552 likes | 1.47k Views
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات. إعداد جنات عبد العزيز دنيا. سورة البقرة من أطول سور القرآن على الإطلاق ، وهى من السور المدنية التى تعنى بجانب التشريع ، شأنها كشأن سائر السور المدنية . تناولت الأحكام التشريعية فى العقائد، والعبادات، والمعاملات ، والأخلاق ،
E N D
الموضوعات التى اشتملت عليها سورة البقرة مرتبة طبقا للآيات إعداد جنات عبد العزيز دنيا
سورة البقرة من أطول سور القرآن على الإطلاق ، وهى من السور المدنية التى تعنى بجانب التشريع ، شأنها كشأن سائر السور المدنية . تناولت الأحكام التشريعية فى العقائد، والعبادات، والمعاملات ، والأخلاق ، وفى أمور الزواج،والطلاق، والعدة،وغيرها من الأحكام الشرعية . التسمية : سميت السورة الكريمة”سورة البقرة“ إحياء لذكرى تلك المعجزة الباهرة التى ظهرت فى زمن موسى عليه السلام ، حيث قتل شخص من بنى إسرائيل ولم يعرفوا قاتله ، فعرضوا الأمر على موسى عله يعرف القاتل فأوحى الله تعالى إليه أن يأمرهم بذبح بقرة ، وأن يضربوا الميت بجزء منها فيحيا بأمر الله ويخبرهم عن القاتل ، وتكون برهانا على قدرة الله فى إحياء الخلق بعد الموت . فضلها : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ”لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفلر من البيت الذى تقرأ فيه سورة البقرة“(مسلم والترمزى).
ذكر الله تعالى فى هذه الآيات صفات المؤمنين . الآيات 1 - 5 وذكر تعالى هنا صفات الكافرين ؛ ليظهر الفارق الواضح بين الصنفين. الآيات 6 - 7 • ذكرت الآيات صفات الصنف الثالث وهم المنافقين : الذين • يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر . ذكرهم القرآن بعشرة أوصاف • وهى الكبر ، الخداع ، المكر ، السفه ، الإستهزاء ، الإفساد فى • الأرض ، الجهل ، الضلال ، التذبذب ، السخرية بالمؤمنين. الآيات 8 - 20
ذكر تعالى الأدلة والبراهين على وحدة رب العالمين .وعرف الناس بنعمه ليشكروه عليها . وأبرز لهم معجزة القرآن وأنه كلام الله. ثم ذكر ما أعده لأوليائه بعد ما ذكر ما أعده لأعدائه الآيات21 - 25 لما ذكر الله النحل والذباب والعنكبوت والنمل فى كتابه وضرب للمشركين بذلك الأمثلة ضحكت اليهود من هذه الأمثله ،وقالت ما أراد بهذه الأشياء الخسيسة ؟ فأنزل الله الآية تبين أن صغر هذه الأشياء لا يقدح فى فصاحة القرآن . الآيات26 - 29 • ذكرت الآيات إخبار الله تعالى الملائكة عن خلق آدم وخصه • بالخلافة، كما خصه بعلم غزير .. الآيات30 - 33
أضافت هذه الآيات نوع آخر من التكريم لآدم ألا وهو سجود الملائكة له كما أمرهم الله . وكذلك أشارت إلى هبوط آدم وحواء من الجنة إلى الأرض ،وكذلك إبليس . الآيات 34 - 39 رفض بنى إسرائيل الإيمان والتصديق بما جاء به خاتم المرسلين مع أن ذلك مكتوبا عندهم فى التوراه . ذكرهم الله تعالى بنعمه عليهم. الآيات 40 -43 • لا تزال الآيات تتحدث عن بنى إسرائيل ؛ ذم وتوبيخ لهم على • سوء صنيعهم ، حيث كانوا يأمرون بالخير ولا يفعلونه ، • ويدعون الناس إلى الهدى والرشاد ولا يتبعونه . الآيات 44 - 48
ذكر نعمه على بنى إسرائيل بالتفصيل هنا :عندما نجاهم من آل فرعون ونجاهم من الغرق وأغرق فرعون وقومه .وذكر عفوه عنهم عنما عبدوا العجل أثناء غياب سيدنا موسى عندما ذهب لميقات ربه ليعطيه التوراه بعد أربعين ليلة . الآيات 49 - 54 • بين لهم الله لونا من ألوان طغيانهم وجحودهم ؛ طلبوا أن يروا • الله جهرة فأرسل الله عليهم نارا فأحرقهم .وذكرهم مرة أخرى • بنعمه عليهم بعد أن بعثهم مرة أخرى بعد الموت. الآيات55 - 59 لا تزال الآيات تعدد النعم على بنى إسرائيل عندما عطشوا فى التيه عطشا شديدا ، فأمر الله تعالى موسى عليه السلام أن يضرب بعصاه الحجر ففعل ، فتفجرت منه 12 عينا من الماء بعدد قبائلهم ومع ذلك كفروا وجحدوا . الآيات 60 - 62
ذكرت الآيات ما حل بهم من نقم جزاء كفرهم وعصيانهم فقد • نقضوا الميثاق ، واعتدوا فى السبت فمسخهم الله إلى قردة . الآيات63 - 66 ذكرت الآيات جفاؤهم ووقاحتهم فى مخاطبة نبيهم واستهزائهم بأمر الله عندما طلب منهم نبيهم أن يذبحوا بقرة بأمر الله ، وبينت الآيات السبب فى طلب ذبحها. وذكر تعالى أيضا معجزة إحياء الموتى . الآيات67 - 74 • يخاطب الله تعالى عباده المؤمنين ويذكر لهم بعض من قبائح • اليهود التى ارتكبوها ومنها تحريفهم لكلام الله فقد كانت طائفة • من علمائهم يتلون التوراه ثم يغيرون ما فيها . الآيات 75 - 82
لا تزال الآيات تعدد جرائم اليهود : فقد نقضوا الميثاق الذى أخذ عليهم فى التوراه من ذلك عبادة الله والإحسان إلى الوالدين والأقربين وقتلو واستباحوا أكل أموال الناس بالباطل فاستحقوا اللعنة . الآيات 83 - 86 • تناولت الآيات عناد بنى إسرائيل وتكفيرهم بالرسل وبما جاءوا به. الآيات 87 - 92 جرائم أخرى لبنى إسرائيل ذكرتها الآيات منها عبادة العجل ، كذلك زعموا أنهم أحباب الله وأن الجنة لا يدخلها أحد سواهم الآيات 93 - 98
اتبع اليهود طرق الشعوزة والسحر والضلال ونسبوها إلى • سليمان عليه السلام وهو برئ منها . الآيات 99- 103 ذكرت الآيات نوع آخر من الشر الذى يضمرونه اليهود للمسلمين من الحقد والحسد وتمنى زوال النعمة عن المؤمنين والطعن والتجريح فى الشريعة بسبب النسخ . الآيات 104- 110 • بيان آخر لأباطيل أهل الكتاب حيث ادعى كل فريق أن الجنة • خاصة به وطعن فى دين الآخر ويزعم أن الجنة وقف عليه . الآيات111 -115
تتوالى إفتراءات اليهود والنصارى حيث زعمت اليهود أن عزيرا ابن الله وزعمت النصارى أن المسيح ابن الله . الآيات 113-123 • تذكر الآيات الكريمة قصة سيدنا إبراهيم حين إختبره الله • بأمور ،وكذلك كلفه بجملة من التكاليف الشرعية منها بناء • الكعبة المشرفة ورفع قواعدها هو وابنه اسماعيل عليهما • السلام . الآيات124-129 تشير الآيات إلى التوبيخ الشديد للمخالفين لملة إبراهيم من اليهود والنصارى والمشركين ، وتشير أيضا إلى وصية سيدنا يعقوب لأبنائه أن يثبتوا على ملة الإسلام إلى حين الموت . الآيات130-134
ذكر تعالى أن الدين الحق هو الإسلام ملة إبراهيم دين جميع • الأنبياء والمرسلين. الآيات135-141 ذكرت الآيات تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى إتجاه الكعبة المشرفة وسخرية اليهود من ذلك . الآيات142-144 • ذكر الله تعالى أن اليهود يعرفون النبى حق المعرفة لأنه • مكتوب عندهم ويخفون ذلك . فى هذه الآيات تكرر الأمر • بإستقبال القبلة . الآيات 145-150
تخاطب الآيات المؤمنين وتذكرهم بالتشريعات الحكيمة ، والإستعانة بالصبر والصلاة على الإبتلاءات . الآيات151-157 • بين الله تعالى فى هذه الآيات أهمية الحج وأنه من شعائر • دين الله ثم نبه تعالى على وجوب نشر العلم وعدم كتمانه • كما فعل اليهود والنصارى فى كتبهم فاستحقوا اللعنة . . الآيات 158-162 بينت هذه الآيات الأدلة والبراهين على وجود الله ووحدانيته وتعاقب الليل والنهار والسفن والأمطار والزروع والثمار والدواب والرياح والسحب .كذلك التفكر فى بدائع صنع الله. الآيات 163-167
بين الله تعالى إحسانه على كل خلقه وإنعامه على الكافر والمؤمن على حد سواء ، ودعا المؤمنين إلى شكر المنعم والأكل من الطيبات التى أحلها الله وإجتناب ما حرمه الله من أنواع الخبائث.واجتناب الشيطان الذى يأمر بالفحشاء. الآيات 168-176 • النصف الأول من سورة البقرة كان متعلقا بأصول الدين • وبقبائح بنى إسرائيل ، وهذا النصف غالبه متعلق بالأحكام • التشريعية الفرعية : إنفاق المال فى الخير والصلاة والزكاة • والقصاص وأحكامه والوصية وأحكامها للوالدين والأقربين. الآيات 177-182 ذكرت الآيات أحكام الصيام، وفضل شهر رمضان. الآيات 183-187
تنهى الآيات عن أكل الأموال بغير حق و بينت أن الأهلة هى • مواقيت للناس فى الصيام وفى العبادات ،وبينت موقف • المسلمين من القتال فى الشهر الحرام . الآيات 188-195 تتحدث الآيات عن مناسك الحج . الآيات 196-203 ذكر الله تعالى فريقين من الناس الفريق الأول فريق الضلالة الذى باع نفسه للشيطان يسعى فى الأرض فسادا ،والفريق الثانى فريق الهدى الذى غايته نيل رضوان الله تعالى . الآيات 204-212
تشير إلى أن كتب النبيين وإن تعددت فهى فى جوهرها • تشتمل على أصل واحد . ذكرت الآيات أبواب الإنفاق ، ثم • أحكام القتال ومشروعيته . الآيات 213-218 ذكرت أمور تتعلق بإصلاح المجتمع الداخلى وذكرت الأمراض التى تفسد المجتمع منها الخمر والميسر، وذكرت أيضا كيفية التعامل مع اليتامى والتحذير من زواج المشركات - ممن ليس لهن دين سماوى - بالمؤمنين ، والعكس التحذير من زواج المؤمنات من المشركين وتحريم ذلك . وكذلك وشروط معاشرة النساء . الآيات 219-225 • تتحدث الآيات الكريمة عن جملة من الأحكام االمتعلقة • بالنكاح والطلاق والعدة والرجعة والعضل والخلع وتنهى • عن الإيذاء والإضرار . الآيات 226-232
ذكر تعالى حكم الرضاع ، وما يجب على المرأة التى توفى عنها زوجها ، وكذلك إستحقاق المرأة لنصف المهر أو كامل المهر فى حالة طلاقها . الآيات 233-237 • تذكر الآيات ضرورة المداومة على أداء الصلوات فى • مواعيدها، كذلك ضرورة الطاعة والخشوع فى الصلاة، كما • بينت الآيات مرة أخرى بعض أحكام العدة للمتوفى عنها • زوجها أو المطلقة . الآيات238-242 تناولت الآيات أحكام الجهاد ، وذكرت أمثلة من الأمم السابقة ، وتناولت قصة طالوت الذى إختاره الله ملكا على بنى إسرائيل وهزيمة جيش جالوت بإذن الله . وداوود الذى قتل جالوت وآل إليه الملك . الآيات 242-252
ذكر الله تعالى تفضيل بعض الأنبياء على بعض ، وأن • الخلائق قد اختلفوا من بعدهم وتقاتلوا بسبب الدين ، • والرسل وإن كانوا متفاوتين فى الفضل إلا أنهم جميعا جاءوا • بدعوة واحدة وهى التوحيد . الآيات 253-254 قال ابن كثير أن آية الكرسى اشتملت على عشر جمل مستقلة تتعلق بالذات الإلهية وفيها تمجيد الواحد الأحد..كذلك تذكر الآيات أنه لا إجبار لأحد على الدخول فى الإسلام ، وأن أولياء الله هم المؤمنون وأولياء الطاغوت هم الكافرون. الآيات 255-257 • ذكر تعالى ثلاث قصص الأولى قصة إبراهيم مع الذى جادله • عن وجود الله ، والثانية قصة الرجل الذى أماته الله مائة عام • ثم أحياه ليدرك قدرة الله ، الثالثة هى سؤال إبراهيم ربه أن • يريه كيف يحي الموتى . الآيات 258-260
تتحدث عن الجهاد بالمال وإنفاقه فى سبيل الله بدون منٍ ولا أذى . الآيات 261-269 • ما زالت الآيات تتحدث عن الإنفاق فى وجوه البر والخير. الآيات 270-274 بينت الآيات هنا الربا وهو الكسب الخبيث وقد جاء عرضه هنا بعد عرض الوجه الطيب للإنفاق فى سبيل الله ليظهر الفرق بين الكسب الطيب والكسب الخبيث . الآيات 275-281
أشارت الآيات هنا إلى الأحكام الخاصة بالدين والتجارة • والرهن، ورد الأمانة . الآيات 282-283 يذكرنا الله تعالى أن الجزاء على الأعمال يكون فى الدار الآخرة ، وأن الله له الإراده يعفو عمن يشاء أويعاقب من يشاء . هذه الآيات هى ختم سورة البقرة وتتضمن الآيتان من آخر السورة دعاء جميل يدعوه المؤمن ، فعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة فى ليلة كفتاه“ (أخرجه البخارى)، وفى رواية لمسلم أن ملكا نزل من السماء فأتى النبى فقال له :” أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبى قبلك : فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة“. الآيات 284-286 يقول صلى الله عليه وسلم ”إقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة“ يعنى السحرة . (رواه مسلم ) gannatdonya@gmail.com