1 / 27

اِضطراب فرط ألحركة ونقص ألانتباه والتركيز ( ADHD ) Attention-Deficit / Hyperactivity Disorder

اِضطراب فرط ألحركة ونقص ألانتباه والتركيز ( ADHD ) Attention-Deficit / Hyperactivity Disorder. مقدمة:. الاطفال الذين يعانون من كثرة النشاط الحركى ليسوا باطفال مشاغبين، او عديمين التربية لكن هم اطفال عندهم مشكلة مرضية لها تاثير سيء على التطور النفسى للطفل وتطور ذكاءه وعلاقاته الاجتماعية.

majed
Download Presentation

اِضطراب فرط ألحركة ونقص ألانتباه والتركيز ( ADHD ) Attention-Deficit / Hyperactivity Disorder

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. اِضطراب فرط ألحركة ونقص ألانتباه والتركيز (ADHD)Attention-Deficit / Hyperactivity Disorder

  2. مقدمة: • الاطفال الذين يعانون من كثرة النشاط الحركى ليسوا باطفال مشاغبين، او عديمين التربية لكن هم اطفال عندهم مشكلة مرضية لها تاثير سيء على التطور النفسى للطفل وتطور ذكاءه وعلاقاته الاجتماعية. • يكون عند الأطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و أخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء.

  3. ما هو إل ADHD :

  4. هذا الاضطراب هو عبارة عن سلوك متواصل من زيادة في الحركة و/أو نقص في الانتباه ووجود سلوك اندفاعي. يشكل هذا الاضطراب عبئا ثقيلا على الوالدين في المنزل وعلى من يقدم الرعاية للطفل في المدرسة ويؤدي للكثير من المشاكل في تعليم الطفل وعلاقاته مع أقرانه وقد يؤخذ كل سلوك يبدر من الطفل على أنه قلة أدب ويتلقى العقاب عليه مما يؤدي لشعوره بأنه مرفوض من أهله ومن كل من يتعامل معه.

  5. ADHD • يصاب من 3-5% من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور أكثر إصابة من الإناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للأهل و حتى الطفل المصاب يدرك أحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم.

  6. الاعراض: • درجة غير طبيعية من النشاط الحركى الزائد وضعف التركيز تكون موجودة فى اكثر من مكان مثلا فى البيت و المدرسة…. وليس فقط فى موقع واحد ….وتعتبر هذه النقطة جدا مهمة فى التشخيص.. حيث تفرقها عن امراض نفسية اخرى.قد تستمر الأعراض إلى سن المراهقة أو حتى البلوغ وقد تتغير صورة المرض وأعراضه مع الوقت فقد تختفي كثرة الحركة وتستمر الاندفاعية ونقص الانتباه مثلا.

  7. ألأعراض ألرئيسية

  8. الأطفال ما بين سن الثلاث إلى خمس سنوات : • الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا • يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام • يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل إلى آخر • يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة • يلعب بطريقة مزعجة أكثر من بقية الأطفال • لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين • يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في أمر ما • يأخذ الأشياء من بقية الأطفال دون الاكتراث لمشاعرهم • يسيء التصرف دائما • يجد صعوبة في الحفاظ على أصدقائه • يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل

  9. يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون إن يحسبوا حساب النتائج يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده ويمكن إن يخرج من مقعده إثناء الدرس ويتجول في الصف من السهل شد انتباهه لأشياء أخرى غير التي يقوم بها لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل يجد صعوبة في إتباع التعليمات المعطاة له يلعب بطريقة عدوانية فظة يتكلم في أوقات غير ملائمة ويجيب على الأسئلة بسرعة دون تفكير يجد صعوبة في الانتظار في الدور مشوش دائما ويضيع أشياءه الشخصية يتردى أدائه الدراسي يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا وأصدقاءه قلائل و سمعته سيئة يصفه مدرسه بأنه غير متكيف أو غارق بأحلام اليقظة الأطفال ما بين ستة إلى اثني عشر سنة:

  10. أسباب أل ADHD : • السبب الاساسى غير معروف ..الوراثة لها عامل جدا مهم .. • أي اصابة للجهاز العصبى قبل او اثناء الولادة لهل تاثير .. نقص الاوكسجين … الولادات المبكرة.. اصابات المخ بسبب التهابات او سموم ..تناول الام ادوية معينة اثناء فترة الحمل … ايضا التعرض لنسبة عالية من مادة الرصاص • خــــلل فى وظــائف الدماغ الكيميائية . • ايضا العوامل الاجتماعية لها تاثير.. مثلاطفال المحرومين عاطفيا او تحت تاثير مشاكل نفسية.

  11. التشخيص والصورة الإكلينيكية:  • غالبا ما تشخص الحالة في الصف الأول أو الثاني الابتدائي و بشكل عام فالمرض ليس سهل التشخيص.

  12. يعتبر تقرير المعلم عن الطفل من أهم أدوات التشخيص سواء من ناحية سلوكه أو أداءه الدراسي وتحصيله والمشاكل التعليمية وكذلك من ناحية علاقته مع الأطفال الآخرين وعند عمل المقاييس النفسية للمساعدة في التشخيص أو في متابعة العلاج فإنه يتم الطلب من المعلم تعبئة نموذج التقييم كما هو الحال بالنسبة لوالدي الطفل.

  13. يلاحظ المعلمون شدة حماس واندفاع هؤلاء الطلاب لأي امتحان أو سؤال يطرح ولكنهم يفقدون حماسهم بعد بداية إجابتهم وانشدادهم لأي مؤثر خارجي طارئ قد لا يشكل أهمية كبيرة لهم أو لدروسهم. كما يلاحظ المعلمون أن هؤلاء الطلاب يرفعون أيديهم للإجابة على السؤال حتى قبل أن يكمله المعلم أو حتى قبل أن يعي الطفل المطلوب من السؤال. 

  14. يلاحظ المعلمون أيضا بعض السلوك الانعزالي والشعور بالرفض من الآخرين على الطفل المصاب. قد يظهر ذلك على شكل العدوانية مع الطلاب الآخرين أو المعلم أو على شكل إيذاء للنفس كأن يضرب نفسه بما يتناوله في يده من أشياء.  

  15. وفي المنزل يجد الوالدان صعوبة مع الطفل في إطاعة أوامرهم ويتصرف باندفاعية ودون تفكير مسبق.  يتميز هؤلاء الأطفال بتقلب المزاج والعصبية الزائدة. كما أن حجم معاناة هؤلاء الأطفال تزداد عندما يدركون أنهم(مشكله) مما ينتج عنه الإحساس بالنقص .

  16. كما في المدرسة فإن حماس هؤلاء الأطفال كبير لكل تغير في المنزل. كما يتعرض الأطفال المصابون للحوادث المنزلية كثيرا فيتطلب الحفاظ على سلامتهم جهدا كبيرا من الأم وقد يتم تغيير طبيعة أثاث المنزل بما يؤمن للطفل حماية من الجروح والإصابات الأخرى نتيجة اصطدامه بقطع الأثاث كحواف الطاولات والنوافذ وغيرها.  

  17. آثارهذا الاضطراب على الطفل:

  18. قد يظهر الفحص النفسي الإكلينيكي وجود اكتئاب وبعض الاضطراب الطفيف في طريقة التعبير عن التفكير • قد يظهر الفحص الجسماني سوء تنسيق بين وظائف حواس الطفل كالنظر والسمع دون تدني القدرة على السمع أو النظر. • أيضا قد يعاني الطفل من مشاكل في الذاكرة لعدم قدرته على التعامل مع المعلومة التي تصله من البيئة المحيطة به بالشكل الطبيعي. 

  19. من ألناحية ألاجتماعية قد ينفر منه أصدقائه, وينعته المعلم بالغبي مع أن مستوى ذكائه في المستوى الطبيعي أو أفضل من الطبيعي، وكذلك تطلق عليه الأسرة ألفاظاً كالطفل الشقي وغيرها، ونتيجة ذلك عادة ما تكون الثقة بالنفس لدى الطفل ضعيفة، وفي المدرسة،لا يرغب به بقية الأطفال، ويفشل في دراسته، ولا يستطيع الانجاز بالشكل الجيد المناسب... فتتكون لديه صورة سيئة عن نفسه وييأس من كونه قادراً على الإنجاز والأداء. • ويعاني أيضاً من اضطراب في المزاج مثل التقلب السريع للمزاج وكذلك الاكتئاب والقلق.

  20. معالجة إل ADHD : • دور الأهل في العلاج يكون بوضع جدول يومي لحياة الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية فمثلا تحديد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه أن يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز و هكذا و لا يترك الطفل لوحده في أماكن يجدها مناسبة ليأخذ حريته مثل الحدائق العامة ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كل مرة يحسن التصرف فيها إضافة إلى منح الطفل الحب والحنان اللازمين ويجب الابتعاد عن العقاب الجسدي و أفضل ما يمكن فعلة هو عندما يقوم الطفل بتصرف ما هو تجاهل الأمر و العودة لمناقشة الأمر مع الطفل عندما يهدأ.

  21. الطفل المصاب في المدرسة : • يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة و يجب إن يشرح وضع الطفل للمدرس بحيث يقدم له المساعدة و يفضل إبقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب و ليس ضمن أعداد كبيرة و تذكر دوما إن الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص الانتباه ليس لديه نقص في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة أكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب أن يتعاون كل من الأهل والطبيب والمدرس والمستشار التربوي والأخصاءي ألنفسي.

  22. عزيزى/تي المعلم/ة لا احد ينكر المجهود الجبار الذى تقوم/ين فيه .. فعملك شاق يستنفذ كل الطاقات.. ولكن مهارتك وابداعك وتميزك عن الاخرين تكمن هنا فى تغير مسار هذا الطفل الذى يواجه صعوبات مختلفة.. فانت تعتبر/ي الاساس فى خطة العلاج… ففى بعض الاحيان وبسبب تعاون المعلم وتفهمه خطة العلاج السلوكى.. يستغنى عن العلاج بالادوية.

  23. العلاج الدوائي: يؤدي إلى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الأدوية إلا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و أهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف إلا تحت إشراف طبيب الأطفال واهم التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية هو الصداع والأرق وقلة الشهية ويجب إن لا يكون العلاج دوائيا لوحده وإنما مع العلاج السلوكي, ألنفسي والاجتماعي.

  24. ألعلاج ألنفسي والاجتماعي • أساليب تعديل السلوك فتتم عن طريق: •  الاسترخاء حيث يتم تدريب الاطفال على الاسترخاء العضلي التام. • التعاقد السلوكي . •  التدعيم الإيجابي  المادي واللفظي للسلوك المناسب. • جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة. • التدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة. • وضوح اللغة والتعليمات. • إتاحة الفرصة للطفل تفريغ الطاقة الموجودة لديه في أنشطة مثمرة هادفة.

  25. ألمساعدة ألتعليمية • هذه المشكلة لها تاثير على تطور الطفل ودرجة تحصيله العلمى ، فكثير من الابحاث اثبتت ان نسبة كبيرة منهم يعانون من صعوبات التعلم ( مثل الدسلكسيا). • هذه ليست لها علاقة بمستوى ألذكاء. • معظم ألطلاب يستفيدون من بعض ألحصص ألأسبوعية ألمخصصة لهم لصعوبات ألتعلم.

More Related