1 / 15

حماية المرأة ضد العنف إعداد : غانيا كاشي رئيسة شعبة تمكين المرأة والطفولة

حماية المرأة ضد العنف إعداد : غانيا كاشي رئيسة شعبة تمكين المرأة والطفولة في مكتب الإحصاء السوري.

ria-knapp
Download Presentation

حماية المرأة ضد العنف إعداد : غانيا كاشي رئيسة شعبة تمكين المرأة والطفولة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. حماية المرأة ضد العنف إعداد : غانيا كاشي رئيسة شعبة تمكين المرأة والطفولة في مكتب الإحصاء السوري

  2. العنف بصورة عامة هو الاستخدام الفعلي للقوة بالتهديد باستخدامها لإلحاق الأذى والضرر بالآخرين . فالعنف آلية من آليات خلق علاقات غير متكافئة بين البشر , وعلى هذا الأساس فإن استخدام الرجل لهذه الآلية ضد نصفه الآخر أسهم تاريخياً في نشوء وانتشار ظاهرة العنف ضد المرأة , أي كل فعل عنفي – جندري يؤدي , أو يرجح أن يؤدي , إلى أذى أو معاناة المرأة جسدياً أو نفسياً , وضمناً التهديد بمثل هذه الأفعال , والإجبار والحرمان التعسفي من الحرية سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة . • وكغيرها من البلدان العربية , تعاني سورية من انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة , رغم أن معظم تشريعاتها وقوانينها تتيح فرصاً متساوية بين الرجال والنساء في مختلف مجالات الحياة , الأمر الذي يصعب تفسيره إلا بطبيعة الموروث الثقافي و المخيال الاجتماعي والواقع المعاش الذي نعتقد بأنه لعب ولا يزال يلعب دوراً معوقاً في الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها . • فمنذ سبعينات القرن الماضي , ومع تنامي الحركة النسوية في سورية واتساع الاحصاءات الدالة على انتشار ظاهرة العنف ضد المرأة , تزايد الاهتمام بهذه الظاهرة من قبل المؤسسات والهيئات الرسمية المحلية والدولية ذات العلاقة بالمرأة . • ونظراً لهذه لأهمية هذه الظاهرة فقد قام المكتب المركزي للإحصاء والهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بتنفيذ مسح مخصص للعنف ضد المرأة في سورية / 2010/ وسأعرض لكم نظرة عامة عن المسح ونتائجه الأولية .

  3. أهداف هذا المسح : • الحصول على قاعدة بيانات وافية حول حجم ظاهرة العنف ضد المرأة , ومدى انتشارها في المجتمع السوري . • التعرف على أشكال العنف الموجه ضد المرأة , وأساليبه وأسبابه ومظاهره . • التعرف على الآثار المختلفة للعنف على المرأة . • التعرف إلى طبيعة تعامل البيئة الاجتماعية ة مع السلوك العنفي ضد المرأة . • التعرف إلى ردود أفعال المعنّفات . • رصد المواقف الاجتماعية المختلفة التي يبرز فيها العنف ضد المرأة على أساس جندري • منهجية المسح : • تعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات الوصفية التحليلية التي تقوم على استنطاق الواقع عبرالاستبانة , كأداة أساسية لجمع البيانات حول ظاهرة العنف في سورية , وتحليل المعطياتالمستفادة من هذا الواقع تحليلاً إحصائياً وصفياً تارة ومعمقاً تارة أخرى , حيث اقتضت الحاجة ذلك . • يتشكل المجتمع الأصلي للبحث الأصلي للبحث من النساء في محافظات القطر العربي السوري الأربعة عشرة بريفها وحضرها . أما وحدة التحليل , فهي المرأة داخل الأسرة السورية , ووحدة العينة هي الأنثى بعمر / 18 / سنة فأكثر .

  4. وشكل الإطار العام للعينة العنقودية ( على مستوى سورية ) والمعتمد في المكتب المركزي للإحصاء , أساساً للسحب العشوائي المنتظم لعينة الدراسة الذي بلغ حجمها / 5000 / مفردة , مثلت جميع المحافظات السورية وعددها / 14 / محافظة بحسب حجم النساء النسبي في كل محافظة . • حجم الظاهرة : • بلغت نسبة النساء اللاتي تعرضن لشكل أو لآخر من أشكال العنف / 22 / % من مجموع • النساء المبحوثات , حيث شكل العنف الرمزي بكل صوره ومظاهره / 52 / % من أشكال • العنف , والعنف النفسي / 26 / % والعنف الجسدي / 18 / % ثم العنف الجنسي / 4 / % • الشكل رقم / 1 / التوزيع النسبي لأشكال العنف ضد المرأة • ( حيث نسبة المعنفات هي / 22 / % من مجموع المبحوثات )

  5. نلاحظ من الشكل رقم / 1 / بأن نسبة العنف الرمزي هي الأكبر حيث بلغت 52 % حيث يعبر هذا النوع من العنف عن أساليب التعامل المختلفة المبررة والمقبولة اجتماعياً , والقائمة على النظرة الدونية والتمييزية للمرأة وأسبقية الذكور على الإناث في مختلف مناحي الحياة ( أي الحرمان والإهمال والتقصير بحق الأنثى كونها أنثى أي جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي في الحقوق والواجبات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والملكية والموارد والتعليم والصحة والمشاركة لصالح الذكور ) . • دراسة المبحوثات حسب بعض أشكال الحرمان من تلبية حاجات ضرورية : • أكثر من ثلث النساء المعنفات اقتصادياً واجتماعياً أشرن إلى أنهن تعرضن للحرمان من المصروف بشكل متكرر . • حرمت حوالي نصف النساء من العمل خارج المنزل • صودر على نحو كبير حق حوالي الثلث من الميراث حرمت نسبة مماثلة منهن من متابعة تعليمهن . • كما بينت أربع من بين كل عشر من المبحوثات بأن قرار تخصصهن العلمي ونوع العمل لا يعود لهن وحدهن , وهذه النسبة ارتفعت إلى مقدار النصف بالنسبة للجهة التي تتخذ القرار بشأن خطبتهن أو زواجهن , أي بمعنى أن أكثر من نصف المشمولات بالدراسة اللواتي لم يسبق لهن الزواج بين بأن هكذا قرار لا يعود لهن وحدهن . • من خلال الدراسة تبين أيضاً بأن الحجم النسبي الأكبر للمبحوثات المعنفات اقتصاديا واجتماعيا والتي تتركز في فئة الأسرة التي يزيد عدد أفرادها عن العشرة ( بشكل متكرر 10 مرات فأكثر ) بالحرمان أو التهديد بالحرمان من العمل خارج المنزل ومتابعة التعليم . • النسبة الأكبر من المبحوثات المتزوجات من شخص يزيد دخله عن ( 20000 ) ل . س قد تعرضن للحرمان من المصروف والعمل خارج المنزل ومتابعة التعليم ( بشكل متكرر 10 مرات فأكثر ) .

  6. نسبة كبيرة من المبحوثات اللاتي صرحن بأنهن تعرضن لهكذا أشكال من الحرمان ( بشكل متكرر 10 مرات فأكثر ) أكدن على معاناتهن من الحزن , والبكاء خارج السيطرة , ونوبات الخوف والقلق . • حوالي نصف المعنفات تعرضن ( بشكل متكرر 10 مرات فأكثر ) للتهديد بالطلاق وثلثهن أسيء لهن المبحوثات من قبل أزواجهن بالزواج بأخرى , وثلثهن بالطرد من المنزل / منزل الزوجية / . • أكدت حوالي نصف المبحوثات ( 48.8 % ) أنه لا يمكنهن مغادرة المنزل دون أن يرافقهن أحد أفراد • الأسرة . • وعند سؤال المبحوثات اللاتي لم يسبق لهن الزواج حول الجهة المسئولة عن القيام بالأعمال اليومية • داخل المنزل , اتضح وكما هو متوقع بأن كل الأعمال ذات الصلة المتعلقة بالتنظيف • والطبخ والعناية بالأطفال تقع على عاتق الإناث حصراً . • حوالي / 40 % / من المبحوثات أكدن على ضرورة أن يتمتع الزوج بصفة تفضيلية على الأنثى • في المستوى التعليمي . • حوالي / 15 % / من المبحوثات لا تجد ضرراً في زواج الرجل من زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة • كما تعتقد حوالي / 31 % / بضرورة تكرار الحمل حتى يأتي الذكر . • حوالي / 46.3 % / ممن سبق لهن الزواج لم يكن قرار الزواج باختيارهن • صور العنف النفسي ومظاهره : • إذا كان العنف الجسدي هو أكثر أشكال العنف ملاحظة للعيان إلا أن العنف النفسي هو الأكثر تكراراً وحدوثاً , إذ يندر وجود شكل من أشكال العنف ( الجسدي أو الجنسي أو الرمزي .. ) دون أن يصاحبه عنف نفسي أو معنوي . • يتجلى العنف النفسي بأساليب متنوعة منها : الصراخ والتوبيخ والانتقاد والسخرية والتجريح والشتم • والبصق والتقزيم والتحقير ووصف المرأة بأنها ( ناقصة عقل ودين ) أو أن تفكيرها محدود وقدراتها • وإمكانياتها أقل من أقرانها ... الخ

  7. الشكل رقم / 2 / توزع المبحوثات حسب تعرضهن لأسلوب أو أكثر من أساليب العنف النفسي

  8.  ويتبين لنا من الشكل / 2 / ما يلي : • تتعرض الأنثى للعنف النفسي في سن مبكرة , إذ أن أكثر من نصف المعنفات خبرن هذا الشكل من العنف أول مرة وهن في عمر تراوح بين ( 10 – 20 ) سنة . • الأب والأخ والزوج هم أكثر ممارسة للعنف ضد المرأة والأم مشاركة أيضاً • بتعنيف أبنتها الأنثى ولكن بدرجات أقل . • معظم المعنفات استكنّ للوضع القائم في أول وآخر مرة تعرضن فيها لشكل أو • أكثر من العنف النفسي , ولم يتخذ أي إجراء بحق المعتدي . • حوالي / 40 % /من المبحوثات عانين قبل خلال الشهرين اللذين سبقا تنفيذ الدراسة الميدانية من إحساس شديد بالنقص والدونية ومن بكاء خارج السيطرة و صعوبة اللقاء مع الآخرين ..الخ • نتيجة العنف الواقع عليهن , فقد وصلت نسبة اللواتي شعرن مرة أو أكثر بضيق الصدر صباحاً بحدود / 34 % / ونسبة من ينتابهن نوبات من الغضب بحدود / 56 % / ونسبة / 10 % / يتعرضن لكوابيس بشكل متواتر . • صور العنف الجسدي ومظاهره : • تتعرض أغلب النساء لصور مختلفة من العنف الجسدي وبدرجات متفاوتة , بدءاً بالتهديد باللكم أو الضرب أو التهديد باستخدام وسائل وأدوات تسبب الأذى , مروراً بقذف الأشياء أو الدفع أو الإمساك بها بقوة , وصولاً إلى الصفع والضرب واللكم والركل الفعلي باليد أو بالرجل أو بواسطة أدوات مؤذية ( بندقية , سكين , عصى , حزام , حجر .. ) هذا فضلاً عن أساليب العنف الجسدي التي قد تؤدي للموت بشكل مباشر كالحرق , ومحاولات الخنق , والتسميم وما شابه ذلك , إلا أن أكثر أساليب العنف الجسدي انتشاراً , وهي كما مبينة في الشكل / 3 / :

  9. الشكل رقم / 3 / توزع المبحوثات حسب تعرضهن لشكل أو أكثر من أشكال العنف النفسي

  10.  نلاحظ من الشكل / 3 / ما يلي : • يوجد على الأقل امرأة واحدة من كل عشر نساء تتعرض للعنف الجسدي بشكل متواتر يزيد عن الـ / 10 / • مرات . • الصفع والضرب واللكم هي أكثر أساليب العنف الجسدي ممارسة ضد المرأة , حيث تمارس هذه الأساليب • من العنف الجسدي , على الأقل , ضد واحدة من كل ثلاث نساء بشكل متكرر . • تعرضت أكثر من 30 % من المعنفات لاعتداء جسدي أول مرة , وهن في عمر يتراوح ما بين • ( 10 – 15 ) سنة . • أول مرة تعرضت فيها معظم المعنفات إلى اعتداء جسدي كانت بنسبة / 49.4 % / موزعة كما يلي : • بالنسبة لآخر تجربة عايشتها المرأة مع العنف الجسدي , كانت في معظم الأحيان على يد الزوج بنسبة • / 68 % / . • كما هو متوقع , لم تتقدم المبحوثات المعنفات بشكاوي رسمية ضد المعتدين , بل كانت المصالحة هي • طريقهن لحل الأزمة التي عانين منها . • تتعرض المرأة الريفية للعنف الجسدي أكثر من نظريتها في المدينة , كما أن تواتر تعنيف المرأة الريفية • وتكراره هو أعلى في الريف مقارنة مع المدينة . • نسبة المعنفات اللواتي تعرضن للضرب المبرح الذين ينتمون إلى آسر مستوى الزوج التعليمي فيها لا يتجاوز الابتدائية بلغت حوالي / 30 % / بينما تبلغ نسبة المعنفات اللواتي تعرضن للضرب المبرح للذين ينتمون إلى آسر مستوى الزوج التعليمي جامعة فما فوق حوالي / 20 % / .

  11. صور العنف الجنسي ومظاهره : • الشكل رقم / 4 / توزع المبحوثات حسب تعرضهن لأسلوب أو أكثر من أساليب العنف الجنسي •  نلاحظ من الشكل رقم / 4 / ما يلي : • تتعرض النساء لأشكال متعددة من أساليب التحرش وبدرجات متفاوتة , من تحرش عبر كتابة الرسائل أو عن طريق الهاتف بنسبة / 4.3 % / , إلى التحرش بالنظر والملاحقة بنسبة / 7.6 % / , و التلطيش بالكلام / 5.8 % / والملامسة بنسبة / 4.7 % / , ومحاولة الضم والتقبيل بنسبة / 4.1 % / ومحاولة نزع الثياب بنسبة / 2.8 % / , والإكراه على ممارسة الجنس بنسبة / 4.9 % / , وطلب إجبار على سلوك جنسي شاذ بنسبة / 2.2 % / , ومحاولة اغتصاب بنسبة / 3.0 % / , واغتصاب بنسبة / 2.5 % / .

  12. النتائج المترتبة على من تعرضن للعنف الجنسي : • نلاحظ من الشكل رقم / 5 / ما يلي : • تتعرض النساء المساء لهن جنسياً إلى سوء معاملة الجسدية والنفسية أو المعنوية من قبل الأهل بنسبة / 6.7 % / • أثر تعرضهن إلى الاعتداء الجنسي . • كما يتبين لنا أيضاً أن النساء المعتدى عليهن , قد ساءت علاقتهن مع الأصدقاء بنسبة / 5.8 % / أثر تعرضهن • للاعتداء الجنسي . • و بأن الاعتداء الجنسي كان السبب في طلب الطلاق من قبل المعنفات بنسبة / 14.4 % / • تسبب الاعتداء الجنسي بمرض نفسي لحوالي / 12.8 % / من مجموع النساء المعنفات أثر الاعتداء الجنسي عليهن • ومن أكثر النتائج أهمية في هذا الجانب ما كشفت حوالي / 20.3 % / من المعتدى عليهن جنسياً بشعورهن بالذنب • بسبب نظرة المجتمع القاسية لهم . • وأن نسبة / 40 % / من المعتدى عليهم انتابتهن نوبات خوف وولع وقلق .

  13. السبل والمقترحات الكفيلة من الحد من العنف ضد المرأة : • القيام بمراجعة شاملة للتشريعات والقوانين المتعلقة بحقوق المرأة , وإجراء التعديلات اللازمة على بعض المواد التي تتضمن تمييزاً واضحاً ضدها في قوانين العقوبات والجنسية والأحوال الشخصية , لا سيما المواد المتعلقة بالولاية والوصاية والقوامة والإرث والحضانة وسن الزواج وتعدد الزوجات . • إدراج مادة حقوق الإنسان في الكتب المدرسية وتدريس مادة حقوق النساء في كليات الحقوق في الجامعات • توفير التسهيلات القضائية المجانية للزوجات اللاتي يتعرضن للعنف ويتلمسن المساعدة من الضاء , خاصة في • المحاكم الشرعية . • تعزيز قدرات الهياكل المؤسسية الوطنية القائمة الحكومية والأهلية المعنية بالمساواة بين الجنسين , وتطوير أساليب • عملها وتوسيع نشاطاتها بحيث تشمل الجهود الوقائية التي بإمكانها الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة . • العمل على توحيد جهود الباحثين والخبراء المتخصصين في مسائل العنف الجند ري , ولا سيما العنف ضد المرأة • في إطار عمل بحثي مؤسساتي ( كمركز للبحوث مثلاً ) يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات دقيقة وإجراء الدراسات • والبحوث المتخصصة والموثقة حول العنف ضد المرأة وأسبابه ونتائجه , لتزويد أصحاب القرار بالمعلومة التي يمكن • الركون إليها عند وضع الاستراتيجيات والسياسات الاجتماعية ذات العلاقة , وأيضاً لتوفير المعلومة للهيئات والمنظمات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية التي يتم التعاون معها في مجال تبادل الخبرات وتمويل البرامج المتصلة بمكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة . • لا بد من قيام المؤسسات والهيئات المعنية من القيام بفعاليات توعية مختلفة ( محاضرات – ندوات – ورشات • عمل .. ) تهدف إلى تعريف النساء , لا سيما الريفيات منهن , بحقوقهن بما يسهم في محو أميتهن في هذا المجال • ويمكن تخصيص مكافأة مادية ومعنوية سنوية تقدم للأسرة النموذجية التي لا تستخدم أي شكل من أشكال العنف ضد • المرأة فيها . • ومن المفيد أيضاً توجيه القائمين على الأعمال الفنية عموماً والدرامية خصوصاً , بمن فيهم الكتاب والمنتجين والمخرجين والممثلين , لكي يسلطوا الضوء على الموضوعات ذات العلاقة بالعنف ضد المرأة ومعالجتها من منظور حقوق الإنسان وليس من منظور الشفقة .

  14. الخاتمة : • رغم قناعتنا بأن الوقاية من العنف ضد المرأة صعبة • إلى حد ما ومشوارها طويل جداً , إلا أنها تبقى أقل تكلفة من العلاج , وأكثر ضماناً للحد من هذه الظاهرة على المدى البعيد في حال الاستمرار بها . •  بناءاً عليه لا بد من البدء بالعمل على تغيير الموروث • الثقافي المنتج لظاهرة العنف ضد المرأة , وذلك لأن هذه الظاهرة المنتشرة في بلادنا تتعلق بمخيال اجتماعي عمره من عمر مجتمعنا الذي أنتجه .

  15. وشكراً لحسن إصغائكم

More Related