معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

1. تحديات استخدام التعلم الإلكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمملكة العربية السعودية معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إعداد د. أسامة زكي السيد علي العربي • جامعة الإمام مُحمد بن سُعود الإِسلامِيَّة

2. المقدمة • على الرغم من ميزات التَّعلُّم الإلكتروني إلا أن تطبيقه مازال في خطواته الأولى ،تواجهه تحديات وعوائق. وتطبيقه في مجال تعليم اللغة العربية لا يتعدى سوى إسهامات فردية، من قبل بعض الغيورين على ضرورة تحديث تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث أوضح المعنيون : • أن الكتاب الورقي مازال مسيطرًا ؛لكونه الأداة التعليمية الأكثر شيوعًا . • النقص الواضح في توظيف التعلم الإلكتروني بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. • نُدْرَة التآزر بين مختصي علم اللغة التطبيقي و مختصي التعلم الإلكتروني. • مما وَسَم العربية بالصعوبة؛ لتقليدية طرق تعليمها و تعلمها ؛الأمر الذي حثَّ المعنيين على المُطالبة بضرورة إدراج التَّعلُّم الإلكتروني في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ؛مُساهمة في نشرها و تلبية الطلب عليها-بوصفها لغة عالمية- من خلال تقديمها بصورة عصرية مشوقة تُبعد عنها الصورة النمطية التي وسمتها بصعوبة التَّعلُّم.

3. و لأهمية التَّعلُّم الإلكتروني تزايدت الدراسات التي رصدت تحدياته فيما يلي : • قلة التدريب من أكثر عوائق التَّعلُّم الإلكتروني . • عدم قناعة بعض القيادات بالتعلم الإلكتروني . • قلة أجهزة الحاسوب داخل حجرة الدراسة من معوقات التَّعلُّم الإلكتروني، وهذه النتيجة تتفق مع دراسة . • الدعم الفني غير متوافر بصورة كافية ، إضافة لنُدْرَة توفير الدورات التدريبية عن التعليم الإلكتروني داخل الجامعة، مما يحول دون الاستفادة من التَّعلُّم الإلكتروني . • إجماع الدراسات السابقة على أن أبرز معوقات التَّعلُّم الإلكتروني قَدْ تَكْمُنُ في اتخاذ قرار تطبيقه من قِبَلِ الإدارة العليا دون مشاركة جميع المعنيين بالمؤسسات التعليمية ، وإقناعهم بأهميتها، وضرورة تطوير التعليم، وعدم وضع خطة واضحة و مفصَّلة لتطبيقه ، و تركيز الأهداف عند صياغتها على المردود المادي أو الشكْلي للتعلم الإلكتروني .

4. 5- التوسُّع في إدخال تقنيات إضافية دون التأكد من استخدام التقنيات الموجودة بالشكل المطلوب، و عدم إجراء دراسات تقويمية من آن لآخر . • 6 - أن ثقافة التعليم الإلكتروني، و الوعي به ،تمثل عقبة كؤود في تنشيط هذا النوع من التعليم. • هذه المعوقات السابقة أجريت على مؤسسات التعليم الجامعي و قبل الجامعي إلا أنها لم تتعرض لمعاهد تعليم اللغة العربية ..

5. الشعور بالمشكلة و تبين هذا مما يلي

6. مشكلة الدراسة ما التحديات التي تعوق استخدام التَّعلُّم الإلكتروني مِنْ قِبَلِ أعضاء هيئة التدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ؟

7. 1 2 3 4 • ما التحديات الأكثر إعاقة لاستخدام التعلُّم الإلكترونيمِنْ وِجْهَةِ نَظَر أعضاء هيئة التدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها؟ هل تختلف تحديات استخدام التَّعلُّم الإلكتروني مِنْ قِبَلِ أعضاء هيئة التدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وفقاً للتخصص التربوي و غير التربوي؟ • هل تختلف تحديات استخدام التَّعلُّم الإلكتروني مِنْ قِبَلِ أعضاء هيئة التدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وفقاً لخبرة الإنترنت ( ذوي الخبرة الكبيرة ،ذوي الخبرة المتوسطة) ؟ هل تختلف تحديات استخدام التَّعلُّم الإلكتروني مِنْ قِبَلِ أعضاء هيئة التدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وفقاً لخبرة التدريس (1-5)،(6-15)،(16- فأكثر ) ؟

8. الوصفي منهج البحث و أدواته الاستبانة

9. مصادر اشتقاق استبانة البحث آراءالأساتذة المتخصصين خبرة الباحث دراسات و بحوث تكنولوجيا تعليم علم اللغة التطبيقي أجنبية عربية ضبط الاستبانة إحصائيًا

10. عينة البحث

11. نتائج الدراسة الأول باستخدام (q2) تبين وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستويي الدلالة (0.01؛ 0.05) بين التكرارات الملاحظة و التكرارات المتوقعة لعينة البحث من أعضاء هيئة الدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها .

12. نتائج الدراسة الثاني باستخدام (ت) تبيَّن وجود فرق ذو دلالة إحصائي عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس من التربويين و غير التربويين ، في الاستبانة كلها لصالح غير التربويين في تحديد التحديات التي تعوق استخدام التعلم الإلكتروني بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها .

13. نتائج الدراسة الثالث • لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة الكبيرة والخبرة المتوسِّطة في استخدام الإنترنت علي استبانة تحديات استخدام التَّعلُّم الإلكتروني في معاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

14. نتائج الدراسة الرابع • ال • وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي درجات أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة التدريسية الكبيرة(11-20) ، و الخبرة التدريسة الحديثة(1-5) على استبانة تحديات التعلم الإلكتروني لصالح ذوي الخبرة الكبيرة من أعضاء هيئة التدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

15. توصيات الدراسة • مراعاة التحديات التي أسفر عنها البحث الحالي عند تصميم أو وَضْعِ استراتيجيات تدريسية تعتمد علي استخدام التعلم الإلكتروني بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، من قِبَلِ أعضاء هيئة التدريس في مقررات دراسية مختلفة. • معالجة التشريعات و اللوائح الجامعيةالخاصة بالدعم اللوجستي الموجَّه للتعلم الإلكتروني بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها . • وضع نماذج وتصورات لاستراتيجيات تدريسية تعتمد علي استخدام التعلُّم الإلكتروني بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتوظيفه من قبل أعضاء هيئة التدريس في البرامج اللغوية المُقررة. • تبنيِّ وزارة التعليم العالي بالمملكة مشروعاً وطنيًا تدريبياً لأعضاء هيئة التدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها،تدربهم خلاله على استخدام التعلم الإلكتروني في البرامج والمقررات اللغوية المرتبطة بتخصصاتهم .

16. توصيات الدراسة 5- تنمية الوعي التربوي لدي أعضاء هيئة التدريس بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها باستراتيجيات، وصِيَغِ التعلم الإلكتروني؛ من خلال إنشاء وحدات للتَّعلُّم الإلكتروني ؛نَشْرًا للوعي به ،و تقليلاً - في الوقت نفسه- من التخوف منه داخل فصول تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

17. د. اسامة زكي السيد