1 / 24

التقويم القمرى والتاريخ الهجرى

التقويم القمرى والتاريخ الهجرى. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. تعريف التقويم : التقويم مقياس الزمن كالساعة فكما أن الساعة مقياس تعرف به ساعات الليل والنهار كذلك التقويم مقياس تعرف به الأيام والأسابيع والشهور، فإنه يذكرنا باليوم الذي نحن فيه

fran
Download Presentation

التقويم القمرى والتاريخ الهجرى

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التقويم القمرى والتاريخ الهجرى إعداد جنات عبد العزيز دنيا

  2. تعريف التقويم:التقويم مقياس الزمن كالساعة فكما أن الساعة مقياس تعرف به ساعات الليل والنهار كذلك التقويم مقياس تعرف به الأيام والأسابيع والشهور، فإنه يذكرنا باليوم الذي نحن فيه وموقعه وينبئنا عن أيام العبادات والأعياد والمناسبات والمواسم. أنواع التقويم :اهتدت بعض الشعوب كالعرب والمصريينإلى مراقبة النجوم ، فمن مراقبة الإنسان للدورات الفلكية نشأت أنواع متعددة من التقاويم منها التقويم النجمى والتقويم القبطى وأشهر التقاويم وأكثرها استعمالاً : التقويم الشمسى والتقويم القمرى.

  3. أولا التقويم الشمسى : وهو أول تقويم معروف في العالم وابتكره قدماءالمصريين، والسنة فيه تساوي 365 وربع.يعتمد هذا التقويم أيضاً على حركة الأرض حول الشمس، وعند التأمل نجد أنالتقويم الشمسي وثيق الصلة بأمور المعاش كالزراعة ومواسمها وأحوالالطقسوذلك لأن التقويم الشمسي يحتضن الفصول الأربعة(الشتاء، والصيف، والخريف، والربيع) . وتأتي هذه الفصول فيه فيمواعيد ثابتة سنوياً فهذا التقويم أساسه الفصول وليس الشهور فهو في الأصل سنة طبيعية مقسمة إلى فصول أربعة.

  4. ثانيا التقويم القمري: يرتبط هذا التقويم بدورة القمر حول الأرض ووفق حركة القمر تحصل الشهور وكل دورة للقمر حول الأرض تمثل شهراً قمرياً تبلغ مدته 29.25 يوماً تقريباً، وعلى هذا الأساس فإن السنة القمرية تكون 354.36 يوماً، أي أنه أقل من عدد أيام السنة الشمسية بـ(10.88) أيام، ويلاحظ أنه لا يوجد أي ارتباط بين التقويم القمري والتقويم الشمسي لأن كل منهما مرتبط بحركة ودورة تختلف عن الآخر. والحضارة الرومانية أول حضارة استخدمت التقويم القمري كتقويم رسمي للإمبراطورية الرومانية وعدل عدة مرات .

  5. والتقويم القمري هو الأصل لأن الشهر في اللغة معناه القمر كما ذكر ذلك ابن سيدة في المخصص. والعرب كانوا يفتتحون الشهر إذا رأوا الهلال ثم لا ينقضي الشهر حتى يروا الهلال مرة أخرى، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "أن يكون الشهر طبيعياً والسنة عددية فهو سنة المسلمين ومن وافقهم“. فالتقويم القمري يقوم على الأشهر لا على الفصول الأربعة والشهر فيه عبارة عن دورة القمر الفلكية الثابتة وتكرر هذه الدورة اثنتي عشرة مرة وبذلك تتكون السنة القمرية .

  6. مع امتداد الزمن ظهرت العديد من التواريخ التي يؤرخ بها الناس إلا أن أبرزها وأكثرها استعمالاً هو التاريخ الميلادي و التاريخ الهجري. أولا التاريخ الهجرى:يقوم على دورة القمر أي يستخدم الأشهر القمرية الطبيعية والسنة الوضعية والتي تتكون من اثنتي عشر شهراً قمرياً. ثانيا التاريخ الميلادى : التأريخ معروفاً عند الرومان منذ (750) قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وكان هذا التقويم قمرياًتتألف السنة فيه من عشرة شهور فقط حتى جاء ملك روما (توما الثاني 716-673ق.م) الذي أضاف شهري يناير وفبراير. ومع مرور الأيام تغيرت الفصول المناخية عن مكانها تغيراً كبيراً، التاريخ الميلادى و التاريخ الهجرى

  7. وتحول الرومانيون من العمل بالتقويم القمري إلى التقويم الشمسي، وسمي هذا التأريخ بالتأريخ اليوليانينسبة إلى الإمبراطور يوليوس قيصر، وقد استمر العمل بهذا التأريخ إلىعهد بابا النصارى (جوريجوري الثالث عشر) الذي قام بإجراء تعديلات على التأريخ اليولياني وسمي هذا التعديل بالتأريخ الجوريجوري وانتشر العمل به في غالب الدول النصرانية. والتأريخ الميلادي حالياً هو التأريخ الجوريجوري غير أن بعض الفلكيين يرون أنه سيحتاج قطعاً يوماً من الأيام إلى تعديل، إذا كان الهدف هو المحافظة على انطباق السنة الشمسية على الفصول الأربعة. إذافأسماء الأشهر الميلادية المعروفة الآن (يناير ، فبراير، ...)كلها ذات منشأ روماني والتأريخ الميلادي نتاج عمل بشري خالص .

  8. كان العرب قبل الإسلام يستخدمون التقويم القمري ويتعاملون مع الأشهر القمرية ويؤرخون بأبرز الأحداث. ولكنهم اعتمدوا في تأريخهم لأحداث حياتهم الهامة على حوادث تاريخية محددة ،إذ أرّخوا بما يلي : بناء الكعبةمن قبل إبراهيم الخليل وابنه إسماعيلحوالي 1855ق.م. انهيار سد مأرب في اليمن في سنة 120 ق. م. تقريبا .      وفاة كعب بن لؤي الجد السابع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم سنة 59 ق. م.  عام العذر:وهو العام الذي نهب فيه بنو يربوع ما أنفذه بعض ملوك بني حمير إلى الكعبة عام 461 ق. م. التقويم العربي قبل الإسلام

  9. عام الفيل:وهو العام الذي ولد فيه الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم سنة 571 م. حرب الفجار:وسميت بذلك لأن العرب فجروا فيها ، لتحارب قبائلهم فيما بينها في الأشهر الحرم . واستمرت هذه الحرب مدة 4 سنوات كانت بدايتها عام 586 م. . إعادة بناء الكعبة:وتم ذلك في عهد عبد المطلب جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان عمر الرسول عندئذ 35 عاما ، وهذا يعني أن ذلك حدث في سنة 605 م. ، أي قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم بخمس سنوات .

  10. وقد استخدم العرب عبر فترات تاريخهم الطويل قبل الإسلام أسماء للأشهر القمرية التي كانوا يعملون بها في تلك وقتئذ ، إلى أن تغيرت تلك الأسماء وتوحدت في ربوع الأرض العربية لتأخذ صورتها المعروفة عليها منذ أواخر القرن الخامس الميلادي – في عهد كلاب الجد الخامس للرسول محمد عليه الصلاة والسلام - وكما يذكر (البيروني) في سنة 412 م . كما استخدم العرب في جاهليتهم الأشهر الشمسية في بعض فتراتهم ومناطقهم . ويرى بعض المؤرخون أن العرب كانوا يتعاملون بطريقة الكبس للسنة القمرية ، وهي أقوال كثيرة ومختلفة مثل ما قاله البيروني والمقريزي والمسعودي .   

  11. لجأ العرب قبل الإسلام إلى نظام النسيء ، الذي يعطيهم الحق في تأخير أو تسبيق بعض الأشهر الحرم ، وهي أربعة : (ذو القعدة – ذو الحجة – محرم – رجب) ، لا يحل فيها الاقتتال والغارات ،وكان النسأة – أي من يتولون شئون النسيء وهم من كنانة – يسمون بالقلامس ، وكانالقلمس يعلن في نهاية موسم الحج عن الشهر المؤجل في العام التالي أى كان الناسيء يؤخر الشهور، فيحل الحرام ويحرم الحلال. وقد استمرت عادة النسيء حتى جاء الإسلام محرما إيّاها الرسول العظيم محمد صلى الله عليهوسلم في خطبته الشهيرة التي ألقاها في حجة الوداع ، على أن يعيد ترتيب الأشهر إلى الوضع الصحيح نظام النسيء

  12. وأكد على ذلك، فقال تعالى : إِنَّمَاالنَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(37 التوبة) ‏ .

  13. قال تعالى:” إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُواأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ“ (التوبة:36) والأشهر الحرم هي محرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان ) رواه البخاري ومسلم. وقد سُميت هذه الأشهر حُرما :لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو . و لتحريم انتهاك المحارم فيها. الأشهر الحرم

  14. استمر المسلمون فترة من الزمن على ماكانوا عليه قبلا ، يؤرخون بالأحداث الهامة ، واستمر ذلك حتى هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى يثرب (المدينة المنورة) ، أصبحوا يطلقون على كل سنة من السنوات اسماً خاصاً بها أعطيت أسماء تدل على أشهر الحوادث التي وقعت فيها ، فالسنوات العشرة التالية للهجرة وحتى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أخذت الأسماء التالية : عرفت السنة الأولى : باسم الإذن - أي الإذن بالهجرة . عرفت السنة الثانية : باسم الأمر- أي الأمر بالقتال . عرفت السنة الثالثة: باسم سنة التمحيص . عرفت السنة الرابعة: باسم سنة الترفئة . تقويم السنوات العشرالتالية للهجرة

  15. عرفت السنة الخامسة: باسم سنة الزلزال . عرفت السنة السادسة: باسم سنة الاستئناس . عرفت السنة السابعة: باسم سنة الاستغلاب . عرفت السنة الثامنة: باسم سنة الاستواء . عرفت السنة التاسعة: باسم سنة البراءة ( أي براءة الله ورسوله من المشركين ومنعهم من الاقتراب من المسجد الحرام) . عرفت السنة العاشرة: باسم سنة الوداع ، وفيها حج الرسول صلى الله عليه وسلم حجته الأخيرة ،المؤرخة بحجة الوداع.

  16. كان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أول من بدأ التأريخ للأشهر القمرية بهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ، أما كيف توصلوا إلى هذا التاريخ فقد وردت روايات عديدة تدل علىأن التأريخ الهجري بدئ العمل به في عهد الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بمشورة، ثم اتفاق من الصحابة – رضي الله عنهم. قال ابن كثير رحمه الله تعالى: "اتفق الصحابة رضي الله عنهم في سنة ست عشرة وقيل سبع عشرة أو ثماني عشرة في الدول العمرية على جعل ابتداء التأريخ الإسلامي من سنةالهجرة ؛ وذلك أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه رفع إليه صك، أي حجة، لرجل آخر، وفيه أنه يحل عليه في شعبان. بداية التقويم الهجرى

  17. فقال عمر: أي شعبان؟ أشعبان هذه السنة التي نحن فيها، أو السنة الماضية أو الآتية؟ ثم جمع الصحابة، فاستشارهم في وضع تأريخ يتعرفون به حلول الديون وغير ذلك، فقالقائل: أرِّخُوا كتأريخ الفرس فكره ذلك، وكانت الفرس يؤرخون بملوكهم واحداً بعد واحد. وقال قائل: أرخوا بتأريخ الروم، وكانوا يؤرخون بملك إسكندر بن فيلبس المقدوني، فكره ذلك. وقال آخرون: أرخوا بمولد رسول اللهصلى الله عليه وسلم. وقال آخرون: بل بمبعثه. وقال آخرون: بل بهجرته. وقال آخرون: بل بوفاته – عليه الصلاة والسلام – فمال عمر رضي الله تعالى عنه إلى التأريخ بالهجرة، لظهوره واشتهاره واتفقوا معه على ذلك.

  18. وقال أبو داود الطيالسي عن قرة بن خالدالسدوسي عن محمد بن سيرين قال: قام رجل إلى عمر – رضي الله عنه – فقال: أرّخوا. فقال: وما أرّخوا؟ فقال: شيء تفعله الأعاجم يكتبون في شهر كذا من سنة كذا. فقال عمر: حسن فأرخوا، فقالوا: من أي السنين نبدأ؟فقالوا: من مبعثه. وقالوا: من وفاته. ثم أجمعوا على الهجرة. ثم قالوا: وأي الشهور نبدأ؟ فقالوا: رمضان. ثم قالوا: المحرم؛ فهو منصرف الناس من حجهم وهو شهر حرام فاجتمعوا على المحرم. ثم قال بعد ذلك ابن كثير: والمقصود أنهم جعلوا ابتداء التاريخ الإسلامي من سنة الهجرة وجعلوا أولها من المحرمفيما اشتهرعنهم وهذا هو قول جمهور العلماء .

  19. ونخلص من ذلك أن اختيار التاريخ الهجري تم بإجماع منهم رضوان الله تعالى عنهم، والإجماع حجة قاطعة وأيضاً هذا يدل على أنهم كانوا يستخدمون التقويم القمري بدليل أنهم يتحدثون عن شهر شعبان وأيضاً هذا التاريخ لم يكن لعباداتهم فقط بل لجميع أمور دنياهم ويجعلونه رمزاًإسلامياً ولا يمكن الفصل بين التقويم القمري والتاريخ الهجري المرتبط به. ويتكون العام الهجري ( الإسلامي ) من اثنى عشر شهراً قمرياً وهيبالترتيب  :المحرم - صفر - ربيع الأول – ربيعالآخر – جمادى الأولى - جمادى الآخرة - رجب - شعبان – رمضان - شوال – ذو القعدة – ذو الحجة . والسنة الهجرية سنة قمرية تكون الأعياد والمناسبات في الإسلام حسبها ولهذا تتغير بالنسبة للسنة الشمسية.

  20. إن الحديث عن التأريخ الهجري يقتضي تأصيل الحكم الشرعي للتقويم القمري فنقول: دلت النصوص الشرعية على وجوب الأخذ بالتقويم القمري المتمثل بالتأريخ الهجري ومن ذلك قوله تعالى: 1 – "يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ" (البقرة: من الآية189).قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:"فأخبر أنها مواقيت للناس وهذا عام في جميع أمورهم، فجعل الله الأهلة مواقيت للناس في الأحكام الثابتة بالشرع، ابتداء أو سبباً من العبادة وللأحكام التي ثبتت بشروط العبد، فما ثبت من الموقتات بشرع أو شرط فالهلال ميقات له، وهذا يدخل فيه، الصيام، والحج، ومدة الإيلاء والعدة... 2 – قوله تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ" (التوبة: من الآية36). حكم استخدام التأريخ الهجري والميلادي

  21. وقال الفخر الرازي:قال أهل العلم: الواجب على المسلمين بحكم هذه الآية أن يعتبروا في بيوعهم ومدد ديونهم وأحوال زكاتهم وسائر أحكامهم بالأهلة، لا يجوز لهم اعتبار السنة العجميةوالرومية. وذكر رحمه الله أن الشهور المعتبرة في الشريعة مبناها على رؤية الهلال، والسنة المعتبرة في الشريعة هي السنة القمرية . 3 – وقال تعالى :“هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ...“(يونس 5). 4 - قال صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له“. قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:التأريخ اليومي يبدأ بغروب الشمس، والشهر يبدأمن الهلال، والسنوي يبدأ من الهجرة،

  22. هذا ما جرى عليه المسلمونوعلموا به واعتبره الفقهاء في كتبهم. وقد سئل الشيخ صالح الفوزان :هل التأريخ بالتاريخ الميلادي يُعتبَرُ منموالاة النصارى‏؟ فأجاب :”لا يُعتبَرُ موالاة، لكن يعتبر تشبُّهًا بهم‏؛ وإذا أرَّخنا بتاريخهم؛ فمعناه أنَّنا نتشبَّه بهم، وعندنا ولله الحمد التاريخ الهجريُّ، الذي وضعه لنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الرَّاشد بحضرة المهاجرين والأنصار، هذا يغنينا‏‏ “. ويقول الدكتور زغلول النجار : ”إن الأخذ بالتقويم القمري هو أكثر دقة من التقويم الشمسي الذي يسود في أيامنا الراهنة وذلك لأن القمر هو أقرب أجرام السماء إلى الأرض ،

  23. ومن ثم فإن حركته بالنسبة لأهل الأرض هي أوضح من حركات أي جرم آخر من أجرام السماء.ويضافإلى ذلك أندورة القمر حول الأرض هي حركة فطرية لا دخل للإنسان فيها ولذلك تقوم بتعديل نفسها بنفسها في كل شهر قمري ومن معاني ذلك توزيع الزيادة (الكبس) على الشهور القمرية بشكل طبيعي يحدده ميلاد القمر في مطلع كل شهر قمري أما توزيع الأيام في الشهور الشمسية فيتم بشكل عشوائي اصطلاحي حسب اتفاق الناس“ .

  24. المراجع مقالة بعنوان :التقاويم الزمنية تطورت عبر التاريخ والحضارات من موقع http://www.islamweb.net/ver2/archive/ readArt.php?lang=A&id=1803 http://www.elnaggarzr.com/index.php?l=ar&id= 1686&cat=47 مقالة بعنوان استخدام التاريخ الميلادي بقلم    عبد اللطيف القرني فى الموقع التالى : http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show _article_main.cfm?id=2104 مقالة للدكتور زغلزل النجار فى الموقع التالى : http://www.rnewsa.net/(S(vx2kk245bcibuy552siq3355))/ newsDet.aspx?news_id=3364 gannatdonya@gmail.com

More Related