1 / 31

التدريس المصغر Micro-Teaching

التدريس المصغر Micro-Teaching. 1- تمثل مهنة التعليم مكانة سامية بين المهن المختلفة وتحوطها كل المجتمعات الاصيله بالاجلال والاحترام ؛ فرسالة المعلم شبيهه برسالة الانبياء والرسل الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى لهداية الناس واصلاح حالهم في الدنيا والآخرة .

gil-levine
Download Presentation

التدريس المصغر Micro-Teaching

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التدريس المصغرMicro-Teaching • 1- تمثل مهنة التعليم مكانة سامية بين المهن المختلفة وتحوطها كل المجتمعات الاصيله بالاجلال والاحترام ؛ فرسالة المعلم شبيهه برسالة الانبياء والرسل الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى لهداية الناس واصلاح حالهم في الدنيا والآخرة . • 2- المعلم بلا جدال مفتاح العملية التعليمية كلها والمحرك الأساسي لها ولهذا يشغل إعداد المعلم جزءاً كبيراً من اهتمام المسئولين عن العملية التعليمية في مختلف بلاد العالم .

  2. 3- تعتبر العملية العملية من أهم العناصر التي يشتمل عليها أى برنامج لاعداد المعلمين قبل التخرج (Pre-service ) في معاهد الاعداد . والمفهوم الحديث للتربية العملية يهتم بتشجيع الطلاب على القيام بممارسة المهارات التدريسية المختلفة وذلك قبل قيامهم بالتدريس في الفصول الدراسية .

  3. ما هي المهارات التدريسية المختلفة اللازمة للتدريس الجيد ؟ • تتطلب عملية التدريس معلماً موجهاً ومرشداً لعملية التعليم من خلال عديد من المهارات التدريسية اللازمة لعملية التدريس مثل : 1- مهارة صياغة الاهداف التعليمية في صورة سلوكية . 2- مهارة اختيار المحتوى – وتوفير الامكانيات والادوات اللازمة لتحقيق هذه الاهداف . 3- مهارة اختيار أفضل الطرق للتدريس . 4- مهارة التساؤل – صياغة السؤال وطرحة بما فيها من : • الطلاقة في القاء الأسئلة . • التعمق في القاء الأسئلة .

  4. إلقاء أسئلة ذات مستويات أعلى في مراتب التفكير . • إلقاء أسئلة ابتكاريه . 5- مهارة تنظيم الفصل الدراسي . 6- مهارة جمع البيانات للتعرف على ما اذا كان التدريس نجح أم لا عن طريق : • إعداد مقياس دقيق للتقويم . • التصحيح . • تفسير البيانات التي تم جمعها .

  5. كيف يمكن تدريب المعلمين على هذه المهارات التدريسية المختلفة ؟ • يعتبر التدريس المصغر Micro- Teaching من المستحدثات الهامة في برامج اعداد المعلمين في الولايات المتحدة منذ الستينات ، فقد انبثقت فكرة التدريس المصغر عام 1963 من جامعة ستانفورد بكاليفورنيا بواسطة دكتور دويت ألن ( Dwight W.Allen ) وذلك لتدريب طلاب كليات التربية على مهارات تدريسية معينة لمدة ثمانية أسابيع قبل القيام بالتدريس الفعلي في التربية العملية بالمدارس .

  6. ويعرف التدريس المصغر بأنه ” موقف تدريس بسيط يتم في وقت قصير يتراوح من 5 الى 20 دقيقة لمجموعة من الطلاب تتراوح من 4 الى 10 طلاب لجزء من موضوع الدرس كمفهوم أو حقيقة ، أو مهارة واحدة . • والفكرة الأساسية التي بني عليها التدريس المصغر هي النظرة الى التدريس باعتباره سلوكا مكونا من مجموعة من المهارات المعقدة التي يمكن تحديدها من خلال تحليل هذا السلوك ثم التدريب على كل منها تحت ظروف معينة يمكن التحكم فيها بالاستعانة بالوسائل والاجهزة المناسبة .

  7. وقد وجه أحد الباحثين (1970) Philips نظر التربويين إلى نتائج الأبحاث التي توصلت إلى أن الطالب يتعلم من : 10% مما يقرأ ، 20% مما يسمع ، 30 % مما يرى ، 50% مما يسمع ويرى ، 70% مما يقول ، 90% عندما يقوم بالاداء ، وهذا يؤكد الفكرة الأساسية وراء التدريس المصغر من أن المعلم يتعرض أولا لدراسة نظرية عن مكونات المهارة ثم يسمح له بممارسة مكونات المهاره بالأداء من خلال الممارسة الفعلية في الموقف التدريسي المصغر بغرض اكتساب المهارة .

  8. خطوات التدريس المصغر التدريس المصغر يمر بمراحل مختلفة هي : 1- التخطيط . 2- التدريس بمصاحبة التسجيل المرئي أو الصوتي . 3- تحليل التسجيل . 4- تغذيه مرتجعه عن طريق المدرس والزملاء . 5- تعديل التدريس . 6- إعادة التدريس .

  9. وجدير بالذكر أن التدريس المرئي أو الصوتي للدرس المصغر ليس شرطاً أساسياً في برامج التدريس المصغر طالما لم تسمح بذلك الامكانيات ، مع العلم أن وجودها يفيد المدرس خاصة بشأن النقد الموجه له على أساس موضوعي وممارسة النقد الذاتي وتيسير عملية التغذية المرتجعه ، والعرض لبعض نماذج من التدريس على المعلمين المتدربين ثم تحليلها وتقويمها قبل بداية التدريب، ولكن عدم وجود وسائل التسجيل لا يقلل من قيمة التدريس المصغر أو يعوق تنفيذه .

  10. أمثله لبعض مهارات التدريس (الأساسية والثانوية ) 1- صياغة وتوجيه أسئلة ذات مستويات تفكير مرتفعة . 2- جذب انتباه التلاميذ للدرس . 3- التقويم للدرس . 4- أنماط السلوك غير اللفظي في الفصل . 5- تعزيز السلوك السليم المطلوب . 6- استخدام الأمثلة .

  11. 7- قيادة المناقشة من جانب المعلم أو المتعلم . 8- المراجعة . 9- كيفية صياغة الأهداف التعليمية للدرس . 10- مهارات نوعيه خاصة .

  12. معايير استخدام التدريس المصغر • لإعداد برنامج تدريبي يستخدم فيه التدريس المصغر لابد أن نراعي عديداً من المعايير : 1- تحديد الأهداف العامة لبرنامج التدريب تترجم في صورة مستويات للأداء . 2- تحليل هذه المستويات الى صورة أداء بسيط يمكن أداؤه وملاحظته بدقه . 3- صياغة كل أداء جزئي في صورة هدف سلوكي محدد واضح في صورة أداء المتعلم يمكن ملاحظته وقياسه .

  13. 4- تدريس هدف سلوكي واحد في الدرس إن أمكن . 5- المهارة السابق تحديدها لابد أن تكون مناسبة لمضمون الدرس والخطه العامة للمنهج الدراسي . 6- يجب أن يتراوح عدد الدارسين من 5- 10 دارسين فقط لاتاحة الفرصة لكل دارس للتدريب على المهارة بالمستوى المطلوب تحقيقه . 7- زمن التدريس المصغر من 5- 20 دقيقه يتدرب فيها الطالب على مهارة واحدة محددة واضحة لمدة 5 دقائق للتدريس المصغر ، 4 دقائق للنقد .

  14. 8- تعدد مصادر التقويم : أ- التغذية المرتجعة من المشرف والزملاء في صورة نقاش بعد التدريس تعتمد على أسس ومعايير سبق تحديدهما . ب- التقويم الذاتي : من خلال التسجيل المرئي أو الصوتي للدرس المصغر لإتاحة الفرصة للنقد الذاتي لتحسين الأداء عن طريق مواجهة الذات ليلاحظ الفرد نفسه أثناء الأداء ثم تحديد مدى ابتعاده في الأداء الفعلي عن الأداء السليم للمهارة وهذا يؤدي الى محاولة تحسين الأداء في المرات التالية .

  15. 9- تحمل المسئولية الكاملة لأداء العمل : باعطاء الطالب الذي يقوم بالدرس المصغر المسئولية الكاملة في التخطيط والاعداد والتدريس للدروس المصغرة أيضاً توفير الأدوات والأجهزة وتنظيم العمل وإدارة الحوار والنقاش وذلك حتى يكون نجاح العمل أساسه التخطيط العلمي السليم وليس مساعدة أي فرد كعامل خارجي لتنفيذ الدرس المصغر والعمل على نجاحه.

  16. ولا يقتصر استخدام التدريس المصغر على تدريب المعلمين في فترة الاعداد ولكن يستخدم التدريس المصغر في : 1- التدريب أثناء الخدمة . 2- تدريب المشرفين . 3- تدريب أعضاء هيئة تدريس الكليات الجامعية التربوية وغيرها .

  17. مزايا استخدام التدريس المصغر في برامج التدريب 1- يخفف من درجة تعقيد الموقف التدريسي الحقيقي ، فالوقت قصير وعدد التلاميذ لا يتجاوز عشرة تلاميذ والمحتوى بسيط والمهارة محددة . 2-يخفف من حدة التوتر الذي يسود جو الموقف التدريسي الحقيقي من التعامل مع عدد كبير من الطلاب وعدم التمكن من مهارات التدريس المختلفة وينتج ذلك في شعور المعلم بالثقة فيصبح متمكناً من عناصر الموقف التدريسي ومسيطراً عليه .

  18. 3- يحقق هذا النوع من الخبرات مبدأ تربوياً هاماً فقدرات المعلم وإمكانياته لها الاعتبار الأول والأخير لأن المعلم هو الذي يخطط ويحدد ملامح درسه المصغر بداية من تحديده لموضوع الدرس واختيار المحتوى وتجديد المهارة ووضع الخطة والتنفيذ في حدود إمكاناته وما تم تعلمه. 4- تكرار الأداء للمهارة في الدرس الأول ثم إعادة التدريس يجعل المعلم متقناً للمهارات التدريسية المختلفة موضع التدريب .

  19. 5- الخطأ في التدريس المصغر يمكن علاجه مباشرة في التدريس الثاني وبذلك نتلافى أثره بالمقارنة الى الحصة العادية . 6- يتيح التدريس المصغر للمعلم أن يعرف نتيجة عمله بعد انتهاء التدريس مباشرة فيقف على ايجابياته وسلبياته من خلال التغذية المرتجعه أو التغذية الذاتية .

  20. موقف تعليمي نفرض أن الموقف التعليمي هو تمثيل الدالة : د(س) = س² - 5ص + 6 بيانياً في الفترة ] 0 ، 5[ واضح أن الهدف هو ” أن يمثل التلميذ الداله كثيرة الحدود من الدرجة الثانيه بيانياً في فترة محددة ” وهذا الهدف يغلب عليه الطابع النفس حركي أو المهاري ، الا أنه يحمل في طياته الجانب المعرفي والوجداني . كيف ذلك . هنا يبرز دور المعلم أثناء تناول هذا الموقف التعليمي بأن يسعى إلى تحقيق الجوانب الثلاثة من خلال نفس الموقف .

  21. وليحقق المعلم ذلك يمكنه اتباع الآتي : 1- تحديد المفاهيم والتعميمات والمهارات المرتبطة بالموقف التعليمي وهي : مفاهيم: مفهوم الدالة – مفهوم كثيرات الحدود – مفهوم الفترة تعميمات :تعريف الدالة- تعريف كثيرات الحدود- تعريف الفترة مهارات : تحديد النقط التي تمثل الدالة ووضعها في جدول . تمثيل الجدول بيانياً : أثناء تناول المعلم لرسم الدالة د(س) = س² - 5ص + 6 لابد وأن يعرف التلاميذ مفهوم الدالة كما يعرفهم كيفية تحديد النقط التي تمثل الدالة في خلال الفترة ] 0 ، 5[ هكذا :

  22. المعلم : عندما س = 0 فان د(س) = ……. التلميذ : د(0) = 0- 0+6=6 المعلم: ماذا يعني ذلك ؟ التلميذ : هذا يعني أن النقطة (0، 6) تنتمي الى منحنى الدالة وهكذا يستمر المعلم في المناقشات مع التلاميذ لايجاد د(1) ، د(2) …..وبالتالي يكون المعلم قد تناول الجوانب المعرفية المرتبطة بالموقف التعليمي من حيث المعرفة والفهم وحل المشكلات . أثناء عرض المعلم لرسم منحنى الدالة د(س) = س² - 5ص + 6 في الفترة]0 ، 5[ توصل المعلم الى عدة نقاط يمكن أن يمثل المنحنى في هذه الفترة ويمكن وضعها في جدول هكذا :

  23. ويوضح المعلم لتلاميذه العلاقة بين قيم د(س) حيث ان هناك تماثل بين اول قيمه وآخر قيمه وهكذا وهذا سوف يتضح اكثر عند رسم المنحنى : أثناء عرض المعلم لرسم د(س) = س² - 5ص + 6 في الفترة ]0 ، 5[فان التلميذ يستقبل من المعلم التمهيد وتناول خطوات الحل والتنظيم ونظافة الرسم وبالتالي يستجيب التلميذ فيبدأ في الحل والرسم للدالة بنفسه ويصدر حكماً على صحة الرسم من خلال التماثل بين أجزاء الرسم كما يصل التلميذ الى درجة عاليه من التنظيم والتمييز وبالتالي يكون قد تحقق الجانب الوجداني .

  24. قياس الزاوية أ- الأهداف السلوكية : بعد الانتهاء من تعلم الدرس يتوقع أن يكون التلميذ قادرا على أن : 1- يوجد قياس اى زاوية معطاة . 2- يحدد نوع الزاوية من قياسها . 3- يقارن بين قياسات الزوايا . ب- الأدوات والوسائل التعليمية : ورقة عمل التلميذ – منقلة – كروت مرسوم عليها زوايا

  25. ج- الطرائف الرياضية المستخدمة في الحصة : لعبة قياس الزوايا . د- خطوات السير في الدرس : أولاً : يبدأ المعلم الحصة بعرض مجموعة من الكروت مرسومة عليها زوايا غير معلومة القياس ويسأل التلاميذ عن كيفية قياس الزاوية . ثانياً : يطلب المعلم من تلاميذه دراسة خطوات قياس الزاوية الموضحة في ورقة عمل التلميذ . ثالثاً : يقدم المعلم لتلاميذه مهارة قياس الزاوية وذلك على النحو التالي : (1) يقول المعلم للتلاميذ كنا فيما سبق نقيس طول القطعة المستقيمة باستخدام المسطرة وفي هذا الدرس سوف نتعلم كيفية قياس الزاوية ونستخدم في ذلك القياس المنقلة .

  26. (2) يطلب المعلم من كل تلميذ أن يمسك منقلة ثم يقوم المعلم بشرح أجزاء المنقلة المختلفة وشروط الاستخدام الصحيح لها لايجاد قياس الزاوية ويؤكد على ذلك من خلال ورقة عمل التلميذ . (3) يقوم المعلم بتوضيح الخطوات المتبعة عند ايجاد قياس الزاوية والموضحة في ورقة عمل التلميذ . رابعاً : يطلب المعلم من تلاميذه حل الاسئلة المتضمنة بورقة العمل للتلميذ لرسم زاوية قياسها معلوم . خامساً : يشرح المعلم لتلاميذه لعبة قياس الزوايا والتي تهدف إلى تدريب التلاميذ على مهارة قياس الزوايا المختلفة مع تحديد نوع الزاوية من قياسها .

  27. لعبة قياس الزوايا • هدف اللعبة : تدريب التلاميذ على مهارة قياس الزوايا وتحديد نوعها . • عدد اللاعبين : 9 لاعبين . زمن اللعبة : 15 دقيقة • اجراءات تنفيذ اللعبة : • يختار المعلم تسعة تلاميذ يقسمون لـ 3 مجموعات كل مجموعة 3 تلاميذ وتحمل المجموعات الثلاث الأعداد 1، 2 ، 3 . • تحمل كل مجموعة معها قلم ومنقلة وطباشير . • يوزع المعلم على كل مجموعة (5) بطاقات مرتبة من (1) حتى (5) ومرسوم على بطاقة زاوية . • يرسم المعلم على السبورة 3 جداول كل جدول يحتوي على 5 خانات كالآتى :

  28. (5) يشرح المعلم لتلاميذه قواعد اللعبه وهي كالآتي : • كل مجموعة بها (3) تلاميذ أحدهما للقياس والثاني يعطي نتائج القياس لزميله الثالث لتسجيلها بداخل الجدول الخاص بالمجموعة الموجودة على السبورة . • يعطي المعلم اشارة بدء اللعبة لقياس الزاوية المرسومة في الكارت رقم (1). • يقوم تلميذ كل مجموعة بقياس الزاوية المرسومة في الكارت وتسجيل البيانات على الكارت ويقوم زميله الثاني بحمل الكارت الى السبورة ليسجل الزميل الثالث البيانات في الجدول الخاص بالمجموعة على السبورة .

  29. تحصلكل مجموعة على نقطتين عن القياس الصحيح للزاوية ونقطة واحدة على تحديد نوع الزاوية ويكون المعلم هو الحكم على صحة الاجابات من خلال حملة لبطاقات بها الاجابات الصحيحة لكل مجموعة . • المجموعة التي تنتهي اولا من تسجيل الحل الصحيح تحصل على نقطة اضافيه . • تتكرر القواعد السابقة في باقى الكروت . • الفريق الفائز هو الذي يجمع اكبر عدد من النقاط .

  30. سادساً: بعد الانتهاء من اللعبة يطلب المعلم من تلاميذه قياس الزوايا المتضمنة بورقة العمل وتسجيل الحل في الجدول الموجود أسفل الصفحة . • (هـ) التقويم : يطلب المعلم من تلاميذه حل الاسئلة المتضمنة بالجزء الثاني من ورقة عمل التلميذ .

More Related