1 / 49

علم مصطلح الحديث- 1

علم مصطلح الحديث مقدمة يعرض الباحث فيها أهمية دراسة هذا العلم، وتاريخه، وأقسامه.،

moaaz
Download Presentation

علم مصطلح الحديث- 1

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. إعداد أحمد ناجي محمود علم مصطلح الحديث

  2. هل جددت نيتك؟ • قال رسول الله ﷺ : إنما الأعمال بالبيات..

  3. تجارة العلماء.. • وإنما لكل امرئ ما نوى..

  4. ماذا تعرف عن ..علم مصطلح الحديث؟

  5. ماذا تريد أن تعرف عن ..علم مصطلح الحديث؟

  6. مقدمات ضرورية..

  7. ماذ يعني علم مصطلح الحديث؟ • مجموع القواعد والمباحث الحديثية المتعلقة بالإسناد والمتن، أو بالراوي والمروي حتى تقبل الرواية أو ترد. علمٌ يعرف به حال الراوي والمروي من حيث القَبول والرد.

  8. أصول الحديث؟ • هي القواعد والمناهج التي اتبعت في قبول الحديث أو رده، ومعرفة صحيحه من ضعيفه.

  9. أعلام أصول الحديث؟ • قال علي بن المديني: • " نظرت في الأصول من الحديث فإذا هي عند ستة ممن مضى: • من أهل المدينة: الزُّهْرِيُّ • ومن أهل مكة :عمرو بنُ دينار • ومن أهل البصرة: قَتَادَةُ، ويحيى بنُ أبي كثير • ومن أهل الكوفة: أبو إسحاق، وسليمانُ الأعمش

  10. أعلام أصول الحديث؟ • ثم نظرت فإذا علم هؤلاء الستة يصير إلى أحد عشر رجلا ممن جمع الحديث • من أهل البصرة: سعيد ابنُ أبي عَرُوبَةَ، وحماد بن سلمة، وشُعبة، وَأَبُو عَوَانَةَ، • وسفيان بن سعيد الثوري(كوفي). • وابْنُ جُرَيْجٍ (مكي)، • ومالك بن أنس(مدني)، • وسفيان بن عيينة(كوفي في الأصل سكن مكة)، • وَهُشَيْمٌ (واسطي)، • وَمَعْمَرُ بن راشد (بصري انتقل إلى اليمن وحديثه أكثره عندهم )، • والأوزاعي (شامي)"

  11. ما فوائد دراسة علم المصطلح؟ .........

  12. فائدته.. • عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ أنه قال: " إن أمتى على الخير ما لم يتحولوا عن القبلة ولم يستثنوا في إيمانهم ".

  13. فائدته.. • عن أنس بن مالك عن النبي ﷺ أنه قال: " إن أمتى على الخير ما لم يتحولوا عن القبلة ولم يستثنوا في إيمانهم ". • هذا حديث موضوع وضعته المرجئة وفى إسناده ضعفاء وأكثرهم مجاهيل. (الموضوعات لابن الجوزي)

  14. فائدته.. • عن عن جابر قال: قال رسول اللهﷺ: • " من جلال الله عزوجل إكرام ذى الشيبة المسلم ".

  15. فائدته.. • عن عن جابر قال: قال رسول اللهﷺ: • " من جلال الله عزوجل إكرام ذى الشيبة المسلم ". • عن قال ابن حبان: لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حدث به جابر ولا أبو الزبير ولا ابن عيينة، وعبد الرحيم كان يضع الحديث على الثقاة فلعله قد وضع أكثر من خمسمائة على رسول الله ﷺ

  16. فائدته.. • النظر في ثبوت السنة عن النبي ﷺ؛ إذ ليس كل ما نُسب إليه صحيحًا.

  17. فائدته.. • نضَّر اللهُ امرأً سمِع مِنَّا حديثًا فحفِظه حتى يبلِّغَهُ فرُبَّ حامل فقهٍ إلى مَنْ هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه. (صحيح عند أبي داوود) • نضَّر اللهُ امرأً سمع مِنَّا حديثًا فبلَّغَه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع . (قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن )

  18. فائدته.. • بئس مطيَّةُ الناسِ: زعموا ! صحيح: عن أبى قلابة قال أبو مسعود لأبى عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبى مسعود ما سمعت رسول الله ﷺ يقول فى « زعموا ». قال سمعت رسول الله ﷺ يقول « بئس مطية الرجل زعموا ». قال أبو داود أبو عبد الله هذا حذيفة. سنن أبي داود (4/499)، صححه الألباني. . الأدب المفرد للبخاري. قال في ((الإرواء)) (8/201/2575). صحيح لغيره.

  19. فائدته.. • إنَّ مِن أهل المدينة أناسًا يُستشفعُ بهم عند النوازل.. ولو حدَّثونا بحديث رسول اللهﷺ لم نقبله!! • قال مالك بن أنس: • لقد تركتُ جماعة من أهل المدينة ما أخذت عنهم من العمل شيئاً، وإنهم لممن يؤخذ عنهم العلم!!. • (أخرجه ابن عبد البر في " التمهيد " (1/ 65) بإسناد صحيح.)

  20. فائدته.. أقول له سعدًا فيسمعُها بكرًا ويحفظُها زيدًا ويكتبُها عمرًا!!

  21. نشأة علم الحديث.. • نشأ مع نشأة الرواية ونقل الحديث في الإسلام. • وبدأ ظهوره بعد وفاة الرسول ﷺ حين اهتم المسلمون بجمع الحديث النبوي خوفاً من ضياعه، فاجتهدوا اجتهاداً عظيماً في حفظه وضبطه، ونقله، وتدوينه. • وفي أواخر القرن الثاني بُدئ بتأليف بعض المباحث منه على شكل أبواب مستقلة في موضوعها، يجمع الموضوعَ الواحد منها جزءٌ، أو أجزاءٌ تُكوِّن كتاباً لطيفاً بمقاييسنا اليوم

  22. أطوار علم الحديث.. • لقد اعتاد الباحثون في علوم السنة تقسيم كتب علوم الحديث إلى طورين: • الأول: طور ما قبل كتاب ابن الصلاح "معرفة أنواع علم الحديث". أما بدء الطور الأول لهذا العلم فلا شك أن الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ (150 ـ 204هـ) أول من نعلمه تكلم عن بعض علوم مصطلح الحديث كلام تقعيد وتأصيل في كتابه المشهور بـ"الرسالة". • وقد علق الشيخ أحمد شاكر على كلام الشافعي في "الرسالة" بقوله: "... ومن فِقْهِ كلام الشافعي في هذا الباب وُجِدَ أنه جمع كل القواعد الصحيحة لعلوم الحديث "المصطلح"، وأنه أول من أبان عنه إبانة واضحة، وأقوى من نصر الحديث، واحتج لوجوب العمل به، وتصدى للرد على مخالفيه، وقد صدق أهل مكة وبروا إذ سموه: (ناصر الحديث)“. • ثم تبعه الإمام الحافظ عبد الله بن الزبير الحميدي (219هـ) شيخ البخاري، والذهلي وهذه الطبقة؛

  23. تابع • الثاني: طور كتاب ابن الصلاح، وما بعده: • وهذا الطور أخذ حجماً كبيراً، وميداناً واسعاً في كثرة التأليف في فن "علم الحديث"، وما تعلق بهماسواءاً اختصاراً، أو شرحاً، أو تنكيتاً، أو تعليقاً؛ ونكتفي ـ إن شاء الله ـ بذكر كتابين عظيمين، لأنَّ في ذكرهما وذكر ما تعلق بهما كفاية، ووفاية ـ وهما: • الأول: كتاب: "معرفة أنواع علم الحديث"، للإمام ابن الصلاح ـ رحمه الله ـ. • الثاني: كتاب: "نخبة الفِكَر في مصطلح أهل الأثر"، للإمام ابن حجر ـ رحمه الله ـ.

  24. تدوين علم الحديث.. • قال الحافظ ابن حجر: كره جماعة من الصحابة والتابعين كتابة الحديث، واستحبوا أن يؤخذ عنهم حفظًا كما أخذوا حفظًا، لكن لما قصرت الهمم، وخشى الأئمة ضياع العلم، دونوه، وأول من دون الحديث ابن شهاب الأزهرى على رأس المائة بأمر عمر بن عبد العزيز .(فتح البارى، 1/251) • ومن أول من دوَّن فيه تدويناً مستقلاً الحافظ القاضي الإمام البارع الذواقة أحد أئمة هذا الشأن ـ دون شك ـ: أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاَّل الفارسي الرَّامَهُرْمُزي،(265 ـ 360 هـ) ـ رحمه الله ـ، فألَّف فيه كتابه الرائد الماتع الشهير بـ "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي"، وهو كتاب جليل عظيم النفع جمع فيه مادة ضخمة منوعة في فنون الرواية وآدابها. • الطور الثاني: طور كتاب ابن الصلاح، وما بعده(7).

  25. شرحُ مفردات التعريف • العلـم • العلم:تصديق جازم مطابق للواقع. • المصطلح • ....

  26. شرحُ مفردات التعريف • العلـم • العلم:تصديق جازم مطابق للواقع. • والجهل: تبين المعلوم على خلاف ما هو به. وهو قسمان: الجهل المركب وهو: تصور الشيء على غير هيئته. الثاني: البسيط وهو: انتفاء إدارك الشيء بالكلية. • والظَّنُّ: تجويز أمرين أحدهما أظهر من الآخر. • والشَّك: تردد بين أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر. • والوَهْم: طرفه الآخر. • المصطلح • ....

  27. الحديث..الأثر ..الخبر ؟ • الحديث • ما أضيف إلى النبي ﷺ من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف. • الأثر • وقيل: ما أضيف إلى الصحابي أو التابعي، وقد يراد به ما أضيف إلى النبي ﷺ مقيداً فيقال: وفي الأثر عن النبي ﷺ. • الخبر • وقيل: الخبر ما أضيف إلى النبي ﷺ وإلى غيره؛ فيكون أعم من الحديث وأشمل.

  28. ما أقسام الحديث الشريف؟ • ينقسم الحديث إلى أنواع كثيرة، وذلك بحسب اعتبارات متعددة

  29. ما أقسام الحديث الشريف؟ الموقوف

  30. عناصر الحديث؟ حدثنا سعيدُ بنُ يحيى بن سعيد القرشي قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو بُردة بنُ عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: • حدثنا سعيدُ بنُ يحيى بن سعيد القرشي قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو بُردة بنُ عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: • قالوا: يا رسول الله: أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. • رواه البخاري، باب أي الإسلام أفضل

  31. أقسام الحديث باعتبار طريقة وصوله إلينا.. • المتواتر • ما رواه جماعة يستحيل في العادة أن يتواطؤوا على الكذب، من أول السند إلى منتهاه، وأسندوه إلى شيء محسوس. • الآحاد • ما سوى المتواتر، أو: ما رواه عدد لم يبلغ حد التواتر

  32. الحديث المتواتر • أنواعه • اللفظي: وهو عزيز الوجود في الأحاديث • وأشهر مثال له حديث: "من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار "، • رواه ما يزيد على سبعين صحابيًّا، جمع طرقه الحافظ الطبراني في جزءٍ، وكذا جمعها ابن الجوزي في " الموضوعات "، ومنها ما هو مُخرَّجٌ في الصحاح والسنن، وجمع الطحاوي منها طرفاً • المعنوي

  33. الحديث المتواتر • المعنوي: • وهو كثير، وذلك أن يكون الباب أو الحكم قد جاءت به الأحاديث الكثيرة التي حقَّقت بكثرتها حدَّ التواتر.. • مثاله: أحاديث رفع اليدين في الدعاء، فقد ورد عنه ﷺ نحو مائة حديث، كل حديث منها فيه: أنه رفع يديه في الدعاء، لكنها في قضايا مختلفة، فكل قضية منها لم تتواتر، والقدر المشترك بينها -وهو الرفع عند الدعاء- تواتر باعتبار مجموع الطرق. • 2- وشرعيةِ المسح على الخفين. • مظانه: • وجمع بعض متأخري الحُفاظ ما حسبه متواتراً في كتب مُفردةٍ، منهم الحافظ جلال الدين السيوطي في كتاب سماه "قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة "، وهو مُختصرٌ من كتاب مطول له في ذلك، وبناه على حدِّ التواتر بما رواه عشْرةٌ فصاعداً،

  34. تابع الحديث المتواتر • ماذا يفيد الحديث المتواتر؟ (حجيته؟) • المتواتر يفيد العلم الضروري، أي العلم اليقيني الذي يضطر الإنسان إلى التصديق به تصديقا جازمًا، كمن يشاهد الأمر بنفسه؛ فإنه لا يتردد • أمثلة: منها حديث الحوض، • وحديث المسح على الخفين، • وحديث: " نضر الله امرأ"

  35. الحديث الآحاد • أنواعه( من حيث عدد الرواة) • المشهور: • العزيز: • الغريب:

  36. الحديث الآحاد • المشهـور: • ويسمى بالمستفيض لانتشاره، وشيوعه في الناس. وبعضهم غاير بينهما بأن المستفيض يكون من ابتدائه إلى انتهائه سواء، والمشهور أعم من ذلك بحيث يشمل ما أوله منقول عن الواحد (فتح المغيث 3/ 33، وتدريب الراوي 2/ 173) • وهو بالنظر إلى الشهرة اللغوية والاصطلاحية قسمان: • الأول مشهور يعرفه الخاصُّ والعام. • وهذه الشهرة هي الشهرة العامة، كأن يقول: (هذا حديث مشهور) في الفقه أو الحديث أو الأصول، وهي شُهرة يراد بها ذُيوع الحديث وكثرةُ تداوله، • مثل حديث: " طلب العلم فريضة على كل مسلم "، و " من كان له إمام فقرأ الإمام له قراءة "، و " من سُئل عن علم فكتمه ألجم بلجام من نار يوم القيامة "، • وفيها الصحيح وغيره.وربما لا يكون له إسناد، بل هو حديث موضوع، كالحديث الذي لا أصل له: " اختلاف أمتي رحمة ".

  37. الحديث الآحاد • والثاني: مشهور عند أهل المعرفة بالحديث. • وتعريفه: هو الحديث الذي يرويه ثلاثة فأكثر في كل طبقةٍ، ولم يبلغ في كثرة الأسانيد ما يبلغ به منزلة التواتر. • وهذه شهرة اصطلاحية بمعنى مخصوص، وأمثلته في الأحاديث كثيرة. • كالحديث في قُنوت النبي ﷺ في الصلاة يدعو على رَعلوذكوان وعصيَّة • فهذا رواه عن النبي ﷺجماعة من الصحابة، أصح طرقه عن أنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وخُفاف بن إيْماء الغِفاري، ورواه عن أنس من أصحابه جمع، منهم: قتادة وأبو مِجلز لاحق بن حميد وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وعاصم الأحول، وعن قتادة رواه عددٌ، وعن كل رواه ما شاء الله. • ولم يقلَّ نقلته في كل طبقة عن عدد الشهرة. • قال الحاكم: " وأمثال هذا الحديث ألوف من الأحاديث التي لا يقف على شهرتها غيرُ أهل الحديث والمجتهدين في جمْعه ومعرفته "

  38. الحديث الآحاد • العـزيز: • الحديث الذي لا يقلُّ رواته عن اثنين في جميع طبقات الإسناد، ولا يبلغ الشهرة. • ولكوْن هذا الوصف نادرَ الوجوه في الأحاديث أطلق عليه لقب (العزيز). • مثاله: قوله ﷺ: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده، وولده والنَّاس أجمعين". • فهذا لم يُروَ من وجه صحيح عن النبي ﷺ إلا من حديث أبي هريرة وأنس بن مالك ، ورواه عن أنس: قتادة وعبد العزيز بن صهيب، ورواه عن عبد العزيز إسماعيل بن عُليَّة وعبدُ الوارث بن سعيد، وعن كلٍّ منهما جماعة.

  39. الحديث الآحاد • ملحوظة: وقد يكون الحديث عزيزا مشهورا، كحديث: • (نحن الآخرون السابقون يوم القيامة) • فهو عزيز عن النبي ﷺ، رواه عنه حذيفة، وأبو هريرة، • ومشهور عن أبي هريرة، رواه عنه سبعة: • أبو سلمة بن عبد الرحمان ، وأبو حازم، وطاووس، والأعرج، وهمام، • وأبو صالح، وعبد الرحمان مولى أم بُرْثُن.

  40. الحديث الآحاد • الغريب:تعريفه: هوَ الحديث الذي ينفرد بروايته راوٍ واحد. • ويسمى: (الفرْد). والغريب نوعان: أولهما: الغريب المطلق. وهو أكثر ما يطلق عليه مصطلح (الفرد). وهو الحديث الذي لا يعرف عن النبي ﷺ إلا بإسناد واحد. كحديث: " إنما الأعمال بالنيات " فإنه لا يعرف له إسناد إلا عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه. وهذا المعنى بمجرده لا يفيد ثبوت الحديث أو ضعفه، فلا تفهمن أن مجرد التفرد يعني الضعف، وإنما في (الغريب): الصحيح، والحسن، والضعيف.

  41. الحديث الآحاد • وثانيهما: الغريب النسبي. • وهو الحديث الذي علم مخرجه عن النبي ﷺ من أكثر من وجه، كحديث يرويه أبو هريرة وابن عمر، ولكنه لم يعرف عن ابن عمر إلا من رواية نافع مولاه، فهو من أفراد نافع عن ابن عمر، والتفرد فيه إنما وقع بالنسبة لابن عمر، لا مطلقاً، ويقولون فيه: " تفرد به فلان عن فلان ". • ومن مثاله: ما رواه عيسى بن موسى غُنْجارٌ، عن أبي حمزة السكري، الأعمش، عن أبي أيوب السَّختياني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال النبي ﷺ: " لا تسموا العنب الكرْم . • قال: الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا أبو حمزة السكري، واسمه محمد بن ميمون، تفرد بهالغُنْجار، ولم يسند الأعمش عن أيوب حديثاً عن غير هذا ". • فإن وجدت ذلك فلا تفهمن منه غرابة الحديث عن النبي ﷺ ، فقد يكون مروياً عنه من وجوه. • مظانه: والغريب النسبي كثير في جميع الكتب الأمهات، ومن وجوامعه الواسعة " المعجم الأوسط " للحافظ الطبراني.

  42. الحديث الآحاد • حجـيته: ذهب العلماء في مجال الأخذ به مذاهب مختلفة: • المذهب الأول: أن خبر الواحد الثقة يفيد العلم اليقيني مطلقاً. • وهذا مذهب داود الظاهري والحسين بن علي الكرابيسي والحارث بن أسد المحاسبي، ونقل عن الإمام أحمد في رواية، وحكاه ابن خويزمنداد عن الإمام مالك، وجزم به الإمام الشافعي في كتاب اختلاف مالك (مختصر الصواعق ص 575) . • وقد أطال ابن حزم النَفَس في إيراد الأدلة على صحة هذا المذهب والرد على مخالفيه فقال: (وإذا صح هذا فقد ثبت يقيناً أن خبر الواحد العدل عن مثله مُبَلَّغا إلى رسول الله ﷺ حقٌّ مقطوعٌ به، موجب للعلم والعمل معا) (الإحكام في أصول الأحكام1 / 137.)

  43. الحديث الآحاد • المذهب الأول: أن خبر الواحد الثقة يفيد العلم اليقيني مطلقاً. • واختاره من المتأخرين العلامة صديق حسن خان فقال في كتابه "الدين الخالص": • "والضرب الآخر من السنة خبر الآحاد يرويه الثقات الأثبات بالسند المتصل والصحيح والحسن، فهذا يوجب العمل عند جماعة من علماء الأمة وسلفها الذين هم القدوة في الدين والحجة الأسوة في الشرع المُبِين، ومنهم من قال: يوجب العلم والعمل جميعاً، وهو الحق وعليه درج سلف هذه الأمة وأئمتها، لأن المتواترات - على حساب اصطلاح القوم - قليل جداً، وغالب السنة الشريفة آحاد، والعمل بها واجب حتم" (الدين الخالص 3 / 284)

  44. الحديث الآحاد • المذهب الأول: أن خبر الواحد الثقة يفيد العلم اليقيني مطلقاً. • واختار هذا القول من المعاصرين الأستاذ العلامة أحمد شاكر فقال في الباعث الحثيث بعد أن ذكر أقوال العلماء في إفادته: • "والحق الذي ترجحه الأدلة الصحيحة ما ذهب إليه ابن حزم ومن قال بقوله، من أن الحديث الصحيح يفيد العلم القطعي، سواء أكان في أحد الصحيحين أم في غيرهما، وهذا العلم اليقيني علم نظري برهاني، لا يتحصل إلا للعالم المتبحر في الحديث العارف بأحوال الرواة والعلل ... وهذا العلم اليقيني النظري يبدو ظاهراً لكل من تبحر في علم من العلوم، وتيقنت نفسه بنظرياته، واطمأن قلبه إليها ..." (الباعث الحثيث ص 37)

  45. الحديث الآحاد • المذهب الثاني: أنه يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به قرائن. • وهذا مذهب عامة أهل الحديث وكثير من محققي الفقه والأصول والكلام من حنفية ومالكية وشافعية وحنابلة وغيرهم. • وقد ذكر الحافظ ابن حجر أنواع الخبر المحتف بالقرائن فقال في نزهة النظر: "والخبر المحتف بالقرائن أنواع: منها ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما، مما لم يبلغ حد التواتر، فإنه احتفت بهقرائن: • - منها جلالتهما في هذا الشأن. • - وتقدمهما في تمييز الصحيح على غيرهما. • - وتلقي العلماء كتابيهما بالقبول. • دة ما أخرجه الشيخان العلم النظري: الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني، ومن أئمة

  46. الحديث الآحاد • تابع المذهب الثاني: أنه يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به قرائن. • وهذا التلقي وحده أقوى في إفادة العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواتر، إلا أن هذا مختص بما لم ينتقده أحد من الحفاظ مما في الكتابين، وبما لم يقع التجاذب بين مدلوليه مما وقع في الكتابين حيث لا ترجيح، لاستحالة أن يفيد المتناقضان العلم بصدقهما من غير ترجيح لأحدهما على الآخر. • وماعدا ذلك فالإجماع حاصل على تسليم صحته ... • وممن صرح بإفادة ما أخرجه الشيخان العلم النظري: الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني، ومن أئمة الحديث: أبو عبد الله الحميدي وأبو الفضل ابن طاهر وغيرهما".

  47. الحديث الآحاد • تابع المذهب الثاني: أنه يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به قرائن. • وقال ابن كثير في مختصر علوم الحديث: • "وقفت بعد هذا على كلام لشيخنا العلامة ابن تيمية مضمونه: أنه نقل القطع بالحديث الذي تلقته الأمة بالقبول عن جماعات من الأئمة؛ منهم القاضي عبد الوهاب المالكي، والشيخ أبو حامد الإسفراييني، والقاضي أبو الطيب الطبري، والشيخ أبو إسحاق الشيرازي من الشافعية، وابن حامد وأبو يعلى بن الفراء وأبو الخطاب وابن الزاغوني وأمثالهم من الحنابلة، وشمس الأئمة السَّرخسي من الحنفية، قال: وهو قول أكثر أهل الكلام من الأشعرية وغيرهم؛ كأبي إسحاق الإسفراييني وابن فُوَرك، قال: وهو مذهب أهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة" (مختصر علوم الحديث ص 36.)

  48. الحديث الآحاد • تابع المذهب الثاني: أنه يفيد العلم اليقيني إذا احتفت به قرائن. • وقال ابن تيمية: • "ومن الحديث الصحيح ما تلقاه المسلمون بالقبول، فعملوا به... فهذا يفيد العلم، ويجزم بأنه صدق؛ لأن الأمة تلقته بالقبول تصديقاً وعملاً بموجبه، والأمة لا تجتمع على ضلالة؛ فلو كان في نفس الأمر كذباً لكانت الأمة قد اتفقت على تصديق الكذب والعمل به وهذا لا يجوز عليها". • ثم قال: "ومن الصحيح ما تلقاه بالقبول والتصديق أهل العلم بالحديث كجمهور أحاديث البخاري ومسلم؛ فإن جميع أهل العلم بالحديث يجزمون بصحة جمهور أحاديث الكتابين، وسائر الناس تبع لهم في معرفة الحديث ..." (الفتاوى 18 / 16 - 17.) .

  49. الحديث الآحاد • أنواعه( من حيث الصحة والضعف) • الصحيح: ما رواه العدل الضابط من أول السند إلى منتهاه من غير شذوذ أو علة • الحسن: ما رواه العدل الذي خف ضبطه من أول السند إلى منتهاه من غير شذوذ أو علة. • تعريف الترمذي رحمه الله :كل حديث ليس في إسناده من يتهم بالكذب ولا يكون شاذاً ويروي من غير وجه فهو عندنا حديث حسن . • الضعيف: الذي فقد شرطًا من شروط الصحة

More Related