1 / 10

المتألي على الله تعالى

المتألي على الله تعالى. أخوكم الداعي الغريب.

dustin
Download Presentation

المتألي على الله تعالى

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المتألي على الله تعالى أخوكم الداعي الغريب

  2. روى الإمام أحمد ‏في مسنده ( 8275 ) عن ضمضم بن جوس اليمامي قال لي أبو هريرة - رضي الله عنه - : يا يمامي لا تقولن لرجل والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة أبدا قلت : يا أبا هريرة إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب. قال : فلا تقلها فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :

  3. كان في بني إسرائيل رجلان كان أحدهما مجتهدا في العبادة وكان الآخر مسرفا على نفسه فكانا متآخيين.

  4. فكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على ذنب فيقول : يا هذا أقصر فيقول : خلني وربي أبعثت علي رقيبا.

  5. قال : إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه . فقال له : ويحك أقصر قال : خلني وربي أبعثت علي رقيبا قال : فقال والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة أبدا.

  6. قال أحدهما قال : فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا . فقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي . وقال للآخر : أكنت بي عالما ! أكنت على ما في يدي خازنا ! اذهبوا به إلى النار . قال : فوالذي نفس أبي القاسم بيده لتكلم بالكلمة أوبقت دنياه وآخرته.

  7. الفوائد من هذه القصة : 1- أن باب التوبة مفتوح : قال الله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى ) طه 82. وقال : ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم ) التوبة 104. وقال صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ، ليتوب مسيء النهار . ويبسط يده بالنهار ، ليتوب مسيء الليل . حتى تطلع الشمس من مغربها .رواه مسلم

  8. الفوائد من هذه القصة : 2- عدم القول على الله تعالى بغير علم : قال الله تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) الإسراء 36. وقال : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ق 18. وقال : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون * متاع قليل ولهم عذاب أليم) النحل 116-117.

  9. الفوائد من هذه القصة : 3- الهداية بيد الله عز وجل وإنما علينا بذل الأسباب : قال الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) القصص 56. والهداية نوعان : أ – هداية دلالة : وهي التي تقدر عليها الرسل وأتباعهم كما قال تعالى : ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ) فهي الدلالة والدعوة والتنبيه . ب – هداية تأييد وتوفيق : تفرد بها سبحانه وتعالى كما قال : ( إنك لا تهدي من أحببت ) وهي خلق الإيمان في القلب .

  10. الفوائد من هذه القصة : 4- عدم اليأس في دعوة الناس للخير : قال الله تعالى : ( ولا تاْيئسوا من روح الله إنه لا ياْيئس من روح الله إلا القوم الكافرون ) يوسف 87. والنبي صلى الله عليه وسلم لم ييأس في دعوة قومه وعمه أبو طالب فظل يدعوه حتى مات .

More Related