Download
1 / 20
1.12k likes | 2.16k Views
الأرنب والس ّ لحفاة. في أ حد الايام تجادل الأرنب والس ّ لحفاة حول أيهما الاسرع. هذا غير صحيح . أنا أسرع منك. أنا أسرع عدّاء. حسنا !. قرّر الاثنان انهاء الجدال بينهما والت ّ سابق. حدّدا المسار و بدآ الس ّ باق. هكذا اذن ? هي ّ ا نتسابق. السلحفاة المسكينة لن تستطيع الل ّ حاق بي.
E N D
في أحد الايام تجادل الأرنب والسّلحفاة حول أيهما الاسرع ... هذا غير صحيح . أنا أسرع منك أنا أسرع عدّاء
حسنا! قرّر الاثنان انهاء الجدال بينهماوالتّسابق. حدّدا المسار وبدآ السّباق. هكذا اذن? هيّا نتسابق
السلحفاة المسكينةلن تستطيع اللّحاق بي. انطلق الأرنب وركض بحماس مدّة من الزّمن . عندما أيقن الأرنبأنّه يسبق السلحفاة بمسافة كبيرة،قرّر أن يستريح تحت الشّجرة قليلا قبل أن يكمل السّباق.
تمدّد الأرنب تحت الشّجرة وغطّ في نوم عميق.
ثابرت السّلحفاة ولم تتوقف ،على الرّغم من مشيها البطيء،ووصلت الى نهاية المسار وفازت بالسّباق.
استيقظ الأرنب من نومه وأيقن أنّه قد خسر السّباق.
لماذا خسرت السّباق? تأثّر الأرنب كثيرا لخسارته ووقف يحاسب نفسه، وفهم أنّ خسارة السّباق كانت نتيجة غروره الزّائد بنفسه وإهماله. لوتعامل مع الامور بجدّيّة لما تسنّى للسّلحفاة التّغلب عليه .
حسنا هل نستطيع التّسابق مرّة أخرى ؟ لذلك تحدّى السّلحفاة لسباق آخر. وافقت السّلحفاة.
في هذه المرّة ركض الأرنب طيلة المسار بجديّة، وفاز بفارق كبير.
كيف أستطيع التّغلب على الأرنب? فكّرت السّلحفاة وتوصّلت الى قناعة أنها لن تستطيع هزيمة الأرنب بهذه الطّريقة.
هل نستطيع التسابق مرة أخرى ولكن في مسار مختلف؟ بالطبع! فكّرت السّلحفاة طويلا وأخيرا تحدّت الأرنب بسباق آخر ، ولكن مع تغييرفي المسار. وافق الأرنب.
الهدف وبدأ السّباق ... الأرنب ، ومن خلال قراره الاول أن يكون سريعا بصورة متواصلة ، أسرع وركض بأقصى سرعة حتّى وصل ضفّة نهر عريض. يقع خطّ النّهاية في الجهة المقابلة من النّهر وعلى بعد عدّة كيلومترات.
ماذا عليّ أن أفعل؟ جلس الأرنب وفكّر ماذا عليه أن يفعل. وعندما وصلت السّلحفاة الى ضفّة النّهر ،دخلت في النّهر وسبحت الى الضّفّة الثّانية ، استمرّت في السّير وأنهت السّباق.
وبمرور الزّمن أصبح الأرنب والسّلحفاة صديقين،فكّرا معًا، وتوصلا الى أنّ السباق الاخيريمكن أن يكون أفضل ممّا سبقه.
يا صديقتي ، ما رأيك في أن نقوم بالسّباق الثاني? جميل! أعتقد أن باستطاعتنا عمل ذلك بصورة ناجعة أكثر اذا ساعدنا بعضنا البعض... عندها قرّرا أن يجريا السّباق الاخير ،ولكن هذه المرّة......... كطاقم.
بدآ السّباق وهذه المرّة حمل الأرنب السّلحفاة على ظهره حتّى وصلا إلى النّهر.
وهناك،حملت السّلحفاة الأرنب على ظهرها وسبحت به الى الضّفّة الأخرى...
على الضّفّة الثّانية تبادلا الادوار، ومرّة أخرى حمل الارنب السّلحفاة على ظهره، ووصل الاثنان الى الهدف معا. أحسّ الاثنان بالارتياح أكثر ممّا أحسّا به في المرّات السّابقة.
في النّهاية،نتعلّم من قصّة الأرنب والسّلحفاة الكثير من الأمور: • عدم التنازل أبدا عندما نفشل . • السّرعة والمتابعة تنتصران على البطء والاستقرار. • اعمل حسب قدراتك. • نافس الوضع لا الخصوم. • تجميع القدرات وعمل الطّاقم، يتفوقان على • عمل الفرد – مهما كانت قدراته.
