1 / 14

Nile University

Nile University. فى لقاء رابطة العلماء المصريين بكندا وأمريكا ..بناء مصر يبدأ بتغيير التعليم. أدار الندوة: عبدالمحسن سلامة -الإشراف العلمى: د.وجدى زيد.

Download Presentation

Nile University

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. Nile University

  2. فى لقاء رابطة العلماء المصريين بكندا وأمريكا ..بناء مصر يبدأ بتغيير التعليم أدار الندوة: عبدالمحسن سلامة -الإشراف العلمى: د.وجدى زيد

  3. استضاف «الأهرام» نخبة من العلماء المصريين فى الخارج يمثلون رابطة العلماء المصريين فى كندا وأمريكا، وذلك لمناقشة منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر. <>  فى البداية رأينا أن يعرض كل عالم رؤيته وتجربته الشخصية فى اختيار القيادات الجامعية ومنظومة التعليم العالى من حيث المناهج والمعرفة وكذلك تطوير البحث العلمي، ثم توجهنا ببعض الأسئلة التى رأينا أنها ستكمل بعض الجوانب التى تشغل الرأى العام عموما والساحة الجامعية على وجه الخصوص.فى البداية رحب الأستاذ عبد العظيم حماد، رئيس التحرير، بالعلماء المشاركين فى الندوة، مؤكدا أن الحضارة الحديثة قائمة على العلم الحديث، وأن التقدم الاقتصادى مرتبط بأن هذا العلم الحديث يتحول الى تكنولوجيا ومعرفة، وطاقات تخلق فرص العمل وتزيد الإنتاج، وتلبى حاجات المجتمعات عموما، وليس غريبا على علماء مصر فى الخارج أن ينقلوا هذا التقدم الحادث فى العالم وتجاربهم العلمية الى بلدهم مصر، فهى فى القلب منهم. وأضاف: وفى اعتقادى أن ثورة 25 يناير إذا لم تؤد ضمن ما تؤدى اليه أن ينتج المجتمع المصرى ويصبح بيئة حاضنة وجاذبة للعلماء والبحث العلمى والتقدم التكنولوجى فسيكون نجاحها محدودا، وبالتالى فإن ما ينقصنا ليس فقط ميزانيات البحث العلمي، ولكن ما ينقصنا أن يقوم التعليم نفسه بدوره فى تخريج طلاب وجامعيين ومهتمين بالبحث العلمي، وبدوره يستطيع خلق مناهج التفكير والبحث العلمي، ومدارسه المختلفة.واعتقد أن أكبر خدمة ممكن أن تقدمها هذه الندوة، هو خلق تقاليد بحث علمى فى مجتمعنا منذ اليوم الأول فى الدراسة، وحتى تخرجهم فى الجامعة، وأظن أننا فى حاجة إلى ذلك، فليس لدينا تقاليد بحث علمي، وما يهمنا هنا هوأن نستفيد بخبراتكم فى هذا المجال، وأن نقدم عبر صفحات الأهرام ذلك للمسئولين عن وضع المناهج والسياسات التربوية والتعليمية والبحث العلمي، وحينها سنكون قد نجحنا فى توصيل رسالتكم للمجتمع المصري.ثم تحدث عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير الأهرام، مشيرا إلى أن الهدف من الندوة هو نقل الخبرة العلمية والأكاديمية لكل مشارك حتى نستطيع فى تلك المرحلة الاستفادة منها فى تطوير التعليم الجامعى والبحث العلمى فى كل المجالات وكذلك الاستفادة من تلك الخبرات فى طريقة اختيار القيادات الجامعية بدءا من رؤساء الأقسام وعمداء الكليات، وانتهاءا برؤساء الجامعات على أن يقوم كل من الحاضرين بتخليص تجربته العملية وتقديمها لكى يستفيد منها القائمين على مسئولية التعليم الجامعى فى مصر الآن.د.وجدى ريد: نشكر «الأهرام» على احتضان هذه الندوة المهمة التى هى اقتراح أبناء وعلماء مصر فى الخارج المهمومين بمشكلات مصر أكثر من أى وقت مضى ولرغبتهم الملحة فى نقل خبرتهم فى اختيار القيادات الجامعية ورؤيتهم لمستقبل التعليم الجامعى فى مصر. د.محمد عطا الله، رئيس رابطة العلماء المصريين بكندا وأمريكا، بداية أن وجودنا فى «الأهرام» ليس وليد المصادفة، فنحن لسنا أفرادا نعيش فى الخارج وانفعلنا بالحدث وقررنا المجيء لمصر، فالرابطة تم تأسيسها عام1973، ومنذ ذلك التاريخ نحن مهتمون بالشأن المصري.وتتعامل وتتفاعل مع قضايا مختلفة وحساسة سواء سياسية أو علمية أو اقتصادية، وذلك من خلال آلية، حيث نقيم مؤتمرا بمصر كل عامين، تقدم الرابطة من خلاله أطروحاتها للمشكلات المختلفة الموجودة بمصر وقتها، وأصبحت قضيتنا الأساسية خلال العقد الأخير هى الاهتمام بمنظومة التعليم العالى بصفة خاصة، وكان آخر مؤتمر لنا فى ديسمبر الماضي، وبعد قيام ثورة 25يناير قررنا إقامته فى ديسمبر من هذا العام وليس فى 2012 كما كان مقررا، وذلك تحت عنوان « التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر «، غير أن تسارع الأحداث فى مصر جعلنا نحن أعضاء الرابطة ومن خلال منبر الأهرام التى نعتز بها ونثق فى توصيل رؤيتنا ورسالتنا من خلالها - أن نقدم رؤيتنا ومقترحاتنا حول (اختيار وتعيين قيادات التعليم العالى )، نظرا لأن هذا الموضوع مطروح بشدة الآن فى مصر، والكل يدلى بدلوه، ولذا قررنا المجيء لمصر لهذا الغرض.وبالنسبة للموضوع المثار حاليا وهو ( اختيار وتعيين القيادات الجامعية فى التعليم العالى ) رئيس قسم عميد كلية رئيس جامعة، اعتقد أنه من أهم الموضوعات فى منظومة التعليم العالي، لأن هناك دائما علاقات تنافسية لابد أن تُؤسس فى هذه المنظومة، وحتى نرتقى بهذه المنظومة لابد أن نبدأ أولا من الإدارة .

  4. والإطار العام لهذا الموضوع ومن واقع تجربة شخصية، فإن اختيار عميد الكلية يمكن أن يتم من خلال لجنة يتم انتخابها بناء على معايير، وتكون هذه اللجنة ممثلة بعضوين من الأساتذة وعضوين من الإدارة الجامعية وممثل عن الطلاب وممثل عن الموظفين وممثل يعينه نائب رئيس الجامعة لشئون الطلبة، وهى معاييرثابتة لا تتغير، يتم على أساسها الاختيار ويوضع إعلان بالجامعة وخارجها، ومن خلال السير الذاتية يتم اختيار أفضل خمس متقدمين ويتم عمل مقابلة شخصية لكل صاحب سيرة بواسطة اللجنة، ومن خلال هذه المقابلة والأسئلة الشخصية التى يكون هدفها كفاءة المتقدم للمعايير الموضوعة (مثل أن يكون بدرجة أستاذ ولديه خبرة فى الإدارة والقيادة العليا والتحفيز والتعامل مع الآخرين والتخطيط الاستراتيجى ورؤيته لتطوير القسم أو الكلية فى إطار السياسة العامة للجامعة) وبناء على ذلك يخرج القرار النهائى مرفقا بتوصية، وهذه هى الطريقة التى يتم بها اختيار القيادات الجامعية، وبالنسبة لمصر وفى هذا التوقيت فأرى أن توضع الشروط بالنسبة للعميد ورئيس القسم مثلا بأن يكون أستاذا ويعمل بالقسم من ثلاث لخمس سنوات، ولا مانع من تداول المواقع بين الجامعات، ولكن حتى يتحقق ذلك لابد من وجود قانون، فقانون تعيين القيادات وكذلك منظومة البحث العلمى لابد أن يُعدل، وهذا التعديل مهم أن يأخذ وقته بحيث ينسجم ويتماشى مع المعايير العالمية، ونحن فى الرابطة نقوم حاليا بإعداد رؤيتنا لهذا القانون، وهو محور أساسى لمؤتمرنا فى ديسمبر المقبل، ويرتبط مع ذلك بالضرورة أن يكون هناك تقليد جديد للبحث العلمى من حيث دفعه وزيادة تمويله، فالبيانات الموجودة تقول إن ميزانية التعليم العالى 4% فقط من ميزانية الدولة، و1,3% من إجمالى الناتج القومي، وهذه الأرقام إذا صحت فإنها قليلة جدا، ويجب أن يُعاد فيها النظر سريعا إذا أردنا الارتقاء بمنظومة البحث، وكذلك علاقة التعليم والبحث العلمى بالصناعة، أو علاقة الصناعة بالتعليم والبحث العلمي، فهناك فجوة كبيرة فى مصر، فالصناعة لا تمول البحث العلمي، وغير مشتركة فى البحث العلمي، وذلك كله عكس ما هو موجود فى الخارج .تغيير شاملد. عادل محمد طلعت ( نائب رئيس الرابطة وأستاذ الميكروبيولوجى بجامعة ويكسونسن بولاية ماديسون بالولايات المتحدة الأمريكية )أود أولا أن أوضح بعض المعلومات وهى : أن ولاية ماديسون مساحتها حجم مساحة مصر، وعدد سكانها نحو 7 ملايين نسمة، وتنتج 50% من إنتاج العالم من الجبنة، و50% من اقتصاد الولاية قائم على الجامعة، وبالولاية نحو 14جامعة حكومية غير الخاصة، وينفق على البحث العلمى فى جامعة ويكسونسن نحو مليار دولار سنويا،وهى ثانى جامعة فى الولايات المتحدة من حيث الإنفاق على البحث العلمي، وذلك من خلال 22 شركة بالولاية، والجامعة هى من أكبر عشر جامعات فى أمريكا من حيث عدد الطلاب ( 42ألف طالب فقط ) .وأضاف: عذرا هذه المقدمة ضرورية، ولكنها مدخل للحديث عن موضوعنا المطروح، فهناك أطروحات عديدة لنظام التعليم واختيار القيادات، فنحن أولا فى حاجة إلى تغيير شامل لمنظومة التعليم والبحث العلمى فى مصر، ونحن نعانى منذ 60 عاما من انحدار التعليم فى مصر، وهو ما أوصلنا إلى ما نحن فيه، وعلينا أن نبدأ فى بناء مصر بأسلوب علمى عن طريق التعليم والبحث العلمي، وحين نفكر فى التعليم علينا أن نفكر فيما تحتاجه من الجامعات، فمنذ ثلاثة أشهر خرجت مظاهرات فى الولاية ضمت طلبة وموظفين وأساتذة وحتى فلاحين للمطالبة برفع ميزانية التعليم، ولكن هنا فى مصر تخرج المظاهرات فى الجامعات من أجل تغيير أستاذ أو إقالة عميد وكأننا فى انتخابات مجلس الشعب، وليس مؤسسة تعليمية مطلوب منها تخريج مواطن كفؤ يخدم وطنه، وحقيقة لا يوجد نظام فى العالم يقوم فيه الطلاب بانتخاب رئيس قسم أو عميد أو رئيس جامعة، نعم هناك انتخابات ولكن عن طريق الأساتذة وليس الطلاب، ويكون عن طريق لجنة عددها محدود من 5 إلى 7 أفراد وأقصاه 11 عند اختيار رئيس الجامعة، والعدد الفردى مهم لترجيح عدد الأصوات إن حدث اختلاف، وهذه اللجنة متغيرة على الدوام حتى لا تتكون مراكز قوي، فرئيس القسم يتم اختياره من خلال لجنة بها أساتذة من القسم ومن خارجه، وإذا كان باحثا فيكون باللجنة فرد من المجتمع، أو مدرس فلا مانع من وجود طالب باللجنة ممن يُدرس له، وبعد تشكيل اللجنة تقوم بالإعلان عن طلب رئيس القسم بناء على معايير موضوعية عالمية، ويكون أعضاء اللجنة معروفا عنهم الحيادية، وقد يُنحى أحد أعضاء اللجنة إذا كان هناك اتصال عائلى فقط وليس اتصالا علميا، وتختار اللجنة من عدد المتقدمين أفضل ثلاثة ويتم عمل مقابلة شخصية من شروطها إلقاء محاضرة على الملأ، وتتم فيها مناقشته لقياس ومعرفة مدى تجاوبه مع الحاضرين وثقافته وإدارته للحوار، ورأى الحاضرين مهم للجنة للاسترشاد فى اختيار المتقدم، وللعلم هذه اللجنة عند اختيارها الكل يتهرب منها لأنها تكليف وليس تشريفا، ومطلوب من كل فرد أن يقرأ نحو 50 سيرة ذاتية ليختار من يمثُل أمام اللجنة، وكل ذلك دون مقابل، فهى عمل تطوعي، وهذا عكس ما يتم فى مصر من أن اختيار القيادات مرتبط بنظام الترقية، فهو يتخرج فى الجامعة ويعين فيها ويترقى فيها وقد يموت أيضا فيها، وهذا لايحدث فى أى مكان، فالكل يتحرك حسب احتياجات الجامعات، ومن الغريب أنه حين يتم تعيين رئيس جامعة من خارجها يكون ندبا وليس تعيينا، والمفروض أن يصبح عضوا فى الجامعة مثله مثل الموجود، حتى لا ينظر إليه على أنه ضيف، أو أنه احتل مكان أحد أبناء الجامعة، فالواضح فى مصر أن هناك حالة من الحدة والتربص فى عملية الاختيار وذلك ناتج عن التجربة المريرة الماضية، وعلينا تغييرها الآن.

  5. وبالنسبة للبحث العلمى فهناك ارتباط وثيق بينه وبين الاقتصاد، وينبغى أن توجد ثقافة العلوم فى مصر، ثقافة أن تتخذ قرارا على أساس علمي، فليس شرطا أن تكون عالما حتى تتخذ قرارا، مهم فقط أن تكون لديك فكرة العلوم، أى بناء على المعطيات الموجودة يتم اتخاذ القرار. مسئولية المموليند. أيمن مسلم (منسق برامج بالرابطة وأستاذ الهندسية المدنية والبيئية بجامعة كاليفورنيا ورئيس جمعية الأبنية الخضراء بمصر): البحث العلمى ليس مسئولية الحكومة فقط، ولكن مسئولية الممولين من القطاع الخاص، وفى أمريكا حتى توافق الشركات على دعم البحث العلمى هناك عدة طرق منها، أن الشركة التى تطلب بحثا يجب أن يتم اعتماده من الوزارة المعنية حتى تستفيد منه الشركات الأخري، وفى مصر مثلا فإن الجامعة الأمريكية تقوم بهذا الأمر من خلال فكرة أستاذ الكرسى الموجودة بأمريكا من خلال وضع مبلغ من المال كوقف ومن ريعه يتم الإنفاق على الأبحاث والمرتبات للقسم الذى يقوم بالبحث.وبالنسبة لاختيار القيادات فهناك مجلسان واحد للأمناء وهو من خارج الجامعة والآخر مجلس الجامعة، والمجلسان يضعان قواعد معينة من خلال إعلان له قواعد ثابتة،ويُطرح الإعلان على مستوى الولايات كلها، وأهم ما فى الموضوع هو وجود لجنة لاختيار رئيس الجامعة أهم شروطها أن يكون معروفا وحاصلا على جوائز دولية ويمثل إضافة للجامعة، وهذه اللجنة هى بديل المجتمع ويتم اختيارها حين يخلو المنصب فقط، وهى ليست لجنة معروفة بالاسم وإن كان بعض أفرادها دائمين بحكم المنصب وليس الاسم.أمريكا تقلد الأزهروأضاف: هناك ملحوظة مهمة فالتقاليد الجامعية فى الولايات المتحدة أساسها الأزهر الشريف فأستاذ كرسى هو تقليد أزهرى قديم، حيث كان كل صاحب عمود هو أستاذ مادته،وتم أخذ هذا التقليد من الأزهر، وكذلك زى التخرج المعمول به مأخوذ من الأزهر وهو القفطان مع تغيير بعض ملامحه، وكلمة الحرم الجامعى من الأزهر أيضا وهى تعنى قدسية المكان. اسراتيجية للشعبد. وجيه حسن المراغى (رئيس قسم هندسة الإنتاج ورئيس معمل أساليب هندسة الإنتاج الذكية بجامعة وينزور بكندا) : بالنسبة للبحث العلمى نحن فى حاجة إلى وضع استراتيجية تقوم بها مجموعة من العلماء المهتمين بالبحث العلمى ورجال الصناعة حتى يقرروا الصلة ما بين الاقتصاد والبحث العلمى والصلة مابين الأبحاث والجامعات، وماهى الميزانية المطلوبة وماهية الابتكار ونقل المعرفة وهكذا، على أن تقدم هذه الاستراتيجية بعد وضعها للشعب كله،أيضا نحن فى حاجة إلى وضع استرتيجية للمشروعات المطلوبة ومعرفة مدى نجاحنا فيها، على ألا نغفل المتابعة، حيث يعود فشلنا فى كثير من مشروعات البحث العلمى إلى ضعف المتابعة.وعن مسألة اختيار القيادات الجامعية وتعيينها فلابد من اتباع المعايير العالمية فى هذا الشأن،وذلك إذا أردت استقلال الجامعات وتميزها فى الابتكار والعلم والإدارة وغيرها، وذلك لا يلغى دور المجلس الأعلى للجامعات فهو منظم للعملية التعليمية شأنه شأن كل دول العالم، ولكن يضاف لما ذكره الأساتذة أن هناك ميزة فى الجامعات الكندية لاختيار القيادات، فهى تتعاقد مع شركات استشارية وذلك من خلال عطاءات، حيث تقوم بالإعلان وعقد الاختبارات والمقابلات ثم فى النهاية نقوم نحن بالاختيار، وذلك من خلال المقترحات التى قُدمت، يضاف إليها إجراء استفتاء على من تم قبوله سواء لرئيس القسم أو العميد أو رئيس الجامعة ونوابه. أقصى انتخابد.عادل المغربى (جامعة ليوفيل بولاية كنتاكي): إن أقصى انتخاب فى الجامعة عندنا هو انتخاب ممثلين فى اللجنة التى ستختار العميد ورئيس القسم، ولو اختار العميد رئيس قسم غير مقبول، نطلب التصويت ونعلن رأينا فى هذا الاختيار، فمن المهم أن يقوم باستشارتنا أولا، فالإدارة منظومة متكاملة، إذ لابد من اختيار رئيس قسم يكون بينه وبين العميد تناغم وتناسق فى الفكر والالتزام بالقوانين، وفى علاقة الاثنين بالمجتمع، فدورهما مهم جدا ومعهما رئيس الجامعة، فهم من سيبحثون عن مصادر التمويل المختلفة من شركات وممولين، فدورهم ليس علميا أو إداريا فقط، فإذا كانت معايير الاختيار مقصورة على الأقدمية الأكاديمية، فمن الوارد أنه يفتقد الإدارة الجيدة، وحل المشاكل الموجودة بالقسم أو الكلية، ولابد من وجود تنافس على مستوى الجامعات المصرية، فلا يصح انتقال عميد من جامعة الى جامعة إلا فى حالات شاذة كعدم وجود أستاذ، وذلك لا يخلق تنافسا، وهذه الوظيفة مطلوب فيها التنافس، ولابد من تعلم القيادة والنجاح فى هذه الوظيفة، فالطالب حين يتخرج إما أن يعمل فى مصر أو خارجها، فإذا سافر فسيجد منافسة من كل دول العالم، إذن يجب أن تكون معايير المناهج والمعرفة والبحث متوافقة مع العالم الذى سيتنافس معه، فالتعليم ليس مجرد تلقين، فمن المسئول عن ذلك إنه رئيس القسم والعميد ورئيس الجامعة، لأن وظيفة كل منهم أن ينشر مع زملائه من الأساتذة أن مهمته لا تقتصر على التدريس فقط، بل هناك توجيه بتوعية الطالب والتواصل معه، وتعليمه التفكير العلمى والمستقبلي، وتجهيزه لمواجهة الحياة بعد التخرج، هذه مهمة هؤلاء من المسئولين، ومن ثم فلا ينبغى الاستهانة بهذا المنصب، ولكن لابد من توافقه مع المعايير العالمية حتى نستطيع تغيير منظومة التعليم ككل.

  6. المعايير العالميةالأهرام :بالنسبة لمعايير المناهج العالمية كيف يمكن تطبيقها فى مصر؟د. عادل المغربى : تطبيق المعايير العالمية يختلف من تخصص لآخر، ولكن هناك مباديء عامة، فالعلم والنظريات العلمية تتطور باستمرار، ورؤساء الأقسام والعمداء لابد من أن يكون لديهم نظرة مستقبلية لآفاق التجديد وتطور المناهج، فمثلا طالب الهندسة فى مصر يغضب إذا طُلب منه دراسة مواد أدبية أو ثقافية، وهذا قصور شديد لديه، ففى كل العالم هو مواطن أولا وأخيرا، وليست دراسته مقصورة على العمليات الهندسية والحسابية فقط.الأهرام : من أين نبدأ، من الجامعة أم البحث العلمي؟د. محمد عطاالله :نبدأ من وضع معايير القيادات، وإنشاء آلية للاختيار، فلا يوجد انتخاب حر مباشر، ولا أيضا انتقاء لهذه القيادات.نبدأ من استقلال الجامعات، وقدرة الجامعة على وجود استراتيجية خاصة بها تكون متوائمة مع رؤية الجامعة ورسالتها المجتمعية والرتبطة بالخطة العامة للدولة وخطة الوزارة أيضا، ورفع كفاءة عضو هيئة التدريس من خلال قدرته على التدريس وإنشاء علاقات مع المجتمع الصناعى وقدرته على إقامة عمل بحثى متكامل، وأيضا خلق آلية قوية بين الصناعة والبحث العلمى فى مصر بحيث يكون للصناعة دور أكبر فى منظومة التعليم، وتحديد المسئولية المجتمعية لكل جامعة، وتطوير علاقاتها بالصناعة وربط هذه الصناعة بالبحث العلمي، والسماح للمرشحين من خارج الجامعة من أجل جلب خبرات مختلفة.الأتنمية الثروة الحيوانيةهرام : دكتور عادل طلعت بصفتك متخصصا فى الطب البيطري، كيف يمكن تنمية الثروة الحيوانية بمصر ؟د .عادل : الربط بين تنمية الثروة الحيوانية والتعليم أمر مهم جدا، والأهم هوالاهتمام بالتعليم البيطرى بمصر شأنه شأن الاهتمام بمناحى التعليم المختلفة، أيضا لابد من الاهتمام بالبحث العلمى لأمراض الحيوان والأمراض التى تنتقل من الحيوان للإنسان، وكذلك الأمراض الكثيرة التى تفتك بالثروة الحيوانية فى مصر، والاهتمام بالأبحاث العلمية للحيوان والإنفاق عليها لابد أن تكون واجبا قوميا، لأن إهماله يدمر الاقتصاد القومي، وعلينا تفعيل المراكز البحثية الخاصة بالحيوان والمعامل البيطرية واستقلاليتها .وفى التسعينيات كان لدينا مشروع البتلو، وقد حافظ هذا المشروع على أسعار اللحوم لفترة طويلة، ولكن نتيجة تدخل بعض المستوردين تم تدمير هذا المشروع، وذلك من أجل استيراد لحوم من الخارج، برغم أن لدينا مقومات الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء والبيضاء، وعلينا أن نهتم بقضية تنمية الثروة الحيوانية لأنها قضية أمن قومي، فهى أولا تقلل من الأمراض الواردة من الخارج، وثانيا تنمى الاقتصاد القومي، وثالثا تُشغل أيدى عاملة .حلقة مفقودةالأهرام : هناك دائما حلقة مفقودة بين البحث العلمى والصناعة لماذا ؟د.وجيه المراغى :بالنسبة للجامعات وأبحاثها وتطبيقها فى الصناعة يتوقف على الهدف، فالصناعة هدفها الربح، والجامعة هدفها علم جديد ونظريات جديدة وأفكار جديدة، والحلقة المفقودة هى التجارب، لأن النظريات قد لا تطبق دائما فى الصناعة إلا إذا حدث نماذج تطبيقية لها،فالحلقة المفقودة هى من حيث الزمن والهدف، والقضاء عليها يكون من خلال الربط بين التجارب والنماذج، ويقوم بهذا الربط دائما معامل حكومية أو شركات خاصة .الأهرام : ماهى نقطة ضعف الجامعات المصرية، ولماذا نحن متأخرون فى التصنيف العالمي؟د. أيمن مسلم : من نقط الضعف انعدام التخصص، وأن معظم الأساتذة فى الجامعات يتعامل مع الجامعة بمنطق التاء المحاضرة فقط، ويذهب سريعا إلى كلية أخرى للقيام بنفس المهمة، وهذا مرض خطير ولن ينصلح حال التعليم مادام يُدار بهذه الطريقة، ويجب أن توفر الجامعة مرتبات كريمة للأستاذ حتى تستطيع الاستفادة منه بشكل كامل، أيضا من نقط الضعف أن يكون الدكتور حاصلا على الدكتوراه فى نفس العام ويقوم بالتدريس، فهذا خطأ، فلابد من تعليمه وتدريبه لفترة سنة على الأقل حتى يشعر بقيمة هذه المهنة.الأهرام: ماهى علاقة الطلبة بالجامعات هل هى علاقة تلقين أم علاقة مودة من خلال أبحاث مشتركة ؟علاقة الأستاذ بالطالبد. عادل المغربى :علاقة الأستاذ بالطالب مرتبطة بعلاقة الأستاذ بالجامعة، فإذا كان الأستاذ غير موجود بالجامعة فهو غير موجود مع الطالب، وإذا كان لا يحب الجامعة فهل سيحب الطالب، فالأستاذ يتنقل بين الجامعات لتأمين حياته، فلماذا لا نعطيه ما يؤمن حياته ويكون تركيزه فى مكان واحد فقط، فميزانية الدولة تتحمل مرتبات هذا الأستاذ بطريقة أو بأخري، ولكن لا يتم إعطاؤه له بطريقة محترمة، وبالتالى تنعكس هذه الطريقة على الطالب.

  7. جامعة النيل الأهرام :مشروع جامعة النيل مشروع قائم وناجح وحتى لانهدم مشروعا قائما ما العمل، وما رؤيتكم لهذا المشروع ؟ د. وجيه المراغي: باختصار شديد، مصر تحتاج جامعات تقدم أبحاثا وتخدم المجتمع على مستوى عال، وهذه المواصفات موجودة فى جامعة النيل، وقد قدمت أبحاثا عديدة وناجحة، ولكن مشاكلها أنها ارتبطت ببعض الشخصيات السياسية، وما يثار من كلام كثير عنها هو غير صحيح إلى حد كبير، وبعيدا عن السياسة فهم تضم أساتذة على مستوى عال جدا وطلبة متميزين ومعامل على أعلى مستوي، وهذه الجامعة كانت على وشك توقيع اتفاقية بحثية فى مجال الهندسة الصناعية، ومن الخسارة أن نهدم مشروعا ناجحا كهذا، على حين أننا فى حاجة إلى أكثر من جامعة على شاكلة جامعة النيل، ولا يصح شخصنة العلم أوتسمية جامعة أو مشروع باسم شخص معين، فالمطلوب هو بناء مصر أولا،وهذه الجامعة قائمة على استراتيجية وأهداف بحثية متميزة، وهى بدأت بداية صحيحة وسخرت أبحاثها لخدمة الصناعة وهو ما نتمناه فى باقى المجالات.  شارك فى الندوة محمد هندى-- على شيخون --أعدها للنشر محمد القزاز

  8. جامعة النيل الأهرام :مشروع جامعة النيل مشروع قائم وناجح وحتى لانهدم مشروعا قائما ما العمل، وما رؤيتكم لهذا المشروع ؟ د. وجيه المراغي: باختصار شديد، مصر تحتاج جامعات تقدم أبحاثا وتخدم المجتمع على مستوى عال، وهذه المواصفات موجودة فى جامعة النيل، وقد قدمت أبحاثا عديدة وناجحة، ولكن مشاكلها أنها ارتبطت ببعض الشخصيات السياسية، وما يثار من كلام كثير عنها هو غير صحيح إلى حد كبير، وبعيدا عن السياسة فهم تضم أساتذة على مستوى عال جدا وطلبة متميزين ومعامل على أعلى مستوي، وهذه الجامعة كانت على وشك توقيع اتفاقية بحثية فى مجال الهندسة الصناعية، ومن الخسارة أن نهدم مشروعا ناجحا كهذا، على حين أننا فى حاجة إلى أكثر من جامعة على شاكلة جامعة النيل، ولا يصح شخصنة العلم أوتسمية جامعة أو مشروع باسم شخص معين، فالمطلوب هو بناء مصر أولا،وهذه الجامعة قائمة على استراتيجية وأهداف بحثية متميزة، وهى بدأت بداية صحيحة وسخرت أبحاثها لخدمة الصناعة وهو ما نتمناه فى باقى المجالات.  شارك فى الندوة محمد هندى-- على شيخون --أعدها للنشر محمد القزاز

More Related