Download
1 / 122
2.34k likes | 4.37k Views
اتجاهات الفن الحديث. تمهيد. كان الفن البيزنطي مضحياً بكل ما هو مؤقت وعابر من أجل عالم علوي فجرد الإنسان من صفته المادية وأحاله إلى رموز آتية من عالم مقدس. وجاء عصر النهضة ليتخلص من آثار العصور الوسطى متحولاً عن الصبغة الأخروية متجهاً إلى عالم الإنسانيات بواقعه المادي بنوعٍ من التمرد ؛.
E N D
تمهيد • كان الفن البيزنطي مضحياً بكل ما هو مؤقت وعابر من أجل عالم علوي فجرد الإنسان من صفته المادية وأحاله إلى رموز آتية من عالم مقدس
وجاء عصر النهضة ليتخلص من آثار العصور الوسطى متحولاً عن الصبغة الأخروية متجهاً إلى عالم الإنسانيات بواقعه المادي بنوعٍ من التمرد ؛
وفي عصر الباروك " تلك اللؤلؤةالمشوهة " في محاولة للخروج على عصر النهضة بإنسانيته الجامحة والعودة إلى الدين ليصبح جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية ويمزج التعبير الديني بالأسطوري في إطار من الشعبية والفخامة في آن واحد ...
ثم جاء فن " الركوكو" الزخرفي الذي صار بفضل الملكية فناً طبقياً خالصاً فكان الرجوع للأساليب الإغريقية كرد فعل له في فن الكلاسيكية الجديدة ، ومن هنا كانت بداية الفن الحديث والتمهيد له بداية من فن القرن التاسع عشر وانتهاء بفن القرن العشرين حيث سعى الفنان لجوهر الأشياء ....
الكلاسيكية الجديدة فاتسمت موضوعات هذه المدرسةبالنبلوالجديةوتميز الأسلوب بالخط الرصينوجمود التكوينوبرودة الألوان
المدرسة الرومانسية : • فكان هذا المذهب بمثابة ثورة على الفن الكلاسيكي وقواعده فعملت الرومانسية على تنحية الاستطيقا العقلانية وإعطاء المعانة والانفعال السيادة ، حيث كانت وسيلة الفنان للتعرف على الأشياء ." وتغنى الفن الرومانسي بأسطورة البطل الثائر على الأوضاع غير أنه غالباً ما يكابد الفشل وذلك ما يبرر اكتسابه لطبيعة سوداوية يائسة في أكثر الحالات "
واستمدت موضوعاتها من الأدب المعاصر ومن قصص تاريخ العصور الوسطى ، وظهر أسلوبها على الخطوط المنحنية ذات أشكال متشعبة وضربات الفرشاة العميقة ذات الألوان الدافئة والمضيئة المتغيرة حيث كان الفنان يسعى إلى استجداء العطف على المتألم والمظلوم ، فقد كان الفن وسيلة للكشف عن أكثر الحقائق قسوة .
المدرسة الواقعية : • ورفضوا العمل في المراسم وخرجوا ليحتكوا مباشرةً بما حولهم واهتموا بالملاحظة الموضوعية وتحقيق أمانة التصوير ، كما كانت الأحداث السياسية دافعاً لاتجاه الواقعية للتأكيد على أهمية الإنسان البسيط والعامل المطحون وتصويرهم في أعمالهم وتصوير الوقائع المأساوية التي يمر بها الشعب والحرب والثورة بواقعية وبساطة وبنوع من السخرية
الفن الحديث في القرن التاسع عشر المدرسة التأثيرية
الفن الحديث في القرن العشرين الوحشية التكعيبية السريالية التعبيرية التجريدية
المدرسة التأثيرية : • تعد التأثيريةبمثابة نقطة تحول في الفن الغربي ، حيث قضت نهائياً على نظرة العصور الوسطى ( السكونية ) واستهدفت التغيير حيث اتجهت إلى دراسة التغيير الطارئ على الأشياء بتغير الضوء الساقط عليها التوصل إلى الانطباع الذي تتركه الصورة في وجدان المشاهد ..
المدرسة التأثيرية : • ويعتبر هذا التحول نتاج الاكتشافات العلمية التي قام بها العلماء في ذلك الوقت والتطورات الخاصة بالضوء التي ظهرت ، " فقد كان التأثيريون يهدفون للبحث عن الحقيقة غير المرئية بأسلوب علمي وذلك عن طريق تحليل ضوء الشمس وألوان الطيف " حيث اتخذوا • الضوء عاملاً جوهرياً في تشكيل العملية الإبداعية
، وكانوا يقدمون كشفاً فنياً عن الكيفية التي يمكن بها رؤية الموضوع الواحد أو الحقيقة ذاتها من أوجه متعددة فأصبحوا يتخلوا عن مادية الأشياء وتماسكها ليحيلوها إلى غلالة لونية رائعة فيما يشبه الذكرى وأصبح الاختزال والتسطح ميزة رئيسية للأشياء ؛ في فكر المدرسة التأثيرية وحرصوا على توضيح التباين بين الظل والنور ولكن ليس بألوان الظلال التقليدية بل وضعوا الألوان على طبيعتها الصافية على هيئة • بقع متجاورة هذا في التصوير
