1 / 15

الفصـل الثاني مدخل السمات

الفصـل الثاني مدخل السمات. مدخل السمات. احد المحاولات المنهجية لدراسة القيادة كانت في دراسة مدخل السمات خلال القرن العشرين. هذه الدراسات تريد أن تحدد السمات التي تجعل أناس معينين قادة عظماء.

urbana
Download Presentation

الفصـل الثاني مدخل السمات

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الفصـل الثاني مدخل السمات

  2. مدخل السمات احد المحاولات المنهجية لدراسة القيادة كانت في دراسة مدخل السمات خلال القرن العشرين. هذه الدراسات تريد أن تحدد السمات التي تجعل أناس معينين قادة عظماء. تم تطوير نظريات " الرجل العظيم ” : تركز على التعرف على الخصائص والصفات الكامنة التي يمتلكها القادة العظماء (في المجالات العسكرية والسياسية والاجتماعية مثل " توماس جيفرسون ، أبراهام لينكولن ، وموهنداس غاندي). كان يعتقد أن الناس يولدون ولديهم تلك السمات والعظماء من الناس يمتلكونها. وركزت البحوث على تحديد سمات معينة للتفريق بين القادة والاتباع (Bass, 1990; Gago, 1982). . على تحديد الصفات التي يتصف بها الأشخاص العظماء ، ثم انتقل ليشمل تأثير المواقف في القيادة ، ثم انتقل في الوقت الحاضر إلى إعادة التأكيد على الدور المهم للسمات في القيادة الفعالة .

  3. وقد أجرى ستوجديل دراستين مسحيتين لتحديد مجموعة من السمات المهمة للقيادة. ففي الدراسة الأولى (1948) حلل ستوجديل أكثر من 124 دراسة للسمات التي اجريت بين عامي 1904- 1947. وأظهرت النتائج التي تم التوصل إليها: 1)إن الفرد متوسط القدرات القيادية يختلف عن عضو المجموعة العادي في النواحي الآتية : أ- الذكاء ب- اليقظة ج- البصيرة د- المسؤولية هـ - المبادرة و- المثابرة ز- الثقة بالنفس ح- النزعة الاجتماعية . 2)إن الفرد لا يصبح قائداً وحده بسبب امتلاكه لسمات معينة بل لأن السمات التي يمتلكها القادة يجب أن تكون ذات علاقة بالمواقف التي يواجهونها (نتيجة هامة: أي أن القيادة تحددها في الاساس عوامل تستند الى المواقف لا الى العوامل الشخصية) (القادة في مواقف معينة ربما لايكونون بالضرورة قادة في مواقف أخرى). 3)أن القيادة ليست حالة كامنة وانما تنتج من خلال العلاقة العملية بين القائد وأعضاء المجموعة الآخرين.

  4. وفي الدراسة الثانية (1974) حلل ستوجديل 163 دراسة جديدة وقارن نتائجها بالدراسة الأولى. وكان البحث الثاني أكثر توازناً في وصفه لدور السمات والقيادة. وتوصل الى ان : القيادة تحددها العوامل الشخصية والعوامل المرتبطة بالمواقف. وهذا يعني أن السمات الشخصية جزء لا يتجزأ من القيادة. وقد اشتملت قائمة السمات على الخصائص الـ 10 الآتية : أ-النزعة لتحمل المسئولية وانجاز المهام . ب- المثابرة المستمرة في تحقيق الأهداف . ج- الجرأة والأصالة في حل المشكلات . د- نزعة المبادرة في المواقف الاجتماعية . هـ - الثقة بالنفس والشعور بالهوية الشخصية . و- الاستعداد لاستيعاب وتحمل الضغوط الشخصية . ز – الاستعداد في قبول نتائج التصرفات والأفعال . ح- الاستعداد للتعامل مع حالات الإحباط والتأخير . ط- القدرة على التأثير في سلوك الآخرين . ي- القدرة على بناء نظم اجتماعية تفاعلية لتحقيق الأهداف المحددة

  5. الدراسات المتعلقة بالسمات والخصائص القيادية(نتائج متقاربة) 3) العزيمة

  6. وهذه البحوث التي أجريت لتحديد السمات القيادية كان من نتائجها التوصل الى بعض السمات القيادية الرئيسية. وهذا عرض مختصرلأهم السمات القيادية الرئيسية: 1) الذكاء : يرتبط الذكاء ارتباط ايجابي بالقيادة ، ويبدو إن القدرة اللفظية والقدرة على التصور والتحليل تصنع قائد أفضل ، ومن المتفق عليه إن القائد يجب أن يكون ذكياً كما يجب أن يتحلى الأتباع بقدر ذكاء متقارب منه أو مثله . 2) الثقة بالنفس : الثقة بالنفس هي أن يكون المرء واثقاً من قدراته ومهاراته وتتضمن الشعور باحترام الذات والانضباط الذاتي ، والاعتقاد بأن الشخص يمكن أن يحدث اختلافاً. وتسمح الثقة بالنفس للقائد أن يشعر بالثقة بأن محاولاته للتأثير مناسبة وصحيحة .

  7. 3) العزيمة : وهي تعني الرغبة في القيام بالعمل وتشتمل على خصائص مثل المبادرة والإصرار والهيمنة والدافع والأشخاص الذين لديهم العزيمة يكون لديهم الرغبة في تأكيد أنفسهم والمبادرة والقدرة على الإصرار في مواجهة المعضلات والأزمات. 4) الاستقامة : وهي سمة أخرى من سمات القيادة المهمة وتعني الأمانة والصدق والموثوقية. والأفراد الذين يتمتعون بقدر كافي من المبادئ ويتحملون مسئولية أفعالهم يتصفون بالاستقامة. و الاستقامة تكسب القائد الصدق والثقة من قبل الآخرين لأنهم يعرفون إن القائد المستقيم سيفعل ما يقول . 5) الاجتماعية : وهي السمة الأخيرة والمهمة بالنسبة للقادة ، والاجتماعية تعني ميل القائد إلى تكوين علاقات اجتماعية ايجابية والقادة الذين يظهرون سمة الاجتماعية هم ودودون وكرماء ولبقون ودبلوماسيون ، ولديهم إحساس بحاجات الآخرين ويظهرون الاهتمام بأوضاعهم ، ويتمتعون بعلاقات شخصية جيدة وينشئون علاقات تعاون مع أتباعهم .

  8. اذا قابلك ملك الغابة (الأسد) وقال لك: لدي حفلة غداً وعزمت جميع الحيوانات واريدك أن تحضر ”كمصور للحفلة“ . وفي اليوم المحدد وفي طريقك للمكان ومحاولة اجتياز البحيرة وجدت ان البحيرةمليئة بالتماسيح. فكيف تعبر البحيرة؟ لاتوجد تماسيح في النهر لان جميع الحيوانات مع الاسد

  9. كيف يعمل مدخل السمات ؟ أن الطريقة التي يعمل بها مدخل السمات تختلف كثيراً عن المداخل الأخرى لأن : • مدخل السمات يركز بشكل أساسي على القائد وليس على الأتباع أو الموقف وذلك يجعله أكثر وضوحاً من المداخل الأخرى ، ومدخل السمات يهتم في جوهره بالقادة وسماتهم . • مدخل السمات لا يطرح مجموعة من الفروض حول نوع القائد المطلوب في موقف معين وإنما يؤكد إن وجود قائد يتمتع بمجموعة معينة من السمات هو أمر حاسم في وجود قيادة فعالة ، انه القائد وشخصيته . • يقترح مدخل السمات إن المنظمات سوف تعمل بشكل أفضل إذا كان لدى الموظفين في المناصب الإدارية مجموعة محددة من السمات القيادية ويتم ذلك عن طريق آلية اختيار الموظفين باستخدام ”أداة تقويم الشخصية“(تحدد الشخص مناسب أو غير مناسب وفقاً للخصائص المحددة). • يستخدم مدخل السمات أيضاً من اجل التوعية والتطوير الشخصي (معرفة نقاط القوة والضعف للقادة ) . .

  10. نقاط القوة : هناك العديد من نقاط القوة لمدخل السمات والتي يمكن تحديدها في : • مدخل القادة مقبول بديهياً ، حيث من الواضح انه ينسجم مع تصورنا بأن القادة هم الأفراد الذين في الصدارة ويتولون القيادة في المجتمع ، والصورة الشائعة في المجتمع هي أن القادة نوع خاص من الناس " الموهوبين " الذين يقومون بأشياء غير مألوفة وهذا ما يتفق مع مدخل السمات . • مدخل السمات مضى عليه قرن من الزمان منذ بداية الاهتمام به ، ولا توجد أية نظريات أخرى تضاهيه باتساع وعمق الدراسات التي أجريت فيه . • مدخل السمات قادر على تزويدنا بفهم أعمق وأكثر توضيحاً لبيان أن القائد وشخصيته مرتبطان بعملية القيادة. • مدخل السمات قدم لنا بعض المعايير لما نحتاج البحث عنه إن أردنا أن نصبح قادة ، وهو يحدد السمات التي ينبغي أن تتوافر لدينا وما إذا كانت أفضل السمات أم لا .

  11. نقاط الضعف : هناك العديد من نقاط الضعف لمدخل السمات ويمكن تحديدها في : • مدخل السمات فشل في وضع قائمة حصرية بالسمات القيادية (قائمة تبدو بلانهاية). • مدخل السمات فشل في أن يأخذ المواقف بعين الاعتبار. • مدخل السمات يعتبر نتيجة لتصور غير موضوعي مسبق بوجود سمات قيادية مهمة (تضارب في الاختيار من قبل المؤلفين ). • دراسات السمات فشلت في ربط تلك السمات بمخرجات القيادة. • مدخل السمات ليس مفيداً للتدريب على القيادة وتطويرها حتى لو كان من الممكن تحديد سمات قيادية معينة ، فانه ليس من السهل عملية تدريس سمات قيادية جديدة لأن السمات لا تتغير بسهولة.

  12. قياس القيادة : هناك أنواع مختلفة من المقاييس التي تستخدمها المنظمات لقياس الخصائص الشخصية للأفراد وثمة سلوك شائع في كثير من المنظمات لاستخدام مقاييس الشخصية المعيارية مثل " مؤشر مينيوتا لقياس الشخصية المتعدد المراحل " .

  13. الملخص • لمدخل السمات جذوره في النظرية القيادية ، فهو يرى أن أشخاصاً لديهم سمات خاصة تجعل منهم قادة عظماء وبسبب الاعتقاد بأنه يمكن التمييز بين القادة وغير القادة من خلال مجموعة عامة وشائعة من السمات ، دفع الباحثون على مدى القرن العشرين إلى محاولة تحديد هذه السمات المميزة للقادة عن غيرهم . • وفي حوالي منتصف القرن العشرين ، اختبرت العديد من الدراسات الفرض الأساسي الذي يقول : إن مجموعة فريدة من السمات تحدد القيادة . ونتيجة لذلك ، تحول الاهتمام إلى تجسيد تأثير المواقف والأتباع على القيادة ، وبدأ الباحثون في دراسة التفاعلات التي تحدث بين القادة وبيئاتهم بدلاً من التركيز فقط على سمات القادة . ولقد ظهرت مؤخراً مؤشرات بأن مدخل السمات قد استكمل الدائرة مرة أخرى بسبب الاهتمام المتجدد الذي يركز مباشرة على السمات المهمة للقادة .

  14. ومن خلال العديد من الدراسات التي أجريت على مدى سنوات على الخصائص الشخصية للأفراد ، فإن من الواضح أن العديد من السمات لها علاقة بالقيادة ، وبعض السمات المهمة التي تم التعرف عليها باستمرار في العديد من الدراسات هي الذكاء والثقة بالنفس والعزيمة والاستقامة والاجتماعية ، وتعد هذه السمات المهمة التي تميز الأفراد الذين نسميهم قادة . • وعلى المستوى العملي ، فإن مدخل السمات يعني بالسمات التي يظهرها القادة ، ومن يملك هذه السمات . وتستخدم المنظمات مقاييس لتقويم الشخصية بهدف التعرف على الكيفية التي يتوافق بها الأفراد داخل منظماتهم ومدخل السمات يستخدم أيضاً من أجل تحقيق الوعي والتطوير الذاتي ، كما أنه يسمح للمديرين بتحليل نقاط القوة والضعف لديهم ، ولاكتساب فهم أوضح للكيفية التي يحاولون بها تغيير أنفسهم من أجل تعزيز أساليبهم القيادية .

  15. وثمة مميزات عديدة للنظر من خلال مدخل السمات : • إنه مقبول بدهياً ؛ لأنه يتوافق بوضوح مع الفكرة الشائعة التي تفيد بأن القادة أناس مميزون يكونون عادة في الصدارة ويقودون المجتمع . • هناك الكثير من البحوث التي تثبت صحة أساس هذا المفهوم. • من خلال التركيز فقط على القادة ، فإن مدخل السمات يوفر فهماً عميقاً للقائد في عملية القيادة . • وأخيراً لقد قدم مدخل السمات بعض المقاييس المعيارية التي يمكن للأفراد في ضوئها تقويم صفاتهم القيادية الشخصية الخاصة .

More Related