وهابيت وحدت يا تفرقه؟

1. وهابيتوحدت يا تفرقه؟

2. دكتر غامدي مولف كتاب «الحوار الهادئ»: 1.الازهر ، بايد اعتراف خود به مسلمان بودن شيعيان را پس بگيرد 2. شيعه يا بايد قبول حرف اهل البيترا كنار بگذارد ، يا مسلمان نيست !

3. أن يطلب الأزهر من أعلى مرجع شيعي في المذهب الشيعي أن يُصدر بياناً يعترف فيه بأن المذهب الشيعي (الاثني عشري) مذهب كبقية المذاهب الإسلامية، لا يؤمن بمصدر للدين غير المصدرَيْن (القرآن والسنة)،وأن أقوال الأئمة التي اعتمد عليها المذهب وسَمَّوها باسم "مذهب آل البيت" ليست مثل أقوال النبي، ولا تَرْقى إليه، وأن الأقوال الصادرة منهم أقوال قابلة للخطأ والصواب كغيرهم من علماء الأمة المجتهدين". وأما الأمر الثاني فهو أن "يعلن الأزهر أن هذا المذهب الإمامي الاثني عشري لا تتوافر فيه شروط المذاهب الإسلامية المعتمدة التي تعتمد مصدرَيْن أساسين للتشريع.

4. اول : الازهر از بزرگترين مرجع شيعى بخواهد كه بيانيه بدهد كه جز به قرآن و سنت ايمان ندارند ، و اقوال ائمه‌اي كه دين را بر اساس آن درست كرده‌اند و نام مذهب اهل بيت را بر آن گذاشته‌اند ، مثل كلمات پيامبر  نيست و مثل بقيه مجتهدان، امكان اشتباه در آن‌ها وجود دارد دوم : اينكه الازهر اعلام كند كه مذهب شيعه اثنا عشري ، مذهبي نيست كه در آن شروط يك مذهب اسلامي كه بر دو مصدر اساسي تشريع تكيه مي‌كند وجود داشته باشد.

6. پاسخ دكتر احمد الطيب شيخ الازهر به غامدي

7. ولا يمكن لاحد ان يقبلها ... موقف الازهر الثابت هو تحقيق الوحدة بين المسلمين: ان السنة والشيعة هما جناحا الامة الاسلامية ... ان التقريب بين المذاهب الاسلامية احد اهم اهتمامات الازهر الشريف خلال الفترة المقبلة ... ان الاختلاف بين الشيعة والسنة في الفروع فقط وليس في الاصول والثوابت التي يقوم عليها الدين. لا يَفْرق بين شيعي وسني طالما ان الجميع يقر بالشهادتين فذلك ياتي ضمن منهج الازهر الشريف في نشر مفاهيم الاعتدال الفكري والعقائدي الازهر، يسير ويتمسك بدعوة التقريب بين السنة والشيعة التي قادها شيخ الازهر الراحل محمود شلتوت مع المرجع الشيعي تقي الدين القمي عندما اسسا دار التقريب بين المذاهب الاسلامية.

8. براي هيچ كس ممكن نيست كه سخنان غامدي را قبول كند ؛ موضع ثابت الازهر ، ايجاد وحدت بين مسلمانان است . اهل سنت و شيعه ، دو بال امت اسلامي هستند ، و آنچه الان رخ مي‌دهد ، تلاش براي نابودي مسلمانان از طريق سلاح جنگ مذهبي است ! تقريب بين مذاهب اسلامي از مهمترين وظايف الازهر در دوره آتي است ؛ اختلاف بين شيعه و سني تنها در فروع است و در اصول و زيربناي دين ، با هم اختلافي ندارند . هيچ فرقي بين شيعه و سني نيست ، مادامي كه همگي به شهادتين اعتراف كنند ، اين طريق الازهر در گسترش مفاهيم ميانه روي فكري و عقيدتي است . الازهر ، همان مسير وحدت بين شيعه و سني را مي‌پيمايد كه شيخ راحل الازهر ، شلتوت و مرجع شيعي تقي الدين قمي در هنگام تاسيس دار التقريب بين المذاهب پيمودند .