Download
1 / 12
440 likes | 1.23k Views
سلسلة الأطفال المهمشون في المجتمع. الطفل اليتيم. إعداد بهياني مارية يمينة. مفهوم الطفل. *الطفل لغة: الطفل هو المولود نادام ناعما رخصا , الولد حتى البلوغ – وقد يستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع (ج ) : أطفال ويطلق الطفل على الصغير من كل شيء , قال صريع الغواني :
E N D
سلسلة الأطفال المهمشون في المجتمع الطفل اليتيم إعداد بهيانيماريةيمينة
مفهوم الطفل • *الطفل لغة: • الطفل هو المولود نادام ناعما رخصا , الولد حتى البلوغ – وقد يستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع (ج) : أطفال ويطلق الطفل على الصغير من كل شيء , قال صريع الغواني : • ودارت عليتا الكأس من كف طفلة مبتلة حوراء كالرشا الطفل لطفل اصطلاحا : • قال القدماء عن الطفل إنه قطعة عجين لينة تضعها في القالب الذي تريد . وقالوا أيضا: إنه صفحة بيضاء ينقش عليها المربي مايريد. • ويقول علم النفس : إن الطفل ليس كذلك والفكرة بائدة يجب أن تزول , إنه مجموعة من القدرات والاستعدادات والميول ستتفتح فيما بعد بعمل التوجيه والتربية . • وكما أنك لاتستطيع أن تستنبت من بذرة مشمش شجرة للتفاح مهما استعنت بالأساليب الزراعية الحديثة كذلك لا تستطيع أن تجعل من الطفل أديبا أو قائدا أو مهندسا إذ لم يكن لديه مايؤهله لمثل ذلك من الاستعدادات والقدرات.
تعريف الطفولة • الطفولة هي المرحلة العمرية الممتدة من الولادة حتى البلوغ قال الله تعالى ( أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ) ( النور31) • وقال الله تعالى ( وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم ) ( النور59).والطفولة تنقسم إلى مراحل:- مرحلة المهد: منذ الولادة حتى نهاية العام الثاني (نهاية الرضاعة).- مرحلة الطفولة المبكرة من ثلاث سنوات حتى خمس سنوات.- مرحلة الطفولة المتوسطة من العام السادس حتى العام الحادي عشر.- مرحلة الطفولة المتأخرة من الثانية عشرة حتى البلوغ.
أهمية الطفولة • هي مرحلة أساسية متينة تبنى عليها حياة الطفل المستقبلية فدور الطفولة إذن هو دور استعداد للحياة ولاغرابة أن يكون كذلك لأنه: • عصر ظهور الغرائز والميول الفطرية وتهذيبها وتعديلها. • عصر تكوين العادات والصفات الحميدة. • عصر تهذيب اليولوالوجدانات وتكوين العواطف. • عصر التربية الصحيحة والتعليم الملائم.
حاجات الأطفال • - الحاجة إلى المعرفة • -الحاجة إلى اكتساب مهارات الحياة اليومية • - الحاجة إلى اكتساب القيم الدينية والأخلاقية للجماعة • - الحاجة إلى الترفيه واللعب • - الحاجة إلى العمل وتقدير قيمته • - الحاجة إلى تنمية القدرات العقلية • - الحاجة إلى التنفيس عن رغباته المكبوتة • - الحاجة إلى الحب والحنان والأمان • - الحاجة إلى الانتماء
من هو اليتيم ؟ • مفهوم اليتيم : • اليتم في اللغة:هو الانفراد، فمن فقد أباه فهو يتيم، ولا يقال لمن فقد أمه يتيم؛ • بل منقطع، أما من فقد أباه وأمه معاً؛ فهو (لطيم). • الإنقطاع هو الانقسام والانفصال والفرقة، أما اللطم فهو ضرب الخد والوجه • حتى تتضح الحمرة. • فاليتيم شرعاً هو: من مات عنه أبوه وهو صغير لم يبلغ الحلم، ويستمر • وصفه باليتم حتى يبلغ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يُتْمَ بعد احتلام" • رواه أبو داود، وصححه الألباني. • واليتيم إصطلاحاً :بحسب المدرسة التحليلية في علم النفس : هو الشعور • بالنقصالأمني.
اليتيم في الإسلام • لقد أوصى الإسلام برعاية اليتيم. وكفالة اليتيم من الأعمال الطيبة التي تقدسها الشرائع السماوية وتقدرها المجتمعات في مختلف الأزمان. وأولى الإسلام اليتيم أشد الاهتمام وعظم مكافأة الإحسان له. وفيما يأتي نقدم سردا لأهم النصوص القرآنيةوالأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الاحسان إلى اليتيم. • اليتيم في القرآن • (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) سورة البقرة الآية 220 • (وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيم) سورة النساء الآية 127 • (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ َ) سورة البقرة الآية 177
اليتيم في الإسلام • اليتيم في السنة النبوية الشريفة • عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك] ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى. وقال الحافظ أيضاً: قال شيخنا في شرح الترمذي: لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة، أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلاً لهم ومعلماً ومرشداً، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل، ولا دنياه، ويرشده، ويعلمه، ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك.
رعاية اليتيم في الإسلام • تعتبر رعاية الأيتام في الإسلام من اسمي الغايات وأنبلها ورأينا في ذلك في الآيات • القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي كانت خير دليل علي ذلك . • ورعاية الأيتام تشمل ثلاث نواحي رئيسية هي : • الرعاية المالية: • فقد رأينا الآيات والأحاديث التي تحض علي رعاية أموال اليتيم أو الإنفاق عليه ، • ومنذ ذلك ما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال : " من قبض يتيما بين • المسلمين إلي طعامه وشرابه حتى يغنيه الله تعالي اوجب الله تعالي له الجنة البتة • لان يعمل ذنبا لا يغفر له " رواه الترمذي .
رعاية اليتيم في الإسلام • الرعاية الاجتماعية: • دعا الإسلام إلي رعاية الأيتام اجتماعيا ، وضمهم وكفالتهم ، ومرت بنا أحاديث • كثيرة في كفالة الأيتام والكفالة تعني الضمانة ، والكافل هو الذي يتعهد رعاية • الصغير أو اليتيم ، وقد روي ابن ماجة في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه • قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم • يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه أنا وكافل اليتيم في الجنة • كهاتين يشير بإصبعيه " .
رعاية اليتيم في الإسلام • الرعاية النفسية: • لا يكفي أن نطعم اليتيم ونلبي حاجاته المادية من مأكل ومشرب ومسكن فحسب • وإنما تتعدى الرعاية إلي الحاجات النفسية والعاطفية والتي تعتبر من الحاجات • الأساسية للأيتام فهوبحاجة إلي الأمن والاطمئنان وهو بحاجة للحب وبحاجة • للانتماء، وقد كانت تعاليم الإسلام حاثة علي معامله اليتيم معاملة طيبة ، مراعاة • لنفسيته ، لأنة حين فقد أباه شعر بالحاجة إلي من يحميه ، ويقوي عزيمته وإصابة • شيء من الذل والانكسار ، وقد كان يجد في أبيه داعيا حاميا ،ملبيا لما يريد ،فلما • فقده وشعر بالوحشة فكان لابد من التعويض عليه لئلا بنشاء منطويا منعزلا شيء • النظرة للناس.
تربية اليتيم نفسيا • وللقرآن الكريم عناية باليتيم لصغره وعجزه عن القيام بمصالحه التي تحفظ له • حسن الحياة في المستقبل , وتقي الأمة شر الفرد الذي يحيق بها من عدم تربيت • لفقده الأب الذي يكفله ويهذبه ويرعاه. • وقد ظهرت هذه العناية في القرآن منذ الفترة الأولى حين بدأ الوحي إلى الفترة • الأخيرة حين قارب الوحي التمام والكمال , ظهرت في مكي القرآن حينما عاد • الوحي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم , بعد انقطاعه مدة طال فيها على • الرسول انتظاره حتى توجس في نفسه أن يكون الله قد ودعه وقلاه , فجاءه الوحي • مؤكدا له رعاية الله إياه وأنه ماودعهوماقلاه , وأخذ يثبت ذلك في نفسه , ويذكره • بعناية الله به قبل النبوة, وهو يتيم أحوج مايكون إلى العطف والإيواء: (( ألم • يجدك يتيما فآوى)) وبذلك أشعر قلبه من أول الأمر بأن اليتيم الذي ذاق مرارته • ينبغي أن يكون باعثا على العطف على اليتيم , والنظر إليه بعين الرحمة , • والعمل على إيوائه وتكريمه, ثم يطلب منه شكر الله على نعمته التي أنعم بها • عليه , حين وجده يتيما فآوى , وأن يكون ذلك الشكر من نوع النعمة عطفا على • اليتيم , كما أنعم الله عليه بالعطف وهو يتتم(( فأما اليتيم فلا تقهر ))
