50 likes | 237 Views
أثر اللعب في تخليص الطفل من التوتر النفسي .
E N D
أثر اللعب في تخليص الطفل من التوتر النفسي قد استخدم "فرويد" اللعب في معالجة الأمراض النفسية عند الأطفال ، خاصة اللعب الإيهامي و الرمزي الذي ساعد الأطفال على إسقاط مخاوفهم و تمنياتهم و حالاتهم الاضطرابية ، و الإسهام في تحليل شخصياتهم و تشخيص الأسباب التي تكمن وراء مشكلاتهم الانفعالية . فاللعب يساعد الطفل على التعبير عن انفعالاته ، و يستخدم اللعب الإيهامي كمخرج للتوتر والقلق ، وتفريغ رغبات الطفل المكبوتة ونزعاته العدوانية ومخاوفه وتوتراته واتجاهاته السلبية..
و بواسطة اللعب يتمكن الطفل من طردكل هذه الانفعالات السلبية إلى الخارج (خارج نفسه) . أي إلى اللعبة أو الدمية أو أدوار اللعب الأخرى التي يمارسها ) أما إذا لم يتمكن الطفل من التخلص من التوتر النفسي والمشاعر السلبية المتراكمة ، فإن ذلك كثيراً ما يؤدي إلى العدوان والانحراف السلوكي الخلقي .
5 - دور اللعب في اكتساب المعرفة : أن للألعاب واللعب دوراً بارزاً في استثارة اهتمام الأطفال للمعرفة ، وقدرتها على إكساب المعارف والمفاهيم والمهارات المعرفية إذا ما اُحسن استغلالها وتوظيفها في هذا الاتجاه . حيث تنظم أنشطة اللعب على أساس مبادئ التعلم القائم على حل المشكلات ، وتنمية الابتكار عند الأطفال ، ويعد اللعب الإيهامي والتمثيلي معيناً خصباً لخيال الأطفال الذي يمكن استغلاله وتوظيفه في تدريب الأطفال على التعلم والابتكار .
6- دور اللعب في التوجيه للتخصص المهني : أن ما يؤديه اللعب بأشكاله وأساليبه وأدواته ومراحله المختلفة من مساعدة الأطفال على التعرف إلى ذواتهم الجسمية والعقلية والاجتماعية وتعريفهم بالبيئة المادية والاجتماعية المحيطة بهم ، وإشباع لميولهم ورغباتهم و إكسابهم اتجاهات إيجابية تفضيلية نحو بعض الأعمال والمهن السائدة في المجتمع ،
كما له بالغ الأثر في التوجيه والتوجه المهني للأطفال واكتشاف ميولهم واهتماماتهم واستعدادهم الطبيعي وقدراتهم ، ومن خلاله ينطلقون نحو تخصصاتهم المهنية المستقبلية التي يختارونها ، وفي هذا تنجلي قيمة اللعب مع تمنياتي لكن بالتوفيق أ / عهود الصائغ