1 / 20

تعريف الاسرة :

تعريف الاسرة :.

Download Presentation

تعريف الاسرة :

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. تعريف الاسرة : • الأسرة الخلية الحية فى كيان المجتمع البشرى يحيط بها تيارات مختلفة من فساد وانحلال وانهيار وهذا يهدد المجتمع كله. وهى تتكون من الأب والأم والأولاد أو الزوج والزوجة فقط. وكل فرد فى الأسرة له دور فعال فى كيان الأسرة حيث يؤثر فيها ويتأثر بها... والأبوة اليقظة والقلب المفتوح حماية للأبناء وبناء لمستقبلهم فاحساس الأبناء بالحب يحميهم من أى انفعال عاطفى طائش ربما يعرضهم للهلاك. فالأبناء دوماً فى حاجة للالتزام والانضباط ولا تتسيب الأمور.

  2. تعريف آخر للاسرة: قال ابن منظور: "أُسرةُ الرجل: عشيرتُه ورهطُهُ الأدْنَوْنَ لأنه يتقوى بهم، والأُسرةُ عشيرةُ الرجل وأهلُ بيته"(5). وقد جاء في كتاب الله-عز وجل- ذِكْرُ الأزواج والبنين والحفدة، بمعنى الأسرة، قوله تعالى: (والله جَعَلَ لَكُم من أَنفُسِكُم أَزوَاجاً وَجَعَلَ لَكُم مِن أَزَوَاجِكُم بَنِين َ وَحَفَدَة وَرَزَقَكُم مِن الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُم يَكْفُرُون)(6)، يقول الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله-: "يُخبر تعالى عن منَّتِه العظيمة على عباده،حيث جعل لهم أزواجا، ليسكنوا إليها، وجعل لهم من أزواجهم، أولاداً تَقَرُّ بهم أعينُهم ويخدمُونهُم، ويقضُون حوائِجَهم، وينتفعون بهم من وجوه كثيرة، ورزقهم من الطيبات من المآكل، والمشارب، والنعم الظاهرة، التي لا يقدر العباد أن يحصوها"(7).

  3. تأثير الأسرة فى الأبناء :1- يتبع الأبناء خطوات الآباء وملامح سلوكهم فهم المثل والقدوة بالنسبة لهم يتبعون الخطوط الظاهرة والواضحة كما يقلدون التصرفات والصفات الضمنية التى تحملها كلماتهم ومعاملاتهم ويؤثر ذلك تأثيراً مباشراً على حياة الأبناء ويحددوا أساليب سلوكهم.2- يبدأ تأثير الأسرة فى الأبناء منذ بداية حمل الأم فيتأثر الجنين بما يحيط بالأم من انفعالات غضب أو فرح، استقرار أو قلق.3- أن كل موقف يمر بهالإبنفى طفولته يؤثر فيه ويترك آثار فى ملامح الشخصية تظهر فى معاملاته وسلوكه وتساعده على النجاح أو تؤدى به إلى الفشل.4- الجو العام الذى يعيش فيه الإبن من تقبل أو رفض ومن مشاعر محبة أو جحود وفتور فى المشاعر كل هذا يطبع علامات على شخصيته.

  4. -تظهر مسئولية الوالدين مثلاً لو الطفل كان متقدماً ثم تأخر فجأة لابد أن هناك أشياء مرت بحياته أثرت في شخصيته وأوصلته لما هو فيه الآن فيجب على الوالدين أن:* يكونوا على وعى كامل بالمسئولية.* على وفاق في الحياة الزوجية.* أن يطلب من الابن الأشياء التي في مقدرته عملها.

  5. الأسرة وبناء القيم والسلوك :للوالِدَيْنِ في إطارِ الأسرة أساليبُ خاصة من القيم والسلوكِ تجَاهَ أبنائهم في المناسباتِ المختلفةِ، ولهذا فإن انحرافاتِ الأسرةِ من أخطرِ الأمورِ التِي تُوَلِّدُ انحرافَ الأبناءِ .فالتوجيهُ القيمي يبدأُ في نطاقِ الأسرةِ أولاً، ثم المسجد والمدرسة والمجتمع . فالأسرةُ هي التي تُكْسِبُ الطفلَ قِيَمَهُ فَيَعْرِفُ الَحقَ والبَاطلَ، والخيرَ والشرَ، وَهو يَتلَّقَى هذه القيمِ دونَ مناقشةٍ في سِنيهِ الأولى، حيث تتحددُ عناصرُ شخصيتِهِ، وتتميزُ ملامحُ هويتِهِ على سلوكه وأخلاقه؛ لذلك فإن مسؤولية عائلَ الأسرةِ في تعليمِ أهلِهِ وأولاده القيم الرفيعة، والأخلاق الحسنة، وليس التركيز فقط على السعيِ من أجل الرزق والطعام والشراب واللباس..

  6. يقول ابن القيم -رحمه الله-: "فمن أهملَ تعليمَ ولدِهِ ما ينفعه، وَتَرَكَهَ سُدى، فقد أَساءَ إليه غايةَ الإساءة، وأكثرُ الأولادِ إِنما جاء فسادُهُم من قِبَلِ الآباءِ وإهمالِهِم لهم، وتركِ تعليمِهِم فرائضَ الدينِ وَسُنَنَه، فأضاعوها صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسِهِم ولم ينفعوا آباءَهُم كِبَارا)(14) .وقصة الرجل مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، الذي جاء يشتكي عقوق ابنه إلى أمير المؤمنين، فطلب عمر: أن يلقى ابنه، فسأل الابن عن عقوقه لوالده، فقال: إن أبي سماني جُعُلاً، ولم يعلمني آية واحدة..؛ فقال عمر للرجل: لقد عققت ابنك قبل أن يعقك.

  7. تعريف المدرسة : • تتباين تعريفات المدرسة وتحدياتها، بتباين الاتجاهات النظرية، وبتنوع مناهج البحث الموظفة في دراستها، ويميل اغلب الباحثين اليوم الى تعريف المدرسة بوصفها، نظاماً اجتماعيا، وفي إطار ذلك التنوع المدرسي يمكن استعراض مجموعة من التعريفات التي تؤكد تارة على بنية المدرسة وتارة اخرى على وظيفتها. " يعرف فرديناند بويسون المدرسة على أنها :مؤسسة اجتماعية ضرورية تهدف الى ضمان عملية التواصل بين العائلة والدولة من اجل إعداد الأجيال الجديدة، ودمجها في اطار الحياة الاجتماعية.

  8. دور المدرسة التربوي : • يقصد بالتوجيه التربوي عملية مساعدة الفرد على تنمية قدراته أفضل تنمية ممكنة بقصد توجيهه نحو اختيار العمل الذي يصلح له عن رضى واقتناع، ومساعدته في تقدير نفسه وإمكانياتها تقديراً صحيحاً وعلى أن يتفهم ظروفه لكي يضع نفسه في الموضع الأكثر مناسبةً له مهنياً واجتماعياً.ويعد العمل أحد أهم العوامل الاجتماعية المساهمة في تكوين شخصية الفرد واستكمال نضجه النفسي والاجتماعي إذا أن كل مهنة. وتطبع العامل بها بطابعها بحيث يتميز بسمات معينة في التفكير والسلوك والكلام... إلخ.

  9. تلعب المدرسة دوراً بارزاً في عملية التوجيه التربوي والمهني وذلك على النحو التالي: • 1. تقوم المدرسة بتعديل السلوك الضار بالطفل والذي اكتسبه من منزله غير الصالح، وتوجيهه توجيهاً اجتماعياً سليماً، أي أنها تصحح ما وقعت فيه الأسرة من أخطاء في تربية الطفل.2. تشكيل شخصية الطفل بطرق التدريس التي تقوم على اعتماد الطفل على نفسه واستقلال تفكيره الخاص، وتعويده الاستقلال بالرأى عن طريق المناقشة الحرة، واحترام ذاته والابتعاد عن طرق التدريس القائمة على الحفظ والتسميع المجردين.3. تعويد الطالب على حكم نفسه بنفسه حتى ينبع النظام من ذات شخصيته، وحتى يشعر بالأمن واحترام الرأى العام وحتى لا يقوم سلوكه على الخوف وما يترتب عليه من نفاق ومراءاة وكبت...إلخ.4. اكتشاف مواهب التلميذ وتشجيعها والعمل على تنميتها عن طريق الدروس النظرية والعملية وجمعيات النشاط المدرسي والهوايات...إلخ.5. الاتصال المستمر بالوالدين أو القائمين على الطفل في المنزل والتعاون بين الجانبين لتربية التلميذ تربية سليمة متكاملة.6. تهيئة جو مدرسي محبب لدى التلاميذ يكون خالياً من الشقاق بين المدرسين والخلاف بين الرئيس والمرؤوس، والعمل على إخفاء ذلك تماما عن علم التلاميذ في حالة وجوده.7. ربط المدرسة بالمجتمع وفتح أبواب جديدة للعمل وإعداد التلاميذ لها.

  10. وظائف المدرسة : • "يرى جويلروسني أن وظيفة المدرسة لا تقف عند جدود نقل المعارف الموجودة في بطون الكتب فحسب، وإنما في عملية دمج هذه المعارف في أوساط المعنيين بها. وينظر جون ديويالى المدرسة بأنها مؤسسة اجتماعية تعمل على تبسيط الحياة الاجتماعية واختزالها في صورة أولية بسيطة. وفي مكان آخر يقول ديوي: أن المدرسة هي قبل كل شيء مؤسسة اوجدها المجتمع لإنجاز عمل خاص، هو الحفاظ على الحياة الاجتماعية وتحسينها". وتكمن وظيفة المدرسة، كما يرى كلوس، في تحويل مجموعة من القيم الجاهزة والمتفق عليها اجتماعياً، وقد مارست المدرسة هذا الدور في العصور الوسطية كما هو الحال في القرن التاسع عشر".ومما لاشك فيه ان المدرسة تمارس وظائف اجتماعية وتربوية متعددة، وتتباين هذه الوظائف بتباين المجتمعات، وتباين المراحل التاريخية المختلفة. ويمكن لنا في هذا السياق ان نميز عدداً من المحاور الأساسية لوظائفها المجتمعية

  11. التعاون بين الأسرة والمدرسة: هناك العديد من المبررات لضرورة التعاون بين الآسرة والمدرسة فى مجال تربية الطفل نذكر منها مايلى:1- أن التعاون بين هاتين المؤسستين يحقق درجة مقبولة من الفهم المتبادل لدور كل منهما فى مجال تربية الطفل والناشئة ،مما يؤدى إلى زيادة التنسيق وعدم التعارض بينهما ، إذ كثير ما يؤدى التعارض والتناقض فى أدوارهما إلى تكوين صراع نفسي لدى التلميذ02- أن التعاون بين هاتين المؤسستين يؤدى إلى التخلص من غالبية المشكلات التى قد يواجهها التلاميذ وبخاصة مسألة الغياب عن المدرسة ،أو الفشل فى الامتحانات ،وغيره ، والتى قد تتسبب التسرب الدراسي ، وفى هذا زيادة فى الفاقد التعليمى03- أن التعاون بين هاتين المؤسستين يؤدى إلى زيادة فهم المدرسة لأوضاع التلاميذ الاجتماعية والاقتصادية والنفسية ،وبالتالي مساعدته على تخطى المشكلات التى قد تواجههم فى هذا المجال، وعلى التكيف مع المجتمع والمدرسة0

  12. 4- أن التعاون بين هاتين المؤسستين يعطى الفرصة لتوضيح مواقفهما على نحو أفضل فيما يتعلق بتكثيف الواجبات البيتيةالتى قد يلجأ إليها المعلمين ، والتى قد لا تترك للتلميذ فرصة لنشاطات أخرى غير الدراسة ، ورغبة بعض الأباء فى ترك بعض من وقت أبنائهم للقيام بنشاطات أخرى غير الدراسة 0إن التنسيق بين المدرسة والبيت فى هذا المجال يؤدى الى راحة التلميذ النفسية وزيادة تحصيلة الدراسى وإلى زيادة حبه للمدرسة وانتمائه إليها05- إن التعاون بين هاتين المؤسستين يساعد على التلاقح بين ثقافتيهما ، مما يؤدى إلى ارتقاء تطلعات كل منهما إلى مستوى متطلبات العصر الحاضر، بما يحمله من تغيرات ومستجدات قد يقف منها بعض الأباء والمعلمين موقف الرافض لخوفهم من التجديد ،أو موقف المشجع سعيا منهم إلى الحداثة06- ان التعاون بينهما يجعل خطة العمل التربوي مشتركه بينهما فى ضوء اعتماد أهداف مشتركه توجه العملية التربوية فيهما0

  13. الاثر التربوي للمسجد: • إن دور المسجد في الواقع جزء متكامل مع أدوار المؤسسات الأخرى في المجتمع، فتنطلق منه لتمارس أنشطتها من خلاله مغزولة ومتداخلة في النسيج الذي يكون حياة المجتمع . وقد استمرت المساجد تؤدي هذا الدور العظيم قرونًا طويلة من الزمن، حتى أصبحت الأمة الإسلامية اليوم في مرحلة الغثائية الهزيلة الطافية من الداخل، وتكالب قوى الشر والطغيان والغزو عليها من الخارج، ضعف دور المسجد وانحسر مدة ونضب نبعه أو كاد في كثير من بلدان الإسلام!! وذلك على حين غفلة من بعض المسلمين، وسذاجة بعضهم، وسوء نية بعضهم الآخر .

  14. فالمساجد بيوت الله، فيها يعبد وفيها يذكر اسمه، وزواره فيها عُمَّارُها، وهى خير بقاع الله في الأرض ومنارات الهدى وأعلام الدين، فكما أنها مجالس للذكر، ومحراب للعبادة، فهي منارات لتعليم العلم ومعرفة قواعد الشرع بل هي أول المؤسسات التي انطلق منها شعاع العلم والمعرفة في الإسلام!! وفي فضلها وعظم منزلتها وردت نصوص كثيرة منها : قوله تعالى : وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا فالله سبحانه وتعالى- وهو مالك كل شيء- نسب المساجد إليه وشرَّفها وعظمها بإضافتها إليه، فليست هي لأحد سواه، كما أن العبادة التي كلَّف الله عباده إياها لا يجوز أن تُصرف لسواه .ومنها ما رواه مسلم في صحيحه : عن أبي هريرة رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده .

  15. يقول أهل التربية مسميات التربية أربع ( المنزل والمسجد والمدرسة والمجتمع ) مسميات التربية أربع أعظم معقل للتربية هو البيت هو المنزل إذا فقدنا البيوت التي تربي فقد فقدنا 80% من التربية إذا لم يتفرغ الأب للتربية فقدنا 80% من التربية إذا انشغلت الأم بأعظم المشاغل بالطب بالهندسة بعلم الطيران باختراع المراكب الفضائية فقدنا 80% من التربية يعني فقدنا الجيل المنزل أعظم معاقل التربية ثم المسجد ثم المدرسة ثم المجتمع

  16. يقدم لكم في المساعدة في تربية أولادكم خمسة أمور تربوية يعينك المسجد فيها في تربية أولادك : • • أولاً يهيئ المسجد لأولادك جواً أيمانياً بعيداً عن ضجة المادة وضوضاء الدنيا ابنك يريد الطعام نعم ويريد الشراب نعم و يريد الكساء نعم ويريد المادة العلمية نعم ولكن في ابنك قلب وروح لا يملئه إلا الأيمان بالله المسجد يهيئ جواً إيمانياً لأولادك إذا لم تستطع جوا إيمانياً في البيت إذا لم تستطع أن تعقد حلقات الذكر ومجالس العلم وجلسات العبادة في بيتك فالمسجد يعينك في تغطية هذا الجانب أولاً يهيئ المسجد لأولادك جواً أيمانياً بعيداً عن ضجة المادة وضوضاء الدنيا.• ثانياً يدل المسجد أولادك على أصحاب صالحين ورفاق خيرين ، أنا أخاف على أولادكم في المنتزهات أو في النوادي أو في المسابح لعل من الموجودين في تلك البقاع أقواماً خيرين لكن فيهم أقوام شريرون وأنا لست أكيداً أن أبنك سيميل للخيرين لعله يميل لهؤلاء ، المسجد يدل أولادك على أصحاب صالحين ورفاق خيرين.

  17. • الأمر الثالث الذي يساعدك فيه المسجد يري المسجد ابنك قدوات صالحة من حفاظ للقرآن ورواة للحديث وتجار أمناء وعمال مجدين وحملة للشهادات علمية عالية متخصصة مخلصين منضبطين بالشرع.• رابعاً يزرع المسجد لدى الأولاد أهداف نبيلة يخدمون بها أهلهم وبلدهم ودينهم.• خامساً يعينك المسجد في توجيه أولادك نحو الخيرات وصدهم عن المنكرات.

  18. المراجع : • * كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.(5)لسان العرب، مادة (أَسَرَ) (1/141) . (6)سورة النحل : 72 .(7)تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان،ص397 . (14)تحفة المودود بأحكام المولود، تحقيق : بشير محمد عيون، مكتبة دار البيان بدمشق، ومكتبة المؤيد بالطائف، الطبعة الثانية،1407هـ،صفحة 139 .المصدر : الإسلام اليوم • المصدر :: دور المدرسة في التنشئة الاجتماعية - منتديات الوزير التعليمية Arabic Minister Forums, Educational and Networking – Alwazer

  19. عمل الطالبات: • رغده قطب • خولة النقيب • روان العمودي • هالة سندي

More Related