1 / 26

نبذة عن حياة الشاعر :-

نبذة عن حياة الشاعر :-. محمود سامي البارودي: * حياته: ولد في حي "باب الخَلْق" في القاهرة سنة 1938 من أسرة جركسية ذات جاه ونسب، تنتمي إلى حكام مصر المماليك، والبارودي نسبة إلى بلدة " إيتاي البارود" في البحيرة. تيتم وهو في السابعة من عمره، فكفلته أمه وأحضرت له المعلمين،

Download Presentation

نبذة عن حياة الشاعر :-

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. نبذة عن حياة الشاعر :- • محمود سامي البارودي: • *حياته: ولد في حي "باب الخَلْق" في القاهرة سنة 1938 من أسرة جركسية ذات جاه ونسب، تنتمي إلى حكام مصر المماليك، والبارودي نسبة إلى بلدة " إيتاي البارود" في البحيرة. تيتم وهو في السابعة من عمره، فكفلته أمه وأحضرت له المعلمين، • * ثقافته: تعلَّم القرآن الكريم وشيئا من الفقه الإسلامي ومن التاريخ والحساب والشعر. • * تعليمه: التحق البارودي بالمدرسة الحربية ، وتخرَّج فيها سنة 1854م خاض المعارك واشترك في الثورة العربية ، ونفي على أثرها إلى جزيرة سرنديب "سريلانكا حاليا" مكث فيها سبعة عشر عاما، ثم عاد إلى وطنه عام 1900م • وتوفي بعد أربع سنوات من عودته سنة 1904م. • أعجب بشعر الحماسة والبطولة ، عكف على دراسة الشعر القديم، و لقب بربّ السيف والقلم.

  2. * آثاره الأدبية: • 1- ديوان شعر 0 • 2- مختارات البارودي وهي مختارات من الشعر القديم. • 3- كتاب قيد الأوابد وهو مختارات من النثر جمع فيه عيون الخطب والرسائل القديمة. • * لماذا لقب البارودي بربّ السيف والقلم ؟ • اشتهر الشاعر محمود سامي البارودي بلقب "رب السيف والقلم" لأنه كان ضابطاً في الجيش وصل لأرقى مناصب الدولة ، وشاعرا وصل إلى أرفع مكانة بين شعراء العربية في عصره. • وتعد القصيدة من شعر المعارضات ، التي عارض البارودي فيها قصيدة الشريف الرضيّ التي مطلعها. • لغير العُلا مني القِلى والتجنّبُ ولولا العُلا ما كنتُ في الحبِّ أرغبُ

  3. مناسبة القصيدة : (نظم البارودي هذه الأبيات وهو في الرابعة والعشرين من عمره عندما أرسل مع طائفة مختارة من الضباط إلي فرنسا، ثم إلي إنجلترا ،للإفادة من خبرة ضباط هذين الجيشين ، ودراسة النظم العسكرية فيها، وفي إنجلترا دعاه أحد نبلاء الإنجليز إلي رياضة في الريف الإنجليزي علي ظهور الخيل لمزاولة الصيد فنظم هذه البائية التي تبلغ اثنين وخمسين بيتاً يصف خلالها هذه الرحلة الشائقة ، وهذه الرياضة الممتعة ، وفي أثناء ذلك يفخر بنفسه، وبطولته.)

  4. سِوايَ بِتَحْنانِ الأغاريدِ يَطْربُ • سِوايَ بِتَحْنانِ الأغاريدِ يَطْربُ *** وغيْريَ باللذاتِ يلهو ويُعْجَبُ • وما أنا ممنْ تأسرُ الخمرُ لبهُ *** ويملكُ سمعيْهِ اليَراعُ المثقبُ • ولكنْ أخو هم ، إذا ما ترجحَتْ *** به سَوْرةٌ نحو العُلا راح يدأبُ • نفى النومَ عن عينْيِه نفسٌ أبيةٌ *** لها بينَ أطراف الأسِنةِ مطلَبُ • ومنْ تكنِ العلياءُ همة نفسِه *** فكل الذي يلقاهُ فيها مُحَببُ • خلقتُ عِيوفاً ، لا أرى لابن حُرةٍ *** لَدى يداً أغضي لها حين يغضَبُ • أسيرُ على نَهجٍ يَرى الناسُ غيرَهُ *** لكل امْرِئ فيما يُحاوِلُ مذْهَبُ • وإني إذا ما الشك أظلمَ ليلُهُ *** وأمستْ به الأحلامُ حَيْرى تَشَعبُ • صدعتُ حِفافَيْ طُرتَيْهِ بكوكبٍ *** من الرأيِـ لا يخفى عَلَيْهِ الُمغَيبُ

  5. وبحرٍ من الهيْجاءِ خُضْتُ عُبابَهُ *** ولا عاصِمٌ إلا الصفيحُ الُشطبُ • تظل به حُمْرُ المنايا وسودُها *** حواسِرَ في ألوانها تتقلبُ • توسطْتُهُ والخيلُ بالخيلِ تلتقي *** وبيض الظبا في الهام تبدو و تَغْرُبُ • فما زلتُ حتي بين الكَر موقفي *** لدى ساعةٍ فيها العقولُ تَغيبُ • يود الفتى ما لا يونُ طَماعَةً *** ولَم يَدْرِ ان الدهر بالناس قُلبُ • ولو علم الإنسانُ ما فيه نفْعُهُ *** لأبصَرَ ما يأتي وما يتجنبُ • ولكنها الأقدارُ تجري بحُكمِها *** علينا، وأمرُ الغَيْبِ سرٌ محَجبُ • نظن بأنا قادرون، وإننا *** نُقادُ كما قيد الجنيبُ ونصْحَبُ • فرحمةُ رَب العالمينَ على امرئ *** أصاب هُداهُ ، او درى كيف يَذهَبُ

  6. الفكرة العامة للقصيدة:- يفخر البارودي-هنا-ببطولته وكرامته ،و يعبر عن حياة وطنه من خلال نفسه الفكرة الرئيسة للقصيدة:- مذهب الشاعر في الحياة

  7. شرح البيت الأول:- • سِـــوايَ بِتحْنانِ الأغاريدِ يَطْــرَبُ وغيْريَ باللّـــذاتِ يلــــــهو ويُعْجَبُ • *معاني المفردات: • سواي :غيري.- تحنان: الصوت الطرب -الأغاريد: الغناءُ.باللذات: الشهوات. • * شرح البيت: • يفخر الشاعر في هذا البيت بنفسه من خلال المقارنة بين نظرته إلى الحياة ، فهو ليس ممن تستخفه نشوة الطرب ويسيطر عليه النزوع إلى اقتناص اللذة واللهو ، ونظرة الآخرين للحياة الذين يطربون للأغاني ،وتشغلهم اللذائذ.

  8. شرح البيت الثاني:- • وما أنا مّمــن تأسرُ الخمــرُ لُبّــــهُ ويملكُ سمْعيــهِ اليــراعُ المثقَّـــبُ • * معاني المفردات: • تأسر: تسيطر.- لبه: عقله. -اليراع: جمع يراعة وهي القصبة .-اليراع المثقب: المزمار. • *شرح البيت: • يتابع الشاعر بالفخر بنفسه من خلال المقارنة مع الآخرين فهو لا تسيطر عليه الخمرة و تغيبه عن رشده، كما أنه لا ينصرف لسماع صوت المزمار و الألحان العذبة.

  9. شرح البيت الثالث:- • ولكـــنْ أخــوهمٍّ إذا ما ترجَّحَـــتْ به سَوْرةٌ نحــو العُلا راح يـذابُ • *معاني المفردات : • الهمّ: العزيمة والإرادة القوية .-ترجحت: مالت واتجهت.-سَوْرةٌ: الوثبة القوية.- يدأب :يجد. • * شرح البيت: • الهمّ الحقيقي الذي يشغل الشاعر هو همّ العلا والمجد الذي يختلف عن هم المال والدنيا في أنه دافع لصاحبه ومنهض لعزيمته نحو العُلا والمجد لا كالهموم الأخرى التي تقعد بالإنسان عن العمل وتورثه الكسل والغم.

  10. شرح البيت الرابع:- • نفى النــومَ عن عينيْهِ نفسُ أبيـــةٌ لهـا بينَ أطــرافِ الأسِنَّةِ مطلَــبُ • * معاني المفردات: • نفاه :طرده -أبية :الإباء أي الامتناع -الأسنة :جمع سنان وهو نصل الرمح -مطلب: حاجة. • * شرح البيت : • يقول الشاعر أن ما أذهب النوم عن عينيه هذه العزيمة القوية، التي يتمتع بها، فنفسه العالية تأبى الضيم وتسعى إلى تحقيق المطالب الصعبة حتى لو كانت في أطراف الرماح و التي لا تنال إلا بشق الأنفس وخوض المعارك.

  11. التصوير الفني تأسرُ الخمــرُ لُبّــــهُ : استعارة مكنية، حيث شبه الخمر بإنسان يأسر و العقل بأسير مقيد وحذف المشبه به"الإنسان" وأبقى شيئا من لوازمه"يأسر.و سر جمالها التشخيصو توحي بمدى سيطرة الخمر و سطوتها على النفوس الفارغة من الايمان. *لهـا بينَ أطــرافِ الأسِنَّةِ مطلَــبُ: كناية عن الإباء وعزة النفس والترفع وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليها في ايجاز و تجسيم.

  12. ويملكُ سمْعيـهِ اليــراعُ المثقَّــبُ: استعارة مكنية، حيث شبه اليراع بإنسان يتملك الأشياء وحذف المشبه به "الإنسان" وأبقى شيئا من لوازمه "سمعيه "وسر جمالها التشخيص، وتوحي بمدى سيطرة الغناء على النفوس. وشخَّص النوم في صورة الذليل الذي ينفى عن موطنه. حيث شبه شجاعة النفس بصورة بالملك الذي يطرد النوم عن العينين، لجامع القوة والبطش والتسلط. (أطراف الأسنّة) مجاز مرسل عن كامل الرمح ، علاقته الجزيئّة؛ لأنّه عبّر بالجزء وقصد الكل ، وسر جماله التعبير عن المعنى بدقّة وإيجاز. (لها بين أطراف الأسنّة مطلب) كناية عن سمو الهدف.

  13. المحسنات البديعية :. • * اللون البديعي هو : التصريع بين (يطرب، ويُعْجَبُ )، التصريع :هو انتهاء الصدر و العجز بنفس الحرف .له جرس موسيقي يطرب له السامع. • والطباق في (تبدو وتغرب)

  14. (يطرب ، يلهو ،يعجب )أفعال مضارعة للدلالة على التجدد و الاستمرار و استحضار الصور. • *غيري باللذات يلهو و يلعب: توكيد قدم الجار و المجرور باللذات على الفعل يلهو و يعجب للإشارة انه يترفع عن هذه الدنايا فهي مقصورة على غيره . • (تأسر ،وتملك) بينهما علاقة (.ترادف.) • * وما أنا ممن تأسر الخمرة لبه المعنى الذي يفيده النفي "ما" ؟ التقرير. • *استخدام أسلوب القصر بالعطف ب(لكن) في البيت الثالث بعد النفي في البيت الثاني. • ورد في الأبيات استخدام بعض ألوان البديع مثل: التصريع في البيت الأول: (يطرب ويعجب) • والطباق في (تبدو وتغرب) • 2- استخدم الشاعر المحسنات بعفوية دون تكلف، فالتعبير عن شدة المعركة استخدم الطباقلتأكيد المعنى وتوضيحه.

  15. لماذا وظّف الشاعر أسلوب الشرط بقوله:" إذا ما ترجَّحَـــتْ راح يـذابُ"؟ • وظّف الشاعر أسلوب الشرط ليقنع القارئ بصحّة الأفكار والمعاني التي عبّر عنها في سياق الإشادة بمناقبه. • *تنكير كلمة سورة للتعظيم. • *تنكير كلمة نفس للتعظيم ،وصفها بكلمة ابيةيؤكد هذا المعنى .

  16. الموسيقا: • نظم الشاعر قصيدته على البحر الطويل "وهو ثنائي التفعيلة" لذلك أعطى الشاعر متنفسا للتعبير عن مشاعره وأفكاره. • *الموسيقا الخارجية: • 1- وحدة الوزن* • 2-وحدة القافية* • 3-التصريع * • *الموسيقا الداخلية : وقد توفرت بنوعيها: • 1-الموسيقا الظاهرة المتمثلة في : المحسنات البديعية و تناسق الالفاظ. • 2-الموسيقا الخفية المتمثلة في :ترتيب الافكار و جودتها روعة الصور الخيالية ، إيحاء الألفاظ ، قوة العاطفة.

  17. (يملك سمعيه اليراع المثقّب) قدّم المفعول به (سمعيه)، على الفاعل (اليراع المثقّب) ؛ للأهميّة. • أسلوب البيت خبريّ ، غرضه الفخر والاعتزاز بالنفس. • (إذا ما ترجحت... راح يدأب) أسلوب شرط أداته (إذا) ، فعل الشرط (ترجّحت) ، جواب الشرط (راح). (إذا ما ترجحت) أسلوب توكيد ، أداته الحرف الزائد (ما). • أسلوب البيت خبريّ ، غرضه الفخر والاعتزاز بالنفس. • (نفى النوم عن عينه نفسٌ)تقدّم المفعول به (النوم) على الفاعل (نفس) ؛ للأهميّة. أتى بـ (نفس ، مطلب) نكرتين ؛ للتعظيم . • أسلوب البيت خبريّ ، غرضه الفخر والاعتزاز بالنفس. • (سواي بتحنان الأغاريد يطرب) أخّر الفعل (يطرب)، وقدّم متعلّقاته (سواي ...) ؛ للأهميّة. • أسلوب البيت خبريّ ، غرضه الفخر والاعتزاز بالنفس.

  18. ( الأغاريد ، واللذات ) جمعاً ؛ للدلالة على الكثرة والشمول والعموم. • في البيت الثاني محسن بديعي يسمى (الالتفات) ، فقد استخدم ضمير المتكلّم (أنا) ثم انتقل إلى ضمير الغائب(لبّه، سمعيه) قيمته الفنيّة لفت الانتباه. • (لكن) حرف لمنع الفهم الخطأ ، غير عامل ؛ لأنّ نونه مخفّفة. (أخو همٍّ) صاحب عزيمة وإرادة صُلبة. (إذا) شرطيّة غير جازمة. (ما) حرف زائدً. (ترجّحت) مالت واتجهت. (سَورة)الوثبة القويَّة. (نحو) جهة. (العلا) المجد.(يدأب) يسعى بجد واجتهاد.

  19. الأساليب الخبرية والإنشائية: • 1- اعتمد الشاعر في قصيدته على الجمل الخبرية،للتعبير عن معاني الفخر والاعتزاز بنفسه الأبيّة، وفروسيته، وتميّزه عن الآخرين في النهج الذي يسير عليه. نحو:" سواي بتحنان الأغاريد يطرب». • الألفاظ والتراكيب: • 1- تراوحت ألفاظ الشاعر وتراكيبه بين الجزالة والسلاسة ،استخدم الألفاظ والتراكيب الجزلة لتلاءم غرض الفخر متأثرا بالشعر القديم وبيئته الحربية. • مثل : "اليراع المثقب"، "ترجحت به سورة"

  20. ملامح شخصية البارودي من خلال النص: • 1-فارس شجاع ،و شاعر موهوب، وحكيم بارع. • 2-واسع الثقافة عميق الخبرة في الحياة. • 3-أصيل الثقافة ،متأثر بالأسلوب القرآني. • 4-معتز بتراثه الأدبي. • 5-ذو خبرة واسعة في مجال السياسة.

  21. *الخصائص الفنية لأسلوبه: • 1-صفاء اللفظ و أصالته. • 2- جزالة العبارة و إحكام الصياغة و التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة. • 3-وضوح الأفكار و بعدها عن التعقيد. • 4-اعتماد الخيال الجزئي المستمد من التراث الادبي. • 5-الارتفاع في حدة الموسيقا العذبة.

  22. التقويم الختامي :- • بم يفخر البارودي في هذه الأبيات؟ • يفخر بأنه ليس من الذين يطربون بسماع الأغاني ،والذين يشربون الخمر. • ماذا ظهر في الأبيات من خصائص المدرسة التي ينتمي عليها الشاعر؟ • تناول أغراض القدماء:1-تعدد الموضوعات.2-الإلتزام بالوزن والقافية • استخرج من البيت الرابع تقديماً وبين قيمته الفنية؟ • لها بين أطراف الأسنة مطلب (أسلوب قصر )تقديم ما حقه التأخير ، قيمته الفنية :التوكيد والتخصيص.

  23. استخرج من الأبيات :صورة خيالية، محسنا بديعياً، مجاز مرسل. • تأسر الخمر لبه :استعارة مكنية، حيث شبه الخمر بإنسان يملك . • المحسن البديعي(يطرب ،يعجب) تصريع. • المجاز المرسل : أطراف الأسنة (علاقته جزئية). • وضح تأثر البارودي بقول الكميت بن زيد: • طربت وما شوقاً الي البيض أطرب *** ولا لعباً من وذو الشيب يلعب • تأثر اللفظ والمعني.

  24. ما القيم المستفادة من الدرس؟ • الاعتزاز والثقة بالنفس. • القوة والإرادة والعزيمة . • تحقيق المجد. • ماذا تعلمتِ من درسنا لهذا اليوم؟ • أن الشاعر يشيد بصفاته ويفتخر بنفسه ويبين أنه ليس من الذين يطربون لسماع الأغاني و وهمهم في الدنيا التمتع بشهوات الدنيا وليس مما يشربون الخمر .

  25. تحت إشراف المعلمة : • زينب أبو حمام. • مدرسة العروبة الثانوية للبنات. • الصف الثاني عشر .

More Related