العلاقات الإنسانية داخل المجتمع المدرسي

1. العلاقات الإنسانية داخل المجتمع المدرسي

2. علاقة المعلمين بالتلاميذ • كيف تتحقق الإخوة والاحترام المتبادل؟ • من الأفضل أن تقوم العلاقة بين المعلم وتلاميذه على الأخوة والاحترام المتبادل،ويمكن أن يتحقق ذلك إذا فهم كل من المعلم والتلاميذ دوره في المدرسة فهماً صحيحاً ، فالمدرس قائد للتلاميذ ، والمعلم عليه أن يفهم أن القيادة لا تعني فرض القيود والتحكم في تصرفات التلاميذ،وإنما المقصود بالقيادة السليمة مساعدة التلاميذ على النمو الصحيح إلى أقصى درجة ممكنة ، وتوجيههم توجيهاً مبنياً على أسس صحيحة لتحقيق أهداف التربية والتعليم .

3. علاقة المعلم بتلاميذه • ويمكن أن يحقق تلك الأهداف السابقة عن طريق : • أن يستبدل أسلوب السخرية والتهكم والعقاب بأسلوب التشجيع والتبصير بالخطأ بقصد المشاركة في تحسين مستوى أداء التلميذ. • إتاحة فرصة إبداء الرأي لتلاميذه، والأخذ بالمعقول منها،وإشراك التلاميذ في تحديد الأهداف،ورسم خطط العمل،مما يؤدي على زيادة حماستهم نحو المادة وتقبلهم للأعمال التي يكلفون بها. • زيادة مساحة التفاعل بين المعلم وتلاميذه سواء داخل الفصل أو داخل المدرسة أو في مجال الأنشطة،وأن يتسع صدر المعلم للاستماع إلى مشكلات التلاميذ ومساعدتهم في حلها. • تشجيع أسلوب المناقشة والحوار داخل الفصل وخارجه ، وتوسيع نطاق العمل الجماعي في المدرسة . • أن يتبع المعلم سياسة موحدة في معاملة تلاميذه ، بحيث يسود لون واحد من المعاملة ، فلا يكون هناك لين يبلغ حد الضعف مع البعض ، ولا يكون هناك شدة تبلغ حد القسوة مع البعض الآخر ، فالتوازن في المعاملة مع جميع التلاميذ مطلوبة. • أن يكون عدد التلاميذ بالفصل مناسباً،إذ أن كثرة عدد التلاميذ في الفصل يحول ـ إلى حد كبير ـ بين المعلم وتكوين علاقة وثيقة بتلاميذه.

4. علاقة المعلمين بعضهم البعض • علاقة المعلمين ببعض على جانب كبير من الأهمية ، فهي تحدد أولاً مدى النشاط وإمكانات المدرسة ، وسير العمل فيها ، وهي ثانيا تعكس آثارها على نفوس التلاميذ في المدرسة ، باعتبار المعلمين قدوة ، لأن أي توتر في هذه العلاقة يؤدي إلى ضعف أداء المعلمين ، وبالتالي ضعف العملية التربوية برمتها.

5. علاقة المعلمين بعضهم البعض • وهناك مجموعة من المعايير السلوكية التي يجب أن تتم في ضوءها علاقات المعلمين بعضهم البعض ، من بينها: • التأكيد على أن العلاقة بين المعلمين ليست علاقة عمل فقط ، فهم في الأصل أفراد في المجتمع المدرسي ، والمجتمع المحلي ،والمجتمع الإنساني ككل ، وبالتالي يجب أن تسود بينهم علاقة الزمالة والعمل ، وعلاقة الجيرة ، والعلاقات الإنسانية بشكل عام . • أن يتم توزيع المسئوليات والواجبات والأدوار على المعلمين بشكل عادل كل وفق قدراته وكفايته، وأن لا يتم تمييز معلم دون باقي زملائه من المعلمين . • إتباع أساليب تربوية من شأنها خلق أواصر التعاون بين المعلمين أكثر من انعزالهم عن بعض ، وهذا يتضمن تخفيف الفواصل بين المعلمين في مسألة استقلال المواد الدراسية ، فإن تقسيم المواد الدراسية وفصلها ليس إلا من أجل الدراسة داخل الفصل فقط . • عقد الاجتماعات واللقاءات الدورية للمعلمين ، ليتبادلوا فيها الآراء والمناقشات المفيدة ، ويضعون للمدرسة خططها ، ويحلون مشاكلها ومشاكلهم .

6. العلاقة بين المدير والتلاميذ • وعلاقة مدير المدرسة بالتلاميذ تنبع من دوره التربوي الرائد ، وتنبع أيضا من أن التلاميذ هم محور العملية التربوية ومركزها ، وبالتالي فعلى المدير أن يتبع مجموعة الوسائل التي من شأنها أن تقوى جسور الاتصال بينه وبين طلابه، ومن أهم هذه الوسائل: • أن يلتقي بهم في مجالات النشاط التعليمي داخل الفصول وخارجها ، وأن يبادلهم الآراء ويقدم لهم النصائح بأسلوب ديمقراطي بعيد عن الاستغلال والتسلط . • أن يفتح لهم مكتبة ويستقبلهم لبحث شكواهم التي استعصى على حلها معلميهم ، وجهاز التوجيه الاجتماعي والنفسي بالمدرسة . • أن يقيم لهم حفلات استقبال للطلاب الجدد ، وحفلات توديع للطلاب المتخرجين من المدرسة.

7. العلاقة بين المدير والتلاميذ • الإكثار من أوجه النشاط المتنوعة في المدرسة حتى تشبع حاجات التلاميذ المتنوعة . • تشكيل المجتمع المدرسي على نحو يتيح للتلاميذ النمو في جو أسري سليم ، ويدربهم على الحياة الديمقراطية بتكوين الجماعات المدرسية والأسر والروابط ومجالس الفصول . • أن يعمل على إشراك التلاميذ في وضع لوائح ونظم المدرسة الداخلية حتى تصبح نابعة منهم مراعية لأوضاعهم واحتياجاتهم المختلفة

8. عمل الطالبة • بشاير عبد العزيز الحازمي. • 42906602 أشراف فاطمة باجابر