1 / 42

تشخيص ذوى الحالات الخاصة مفهوم التشخيص :

تشخيص ذوى الحالات الخاصة مفهوم التشخيص : .

lexi
Download Presentation

تشخيص ذوى الحالات الخاصة مفهوم التشخيص :

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. تشخيص ذوى الحالات الخاصة مفهوم التشخيص : • التشخيص هومجموعة الإجراءات المتبعة من أجل تحديد الحالة المرضية ومعرفة مستواها أو الأسباب التى أدت إليها، ومدى امكانية تحقيق تقدم فى علاجها أو مساعدتها، أو تقليل الأضرار الناجمة عنها. والتشخيص هو المحدد والمخطط لبرنامج العلاج. لأنه يتضمن صياغة الحالة كما يتضمن التخطيط لعلاجها Treatment planning، كما هو المعنى بآلية تقدير مدى تقدم الحالة assessing.

  2. تابع ) عملية التشخيص : من الأهداف الهامة التي يسعي التشخيص إلي تحقيقها تزويد المعالج بالتدخلاتintervention الملائمة للعلاج سواء أكانت عاجلة، أو آجلة لمدة قصيرة أو لمدة طويلة.

  3. محاضرات في التعلم العلاجي التشخيص : مراحل التشخيص مقدمة عن التشخيص : المرحلة الأولي : التشخيص المبدئي : يعتمد علي 1- المظاهر الإكلينكية للحالة . 2- خبرة المعلم . 3- المتابعة السلوكية . المرحلة الثانية : التشخيص الإحالي : يعتمد علي التقارير التي تقدم من فريق من الأخصائيين ( أطباء في التخصص, اختبارات نفسية وعقلية ). المرحلة الثالثة : التشخيص التأكيدي : يعتمد علي إعادة القيام بإجراء تشخيص متعدد يتدخل فيه التشخيص النيورولوجي وتحديد مستوي الإعاقة لتوفير الخدمات العلاجية . المرحلة الرابعة : التشخيص العميق و المستمر و المتابع : لمتابعة تطور الحالة وتغيير البرامج العلاجية وفقا لتطورها.

  4. التشخيص المبدئى المسحىThe Scanning Pre-diagnosis. • التشخيص الإكلينيكى الإحالى The relegation clinical -diagnosis. • التشخيص الاكلينيكى التأكيدى The Acceptance of clinical diagnosis. • التشخيص العميق والبرامج العلاجيةThe deep diagnosis & The treatmen programs

  5. مدخل جديد للتشخيص تشخيص اضطراب العمليات المعرفية • المقصود بالعمليات المعرفية : هي العمليات التي يستخدمها الفرد بالاعتماد علي جهازه العصبي في حفظ وتجهيز واستخدام المعلومات المناسبة لمواجهة مختلف المواقف التي يتعرض لها فى الحياة. أنواع المعلومات التي يستخدمها الفرد : 1- معلومات بصرية 2- معلومات سمعية . 3- معلومات حركية . 4- معلومات حسية . • الأجهزة المستخدمة في تجهيز المعلومات : 1- الجهاز العصبي المركزي. 2- الحواس الخمسة . 3- العمليات الإدراكية ( عمليات الانتباه , مكونات الذاكرة القصيرة العاملة , الذاكرة طويلة الأمد ) . • اضطراب العمليات المعرفية : ولها مستويين : • الأول : عدم قدرة الأجهزة علي العمل من خلال ترابط شبكي تجهيزي . • الثاني : عدم قدرة أحد هذه الأجهزة علي الأداء الوظيفي .

  6. تابع ) اضطراب العمليات المعرفية ( مدخل تشخيصي جديد) • أولااضطراب التجهيز الشبكي للمعلومات : المعروف أن المخ البشري يعمل كوحدة واحدة متكاملة الأداء الوظيفي , وفي فقدان القدرة علي استخدام مختلف الاجهزة القائمة بتجهيز المعلومات عندما تعاني بعض هذه الاجهزة من اضطراب وظيفي ممتد , وتفقد الأليف العصبية قدرتها علي التوصيل العصبي بين مناطق المخ المختلفة تنحط قدرة الفرد الوظيفية ويظهر ذلك بوضوح فى الاضطراب الوظيفي التحصيلي المعروف بصعوبات التعلم .

  7. تابع ) اضطراب العمليات المعرفية ( مدخل تشخيصي جديد) • ثانيا : فقدان أو انعدام القدرة علي الأداء الوظيفي لإحدى أجهزة تجهيز المعلومات : ويترتب علي ذلك جميع الإعاقات المعروفة مثل فقدان البصر أو السمع أو الحركة أو التفكير , مع بقاء عمل باقي الأجهزة علي قدرتها الوظيفية و التجهيزية . • مستويات الفقد الوظيفي ( مستويات الإعاقة ) : يمكن تقسيم الإعاقة لثلاث مستويات أساسية :- 1- الخفيف . 2- المتوسط . 3- الشديد .

  8. تابع ) عملية التشخيص : • الأساليب التى يتم بها التعامل مع الحالات عند الكتابة التشخيصية؛ • منها أسلوب تحديد الأعراضSymptom-Based Style، • وأسلوب نظريات التشخيصDiagnosis Based Style، • وهناك الأسلوب ذو المنظور التاريخى أو الارتقائىHistorically or developmentally Based Style.

  9. من التشخيص إلي العلاج : • ملامح الخطة العلاجية المبنية علي التشخيص : • انتقاء المنظور النظرى الأكثر ملائمة للمريض أو العميل أو صاحب الإعاقة. • الاستفادة من المسلمات Premises والمعلومات الداعمة لتحديد ملامح الحالة وطبيعتها ومستوى الاضطراب فيها. • الاستفادة من وضع مجموعة من الأهداف القصيرة الأمد والطويلة الأمد كملامح أساسية فى خطة العلاج. • تطوير أساليب الكتابة التشخيصية بحيث تصبح أكثر فعالية ومسئولية.

  10. تابع ) من التشخيص إلي العلاج : • أولاً : انتقاء المنظور النظرى الأكثر ملائمة : نتيجة لان ذوى الحاجات الخاصة هم فى الأصل حالات متنوع وفقاً لنوع القصور ويشمل : • قصور حسى (بصرى/سمعى / كلامى / حركى/ عقلى). • أصل القصور (ولادى / مكتسب). • درجات القصور (خفيف / متوسط/ شديد). • الآثار الجانبية للقصور (نفسى/ اجتماعى/ تربوى/ مهنى).

  11. تابع) من التشخيص إلي العلاج : • ثانياً : الإستفادة من المسلمات والمعلومات المدعمة لتحديد ملامح الحالة وتعتمد على جانبين : أ ) ملمح تنظيمى للمسلمات باعتبارها مقدمات منطقية لطبيعة الحالة من حيث تقديم تحليل موجز ومنطقى لبيان نواحى القوة والضعف أو مدى القصور فى الوظائف. فلا يصح استخدام تعميمات عامة أو عبارات غامضة. والعمل على تقديم ملخص وافى وواضح ودقيق للحالة.

  12. تابع ) من التشخيص إلي العلاج : • تابع )ثانياً : الإستفادة من المسلمات والمعلومات المدعمة لتحديد ملامح الحالة • ب) تصبح هذه المعلومات متسقة وتقبل التفسير، ومنطقية ويمكن من خلالها فهم مشكلة الحالة والصعوبات التى تعانى منها. ومن المهم أن يتضمن التقرير معلومات خاصة عن شخصية الحالة،و جوانب الضعف وجوانب القوة.

  13. تابع ) من التشخيص إلي العلاج : • ثالثاً : الاستفادة من التشخيص فى وضع برامج علاجية قصيرة الأمد وطويلة الأمد : ويتم ذلك بالاعتماد على وضع أهداف قصيرة الأمد تعمل على تحسين وضع الحالة، كما يتم وضع أهداف طويلة الأمد تعمل على متابعة الحالة وتمكنها من الحصول على العلاج اللازم، وفى الوقت المناسب.

  14. تابع ) من التشخيص إلي العلاج : • رابعاً :الاهتمامبأسلوب كتابة التشخيص الشخصى: أ) الاهتمام بالخبرة المتخصصة والتدريب علي نماذجهاز ب) الاهتمام بالعمل الجماعي التشخيصي مع المراجعة الدورية . ج) تقييم الأداء التشخيصي من خلال معرفة الفارق بين القدرة الذاتية و نتائج محكات تشخيصية مستقلة ز

  15. أهمية المرحلة الرابعة من التشخيص : • المرحلة الرابعة : التشخيص المستمر و العميق والبرامج العلاجية (خطة التعامل مع الحالات علي المدي الطويل) • عندما ينتهى القرار باعتبار الحالة غير قابلة للعلاج، أو تغيير موقعها التصنيفى، يجب وضع الحالة فى البرامج التى تقدم خدماتها لهذه الحالات على الوضع التى هى عليه. ليس بغرض العلاجى التصنيفى – ولكن من أجل هدفين : • الأول: منع تردى الحالة، أو العمل على الاستفادة من الإمكانيات المتبقية من أجل تحديد نوعية الخدمات المناسبة والملاءمة لها. الثانى: تهيئة الحالة للتكيف النفسى والاجتماعى التربوى والمستقبلى للتعامل مع الوضع التصنيفى الخاص بها. باعتباره المآل لها والاستعداد لتقبله.

  16. تابع ) من التشخيص إلي العلاج : الوقاية خير من العلاج - مدخل ارشادي : الوقاية من الإعاقة : يقصد بها"مجموعات من الإجراءات والخدمات المقصودة والموجهة والمنظمة التى تقدم للأفراد والجماعات بحيث تعمل على جعل الفرد أكثر انتباهاً وإدراكاً للمخاطر المحيطة به، أو للتعامل بشكل مناسب مع ما يتعرض له من إصابات وتدهور وعجز بحيث يتم الحد من الآثار السلبية المترتبة على هذه الظروف والاضطراباتالمصاحبة لها، من أجل تقديم خدمات نوعية تساعده على أن يحقق أفضل كفاءة ممكنة من التفاعل المثمر مع البيئة".

  17. تابع ) من التشخيص إلي العلاج : الوقاية كمدخل ارشادي • مستويات الوقاية من الإعاقة : • تلعب التربية الخاصة دوراً كبيراً فى الوقاية من الإعاقة فى ضوء مستويات الوقاية من الإعاقة حسب ما أشارت إلى ذلك منظمة الصحة العالمية : • المستوى الأول : المدخل الوقائى العام : • ويتم من خلال إجراءات تعمل على إزالة العوامل التى قد تؤدى إلى حدوث الإصابة بالخلل أو العجز عند الفرد؛ مثل الإجراءات الصحية والاجتماعية على سبيل المثال التحصين ضده الأمراض، وتحسين مستوى رعاية الأم الحامل والتغلب على مشكلات الفقر، وبرامج تغذية الأطفال والأرشاد الطبى، وقواعد أنظمة السلامة من مخاطر الطرق والمصانع والموانئ وغيرها ... الخ.

  18. تابع ) من التشخيص إلي العلاج : الوقاية كمدخل ارشادي • المستوى الثانى : الكشف والرصد المبكر : • والكشف المبكر لوقف المضاعفات الناتجة عن حدوث العوامل المؤدية إلى حالة الإصابة/ والحد منها ومن الإجراءات الوقائية فى المستوى الثانى عمل الفحوصات الأكلينيكية، والاختبارات المختلفة للكشف المبكر عن حالات الخلل الفسيولوجى، والعيوب التشريحية أو الاضطرابات النفسية فى صورة كشوف مسحية شاملة، وخدمات الصحة المدرسية فى مجال التربية الخاصة، والعناية الصحية المبكرة لعلاج ما يظهر من عيوب أو اضطرابات خلقية، والاجراءات التربوية اللازمة لأثراء البيئة الثقافية للأطفال المحرومة... الخ وفى المستوى الثانى للوقاية من الإعاقة تكون معظم الخدمات والإجراءات الوقائية من الأعاقة موجهة نحو الأطفال وبخاصة الأكثر عرضه منهم، أو قابلة للإصابة بحالات القصور وما يصاحبها من اضطرابات.

  19. تابع ) من التشخيص إلي العلاج : الوقاية كمدخل ارشادي • المستوى الثالث : التدخل من أجل تقليل الخسائر : • الاهتمام بالتقليل أو الحد من الآثار السلبية المترتبة على حالة القصور أو العجز , والتخفيف من حدتها. ومنع مضاعفاتها من خلال مجموعة من الخدمات المقدمة للأفراد بهدف مساعدتهم على التغلب على صعوبات التى لديهم بتقديممجموعة من الخدمات للأفراد بهدف مساعدتهم على التغلب على صعوبات التى لديهم (وهنا يظهر الدور الفعال للتربية الخاصة) من خلال مجموعة متنوعة ومرنة ومتكاملة من البرامج والأنشطة التربوية الخاصة. ومثيلتها فى التدريب والتأهيل والتشغيل المهنى، بالإضافة إلى تقديم الوسائل والأجهزة المعنية السمعية والبصرية والأطراف الصناعية، أو الخدمات الأخرى المساعدة كالعلاج الطبيعى وعلاج أمراض الكلام والنطق وغيرها.

  20. تابع : من التشخيص إلي العلاج الوقاية كمدخل ارشادي • الجانب الصحى: بحيث يتم وقف امتداد آثار الضرر إلى أعضاء أخرى ومحاولة تقديم أفضل رعاية للجزء المصاب. وكلما تم التدخل فى وقت مبكر، ووفقاً للقواعد المعمول بها عالمياً، سوف نتمكن من تقليل تأثير الإصابة فى أضيق الحدود.

  21. تابع : من التشخيص إلي العلاج الوقاية كمدخل ارشادي • الجانب النفسى: عندما يشعر الفرد بما لحق به من أذى، فإن انعكاس ذلك الضرر على حالته النفسية يكون قاسياً، خاصة عند الإصابة المعيقة فى مرحلة متقدمة من العمر. حيث يشعر الفرد بمقدار ما لحق به من ضرر مقارنة لما قبل إصابته. وفى الحالة الولادية أو المبكر من الحياة قبل تكوين المفاهيم والإحساس الواعى بمقتضيات الحياة، يكون الضرر النفسى أقل حدة. وبالتالى فإن أهمية التأثير النفسى بتقوية الجرعة الإيمانية وتقبل قضاء الله وقدره، والعمل على توطين النفسى للتعامل معها من منطلق جديد، باعتبار أن الحياة يمكن أن نحياها بشكل أفضل لو كان لدينا إيماناً قوياً ورؤية جميلة للحياة. وبالتالى التدريب على الثقة بالنفس وبما تتمتع به من قدرات ومقومات أساسية كى تبدأ الحياة من جديد.

  22. تابع : من التشخيص إلي العلاج الوقاية كمدخل ارشادي • الجانب الاجتماعى : الأسرة هى المحط الثانى للحياة النفسية للمعاق، وكلما كانت الأسرة على درجة عالية من الإيمان والرضا بقضاء الله، والفهم الواعى لطبيعة الحالة، وإظهار الرغبة للمشاركة فى فريق العمل المصاحب للحالة. كما لابد من إظهار قدر كبير من الالتزام بتعليمات فريق الرعاية. كما لابد لأسرة المعاق إلا تخجل من حالته وتعمل على عزلها. كما لابد من إيجاد جو نفسى / اجتماعى داعم قائم على العناصر التالية : • الوعى بالحالة. • تقبله وعدم إظهار أى علامات سلبية تجاهه. • العمل على إعادة تأهيل أفراد الأسرة، وجو الأسرة، والنظم الداخلية وتنظيم جو البيت بما يناسب طبيعة حالة المعاق.

  23. تابع : من التشخيص إلي العلاج الوقاية كمدخل ارشادي • الجانب التربوى والمهنى : • تتمتع برامج إعادة التأهيل والبرامج التعويضية والإثرائية بنتائج جيدة، وقد تكون بعض مخاوف المعاق تنصب على تأثير إعاقته على نموه التربوى أو المهنى أو الاجتماعى. حيث تتجه ظروف الإعاقة إلى المنع والاستبعاد والعزل من بعض البرامج التربوية أو المهنية وبالتالى لابد من اقتناع المعاق بظروف إعاقته، وتهيئة نفسه إلى تغير تطلعاته القديمة وإحلال غيرها، مع العمل على الالتحاق ببرامج إعادة التأهيل والبرامج التربوية المساعدة، واكتساب مهارات العمل الجديد.

  24. تابع : من التشخيص إلي العلاج الوقاية كمدخل ارشادي • - أهمية المدخل الإرشادى فى التعامل مع الإعاقة : • تلافى خطورة الإعاقة، وعدم امتداد آثارها على باقى الوظائف الحيوية لدى الفرد. • زيادة درجات الوعى بالإعاقة، والتأكيد على تنفيذ متطلبات الرعاية وإعادة التأهيل. • الالتحاق بالبرامج الفعالة القائمة على إعادة تدريب وتأهيل المعاق والمحيطين به.

  25. - أهمية المدخل الإرشادى فى التعامل مع الإعاقة : • تلافى خطورة الإعاقة، وعدم امتداد آثارها على باقى الوظائف الحيوية لدى الفرد. • زيادة درجات الوعى بالإعاقة، والتأكيد على تنفيذ متطلبات الرعاية وإعادة التأهيل. • الالتحاق بالبرامج الفعالة القائمة على إعادة تدريب وتأهيل المعاق والمحيطين به.متطلبات الرعاية وإعادة التأهيل. • الالتحاق بالبرامج الفعالة القائمة على إعادة تدريب وتأهيل المعاق والمحيطين به. • العائد الاقتصادى من تحقيق معدل عالى فى الوقاية من الرعاية ومدى تحقيق مستوى مقبول فى تلافى آثاره السلبية – ويتم ذلك فى ثلاثة جوانب هامة : • الاستثمار الجيد للجهود البشرية المقدمة للرعاية والوقاية بحيث يمكن الاستفادة منها أطول فترة ممكنة. • الاقتصاد فى التكاليف المادية، إلا ما تقتضيه الحالة. • تحويل المعاقين إلى أفراد منتجين وطبيعيين فى الحياة.

  26. كيفية رعاية المعاقين (مدخل تربوى) • نظراً لتنوع الاعاقات ومستوياتها تختلف الخدمات التى يجب تقديمها للرعاية اللازمة للمعاق باختلاف طبيعة ودرجة الأعاقة والمرحلة العمرية. كما أن هذه الخدمات لابد أن تكون متفاعلة ومتنوعة ومستمرة باستمرار الإعاقة. وفيما يلى نعرض لأهم تلك الخدمات على الترتيب منذ مراحل الطفولة الأولى للمعاق، وقبل دخوله المدرسة ممتدة إلى نوعيات أخرى من الخدمة أثناء دراسته ويعد دراسته والتخرج من المؤسسة التربوية الخاصة به.

  27. – خدمات التشخيص :- • ويقصد بخدمات التشخيص هنا مجموع البرامج والجهود المنظمة الهادفة للكشف المبكر عن حالات الإعاقة، وتحديد درجتها ووصف الإجراءات والبرامج العلاجية اللازمة لها. فعلى سبيل المثال وجود برنامج للتخطيط والقياس السمعى ضمن إطار برنامج الصحة المدرسية يساعد فى الكشف عن الحالات التى تعانى من صعوبات سمعية، ويحدد لها الأجهزة أو المصححات السمعية المناسبة، أو الإجرءات الطبية اللازمة، وكما يعمل على التقييم الشامل للاحتياجات الخاصة للطفل المصاب بفقدان سمعى بحيث لا يقتصر فقط على تشخيص القدرة على السمع، وإنما يشمل أيضاً تقييم الآثار السلبية الناجمة عن الفقدان الكلى للسمع سواء على النمو اللغوى أو العقلى، والخصائص النفسية والاجتماعية الأخرى. وفى ضوء نتائج هذا التقييم الشامل يتم تحديد نوع البرنامج التربوى، والخدمات النفسية والاجتماعية اللازمة لهذا الطفل. وبالتالى فان خدمات التشخيص ليس مجرد توفرها فقط بل سعيها نحو اكتشافها والوصول إليها.

  28. - خدمات الرعاية المبكرة : • ويقصد بخدمات الرعاية المبكرة تقديم كافة الخدمات العلاجية أو التصحيحية لجوانب الاضطراب أوالانحراف فى الخصائص الجسمية أو الحسية أو المعرفية فى أسرع وقت ممكن، ثم ملاحظة الأعراض الدالة على تلك الانحرافات أو الشروط الكافية لاحداثها. وبالتالى فأن تلك الخدمات لا تقتصر على ما سبق من تشخيص وتحديد ما يعانون من أعاقة ما، بل ان ذلك يشمل أيضاً أولئك الأفراد الذين توحى لنا ظروفهم البيئية أو بعض سماتهم الأخرى بأنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالإعاقة. ومن الأمثلة على ذلك الطفل الذى يولد غير مكتمل النمو، أو ناقص الوزن أو من ينتمى إلى أسرة مفككة ولا تتوفر له العناية والرعاية العاطفية والثقافية المناسبة مثل الأطفال المعاقين عقلياً، وذوى الاضطرابات السلوكية.ويجب الإشارة هنا إلى أن حصر ومتابعة مثل تلك الحالات وتوفير البرامج التعويضية سواء اكانت صحية أو تربوية أو نفسية... الخ يسهم بلا شك فى الحد من مخاطر الاصابة بالإعاقة، ثم أن نجاح أهداف تلك الخدمات يعتمد بشكل أساسى على توافر خدمات التشخيص.

  29. - خدمات الإرشاد الأسرى : • تمثل الأسرة هنا مؤسسة وهى من أهم المؤسسات المجتمعية فى حياة الفرد، خاصة فى مراحل الطفولة. وتكتسب الأسرة أهمية أكبر بالنسبة للطفل المعاق نظراً لاعتماده على اسرته بدرجة أكبر عن الأطفال العاديين من نفس السن. وتعتبر اتجاهات الأسرة نحو طفلها المعاق، وقدرتها على التعامل معه واهتمامها بمؤسسات تربيته، والتعاون معها تعد فى الأساس متغيرات ذات أهمية متميزة فى تحديد واضح لملامح ذلك الطفل، وبناءاً على ذلك فقد أصبحت الاستراتيجيات الحديثة فى تربية المعاقين وتأهيلهم تولى أهمية كبيرة لدور الأسرة ومشاركتها فى اتخاذ ما يصدر من قرارات تربوية وبشكل فعال.

  30. الخدمات التعليمية : • تعمل الخدمات التعليمية على توفير البيئة التعليمية المناسبة، والتى تسمح للطالب بتحقيق أقصى درجة من النمو العاطفى والاجتماعى والجسمى وفق امكاناته وقدراته الخاصة. وهذا لا ينكر على المعاق حقه فى الحصول على خدمات تعليمية ملائمة. مع العلم بأن المعاقين قادرون على التعلم مثل العاديين، والاختلاف يكمن فقط فى معدل وسرعة التعلم، أو الوسائل والأساليب اللازمة لعملية التعليم. وباستثناء المعاقين عقلياً فان افراداً عديدين من المعاقين سمعياً وبصرياً وجسمياً استطاعوا أن يحققوا درجات عالية ومتقدمة فى التحصيل الأكاديمى. أما فيما يتعلق بالمعاقين عقلياً، فإن الخدمات التعليمية لهم تركز على تعليمهم المهارات الأكاديمية الأساسية فى مجال القراءة والكتابة والحساب. أضافة إلى تدريبهم على مهارات الحياة اليومية والمهارات الاجتماعية، بهدف رفع مستوى اعتمادهم على أنفسهم، وتحقيق درجة من الكفاية فى حياتهم الشخصية، والحيلولة دون تدهور إعاقتهم الفعلية إلى درجة أشد. وبصفة عامة فان خدمات التربية الخاصة للمعاقين لا تقتصر على تعليم المهارات الاكاديمية، بل تشتمل على مهارات أخرى، وفقاً لطبيعة الاعاقة ودرجة شدتها.

  31. 5- خدمات التأهيل والتدريب والإعداد المهنى : • عندما يصبح من الضرورى تقديم خدمات التأهيل للشباب المعاقين تحول أعاقتهم الذين أو عوامل أخرى دون مواصلتهم للتعليم. وتشتمل هذه الخدمات على برامج للتدريب على المهنة، وتشتمل أيضاً خدمات التأهيل المهنى على التقييم المهنى لمعرفة مستوى للقدرات المعاق وميوله. كما تشتمل على خدمات التوجيه والارشاد المهنى وخدمات التشغيل والمتابعة، ومن المؤكد أيضاً أن برامج التربية الخاصة فى مراحلها النهائية تقدم تدريباً مبسطاً فى مجالات التهيئة المهنية بهدف إعداد المعاق لبرامج التأهيل المهنى لاحقاً. وبفضل التقدم العلمى فى مجالات التدريب المهنى والتكنولوجيا المعدلة المناسبة للمعاقين، لم تعد برامج التأهيل المهنى تقتصر على المهن التقليدية، بل أصبح بالإمكان أن يتم اعداد المعاقين فى المهن المتطورة والمتقدمة مما يعزز من فرص اسهام المعاق فى برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

  32. - خدمات التأهيل الاجتماعى : • تتصف خدمات التأهيل الاجتماعى بأنها متنوعة، وتهدف إلى توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمعاق، فى صورة مساعدات مالية عينية وخدمات إقامة مؤسسية لمتحدى الاعاقة، وخدمات الاسكان والخدمات الترفيهية، وتوفير الأجهزة والوسائل المعينة مثل أجهزة الهاتف المقروءة والكراسى المتحركة، وأجهزة التكبير البصرى، وماكينات طباعة برايل للمكفوفين، ومواقف سيارات خاصة للمقعدين حركياً، وتسهيلات أخرى للمكفوفين ضمن خدمات التأهيل الاجتماعى، ربما يؤدى إل تسهيل عملية دمج المعاق فى المجتمع وتحسين مستوى حياته.

  33. - خدمات التأهيل الطبى : • ويتم تحديد خدمات التأهيل الطبى للمعاقين وتقديمها وفقاً لنوع الاعاقة ودرجة حدتها، ومن تلك الخدمات الأطراف الصناعية، العلاج الطبيعى المصححات السمعية والبصرية مثل السماعات والنظارات الطبية... الخ. • ويبلغ عدد المعاقين أكثر من (500) مليون معاق فى العالم يشكل الأطفال منهم نسبة حوالى (25%)، وأن ما يقرب من (80%) من اعدادهم تنتشر فى دول العالم الثالث، ويعانون من ضعف جسمى أو نفسى أو عقلى باعد بينهم وبين المعيشة الطبيعية كغيرهم فى المجتمع الذين يعيشون فيه، مما يجعلهم غير قادرين على أن يمارسوا حياتهم ودورهم فى المجتمع بطريقة طبيعية، الأمر الذى يزيد من حساسيتهم وشعورهم بالعجز مقارنة بالآخرين.

  34. تصنيفات المعاقين من وجهة نظر تربوية :- • يرجع تعدد وتنوع تصنيفات المعاقين إلى تعدد وتنوع الاعاقة، ولكن أكثر التصنيفات ارتباطاً بالتربية والتعليم هو ما يمكن أن نركز عليه فى هذا المجال، فعلى أساس الانحرافات كانت التصنيفات التالية : • أولاً : مجموعة الانحرافات الحسية وتشمل (الطفل الكفيف – الطفل الذى يعانى نقصاً فى قدرة الابصار – الطفل الأصم – الطفل الذى يعانى نقصاً فى قدرة السمع). • ثانياً : مجموعة العيوب والاضطرابات الكلامية. • ثالثاً : مجموعة الاختلالات فى القدرات أو الاستعدادات الفعلية مثل بطئ التعلم والمعاقين عقلياً. • رابعاً: مجموعة الاختلالات التى تأخذ مظاهر الاضطراب الانفعالى، والسلوك المنحرف مثل الكذب – السرقة – العدوان – التخريب – الهروب - التدخين. • خامساً: مجموعة الاختلالات فى التحصيل الدراسى، وتتضمن المتخلفين دراسياً. • سادساً:مجموعة الاضطرابات النيورولوجية (الصرع – شلل الأطفال... وغيرها)

  35. كيفية رعاية المعاقين (مدخل تربوى) • نظراً لتنوع الاعاقات ومستوياتها تختلف الخدمات التى يجب تقديمها للرعاية اللازمة للمعاق باختلاف طبيعة ودرجة الإعاقة والمرحلة العمرية. كما أن هذه الخدمات لابد أن تكون متفاعلة ومتنوعة ومستمرة باستمرار الإعاقة. وفيما يلى نعرض لأهم تلك الخدمات على الترتيب منذ مراحل الطفولة الأولى للمعاق، وقبل دخوله المدرسة ممتدة إلى نوعيات أخرى من الخدمة أثناء دراسته ويعد دراسته والتخرج من المؤسسة التربوية الخاصة به.

  36. 1 – خدمات التشخيص :- • ويقصد بخدمات التشخيص هنا مجموع البرامج والجهود المنظمة الهادفة للكشف المبكر عن حالات الإعاقة، وتحديد درجتها ووصف الإجراءات والبرامج العلاجية اللازمة لها. فعلى سبيل المثال وجود برنامج للتخطيط والقياس السمعى ضمن إطار برنامج الصحة المدرسية يساعد فى الكشف عن الحالات التى تعانى من صعوبات سمعية، ويحدد لها الأجهزة أو المصححات السمعية المناسبة، أو الإجراءات الطبية اللازمة، وكما يعمل على التقييم الشامل للاحتياجات الخاصة للطفل المصاب بفقدان سمعى بحيث لا يقتصر فقط على تشخيص القدرة على السمع، وإنما يشمل أيضاً تقييم الآثار السلبية الناجمة عن الفقدان الكلى للسمع سواء على النمو اللغوى أو العقلى، والخصائص النفسية والاجتماعية الأخرى. وفى ضوء نتائج هذا التقييم الشامل يتم تحديد نوع البرنامج التربوى، والخدمات النفسية والاجتماعية اللازمة لهذا الطفل.

  37. - خدمات الرعاية المبكرة : • ويقصد بخدمات الرعاية المبكرة تقديم كافة الخدمات العلاجية أو التصحيحية لجوانب الاضطراب أوالانحراف فى الخصائص الجسمية أو الحسية أو المعرفية فى أسرع وقت ممكن، ثم ملاحظة الأعراض الدالة على تلك الانحرافات أو الشروط الكافية لأحداثها. وبالتالى فأن تلك الخدمات لا تقتصر على ما سبق من تشخيص وتحديد ما يعانون من أعاقة ما، بل ان ذلك يشمل أيضاً أولئك الأفراد الذين توحى لنا ظروفهم البيئية أو بعض سماتهم الأخرى بأنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالإعاقة.

  38. - خدمات الإرشاد الأسرى : • تمثل الأسرة هنا مؤسسة وهى من أهم المؤسسات المجتمعية فى حياة الفرد، خاصة فى مراحل الطفولة. وتكتسب الأسرة أهمية أكبر بالنسبة للطفل المعاق نظراً لاعتماده على اسرته بدرجة أكبر عن الأطفال العاديين من نفس السن. وتعتبر اتجاهات الأسرة نحو طفلها المعاق، وقدرتها على التعامل معه واهتمامها بمؤسسات تربيته، والتعاون معها تعد فى الأساس متغيرات ذات أهمية متميزة فى تحديد واضح لملامح ذلك الطفل، وبناءاً على ذلك فقد أصبحت الاستراتيجيات الحديثة فى تربية المعاقين وتأهيلهم تولى أهمية كبيرة لدور الأسرة ومشاركتها فى اتخاذ ما يصدر من قرارات تربوية وبشكل فعال.

  39. - الخدمات التعليمية : • تعمل الخدمات التعليمية على توفير البيئة التعليمية المناسبة، والتى تسمح للطالب بتحقيق أقصى درجة من النمو العاطفى والاجتماعى والجسمى وفق امكاناته وقدراته الخاصة. وهذا لا ينكر على المعاق حقه فى الحصول على خدمات تعليمية ملائمة. مع العلم بأن المعاقين قادرون على التعلم مثل العاديين، والاختلاف يكمن فقط فى معدل وسرعة التعلم، أو الوسائل والأساليب اللازمة لعملية التعليم. وباستثناء المعاقين عقلياً فان افراداً عديدين من المعاقين سمعياً وبصرياً وجسمياً استطاعوا أن يحققوا درجات عالية ومتقدمة فى التحصيل الأكاديمى.

  40. - خدمات التأهيل والتدريب والإعداد المهنى : • عندما يصبح من الضرورى تقديم خدمات التأهيل للشباب المعاقين تحول أعاقتهم الذين أو عوامل أخرى دون مواصلتهم للتعليم. وتشتمل هذه الخدمات على برامج للتدريب على المهنة، وتشتمل أيضاً خدمات التأهيل المهنى على التقييم المهنى لمعرفة مستوى للقدرات المعاق وميوله. كما تشتمل على خدمات التوجيه والارشاد المهنى وخدمات التشغيل والمتابعة، ومن المؤكد أيضاً أن برامج التربية الخاصة فى مراحلها النهائية تقدم تدريباً مبسطاً فى مجالات التهيئة المهنية بهدف إعداد المعاق لبرامج التأهيل المهنى لاحقاً.

  41. 6- خدمات التأهيل الاجتماعى : • تتصف خدمات التأهيل الاجتماعى بأنها متنوعة، وتهدف إلى توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمعاق، فى صورة مساعدات مالية عينية وخدمات إقامة مؤسسية لمتحدى الاعاقة، وخدمات الاسكان والخدمات الترفيهية، وتوفير الأجهزة والوسائل المعينة مثل أجهزة الهاتف المقروءة والكراسى المتحركة، وأجهزة التكبير البصرى، وماكينات طباعة برايل للمكفوفين، ومواقف سيارات خاصة للمقعدين حركياً، وتسهيلات أخرى للمكفوفين ضمن خدمات التأهيل الاجتماعى، ربما يؤدى إل تسهيل عملية دمج المعاق فى المجتمع وتحسين مستوى حياته.

  42. - خدمات التأهيل الطبى : • ويتم تحديد خدمات التأهيل الطبى للمعاقين وتقديمها وفقاً لنوع الاعاقة ودرجة حدتها، ومن تلك الخدمات الأطراف الصناعية، العلاج الطبيعى المصححات السمعية والبصرية مثل السماعات والنظارات الطبية

More Related