1 / 22

الضغوطات النفسية

الضغوطات النفسية . المقدمة:

isi
Download Presentation

الضغوطات النفسية

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الضغوطات النفسية

  2. المقدمة: • يتعرض الأفراد في جميع مراحل حياتهم إلى مواقف ضاغطة ومؤثرات شديدة من مصادر عديدة كالبيت والعمل والمجتمع، حتى أطلق البعض على هذا العصر عصر القلق والضغوط النفسية. ويعود ذلك إلى تعقيد أساليب الحياة، والمواقف الأسرية الضاغطة وبيئة العمل، وطبيعة الحياة الاجتماعية، فالأهداف كثيرة والأماني والتطلعات عالية ولكن الإحباطات والعوائق كثيرة.

  3. فلا شك أننا - بصفة عامة - نعيش في عصر يزخربالصراعات والتناقضات والمشكلات وتزداد فيه مطالب الحياة، وتتسارع فيه التغيرات التكنولوجية والثقافية والقيمية، مما ينتج عنه مواقف ضاغطة شديدة ومصادر للقلق والتوتر وعوامل الخطر والتهديد. • إن طلبة الجامعات ليسوا في منأى عن هذه الظروف والمواقف الحياتية والصراعات المختلفة، فهم يتعرضون إلى تغيرات نمائية نفسية واجتماعية وفسيولوجية ينتج عنها مطالب وحاجات تستدعي إشباعاً، وطموحات وأهداف تستدعي تحقيقا،ً ورغبة ملحة لتحقيق الاستقلالية والتفرد والبحث عن الذات ككيان مستقل متميز

  4. أن كل مرحلة عمرية لها خصائص مميزة ومواقف ضاغطة وإن طلبة الجامعات يعانون من مواقف وأزمات عديدة تتمثل في مواجهة الامتحانات والعلاقات مع الزملاء والأساتذة، والمنافسة من أجل النجاح والمشكلات العاطفية، والتعامل مع مقتضيات البيئة الجامعية وأنظمتها وقوانينها وما تفرضه من قيود على حركتهم وحريتهم. ومن عوامل الضغط التي يتعرض لها الطلبة الصراع مع الآباء، والصراع القيمي بين ما هو أصيل وما هو وافد، والتخطيط للمستقبل،

  5. ولاشك أن هذه الضغوط التي يواجهها طالب الجامعة سواء في أسرته أو جامعته أو مجتمعه تمثل مؤثرات لا يمكن تجاهلها أو إنكارها، فإن لم يستطع الفرد مواجهتها والتكيف معها كانت بداية لكثير من الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب ،لان هناك علاقة موجبة بين شدة الضغوط والاكتئاب. • في حين أن شدة الضغوط وتكرارها يؤدي إلى خلل في مفهوم الفرد عن ذاته، وتحدث تشويهاً معرفياً عن تقويمه لذاته والآخرين.

  6. أن للضغوط النفسية علاقة وثيقة بالاضطرابات السيكوسوماتية مثل ضغط الدم والسكر وتصلب الشرايين وعسر التنفس والقولون العصبي والصداع، كما أنها تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة وتضاؤل القدرة على حل المشكلات والإدراك الخاطئ للمواقف والأشخاص كما أنها تؤدي إلى اضطراباتاجتماعية مثل الانسحاب الاجتماعي والشك والعجز عن التوافق الاجتماعي

  7. استراتيجيات مواجهة الضغوطات النفسية • السلبية: Helplessness وتتمثل في انخفاض جهد الفرد في التعامل مع الموقف الضاغط والافراط في ممارسة أنشطة أخرى كالنوم ومشاهدة التلفاز بغرض تخفيف التوتر • الانسحاب المعرفي Mental Disengagement ويتمثل في محاولة الفرد الاستغراق في أحلام اليقظة والتفكير في أشياء وموضوعات بعيدة عن المشكلة. • البحث عن المعلومات Seeking out of formation and social support ويتمثل في سعي الفرد في الحصول على معلومات بغرض النصيحة والمساعدة والفهم الجيد للموقف وأساليب مواجهته، والسعي للحصول على الدعم الاجتماعي (التعاطف من قبل الآخرين).

  8. إعادة التفسير: Positive Reinter-pretation وتتمثل في الجهود المعرفية في إعادة تفسير الموقف الضاغط في إطار إيجابي، أي إعادة تقدير وتقييم الموقف. • التفكير الإيجابي Wishful Thinking ويتمثل في انشغال الفرد بالتفكير في المستقبل وتمني التغيير وتحسن الموقف وزوال المشكلة. • المواجهة النشطة: Active coping ويتمثل ذلك في قيام الفرد بأفعال محددة لمواجهة المشكلة بشكل موجه مباشر وفعال

  9. الرجوع إلى الدين Turning to Religion ويتمثل ذلك في اللجوء إلى الله والإكثار من العباداتوالدعاء المتواصل بالسلامة والنجاة حيث يصبح الدين مصدراً للدعم الروحي والانفعالي لتجاوز الموقف الضاغط. • الإنكار: Denial ويتمثل في نشاط معرفي يسعى الفرد من خلاله إلى تجاهل خطورة الموقف أو إنكار ما حدث. • .

  10. التنفيس الانفعالي: Emotional Discharges ويتمثل في تفريغ الفرد لمشاعره والتعبير عن انفعالاته بأي شكل من الأشكال. • القبول والاستسلام Acceptance ويتمثل في قبول الواقع ومعايشته والاعتراف به. • التريث الموجه: excercite of restrain ويتمثل ذلك في عدم التسرع في مواجهة الموقف، وإجبار الذات على الانتظار للوقت المناسب والتوجه بفعالية لمواجهة الموقف الضاغط

  11. نصائح لمواجهة الضغوطات النفسية • التخفيف يعني اختزال الضغوط إلى أدنى حد ممكن، إذ إنه لا يمكن التخلص من الضغوط لأن ذلك يعني أن يتوقف الإنسان عن أداء رسالته في الحياة. ومن استراتيجيات التخفيف من الضغوط ما يلي : 1- استراتيجيات المواجهة الفسيولوجية : Physiological Coping Strategies

  12. أ - تدريبات الاسترخاء : Relaxation Trainingيعتبر الاسترخاء من أكثر الطرق استخدامًا في السيطرة على التوتر الناتج عن الضغوط النفسية، فالاسترخاء هو مجموعة من التقنيات صممت للتأثير على الخبرة الفسيولوجية Physiological Experience للتوتر، وذلك بهدف تخفيف حدة ردود الأفعال الفسيولوجية في المواقف الضاغطة، إذ تعمل هذه التقنيات على خفض معدل ضربات القلب، خفض التقلصات العضلية، خفض ضغط الدم، تخفيف القلق والتوتر.

  13. ب - التأمل : Meditationيستخدم بعض الناس التأمل كطريقة لمواجهة المواقف المسببة للضغوط النفسية. فالتأمل هو تمرين عقلي يؤثر على عمليات الجسم الفسيولوجية، ويكسب الفرد القدرة على التركيز. ويمارس التأمل في جو هادئ بعيداً عن أي تهيج حسي ويصحبه تنفس بطيء يسهم في إزالة الكثير من أعراض التوتر. وهذا الأسلوب يؤدي إلى خفض معدل النشاط الكيميائي في الجسم، وتحسين معدل ضربات القلب وحركة التنفس، وخفض ضغط الدم.

  14. ج- التمرينات الرياضية : Exercisesمن الملاحظ أن التدريبات الرياضية كالجري لعدة أميال أو ممارسة رياضة التنس تستطيع أن تخفف من ردود أفعال الضغط النفسي. فالتمرينات الرياضية تصرف عنا مصادر الضغوط وتستطيع التقليل من الآثار الناتجة عن الضغط النفسي، إذ تعمل على تخفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب. ومن المعروف أن كثيرًا من الوظائف البدنية كوظائف القلب والرئة والدورة الدموية، وهي الوظائف المرتبطة أيضًا بالحالة المزاجية، تتحسن بالممارسة الرياضية المنظمة. فنجد أنفسنا أكثر قدرة على التنفس الجيد والحيوية. مما يقلل بدوره من التعرض للقلق والاكتئاب.

  15. 2- استراتيجيات المواجهة المعرفية : Cognitive Coping Strategiesتركز وجهة النظر المعرفية على أهمية الجانب المعرفي والعقلي في تحديد استجابة الضغوط أكثر من اهتمامها بالبيئة ومثيراتها المختلفة. وترى أيضًا أنه يمكن التقليل من حدة الضغط الذي يعانيه الفرد، إذا استطعنا تغيير طريقة تفكيره بشأن المواقف المسببة للضغط، وبالتالي تغيير استجابته لهذا الموقف.

  16. 3- استراتيجيات المواجهة السلوكيةولئن كانت مواجهة المواقف الضاغطة تحتاج إلى تغيير أفكار الفرد بشأن المواقف المسببة للضغوط، فإنها تحتاج أيضًا إلى تغيير سلوك الفرد ومن هذه الأساليب ، إدارة الوقت .

  17. التوكيدية يعتبر السلوك التوكيدي من الاستراتيجيات المتبعة في مواجهة المواقف الضاغطة في مجال العلاقات الشخصية. فالسلوك التوكيدي يساعد الفرد في تقليل ردود أفعال الضغط النفسي. إن الأفراد الذين لا يستطيعون التعبير عن حقوقهم ومشاعرهم يخبرون مستويات عالية من الضغوط، ولذلك يعتبر التدريب التوكيدي فعالاً في مساعدة الأفراد على تكوين مهارات سلوكية تساعدهم على خفض الضغط النفسي الناجم عن العلاقات الاجتماعية.

  18. 4- الدعم الاجتماعي يعتبر الدعم الاجتماعي من الوسائل الفعالة التي تستخدم في مواجهة الضغوط، إذ يقلل ما يعانيه الفرد من الضغط النفسي ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض الناتجة عن المواقف الضاغطة، فالدعم الاجتماعي يقلل من الأعراض الاكتئابية الناجمة عن المواقف الضاغطة وبالتالي فأن الدعم الاجتماعي لا يقلل فقط الشعور بالضغط النفسي، بل يزيد من قدرة الأفراد على مواجهة المواقف الضاغطة

  19. يوجد عدة أشكال من الدعم الاجتماعي: أ‌-دعم تقييمي : Appraisal Support ويتضمن هذا الدعم مساعدة الأفراد على تطوير فهم أفضل للحدث الضاغط، واختيار الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع الحدث الضاغط. ب‌-دعم مادي : Material Supportويتضمن الدعم المادي الخدمات المختلفة، أو المساعدة المالية التي من شأنها أن تخفض من شعور الفرد بالعجز والضعف، وتزيد من ثقته بنفسه.

  20. ج‌- دعم معرفي : Informational Supportوهنا يزود الأصدقاء وأفراد العائلة الفرد الذي يعاني من الأحداث الضاغطة بالتغذية الراجعة Feedback التي تمكنه من مواجهة المواقف الضاغطة من خلال إدارة الوقت، وترتيب الأولويات. د‌-دعم عاطفي : Emotional Support إن الأصدقاء والعائلة وزملاء العمل يمكن أن يساعدوا على تخفيف حدة الضغوط النفسية، وذلك عن طريق الدعم العاطفي من خلال تقديم مشاعر الحب والمودة له.

  21. يؤكد علماء الطب منذ القدم وجود علاقة وثيقة بين الجسم والعقل فيما يتعلق بالصحة. فما نسبته 90% أو أكثر من الأمراض العضوية التي يتم تشخيصها في العيادات والمستشفيات العامة تعود أسبابها إلى عوامل نفسية.وقد اهتم عدد كبير من الباحثين الصحيين ، والاطباء والدراسات بدور الانفعالات والضغوط النفسية في الإصابة بكثير من الأمراض الشائعة في هذا العصر كأمراض القلب، وضغط الدم والسكري والسرطان وغيرها

  22. يجب أن لا نتوقع أن كل مشكلة أو تحدٍ يواجهه الإنسان سيشكل ضغطاً عليه أو يؤدي به إلى التوتر، لأن ذلك يتوقف بالدرجة الأولى على التقدير الذهني للشخص ومدى أهمية الموضوع بالنسبة له، وما إذا كان يعتبره تهديداً أو تحدياً لكيانه الشخصي والاجتماعي. فالرسوب في امتحان ما قد يسبب أزمة لشخص، بينما يقابل بعدم اكتراث من جانب شخص آخر، وكذلك يتوقف مدى تأثير الضغوط على الأشخاص على عدة عوامل منها درجة نضج الشخص وخبرته في الحياة، حالته الصحية والنفسية، كمية ومدى الضغوط المؤثرة عليه، معرفته بطبيعة الانفعال، مدى سيطرته على الوضع، مدى ثقته بنفسه

More Related