1 / 24

هروب الفتيات من المنزل

United Arab Emirates Girl Guides Association. دولة الإمارات العربية المتحدة جمعية مرشدات الإمارات. قن. هروب الفتيات من المنزل. قنــبلة موقوته. استمارة إبداء الاهتمام – برنامج شارة الجمعية العالمية/ هيئة الأمم المتحدة للمرأة المنظمة العضو التابعة لها : جمعية مرشدات الإمارات

Download Presentation

هروب الفتيات من المنزل

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. United ArabEmirates Girl Guides Association دولة الإمارات العربية المتحدة جمعية مرشدات الإمارات قن هروب الفتيات من المنزل قنــبلة موقوته

  2. استمارة إبداء الاهتمام – برنامج شارة الجمعية العالمية/ هيئة الأمم المتحدة للمرأة المنظمة العضو التابعة لها: جمعية مرشدات الإمارات تفاصيل الاتصال بالمنظمة العضو :نعم العنوان الهاتف البريد الايكتروني • كم عدد أعضاء منظمتك العضو؟ (5000) • كم عدد المتطوعات لدى منظمتك العضو؟ (15) • كم عدد الموظفين، ان وجد، لدى منظمتك؟ (27) • هل تقوم منظمتك حالياً بأي عمل لإنهاء العنف ضد الفتيات والشابات؟ نعم/ لا. • وإذا كانت الإجابة بنعم فما هو هذا العمل؟ عمل جلسات ددرشة من خلال قائدات لهن اتصل تربوى ومتطوعات باعطائهن اهداف تقوي من شخصية الفتاة • هل قمت بقياس تأثير هذا العمل؟ نعم/ لاما زلنا في المتابعة • إذا كانت الإجابة بنعم ما هو التأثر؟ • ما هي القضايا المحددة داخل نطاق العنف على اتساعه والتي تعتبر أكثر انتشاراً فى بلدك؟ (هروب الفتيات من المنزل) • ما هي القضايا التي تود التركيز عليها؟(الهروب) • هل هناك أي برامج قائمة بالفعل لمحاربة العنف ضد الفتيات والشابات داخل بلدك؟(حملات توعوية _محاضرات دورات تدريبية هدفها الاساسي نحومجتمع خالي من الأنحراف موجه نحو الفتيات) • هل تعتقد أن هذه البرامج فعالة؟ سارعت الخطوات والبرامجلنتائج ايجابية التي انعكست على الفتيات علي وجة الخصوص واسرهن والمجتمع المحيط بهن • ما هي المتطلبات الأخرى التي تحتاجها بلدك لمكافحة العنف ضد الفتيات والشابات؟ الأطلاع علي الخبرات والحلول والدورات التدربية لدول اخري • هل تقوم بأي أعمال مناصرة أو أعمال مجتمعية تتناول موضوعات أخرى بخلاف العنف؟ نعم/ لا • إذا كانت الإجابة بنعم ما هي هذه الأعمال؟ المساعدة للقضاءعلى الفقر المدقع والجوع من خلال مشروع قطرات الماء-ضمان المحافظة على البيئة هاتف: 06-5235565 فاكس: 06-5235575 : source_guides@hotmail.com

  3. كيف تقومون بدعم القائدات المستمرات؟ عمل دورات بكل المستجدات –دفعهم للمشاركة في الدورات والحملات التثقيفية التي تهتم بالقضايا والمشكلات التي تصادف الفتيات • يعتبر العنف ضد الفتيات والشابات موضوعاً حساساً يحتاج لمعالجته بعناية لضمان أن تكون الفتيات بأمان. ما هي الموضوعات الحساسة المشابهة التي لديك خبرة في العمل عليها؟ (البويات وانتشاره بين البنات ) • كيف تقومون بإدارة القضايا الأخلاقية والأمنية خلال هذه البرامج؟ (حملات توعوية في جميع المحافل – وزع القيم الدينية في عقول ونفوس البنات _زرع الثقة بانها فتاة ذات امومة وانوثة طول حياتها ) • ما هي المخاوف التي قد تكون لديكم حول تنفيذكم هذا البرنامج التجريبي؟ فتح عيون الفتيات اكثر بعد التباحث بها ونشرها على الملا مما يودي زيادة معدل الحالات • ما هي السياسات الأمنية و الوقائية التي تود وضعها من اجل هذا البرناج التي تعمل مع شركاء على المستوى المحلى و الإقليمي؟ • من هم الشركاء الذين تعمل معهم وما الذي تقوم بعمله معهم؟ (دار التربية الإجتماعية للفتيات _ المجلس الأعلى لشؤون الأسرة،) • ما هي قصص النجاح التي يمكنك مشاركتها حول عملك مع الشركاء؟ وضع حلول ذات فائدة تصلح للعلاج الهروب • من الذي تود عمل شراكة معه في هذا البرنامج؟ مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال_ وحدة الدعم الاجتماعي • كيف تقوم عادة بقياس نتائج البرنامج الذي تقوم بتنفيذه؟من خلال التقارير والاستبيان- والمتابعة الميدانية • ما هي سياستك حول إشراك الفتيات والشابات في عملية صنع القرار داخل منظمتك؟مشاركتهم في اخذا القرار ووضع الحلول للمشكلات التي تصادفهم اوالمشاركة الايجابية للقضايا المجتمعيه • ما الدعم الذي تطلبه من الجمعية العالمية و هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتنفيذ هذا البرنامج؟امددنا ببرامج لكيفية التعامل مع العنف المنزلي وتدريب القائدات بطريقة علمية – وبرامج واساليب الدول الأخري وكيفية التعامل معها

  4. سؤال في حاجة للأجابة؟ • انتشرت في الآونه الأخير مسلسل هروب الفتيات من بيت أهليهم وتلك لا شك أنها قضيه خطيره لها أسبابها ونود مناقشة ذلك حول الأمور الأتيه 1- لماذا تلجأ الفتاه لهذا الأمر الخطير هل هي التربيه أساس هذا التفكير بالشده الزايده أو الدلال الزايد ؟2-هل الحرمان المادي أو الحرمان العاطفي أو التأثير من قبل مايسمى بالحب والتأثير عليها بذئب من الذئاب البشريه أو التقليد ربما يكون أحد الأسباب ؟3-هل من الممكن أن تكون الفتاه التي تعمل هذا الأمر لديها خلل في الشخصيه والتفكير اى انها تعاني من مرض نفسي فهى لا تدرك حجم الأمر الذي تقدم عليه؟4- ماهي الحلول السليمه اذا وجت فتاه لديها هذا التفكير وكيف معالجة الأمر للفتاه التي تسكن بعيده عن أهلها لوحدها نظر لعدم مقدرة الأهل حل وضعها ربما يكون أبيها كبيره في السن أو نتيجة طلاق والدتها وكيف يكون التأثير عليها بالموافقه للرجوع لبيت أهلها بالطرق السلميه والنصيحه أم بالشده عليها ؟لذلك سنشارك في مناقشة هذا الأمر للوصول للهدف ومحاولة القضاء على هذا الأمر ومنع تفشي هذه الظاهر ووفقا لدراسة أجراها مركز الأحداث لماذا "هروب الفتيات يتزايد صيفا، • ويعود ذلك إلى عدم القيام بأي نوع من الأعمال المفيدة في أوقات الفراغ ومشاهدة القنوات الفضائية والبرامج غير الهادفة دون رقيب

  5. هذي هي الاسباب ؟؟ ماهي الاسباب المؤدية إلى هروب الفتيات هل ترجع لعوامل اقتصادية اواجتماعية اونفسية - ضعف الوازع الديني - الفراغ العاطفي من الوالدين - العنف والضرب من الوالدين رفيقات السوء من البنات ا و- اسباب اخرى وقد يكون أهمها ضعف الوازع الديني لدى الفتاة 2) فقدان العاطفة من قبل الأسرة منها قسوة الوالدين وظروف الحياة الصعبه والمسلسلات التي تزين مثل هذا العمل 3) تفضيل الذكر على الأنثى في التعامل بحيث يصبح الوضع لا يطاق في الأسرة ويولد كره وحسد بين الإخوة يقول صلى الله عليه وسلم ( إتقوا الله وإعدلوا بين أولادكم )4) إنجراف الفتاة خلف عواطف الحب الكاذب فيتوهم لها بأن هذا هو طريق سعادتها وما أن تنكشف الحقيقة فتدرك أنها قد وقعت في مأزق .5) البحث عن التحرر بدون قيود الحجاب ورقابة الوالدين وحب التقليد اغواء من شياطين الانس والجن . 6) الفراغ عامل مهم في هذا الخصوص استغلال الوقت بالمفيد وعدم ترك هذا العنصر بالسيطره علي الفتاه لانه من وجهة نظري عامل سيكولجي لدي الفتاه يؤدي الفتاه لعمل اي شي لكسر هذا الفراغ0

  6. يعرّف البعض العنف بأنه نمط من أنماط السلوك يتضمن إيذاء الآخرين، وقد يكون • مصحوباً في بعض الأحيان بانفعالات,وكل فعل أو تهديد به يتضمن استخدام القوة • بهدف إلحاق الأذى والضرر بالنفس أو بالآخرين وبممتلكاتهملتحقيق هدف خاص • ضد إرادة شخص اخري).وقضايا العنف تتنوع وتتغير حسب كل دوله فمنها ما تعاني العنف، المادي المحسوس والملموس النتائج، الواضح على الضحية، ومنه المعنوي الذي لا نجد آثاره في بادئ الأمر على هيئة الضحية، لأنه لا يترك أثراً واضحاً على الجسد وإنما آثاره تكون في النفس وانواع العنف *العنف الما دي بالإيذاء الجسدي والاعتداءات الجنسية والقتلالعنف المعنوي والحسيبالإيذاء اللفظيوالحبس المنزلي أو انتقاص الحرية والطرد من المنزل وهناك أسباب كثيرة تدفع الإنسان نحو استخدام العنف، تتحذ فيها ظروف العنف -سياسي أم اجتماعي أم أسري- وقد تنفرد بعض أنواع العنف في بعض الأسباب، إلاّ الدوافع تتحد في الأغلب بالأهداف التي ترمى إليها من وراء استخدام العنف،. العنف • ونحن بدورنا كمؤسسة رسمية رؤيتها خلق جيل من الفتيات والشابات الواعدات في مجل العمل التطوعي وخدمة المجتمع لبناء عالم افضل تهتم فيه الفتيات والشابات بمعرفتهن وحقوقهن وتطوير مهاراتهن في مجال القيادة والمناصرة وتنميه وتعزيز التقدير الذاتي والثقة وتوفير مساحه آمنه للتحدث حول الموضوعات والقضايا الحساسه ومن خلال اهتممنا بالقضايا برزت امامنا قضية بدا انتشارها يدق ناقوس الخطر علي الأسرة والمجتمع هو هروب الفتيات من المنازل بحيث سنشارك ونتباحث ونتدارس هذه القضية مع مؤسسات وشركات محلية اصبحت تتهتم بهذة القضية ولها بحوثها ودراستهاومعالجتها

  7. انولد ***الأمل***والجمال تولد الفتيات، ويولد معهن الأمل، والجمال. رغم كل شيء، تبقى الفتاة مميزة عن الشاب، تضفي على البيت سحراً مميز، فيسكنها الأهل مقلة العينين، ويسهرون على رعايتها بحرص وعناية حتى يأتي الربيع، وتتفتح براعمها، فتتشامخ بين كل تلك الأزهارإلى حين وصول فارس الأحلام على حصانه الأبيض، ليقطفها من بين جميع الورود في الحقل قد تبدو المسألة سهلة، ولكن خوف الأهل أعظم، فماذا لو هبت رياح الشمال، ومزقت أوراق وردتهم قبل يوم القطاف، وماذا لو قطفها أحد المارة الا مبالين ثم رماها عند تلاشي عبيرها النضر، فتذبل مع الزمان حتى تضمحل مع التراب وتتلاشى.لذلك يحرص الأهل على حماية بناتهن من نسمة الهواء، إلى حد أن بعد الأهل يختارون الشخص الذي يرونه مناسباً لتكتمل مهمتهم.كل هذا التلخيص سعيد وجميل، إلا أنه غالباً ما تتحول النهاية السعيدة، إلى بداية كوابيس عنيفة، غير متناهية. والأفظع أن مجتمعاتنا بغض النظر عنه، زاعمةً أن كل ما يحدث في حرمة الحياة الزوجية محلل.مما يعني، للرجل كل الحق بإتخذ أي تدبير يراه مناسباً، حتى لو إستلزم الأمر إستعمال العنف وحين نذكر العنف، لا نقصد فقط العنف الجسدي، فالعنف يمكن أن يكون أيضاً نفسي. يظن البعض أن العنف الجسدي هو الأقوى والأفضيع، ولكن غالباً ما يكون العنف النفسي أفجع بكثير من العنف ألجسدي، و في أكثر ألأحيان يترك جروحاً أعماق من الجروح و ألكدمات التي تصيب الجسد إن التعسف المنزلي لا يستثني أي إنسان، أي كان عمره، اخلاقياته، أم طبقته الإجتماعية. يجدر الإشارة إلى أن الإستغلال غالباً يكون خلال فترة إنفصل أم طلاق. وخلافاً عن ما يعتقده الأغلبية، بإن العنف المنزلي هو نتيجة فقدان السيطرة على الأعصاب، في الواقع إنه خيار حر وواعٍ من قبل الطرف الأخر بحق أن يفرض هيمنته.

  8. فضيحـة.. فـــــــي بـــيـــتنا هــاربــة الهروب من بيت الأسرة إلى المجهول طمعاً في التحرر من قيود الوالدين أو البحث عن الغريزة المكبوتة بسبب الأهل أو تحقيق الحلم الخاص بها ظناً منها أن الهروب هو الطريق الأمثل لتحقيقه … الضغوط الأسرية القاتلة النابعة من الجهل للأبوين والمتغيرات الحياتية التي جعلتهم يخافون على أبنائهم منها … ضعف التربية واختلاف الثقافات التي غزت منازلنا جعلت التركيب الفكري للأبناء يسلك الطريق الخطأ ، تلك القضية الشائكة التي تسيطر على عقول الكثير من الفتيات..حالة انتشرت في مجتمعنا العربي .. والذي لا يرضى الا بفتيات محافظات بعيدات عن كل الشوائب التي تشوه صورتهن.. تستيقظ الأسرة على كارثة .." البنت " هربت؟… لتعلن حالة الطواريء ..البعض يفكر في إبلاغ الشرطة والبعض الآخر يرفض ذلك وفي النهاية ينتهي الأمر بـ"كتمان الفضيحة" وانتظار ما تسفر عنه الأيام…. هروب الفتيات لا يرتبط بمجتمع معين أو ثقافة معينة لكن المثير للأمر أن مجتمعنا العربي شهد حالات هروب مئات الفتيات والكثير من الأسر تعتقد أن هروب الفتاة فضيحة وعار تستلزم الصمت حتى لا تدخل في دوامة القيل والقال"ونهش العرض"… "هروب الفتيات" من بيوتهن ..!!! كيف يبدأ وهل سينتهي !!! … :

  9. 2000 الأرقام حينما تنطق.. حالة خلال عامين ونصف العام هروب الفتيات.. (قنبلة اجتماعية) لا بد من نزع فتيلها شرعيًّا وأسريًّا وأمنيًّا

  10. ويشير احد المختصين بعلم النفس الى ان من أهم الأسباب التى تدفع الفتاة المراهقة للهروب من المنزل.. انعدام التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة وبين الأسرة والفتاة.. فطبيعة الحياة ومشاغلها أدت إلى ابتعاد الآباء عن أبنائهم وانشغالهم بحياتهم ومشاغلهم الخاصة.. فهناك فئة من الآباء يعتقدون بأن واجبهم ينحصر فقط فى توفير المال لأبنائهم وتناسوا أهمية وجودهم بالقرب من أبنائهم يحتضنونهم ويتناقشون معهم فى أمور حياتهم الخاصة.. وأيضاً التربية الصارمة التى يتبعها كلا الوالدين أو احدهما كالاعتداء اللفظى بكثرة التوبيخ أو البدنى بالضرب.. ويندرج هذا تحت مفهوم التربية.. كذلك تكوين العلاقة العاطفية التى يكون سببها الحرمان العاطفى الذى تعانيه الفتاة فى أسرتها سواء من الأب أو الأم.. فالمراهقون بشكل عام يحتاجون فى هذه المرحلة العمرية إلى أشباع تام فى هذه الجوانب وأيضاً من أخطر العوامل المسببة لهروب الفتاة هى اجبارها على الزواج بالاكراه من شخص لا ترغبه أو تورطها فى علاقة مع أحد الشباب وهذان الأمران قد يدفعان الفتاة للانتحار أيضاً. واكد ان الاسرة تعتبر هى السبب الأول وراء هذه الظاهرة فالأسرة التى يحدث فيها نوع من تفكك العلاقة بين الأب والأم وينفصلان فعلياً داخل المنزل حتى وان لم يحدث الطلاق.. تجعل الأبناء (خاصة الفتيات) غير قادرين على التأقلم مع هذا الواقع فيشعر كل من فى الاسرة انه جزيرة منفصلة عن الاخرين وتفتقد البنت الرعاية والحنان اللازمين لها فى هذه المرحلة الخطرة.. (مرحلة المراهقة) فتبحث عنهما فى مكان آخر.. وتكون الطامة الكبرى لو أن الأب والأم مطلقان.. وكل منهما متزوج من آخر حيث تترك الفتاة المنزل فراراً من جحيم زوج الأم وقسوة زوجة الأب.. وفى حالات أخرى تكون الفتاة ذاتها متمردة على الواقع الذى تعيش فيه ويشعرها بالاحباط فى كل لحظة لأنه لا يحقق تطلعاتها وأحلامها نظراً لمستوى أسرتها الاجتماعى والاقتصادى المتواضع.. فتقرر الخروج بعد حالة الاحباط هذه تغير حياتها بالبحث عن مكان جديد بعيداً عن منزل أسرتها على أمل ان تتحسن أحوالها.. وفى كل الأحوال فان الفتاة لا تفكر الا فى التخلص من المعاناة التى تجدها فى بيت أهلها.. ولا تفكر مطلقا فى مصيرها المنتظر…

  11. الهروب من بيت الأسرة إلى المجهول تعود ظاهرة هروب الفتيات من منازلهن إلى التغييرات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المجتمعات الخليجية عموما والمجتمع الإماراتي على وجه الخصوص، ويؤكد إختصاصيون أن هروب الفتيات ولاسيما المرهقات يتزايد تحت وطأة العنق الأسري وضغوط المراهقة.ففي أقل من 3 سنوات غادرت 160 مراهقة منازلهن في أبوظبي ودبي والعين، حسب ما ذكرته صحيفة "الإمارات اليوم" الاثنين 19-9-2005، وذلك هربا من مضاعفات العنف الأسري، وضغوطات المرحلة العمرية الحرجة، وسعيا وراء "تحقيق أحلام شخصية وتحقيق الذات" حسبما يؤكد اخصائيون يحذرون من خطورة هذه الظاهرة الحديثة على الاستقرار الأسري.يتراوح معدل أعمار الفتيات الهاربات بين 15 و20 عاما. ووفقا لشرطة دبي، فقد هربت 31 فتاة في 2003، و15 العام الماضي، و28 منذ مطلع هذا العام، وسجلت مدينة العين 20 حالة العام الماضي، و15 حالة منذ بداية العام الجاري، في حين رصدت الشرطة 15 حالة في أبوظبي أيضا.تتعامل وزارة الداخلية مع الهاربات اللواتي يصلن إلى مراكز الشرطة في إطار "تربوي إصلاحي" من خلال إيداعهن مركز الرعاية الاجتماعية التابع لها إلى أن "يتم التفاهم مع أسرتها". فناقوس الخطر لا يزال يدق ... وصوته لا يزال يرتفع ... وصداه لا يزال يزيد ... والأمل بكم جميعا مبشر أن شاء الله .

  12. اعترافات لبعض الحالات التي هربت من بيت إلى المجهول تقول م. ص (18 عاما) إن "والدتها مطلقة ومتزوجة من شخص آخر، وهي تعيش مع والدها ولكنها تلقى سوء معاملة من قبل قريباتها، الأمر الذي دفعها للهرب من المنزل، قبل أن تتعرف إلى شاب وتواصل هروبها معه".وتروي ق.ع. (14 عاما) أنها "خرجت أكثر من مرة أثناء الليل من المنزل ولم يكن الهدف الهروب ولكن حين استيقظ والداها لصلاة الفجر لم يجداها فأسرعا بإبلاغ الشرطة فاستمرت في هروبها".وتضيف تعرفت إلي شاب "أوهمني بالزواج وتوفير كل ما احتاجه وكان الموبايل البداية، لتستغرق القصة ثلاثة أيام فقط ويحصل على مبتغاه الجنسي وأخسر الكثير” . وتقول ش.ص (21 عاما) إنها هربت من المنزل مرات عدة "بسبب تعرضها للضرب والاعتداء الجسدي من قبل إخوتها الذكور"، وحين تستنجد بوالدتها لا تصدقها. وخلال فترة هروبها تعرف إلي شاب وأقامت علاقة معه، وحين اكتشفت أنها حامل لجأت إلى مركز الدعم الاجتماعي الذي بدوره حول الموضوع إلى مركز الأحداث حتى يتم البت في القضية. تقول " ع.م" هناك عدة اسباب لهذه القضية فقد تهرب لأنها لا تحتمل ضرب اخيها لها وايضاً ابيها او لأنها لم تجد أم عطوفه حنونه تظمها وتحميها… او بعيدة عن الله و لان مجتمعها لا يعطي للمرأة حقها كما اوصى (عليه الصلاة والسلام)او تعيش في بيئة متعصبة او لانها رأت الذل في بيتها ….لانه لا يوجد هناك رقيب لا من اخ ولا اب ولا أم كلن لاهي بنفسه وكذلك لا توجد توعية داخل البيت ولايوجد من يحميها او هربت بسبب التحرش الجنسي من ابيها او اخيها هناك اسباب لا تعد ولا تحصى .ويقول " ا.س " قد يدفع  العنف الأسري الفتاة للهروب مع شاب ، بعد أن أمطرها بكلماته المعسولة، وظنت أنها ستجد على يديه الخلاص، ولكنها أفاقت ووجدت نفسها في قبضة لص يرغب في استغلالها بالعمل في الاعمال المحرمة. وتضيف "م.أ" قد تهرب الفتاة اذا عانت من تحرش أخيها بها او احد افراد اسرتها. ويقول "خ.م" لايوجد اي سبب مبرر لهروب البنت من بيت اهلها..!!مهما كانت الاسباب والظروف لن يكون الهروب احد الحلول ..الفتاة اذا اختارت هذا الطريق فهي ستحكم على نفسها وعائلتها بالعار..!!

  13. ويقول "ت.ع" هروب الفتيات لم يصل في مجتمعنا الى ظاهرة لكنه يظل حالات فردية لها اسبابها ومسبباتها اعراف مجتمعنا ,والدين يمنع حدوثها كظاهرة وكل فتاة تدرك ماهي نظرة المجتمع لها بعد ان تصبح فتاة هاربة منبوذة من المجتمع تلقب باسوا الالقاب وفي كل قلب فتاة نصيب من الخوف من فكرة الهروب والضياع في ممرات الحياة المجهولة لكن دائما في حالات الهروب يكون هناك مشجع على هذه الفكرة اما صديقة سوء او حبيب مزيف لبس ثوب الحمل ليغطي انيابه عنها ويستدرجها بكلام معسول دس فيه سم سيقضى على ماتبقى من ايام جميلة لفتاة كانت تقضي حياتها داخل اسرة محافظة. وتقول " ك.هـ "  نجد حالات الهرب في اسرة قد يكون فيها الاب اما مريضا او كبيرا في السن والام في غفلة من امرها او ان الاب كثير السفر والانشغال اهمل دور الحسيب والرقيب فوقعت الكارثة. انعدام الرقابة يسهل طريق الانحراف وغياب المسئول والرقيب .. مرض عائل الاسرة الغفلة وحسن النية الزائدة اسباب اولية وتحدث الكارثة عند توفر اسباب ثانوية مثل وجود صديقة سوء حبيب مزيف وتفكير الفتاة المنحرف والبحث عن حريات مزعومة واحلام واهية لا تلبث طويلا حتى تجده كابوسا قضى على حياتها. وتضيف ل.خ" قد يكون العنف الاسري سبب في هروب الفتيات ومعظم حالات الهروب قد تحصل اذا كان الاب ممن وقع في طريق الادمان فتهرب الفتاة لان الحياة داخل المنزل تصبح اشبه بزنزانة تعذب فيها بدون خطا او ذنب !!ولكل فتاة هربت من منزلها اسبابها وقصتها ولكن في النهاية المصير واحد رفض الاهل والمجتمع لها !. ويشير "ف.د" الى تعدد الاسباب قائلا : لانعلم ايها يرجح على الاخر فهذه بسبه ضغوط نفسية والاحساس بالنقص تنتظر من يعوضها ذلك النقص وتلك بسبب تشدد الاهل والمجتمع من حولها واخرى قد تكون مجبورة اما لابتلاء او تهديد من قبل ضعاف النفوس والارجح برايي هو الابتعاد عن الدين وضعف وازعـــه…فلو كانت الفتاة على صلة بربها ودينها لما تعرضت لذلك.. و ترى " ليلى. م" أن معاملة الآباء القاسية لبناتهم تحديدا قد يكون من أهم الأسباب التى تدفعهن للبحث عن متنفس أو مخرج بعيداً عن التسلط والقسوة والاساءة اليومية التى تمارس ضدهن لأتفه الأسباب وبالتالى فأى شاب يجيد التغزل بكلمتين جميلتين يستطيع بهما أن يؤثر تأثيراً سريعاً على الفتاة التى تعيش فى هذا الجو. بينما تؤكد "رانيا. أ": أن هناك أسراً تضغط على فتياتها لكى يتزوجن من رجال وهن ليسن مقتنعات بهذا الزواج وأمام اصرار الأهل تندفع الفتاة بالهروب بعيداً عن هذا المناخ المتسلط الأمر الذى يجعلها صيداً سهلاً للذئاب البشرية والانتهازيين.. وهذا الأمر يجعلنا نطالب الأهالى دائماً بضرورة توخى الهدوء والعقل وإقامة جسور الحوار بينهم وبين بناتهم لأن (الضغط يولد الانفجار).

  14. برامج قائمة بالفعل لمحاربة العنف ضد الفتيات والشابات داخل بلدي نجدة الطفل" أول خط مجاني لحماية الأطفال في دولة الإمارات يلاقي خط "نجدة الطفل"التابع لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة أصداء ترحيبية وتفاعلاً كبيراً في أوساط المجتمع، إذ يعد الأول من نوعه لاستقبال استفسارات وحالات تخص الطفل، سواء كانت من الأطفال أنفسهم، أو أولياء أمورهم، أو من الأفراد الراغبين في الإبلاغ عن حالات اعتداء أو اضطهاد ضد أطفال، وذلك ضمن فريق مختص يعمل على التحري والتدخل عند الحاجة والعلاج. وتغطي خدمة خط "نجدة الطفل" غالبية المناطق في إمارات الدولة،والتي عملت على نشرها حملة ترويجية شملت الإعلان على سيارات الأجرة في ملصقات تحمل عبارة "كُف عن إيذائي"، إضافة إلى رقم خط النجدة المجاني.واستقبل الخط خلال النصف الأول من العام 2010، حوالي 2700 اتصال على الخط الساخن، منها العديد من الاتصالات الصامتة والاستفسارات والبلاغات. وهناك بلاغات من فتيات تطلب المساعدة (مهارات الإرشاد الهاتفي ) حيث يتم الأتصال او البلاغ من فتيات من خلال الأيميل للمرشدة الأجتماعية للأيجاد حلول لقضايا تهمها تحت اسماء مستعارة جلسات ودردشه لمجموعة من الفتيات تحمل اهداف توعوية في غرس الآداب المختلفة في نفوس الأبناء(اهل السنع)_اكتشاف مواهبهن واستغلالها في المهارات الأبداعية(كوني كالشمس المشرقة ) (تتعلمي واتقني وابدعي )ولغة الحوار مع الأسرة والمربين (بذور الثقة-سري للغاية) _جلسات ومشاركات تعبر عن الأعتزاز والأنتماء للوطن (قلب اماراتي المشاركة معهن في الأنتخابات مجلس الشوري)

  15. بعض الدراسات للمؤسسات والمنظمات التي تدرس القضية في مجتمع الإمارات والحلول لعلاجها 1*وقال خليفة المحرزي ان اسباب هروب الفتيات ترجع لعوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية، حيث تختلف اسباب الهروب ما بين رفض للواقع الاسري من فرض الرقابة والوصاية على الفتاة وتمرد على الواقع التربوي، وذلك نتيجة لعدم تفهم الاسرة لالية المعاملة مع الفتاة. 2*عقب قضية فرار فتاة مع صديقها الألمانيوداد لوتاه تطالب بإطلاق حملة موسعة لمواجهة "هروب الفتيات"طالبت ناشطة إماراتية بإطلاق حملة موسعة للحد من هروب الفتيات، مشيرة إلى أن فقر بعض الأسر يدفع بعض الفتيات للهروب بحثاً عن مستوى معيشي أفضل، كما أن تعنت الأسر في زواج بناتها يدفع بعضهن للهرب والزواج بمن أحببن بدلاً من العنوسة.وأقرت الموجهة الأسرية في محاكم دبي وداد لوتاه في حديث لـ"العربية.نت" بتعدد حالات هروب الفتيات من أسرهن خلال الفترة الاخيرة، وبعضها وصل الى المحاكم، لكنها رفضت وصف الأمر بـ"الظاهرة". 3*فرق خاصة لاستعادة الفتيات الهاربات إلى "المجهول" حذر المقدم جمال الجلاف نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الإدارة والرقابة الجنائية، من ظاهرة تغيب الفتيات، مشيراً إلى أن تحريات دبي، تعالج هذه الحالات من خلال فرق خاصة، بسبب وجود كفاءات من ضباط البحث الجنائي، تقوم بمعالجة أسباب التغيب مع عائلات الفتيات . 4*ويلخص مدير قسم أحداث المفرق الرائد إبراهيم حسن أسباب الظاهرة في "انقياد الفتيات لوهم اسمه الحب، وخصوصا في مرحلة المراهقة". ويرى أن "إهمال الفتيات في سن المراهقة وعدم منحهن الاهتمام الكافيين في المنزل يؤدي إلى الانجراف وراء أول كلمة حب سمعنها". ويضيف أن "هذه الظاهرة حديثة، وأخذت في التزايد خلال السنوات الأخيرة، بما يهدد المجتمع والاستقرار الأسري".ووفقا لدراسة أجراها مركز الأحداث تبين أن "هروب الفتيات يتزايد صيفا، ويعود ذلك إلى عدم القيام بأي نوع من الأعمال المفيدة في أوقات الفراغ ومشاهدة القنوات الفضائية والبرامج غير الهادفة دون رقيب سري".

  16. مؤسسة الأسرة:لكون الأسرة هي النواة الأولى في التنشئة وإكساب أفرادها السلوك القويم، فقد وقع على كاهلها العبء الكبير، حيث إنها مطالبة بعدة مسئوليات، وفي عدة مجالات لحماية أفراد الأسرة من العنف، ومن تلك لا مسئوليات: • • إتباع الأساليب الواعية في التحاور بين أفراد الأسرة. • • المساواة في التعامل مع الأبناء. • • إشباع احتياجات الأبناء النفسية والاجتماعية والسلوكية، وكذلك المادية. • • المشاركة الحسية والمعنوية مع الأبناء، ومصادقتهم لبث الثقة في نفوسهم. • • عدم الاعتماد على المربيات في إدارة شئون الأسرة. • • غرس القيم والمبادئ والأخلاق في نفوس الأبناء منذ الصغر. • • متابعة الأبناء وتوجيه سلوكهم. • • تنمية المهارات الإبداعية والمواهب الدفينة لدى الأبناء. • • تنمية العواطف الكامنة من حب الوطن والمجتمع والانتماء إليهما. • • حسن العشرة بين الأبوين، والحد من ظاهرة الطلاق. • مؤسسة: الإعلام: توعية الجمهور بقضية العنف، ودعوة الناس من أقارب وجيران بالإبلاغ عن قضايا العنف مستورة الإجراءات وقائية قبل فوات الأوان أكانت على الأمهات أو االفتيات أو الأطفال • مؤسسةالمدرسة:لم يعد دور المدرسة قاصرا على التعليم خاصة ونحن في حقبة زمنية تمكن الإنسان فيها من معالجة المعلومات بهدف التعلم من خلال وسائل الاتصال المختلفة، لذا لابدّ أن يكون للمدرسة دور بارز في التوعية المجتمعية وتوجيه السلوك لدى الأفراد من خلال ما تعده من برامج وتتبناه من مشاريع، وبين استطلاع الرأي أن العينة ترى دور المدرسة في الوقاية من العنف الأسري يتبلور في ما يلي: • • الاهتمام بتوعية الآباء والأمهات من خلال طرح القضايا المجتمعية وإيجاد الحلول الناجعة. • • محاربة السلوكيات الدخيلة على المجتمع. • • إبراز أهمية العمل التطوعي. • • المساهمة بتقديم التبرعات. • • المساهمة بالأفكار والآراء للحد من البطالة.

  17. * خامساً: المؤسسات الحكومية • أما المؤسسات الحكومية غير سالفة الذكر فتقع عليها بعضاً من المسئوليات كل حسب اختصاصه، وقد تمثلت الأدوار المناطة بهم في الآتي: • • تخصيص مواقع على الإنترنت لتقديم الاستشارات الأسرية. • • تقديم الخدمات القانونية. • • سن القوانين لحماية الأسرة وأفرادها من العنف الأسري، ومتابعة تنفيذها. • • الحد من ظاهرة العمالة الوافدة، خاصة تلك التي لا ترتبط بثقافتنا العربية والإسلامية. • • تسخير وسائل الاتصال لتوعية الأسر وتبصيرها بالعنف الأسري من خلال الرسائل القصيرة. • على الصعيد الشعبي : • تشكيل لجان لحماية الأسرة في كل حي لتسهيل سرعة وسهولة الاتصال ورفع الحرج المعروف بالذهاب لمراكز الأمن، بسبب بعض العادات والتقاليد حتى تلعب دورا فاعلا في أمن واستقرار الأسرة أطفالا ونساء . • أما عن دور العلماء: • بالنسبة للعلماء: وهم المفكرون والمشرعون أكان بشرع الله إليهم بالقانون الوضعي، أم القضاة شرعيون أم نظاميون، فان دورهم يتمثل بشكل رئيسي في أحكام معاني ومقاصد الشرع الحكيم وأعمال العقل الراقي العادل السليم في إنجاز القوانين والأنظمة التشريعات والتعليمات ... التي من شانها أن تنصف المرأة والأنثى والطفل لنرقى بحياتهم التي هي ميزان الحياة في كل أبعادها وأحوالها، وان يتجنبوا الخضوع النفسي لأية أسباب ذاتية أو تأثيرات جانبية أو عادات أو مفاهيم سلبية ... حتى يعود النصاب بالحق إلى أهله • بالنسبة لدور الأئمة والوعاظ والخطباء : فاعتقد أن رسالتهم واضحة لا لبس فيها ... ... فهذا قوله عليه الصلاة والسلام : ( العلماء ورثة الأنبياء ). فهم المقصود الشامل لمعنى الدعوة إلى الهداية والطريق المستقيم لسعادة الدنيا والآخرة ... هي الدعوة لمجتمع إنساني آمن مستقر ... هي الدعوة للأخوة والمحبة … هي الدعوة للتعاون على البر والتقوى ... هي الدعوة للسلوك الأمثل في علاقة الإنسان بأخيه الإنسان بعامة ... وعلاقة الزوجين والأطفال خاصة ... ولان صلاح الكليات لا يكون إلا بصلاح الجزئيات ، ولان العلاقة بين الجزئيات والكليات علاقة جدلية وثابتة ومتكاملة لا تقبل التجاهل أو الإهمال أو الاضطراب ... ولان القاعدة والأصل هما أساس أي بناء شامل يقوم بقيامه ويسقط بسقوطه ويضعف بضعفه ... وهذا ما يترك بصماته على أطفالنا حتما .

  18. خلال ندوة استضافتها كلية دبي للإدارة الحكومية البسطي: ارتفاع بلاغات العنف المنزلي في المجتمع الإماراتي المصدر: دبي - مجيب هزاع التاريخ: 27 أكتوبر 2011 أكدت عفراء البسطي، المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن مجتمع  الإمارات يشهد قبولاً متزايداً لنبذ العنف المنزلي وهو ما يتجلى من خلال الارتفاع في عدد البلاغات المقدمة عن مثل هذه الحالات من ضحايا العنف الأسري، سوء معاملة الأطفال، وضحايا الإتجار بالبشر.وأضافت إن تنامي عدد الأشخاص الذين يطلبون الحماية والمساعدة يعكس رغبة الضحايا في كسر حاجز الصمت، على عكس ما كان سائداً في الماضي، حيث كان الناس يترددون في الإبلاغ عن مثل هذه الحالات لأنها تشكل في اعتقادهم مسائل عائلية خاصة". جاء ذلك خلال الندوة الحوارية "العنف المنزلي في الإمارات" التي نظمتها كلية دبي للإدارة الحكومية،وذلك في إطار "برنامج النوع الاجتماعي والسياسة العامة" الذي يستهدف صانعي السياسة والعلماء وقادة المجتمع.واعتبرت البسطي أن عدم وجود بيانات وإحصاءات كافية حول هذه القضايا يعد من التحديات الرئيسية التي تواجه مؤسسة دبي رعاية النساء والأطفال ومثيلاتها من المؤسسات  العاملة في هذا المجال.وفي إطار مساعيها إلى ردم هذه الفجوة، تخطط المؤسسة بالتعاون مع شركائها لإطلاق دراسة وطنية على مستوى الدولة لتقييم الحجم الفعلي لمشكلة العنف المنزلي، حيث ستكون هذه أول دراسة من نوعها تجرى في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضافت البسطي "لم يعد مقبولاً على الإطلاق أن نعتبر العنف المنزلي من المسائل التي يحرم التحدث عنها؛ فبناء مجتمع سليم ومزدهر يبدأ من اللبنة الأساسية وهي الأسرة المتماسكة والآمنة. وعلى الرغم من برامج التوعية الحكومية وجهود مؤسسات المجتمع المدني التي تلعب دوراً حيوياً في إطلاق مبادرات ناجحة في هذا الشأن، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به في معركتنا ضد العنف المنزلي والتعدي على حقوق الآخرين". ومن جانبها الدكتورة مي الدباغ مديرة برنامج النوع الاجتماعي والسياسة العامة، إدارة الندوة "إن محاربة العنف المنزلي تحتم علينا أولاً رفع مستوى الوعي الاجتماعي والقانوني حول هذه القضية؛ فعدم الإلمام بالقوانين يجعل النساء والأطفال أكثر عرضة لأعمال العنف. وعليه، تعتبر التوعية مكوناً أساسياً في مساعي برنامج النوع الاجتماعي والسياسة العامة. وإن تنظيمنا لهذه السلسلة من الندوات يهدف بشكل أساسي إلى زيادة الوعي بشأن القضايا الحرجة التي تواجه المرأة في دولة الإمارات". يذكر أن مكافحة العنف واستغلال النساء وحقوق الطفل تأتي في مقدمة أولويات الحكومة الإماراتية، حيث بادردت شرطة دبي في مارس الفائت إلى تنظيم برنامج تدريبي متخصص لتمكين الموظفات من الوصول إلى ضحايا العنف المنزلي والتشجيع على الإبلاغ عن أي حالات مشابهة.

  19. 100الامارات: حالة عنف أسري العام الماضي في الشارقة منها 63% ضد الفتيات أكد الرائد مبارك عبدالكريم الرصاصي مدير وحدة الدعم الاجتماعي التابع لشرطة الشارقة ان معظم حالات العنف الاسري التي تتبناها الوحدة نتيجة المشاكل الاسرية التي تأتينا عبر مراكز الشرطة المنتشرة في مدينة الشارقة، مشيرا الى انه تم تأسيس هذه الوحدة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة العميد حميد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة وذلك للمساعدة في حل هذه المشاكل قبل تفاقمها وتحويلها الى ساحة المحاكم للنظر فيها. واوضح الرصاصي ان من أهم اهداف هذه الوحدة هو تحقيق مفهوم الوقاية الامنية والمجتمعية من خلال حل ومعالجة القضايا والمشكلات الاجتماعية والاسرية وكافة صور ضحايا الجريمة، وايضا تعميق الوعي والتعاون مع جهاز الشرطة وكافة مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق الضبط الاجتماعي، بالاضافة الى خلق علاقة ايجابية بين الشرطة والمجتمع. واشار مدير وحدة الدعم الاجتماعي في شرطة الشارقة ان صور العنف الاسري تختلف في اشكاله وطبيعة الحالات التي نشاهدها والمجالات التي تحال من المراكز، فمن امثال هذه الحالات، حالات الاعتداء الجسدي ويتمثل في الضرب واحداث كدمات باستخدام الوان العنف، وايضا الاعتداء الجنسي ويتمثل في استخدام القاصرات في اشباع الحالات الجنسية، بالاضافة الى الاعتداء العاطفي وهو من وجهة نظري اخطر انواع الاعتداءات فهو يتمثل في الترهيب والاذلال، والتدليل المفرط للابناء، والاهمال في سوء المعاملة، بالاضافة الى عدم توفير الرعاية المناسبة. ستعرض الرائد مبارك الرصاصي الاسباب الرئيسية للعنف الاسري ومنها الخلافات الزوجية، التسلط الابوي، بالاضافة الى العوامل الاقتصادية، والنفسية، كما ان الاعلام وخاصة التلفزيون يعتبر من الاسباب الرئيسية للعنف الاسري من خلال المسلسلات المعلبة والتي تقدم الرومانسية المستفزة، مثل المسلسل التركي (نور)، مشيرا الى ان هناك اعدادا كبيرة من الزوجات تقدمن بشكاوى الى الوحدة تطالب ازواجهن بان يعاملهن مثلما يعامل (مهند نور). كما استعرض الرائد الرصاصي بعض الحالات التي قامت بمتابعتها وحدة الدعم الاجتماعي بشرطة الشارقة والتي تندرج تحت سبب (التسلط الاسري) قائلا: ان هناك فتاة قررت الهروب من بيت اسرتها بسبب تجاهل جميع افراد الاسرة لها، والمعاملة السيئة التي تلقاها من جميع افراد الاسرة لانها هي البنت الوحيدة، مما دفعها الى الهروب من بيت اهلها وتتقدم بشكوى الى احد مراكز الشرطة في المدينة، وبالتالي تم تحويل الشكوى الينا، وقمنا بالاتصال بها وبأهلها محاولة منا للتوفيق بينهما ولكن البنت ابت ان تعود الى المنزل مرة اخرى، وقبلت بالزواج من اول شخص تقدم اليها هربا من الجحيم التي كانت تعيش فيه مع اسرتها.وكشف الرائد الرصاصي ان اكثر الحالات التي تتلقاها الوحدة ومراكز الشرطة هي شكوى من الاباء على ابنائهم بسبب الجحود وعدم الاعتناء بهم، بالاضافة الى قيام الابناء بضرب آبائهم، مشيرا الى اننا نتدخل وبحسم في مثل هذه القضايا من خلال تقريب وجهات النظر بين الاباء والابناء في سبيل حل المشاكل عودة المياه الى مجاريها بينهما. واشار الرائد مبارك عبدالكريم الرصاصي ان امارة الشارقة قد شهدت في العام الماضي 95 حالة عنف اسري، تم التدخل بها، وحل معظم هذه المشاكل والتي شملت على 24% مشاكل عائلية، و19% انحرافات سلوكية، و17% خلافات زوجية، و6% تغيب عن المنزل، و8% عنف واهمال اسري، بالاضافة الى ان هناك مشاكل اخرى مثل الشروع في الانتحار بسبب المعاملة السيئة وتجاهل افراد الاسرة لابنائها وخاصة البنات. واشار الرائد مبارك الرصاصي ان البنات والفتيات يحتلن النصيب الاكبر من مشاكل العنف الاسري، حيث اشارت احدث الاحصائيات التي تصدر من وحدة الدعم الاجتماعي بشرطة الشارقة في العام 2008، ان نسبة 63% من الاناث من يتعرضن الى العنف الاسري، بينما تحتل الذكور نسبة 37%، كما ان نسبة المواطنين الذي يتعرضون للعنف الاسري تصل الى 75% من الشكاوى التي تصلنا، بينما 25% فقط من المقيمين على الامارة. واوضح الرصاصي ان وحدة الدعم الاجتماعي التابع لشرطة الشارقة قامت خلال العام 2008 بتنظيم عدد من المحاضرات والندوات التوعوية للاباء والابناء، حيث تنوعت هذه المحاضرات والندوات، حيث اشتملت على القاء الضوء حول المشاكل الاجتماعية.وخاصة العنف الاسري، وواجب الاباء والابناء، والتعريف بأهداف وحدة الدعم الاجتماعي، وفن التعامل مع الشخصيات الصعبة، والطلاق العاطفي بين الطرفين، بالاضافة الى التعريف بتقنية البلوتوث واثرها الامني، واثر برامج التلفزيون في الطفل، وايضا تعميق الهوية الوطنية لدى ابناء الامارة. كما قامت الوحدة بزيارة الى عدة مؤسسات اجتماعية والتي لها تعاون وثيق بينها وبين

  20. الشيخة فاطمة: المركز الشامل لحماية الأسرة مشروع استراتيجي يكافح العنف الأسري • تاريخ النشر: الإثنين 03 مايو 2010 • خولة البدري • أكّدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام، أنّ إنشاء المركز الشامل لحماية الأسرة في إمارة أبوظبي، يعتبر مشروعاً استراتيجياً في المرحلة القادمة. • وأكدت سموها أنه سيتم تقديم كل الدعم والمساندة لهذا المركز ليكون ريادياً ومبنياً على أفضل المعايير والأسس المهنية والاحترافية وسياسات الوقاية والتوعية والتثقيف من مخاطر مشكلة العنف الأسري التي ستأخذ حيزاً مهماً في مجال عمل واختصاصات المركز في المرحلة المقبلة. • كما أن إجراءات وخدمات الرعاية والحماية والتأهيل والمتابعة أيضا ستكون مجالات عمل متكاملة بين الشركاء لتحقيق النتائج المرجوة والمتوقعة من المشروع الذي سيغطي جغرافياً كافة مناطق إمارة أبوظبي على مراحل متتالية.    • وقالت سموها في اللقاء التعريفي الذي عقدته مؤسسة التنمية الأسرية أمس بمشروع المركز الشامل لحماية الأسرة، إن مبادرة تأسيس مركز ريادي لحماية الأسرة في إمارة أبوظبي، جاء تقديراً لتطلعات قيادتنا الرشيدة المتمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وجهوده الحثيثة التي يقدمها ويبذلها لتكون دولة الإمارات النموذج والقدوة بين دول المنطقة والعالم في التنمية والاستقرار الاجتماعي ونظراً لما يحتله سموه من مكانة مرموقة كشخصية مؤثرة على مستوى العالم. • وأكدت سموها أهمية مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في التلاحم المجتمعي لعام 2010، والتي أكدت على أن تمكين الأسرة وتشجيع استقرارها والحفاظ على نسيجها وحماية تماسكها مهام في غاية الأهمية والأولوية وتتطلب من الجميع الانتباه والعمل الجاد لإطلاق مبادرات ومشاريع تشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع لأن المسؤولية أكبر من أن تلقى على عاتق مؤسسات الدولة وحدها. • ومن هذا المنطلق فإن مبادرات وأولويات مؤسسة التنمية الأسرية تأخذ بأهمية بالغة وتركيز كبير منهجاً تشاركياً فاعلاً في سياساتها الاجتماعية لتحصين الفرد والأسرة والمجتمع من تيارات الغزو الثقافي والأنماط الخطيرة من السلوك الإنساني في حماية للقيم الأصيلة في المجتمع ووقايته من الممارسات الغريبة وغير المقبولة التي تنال من وحدة واستقرار الأسرة وكرامة وحقوق أعضائها مسنين وأطفال وآباء وأمهات. ... العنف الأسري - جريدة الاتحاد

  21. العلاج والحلول اولاً: العودهـ الي الله سبحانه وتعالي والتقرب من الله عز وجل وجعل الخوف منه نصب اعيننا ثاني: نطالب اولياء الامور ان يكونوا قريبين من بناتهم وان لايعملوا على بنا ءجسور تبعد كلا عن الاخر وكذلك ان يكون هناك نقاش مفتوح بين الاباء والبنات مع المتابعة المستمر ة لجميع النواحي وبالذات الصلاه والالتفاف الي تلكـ الفتاهـ بكل حنينه وود ف ثالث:فتح باب الحوار بكل هدوء وعقلانيهـ 0الابتعاد عن الاستخفاف والاستحقارلهذهـ الفتاهـ وعدم رفظ عريس يتقدم اليها اذا وجد فيهـ الصلاح 0 رابع:كفّ الممارسات الذكرية المتسلطة على الفتاة من قبل إخوانها وأحياناً والدها!خامس: اقتراب الأم من ابنتها برفق, وجمعها بين اللين والحزم مع المراقبة بطريق غير مباشر! وغالباً ما تقع في هذا التقصير الأمهات العاملات لابتعادهن عن بناتهنّ فترات طويلة!!-سادس:مراعاة التركيبة النفسية والهرمونية للفتاة, وخاصة فترة الامتحانات والدورة الشهرية!سابع: توعية الأسرة بأساليب التربية السليمة!ثامن:تفعيل دور الأخصائية الاجتماعية في المدارس!تاسع- دور الإعلام الهادف في محاربة المخدرات, والمعاكسات الهاتفية!!

  22. المـــراجـــع

More Related