Download
1 / 40
450 likes | 866 Views
تمرين استهلالي ... عشر دقائق. هناك قطار يسير بسرعة كبيرة تفاجأ قائد القطار بوجود عشرة أطفال يلعبون على سكة القطار ... قائد القطار يعلم بوجود سكة أخرى عند التقاطع بإمكانه الانتقال إليها ولكن هذه السكة تحتاج إلى صيانة وربما يحصل ما لا يحمد عقباه ... لو أنت قائد القطار ما القرار التي ستتخذه ..
E N D
تمرين استهلالي ... عشر دقائق ... • هناك قطار يسير بسرعة كبيرة تفاجأ قائد القطار بوجود عشرة أطفال يلعبون على سكة القطار ... • قائد القطار يعلم بوجود سكة أخرى عند التقاطع بإمكانه الانتقال إليها ولكن هذه السكة تحتاج إلى صيانة وربما يحصل ما لا يحمد عقباه ... • لو أنت قائد القطار ما القرار التي ستتخذه .. • هل ستسير في نفس الطريق وتقتل العشرة الأطفال ... • أم سنعدل المسار وتتحمل العواقب ... • ما هو قرارك ولماذا .
عصف ذهني ... • ما المراد بالعملاق هنا ...
سنتعرف بإذن الله تعالى في هذه الدورة على : أنواع المراقبة . مفهوم المراقبة . كيف ننمي مراقبة الله في نفوسنا . نماذج من سير الصالحين في مراقبة الله تعالى. أسباب ضعف المراقبة . ثمرات المراقبة .
ما هي أنواع المراقبة ... • 1. الرقابة الذاتية ... • ما الدليل عليها ... • أمثلة على الرقابة الذاتية
2. رقابة الناس ... • ما الدليل عليها ... ” يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون مالا يرضى من القول“ . ” الإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس “ . • أمثلة توضيحية ...
قضية للنقاش : 1.كيف ينبغي أن يكون سلوك المؤمن في السر والعلن ؟؟ 2.بم تصف من يراقب البشر ولا يراقب الله؟؟
موقف عجيب : • نوح بن مريم ... وعبده مبارك.
ماذا نعني بمراقبة الله .. المراقبة تعني علم الإنسان ويقينه بإطلاع الله –سبحانه وتعالى – على ظاهره وباطنه. قال ابن المبارك لرجل: راقب الله تعالى، فسأله عن تفسيرها فقال: كن أبدا كأنك ترى الله عز وجل . وسئل الحارث المحاسِبي عن المراقبة فقال: علم القلب بقرب الله تعالى .
وأعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه إن الله كان عليكم رقيبا سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان فقال :“أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك“.
وقفة : • أوصى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه فقال : ( أوصيك أن تستحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك ) صححه الألباني. • وإذا خلـوت بريبة في ظلمــــــة .... والنفس داعيـة إلى طغيان • فاستح من نظر الإله وقل لها .... إن الذي خلق الظلام يراني
قضية للنقاش : ما الأسباب المتوقعة لتراجع هذا الطالب عن نقود زميله؟* ما السبب القوي الذي دفع صاحب السيارة إلى عدم الهروبمن موقعة الحادثة؟
البعد عن المعصية: • يوسف عليه السلام . • ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ...
إحسان العبادة • الإحسان ... • قال ابن منظور رحمه الله: "من راقب الله أحسن عمله.
تورث الإخلاص: • قال الحسن رحمه الله: "رحم الله عبدا وقف عند همِّه، فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر.
الرفعة وعلو الدرجات : • أصحاب الغار . • يوسف عليه السلام . • الربيع بن خثيم : أردناها أن تفسده فأفسدها علينا . • الذي كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول له: "يا أبا يزيد لو رآك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبَّك، وما رأيتُك إلا ذكرتُ المخبتين.
الفوز بالجنة : • قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ). • وقال سبحانه ( وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد هذا ماتوعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ) . • وقال سبحانه ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ).
الفوز برضا الرحمن جل وعلا : • ﴿جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ).
تخيل أنه صدر قانون بإلغاء مراقبة الطلاب في قاعات الامتحان أثناء اختباراتهم.ماذا تفعل لو كنت من ضمن هؤلاء الطلاب ؟ ما الأمر الذي يجب أن يحكم تصرفات الطلاب حتى لو غابت عنهم مراقبة المعلمين؟ قضية للنقاش :
ضياع الحسنات ... • ((لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً)) ... • فقال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم. • قال: ((أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل ما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)) . • رواه ابن ماجة.
تحذير .. • وليس معنى ذلك أنّ من دعته نفسه إلى معصية جاهر بها! • كيف ذلك ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: «كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ الله عَلَيْهِ فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ الله عَنْهُ“ متفق عليه. • وقال: «مَنْ أَصَابَ مِنْ هَذِهِ الْقَاذُورَاتِ شَيْئًا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ الله تعالى» رواه مالك في الموطأ. و • إذا المراد من حديثُ ابنِ ماجة : من كان انتهاك حرمات الله عادتَه ودأبه، فلا يخلو بنفسه إلا اجترأ على معصية الله .
الاتصاف بصفات المنافقين : • قال تعالى: (وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ، يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)
نماذج فريدة: • إن كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا !! • وماذا أقول لربي ؟ • ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ؟
التعرُّف على الله! • الرقيب، والحفيظ، والعليم، والسميع، والبصير، والتعبد لله تعالى بمقتضاها يورث مراقبة الله تعالى. • (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا). • (إن رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ). • أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ. • لَقَدْ جَاءَتْ الْمُجَادِلَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ تَشْكُو زَوْجَهَا وَمَا أَسْمَعُ مَا تَقُولُ. • فَأَنْزَلَ الله: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما ) .
العلم بشهادة الجوارح في الآخرة. • قال تعالى: (حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا الله الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ ). • وقال تعالى: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
العلم بشهادة الأرض بما عُمِل فوقها من المعاصي. • قال تعالى:(يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا)... • قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، أن تقول: عمل كذا وكذا في يوم كذا وكذا » • رواه الترمذي.
استشعار رقابة الملائكة له : • (وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين ). • ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) . • ( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله ).
كثرة العبادة. • فكلما أكثر الإنسان من الطاعات عسُر عليه أن يأتي المحرمات. • ومعلوم أن الراهب في قصة الذي قتل تسعةً وتسعين نفساً لما سأله القاتل: هل لي من توبة؟ قال الراهب: لا. • وليس خافياً على أحد أن هذه فتيا بدون علم، ولكن مما يستفاد منها أنه ما قال مقالته إلا ببغضه العظيم للمعصية، وما بغض إليه معصية الله إلا كثرة عبادته.
موعظة بليغة : • أوصني ... قال أوصيك بأربع ...
قضية للنقاش : • هب أنك استشعرت مراقبة الله ثم ضعفت نفسك ... ووقعت في الذنب ... ثم ندمت ... ثم وقعت ... • فما الحل ؟
وختاما : • نتمنى أن نكون قد أيقضنا هذا العملاق العظيم ... • والذي به بإذن الله سنسعد في الدنيا والآخرة . • والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حقوق النسخ لكل مسلم . • أحمد الخالدي . • جوال : 0598344708 • alkhaldi558@gmail.com
