1 / 27

إدارة الشعاب المرجانية Coral-reef management

إدارة الشعاب المرجانية Coral-reef management. تحمي الشواطئ والأرصفة القارية من الأمواج البحرية فتمنع بذلك عملية التعرية

hanne
Download Presentation

إدارة الشعاب المرجانية Coral-reef management

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. إدارة الشعاب المرجانية Coral-reef management • تحمي الشواطئ والأرصفة القارية من الأمواج البحرية فتمنع بذلك عملية التعرية • للشعاب المرجانية دور في تطورالاحواض الترسبية الضحلة التي تنتشر فيها مجتمعات المانجروف والحشائش البحرية وبالتالي فان الشعاب تشكل مفتاح أمان للمجتمعات الساحلية في المناطق الاستوائية • يهدد الإنسان الشعاب المرجانية بطريقتين رئيسيتين :- بطريقة مباشرة عن طريق مرور وحركة الموارد الحية وغير الحية عليها والطريقة الثانية غير مباشرة عن طريق تأثير الملوثات لهذه البيئات ،كما أن هناك بعض الإضافات الأخرى التي تؤثر على بيئات الشعاب ولكن تأثيراتها محلية مثل عمليات استصلاح الأراضي وإنشاء الموانئ وتعبيد الطرق أو بناء الحواجز التي تستخدم لتكسير الأمواج . إن أهم الأنشطة الاقتصادية في بيئات الشعاب المرجانية تعتمد على استخراج الموارد البيولوجية وخاصة الأسماك والرخويات حيث إن أهم المميزات لهذه البيئات أنها توفر الغذاء للمجتمعات المحلية

  2. الزيادة الدراماتيكية والتطور التكنولوجي من بدايات النصف الثاني من القرن العشرين كان له الأثر الكبير على الشعاب المرجانية وثرواتها ومواردها الحية • صناعة المحركات الداخلية والخارجية سهلت من عملية الوصول إلى هذه الشعاب كذلك التطور في صناعة معدات الصيد وكفاءتها ومتانتها العالية والتخلص من معدات الصيد التقليدية كذلك توفير وسائل التبريد والتجميد والقدرة على تخزين الأسماك حتى تصل إلى مناطق استخدامها أو بيعها دون أن تتلف كان لها الدور الكبير في استغلال الموارد الحية لهذه البيئات • بدايات النصف الثاني من القرن العشرين حدثت زيادة غير عادية في التجمعات البشرية رافق هذه الزيادة تطور هائل في الصناعة والتجارة ووسائل الاتصال ورافق ذلك انخفاض في الاعتمادات المباشرة على الموارد الحية للشعاب وأصبحت الموارد الحية لهذه الشعاب كأنشطة اقتصادية تكميلية أو إضافية

  3. عملية الانخفاض في الاعتماد المباشرة على موارد الشعاب صاحبه زيادة في تطور أشكال جديدة من الاعتماد على هذه البيئات تتمثل في أنشطة الاستجمام وارتفاع معدل السياحة والذى اعتبرا كنشاط اقتصادي عالمي في هذه البيئات حيث أن السكان الذين يعيشون في المناطق الباردة تعتبر بيئات الشعاب المرجانية والجزر عبارة عن مناطق معزولة ودافئة ومناطق جميلة جدا كمناطق رائعة للسياحة وقضاء أوقات الفراغ وأخيرا فان بقاء مصائد الشعاب والسياحة في هذه البيئات تحتاج إلى إدارة تدعم الشعاب المرجانية .

  4. المصائد Fisheries • إن عملية تكرر الصيد ممكن أن يؤثر على فعالية الشعاب المرجانية فعملية استخراج الأسماك البلاجية والسلاحف والاخطبوط Octopus والرخويات الأخرى مثل clams, trochus, oyster and ornament shell والجلدشوكيات والقشريات (Prawns , lobster ) والمراجين وثعابين البحر كل هذا يظهر بدرجات مختلفة في مختلف مناطق الشعاب المرجانية .

  5. لوحظ أن محصول الأسماك والقشريات ارتفع في كل وحدة من مناطق الشعاب من 4 إلى 6 طن في الكيلومتر مربع في السنة ( مناطق الشعاب تتضمن الشعاب نفسها زائدا الرصيف المنخفض إلى 200 متر لذلك فقد لوحظ الارتفاع الهائل في محصول الشعاب فمثلا لوحظ أن إنتاج الشعاب يصل إلى • 24 طن في الكيلومتر مربع في السنة في شعاب sumilon reefs في الفلبين ، وقد لوحظ أن هناك تغير هائل في عملية الإنتاج في مختلف مناطق الشعاب المرجانية فمثلا في American samoa كان المحصول الكلي للبطنقدميات gastroboda وثنائية المصراع 18 طن في الكيلومتر مربع في السنة إلى عمق 8 متر فقط. وقد قام Munro بحساب الأنتاج لبيئات الشعاب ,فوجد انه يصل إلى ما يقارب 9000000 طن في السنة في كل بيئات الشعاب المرجانية مقارنة مع الإنتاج العالمي لكل المصائد الذي يصل إلى 75000000ty طن في السنة .

  6. الأسماك Fishes • إن المحصول الكبير حول الشعاب المرجانية يأتي من الأنواع البلاجية pelagic species والتي تمر أثناء هجرتها خلال الشعاب المرجانية مثل (mackerel-Scomberomorus spp), tuna إضافة إلى هذه الأنواع البلاجية يمكن حصد كميات صغيرة جدا من الأنواع الكبيرة مثل المارين الأسود (سمك أبو منشار) Makaira inidica والمارين الأزرق M. nigricans و(Istiphorus platypterus ) sailfish ، كما أن الأسماك المرافقة للشعاب مثل Serranidae, Lutjanidae, Lethrinidae(cods,groupers, (snappers,emperors,sweetlips etc.) هي الهدف الأساسي في المصائد في معظم الشعاب أو مناطق الشعاب .

  7. الأسماك Fishes • طرق صيد الأسماك عديدة ومتنوعة تعتمد على حسب الموقع والنوع المراد جمعه وتتضمن نسبيا طرق غير مدمرة للمصائد مثل الفخاخ ، بالإضافة إلى بعض الشباك والمعدات الأخرى المدمرة وبعض المواد الكيميائية والمتفجرات . وفي مناطق شعاب جنوب غرب آسيا يزداد اصطياد الأسماك الملونة والتي تستخدم في الأغراض التجارية كأسماك الزينة لتصديرها إلى دول مختلفة ,ففي الفلبين في عامي 1978- 1979 تم تصدير كميات كبيرة من اسماك الزينة جنت منها الدوله ما يقارب 2.5و2.75 مليون دولار على التوالي وفي سيرلانكا هناك ما يقارب 50000 ألف شخص يعملون في التجارة بأسماك الزينة حيث تجني هذه التجارة ما يقارب 1.1 مليون دولار سنويا .

  8. الرخويات Molluscs • يوجد العديد من الرخويات التي تنمو وتنتشر في بيئات الشعاب مثل Trochus(Trochus niloticus), oyster (Ostreidae), clams (Tridacna spp) and queen conch (Streidae) . • يتم استغلال كل هذه الأنواع من مناطق الشعاب ,حيث يجمع العديد منها كوسيلة لكسب الرزق ومن هنا فان المعلومات حولها قليلة . فقد جمعت ال(Trochus ) بواسطة نزعها من على حافة أسطح الشعاب بواسطة الغوص ولذلك فهي تكون أكثر عرضة لعملية الصيد الجائر.وهناك دراسات عديدة لاستزراع Gaint clams في بيئات الشعاب لاستخدامه كمخزون غذائي ، بالإضافة إلى استخدام الرخويات كغذاء فان معظم أنواع الأصداف ممكن أن تستخدم كهدايا ،كذلك فى الصناعات الآن تستخدم بعض الرخويات مثل Trochus وأصداف اللؤلؤ وأنواع أخرى في صناعة المجوهرات والحلي حيث قدرت كمية الأحياء المستخدمة في هذا المجال بحوالي 5500 طن في عام 1978 . كذلك فان الإخطبوطات تستخدم كغذاء في بعض مناطق الفلبين حيث يتم جمعها عن طريق إمساكه باليد من على سطح الشعاب .

  9. Lobsters • محصول الأستكوزا لا يستطيع تلبية الطلب العالمى, ويتم حصده حصد جائر بواسطة Pots أو الغواصين أو بواسطة شباك الجر • أنخفض المحصول من 290 طن فى عام 1976 الى 100 طن فى 1981.

  10. Lobsters • شباك الجر المستخدمة في جمع الروبيان prawns و الأستكوزا lobster مثل Thenus orientalis حول وبين الشعاب تعد من أهم الطرق المستخدمة لجمع هذه الكائنات في بعض مناطق الشعاب المرجانية فمثلا في استراليا قدرت الكمية المستخرجة من الروبيان و الأستكوزا (5000-4000 طن ) سنويا من الحاجز المرجاني العظيم وعملية الجرف باستخدام هذا النوع من الشباك قد تؤثر على الموارد نفسها وعلى مواطنها وكذلك على الكائنات الأخرى التي هي ليست هدفا للجمع مثل اللافقاريات الأخرى والأسماك .كما أن عملية التطور في صناعة شباك الجر أنتجت أنواع عديدة من هذه الشباك والتي تسبب نسبة عالية من الوفيات في الأنواع الأخرى .

  11. السلاحف Turtles • يتم صيد السلاحف من قبل المجتمعات الساحلية (المحلية ) لاستخدام لحومها في الأكل واستخدام أصدافها في بعض العمليات التجارية كما يمكن استخدام بيضها كغذاء.والسلاحف عادة ما يتم صيدها بواسطة رماح أو بواسطة الشباك، إلا انه مع ظهور وانتشار القوارب المسيرة بالمحركات زادت عملية صيد السلاحف فقد قدرإن هناك ما يقارب 10000 سلحفاة خضراء تحصد سنويا في الفلبين أواخر عام 1970 .

  12. ثعابين البحر Sea snakes • استخراج ثعابين البحر واستخدام جلودها في الصناعات المختلفة ،حيث ممكن أن تحل محل بعض جلود الزواحف الأرضية والتي دائما ما تستخدم لنفس الغرض

  13. المراجين Corals • إن التجارة الدولية للمراجين الصلبة في عام 1978 زادت مليون كيلوجرام ، كما انه قبل حظر تصدير المرجان من الفلبين تم تصدير ما يعادل 600 إلى 1800 طن من المراجين الصلبة سنويا .فالمراجين الصلبة يتاجر بها لاستخدامها كزخارف أو مواد زينه ،كما أن الأنواع المتفرعة تجفف وتحرق لاستخدامها في إنتاج الجير والمواد اللاحمة بينما الأنواع الكبيرة وبطيئة النمو يمكن استخدامها في مواد البناء. إن إنتاج كربونات الكالسيوم (المواد الجيرية ) بواسطة الشعاب المرجانية يتراوح بين 400 إلى 2000 طن سنويا. وتتمتع المواد الجيرية للشعاب المرجانية بدرجة عالية من النقاء ولذلك تعتبر من مواد البناء الهامة كأحجار البناء ويمكن ملاحظة المدن التي تم بناؤها من هذا النوع مثل مدينة سواكن وينبع وجده القديمة .

  14. عرائس البحر dugong • ليس من الضروري أن يتواجدdugong أو يقيم في الشعاب المرجانية ولكنه يظهر في أحيان كثيرة في المياه الاستوائية الضحلة الدافئة المحيطة بالشعاب المرجانية ومن الصعب تقييم محصول هذا الكائن بدقة ولكن العالم Marsh(1986) قيم هذا المحصول في منطقة Torres strait والتي يقطنها ما يقارب 22000 شخص استطاعوا حصد 500 كائن في السنة . وكما هو الحال في السلاحف فان التطور في صناعة المحركات الداخلية والخارجية للقوارب سهل كثيرا من عملية الحصد لهذا الكائن أو الكائنات .

  15. الترسيب Siltation • إن عمليةالتراكم الرمل والطمى silt من الأنهار ومياه الأمطار يجعل المناطق الساحلية غير مستقرة ويعمل على تغطية حيوان المرجان ويقلل من عملية استقرار يرقات هذه المراجين كما انه يختزل نمو المرجان بسبب التقليل من الضوء النافذ إلى هذه الشعاب حيث يؤدي ذلك إلى خفض عملية البناء الضوئي . • عملية استخراج الرمل والوحل من قاع البحر وأراضي السبخات وحرق المواد الزراعية وعملية التعدين الساحلي تساهم بشكل ملفت للنظر بزيادة الsilt على شعاب الفلبين واندونيسيا والبرازيل كذلك فان هدم المانجروف والتي تعمل بيئاتها كمصيدة للرواسب تتسبب في زيادة كميات الرواسب في بيئات الشعاب كما أن هذه الرواسب عادة تكون محملة بالعديد من المخلفات الأرضية مثل المخصبات الزراعية وفضلات المبيدات الزراعية وبعض المعادن الأخرى والتي تسبب أضرارا كبيرة للشعاب المرجانية .

  16. التلوث Pollution • يستخدم البحر تقليديا لرمي النفايات والأشياء القذرة والتي قد تؤدي إلى التلوث العضوي حيث تقوم بعد ذلك البكتيريا البحرية بتكسيرها إلا انه إذا زادت الكمية المصرفة إلى البحر والتي تحتوي على الكثير • من الأشياء المؤذية كالمبيدات الحشرية والمخصبات والتي يمكن أن تزيد من اثر التلوث الحاصل . فالنفايات الموجودة في خليج كاينو في هاواي أدى إلى تدهور مجتمعات الشعب المرجانية للمنطقة نفسها والمنطقة المجاورة . • التلوث الحراري نتيجة الارتفاع في درجة الحرارة الناتجة عن ظاهرة البيوت الزجاجية والتي تدفع المرجان إلى طرد طحالبه التكافلية وبالتالي حرمانه من الحصول على الغذاء وموته و يتحول الى اللون الأبيض Bleaching .

  17. كما أن التلوث النفطي له أثره الخطير في قتل الشعب المرجانية ويؤثر على إنتاج ونمو الشعب المرجانية كما يؤثر أيضا على دورة حياة المرجان و يحجب أشعة الشمس . • المخلفات الصناعية والتي تحتوي على مواد كيماوية تضر بالمرجان وتؤدي إلى قتله فالرصاص والنحاس وبعض العناصر الشحيحة تؤدي إلى تدمير الشعب المرجانية وقد حدث هذا في الفلبين وتايلاند عند حدوث التلوث . • الاتربه تعمل على حجب الضوء وإحداث جروح في جسم المرجان مما يساعد على جذب الأحياء التي تتغذى على المرجان .نسبة للحساسية المفرطة للشعاب المرجانية تجاه التلوث البحري بالزيت أو التلوث الحراري, يمكن دراسة مدى تحمل بيئات الشعاب المرجانية لهذا التلوث,وبما أن الشعاب المرجانية من الحيوانات الثابتة فانه يمكن أن تكون بمثابة مقياس لقياس درجة التلوث .

  18. السياحة والترفيه Tourism and recreation • للشعاب المرجانية قيمه جمالية منقطعة النظير ويشهد على ذلك انتشار مراكز الغوص والسياحة في أنحاء العالم والأفواج الهائلة من السياح الذين يجوبون البحار طلبا للمتعة بمشاهدة الشعاب المرجانية وألوانها الزاهية . وهناك بعض أشكال الأنشطة الغير معروفة سابقا كالرياضة الشاطئية بمختلف أنواعها. كما أن الجزر الصغيرة لها مصادر طبيعية قليلة ، فمثلا في جزر المالديف وعدد المنتجعات السياحية قد زاد من 3الى 37 بين عامي 1972، 1981 ويرجع ذلك إلى مصدر الدخل الذي توفره هذه المنتجعات .وفي بعض الحالات تجاوز عدد السياح مئات الآلاف في استراليا وبالتالى زادت المنتجعات والفنادق العائمة التى تثبت على الشعاب المرجانية . • كذلك المراسي البحرية ورياضة الغوص بالقرب من الشواطئ الصخرية الامر الذي أدى إلى زيادة الرحلات الى الشعاب المرجانية، كل هذه تؤدي إلى تدمير الشعاب المرجانية وخصوصا الأنواع المرجانية الهشة ، أيضا قد تؤدي حركة القوارب وأرتطامها بالشعاب المرجانية إلى تدميرها . وفي البحر الكاريبي من 25 إلى 30 دولة يعتقدون إن السياحة هي السبب المباشر في دمار وتلف الشعاب المرجانية .

  19. التطور الساحلي Coastal development • من المعروف أن الشعاب الحدية والحاجزية من المصادات الطبيعية للمدن الساحلية من الأمواج إذ تتكسر الأمواج عليها قبل وصولها إلى اليابسة .ولكن عندما ازداد النمو الساحلي ازدادت متطلبات إنشاء المساكن والمرافئ والمطارات و المصانع والأراضي الزراعية واستخلاص الرمال الجيرية الضحلة لاستخدامها في البناء كما في Mauritius ولذا فان هذه الأنشطة تساعد في زيادة تعكير الماء وتبديل دورة الماء والترسيب وتوزيعه وقد تدمر كل الشعاب المرجانية وبيئاتها ، ومن الامثله أنشاء المطارات وخزانات الزيت التي تدمر بيئة الشعاب المرجانية . • أنشطة التسلح Militory activities :- • كثير من الشعاب المرجانية الموجودة داخل البحر بعيدا عن الساحل قد استخدمت كمراكز عسكرية لحماية البلاد من التدخل الأجنبي ،لقد أصبحت الشعاب المرجانية مادة لأنشطة مختلفة مثل المفرقعات والقنابل وتستخدم في التجارب الذرية .

  20. الظواهر الطبيعية Natural phenomena • من الظواهر الطبيعية مثل الرياح والأعاصير والعواصف والمد والجزر الغير طبيعي حيث يؤدي ذلك إلى انكشاف الحيد المرجاني وتعرضه للهواء والحرارة والضوء ما يؤدي إلى موته ، بعض انزلا قات الصخور والتي يمكن أن تؤدي إلى عدة ظواهر يمكن أن تساعد في تدمير الشعاب المرجانية ومناطقها . • الظواهر غير متوقعة unexplained phenomena :- • وهي الأحياء التي تقتات بشكل مباشر على المرجان ومن أشهرها نجم البحرAcanthaster planci وأنواع من الرخويات مثل Drupella sp وهذه الظواهر تدمر الشعاب المرجانية كما أن نقص المعرفة العلمية بهذه الظواهر يكون مشكلة رئيسية للإدارات المشرفة على السواحل ، إلا أن الدراسات التي أجريت مؤخرا بهذا الصدد أوضحت أن لها أثرا كبيرا في دمار الشعاب المرجانية .

  21. خيارات المتاحة للإدارة Options for management • يجب تنظيم وإدارة الجانب البيئى المتعلق بتأثيرات النشاط البشري عن طريق القصد أو الجهل. • بالعناية والتخطيط فأن النشاط البشري الذي يؤدى الى تدمير هذه الشعب يمكن أن يحد منه, فالاهتمام بالتخطيط والعمل يمكن للإنسان أن يحافظ على طبيعة البيئة وذلك بمساعدة زيادة الوعي الثقافي والاقتصادي والعلمي . • المحافظة على الشعاب المرجانية يعتبر هدف أساسي ومن الأولويات الأستراتيجيه الدولية المحافظة على الشعاب المرجانية بواسطة ثلاثة طرق مهمة:- • الحماية خارج الموقع • إقامة وتكوين المحميات • التخطيط وتوزيع إدارة الثروة . • الطريقة الأولى وتشمل نظام تربية أحياء الشعاب المرجانية فى الأحواض الزجاجية كمقياس مباشر لذا فان الأدوات التعليمية لها دور في رفع الوعي لعامة الناس عن البيئة والحاجة للمحافظة عليها وإدارة مصادر الشعاب المرجانية . إن المحافظة على بيئات القاع والبحار عملت على تحقيق هذه الأهداف كالمتحف الحى في Australia, Townsville والذي يحوي على شعاب مرجانية حيه .

  22. الطريقة الثانية :- تأسيس مناطق محمية للحماية والحفاظ على نطاق واسع من السواحل وعلى الشعاب المرجانية حيث لاحظوا أن الشعاب المرجانية في تلك المناطق المحمية قد نمت وزاد عددها . المناطق المحمية قد تم تطويرها من قبل الاتحاد الوطني للمحافظة على الطبيعة وهي المحاسن التي تؤدي إلى نتائج جيده في الحماية والمحافظة على المصادر الطبيعية . • الطريقة الثالثة :- ذات استخدام ثنائي في التخفيف وتوزيع المصادر وقد اعتبرت الطريقة المثالية من قبل جمعية المحافظة على الطبيعة والتي تهتم بحماية المناطق مثل السواحل البحرية الوطنية في بحثها العلمي : إن فكرة المحافظة وتخطيط للاداره قد تكون الخطة الثنائية المستخدمة على نطاق واسع في كل المناطق ولكن قد يكون لطريقة التخطيط ضغط قوي في التأسيس والاهتمامات الاقتصادية القوية لتقليل الأثر والتحكم.

  23. لصون البيئات الساحلية و الشعُاب المرجانية للمملكة العربية السعودية يوجد ستة أهداف رئيسية لتخفيف وقع التأثيرات المرتقبة على البيئات الساحلية و الشعُاب المرجانية : • الإدارة الساحلية المتكاملة: توجد العديد من البيئات الساحلية والشعُاب المرجانية بالقرب من الساحل وبالتالي فهي سريعة التأثر بالتغيرات التي تحدث من أعمال التنمية, حفروطمر النفايات ومياه المجاري غير المعالجة وأنواع التلوث الأخرى والتغيرات التي تحدث في أنماط تصريف الأودية أو المراسي . • المناطق البحرية المحمية: إنشاء شبكة للمناطق البحرية المحمية المرتبطة بيولوجياً يعد أمراً في غاية الأهمية بالنسبة لصون النظم البيئية للبيئات الساحلية و الشعُاب المرجانية وحيوية مجموعات الأنواع المستوطنة أو النادرة أو المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطروالأنواع التي يتم حصدها .

  24. مصائد أسماك الشعُاب المرجانية المستدامة بيئياً: توفر مصائد الأسماك في البيئات الساحلية و الشعُاب المرجانية مصدر رزق هام لمحترفي مهنة صيد الأسماك ومجتمعاتهم كما تلعب دوراً متعاظم الأهمية في توفير كميات تجارية من ذات القيمة العالية والمنتجات الأخرى التي تصدر للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية التي أخذت في التوسع . بما أن مخزون الأسماك عرضة لخطر الصيد المفرط فلابد من إنتهاج إسلوب يتسم بالحذر عند استخدام هذه الموارد على نحو مستمر وذلك بغرض حماية المخزون وسد النقص.

  25. تأثير الملاحة والتلوث البحري على الشعاب: يعد البحر الأحمر والخليج العربي للمملكة العربية السعودية واحداً من أهم ممرات الحركة البحرية في العالم كما أنه أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم ، والذي ينقل معظمه عن طريق البحر . وهذه العوامل تضع النظم البيئية البحرية والساحلية الأخرى في المملكة العربية السعودية في أعلى درجات الخطورة بسبب الدمار البيئي الذي قد ينجم عن حوادث تصادم السفن وارتطامها بالقاع ودخول الأنواع الغريبة عند التفريغ غير الموجه لمياه التوازن (الصابورة) بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من التلوث البحري. • البحوث، المراقبة والقيمة الإقتصادية للشعاب : تحتاج الإدارة الفعالة للمناطق الساحلية المتكاملة والمناطق البحرية المحمية ومصائد أسماك الشعُاب المرجانية المستدامة إلى معلومات دقيقة حول الأوضاع والتوجهات يتم جمعها من خلال المراقبة و الرصد والبحوث المرتبطة بالإدارة . والعنصر الثاني الهام فيما يتعلق بالرصد هو تقييم مدى فعالية الإدارة نفسها .

  26. التعليم والتوعية البيئية : رفع مستوى التوعية وسط الجهات الحكومية والجمهور وذلك من خلال تنفيذ برامج التوعية والبرامج التعليمية وينبغي نشر هذه البرامج عبر شبكات الاتصال (البريد الإلكتروني) وتبليغها لصناع القرار ووسائل الإعلام والمدارس والجامعات والمجتمعات المحلية .

More Related