1 / 33

الفصل الثامن أسواق السندات

الفصل الثامن أسواق السندات.

alexis
Download Presentation

الفصل الثامن أسواق السندات

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الفصل الثامن أسواق السندات تمثل السندات مصدراً من مصادر التمويل المقترض الذي تلجأ إليه مختلف الشركات المساهمة والحكومات المركزية والمحلية لسد الاحتياجات المالية الكبيرة، إذ يتم تجزئة المبلغ المطلوب إلى فئات ويتم تسنيده بقيم اسمية مختلفة وتسويقها إلى الجمهور، لذلك يترتب على إصدار السندات التزامات ثابتة Fixed Obligation على الجهة المصدرة واجبة الدفع عند الاستحقاق، يهدف هذا الفصل إلى تحقيق الآتي:

  2. الفصل الثامن/ أسواق السندات أولاً/ وصف لماهية السندات وميزتها الأساسية الاستثمارية وسماتها العامة. ثانياً/ وصف لماهية السمات المنفردة التي تتضمنها بعض الإصدارات من السندات. ثالثاً/ بيان آلية تدريج المخاطر الائتمانية لسندات الشركات المساهمة. رابعاً/ التطرق إلى أهم الإبداعات التي حصلت في أسواق السندات. خامساً/ توضيح أهم المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المستثمر بالسندات. سادساً/ توضيح طبيعة السندات الحكومية وأفضل التجارب في الأسواق العالمية. سابعاً/ التطرق إلى أهم الاستراتيجيات المستهدفة من قبل المستثمر في السندات.

  3. الفصل الثامن/ أسواق السندات خلفية عن السندات Bond Backgrounds: يوصف السند بأنه أداة دين ذو صفة مالية قابل للتداول ويكون الحق لحامله بذمة الجهة المصدرة الحصول على دفعات دورية منتظمة (الفائدة) خلال فترة الاستحقاق، وبنسبة ثانية من القيمة الاسمية المثبتة بشهادة السند. لقد احتلت السندات مركزاً رئيسياً في السواق المالية لا سيما في دول ذات الاقتصاديات المتقدمة منذ عام 1973، ونضجت وتطورت آلياتها في عقد الثمانيات من القرن الماضي وبشكل ساهم بجذب أنظار عموم المستثمرين لاقتناء السندات ضمن محافظهم الاستثمارية، نظراً لما توفره من مزايا أساسية تتمثل بثبات واستمرار تدفق الدخل (معدل الفائدة Coupon Tate مع الأمان لاسترداد أصل المبلغ المستثمر عند الاستحقاق Maturity date.

  4. الفصل الثامن/ أسواق السندات إن صفة الدين للسند تجعل عملية إصداره ضمن ترتيبات إقراضية محددة بين الجهة المصدرة للسند (المقترض) والمكتتب به (المقرض)، وتتضمن هذه الترتيبات القيمة الاسمية للسند ومعدل الكوبون (الفائدة) وتاريخ الاستحقاق وتاريخ الإصدار، والسندات التي تصدر بمعايير محددة تسمى بالسندات Bullet Bond ، مع مراعاة فيما إذا كان السند لحامله Bearer bonds (يقوم حامل السند بقطع الكوبون الملصق بالسند وإرساله إلى المصدر لاستلام دفعة الفائدة، أو سندات مسجلة Registered bonds ويتم الاحتفاظ بسجل لمالكي السندات لدى الجهة المصدرة ودفع قيمة الكوبونات بشكل تلقائي دون الحاجة إلى مطالبة المالك بها)، وفي الغالب تقوم المؤسسات المالية والمصرفية بإدارة الإصدارية من السندات لصالح الجهة المصدرة وتسويقها إلى الجمهور، أي أن هذه المؤسسات المالية والمصرفية تقوم بدور الضامن Trustee لحقوق حملة السندات بجانب تقييم المركز الائتماني والمالي للجهة المصدرة، لا سيما السندات الصادرة من قبل الشركات المساهمة، وطبقاً لما تقدم نجد أن السندات تختلف عن الأسهم العادية في العديد من المعايير.

  5. الفصل الثامن/ أسواق السندات • وتشترك عموم السندات ببعض الخصائص وبغض النظر عن الجهة المصدرة (سند حكومي أو سند شركات) والتي يمكن حصرها بالآتي: • 1. تصدر جميع السندات بقيمة اسمية Par Value وبفئات مختلفة، وقد تكون بالعملة المحلية أو بالعملة الأجنبية، مثلاً بفئة (100) دينار ومضاعفاتها، أو (100) دولار ومضاعفاته. • 2. جميع السندات لها تاريخ استحقاق والذي يتراوح بين 1-30 سنة. • 3. للسندات فائدة دورية منتظمة، تمثل تدفق نقدي ثابت لحامل السند، وقد يكون معدل فائدة سنوي أو نصف سنوي أو ربع سنوي وطبقاً لاتفاقية السند. • 4. جميع السندات قابلة للتداول في السوق الثانوية، مما يجعلها أداة ادخارية واستثمارية في آن واحد، فالفائدة على السند تمثل ادخارا، وبيع السند في السوق الثانوية للاستفادة من الفرق الموجب للقيمة السوقية للسند، لا سيما في أوقات انخفاض معدلات الفائدة السوقية.

  6. الفصل الثامن/ أسواق السندات أوجه الاختلاف بين السندات والأسهم العادية

  7. الفصل الثامن/ أسواق السندات • السمات المنفرة للسندات Bond Features: • هناك سندات تكتسب خاصية منفردة عبر احتواءها على شروط إضافية في عقد الاتفاقية لا سيما في سندات الشركات ومن أكثر هذه السمات شيوعاً: • 1. سمة الاستدعاء Call Provision: • تمنح السندات القابلة للاستدعاء CALLABLE حق للجهة المصدرة، يتمثل باستدعاء السند بسعر محدد يسمى سعر الاستدعاء Call Price وخلال مدة محددة ضمن اتفاقية العقد، والدافع الرئيسة من إصدار هذه السندات هو الاستفادة من انخفاض معدلات الفائدة السوقية المتوقع في المستقبل وبشكل يمنح الشركة خيار استبدال السندات القائمة ذات الكوبون المرتفع بسندات ذات كوبون منخفض، وتسمى هذه العملية بإعادة تمويل السندات Bond Refunding وينظر المستثمر للسندات القابلة للاستدعاء بأنها أكثر مخاطرة من السندات الآخر الغير قابلة للاستدعاء، لذلك فإن أسعارها أقل.

  8. الفصل الثامن/ أسواق السندات إن الاستدعاء قد يكون مطلقاً أو محدداً بمدة زمنية معينة من تاريخ الإصدار وتسمى فترة الحماية من الاستدعاء Call Protection لغرض تقليل الفجوة بين أسعار السندات القابلة للاستدعاء وغيرها من السندات، علماً أن شرط الاستدعاء وفترة الحماية يلعبان دوراً كبيراً في تحديد معدل الفائدة على السند، ولذلك يكون المعدل مرتفع في السندات القابلة للاستدعاء وبفترة حماية منخفضة، في الغالب يكون الاستدعاء، بعلاوة Premium عن القيمة الاسمية للسند، وتتناقص هذه العلاوة سنوياً وبنسبة ثابتة مساوية إلى (مبلغ الفائدة السنوي/ مدة السند) وعلى وفق الآتي:

  9. الفصل الثامن/ أسواق السندات Call price= par value + call premium ----- إذ أن I تمثل الفائدة على السند (الكوبون)، T مدة الاستحقاق فعلى سبيل المثال سند قيمته الاسمية (1000) دينار بمعدل كوبون (10%) وباستحقاق (5) سنوات، فلو كان الاستدعاء في السنة الثانية في هذه الحالة تكون العلاوة (80) دينار وسعر الاستدعاء (1080) دينار (1000+80).

  10. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 2. سمة التحويل Convertible Provision: • بعض السندات المصدرة من قبل الشركات تسمح لحملتها تحويل السند إلى أسهم عادية وبسعر تحويل Conversion Price محدد وخلال مدة محددة باتفاقية السند، تعتمد القيمة التحويلية للسند Conversion Value بالدرجة الأساس على سعر السهم وعدد الأسهم إذ أن ارتفاع سعر السهم في السوق يؤدي إلى ارتفاع القيمة التحويلية للسند والعكس بالعكس. • من وجهة نظر الشركة، سمة التحويل تعطيها فرصة بالحصول على التمويل اللازم بكلفة أقل من خلال إصدار السندات بمعدل كوبون منخفض، ومن جانب آخر أنها عملية تمويل بالأسهم مؤجلة وبالتالي سمة التحويل تجنب الشركة إغراق السوق بالأسهم في وقت لا يتناسب وقرار الزيادة في التمويل، على حين إصدارها في وقت انتعاش أسعار أسهم الشركة ويقرر المستثمر التحويل.

  11. الفصل الثامن/ أسواق السندات أما من وجهة نظر المستثمر (ماسك السند) فإن قرار التحويل المناسب يعتمد على إجمالي مقوم الأرباح المتوقع الحصول عليه بعد التحويل، إذ يجب أن يكون أكبر من التدفقات النقدية للسند (الكوبون) ومن جانب آخر سعر السهم في السوق جذاب لقرار التمويل، ويمكن المستثمر من تحقيق عوائد رأسمالية إذا ما قرر عدم الاحتفاظ بالسهم وعلى سبيل المثال سند قيمته الاسمية (1000) دينار قابل للتحويل إلى سهم عادي بسعر (50) دينار للسهم الواحد، وعليه فإن قيمة التحويل الحالية (800) دينار إذا كان سعر السهم في السوق (40) دينار (40× (50÷1000))، ولذلك يجب أن يكون سعر السهم في السوق أكبر من سعر التحويل وبشكل يحقق قيمة أكبر من قيمة التحويل ليكون حافزاً للمستثمر باتخاذ قرار التحويل، وما عدا ذلك يبقى المستثمر ماسكاً للسند والتمتع بمعدل الكوبون. هناك صيغة أخرى لسمة التحويل التي تتضمنها بعض السندات هي حق تحويل السند إلى أسهم عادية تعود لشركة أخرى غير الجهة المصدرة للسند وفي هذه الحالة تسمى السندات القابلة للمبادلة Exchangeable Bond وهي أقل شيوعاً واستخداماً نظراً للمخاطر العالية واكتسابها صفة المقارنة.

  12. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 3. سمة إعادة البيع Potable Provision: • بعض السندات التي تصدرها الشركات تتضمن حق لحامله بإعادة ببيع السند إلى الجهة المصدرة بسعر محدد مسبقاً وفي الغالب يكون البيع بالقيمة الاسمية للسند، وضمن تواريخ مجدولة ومتعاقبة بفواصل زمنية، من خلالها يستطيع المستثمر من اختيار التاريخ المناسب لإعادة البيع ويستطيع حامل السند الاحتفاظ به حتى التاريخ اللاحق، وعليه تسمى في بعض الأحيان بالسندات القابلة للتمديد Extendible Bond. • في الحقيقة أن هذه السمة توفر أرضية حقيقية لسعر السند في السوق، فهي توافر حماية من احتمالات ارتفاع أسعار الفائدة السوقية وبالتالي انخفاض قيمة السند السوقية، كذلك احتمالات انخفاض الدرجة الائتمانية للسند.

  13. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 4. سمة الإطفاء Sinking Provision: • هذه السمة تعطي الحق للجهة المصدرة للسند باسترداد السندات التي تتضمن الإطفاء، وفي الغالب الأعم بالقيمة الاسمية، ويتطلب من الجهة المصدرة إنشاء حسابات تدار من قبل الضامن Trustee هذه الحسابات تسمى بصناديق الإطفاء Sinking Fund إذ يقوم الضامن بإعداد جدولة زمنية لاسترداد السندات القائمة وبطريقة اليانصيب Lottery للاصدارية المطلوب إطفاءها، أو في بعض الأحيان تقوم الشركة بشراء السند من السوق لانخفاض سعره وتسليمه إلى الضامن بدلاً من دفع قيمة السند الاسمية، وفي الحقيقة إن وجود هذه الحسابات هي بمثابة ضمانة لحملة السندات فيما يتعلق بتسديد التزاماتهم من قبل الشركة في تواريخ استرداد السند.

  14. الفصل الثامن/ أسواق السندات ثالثاً/ الإبداع في أسواق السندات Innovation in the Bond Markets: شهد سوق السندات إبداعات في عقد الثمانينات في القرن المنصرم نظراً لتوسيع دائرة الخيارات أمام المستثمرين للمفاضلة بين إصدارات تتنوع بسماتها الغير الاعتيادية والمرنة، منها على سبيل المثال السندات ذات الكوبون المعوم Floating – Rate، أي يتم ربط معدل الكوبون على السند مع المعدلات الأخرى السائدة في السوق (مثلاً أذونات الخزينة مضافاً إليه 2% سنوياً) وأي تغيير بمعدلات الفائدة على أذونات الخزينة سوف يؤدي إلى تغيير معدل الكوبون على السند، مخاطر هذه الإصدارات يتحدد باحتمالات تغير المركز المالي والائتماني للجهة المصدرة.

  15. الفصل الثامن/ أسواق السندات كما شهد سوق السندات إصدارات ذات الكوبون الصفري Zero-Coupon، أي تباع بخصم عن القيمة الاسمية، واستخدمت هذه الإصدارات في تمويل الشركات التي هي على حافة الإفلاس أو من الدرجة الائتمانية D (سيجري توضيح الدرجة الائتمانية (لاحقاً) وكذلك لتمويل عمليات الاندماج وشراء الشركات ذات الرفع المالي الكبير، جاذبية هذه الإصدارات تعرض علاوة ناتج مرتفعة جداً لتعويض المخاطر الائتمانية العالية ولذلك تسمى في بعض الأحيان بسندات الحرجة Junk Bonk في حين هناك إصدارات ارتبطت دفعاتها النقدية بالكوراث الطبيعية تسمى سندات الإخفاق Catastrophe Bond مثلاً إحدى الشركات اليابانية أصدرت سندات مرتبطة دفعاتها النقدية بحدوث الزلازل في اليابان وفي سويسرا أصدرت إحدى الشركات سندات مرتبطة دفعاتها النقدية باحتمالات حدوث العواصف الثلجية.

  16. الفصل الثامن/ أسواق السندات رابعاً/ تصنيف سندات الشركات Corporation Bond Credit Rating: يقصد بتدريج السندات تقييم نوعية الائتمان للسندات بناءً على الظروف المالية للشركة المصدرة للسند، ولكون أن سندات الشركات لا تخلو من مخاطر النكول لأصل المبلغ والفائدة، لذا نجد في الأسواق المالية الأمريكية يجري تصنيف سندات الشركات من قبل مؤسسه مؤدي Moodyوستنادر وبور S & P وتنشر هذه الوكالات بشكل منظم ومحدث لدرجات الائتمان للعديد من السندات المحلية والدولية المصدرة، وكما موضح في الجدول التالي وتستخدم هذه المؤسسات بعض النسب المالية لتحديد الدرجة الائتمانية للسند منها نسبة التغطية نسبة الرافعة المالية، نسبة السيولة، ونسبة الربحية، ونسبة التدفق النقدي إلى السندات القائمة.

  17. الفصل الثامن/ أسواق السندات جدول (2-1) الدرجات الائتمانية للسندات وفقاً لوكالة مؤدي وستنادر وبور S & P

  18. الفصل الثامن/ أسواق السندات وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشركات تصدر أنواعاً مختلفة من السندات، منها على سبيل المثال لا الحصر، السندات العادية Debenture Bond وهي سندات تنحصر ضمانتها بالمركز الائتماني للجهة المصدرة ويشترك حملة هذه السندات مع بقية الدائنون في أصول الشركة في حالة النكول، أما سندات الرهن Mortgage Bond فهي سندات مضمونة بنوع محدد من أصول الشركة (مثلاً عقار أو معدات) هذه الرهونات تعطي الحق لحماية السندات بحق التصرف في حالة عدم دفع الدين لكن بالإمكان أن تخضع هذه الرهونات إلى محل تفاوض بين الشركة وحملة السندات لإصدارات جديدة وبشروط جديدة ودون اللجوء إلى بيعها، في حين السندات من الدرجة الأولى والثانية Senior & Junior اشتقت تسميتها من الأسبقية القانونية في الحصول على الدين وفي حالة النكول، هذا بالإضافة إلى سندات تسمى Collateral trust Bond وسندات Equipment trust Cr.

  19. الفصل الثامن/ أسواق السندات خامساً/ السندات الحكومية Government Bond: تصدر الحكومة في مختلف البلدان سندات لتغطية احتياجاتها من الإنفاق العام أو كجزء من سياسة التأثير على عرض النقد، توصف هذه السندات من الأوراق المالية ذات الاستثمار الآمن، للمستثمرين بشكل عام وللمؤسسات المالية والمصرفية بشكل خاص كونها استثمارات خالية من مخاطر النكول لارتباط دفعاتها النقدية من رأس المال والفائدة بقدرة الحكومة على خلق الإيراد وإصدار سندات إضافية Rolling over ولذلك تعد من أهم وأكبر أسواق المديونية لا سيما في دول ذات الاقتصاديات المتطورة والتي تتوفر لها أسواق على درجة عالية من النضج والتطور.

  20. الفصل الثامن/ أسواق السندات • تتميز السندات الحكومية عن غيرها من السندات بالآتي: • 1. ذات درجة مخاطرة ائتمانية منخفضة جداً لقدرة الحكومة على خلق الإيراد. • 2. ذات قابلية تسويقية عالية أي التحول إلى نقد وبسرعة وبدون خسارة رأسمالية. • 3. وبناءً على ذلك فهي ذات كوبون منخفض ويتمتع بالإعفاء الضريبي. • 4. تستخدم من قبل المستثمرين كأداة للمفاضلة بينها وبين سندات ذات المخاطر الائتمانية. • من أفضل التطبيقات على السندات الحكومية في الأسواق العالمية تلك التي تصدرها الخزانة الأمريكية وهي على وفق الآتي:

  21. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 1. سندات الخزينة Treasury Bond: والتي لها أدنى قيمة اسمية (1000) دولار وباستحقاق لا يقل عن (10) سنوات وتتمتع بسوق ثانوي موازي تسمح للمستثمر من بيعها قبل تاريخ الاستحقاق، وهناك حوالي (2000) سمسار ووسيط مخولين لصناعة السوق واتخاذ مراكز لصالح محافظهم الاستثمارية، كما توجد وكالات فيدرالية تصدر أوراق مالية لأغراض شراء الرهونات من السوق الثانوية، كما توجد سندات الخزينة على شكل شهادات من نوع STIRP، وهي أما شهادات دفعة رأس المال principal-only، أو شهادات دفعة الفائدة Interest-only، والتدفقات النقدية من هذه السندات عادة تدفع بشكل منفصل بواسطة شركات الأوراق المالية، فالمستثمر الذي يرغب أن يستلم في المستقبل دفعة واحدة يختار شهادات رأس المال PO والمستثمر الذي يرغب بدفعات دورية يختار شهادات الفائدة IO.

  22. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 2. سندات الادخار Saving Bond: وتمثل أداة استثمارية جذابة للمستثمرين الصغار لتوفرها بقيم اسمية بحدود 25 دولار و50 دولار وبأجل استحقاق 30 سنة وتحقق مزايا ضريبية كونها غير خاضعة للضريبة المحلية أو ضريبة الولاية، كما أن ضريبة الدخل الفيدرالية يتم تأجيلها لحين استرداد قيمة السند وفوائده المتراكمة، وتجدر الإشارة هنا أن الخزانة الأمريكية بعد عام 2003 سمحت باسترداد قيمة السند بأي وقت وبعد مرور 12 شهراً وبشرط جزائي يتمثل بفائدة آخر ثلاثة شهور، تصدر هذه السندات بنوعين الأول يسمى EE وبمعدلات فائدة على أساس السوق وبحدود (90%) من ناتج أية إصدارات جديدة للخزانة، فمثلاً إذا بلغ الناتج للاصدارية الجديدة (5.56%) هذا يعني أن فائدة هذا النوع 5% (5.56% × 0.9)، أما النوع الثاني سمى ÷ وبمعدل فائدة ثابتة مضافاً إليه أي تغير بمعدل التضخم الحالي، مثلاً إذا كان المعدل (3%) ومعدل التضخم الحالي (2%) فإن الفائدة للستة شهور التالية تكون (5%).

  23. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 3. سندات البلدية Municipal Bond: تصدر من الحكومات البلدية والولايات وهي على نوعين، سندات ذات التزام عام General Obligation وتصدرها جميع المستويات البلدية ومخاطرها الائتمانية (النكول Default) مرتبطة بقدرة بقدرة البلديات على تحصيل الضريبة وزيادتها، وسندات الإيراد Revenue Bond ومخاطرها الائتمانية مرتبط بقدرة مشروع محدد أو مجموعة مشاريع بتحقيق إيراد كافي لتغطية التزمات السند، ولتخفيض المخاطر الائتمانية قامت البلديات بإصدار سندات مؤمن عليها عليها من قبل شركات التأمين التجاري وكلفة التأمين مدفوعة من قبل الجهة المصدرة، تحقق السندات البلدية ميزة للمستثمر تتمثل بالإعفاء من ضريبة الدخل الفيدرالية، ولكنها خاضعة لضريبة دخل الولاية، وقد تتضمن سندات البلدية بعض الشروط مثل الاستدعاء أو إعادة البيع أو شرط الأجل المحدد أو تكون سندات بمعدل فائدة معوم.

  24. الفصل الثامن/ أسواق السندات • سادساً/ مخاطر الاستثمار بالسندات Bond Risk: • على الرغم من تمتع السندات بميزة الثبات والاستمرار للتدفق النقدي من الكوبون، والضان في استرداد أصل الدين (القيمة الاسمية)، إلا أن المستثمرين في سوق السندات يتعرضون إلى مخاطر منها ما يتعلق بالبيئة الاقتصادية العامة مثلاً التوقعات التضخمية وتغيير أسعار الفائدة الاسمية، ومنها ما يتعلق بالإصدارية نفسها والتي نتائجها تعكس خاصية المصدر الإصدارية. • 1. مخاطر التضخم: • ويقصد بها انخفاض القوة الشرائية لأصل الدين والفائدة، نتيجة الارتفاع العام بمستوى الأسعار، لا سيما السندات التي لا يرتبط كوبونها مع أي تغيير في أسعار الفائدة السوقية، وعليه فإن أي ارتفاع متوقع في معدلات التضخم ينعكس على معدل الفائدة الحقيقية للسند، ويحسب معدلا فائدة الحقيقي على وفق الآتي:

  25. الفصل الثامن/ أسواق السندات إذ أن CB معدل الكوبون على السند، IF معدل التضخم المتوقع، فعلى سبيل المثال، لو كان معدل الكوبون (8%) لسند باستحقاق (8) سنوات، ويتوقع أن يرتفع التضخم في السنوات القادمة إلى (3%) في هذه الحالة معدل الكوبون الحقيقي يصبح (4.85%) كالآتي:

  26. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 2. مخاطر تبدل أسعار Interest Rate Risk: • ويقصد بها مخاطر أسعار الفائدة السوقية والتي ترتبط بعلاقة عكسية مع سعر السند، مما يجعل ميل منحنى العلاقة سالباً، وشكل المنحني يشير ضمنا إلى أن زيادة أسعار الفائدة يؤدي إلى انخفاض سعرا لسند، وهذه الخاصية لأسعار السندات تسمى في أدبيات الاستثمار بالتحدب Convexity ويدل على أن الزيادة التصاعدية في أسعار الفائدة يؤدي إلى انخفاض تصاعدي أصغر في سعر السند.

  27. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 3. مخاطر الاستحقاق Maturity Risk: • ترتبط هذه المخاطر بأثر تبدل أسعار الفائدة السوقية على سعر السند، فالتغير بأسعار الفائدة وأثره على سعر السند غير متماثل، لاختلاف أجل الاستحقاق، لذلك فإن العلاقة بين أسعار السندات والناتج علاقة عكسية في ظل استحقاقات مختلفة للسند، فالسند ذو الاستحقاق القصير الأجل يكون سعره أقل من السند ذو الاستحقاق الطويل الأجل عند انخفاض أسعار الفائدة بأقل من أسعار فائدة السند.

  28. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 4. مخاطر الاستدعاء Callable Risk: • عندما يكون السند قابل للاستدعاء فإن المستثمر في سوق السندات قد يتعرض إلى خسائر ناتجة من فقدان فرصة الانتفاع من انخفاض معدلات الفائدة السوقية، لا سيما بعد انتهاء فترة الحماية من الاستدعاء إذ تقوم الشركة المصدرة للسند باستدعاء السند بسعر الاستدعاء في الوقت الذي يكون سعره في السوق أعلى من سعر الاستدعاء.

  29. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 5. مخاطر النكول Default Risk: • وتتعلق بالدرجة الائتمانية للجهة المصدرة للسند، وقد تكون نتيجة للاستخدام المتزايد للديون في الهيكل المالي، مما يسبب انخفاض الدرجة الائتمانية وبالتالي زيادة احتمالات نكول الشركة لالتزاماتها الثابتة تجاه حملة السندات، وبإمكان المستثمر التعرف على احتمالات النكول من خلال تحليل المركز المالي للشركة، أو من خلال النشرات اليومية التي تصدرها وكالة مودي وستنادر دبور حول المركز المالي الائتماني للجهة المصدرة وكما مر ذكره سابقاً.

  30. الفصل الثامن/ أسواق السندات • استراتيجيات الاستثمار بالسندات Bond Investment Strategies: • يحاول العديد من المستثمرين الأفراد والمستثمر المؤسسي ومدراء صناديق الاستثمار أن يقلل من مخاطر الاستثمار بالسندات من خلال إتباع واحدة أو أكثر من الاستراتيجيات الآتية: • 1. إستراتيجية التوافق Matching Strategy: • تتضمن هذه الإستراتيجية قيام المستثمر بتكوين محفظة يتوافق دخلها الدوري مع الاحتياجات الدورية للمستثمر لأغراض الإنفاق، لذا يتطلب اعتمادها التنبوء بالتدفقات النقدية المستقبلية التي من المحتمل أن يحتاجها المستثمر كي يختار السندات التي تولد دفعات لرأس المال أو الفائدة تتوافق مع تنبوءات المستثمر، تستخدم هذه الإستراتيجية بشكل واسع من قبل مدراء صناديق التقاعد إذ يقوم بمدير الصندوق بتكوين محفظة سندات توفر دخلاً كافياً وثابتاً للعاملين بعد التقاعد.

  31. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 2.إستراتيجية التنسيل Laddered Strategy: • بموجب هذه الإستراتيجية تعتمد محفظة السندات على مبدأ تنويع الاستحقاقات وبفواصل زمنية متساوية Equal Spacing of Maturities وبذلك تكون حساسية المحفظة لتحركات أسعار الفائدة مختلفة من جانب، ومن جانب آخر الأموال من استحقاق الإصدارية يعاد استثمارها في السهم الطويل الآجل، فعلى سبيل المثال يقوم المستثمر بتكوين محفظة بحصص متساوية 25% لكل استحقاق، الأولى لسندات ذات استحقاق 5 سنوات والحصة الثانية لسندات ذات 20 سنة، في السنة الخامسة يتم استرداد قيمة السندات ذات الاستحقاق 5 سنوات وإيرادها يستخدم لشراء سندات ذات استحقاق 20 سنة، وبذلك الاستثمار الجديد في السندات تحقق نفس هيكل المحفظة عند تأسيسها.

  32. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 3. إستراتيجية الاستحقاق Barbell Strategy: • بموجب هذه الإستراتجية يقوم المستثمر بتكوين محفظة للسندات ذات الأجل القصير والطويل فقط بهدف توفير السيولة عند الحاجة من خلال تصفية السندات ذات الأجل القصير لقابليتها التسويقية وسيولتها العالية، والحصول على ناتج حتى الاستحقاق مرتفع من السندات ذات الأجل الطويل.

  33. الفصل الثامن/ أسواق السندات • 4. إستراتيجية أسعار الفائدة Interest Rate Strategy: • يتبنى المستثمر هذه الإستراتيجية للانتفاع من توقعاته حول تحركات أسعار الفائدة مستقبلاً لذلك توصف المحفظة بأنها محفظة فعالة لأن المستثمر يقوم بتعديل المحفظة بناءً على تحركات أسعار الفائدة السوقية، وبالمقابل مخاطرها تعكس بمدى دقة تنبؤات المستمر، فمثلاً محفظة مكونة من استحقاقات مختلفة وبحصص متساوية، وتشير الأحداث الاقتصادية إلى ارتفاع محتمل بأسعار الفائدة في الأجل الطويل، في هذه الحالة يقوم المستثمر بتعديل محفظته بالتركيز على السندات ذات الاستحقاق القصير الأجل كونها أقل تحسساً لتحركات أسعار الفائدة وبذلك يحافظ على قيمة المحفظة، أما إذا كانت التوقعات تشير إلى انخفاض أسعار الفائدة مستقبلاً فإن المستثمر يقوم بتعديل محفظته بالتركيز على الاستحقاقات الطويلة الأجل لزيادة قيمة المحفظة كونها أكثر تحسساً لتبدل أسعار الفائدة.

More Related