Download
1 / 77
1.93k likes | 3.75k Views
القدس الشريف. عاصمة تئن وجراح تنزف. القدس ميزان الاولين... ومشروع الشاهدين... ومشد رحال الربانيين. القدس مركز الكون وملتقى القارات القديمة الثلاث. فازت القدس بشرف عظيم كونها كانت ملتقى الأنبياء والرسل ومطار السماء فهي مطار السماء وهي المدخل والمخرج منها واليها.
E N D
القدس الشريف عاصمة تئن وجراح تنزف
القدس ميزان الاولين... ومشروع الشاهدين... ومشد رحال الربانيين
القدس مركز الكون وملتقى القارات القديمة الثلاث فازت القدس بشرف عظيم كونها كانت ملتقى الأنبياء والرسل ومطار السماء فهي مطار السماء وهي المدخل والمخرج منها واليها
القدس مكان كريم واختيار رباني عظيم وهضبة جليلة وربوة مباركة محمية بثلاثة اودية. ومنذ الفتح العمري للقدس تبوأ الإسلام صدارة الكون وقيادة البشرية لأكثر من الف عام وتحولت منصة القدس إلى محطة علم للمسلمين وبوتقة صهر للثقافات ولافتة تعارف وتآلف لبني الإنسان
هذه الصورة معروضة الآن في معهد الهيكل تظهر تصور بعضهم للقدس في عهد ”الملك داود“ مع ان داود لم يشيد مدن ولا مباني ولا مؤسسات
مصور للقدس الشريف في القرن السادس عشر يظهر كافة المعالم القائمة اليوم .
مجسم يهودي للقدس يوم أن لم تكن لهم فيها أحياء سكنية في منتصف القرن 19
القدس عام 1918م بعد ان وضعت الحرب العالمية الأولى اوزارها واستولت بريطانيا على المدينة المقدسة عقب زوال الحكم الاسلامي، هنا بداية تنفيذ مشروعهم اللئيم ضد المسجد الأقصى. العالم الغربي يقف ضدنا منذ قرنين لذا يجب أن تتوحد الأمة على مسيرة المقاومة ومسار الرفض لكل ما يريدون
سقطت القدس في 5/6/1967م واستكمل الصهاينة احتلالها في 7/6/ 1967م وبذلك تحقق لهم الهدف الذي عملوا له بدون توقف لمدة 70عاماً كاملة ومنذئذ والقدس ومقدساتها ومحيطها وعمرانها وانسانها يتعرضون لأبشع انواع الإحلال والإستئصال والإقتلاع بشتى الوسائل واخبث الطرق
اتفاق ”أوسلو“ قسم الضفة الغربية الى عشرات الأجزاء قبل أن يشقها جدار الفصل العنصري. اللون البني: تابع للسلطة شكلاً. اللون الأصفر: تابع للسلطة إدارياً فقط. اللون الأزرق: إدارة الاحتلال مباشرةً. الحياةحقائقوأوهام وصراعنا مع اليهود أصبح مليئاً بالحقائق والأوهام أوهامهم أصبحت حقائق وقلبوا حقائقنا إلى أهوام. والحقيقة المرة أن القدس ضاعت ونحن الآن نعيش في نكبة الوهم التي هي اسوأ من وهم النكبة والفاجعة أن الأمور أصبحت تتداخل واخذ الواقع يلتبس على الناس فمع أن اليهود أكبر باطل على وجه الأرض ومع أن وجودهم هو بحق جريمة العصر التي لها مقدمات ونتائج وأسباب ومسببات إلا أن الأسود أصبح ابيضاً. أوهام وأباطيل زرعوها في أذهان الجميع....... فاليهود أصبحوا شعب الله المختار! والقدس أصبحت أرض الميعاد! وأمريكا هي الدولة المختارة. إن ثاني اكبر باطل هو اختزال حقنا الثابت والخالد في صورة دولة موعودة على أعشار من المجموع وهي منقوصة السيادة منزوعة السلاح خالية الدسم. في المقابل أصبحت التوراة هي المرجع وفلسطين هي الضحية والإسلام هو القربان والأقصى المغدور هو الهدف والمسلمون أصبحوا أكياس رمل ليس إلا
قف وأقرأ وتدبر المسجد الأقصى يتكون من الجامع الحالي الذي تقام فيه صلاة الجمعة ويسمى خطأً بالمسجد الأقصى مع أنه على المدى كان يدعى مسجد الجمعة أو المسجد القبلي أو المسجد الكبير أو المسجد المسقوف الذي غطاه الأمويون دون سائر بقعة الأقصى الطاهرة وكذلك يدخل في تكوين المسجد الأقصى مسجد الصخرة الشريفة ومسجد البراق ومسجد النساء والمسجدالمرواني والمسجد القديم تحت الأرض وللمسجد الأقصى 14باباً صادر اليهود بعض مفاتيحها وكذلك يحوي المسجد 15قبة وستة وعشرين مصطبة من ذوات المحاريب و8 قناطر و 63بئراً للمياه مختلفة الأحجام إضافة إلى اربع مآذن واحدة في الشمال وثلاثة في الغرب والعديد من المنابر والخلوات والغرف والمدارس والعمائر والأبواب والأسوار وسبل المياه والحدائق والأدراج والبلاطات بما يشكل حضوراً معمارياً ممتداً منذ آدم إلى عمر بن الخطاب إلى عبد الملك بن مروان إلى الآن. فالمسجد الأقصى ليس مبنىً تاريخياً واحداً بل هو ثروة معمارية هائلة ومتحف إسلامي مفتوح أسهم فيه مجمع الخلفاء والأمراء والسلاطين والقادة والزعماء على مر العصور بسبب قداسته ورمزيته ومكانته المتميزة بإعتباره جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين ما هو المسجد الأقصى؟ أنظر: مجموع الصور التالية يمثل المسجد الأقصى
الأقصى الشريف ليس مبنىَ تاريخياً بل هو بقعة مباركة تصل مساحتها إلى 143الف متر مربع وعليها 94معلم اسلامي منها المسجد الكبير أوالمغطى أو المسقوف او القبلة او مسجد الجمعة وكلها اسماء تطلق على ما يسمى خطأً المسجد الأقصى الذي يعرف عند علمائنا بأنه كل ما دار عليه السور وهو يشمل مسجد قبة الصخرة ومسجد البراق و8بوائك ومسجد النساء والمسجد المرواني و26مصطبة و15القبة و63بئرمتنوع الأحجام ومجموعة من الدكك وسبل المياه واربعة مآذن رائعة وحائط البراق وعدد من المدارس والمصليات والساحات والبلاطات والبقع الخضراء اضافة الى اربعة عشر باباً كلها تفضي الى المسجد الأقصى وهذه المرافق جميعاً توفر مصلى لثلث مليون مسلم. والركعة في أي مكان من هذه البقعة بخمسمائة ركعة. (الصورة التالية توضح معالم الأقصى).
الاختيار الرباني للقدس مكاناً للإسراء ليس عبثاً بل هو مشيئة الهية واستراتيجية سماوية رسمت وإلى الأبد دورها كمعقل للتوحيد
الحج اليميني التدبيري الألفي الغربي إلى القدس المؤرخ الصليبي آرنولد قال: ”استوهب الملك العادل شقيق صلاح الدين الفاً من اسرى الفرنجة فوهبهم له ثم استوهب الأمير باليان والبطريرك مثلما فعل العادل فأطلق صلاح الدين الفاً اخرى ثم نادى المنادي في شوارع القدس انه يتوجب على العاجزين عن دفع الفدية ان يخرجوا وأنهم احرار لوجه الله وأطلق السلطان ازواج نساء مشاهير الفرسان ممن رجونه في ذلك وأمر لهن بمبالغ مالية وتقدم زهاء الدين وهو أحد قادته بالتماس في نحو 500 ارمني فأذن له وكذلك فعل القائد مضفر الدين بألف ارمني آخر مع أن الأرمن كان دورهم سالباً وعمد البطريرك إلى كنيسة القيامة والكنائس الأخرى وجمع نفائسها ووضعها في صناديق ولم يمنعهم صلاح الدين من المغادرة بسلام رغم انه اخرج حمولة 700بغل ورغم ان عدد الصليبيين الذي استسلموا في القدس تجاوز 60الفاً الا ان الجباية لم تتجاوز 40الف دينار وزعها السلطان على جيشه لأنهم عفوا عن السلب واللهب واستباحة المدينة كما فعل عدوهم وبأبشع صورة من قبل“
والمؤسف أن من حاولوا صلب المسيح يريدون أن يصلبوا المسلمين وعقائدهم على صخرة بيت المقدس المسجد الأقصى أجود بضاعة وأربح قضية ولم تجد من يروج لها أو حتى يبكي لعذاباتها أو يتأوه لجراحتها أو يتألم لمعاناتها مع أنها المعجزة المكانية والرمانية والربانية
غرب القدس كان في الأصل أوقافا ًإسلامية وتقوم فوقه اليوم مدينة يهودية تضم ثلاثة أرباع المليون، 64% منهم ولدوا في القدس و59% منهم متطرفون ينشط بينهم اتباع 25تنظيم إرهابي تعاهدت على هدم الأقصى وإقامة الهيكل.
الجهة الجنوبية الغربية من القدس الشريف.
ولما دخل فاروق الإسلام عمر القدس لم يقتل من اهلها مسيحياً واحداً وفتحها عدله لا بسيفه وأمنهم على أرواحهم وكنائسهم ودورهم وأموالهم ولا زال المسيحيون إلى اليوم شركاؤنا في القدس التي تضم كنوزاً تاريخه بقيت محفوظة عبر كل الحقب الإسلامية. وفتحها صلاح الدين بنبله لا بسيفه وسمح لمن خاضوا في بحور الدم المسلم ان يغادروا بسلام وأمن لهم الحراسة والرعاية الطبية التي وفرها الهلال الأخضر الصلاحي الذي سبق تأسيس جمعية الصليب الأحمر بقرون. لقد شهدت خلافة عمر أشد المراحل حسماً في تقرير مصير فلسطين
هلل لويد جورج لسقوط بغداد عام 1917م فتجرأ على القدس عبر تكليف تشرتشل بتحريك القوات من قناة السويس ليجتاح اللنبي القدس في 9/12/1917م الذي هتف ”الآن انتهت الحروب الصليبية“ وذلك عقب آخر قذيفة عثمانية انطلقت من جبل المكبر.
الحاج أمين الحسيني يستعرض كتائب المجاهدين من مسلمي البلقان اثناء الحرب العالمة الثانية ممن تطوعوا لنصرة الاقصى الشريف.
طلائع كتائب مجاهدي البوسنة قبل محاولتهم السفر الى أرض الأقصى.
وصلت طلائعهم إلى يافا وقدموا خمسين شهيداً على رأسهم الشهيد القائد شوقي افنديتش وعلى الجيل المسلم الجديد ان يقرأ حتى الممحي من التاريخ.
”النبي موسى“ أحد المواسم التي ابتدعها صلاح الدين لحشد المسلمين في مظاهرات ومهرجانات عظيمة تلتئم شرق القدس قبل يومين من عيد الفصح لكي تكون احتياطياً استراتيجياً لحماية الأقصى من غدر الفرنجة.
احد المواسم الإسلامية التي ابتدعها صلاح الدين لإظهارالقوة وتوقفت في القرن العشرين لأسباب مفروضة.
قال تعال: {ََواسّأَلّ مَنّ أَرّسَلْنا مِنْ قَبلك من رسلنا. اجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون}. نزلت هذه الآية في القدس وهي الآية الوحيدة التي نزلت خارج نطاق مكة والمدينة زادها الله جميعاً مهابةً وجلالا.
القدس وفلسطين مقدسة منذ الأزل وسيدنا موسى خاطب قومه بقوله: ”يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة“!
رغم أن عدد المسلمين في زمن عبد الملك لم يتجاوز 5% من سكان الدولة إلا انه بنى المسجد الأقصى على اتساعه الكامل وأبعاده التامة حيث جاءت مئذنة الغوانم في اقصى الزاوية الشمالية الغربية ليثبت حدود المسجد وفي هذا دلالة كاملة على أن المسلمين لم يهدموا ولم يدمروا ولم يزيلوا أي اثر كان قائماً في بقعة المسجد الأقصى وهذا ما بقي صامداً بشكل علمي امام ركام المزاعم التي يثيرها اليهود بدون دليل.
فرضيات يهودية متناقضة ولكنها تجد من يروج لها ويعيش من اجلها بعضهم من يعتقد ان المذبح مكان الصخرة تماماً وآخرون يقولون شمالها او جنوبها وجيل جديد يقول انه مكان الباب الذهبي ”باب الرحمة“ وآخر صرعة انه مكان كأس الوضوء الواقع على بوابة المسجد الكبير وكل مجموعة تخالف الآخرين في وجهة نظرها وحاصل الفرضيات هو ضياع منطقة المسجد الأقصى الذي تحول إلى قربان لافتراءاتهم. واستفحلت الخلافات بينهم وأصبح كل متر في المنطقة المقدسة محط اهتماماتهم ونالهم جزء من تخميناتهم إلا انه تبلور توجه من بنينهم يقول بأنه على الأقل يوجد في هذه المنقطة ولو فرضياً وهذا بداته يديم التهديد والتهويد للبقعة المباركة الطيبة المقدسة الشريفة التي تقوم عليها منشآت ومرافق المسجد الأقصى فمثلاً الأثري دان بهاط يخالف مازار وبن دوف ويفترض ان قبة الصخرة هي حجر الأساس والهيكل الصغير وآخرون افترضوا انها صخرة الموريا ومنهم من قال انها صخرة المذبح وبعضهم قال انها قدس الأقداس وكانوا سابقاً اخرجوها من دائرة القداسة وهكذا...
ما يسمى بالمقبرة اليهودية كان مزرعة لصلاح الدين أوقفها على المغاربة من حراس الأقصى وصادرها الانتداب البريطاني عام 1924م.
ما يسمى بالمقبرة اليهودية في الأصل وقفية إسلامية على المدرسة الصلاحية تم تأجيرها لليهود مقابل مائة دينار ذهب قبرصي وقد التزم اليهود بالدفع عن سنتي 968هـ والسنة التي تليها وكان الدفع نهار الاثنين 15ربيع الأول سنة 971هـ والذي دفع المبلغ جماعة من اليهود على رأسهم داوود بن ازمير الديان وأسماؤهم مدونة في سجلات المحكمة الشرعية ومنذ سنة1924م لم يدفعوا شيئاً وصادروا الوقفية الإسلامية وغيرها من الوقفيات بل واعتدوا على حرمة 16مقبرة إسلامية حول القدس اكبرها مقبرة مأمن الله التي حولوها إلى متنزه وحانات ومقاهي بعد جرفها وتدميرها مع أنها تحوي اجساد عشرات الألاف من الصحابة والشهداء والعظماء والحكماء والعلماء في موقعة واحدة دفن فيها 70الف شهيد.
البعد الديني في السياسة الأمريكية يقوم على النبوءات التوراتية والمسيحية المتصهينة تعتقد أن ثلاث اشارات يجب ان تسبق عودة المسيح المخلص : الإشارة الأولى قيام إسرائيل وقد قامت عام 1948م والإشارة الثانية: احتلال اورشليم وقد احتلت عام 1967م والإشارة الثالثة: بناء الهيكل الألفية الجديدة على انقاض الأقصى المبارك والعدد التنازلي يبدأ عام 2005م وهذه ستكون بشرة عودة المنقذ اذ من العار ان يعود المنقذ ولا يجد الهيكل الحج اليميني الأمريكي المتطرف قبل نزوله في الانفاق تحت الأقصى.
شيدوا 15 درجة من درجات ما يسمى بالهيكل الثالث، صعد عليها إيهود باراك صباح 1999/10/2 كونه يوافق ذكرى دخول صلاح الدين للقدس
سياحة منظمة لنقل المحافظين الجدد المؤرخ كوكس يقول: ”لقد لاقى اللاتين من رحمة صلاح الدين وطلفه ونبله وانعامه فوق ما توقعوا“ والمعروف ان المسيحية نسخت اليهودية ولكن اليهود انكروها وما زالوا لكنهم تسللوا إلى شنسيجها فأخرجوا كنائس غربية متصهينة لا تختلف عنهم في شيئ ويمكن القول انه لولا المسيحية التي حمت عدوتها اليهودية لما بقي لليهود وتوراتهم أي اثر في العالم لأن اليهودية دين منغلق ينقص اتباعه ولا يزيدون. مؤسف جداً نجاح اليهودية بثوبها الجديد ”الصهيونية“ في اقتحام حصون القداسة الدينية لمسحيي العالم وتشويه ومسخ آيات الإنجيل التي تفضح الزيف اليهودي
