Download
1 / 22
271 likes | 651 Views
رسالة مكتوبة في عام 2070. www ww w www w Wwwwww w w ww w wwwwwwww wwwwwww w w w wwwww ww w w w www wWwwwww w w ww w wwwwwwww wwwwwww w w ww www ww w www wWwwwww w w ww w wwwwwwww wwwwwww w w w wwwww ww w w w www w
E N D
رسالة مكتوبة في عام 2070 www ww w www w Wwwwww w w ww w wwwwwwww wwwwwww w w w wwwww ww w w w www wWwwwww w w ww w wwwwwwww wwwwwww w w ww www ww w www wWwwwww w w ww w wwwwwwww wwwwwww w w w wwwww ww w w w www w Wwwwww w w ww w wwwwwwwwWwwwww w w ww w wwwwwwww wwwwwww w w w wwwww ww w w w www wWwwwww w w ww w wwwwwwww wwwwwww w w ww www ww w www wWwwwww w w ww w wwwwwwww wwwwwww w w w wwwww ww w w w www w Wwwwww w w ww w wwwwwwww مترجمة من مقالة منشورة في مجلة "Crónicas de los Tiempos“ في أبريل 2002
هذا عام 2070 لقد اصبح عمري الآن 50، لكن شكلي يوحي بأنني تجاوزت الـ 85 عاماً أعاني من مشاكل في الكلى بسبب عدم شربي لكميات كافية من الماء أجزم بأنة لم يعد لي الكثير من الوقت للعيش على وجه هذه الأرض في وقتي هذا، اعتبر من المعمرين في المجتمع الذي أعيش فيه
اتذكر عندما كنت في الخامسة من عمري كل شيء كان مختلفاً ... كان هناك العديد من الأشجار في الغابات ... يضم كل منزل حديقة جميلة ... وكنت استمتع يومياً بالاستحمام بماء بارد لمدة نصف ساعة ... أما الآن فنحن نستخدم المناشف المغموسة بالزيوت الطبيعية لتنظيف اجسادنا
في السابق كانت النساء تتنافس في جمال الشعر أما الآن، يتحتم علينا جميعا ان نحلق رؤوسنا بالكامل للمحافظة عليها نظيفة بدون الحاجة للماء كان والدي يغسل سيارتنا يومياً بالماء القادم من خرطوم المياه الموصل بالصنبور القريب من حديقة المنزل الآن، ولدي لا يكاد أن يصدق بأننا كنا نضيع الماء بهذا الأسلوب
أتذكر انه كانت هناك العديد من حملات التوعية لترشيد استهلاك المياه في الطرقات والتلفاز والإذاعة والصحف اليومية بالإضافة إلى محاضرات وندوات التوعية لكن لم يكن احداً ليعير الانتباه إليها كنّا نؤمن بان المياه سوف تبقي على وجه هذه الأرض الى الأزل الآن، جميع الأنهار والبحيرات والسدود والمياه الجوفية إما قد جفت او تعرضت للتلوث فلم تعد صالحة للاستخدام
توقفت جميع المصانع والمعامل ووصلت معدلات البطالة إلى حدود لم يعهدها التاريخ محطات تحليه المياه هي الوحيدة التي لازالت توفر فرص العمل ويتم صرف مستحقاتهم الشهرية على شكل حصص من المياه المعالجة لسد حاجتهم من الشرب وذلك لكل عامل حسب مركزة الوظيفي
القتال من أجل عبوه من الماء اصبح امراً معتاداً عليه في شوارع المدينه وأصبح 80% من المواد الغذائية اصطناعي
في السابق، كانت النصائح الطبية تشير إلى ان المعدل الصحي لحاجة الإنسان من المياه للشخص البالغ هو 8 اكواب في اليوم أما الآن، فأنة لا يسمح لي بشرب أكثر من نصف كوب ماء في اليوم جميع الملابس التي علينا هي للاستخدام لمرة واحدة لذلك ازدادت مخلفاتنا الصلبة المكونة من القش تستخدم الآن خزانات الصرف داخل المنازل بسبب توقف انظمة الصرف الصحي لعدم كفاية المياه لضخ الاوساخ خلالها
الشكل الخارجي للبشر مخيف: وجوه متجعدة، أجسام هزيلة بسبب الجفاف وعدم شرب مياه كافيه، تقرحات في الجسم نتيجة الأشعة فوق البنفسجية والتي ازدادت شدتها من تلاشي معظم طبقة الأوزون من أهم اسباب الوفاة هنا سرطان الجلد و التسمم المعوي ومشاكل المسالك البولية
بسبب الجفاف الشديد للجلد فإن الشاب في عمر العشرين يبدو وكأنة في الأربعين من عمرة... بحث العلماء في كل وسيلة وسلكوا كل طريق ... ولكنهم يفشلون دائما في التوصل لأي لحل لهذه المشكلة الماء لا يمكن إنتاجه. ونسبة الأكسجين في الجو تراجعت لقلت الأشجار واختفاء الغطاء النباتي... أما القدرة الذهنية والفكرية لهذا الجيل فإنها في تلف مستمر و تراجع حاد ...
لقد تغيرت تركيبة الجينات الوراثية لكثير من البشر في زمننا هذا... نتيجة لذلك، فإن الأطفال يولدون ناقصين أو بتشوهات وعاهات خلقية
تفرض علينا الحكومة الضرائب على الهواء الذي نستنشق... نصيب الشخص البالغ من الهواء هو 137 متر مكعب في اليوم تقوم الدولة بإخراج الأسر التي لا تستطيع الدفع من المناطق التي يتم تنقية الهواء فيها عن طريق معدات وآلات ضخمة تعمل بالطاقة الشمسية إلى مناطق تكون فيها جودة الهواء رديئة... ولكن على الأقل الناس هناك يمكن أن يتنفسوا بدون مقابل... تشير معدلات متوسط عمر الإنسان في عصرنا هذا إلى 35 سنة فقط ...
في بعض البلدان، لا يزال هناك بعض المناطق الخضراء التي يتخللها بعض الأنهار الضحلة... يتم حماية هذه المناطق بجيوش مسلحة بالكامل!!! في وقتنا هذا أصبحت الماء من أغلى السلع على الإطلاق ... أغلى حتى من الذهب والألماس
حيثما أعيش، لا يوجد أشجار بسبب قلة الأمطار وذا حصل ونزلة الأمطار فإنه عند فحصها يتبين أنها أمطار حمضية... تأثرت معالم الفصول الأربعة نتيجة كثرة التجارب النووية وتراكم الملوثات الصناعية للقرن العشرين لقد تم تنبيهنا كثيرا للرفق بالبيئة والمحافظة عليها ... ولكن كان الجميع لا يستمع إلا لشئ واحد فقط هو ... النمو الاقتصادي وزيادة الأرباح ... كان الاهتمام بالبيئة يعد من إضاعة المال !!!
عندما طلب مني ولدي الحديث عن ذكريات الصغر كنت أحدثه عن: • الحقول الخضراء وجمال زهورها عند تساقط الأمطار ... • كم كان ممتع ونحن صغار أن نذهب للسباحة وصيد الأسماك في الأنهر والبحيرات .... • كيف كنا نشرب الماء حتى نرتوى ... • كيف كانت حالتنا الصحية آن ذاك ... • كانت مشاكل البدانة والوزن الزائد تؤرق المجتمع ... كان الناس يترددون على المصحات والأندية الصحية للتخلص من الدهون !!!
قال لي ولدي: أبي! لماذا لا يوجد ماء؟ عندها، شعرت بحجرشة في صدري تمنعني من الرد!
لا يمكنني الهروب من الشعور بالذنب، وذلك لأنني انتمي لذلك الجيل الذي ساهم بكل انانية في تدمير البيئة او ببساطة لم اكن لأستمع للنداءات العديدة وإشارات التحذير الواضحة في ذلك الوقت
الآن، أطفالنا يدفعون الثمن باهظا!
بهذا الوضع، عندي يقين كامل بان الحياة على هذه الأرض سوف تنتهي خلال فترة وجيزة لأن حجم الدمار الذي خلفه الإنسان وصل لمرحلة اللا عوده ولا يمكن إصلاح ما قد تلف
يا إلهي ... كيف يمكن لى العوده بالزمن للوراء ... كي أشرح ما نعانيه اليوم كنتيجة لفعل الأمس ...
... ماذا ... ماذا ... آه الحمد لله لا يزال هناك متسع من الوقت لدينا جميعا للمحافظة على هذا الكوكب الجميل! نعمة الله للبشرية جمعاء فلنحافظ عليها
مؤلف هذا العرض هو شخص موهوب أحب هذه الأرض يدعى: راي له منا جميعا جزيل الشكر،،، ملاحظة: لا تعتبر النسخة العربية ترجمة حرفية للنسخة الأصلية
