1 / 29

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. عمل الطالب/ راشد طيب محمد الصياح الثاني عشر /5. اشراف المدرس جمعه محمد عيد. نواتج التعلم:. يتتبع مراحل مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري. يستنكر سياسة فرنسا في الجزائر. يقدر رغبة الشعوب في الحصول على استقلالها. المفاهيم والمصطلحات:.

inez-logan
Download Presentation

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عمل الطالب/ راشد طيب محمد الصياح الثاني عشر /5 اشراف المدرس جمعه محمد عيد

  2. نواتج التعلم: • يتتبع مراحل مقاومة الأمير عبد القادر الجزائري. • يستنكر سياسة فرنسا في الجزائر. • يقدر رغبة الشعوب في الحصول على استقلالها. المفاهيم والمصطلحات: • سياسة الفرنسة. • أصدقاء البيان الجزائري. • اتفاقية إيفيان.

  3. لنكتشف معاً الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الفترة ما بين 1919-1939م الاحتلال الفرنسي 1830 م الفترة ما بين 1939-1945م المقاومة الوطنية الثورة الجزائرية عام 1954م والحصول على الاستقلال

  4. أولاً الاحتلال الفرنسي للجزائر 1830م أسباب الاحتلال: تعددت ظروف ودوافع الاحتلال الفرنسي للجزائر، وذلك الاحتلال الذي استمر مائة وثلاثين عاماً بعوامل عديدة تتعلق بظروف فرنسا الداخلية وبعلاقاتها الدولية وبالتنافس الدولي على البحر المتوسط.

  5. أسباب مباشرة أسباب غير مباشرة ادعاء فرنسا أن داي الجزائر (الداي حسين) أهان قنصلها ديفال حين طالبه بأن تدفع فرنسا ثمن الحبوب والقروض المادية التي ما طلت فرنسا في دفعها، ومضى على زمن استحقاقها خمس وثلاثون سنة. • سعي فرنسا في عهد الملك شارل العاشر إلى إلهاء الشعب الفرنسي المتحفز للثورة بسبب المشاكل الداخلية. • تطلع فرنسا إلى استغلال ثروات الجزائر الاستراتيجي. • التخطيط للقضاء على الأسطول الجزائري. ردت فرنسا على هذه الإهانة المزعومة بتحريك الأسطول الفرنسي، وفرض الحصار على الشواطئ الجزائرية، واستمر الحصار ثلاث سنوات(1827 – 1830) ثم قامت بضرب مدينة الجزائر، فاضطر الداي رغم المقاومة الباسلة إلى الاستسلام في 5 يوليو 1830م.

  6. ثانياً المقاومة الوطنية: قاد المقاومة الوطنية الأمير عبد القادر الجزائري ومرت مقاومته عبر مرحلتين: 1. المرحلة الأولى (الانتصار) 1832-1839م التف حول شخصية الأمير عبد القادر الجزائري رؤساء القبائل في غربي الجزائر، وبايعوه بالإمارة في وهران 1832م. أعلن الأمير عن قيام إمارة مستقلة في غربي الجزائر، واتخذ من مدينة (معسكر) عاصمة له، والتف حوله عدد من المقاومين الجزائريين، فاستولى على (تلمسان) وفرض حصاراً برياً على الفرنسيين في وهران، ومنع الفرنسيين من التوغل في الداخل، فاضطر حاكم وهران (ديميشيل) أن يوقع مع الأمير معاهدة عام 1834م، لكن الفرنسيين لم يلتزموا بنصوص هذه المعاهدة فأدى إلى نشوب الحرب من جديد وتوقيع اتفاقية جديدة هي تافنا عام 1837 التي جعلت الأمير يسيطر بموجبها على ما يقرب من ثلثي الجزائر.

  7. ثانياً المقاومة الوطنية: 2. المرحلة الثانية (القضاء على مقاومة الأمير عبد القادر) 1839-1847م: نقض الفرنسيون الاتفاقية، وشنوا حرب إبادة على الأمير و أتباعه مما اضطره إلى الالتجاء إلى مراكش طلباً للنجدة من سلطانها (مولاي عبد الرحمن) الذي عرف بتأييده ودعمه للأمير، ونقل الفرنسيون الحرب إلى الأراضي المغربية، فاضطر الأمير عبد القادر إلى العودة إلى الجزائر واستئناف المقاومة وسط ظروف غاية في الصعوبة، مما اضطره أخيراً إلى الاستسلام عام 1847م، فاعتقلته فرنسا، وفي عام 1852 سمحت له بالسفر إلى دمشق ، فأقام فيها حتى وفاته 1883م.

  8. نشاط هل تؤيد أم تعارض المواقف الآتية من خلال استكمال بيانات الجدول التالي:

  9. ثالثاً الجزائر في الفترة ما بين (1919 -1939)م: سياسة فرنسا الاستعمارية في الجزائر: • دمج الجزائر بفرنسا دمجاً كاملاً شمل اللغة والثقافة والجنسية والسكان، متبعة أسلوب فرنسة الجزائر. • إهمال تعليم اللغة العربية والثقافة العربية الإسلامية ونشر اللغة والثقافة الفرنسية. • استغلال كافة الثروات الطبيعية والاقتصادية في الجزائر لمصلحة الاقتصاد الفرنسي، وإبقاء الشعب الجزائري في أسوأ مستوى من البؤس. • اتباع سياسة الاستيطان: ومنح الأراضي الخصبة للمهاجرين الفرنسيين،والعمل على إشعال الروح العنصرية بين العرب والبربر. • ضرب أي حركة وطنية بمنتهى العنف والقسوة والتدمير.

  10. نشاط ماذا تتوقع أن يكون موقف الجزائريين من سياسة فرنسا الاستعمارية؟ ......................................................................... قارن بين سياسة فرنسا الاستعمارية في كل من سورية والجزائر وفق الجدول الآتي:

  11. وفي نهاية الحرب العالمية الأولى قام وفد من الضباط الجزائريين بعرض قضيتهم على مؤتمر الصلح عام 1919م وأسسوا عام 1926م جمعية (نجمة شمال إفريقيا) بزعامة (مصالي الحاج) للدفاع عن كيان المغرب العربي. استمرت حركة المقاومة الجزائرية مركزة على الإصلاح منعاً لفرنسة الجزائر، إلا أن فرنسا ضاقت بمطالب الإصلاح، واستخدمت مختلف وسائل القمع ضد أي حركة وطنية وإصلاحية، ولكن الشعور الوطني أخذ يزداد وينمو، وبرز ذلك في عام 1937م، حينما تزعم مصالي الحاج زعامة حزب الشعب الجزائري الذي ينادي بانفصال الجزائر عن فرنسا واستقلالها وعودة الأراضي لأصحابها الفلاحين واعتبار اللغة العربية اللغة الرسمية للبلاد.

  12. نشاط • استخلص من الفقرة السابقة المقصود بفرنسة الجزائر. • ............................................................................... • من مؤسس حزب الشعب الجزائري؟ وما أهدافه؟ • ............................................................................... • ...............................................................................

  13. رابعاً الجزائر في الفترة ما بين (1939-1945)م: قامت فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية وفي عام 1941م ، بحل حزب الشعب الجزائري وأبعدت مصالي الحاج إلى إفريقيا الاستوائية، وبعد حل حزب الشعب الجزائري انقسم الجزائريون إلى فريقين: والآخر ينادي بالحكم الذاتي للجزائر والمرتبط بفرنسا بزعامة عباس فرحات الأول ينادي بالاستقلال الكامل للجزائر عن فرنسا بزعامة مصالي الحاج

  14. وفي هذا الصدد أصدر عباس فرحات بياناً دعا فيه إلى إبراز الشخصية الجزائرية، وإدخال إصلاحات مهمة ومن أبرزها: • تطبيق مبدأ المساواة والحرية على جميع الجزائريين دون تمييز. • القضاء على النظام الإقطاعي عن طريق الإصلاح الزراعي. • الاعتراف باللغة العربية كلغة رسمية للبلاد. • تعميم التعليم الابتدائي الإجباري على جميع الجزائريين. • وقد عرف عباس فرحات وأصحابه بأصدقاء البيان الجزائري، واتخذوا من هذا الاسم جهة وطنية التي تألفت عام 1943 وقدموا مطالبهم للحلفاء وبخاصة فرنسا التي عملت على إبعاد زعماء الجبهة الوطنية ومنهم عباس فرحات رغم ما قام به الشعب الجزائري من مظاهرات عنيفة لم تنجح في تخليص زعماء الجبهة الوطنية.

  15. اقرأ النص الآتي، ثم أجب عما يليه من أسئلة: على إثر مظاهرات 8 مايو1945م تكلت فرنسا بالجزائريين، وطورد المسلمون في المدن والقرى، كما تطارد السباع في الغابات، وعمت المذابح، ودمرت العددي من القرى، التي لم ينج منها رجل ولا امرأة ولا صبي، وكانت المصفحات الفرنسية تسير صفاًُ فتدمر القرى حتى تسوي بها وبما فيها الأرض، وهناك قرى أخرى دمرت بالطائرات، أما في المدن الكبيرة، فكانوا يهاجمون الديار، ويقبضون على النخبة المثقفة الجزائرية، ودامت المذابح أياماً وليالي سوداء أسفرت عن مقتل 45 ألفاً من المسلمين.

  16. نشاط • صف العدوان الوحشي الذي ارتكبته فرنسا بحق الشعب الجزائري. • ............................................................................... • وضح النتائج التي أسفرت عنها المذبحة التي قامت بها فرنسا. • ............................................................................... • ماذا تتوقع رد الشعب الجزائري على هذه الجرائم؟ • ...............................................................................

  17. خامساً الثورة الجزائرية عام 1954م والحصول على الاستقلال: تكررت الأعمال الوحشية ضد الشعب الجزائري، و ترسخت القناعة لدى الجزائريين بأن لا خلاص من الاستعمار الفرنسي إلا بالثورة المسلحة، وهكذا أطلق (مصطفى بلعيد) أول رصاصة في الثورة يوم الأول من نوفمبر 1954م، واستمر يكافح مع أبناء شعبه حتى استشهد في معارك عام 1956م، ولكن الثورة استمرت، وسجلت الانتصار تلو الانتصار، لأنها استندت إلى: • توحيد جميع الأحزاب في جبهة التحرير الوطني الجزائرية. • توحيد جميع القوى المسلحة في جيش التحرير الجزائري. • الدعم المادي والمعنوي من البلاد العربية ، ولا سيما مصر. • الارتباط مع حركات التحرر العالمية والتعاون معها في المحافل الدولية.

  18. نشاط • رتب أسباب انتصار الثورة الجزائرية 1954 حسب أهميتها من وجهة نظرك:

  19. أحداث الثورة: تفجرت ثورة الجزائر الكبرى، وقد أدرك الفرنسيون حينذاك أنهم أمام وضع جديد تسنده ثورة عسكرية مدربة، وأمام شعب استعد كثير من أفراده للكفاح المسلح، وهنا تضخم عدد الجيش الفرنسي في الجزائر حتى بلغ ما يقرب من نصف مليون، لم ينجح هذا الجيش الجرار في القضاء على الثورة، وارتكبت فرنسا حماقات، منها اختطاف (بن بيلا) ورفاقه وهم مسافرون بالطائرة من المغرب إلى تونس بعد أن ضمنت لهم عدم التعرض: كان عام 1958م عاماً حاسماً في توجيه الأحداث في الجزائر.. وفي هذا العام أنشئت حكومة الجزائر المؤقتة في القاهرة (19 سبتمبر 1958م) وفي العام نفسه اعترفت اللجنة السياسية للأمم المتحدة بحق الجزائر في الاستقلال.

  20. نشاط • متى أنشئت حكومة الجزائر المؤقتة؟ وأين كان مقرها؟ • ........................................................................................................................... • ما موقف اللجنة السياسية للأمم المتحدة من قضية الجزائر؟ • ..............................................................................................................................

  21. عينت الثورة (عباس فرحات) رئيساً للحكومة الجزائرية المؤقتة، ونالت اعترافاً عربياً ودولياً واسعاً، وقد استمرت الثورة ثماني سنوات قدم فيها الشعب الجزائري مليون شهيد، فأيقنت فرنسا في النهاية أن عليها التراجع عن سياستها، والاعتراف باستقلال الجزائر، أقدم الجنرال (ديجول) الذي تسلم عام 1958م رئاسة الجمهورية الفرنسية على فتح باب المفاوضات مع الزعماء الجزائريين، وانتهت المفاوضات باتفاقية (إيفيان) مارس 1962م، التي اعترفت فيها فرنسا باستقلال الجزائر الكامل، ونالت الجزائر استقلالها في 5 يوليو 1962م يوم ذكرى احتلال الفرنسيين لها عام 1830م.

  22. نشاط • ماذا تتوقع أن يحدث لو لم يتسلم الجنرال ديجول حكم فرنسا عام 1958م؟ • ................................................................................... • من الأطراف المشاركة في اتفاقية (إيفيان) 1962م، وما أهم بنودها؟ • ...................................................................................

  23. عهد الاستقلال أخذت الجزائر مكانها بجانب شقيقاتها العربيات في جامعة الدول العربية، كما أصبحت عضواً في الأمم المتحدة، واختير لرئاسة الجمهورية (أحمد بن بيلا) الذي ارتكزت سياسة بلاده على: • التقارب الكبير مع البلاد العربية. • التعاون الواسع مع الدول الأفريقية ودول العالم الثالث. • إعادة تنظيم اقتصاد الجزائر. • تعريب التعليم واستخدام اللغة العربية في دواوين الدولة الرسمية. • الإسلام في النضال العربي ولا سيما فيما يتعلق بقضية فلسطين.

  24. نشاط • اختر العمل الأبرز في سياسةأحمد بن بيلا، و من وجهة نظرك. • ............................................................................................ • بين مبررات اختيارك لهذا السبب؟ • ...................................................................................

  25. وفي عام 1965 تولى (هواري بومدين) رئاسة الدولة إثر انقلاب عسكري بقيادته، واتبع بومدين سياسة أقل توسعاً في التعاون الدولي، وأكثر اهتماماً بشؤون الجزائر الداخلية، واستمر في الحكم حتى توفي عام 1978ك، حيث اختير (الشاذلي بن جديد) رئيساً للجمهورية في مطلع 1979م، واتجهت سياسته نحو تحقيق وحدة المغرب العربي كنواة للوحدة العربية الشاملة، وفي عام 1992م، استقال الشاذلي بين جديد عقب فوز المعارضة في الانتخاب، وتولى رئاسة الدولة (محمد بو ضياف) الذي اغتيل في (29 يونيو 1992م) وتسلم الحكم من بعده (علي كافي ) ثم خلفه (الأمين زروال) الذي ركز سياسته في العمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى الجزائر التي دخلت في دوامة العنف منذ أواخر عام 1991م.

More Related