1 / 21

الدرس السادس

الدرس السادس. من قول المصنف : وَالرُّؤْيَةُ حَقٌّ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ بِغَيْرِ إِحَاطَةٍ وَلَا كَيْفِيَّةٍ. إلى قوله: لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات. الــرؤيــة. المسألة الثانية: مذاهب الناس في الرؤية. المسألة الأولى: إثبات الرؤية.

stan
Download Presentation

الدرس السادس

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الدرس السادس • من قول المصنف : • وَالرُّؤْيَةُ حَقٌّ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ بِغَيْرِ إِحَاطَةٍ وَلَا كَيْفِيَّةٍ. • إلى قوله: • لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات.

  2. الــرؤيــة المسألة الثانية: مذاهب الناس في الرؤية المسألة الأولى: إثبات الرؤية المسألة الرابعة : الخلاف في رؤية النبي ربه ليلة المعراج المسألة الثالثة: فيمن يرى الله تعالى المسألة الخامسة: رؤية غير النبي  لربه في الدنيا المسألة السادسة: رؤية الله تعالى مناما المسألة الثامنة : حكم منكر الرؤية المسألة السابعة: : منكرو الرؤية المسألة التاسعة: أقوال الناس في الرؤية

  3. قال الطحاوي رحمه الله : بين رحمه الله أن الرؤية حق، وأنها واقعة لأهل الجنة، من غير إحاطة ولا كيفية، وأكد على : أن السلامة في التسليم لله ولرسوله • وَالرُّؤْيَةُ حَقٌّ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ بِغَيْرِ إِحَاطَةٍ وَلَا كَيْفِيَّةٍ • كَمَا نَطَقَ بِهِ كِتَابُ رَبِّنَا (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ). وهنا مسائل:

  4. المسألة الأولى: إثبات الرؤية وهذا مما أجمع عليه أهل السنة، أن المؤمنين يرون ربهم تبارك وتعالى في الجنة، بأبصارهم، كما شهد الكتاب العزيز، وبينت السنة المطهرة. فقد تواترت أحاديث إثبات الرؤية عن النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يدع مجالاً للشك في إثباتها، فقد رواها نحواً من ثلاثين صحابياً

  5. الأدلة على إثبات الرؤية الدليل الأول : قوله تعالى: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) • الدليل الثاني : قوله تعالى: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) . • الدليل الثالث : وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ أُنَاسٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ : "هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ دُونَهُ سَحَابٌ قَالُوا لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ ".

  6. الأدلة على إثبات الرؤية الدليل الرابع : وروى البخاري ومسلم عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا لَيْلَةً مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ فَقَالَ : "إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ ". الدليل الخامس : وروى البخاري ومسلم عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الأشعري رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلَّا رِدَاءُ الْكِبْرِياء عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ".

  7. أقوال بعض أئمة الإسلام في إثبات الرؤية : قال مالك رحمه الله : "الناس ينظرون إلى الله تعالى يوم القيامة بأعينهم". وقال أبو داود السجستاني: سمعت أحمد بن حنبل وذكر عنده شيء من الرؤية فغضب وقال: "من قال إن الله تعالى لا يرى فهو كافر". وقال ابن خزيمة رحمه الله:(إن المؤمنين لم يختلفوا أن جميع المؤمنين يرون خالقهم يوم المعاد، ومن أنكر ذلك فليس بمؤمن عند المؤمنين).

  8. المسألة الثانية: مذاهب الناس في الرؤية الأول: إثبات الرؤية، وهو مذهب أهل السنة، كما سبق. والثاني: إنكار الرؤية وهو مذهب الجهمية والمعتزلة والخوارج والرافضة. والثالث: إثبات الرؤية من غير مقابلة، وهو مذهب الأشعرية.

  9. المسألة الثالثة: فيمن يرى الله تعالى : 1- اتفق أهل السنة على أن المؤمنين يرون ربهم سبحانه وتعالى في الجنة ولا فرق بين الرجال والنساء. 2- واتفقوا على أن الكفار والمنافقين لا يرون ربهم يوم القيامة رؤية نعيم وتلذذ . 3- ثم اختلفوا في رؤية الكفار والمنافقين له جل وعلا في عرصات القيامة، على ثلاثة أقوال: أحدها: أن الكفار لا يرون ربهم بحال لا المظهر للكفر ولا المسر له. الثاني: أنه يراه من أظهر التوحيد من مؤمني هذه الأمة ومنافقيها وغُبَّرات من أهل الكتاب، وذلك في عرصة القيامة، ثم يحتجب عن المنافقين فلا يرونه بعد ذلك. الثالث: أن الكفار يرونه رؤية تعريف وتعذيب

  10. المسألة الرابعة : الخلاف في رؤية النبي ربه ليلة المعراج. • قال الشارح رحمه الله : واتفقت الأمة على أنه لا يراه أحد في الدنيا بعينه، ولم يتنازعوا في ذلك إلا في نبينا صلى الله عليه وسلم خاصة، منهم من نفى رؤيته بالعين، ومنهم من أثبتها له.

  11. المسألة الخامسة: في رؤية غير النبي لربه في الدنيا : • رؤية الله عز وجل في الدنيا ممكنة عقلاً ، ممتنعة شرعاً ، واتفقت الأمة على أنه لا يراه أحد في الدنيا بعينه، ولم يتنازعوا في ذلك إلا في نبينا صلى الله عليه وسلم خاصة، ونحن لم نره في الدنيا لعجز أبصارنا، لا لامتناع الرؤية. • هذا هو قول جمهور السلف ولم يخالف فيه أحد منهم

  12. المسألة السادسة: رؤية الله تعالى مناما : وأهل السنة متفقون على جوازها ووقوعها فإن الشيطان لا يتمثل به تعالى كالأنبياء عليهم الصلاة والسلام وقد دل على وقوعها:حديث اخْتَصام الْمَلأُ الأَعْلى .

  13. المسألة السابعة: منكرو الرؤية: وأول من أنكر الرؤية من الفرق الجهمية، أما الأشخاص فإن أول من اشتهر عنه إنكار الرؤية الجعد بن درهم ثم الجهم بن صفوان.وقد نسب إنكار الرؤية إلى غيلان بن مسلم، لكن لم يثبت عنه أنه أنكر الرؤية صراحة. كل الفرق التي أنكرت الرؤية أنكرتها اتباعاً للجهمية والمعتزلة، والإمامية الرافضة الإثني عشرية، وعموم الرافضة ينكرون الرؤية، لكن أشهرهم الإمامية.

  14. المسألة الثامنة : حكم منكر الرؤية: رؤية المؤمنين لربهم في الجنة بأبصارهم رؤية بصرية عينية حقيقية أدلتها يقينية قطعية ومتواترة، ولا يسع أحداً بعد العلم بها أن ينكرها، ومن أنكرها فقد اتفق السلف على تكفيره، خاصة إذا كان ممن تقوم عليه الحجة.

  15. المسألة التاسعة: خلاصة قول الناس في الرؤية: الأول: الإثبات كما ورد في الشرع، وعليه أهل السنة والجماعة.والثاني: الإثبات لكن بشروط زائدة بدعية، وعليه أهل الكلام، يقولون: نثبت الرؤية لكن بلا جهة.والقول الثالث: قول الذين يثبتون الرؤية لكنهم يزعمون حصول الرؤية لبعضهم في الدنيا بالعين الباصرة وبالقلب، وهذا ضلال مبين وكفر.والقول الرابع: هو قول الذين أنكروا الرؤية إطلاقاً بدون تفصيل، وهم الجهمية والمعتزلة ومتأخرة الخوارج والرافضة ومن نحا نحوهم

  16. قول الطحاوي رحمه الله: (بِغَيْرِ إِحَاطَةٍ وَلَا كَيْفِيَّةٍ كَمَا نَطَقَ بِهِ كِتَابُ رَبِّنَا (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) • قوله: (وَتَفْسِيرُهُ على ما أراده اللَّهُ تَعَالَى وَعَلِمَهُ وَكُلُّ مَا جَاءَ فِي ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول فَهُوَ كَمَا قَالَ وَمَعْنَاهُ عَلَى مَا أَرَادَ لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا وَلَا مُتَوَهِّمِينَ بِأَهْوَائِنَا ،فَإِنَّهُ مَا سَلِمَ فِي دِينِهِ إِلَّا مَنْ سَلَّمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ولرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَرَدَّ عِلْمَ مَا اشْتَبَهَ عَلَيْهِ إِلَى عَالِمِهِ. فالسلامة في هذا التسليم والانقياد، فلا تُعارض النصوص بالشكوك والشبه والتأويلات الفاسدة.

  17. قال الطحاوي: (وَلَا تَثْبُتُ قَدَمُ الْإِسْلَامِ إِلَّا عَلَى ظَهْرِ التسليم والاستسلام) قال الطحاوي : (فَيَتَذَبْذَبُ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ وَالتَّكْذِيبِ وَالْإِقْرَارِ والإنكار موسوسا تائها شاكا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا)

  18. قال الطحاوي: (وَلَا يَصِحُّ الْإِيمَانُ بِالرُّؤْيَةِ لِأَهْلِ دَارِ السَّلَامِ لمن اعتبرها مِنْهُمْ بِوَهْمٍ أَوْ تَأَوَّلَهَا بِفَهْمٍ إِذْ كَانَ تَأْوِيلُ الرُّؤْيَةِ وَتَأْوِيلُ كُلِّ مَعْنًى يُضَافُ إِلَى الربوبية بترك التَّأْوِيلِ وَلُزُومَ التَّسْلِيمِ وَعَلَيْهِ دِينُ الْمُسْلِمِينَ وَمَنْ لَمْ يَتَوَقَّ النَّفْيَ وَالتَّشْبِيهَ زَلَّ وَلَمْ يُصِبِ التنزيه).

  19. قال الطحاوي : فَإِنَّ رَبَّنَا جَلَّ وَعَلامَوْصُوفٌ بِصِفَاتِ الْوَحْدَانِيَّةِ مَنْعُوتٌ بِنُعُوتِ الْفَرْدَانِيَّةِ لَيْسَ فِي مَعْنَاهُ أَحَدٌ من البرية). • ثم قال : (وَتَعَالَى عَنِ الْحُدُودِ وَالْغَايَاتِ وَالْأَرْكَانِ وَالْأَعْضَاءِ وَالْأَدَوَاتِ لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات). • ويتعلق بهذه الجملة مسائل:

  20. المسألة الأولى: ما جاء في إثبات الحد. المسألة الثانية: الكلام في الغاية المسألة الثالثة: في الكلام على الأركان والأعضاء والأدوات المسألة الرابعة: الكلام على الجهة والحيز المسألة الخامسة: الكلام على قولهم: لا داخل العالم ولا خارجه

  21. قواعد سلفية مهمة في التلقي : أولاً:أن الدين لا يتلقى إلا من الكتاب والسنة. ثانياً:تفسير معاني النصوص إنما يتلقى عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين لهم بإحسان. ثالثاً:أنه لا يعتمد في الدين من المنقول إلا ما نقل عن الثقات. رابعاً:أن السلف لم ينقلوا نص القرآن فقط، إنما نقلوا نصه وتفسيره. خامساً:من تكلم برأيه في الدين فإنه آثم وإن أصاب.

More Related