفلى) • انخفاض ضغط الدم ← قلة الرشح وجفاف الانسجة (كما يحدث في حالات النزيف haemorrhage)

  19. المناعة • هنــاك فسميين أساسيين للمناعة: • المـناعــة الفطرية The Innate Immunity • المناعــة المكـتسبة The Acquired Immunity

  20. Innate Immunity المـناعــة الفطرية • المـقاومـة غير المتخصصة (غير المحددة) – • الجلد • يتصل الجلد بالبيئة الخارجـية وعلية فهو موقع الصدام الأول مع أي مواد ضارة أو جراثيم. • ويشكل الجلد والأغشية المبطنة للأعضاء الداخلية خط الدفاع الأول للجسم عن الجراثيم والمواد الغريبة ويتم ذلك بطريقتين

  21. الناحـية الميكانيكية في الدفاعضد الجراثيم • الجلد السليم يحوي ألياف الكيراتين على سطحه والتي تجعله قويا ومتماسك (حاجز قوي ضد الجراثيم). كما إن سطح الجلد يميل إلى الوسط ألحامضي والذي يمنع نمو وتزايد البكتيريا • الأغشية اللزجة المخاطية التي تغطي الأعضاء تساهم بشكل مباشر في صد الميكروبات • الأغشية المخاطية مزودة بأهداب Cilia تحرك وتكنس الميكروبات والغبار بعيدا عن أسطح الخلايا

  22. النـاحية الـكيميائية في الدفاع ضد الجراثيم • اللعاب: يقوم بغسل الفم والأسنان من الميكروبات وكذلك يحتوي على إنزيمات تؤثر وتحلل الجدار الخلوي للبكتيريا • الدموع:ترطب العين وتحميها من الجفاف. أيضا بها إنزيمات تقتل البكتيريا • العـرق: يساهم في خلق وسط حامضي لا تحتمله البكتيريا • الزهــم: وهي مادة تفرزها الغدة الدهنية. تساهم ترطيب الجلد ومحاربة الجراثيم • الـمخاط: يفرز من ألأغشية المبطنة للقناة التنفسية, القنوات التناسلية, والجهاز الهضمي وبه مادة تعيق نمو وتكاثر الجراثيم

  23. عصـارة المـعدة: وهي مكونة من مواد شديدة الحموضة (مثل حامض الهيدروكلوريك HCL) تقتل معظم أنواع البكتيريا والجراثيم وبذلك تحمي المعدة والأمعاء من تأثيرها • الإسهال: يساعد في إبعاد الجراثيم وخروجها من الجسم (في الحالات الطبيعية) • الـبول: وعادة ما يكون حامضي الوسط وبذلك يمنع نمو أو تكاثر البكتيريا وخصوصا في القناة البولية الخارجية (الإحليل وحول الفتحة البولية) • بلازما الدم: يوجد بها مواد بروتينية تساعد على تعرف الخلايا اللمفاوية على ابتلاع الميكروبات التي تغزو الجسم

  24. دور الخلايا البلعمية في محاربتة الجراثيم • عند حدوث جرح أ وحريق لسطح الجسم, و تغزو الميكروبات والجراثيم الجسم , فإن العقد اللمفاوية في الجسم يستجيب بشكل مبدئي بتكوين مواد بروتينية وأعداد هائلـة من الخلايا اللمفاوية المبتلعة أو ما يعرف بالقاتلات الطبيعية (Macrophages and Neurophils) حيث تتعقب و تحاصر وثم تهاجم الجراثيم ومن ثم تهضمها من خلال عملية تعرف بــ (Phagocytosis) وتطردها إلى العقدات والعقد اللمفاوية ليتم تحطيمها والتخلص منها. • وللاختصار فإن جسم الإنسان يكون مهيأ ومزود بوسائل كيميائية ومناعية عديدة ضد الميكروبات والمواد الغريبة قبل حتى أخترقها ودخولها الجسم.

  25. ألإحداث التاريخية الأولى لنشأة علم المناعة • في عام 1796 طور العالم Edward Jenner لقاح ضد جدري الإنسان من بقايا جدري الأبقار • في عام 1832 تقريبا أوضح العالم الفرنسي Louis Pasteur بان تسخين الحليب تقضي على المكروبات وطور الطرية لتستخدم في تعقيم المشروبات والأطعـمة. لا زال العلماء والباحثين يستخدمون هذه الطريقة إلى اليوم. • في عام 1870 العالم الإنجليزي يكتشف لأول مرة في التاريخ بان كل نوع من الميكروبات أو البكتيريا يسبب نوع محدد من الأمراض. والمثال الذي وضحه هو: (anthrax), Bacillus anthracis

  26. المقاومة أو الاستجابة المتخصصة • بعض خلايا الدم البيضاء متخصصة في مهاجمة أهداف خاصة وتنشط فقط عندما يهاجم الجسم بهذه الميكروبات (هذا ما يعرف بالمناعة المتخصصة). • هذه الخلايا هي ما يعرف بـ Lymphocytes أو بخلايا Tو ) B الاجسام المضادة) • تنشط عندما تغزو الجراثيم وذلك بالتعرف على التركيب ألجزيئي الخاص بالجسم الغريب (كالبكتيريا) وذلك يعتبر بداية الاستجابة المناعية. وتلعب بعض بروتينات البلازما (البروتينات المتممة) دورا أساسيا في حدوث مثل هذا التعرف والاستجابة من قبل الخلايا المناعية.

  27. Complement Proteins System النظام البر وتيني المـتمم • تكون هذه البروتينات المتممة توجد في الكبد وتظل كامنة بلازما الدم. • هناك عدة أنواع هذه البروتينات وهي تتحرك باستمرار في الدورة الدموية. وهذه البروتينات تنشط فقط عندما تغزو الميكروبات الجسم أو يحصل التهاب بالجسم. ولهذه البروتينات دورا في كلا من المقاومة أو المناعة غير المحددة والمناعة المتخصصة • عندما تنشط فان تبدأ سلاسل من التفاعلات الكيموحيوية والتي ينتج عنها تكون أعداد من البروتينات متنوعة في التركيب والوظيفة. وهذه البروتينات تنشط بعضها البعض وتبدأ في تنشيط الخلايا البلعمية و اللمفاوية لمهاجمة الجراثيم الغازية.

  28. كيف تساعد البروتينات في مهاجمة الجراثيم؟ • تـساعد البروتينات المتممة بعدة طرق: • بعض هذه البروتينات تكون أعداد هائلة من الثقوب المعقدة في جدار الخلوي للبكتيريا (ويتكون بذلك ما يعرف الليز Lyse ) وهذا يؤدي إلى تحطيم البكتيريا. • البعض الأخر من البروتينات ينشط عملية حدوث الالتهاب في موضع الجرح أو الحرق وبذلك تبدأ سلسلة من التفاعلات المتخصصة وغير المتخصصة لمهاجمة الجراثيم • هناك نوع من البروتينات التي تولد مواد كيميائية تحفز خلايا الدم البيضاء البلعمية Phagocytic white blood cells وتساعد على توجيهها إلى موضع الجرح وبذلك تبدأ عملية الابتلاع ومحاصرة الميكروبات

  29. دور خلايا الدم البيضاء • تتكون خلايا الدم البيضاء في الخلايا الجذعية الشبكية لنخاع العظم وتتحرك في الدورة الدموية. معدل تكوين أنوعها المختلفة في نخاع العظم يخضع للحالة الصحية للشخص • توجد خلايا الدم البيضاء بكثافة في العقد اللمفاوية, الطحال, الكبد, الدمـاغ, والـكلية وغيرها من الأعضاء.

  30. أنواع كريات الدم البيضاء • هـناك 5 أنواع من خلايا الدم البيضاء: • خلايا الدم البيضاء المتعادلة Neutrophils وهي الأكثر شـيوعا وتلعب دورا في عملية الابتلاع • خلايا الدم البيضاء الحامضية Eosinophils وهي تفرز إنزيمات خاصة لمقاومة الطفيليات • خلايا الدم البيضاء القاعدية Basophlis وهي تفرز مادة الهستومين Histamine والتي تلعب دورا في عملية تنشيط حدوث الالتهاب

  31. خلايا الدم البيضاء وحيدة النواة Monocytes والتي عادة ما تندمج مع بعضها لتكون ما يعرف بالأكلات البلعمية الكبيرة Macrophages or the big eaters وهي تنشط لتهاجم وتبتلع الميكروبات من خلال عمليةPhagocytosis • خلايا الدم اللمفاوية Lymphocytes وهي خلايا خاصة للاستجابة المناعية المتخصصة وهناك نوعين منها: • خلايا B (B Lymphocytes) • خلايا T (T Lymphocytes)

  32. الالتهــاب الـحاد • يحدث الالتهاب للأنسجة التي تتعرض للتلف أو الحريق او عندما تغزو الجراثيم للجسم • الأجسام الغريبة والجراثيم تحاصر بالخلايا البلعمية الكبيرة macrophages وتبدأ عملية الشفاء للجرح تدريجيا • يتميز موضع الالتهاب بكونه محمر عالي الحرارة, ويكون منتفخا أو متورما. وعادة ما يكون لمسه أو ضغطه مسبب للألم

  33. مراحل حدوث الالــتهابInflammation

  34. مراحل حدوث الالــتهاب • عند حدوث الجرح تغزو البكتيريا وتفرز مواد كيميائية لقتل خلايا الجسم وإتلاف الأنسجة في موضع الجرح • تفرز خلايا النسيج الضام الصارية وخلايا الدم القاعدية مادة الهستومين والتي تسبب الالتهاب • الشعيرات الدموية تتسع وترشح السوائل إلى بين الخلايا ← الاحمرار للموضع ← الحرارة والانتفاخ ← الإحساس بالألم • تبدأ البروتينات المتممة في مهاجمة البكتيريا ← تنشيط خلايا الدم البلعمية والبيضاء المتعادلة ( مادة الانترفيرون المحفزة) ← تفرز مادة السيتوكينز cytokines من الخلايا اللمفاوية وغيرها ← تبدأ عملية لتنشيط الاستجابة المناعية ← تنشيط سلسلة من التفاعلات الكيموحيوية والتي تؤدي في النهاية إلى التأم الجرح

  35. الاستجابة للالتهاب • تبدأ الخلايا وحيدة النواة في الاندماج وتكوين الأكلات الكبيرة ويتم ذلك في موضع الجرح ← ويتم تكوين المزيد منها ذاتيا (التغذية الايجابية) • البلعمية الكبيرة تفرز بعض المواد الكيميائية chemotaxins والتي تحفز إنتاج المزيد منها (التغذية الايجابية) ← إفراز مواد Interleukins ← والتي تحفز تكوين وإنتاج الخلايا اللمفاوية T and B ويتم تكوين المزيد ذاتيا (التغذية الايجابية).

  36. مواد Interleukin ومواد Endogenous pyrogen والتي تحفز مواد البروستاكلنديز هرمونية Prostaglandins ← تؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم ← تحدث الحمى • خلايا الدم المتعادلة والبلعمية تبدأ في التهام البكتيريا والحطام على خطوات. وبعد ذلك تبدأ سلسلة من العمليات والتفاعلات الكيموحيوية التي تؤدي التام الجرح . وتلعب الصفائح الدموية ومواد مساعدة للتجلط مثل ألياف الفيبرين التي تتكون حول الجرح إلى التام الجرح

  37. لماذا تعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم شيئا إيجابيا عند حدوث الالتهاب البكتيري؟ • ارتفاع درجة حرارة الجسم ← قتل البكتيريا وتحطيمها وأيضا حدوث عملية (عن طريق تأثير interleukin-1 على الدماغ) تؤدي إلى الدوخة وقلة التركيز والشعور بالرغبة في الاسترخاء ← وبذلك توجه كمية من المواد الغذائية والطاقة إلى موضع الجرح أو الالتهاب بدلا من أعضاء أخرى.

  38. The Innate Immunityالـمناعة الفـطرية • و هي تتضمن الأتي: • الخـط الأول للدفـاع عن الجسم بشقـيه المـيكانيكي والكيميائي • الخـط الثاني للدفاع عن الجسم (دور الالتهابات وبروتينات البلازما المتممة وكذلك دور الخلايا البلعمية في التهام وابتلاع الجراثيم الغازية)

  39. المـناعة المـكتسبةThe Acquired Immunity • و هي تتضمن الأتي: • الخـلايا اللمفاوية المتخصصة (T and B) • التفاعلات بين هذه الخلايا والمواد الكيميائية والتي تؤدي لإنتاج المضـادات الحيوية.

  40. مـاذا يحدث عنـدما تخترق الجراثيم خطوط دفاع الجسم الميكانيكية والكيميائية؟ • يحدث تنشيط للجهاز المناعي وتستدعى الخلايا اللمفاوية الخاصة specific lymphocytes (T and B types) وتأتي إلى موقع الجرح او الالتهاب لتقضي على البكتيريا وذلك بفعل بعض المنشطات التي تفرزها الخلايا البلعمية

  41. هنـاك مميزات خاصة بالجهاز المناعي المتخصص وهـي: • الخصـوصية المنـاعية (خلايا مناعية خاصة تتعرف ومن ثم تتحد مع وتهاجم نوع محدد من الميكروبات التي تغزو الجسم. • الـذاكرة المناعية (بعض الخلايا المناعية some T and B cells) لا تشارك في تدمير البكتريا وإنما تظل كامنة حتى تغزو نفس البكتيريا الجسم مرة ثانية في المستقبل. • التـمييز بين الذات وغير الذات( الخلايا المناعية لا تهاجم إلا الأجسام الغريبة) وتستطيع التعرف على التركيب والهيئة الخاصة بتلك الجراثيم التي تخترق الجسم (بها مواقع خاصة تعرف بمولدات الضد (antigens وعند الاتحاد والتعرف تزداد تلك الخلايا المناعية بشكل كبير جدا.

  42. ما هي مـولدات الضدAntigens؟ • عبارة عن مواد بروتينية أو بروتينية عديدة التسكر غير ذاتية وهي من الجسام الغريبة الغازية للجسم وتسبب استجابة الجسم لإنتاج المضادات الحيوية Antibodies . وتكون موجودة على البكتيريا أو الفيروسات كما ويمكن ان تكون جزء من خلية غريبة أو سرطانية

  43. هذه المولدات للضد تحفز الاستجابة السريعة للجسم وتبدأ عملية انقسام سريع وتنوع في إنتاج الخلايا المناعية وبذلك تتكون أعداد هائلة من (Division and diversification of lymphocytes cells B and T) • هـناك نوعين وهـما: • الخلايا المـهلكة وهي تبدأ سريعا في المهاجمة و القضاء على البكتيريا أو الجراثيم الغازية • الخلايا الذاكرة من النوعين وهي تتكون ثم تدخل في مرحلة كمون ولا تنشط إلا عندما تغزو الجسم نفس الجراثيم أو البكتيريا التي أثارت تكوينها في المرة الاولى.

  44. يمكن إجمال خطوات الاستجابة المناعية فيما يلي • التعرف على مولدات الضد الغازية • الانقسام السريع للخلايا اللمفاوية المناعية • بداية التخصص)حيث تتكون أعداد هائلة من الخلايا المهلكة والذاكرة) من كلا النوعين T and B Cells • تبدأ الخلايا المهلكة التي لها مستقبلات خاصة لمولدات الضد بالمهاجمة, بينما تدخل الخلايا الذاكرة طور السكونحتى يصاب الجسم بنفس البكتيريا مرة أخرى

  45. كيف يمكن للجهاز المناعي التمييز بين الذات وغير الذات؟ • يتم تكوين الخلايا اللمفاوية في نخاع العظم والغدة الزعترية وتتكون لها مستقبلات لا تتعرف إلا على غير الذات. • إذا كونت خلايا لمفاوية بمستقبلات لمهاجمة الذات فإن هذه الخلايا تدمر مباشرة في الغدة الزعترية قبل اكتمال نموها وتحركها في الدم • عادة ما يدمر ما بين 90 إلى 95% من الخلايا التي يمكن أن تهاجم الجسم قبل اكتمال نموها في نخاع العظم والغدة الزعترية. • مع ذلك فان نسبة ضئيلة من هذه الخلايا تنجح في المرور وتسبب أمراض تعرف بأمراض المناعة الذاتية (ويحدث ذلك لأسباب وراثية بحتة) ومنها: • أمراض تلف الخلايا العصبية Multiple Sclerosis • رومـاتيزم المـفاصل Rheumatoid arthritis • النـوع الأول من مرض السكرType 1 diabetes mellitus

  46. أين تتكون وتنضج الخلايا اللمفاوية المتخصصة Lymphocytic T and B cells?

More Related