1 / 71

الحي ــ اة المدرسي ـ ة ذ عبد العزيز السيدي

الحي ــ اة المدرسي ـ ة ذ عبد العزيز السيدي. تقديم :.

cai
Download Presentation

الحي ــ اة المدرسي ـ ة ذ عبد العزيز السيدي

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الحيــاة المدرسيـةذ عبد العزيز السيدي

  2. تقديم : • إن جميع المباحث التي خاضت في مسألة كفايات الحياة المدرسية تعتبر أن هذه الكفايات منطلق أساس لتأهيل الأفراد لامتلاك القدرات التي تؤهلهم للعيش في محيطهم في توازن، ومواجهة الصعوبات التي يصادفونها في الحياة. وقد برز هذا التوجه إلى التربية من منطلق أن كل عمل تربوي ينبغي أن يسلح الناشئة بقدرات على مواجهة حياة معاصرة دائمة التغير، سريعة الإبقاء. أي الرفع من جودة الحياة المدرسية عن طريق تقوية محتويات البرامج في شقيها الصفي وغير الصفي في مجالات الحياة المدرسية

  3. قبل الحديث عن تعريف الحياة المدرسية لابد من الإشارة إلى أن الحياة المدرسية لم يتم التركيز على ضرورة تنشيطها و تفعيل أدوارها إلا ابتداء من الموسم الدراسي 2003/2004 كما نصت على ذلك المذكرة الوزارية رقم 87 المؤرخة ب 10 يوليوز 2003 و ذلك انطلاقا من المبادئ الأساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية و التكوين، و ذلك بتحديد مقوماتها و غاياتها و أهدافها الأساسية، و إبراز أدوار المتدخلين بهدف جعل المدرسة مفعمة بالحياة و الإبداع و التشارك في تحمل المسؤولية، و قادرة على تكوين إنسان يتشبع بروح المواطنة و ينخرط في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و التكنولوجية.

  4. وفي هذا الصدد فقد أكدت مجموعة من المذكرات التنظيمية إلى ضرورة تنشيط الحياة المدرسية عبر العديد من آليات العمل اليومي و الأنشطة الموازية ومن بينها تفعيل الأندية التربوية كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية رقم : 42، التي صدرت عن وزارة التربية الوطنية تحت عنوان "تفعيل الأندية التربوية في المؤسسات التعليمية".و بناء على ذلك فقد تقرر تخصيص يوم 20 أبريل من سنة 2001 ، لإعطاء انطلاقة جديدة للأندية التربوية وذلك بالعمل على تفعيل الأندية المتوفرة ، وتأسيس أندية جديدة بالمؤسسات التي تفتقر إليها. كما صدرت عن وزارة التربية الوطنية مذكرة وزارية تحمل رقم 73 بتاريخ 20 مايو 2009 موضوعها إحداث" جمعية دعم مدرسة النجاح بمؤسسات التعليم العمومي." قررت الوزارة إذن ، إحداثها على مستوى كل مؤسسة تعليمية بالتعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي ، كإطار عمل لدعم مشاريع المؤسسة وصرف الاعتمادات المالية التي ستضعها الوزارة مباشرة رهن إشارة هذه المؤسسات ، خلال السنوات التي يغطيها البرنامج الاستعجالي .2009-2012 .تتكون هذه الجمعية من جميع أعضاء مجلس التدبير بالمؤسسة ، ويضاف إليهم عضوين من المجلس التربوي إضافة الى رئيس جمعية الآباء الذي يعتبر مبدئيا ، ممثلا للمجلس البلدي أو القروي.

  5. فما هي إذن الحياة المدرسية ؟ يمكن تعريف الحياة المدرسية من خلال التعريف الوارد في" دليل الحياة المدرسية" شتنبر 2003 بتعريف ينبني على زاويتين متكاملتين : • - باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم و ايجابي، يساعد المتعلمين على التعلم و اكتساب قيم و سلوكات بناءة و تتشكل هذه الحياة من مجموع العوامل الزمانية و المكانية و التنظيمية و العلائقية و التواصلية و التكوينية و التعليمية إلى تقدمها المؤسسة للتلاميذ. • - باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا و جماعات داخل نسق عام منظم، و يتمثل جوهر هذه الحياة المعيشية داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسيـة، و إحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية و العاطفية. • انطلاقا من هذا التعريف يمكن القول بأن المدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية صغرى ضمن المجتمع الأكبر. تقوم بتربية النشء وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع لتكييفهم معه. أي إن المدرسة حسب إميل دوركايم ذات وظيفة سوسيولوجية وتربوية هامة، أي إنها فضاء يقوم بالرعاية والتربية والتنشئة الاجتماعية وتكوين المواطن الصالح..

  6. - أهمية تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها: جاء الميثاق الوطني للتربية والتكوين في بلادنا سعيا وراء" تجاوز الحياة المدرسية الرتيبة المنغلقة على نفسها، والتي تعتمد على تلقين المعارف وحشو الرؤوس بالأفكار ومحتويات المقررات والبرامج السنوية، وتهمل التنشيط المدرسي، إلى حياة مدرسية نشطة، يتوفر فيها المناخ التعليمي/ التعلمي القائم على مبادئ المساواة والديمقراطية والمواطنة، حياة مدرسية متميزة بالفعالية والحرية والاندماج الاجتماعي، تثير في المتعلم مواهبه وتخدم ميولاته وتكون شخصيته وتنشطها نشاطا تلقائيا وحرا في وسط اجتماعي قائم على التعاون لا على الإخضاع". وتنص المادة التاسعة من القسم الأول من الميثاق على هوية مدرسة جديدة، هي مدرسة الحياة أو الحياة المدرسية التي ينبغي أن تكون- حسب الميثاق: • "مفعمة بالحياة، بفضل نهج تربوي نشيط، يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم الذاتي، والقدرة على الحوار والمشاركة في الاجتهاد الجماعي". • ب‌- "مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة، والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن، مما يتطلب نسج عاقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي والاقتصادي".

  7. العوامل المتحكمة في تنظيم الحياة المدرسية : * الفضاء المدرسي * الزمن المدرسي. * قواعد و مبادئ تنظيم حياة جماعية داخل المؤسسة التعليمية. * العلاقات الاجتماعية و العاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي. * المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية. * المناخ المدرسي و أشكال التواصل الثقافي و المهني. * الصحة المدرسية. * العلاقات مع المحيطين الداخلي و الخارجي.

  8. الصيرورة و الدعامات: و يمكن إجمالها في: • دعم المعارف الأساسية وتطوير المستوى الثقافي الذين يعدان من الشروط اللازمة للاندماج الاجتماعي و عدم الإقصاء و التهميش. • تشجيع القدرة على التحليل و التفكير و النقد، اعتمادا على أسس و قواعد ديمقراطية حقيقة..... • تثبيت و دعم القيم المشتركة و إنماء درجات الوعي بالحقوق الشخصية و الواجبات القائمة على المقومات الدينية و الوطنية و الأخلاقية. • العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشر للتربية و القيم و التشبع بروح الحوار و قبول الاختـــلاف و تبني الممارسة الديمقراطية، و احترام حقوق الإنسان و تدعيم كرامته. • تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف، و يعني هذا تدعيم نمو الفرد و تعزيز إيمانه بقدراته الذاتية. • إعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب المدرسية و باقي الأدوات الماديـة و الديداكتيكية بما فيها التكنولوجيا الجديدة، بغية تكوين مواطن مندمج مع محيطه السوسيوثقافي.

  9. وظائف الحياة المدرسية : يمكن إجمالها في : • الوظيفة السيكولوجية مثل: تنمية الميول............. • الوظيفة التربوية: حل المشكلات. • الوظيفة الاجتماعية:ممارسة الديمقراطية، التعاون و الثقة بالنفس، تحمل المسؤولية، تعلم احترام آراء الغير و حرية الرأي. • تعلم كيفية الاتصال بالآخرين، تكوين علاقات إنسانية ناجحة.

  10. آليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية. قيام مجالس المؤسسة بأدوارها • العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها، و الهادف إلى دعم العمل التربوي...... • إشراك الفاعلين التربويين و الاجتماعيين و الاقتصاديين في بلورة مشروع المؤسسة و في تنفيذه. • انتهاج المقاربة التشاركية. • انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المادية و المالية تخليقا للحياة العامة وتنفيذا لميثاق حسن السلوك. • الاعتماد على الثوابت العامة للحياة المدرسية. • الارتكاز على حقوق وواجبات ومسؤوليات المتعلم. • احترام القانون الداخلي للمؤسسة. • احترام الإجراءات التنظيمية الجاري بها العمل داخل المؤسسة. • إرساء مبدأ المكافآت و العقوبات. • نشر و خلق مختلف المجالات التي تهم الأنشطة التربوية ( الأندية – مركز الإعلام و التوقيت) • الاهتمام و العناية بفضاءات الحياة المدرسية ( قاعة الدرس – ساحة المؤسسة – المرافق الرياضية – المرافق الإدارية – مركز التوثيق و الإعلام – القاعة المتعددة الاختصاصات – قاعة المداومة إن وجدت – قاعة الصلاة – المرافق الصحية – قاعة التمريض – المطعم المدرسي – الداخلية. بالإضافة طبعا إلى الاعتناء بالفضاءات الخارجية معهد الموسيقى - المكتبات العمومية – المسرح – دور الشباب – الأندية - الرياضة بالمدينة و غيرها.

  11. المخطط الاستعجالي للتربية و التكوين • من خلال قراءة المخطط الاستعجالي للتربية و التكوين ( 2009/2012) نجد أن الضرورة تقتضي إعادة تنظيم الحياة المدرسية لجعلها دعامة لتحسين جودة التعلمات و المساهمة في التفتح و التحصيل الذاتي للتلاميذ. • حيث يؤكد على ضرورة استرجاع المدرسة المغربية لدورها كفضاء تربوي يشجع على التفتــــح و التحصيل الذاتي للتلميذ، أكثر من مجرد مكان للتعلم، لهذه الغاية ينبغي أن يتم العمل على تدريس المواد و الأنشطة التي تساهم في توفير حياة مدرسية جيدة للتلاميذ.

  12. لتحقيق هذا الهدف سيعاد توزيع الغلاف الزمني الحالي اعتمادا على أربعة مبادئ موجهة • 1- سيتم التخفيف من الحصة الزمنية المخصصة لتدريس المواد بالتركيز على التعلمات الأساسية. • 2- سيتم ذلك تخصيص غلاف زمني للتمارين و لأنشطة الدعم البيداغوجي، و للمناهج الجهويـــة و أنشطة التفتح. • 3- سيعتمد تعميم تدريس مواد التفتح في الثانوي التأهيلي على تكوين المدرسين و اللجوء إلى موارد أخرى من خارج المنظومة. • 4- ستعمم التربية البدنية على صعيد المدارس الابتدائية و هذا التعميم سيواكبه مخطط لتوفير التجهيزات الرياضية الملائمة، كما سيتم تعديل التوزيع الزمني، اليومي و السنوي بصورة تجعله يتلاءم مع الخصوصيات الجهوية.

  13. الحيــاة المدرسيــة المتدخلون في الحياة المدرسية المدرسون المصالح التربوية الإقليمية والجهوية والمركزية شركاء المؤسسة جمعية الآباء الجماعة المحلية الحياة المدرسية في خدمة المتعلم الإدارة التربوية للمؤسسات التعليمية هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمادية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي مجالس المؤسسة

  14. 1- المتمدرسون • أ- التعلم الاولي: • ب- التعليم الابتدائي : • ج- التعليم الثانوي الإعدادي : • د- التعليم الثانوي التأهيلي 2- المدرسون

  15. 2- المدرسون • * الانخراط في مشاريع المؤسسة • * التنشيط المدرسي داخل الفصل او خارجه (في جميع المجالات) • * تنظيم الأنشطة المندمجة والدعمة • * تكوين أندية منفتحة محليا وجهويا ووطنيا • * التكوين والتأطير والتربية على القيم النبيلة والمواطنة وحقوق الإنسان.

  16. 3-الإدارة المدرسية : • * التاطير والتنظيم والنشيط التربوي • * تقوية التواصل بين المتخلين في الحياة المدرسية • * تفعيل المنظومة التربوية • * اقتراح مشاريع تربوية او مادية • * الديمقراطية والتواصل والانفتاح والشراكة • * تشجيع السلوكات الإيجابية • * الحوار والتشاور مع المدرسين والآباء والأمهات وسائر الأولياء والشركاء .

  17. 4- الفرق التربوية : • *إبداء الملاحظات والاقتراحات حول البرامج والمناهج • * برمجة مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية • * تحيين الإمكانات والتدابير اللازمة لتنفيذ المشاريع والأنشطة والأعمال التنظيمية والتربوية. • أ- الفريق التربوي بالتعليم الأولي: • ب- الفريق التربوي بالتعليم الابتدائي: • ج- الفرق التربوية بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي:

  18. 5- مجالس المؤسسة : • تحددها المرسوم الوزاري رقم 2.02.376 بتاريخ يوليوز 2002 وفيما يلي مختلف الترتيبات الخاصة بهذه المجالس

  19. 6- هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمالية والتوجيه والتخطيط التربوي • * التأطير والتكوين واستكمال التكوين • * تتتبع الحياة المدرسية وتقويمها • * الرفع من المردودية الداخلية والخارجية للنظام التربوي • * تحسين جودة الأداء ومواكبة المستجدات

  20. 7- مراكز التكوين : • * المساهمة في مختلف الأنشطة التربوية بواسطة الأساتذة الباحثين والمؤطرين العاملين بها ، • * مساعدة المؤسسة على تطوير أدائها. • معالجة بعض الظواهر المرصودة. • إشراك المتدربين خلال فترات التكوين الميداني، أو بالتناوب ، للقيام بأنشطة تربوية في إطار مشروع المؤسسة .

  21. 8- التعاونيات والجمعيات المدرسية : • أ- جمعية تنمية التعاون المدرسي(بالمدرس الابتدائية) • ب- جمعية الأنشطة الاجتماعية والتربوية والثقافية (بالمؤسسات الثانوية الإعدادية والتاهيلية ): • ج- جمعية الرياضية المدرسية • د- جمعيات قدماء التلاميذ

  22. 9- شركاء المؤسسة • أ- الأسرة : • ب- جمعية آباء وأولياء التلاميذ • ج- الجماعة المحلية • د- الفاعلون الاقتصاديون والاجتماعيون

  23. أنشطة الحياة المدرسية

  24. تشمل الحياة المدرسية جميع الأنشطة، التي يقوم بها المتعلم داخل أو خارج المؤسسة التعليمية ولإعتبارات منهجية محضة، سيتم تصنيفها الى صنفين متكاملين :

  25. 1- الأنشطة الصفية: • هي أنشطة موزعة حسب المواد الدراسية، وتنجز من طرف مدرس القسم أو المادة، في وضعيات تعليمية تعلمية معتادة، داخل الحجرة الدراسية أو خارجها. • 2- الأنشطة المندمجة: • هي أنشطة تتكامل مع الانشطة الفصلية بفضل مقاربة التدريس بالكفايات، وقد يشارك في تأطيرها متدخلون مختلفون، كما أنها تسعى الى تحقيق أهداف المنهاج، وتعطي هامشا أكبر للمبادرات الفردية والجماعية التي تهتم أكثر بالواقع المحلي والجهوي، بالإضافة الى كونها تتيح إمكانية مناولة المواضيع والأحداث الراهنة، وتفتح المجال للتعلم الذاتي والملائم لخصوصيات المتعلمين

  26. 1- الأنشطة الصفية: • وتعتبر الأنشطة المندمجة مجالا خصبا للتجديد والتجريب التربوي لمقاربات وطرق وتقنيات... يمكن اعتمادها، عند ثبوت نجاعتها ،في الممارسة الفصلية، واعتبارا لذلك سنقف على مختلف مجالاتها، وتحديد مفهومها والأهداف التربوية المتوخاة منها، وكذا تقنيات تصريفها ومناولتها... • ومن جهة أخرى، اعتمد الميثاق الوطني للتربية والتكوين تصنيفا للأنشطة ينبني على تقسيم المنهاج الى قسم وطني إلزامي، وقسم جهوي ومحلي، في حين صنف المخطط الإستعجالي هذه الأنشطة، في المشروع التاسع، إلى أنشطة تدريس المواد،

  27. 1- الأنشطة الصفية: • وأنشطة الدعم المدرسي، ومواد وأنشطة التفتح، وقد خصص كل من الميثاق والمخطط الإستعجالي توزيعا زمنيا لمختلف الأنشطة سالفة الذكر. • وحتى لا تستأثر الأنشطة الفصلية بمجمل الزمن المدرسي، مما لا يترك حيزا زمنيا كافيا لإنجاز الأنشطة المندمجة، تستحسن إعادة قراءة المضامين الدراسية، في اتجاه تحويل بعض الأنشطة الفصلية الى أنشطة مندمجة يستدعي تنفيذها فضاء مختلفا ومتدخلين متعددين وذلك بإعداد مجزوؤءات خاصة بكل محور، جهويا أو طنيا، وتخصص لها حيز زمني مناسب في أفق تفعيل مقتضيات المخطط الإستعجالي في هذا الباب

  28. الخصائص المطلوبة في مجزوءات الأنشطة المندمجة فتتجلى في التالي: • التكامل والانسجام • الاستقلالية

  29. 1- أهداف الأنشطة المندمجة : 2- أسس ممارسة الأنشطة المندمجة 3- أنواع الأنشطة المدرسية ب- نشاط التفتح ج- النشاط الإبداعي د- النشاط المعملي..: هـ- النشاط الموجه و- النشاط المستقل ز- النشاط اللغوي ح-النشاط الموازي :

  30. - المجالات والغايات المتوخاة، وكذا الحاجيات الشخصية للمتعلمين في مجال القيم

  31. الأندية التربوية

  32. -1 تعريف الأندية التربوية : الأندية التربوية هي أماكن يجتمع فيها المهتمون (التلاميذ) لممارسة نشاط ثقافي وفكري معين وهي تعمل على خلق مجموعات متجانسة وهي كالتالي: نادي القصةنادي الكتابنادي المعلومياتنادي السينمانادي الفيديونادي الإعلام المدرسينادي البيئةنادي التربيةو البدنية و الرياضيةنادي الفنون المسرحية و التشكيليةنادي الصيانة.

  33. و يمكن إضافة أندية أخرى تخدم المتعلم معرفيا ووجدانيا و مهاريا. من الأنشطة التي يمكن أن تؤديها الأندية التربوية بالإضافة إلى دورها الإشعاعي في تحبيب القراءة والمطالعة الحرة و التفتح على تقنيات التنشيط التربوي و كذا إدماج تقنيات الإعلام و التواصل في التعليم والاستئناس الأمثل في استعمال الوسائط السمعية البصرية هناك وظائف أخرى تتجلى في: * القراءة الحرة المنزلية (خارج المؤسسة) * تنظيم مسابقات ثقافية* نشاط نادي الكتاب (تخصيص حلقة دراسية لمناقشة كتاب قرأه الجميع) * نشاط نادي القصة * نادي الصحافة المدرسية (تكوين مجموعات من التلاميذ لجلب المعلومات بعد البحث ونشرها بين المتعلمين سواء ضمن المجلة الحائطية أو المجلة المدرسية أو الإذاعة المدرسية) * نشاط نادي الصيانة (تكوين مجموعات مهمتها إصلاح الأعطاب التي قد تصيب الكتب أثناء الإستعمال.

  34. * نادي البيئة : تعويد المتعلمين على الإهتمام و العناية بالبيئة عبر برامج عملية تعني بكل ما له صلة بالبيئة مثل إستغلال يوم التعاون المدرسي في عملية النظافة في المؤسسة و البستنة و عملية التشجير و غيرها. * نادي التربية البدنية و الرياضية :تنمية القدرات البدنية و الجسمية لمجموع المتعلمين. * نادي الفنون المسرحية و التشكيلية : تنمية حاسة الذوق الفني و تنمية الجرأة الأدبية للمتعلمين و كذا إكسابهم أدوات الحس الجمالي و الفني .

  35. تقنيات التنشيط التربوي: تتنوع تقنيات التنشيط وحجم الجماعة والإمكانيات المتوفرة، ومن هذه التقنيات: -العمل بالمجموعات: ويرتكز على توزيع التلاميذ إلى مجموعات صغيرة(5/6 أفراد) يشتغلون على موضوع واحد بشكل جماعي مع إدماج الذين يتميزون بالخجل والذين يخشون مواجهة المدرس. -تقنية فليبس(6/6): 6 أطفال يشتغلون لمدة 6 دقائق على موضوع محدد، وتسمح هذه التقنية بسرعة الفعالية والتدرب على الحسم واستثمار الوقت، وما يتطلبه ذلك من اتقان فن السماع إلى الآخر( يمكن استغلال هذه التقنية على الخصوص في مواد النشاط العلمي والاجتماعيات والإنشاء.(

  36. -تقنية العصف الذهني: أو الزوبعة الذهنية: هدفها الوصول بالجماعة إلى إبراز أفكار إبداعية (إنتاج أفكار جديدة) أو حلول بصدد مشكلة أو قضية تطرح عليهم وذلك بحرية مطلقة بدون انتقاد أو تعقيب..أي عدم إصدار أي حكم قيمة على الموضوع المقترح للنقاش أو الحل. -تنشيط فصل متعدد المستويات: أفضل فصل لتطبيق تقنيات التنشيط التربوي التي تعتبر أحد الحلول لتفادي ازدواجية خطاب المدرس،وإجهاد ذاته في التوفيق بين مستويين أو أكثرن ذلك أن استخدام تقنيات التنشيط التربوي تحول القسم المشترك إلى قسم فعال.

  37. تقنية حل المشكلات: • تقوم هذه التقنية على إشراك جماعة القسم في مناقشة و ضعية – ديداكتيكية تحمل المتعلم على التفكير للوصول إلى الحل و استعادة التوازن. • - تقنية المشروع: • طريقة تقوم على تقديم مشروعات للتلاميذ في صيغة و وضعيات تعليمية تدور حول مشكلة يشعر التلاميذ بميل حقيقي للبحث فيها و إيجاد اختيار المشروع والحلول و ذلك حسب قدرات كل واحد منهم.

  38. الفرق بين الحياة المدرسية و مدرسة الحياة: ينبغي التمييز بين مدرسة الحياةl’école de la vie والحياة المدرسية la vie-scolaire -؛ لأن المدرسة الأولى من نتاج التصور البراكماتي ( جون ديوي ووليام جيمس..) الذي يعتبر المدرسة وسيلة لتعلم الحياة وتأهيل المتعلم لمستقبل نافع، ويعني هذا أن المدرسة ضمن هذا التصور عليها أن تحقق نتائج محسوسة في تأطير المتعلم لمواجهة مشاكل الحياة وتحقيق منافع إنتاجية تساهم في تطوير المجتمع نحو الأمام عن طريق الإبداع والاكتشاف وبناء الحاضر والمستقبل. ومن ثم، فالمدرسة هنا هي مدرسة ذات أهداف مادية تقوم على الربح والفائدة والمنفعة وتحقيق المكاسب الذاتية والمجتمعية. أما المدرسة الثانية فهي " تشكل كلا متجانسا ومترابطا يجمع المدرسي والموازي وينظم الإعلام التوجيهي، ويدعم مشروع التلميذ ويكونه في بعده المواطني، وينشط النظام التمثيلي والحركة الثقافية والموضوعات الأفقية ويدعم العمل الفردي ويعزز قدرته على الابتكار" . أي إن هذه الحياة المدرسية تكون المتعلم الإنسان وتهذبه أخلاقيا وتجعله قادرا على مواجهة كل الوضعيات الصعبة في الحياة مع بناء علاقات إنسانية اجتماعية وعاطفية ونفسية. وهذه العلاقات أهم من الإنتاجية الكمية والمردودية التي تكون على حساب القيم والمصلحة العامة والمواطنة الصادقة.

  39. - غايات و أهداف الحياة المدرسية: حددت المذكرة الوزارية رقم87 المؤرخة بــ 10 يوليوز لسنة2003 مجموعة من الغايات والأهداف،وهي على النحو التالي: * إعمال الفكر والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر وإبداء الرأي واحترام الرأي الآخر؛* التربية على الممارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي والديمقراطي؛* النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا؛* تنمية الكفايات والمهارات والقدرات لاكتساب المعارف، وبناء المشاريع الشخصية؛* تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية، والاعتناء بالنظافة ولياقة الهندام، وتجنب ارتداء أي لباس يتنافى والذوق العام، والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة المدرسية؛* جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات الإبداعية واكتساب المواهب في مختلف المجالات؛* الرغبة في الحياة المدرسية والإقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية؛* جعل الحياة المدرسية عامة، والعمل اليومي للتلميذ خاصة، مجالا للإقبال على متعة التحصيل الجاد؛* الاستمتاع بحياة المدرسة، وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خلال المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية وتدبيرها؛* الاعتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا.

  40. - مقومات الحياة المدرسية: ترتكز الحياة المدرسية على مجموعة من المقومات الأساسية تتمثل في مايلي: الحياة المدرسية هي فضاء المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان؛هي مدرسة السعادة والأمان والتحرر والإبداع وتأسيس مجتمع إنساني حقيقي تفعل فيه جميع العلاقات والمهارات؛تمثل بيداغوجياالكفايات و التربية على القيم و التربية على الإختيار. تحقيق الجودة من خلال إرساء الشراكة الحقيقية وإرساء فلسفة المشاريع؛التركيز على المتعلم باعتباره القطب الأساس في العملية البيداغوجية عن طريق تحفيزه معرفيا ووجدانيا وحركيا وتنشيطيا؛انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي؛المدرسة مجتمع مصغر من العلاقات الإنسانية والتفاعلات الإيجابية؛تنشيط المؤسسة ثقافيا وعلميا ورياضيا وفنيا وإعلامياتيا،وذلك من خلال تفعيل الأندية التربوية، وتسخير فضاء المؤسسة لصالح التلميذ عن طريق تزيينها وتجميلها

  41. -الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية حقوق المتعلم: ♦ الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله للاندماج في الحياة العملية كلمااستوفى الشروط والكفايات المطلوبة. ♦ تمكينه من إبراز التميز كلما أهلته قدراته واجتهاداته. ♦ تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والإنسان بوجه عام كما تنص على ذلك المعاهدات والاتفاقات والمواثيق الدولية المصادق عدن المملكة المغربية. ♦ تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص 1كرا كان أو أنثى طبقا لما يكفله دستور المملكة. ♦ الاهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها. ♦ إشراكه بصفة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التلاميذ. ♦ تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسة و الإدارية وفق التشريعات المدرسية. ♦ جعل الإمكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيميةالمعمول بها. ♦ فسح المجال لانخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها. ♦ حمايته من كل أشكال الامتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي والمعنوي.

  42. واجبات المتعلم: ♦ الاجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه. ♦ اجتياز الامتحانات والاختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة مما يمكن من التنافس الشريف. ♦ المواظبة والانضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها. ♦ إحضار جميع الكتب والأدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء وتمييز. ♦ الإسهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي الأنشطة المندمجة والداعمة. ♦ المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وإشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها حفاظا على رونقها ومظهرها. ♦ العناية بالتجهيزات و المعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة. ♦ العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي. ♦ الابتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنظام الداخلي العام للمؤسسة. ♦ معالجة المشاكل والقضايا المطروحة بالاحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح.الامتثال للضوابط الإدارية والتربوية والقانونية المعمول بها، واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها.

  43. لتفعيل الأندية التربوية بالشكل الذي يخدم الحياة المدرسية لابد من توفير الإمكانات اللازمة و الضرورية من أجل التحقيق الفعلي لحياة مدرسية كما نص عليها الميثاق الوطني للتربية و التكوين مدرسة جديدة ومتجددة مفعمة بالحياة و السعادة. وتعتبر الحياة المدرسية تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسة، وهي جزء من الحياة العامة للتلميذ/ الإنسان. وهذه الحياة مرتبطة بإيقاع تعلمي وتربوي وتنشيطي، متموج حسب ظروف المدرسة وتموجاتهاالعلائقية والمؤسساتية. وتعكس هذه الحياة المدرسية مايقع في الخارج الاجتماعي من تبادل للمعارف والقيم، وما يتحقق من تواصل سيكواجتماعي وإنساني. وتعتبر"الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق، التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية والقيم الاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة مجالا خاصا بالتنمية البشرية. والحياة المدرسية بهذا المعنى، تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة والتعامل بإيجابية، وتعلمه أساليب الحياة الاجتماعية، وتعمق الوظيفة الاجتماعية للتربية، مما يعكس الأهمية القصوى لإعداد النشء، أطفالا وشبابا، لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة وزارة التربية الوطنية والشباب: دليل الحياة المدرسية، شتنبر 2003،ص:4؛

  44. وفي الفقرات الموالية سنقدم فكرة عامة ومختصرة عن التصور الذي تتبناه كل مقاربة من هذه المقاربات، في مجال الحياة المدرسية

  45. مرجعية الكفايات الحياتية المقترحة: • تضم هذه المرجعية سبع كفايات أساس، وتتحقق كل كفاية منها عبر مهارات أو أفعال وأنشطة مناسبة. والكفايات المقصودة هي: • التواصل والكفايات بين - شخصية. • القدرة على الإقناع. • معرفة الغير والتعاطف معه. • التعاون وروح الفريق. • مهارات المرافعة. • مهارات اتخاذ القرار والتفكير النقدي. • مهارات التكيف والتدبير الذاتي.

More Related