1 / 11

مقدمة

مقدمة

roza
Download Presentation

مقدمة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. مقدمة في نهايات الحرب العالمية الثانية. فقد التقت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى وفرنسا في مؤتمر النقد والمال تحت مظلة الأمم المتحدة في بريتون وودز في ولاية نيوهامشير من أجل تخطيط  نظام اقتصادي عالمي جديد. وقد اختير ذلك المكان بسبب ان الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك كانت الدولة الوحيدة البعيدة عن ويلات الحرب في الوقت الذي كانت تعاني كبرى الدول الأوروبية من ويلات الحرب. ولغاية الحرب العالمية الثانية كانت عملة بريطانيا العظمى وهي جنيه بريطانيا العظمى هي العملة الرئيسية التي كانت تقارن بها معظم العملات الأخرى. وقد تغير ذلك عندما شملت الحملة النازية ضد بريطانيا بذل جهود ضخمة في تزييف العملة البريطانية. في الواقع تسببت الحرب العالمية الثانية في ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي من عملة واهنة عقب كارثة سوق الأوراق المالية ( البورصة) عام 1929 إلى  عملة مرجعية تقارن بها معظم العملات الدولية الأخرى. وقد تم عقد اتفاقية بريتون وودز من أجل خلق مناخ مستقر تستطيع الاقتصاديات العالمية فيه استعادة

  2. قوتها واجراء الإصلاحات اللازمة. وقد وضعت اتفاقية بريتون وودز نظام تصنيف العملات وتثبيتها وأنشأت  كذلك صندوق النقد الدولي أملاً في استقرار وضع الاقتصاد العالمي. واليوم معظم العملات مربوطة بشكل ما أو مقارنة بالدولار الأمريكي. ولم يسمح للعملات الأخرى بالتذبذب الا بنسبة واحد في المائة سلباً أو ايجاباً عن المستوى الموضوع لها. وحين كان سعر تبادل العملة يقترب من الحدود القصوى في كلا الجانبين من هذا المستوى كان البنك المركزي في الدولة المعنية يتدخل لإعادة سعر الصرف إلى  القيمة المتفق عليها. وفي ذات الوقت تم ربط الدولار الأمريكي بالذهب بسعر 35 دولاراً للأوقية وهو ما عمل بشكل أكبر على استقرار العملات الأخرى. استمر العمل بإتفاقية بريتون وودز حتى عام 1971. ثم اخفقت في نهاية المطاف ولكنها حققت بالفعل الأهداف التي وضع ميثاقها من أجلها وهي إعادة نشر الإستقرار الاقتصادي في كل من أوروبا واليابان.

  3. اتفاقية "بريتون وودز" • في عام 1944 اجتمـع وزراء مالية 44 دولـــة في مصيف "بريتــــون وودز" (Bretton Woods) الأمريكي وقرروا ربط عملائهم بالدولار الأمريكي، وربط الدولاربالذهب بقيمة 35 دولاراً لكل أوقية ذهب، ولقد أدى ذلك لازدهار التجارةالعالمية، حيث إن تثبيت الدولار بالذهب كان يعني أن العملات المتداولة لهاقيمة تقابلها من الذهب، ونتج عن ذلك طمأنينة العالم للتعامل بالدولارلإمكانية تحويله لذهب متى شاء، وهاجرت مليارات الدولارات لخارج أمريكا بفعلالنفوذ الأمريكي، حتى فاضت عن حاجة العالم. • ولقد أدى تجمع مليارات الدولارات خارج أمريكا لاحتمال حدوث أزمة خطيرة لوأصر أصحاب الدولارات على تقديمها للخزانة الأمريكية ليستبدل الذهب بها،ولقد أقلقت هذه الظاهرة البنوك المركزية التي كانت تمتلئ خزائنهابالدولارات، فأعلن البنك المركزي الألماني رفضه قبول أية دولارات إضافيةمفضياً إلى أزمة أغلقت خلالها الأسواق المالية بكل من ألمانيا وهولنداوبلجيكا وسويسرا والنمسا في يوم 6 مايو 1971، واستشعاراً بخطورة الموقف،سارعت إدارة الرئيس نيكسون إلى فك الارتباط بين الدولار والذهب في شهرأغسطس 1971، أو إلغاء اتفاقية "بريتون وودز".

  4. عقب اتفاقية بريتون وودز جاءت اتفاقية سميث سونيان في ديسمبر 1971. وكانت هذه الإتفاقية مشابهة لإتفاقية بريتون وودز ولكنها سمحت بنطاق تذبذبات أكبر للعملات. وفي عام 1971 سعى الاتحاد الأوروبي إلى التخلص من اعتماده على الدولار. وقد تم وضع نظام التعويم الاوروبي المشترك على يد كل من المانيا الغربية وفرنسا وايطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبرج . وكانت الإتفاقية مشابهة لإتفاقية بريتون وودز ولكنها اتاحت نطاقاً أكبر لتذبذات قيم العملات. وارتكبت كلا الاتفاقيتين اخطاء مثل اخطاء اتفاقية بريتون وودز وفي عام 1973 انهارت هاتان الإتفاقيتان. وكان من شأن انهيار اتفاقية سميث سوتيان ونظام التعويم الأوروبي المشترك عام 1973 أن لجأت الدول إلى  التحول إلى  نظام التعويم الحر. وقد نشأ هذا النظام نظراً لغياب أي اتفاقيات جديدة تحل محلهما. وأصبحت للحكومات منذئذ حرية ربط عملاتها كلياً أو جزئياً بالدولار أو تعويمها بصورة مطلقة. وفي عام 1978 تم رسمياً اقرار نظام التعويم الحر . وفي مسعى أخير لتحقيق الاستقلالية من الدولار انشأت اوروبا النظام النقدي الأوروبي في يوليو 1978. ومثله مثل باقي جميع الإتفاقيات السابقة اخفق النظام النقدي الأوروبي عام 1993.

  5. تأثر أسعار الذهب • أدى إلغاء "بريتون وودز" لإنهاء دور الذهب كبديل للعملة (demonetized)،وبالتالي كان على البنوك المركزية في العالم أن تخفض احتياطياتها من الذهب،ومن الزاوية الأخرى، فلقد ترجم هذا الحدث بأن البنوك المركزية لا يوجد بهاما يكفي من الذهب ليستبدل به العملات المتداولة، وعليه فيمكن الاستنتاج بأنالذهب سيبقى عزيزاً وذا قيمة مهمة حتى لو فقــــد دوره كبـــديل أو داعمللعملة، ولقد تواترت الأحداث بعد ذلك لتبرز مزايا أخرى لهذا المعدن النفيسفرضت إعادة النظر فيه!

  6. الملجأ الآمن! • معلومأن الشعوب كثيراً ما تلجأ للذهب عندما تعصف بها الكوارث وتتلاشى الثقة فيعملاتها الورقية، ولقد كان ذلك جلياً خلال الحرب العالمية الثانية عندماعجزت ألمانيا عن شراء احتياجاتها إبان الحرب إلا بالذهب المخزون لديها،ولقد أيد ذلك محافظ الاحتياطي الفدرالي الأمريكي في شهادته للكونغرس قائلاً: "لا يزال الذهب يمثل الصيغة النهائية للدفع في العالم، فالعملات المطبوعةلا تقبل في ظروف أقصى حالات الطوارئ العالمية". ولقد ظهر هذا جلياً خلالانهيارات جنوب شرق آسيا الاقتصادية بأواخر عام 1979. • لقد أفضت تلك الأزمة إلى انهيار عدة عملات منها الروبية الإندونيسية التيانخفضت قيمتها من 2500 روبية للدولار الواحـد إلى 17,000 روبيــةللــــــدولار، أي إنهـــا فقدت حوالي 85% من قيمتها في حضيض انهــــيارها! ولك أن تتخيل مثلاً أن دخل عائلة من أربعة أفراد كان يكفيهم خمسمائة روبيةشــــهرياً قبل الأزمة، وبمجرد انهيار العــملة أصبحت نفس العائلة لاتستطيع أن تعيــش بأقــــل من 3500 روبية، فمن أين لمعظم الناس الحصول علىسبعة أضعاف دخلــــهم في خلال أيام؟ وهكذا يتبين لنا سبب ضعف الثقة فيالعملات الورقية خلال الأزمات الاقتصادية والسياسية الخانقة. • الذي يهمنا أنه بمجرد انهيار الروبية أخذ الذهب يرتفع باتجاه معاكس من 20,000روبية للجرام إلى 130,000 روبية، أي نحو ستة أضعاف ونصف قيمتهالأصلية، وهكذا يكون الذهب قد عوض عن انخفاض العملة الورقية تعويضاً شبهكامل، وكما في إندونيسيا، فلقد ارتفع الطلب على الذهب في تايلاند وماليزياوحتى فيتنام، بحيث زادت جملة واردات تلك الدول من الذهب بنســـــبة 147% عنالعام السابق، ولعل تلك الأحداث أدت جزئياً لتعديل مواقـــف البنــــوكالمركـــزية من المعدن الساحر!.

  7. البنوك المركزية • في 26 سبتمبر 1999، عقدت البنوك المركزية الأوروبية مؤتمراً أعلنت فيه قرارها بإبقاء الذهب عنصراً مهماً من احتياطياتها وأنها لن تبيع مخزونها من الذهب باستثناء الكميات التي رصدت للبيع سابقاً، ولقد آزرت الولايات المتحدة واليابان الموقف الأوروبي باتخاذ قرارات مماثلة أدت في مجموعها إلى انخفاض معروض الذهب العالمي وبالتالي ارتفاع أسعاره، وعليه فلقد كانت تلك القرارات بمثـــابة الـداعم الأول لأسعار الذهب

  8. الذهب والدولار • أماالداعم الثاني لأسعار الذهب فهو ضعف الدولار الأمريكي، فمن المعلوم أنأسباب ضعف الدولار تكمن في تنامي الدين العام وعجز ميزان المدفوعات، أماتنامي الدين العام فيتم ببساطة عندما يكون حجم إنفاق الحكومة أكثر مندخلها، وأما ميزان المدفــوعات فيـــعني ببساطة مقــــدار ما تدفعه الدولةفي الداخل مقارنة بما تستقبله من الخارج، ولأسباب كثيرة يرجح الخبراءاستمرار تصاعد الدين العام الأمريكي وعجز ميزان المدفوعات، مما يرجحاستمرار ضعف الدولار وبالتالي ارتفاع أسعار الذهب! • ولقد شهد فبراير 2005م حدثاً له دلالة مهمة جداً على تأثر الذهب بأسعارالعملات، فلقد أعلنت حكومة كوريا الجنوبية أنهــا تدرس تنويع احتـياطياتهامن العملات - أي عدم تركيــز احتيــاطــياتها في الدولار الأمريكي -،وبمجرد صدور ذلك البيان، هوى الدولار أمام العملة الكورية إلى أدنى حد منذسبع سنوات، وبالمقابل فلقد ارتفع الذهب مباشرة بنسبة1.7% كرد فعل لانخفاضالدولار والعملات الأخرى، ولهذا فلقد اعتاد المراقبون على وجود علاقة عكسيةبين أسعار الذهب والدولار، فإذا ارتفع أحدهما، انخفض الآخر، ونظراً لترجيحاستمرار انخفاض الدولار، فهذا يعني بالتالي ترجيح ارتفاع أسعار الذهب.

  9. الدراسات المستقبلية • ونظراًلازدياد الاهتمام بالذهب، فلقد قامت شركة "سميث بارني" (Smith Barney) ثانيأكبر مؤسسة مالية (قطاعي) أمريكية بنشر دراسة مهمة بتاريخ 31/1/2005، ترجحفيها ازدياد الطلب على الذهب لسنوات مقبلة مما سينعكس إيجاباً علىالاستثمار في الذهب، وقام معدو هذا التقرير الذي بلغ 216 صفحة بعمل مسحلمناجم العالم ووصلوا إلى نتائج مشجعة عن الاستثمار بهذا القطاع، فزيادةالتصنيع وإنشاء مدن جديدة بقارة آسيا سوف يرفع من الطلب على الذهب، وبعدسنوات من إهمال شركات التنقيب، صارت الآن تتنافس بشراسة لزيادة طاقتهاالإنتاجية لمواجهة ارتفاع الطلب الحالي على المعدن النفيس.

  10. التحليل الختامي • تمـت مشيئة اللّه تبارك وتعالى وصدق ما أخبرنا به نبيه الصادق الأمينبأن الدنيا ستفتح علينا، وكان ذلك حتى فاضت الأموال وأصبح الاستثمارضــرورة لابد منــــها، ولقد انهمك السواد الأعظم في استثمارات العقاراتوالأسهم، وهما مجالان فيهما خير ومنافع ولكن تحيط بهما مخاطر ينبغي الحذرمنها! وفي حين قد أشبع بحث المجالين المذكورين، رأيت من النافع أن أبسطللقراء الكرام مجال الاستثمار في الذهب الذي تراجع الاهتمام به خلالالسنوات الأخيرة. • وباستعراضي للكثير مما ورد فيه، خلصت إلى جدوى الاستثمار فيه ولكن ضمنمعايير معينة سأوجزها في هذا السياق، ولكن الشرط الأساسي الذي يسبق كافةالمعايير هو الالتزام بتعاليم الدين المتعلقة بتجارة الذهب والفضة وأهمهادفع الثمن أو استلامه وقبض الذهب أو تسليمه حالاً عند البيع والشراء، أماالبيع والشراء على الورق وبالأجل فعليهما محاذير شرعية كثيرة لابد للمستثمرأن يستفتي فيها. • وبناءً على ما تقدم يمكن الخلوص بجدوى الاستثمار في الذهب خلال السنواتالقليلة القادمة، ولكن ضمن معايير وأطر أوجز بعضها فيما يلي: • ·

  11. ألاتتجاوز استثماراتك في الذهب 3%-10% من كافة استثمارك. • · أن تكون الاستثمارات طويلة الأجل، أي ألا تكون بحاجة لتصفيةالأموال المستثمرة خلال فترة قصيرة. • · لا تقلق من الذبذبات اليومية بل وظفها لمصلحتك. • · لا تشتر ولا تبع دفعة واحدة، بل ليكن تعاملك شراءًتدريجياً وبيعاً تدريجياً. • · ابدأ سلسلة الاستثمار عندما يكون السعر منخفضاً. • · كلما انخفض السعر اشتر وإذا ارتفع بع! • · لا تقم بالشراء والبيع على الورق إلا بتوافر الشروطالشرعية. • · لا تستثمر في المصوغات النسائية بل في السبائكالمعتمدة. • · استشر وقارن ثم اختر المصدر المناسب للتعامل معه. • · اجعل اللّه تبارك وتعالى أمامك واحفظ حقوقه ولا تنسَزكاة أموالك. • وأخيراً أود أن أذكر القراءالكرام، بأن أرزاقنا قد قدرت لنا قبل أن نبصر نور هذه الدنيا، فلنأخذبأسباب الحياة.. ولكن لنجمل في الطلب ولنحسن التوكل على اللّه ولنؤد حقوقهفذلك أبرك وأطيب لنا جميعاً

More Related