1 / 20

المدارس الفكرية في الإدارة (المدرسة الكلاسيكية)

المملكة العربية السعودية جامعة طيبه كلية التربية - قسم الإدارة التربوية. إدارة مؤسسات التربية الخاصة EDPA 416 د.فدوى فاروق عمر. المدارس الفكرية في الإدارة (المدرسة الكلاسيكية). لقد كان للإداريين الأوائل الفضل الكبير في بلورة وتطوير الفكر

Download Presentation

المدارس الفكرية في الإدارة (المدرسة الكلاسيكية)

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المملكة العربية السعودية جامعة طيبه كلية التربية - قسم الإدارة التربوية إدارة مؤسسات التربية الخاصة EDPA 416 د.فدوى فاروق عمر المدارس الفكرية في الإدارة(المدرسة الكلاسيكية)

  2. لقد كان للإداريين الأوائل الفضل الكبير في بلورة وتطوير الفكر الإداري المعاصر ونتيجة لأبحاث هؤلاء وتجاربهم وأفكارهم والمناقشات التي نمت عليها وما وضعوه من نظريات إدارية، ظهرت المدارس المتعددة للفكر الإداري، وحددت هذه المدارس والنظريات والأفكار معالم الإدارة من حيث الفلسفة والمبادئ والقواعد والأسس.

  3. أ. المدرسة الكلاسيكية (التقليدية): تعتبر المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية كما يسميها البعض الرافد الأول من روافد الفكر الإداري، والتي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، والتي تعد نتاج للتفاعل بين عدة تيارات كانت سائدة خلال تلك الفترة ولقد كان من أبرز علمائها فردريك تيلور، هنري فايول، وماكس فيبر والذين تمحورت أفكارهم حول أربع استراتيجيات وهي: (السواط وآخرون، 1416هـ: 32) • ما يجب أن يكون (المثالية). • التركيز على الوظيفة.

  4. النظرة للفرد كمتغير ثابت يمكن التحكم والسيطرة عليه. • استخدام الحوافز المادية كأساس لدفع الفرد للإنتاج والعمل. غير أن الاتجاه العام لهذه الاستراتيجيات تمحور حول تقسيم العمل وما يجب أن يكون عليه لتحقيق الكفاءة الإنتاجية. وتشتمل المدرسة الكلاسيكية أو التقليدية للإدارة على ثلاث نظريات هي: (النمر وآخرون، 1426هـ: 38-62)

  5. 1) نظرية البيروقراطية: يعتبر ماكس فيبر صاحب النظرية البيروقراطية والتي قصد بها أن يصف النموذج االمثالي للتنظيم، الذي يقوم على أساس التقسيم الإداري والعمل المكتبي.

  6. ويعد مفهوم البيروقراطية من أقدم المفاهيم الإنسانية واعقدها على الإطلاق، نظراً لمعانيه المتعددة والتي تختلف وفق الهدف من وراء استعمالها فقد تعنى البيروقراطية تنظيماً إدارياً ضخماً يتسم بخصائص ومميزات معينة، كما قد تعنى مجموعة من الإجراءات التي يجب إتباعها في مباشرة العمل الحكومي بصورة عامة داخل المكاتب أو التنظيمات الإدارية.

  7. وغيرها من المعاني التي يمكن اعتبار أي واحد منها تعريفاً للبيروقراطية ولكن (النمر وآخرون) يرون أن البيروقراطية تعنى: "ذلك التنظيم الإداري الضخم الذي يتسم بتقسيم الأعمال وتوزيعها في شكل واجبات رسمية محددة على الوظائف، حيث يتم تنظيم العلاقات والسلطات بينها بأسلوب هرمي لتحقيق أكبر قدر من الكفاية الإدارية لإنجاز أهداف التنظيم" (1426هـ: 40).

  8. الأسس التي رأى ماكس فيبر أن التنظيم البيروقراطي المثالي يقوم عليها وهي: • هناك مجالات للتخصص الوظيفي محددة رسمياً وثابتة. • توزع النشاطات والأعمال اللازمة لتسيير دقة النظام البيروقراطي على أعضاء التنظيم بطريقة ثابتة ومحددة. • توزع السلطات اللازمة لإعطاء الأوامر بتنفيذ الواجبات المحددة بشكل رسمي ثابت. • هناك طرق وأساليب محددة للعمل وتنفيذ المهام والواجبات.

  9. ينقسم التنظيم البيروقراطي إلى عدة مستويات متخذاً شكلاً هرمياً. • تعتمد إدارة التنظيم البيروقراطي على المستندات. • يفصل التنظيم البيروقراطي المكتب عن النشاط الخاص بالموظف. أن الإدارة المكتبية تحتاج إلى خبرة ومران وتدريب. • تطبيق الإدارة في هذه المنظمات قواعد وتعليمات للعمل تتصف بالشمول العمومية والثبات النسبي.

  10. النموذج المثالي للتنظيم البيروقراطي قد تعرض للعديدمن عمليات التحليل والنقد، ومنها: وإن كان النموذج البيروقراطي يوفر الموضوعية والرشد والانضباط والدقة والسرعة والاستقرار والاستمرارية للجهاز الحكومي، إلا أن الالتزام به يقود إلى آثار ونتائج غير متوقعة مناقضة للكفاءة المفترضة فيه.

  11. ويؤدي إلى الجمود وإلى خطر إحلال الوسائل كغايات محل الأهداف. وكذلك إغفال العامل الإنساني، وتركيز سلطة اتخاذ القرارات في يد مجموعة قليلة من القادة والرؤساء في الإدارة العليا. كما أن النموذج البيروقراطي لا يعترف بأثر المجتمع على التنظيم، وتعده نظاماً مغلقاً لا يتأثر بالبيئة أو يؤثر فيها. وعليه فقد حاولت الاتجاهات الحديثة للبيروقراطية إدخال العنصر الإنساني والبيئة المحيطة كمحددات أساسية للسلوك البيروقراطي في محاولة لتفادي العديد من عيوب هذا النموذج.

  12. 2) نظرية الإدارة العلمية: (أبو حميد، 1428هـ: 33) • يعتبر فردريك تايلور صاحب نظرية الإدارة العلمية والمنظر الرئيسي لأفكار هذه النظرية ولقد شاركه الرأي هنري غانت وفرانك وليليان جلبرت، ولقد بدأت هذه النظرية في القرن العشرين، ولقد رأى تبلور من واقع ممارسته للإدارة أن هناك حاجة ماسة للتعرف على الواجبات الملقاة على عاتق الإدارة، وتلك المطلوبة من العمال،

  13. وكتب تايلور آراءه في كتاب إدارة الورشة ثم كتابة أسس الإدارة العلمية وركز خلالها على أربعة جوانب رئيسية في الإدارة هي: • استخدام الطرق العلمية في تحديد أجزاء العمل بدلاً من الطرق العشوائية. • تخطيط العمل وتحديده من قبل الإدارة بدلاً من السماح للعمال باختيار الأساليب والطرق كل حسب رأيه وهواه. • اختيار العمال وتدريبهم وخلق روح التعاون بينهم. • تقسيم العمل بين الإدارة والعمال بشكل واضح بحيث يعرف كل طرف واجباته ومهماته.

  14. ولقد عرف تايلور الإدارة في كتابه مبادئ الإدارة العلمية بأنها: "المعرفة الصحيحة لما يراد من العاملين أداؤه ثم التأكد من أنهم يعملون بأحسن الطرق وأقلها تكلفة” ولقد كان تايلور يرى أن مشكلة الإدارة تتلخص في: أن الرؤساء والمشرفين لا يعرفون بصفة قاطعة معدل إنتاج مرؤوسهم. كما أن العامل لا يعرف المطلوب أداؤه من حيث الكم والكيف، ولحسم هاتين المشكلتين أكد تايلور على إتباع الأسلوب العلمي التالي: (النمر وآخرون، 1426هـ: 51-52)

  15. التحديد الدقيق لكل عنصر في عمل الأفراد، وتحديد الحركات الضرورية لأداء العمل، والوقت المحدد لإنجازها. • استخدام الطرق العلمية في اختيار العمال وتدريبهم ووضعهم في المكان المناسب حتى يؤدي كل عامل عمله بأعلى قدر ممكن من الكفاءة. • استخدام الحوافز المادية لحث العاملين على أداء العمل بالطريقة المطلوبة وبالسرعة والمعدل المطلوبان.

  16. الإشراف الدقيق على العاملين لإنجاز الأعمال والقضاء على الإسراف وانخفاض الإنتاجية. غير أن هذا الأسلوب الذي جاء به تايلور كان له جوانبه السلبية: حيث جاء إصرار المنظمة على استخدام الأسلوب العلمي على حساب تضحيات من جانب العنصر البشري، الذي كان يعمل وفق خطوات روتينية متكررة تبعث على الملل والسأم، وتقتل المبادأة والابتكار والطموح، كما أن هذه النظرية أهملت الاعتبارات المتصلة بالجوانب الاجتماعي والإنسانية للعاملين فيها.

  17. 3) نظرية التقسيم الإداري: لقد سعت هذه النظرية إلى الوصول إلى مبادئ إدارية نظرية لتكون أساساً لعمليات التنظيم والتصميم الإداري ولقد كان من أبرز كتابها هنري فايول. ولقد وجد فايول أن النشاط في إدارة الأعمال يمكن أن يقسم إلى ست مجموعات رئيسية هي على النحو التالي:- • النشاطات الفنية (الإنتاج والتصنيع). • النشاطات التجارية (المشتريات والمبيعات). • النشاطات التمويلية. • النشاطات الأمنية. • النشاطات المحاسبية. • النشاطات الإدارية.

  18. ولقد وضع فايول أربعة عشر مبدأ للإدارة وهي: • تقسم العمل. • السلطة والمسؤولية. • الالتزام بالقواعد. • وحدة الأمر. • وحدة التوجيه. • خضوع الأفراد للمصلحة العامة. • المكافآت.

  19. المركزية. • تسلسل القيادة. • النظام. • العدالة. • الاستقرار الوظيفي. • المبادأة. • العمل بروح الفريق. ا.هـ

  20. المملكة العربية السعوديةجامعة طيبهكلية التربية - قسم الإدارة التربوية إدارة مؤسسات التربية الخاصة EDPA 416 د.فدوى فاروق عمر وبالله التوفيق

More Related