1 / 75

التخطيط الاستراتيجي وتوجيه مسارات الحلول

التخطيط الاستراتيجي وتوجيه مسارات الحلول. د. عباس كورينا محمد العوض. المقدمة :. التخطيط الاستراتيجي هو تخطيط بعيد المدى يأخذ في الاعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية ويحدد المجالات المستهدفة بأفضل الأساليب المنافسة .

Download Presentation

التخطيط الاستراتيجي وتوجيه مسارات الحلول

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. التخطيط الاستراتيجي وتوجيه مسارات الحلول د. عباس كورينا محمد العوض

  2. المقدمة: • التخطيط الاستراتيجي هو تخطيط بعيد المدى يأخذ في الاعتبار المتغيرات الداخلية والخارجية ويحدد المجالات المستهدفة بأفضل الأساليب المنافسة . • والتخطيط الاستراتيجي هو عملية متجددة يتم تحديثها حسب المستجدات الخارجية والداخلية. • ويهدف التخطيط الاستراتيجي إلى تحليل وتوجيه مسارات الحلول وفق المقومات العملية التخطيطية بالاعتماد على مبادئ وأسس علمية. • ويقوم التخطيط الاستراتيجي على نظام واقعي متكامل بعيد عن التخمين والحدس.

  3. تتم عمليات الحلول للمشاكل التنموية بوضع العملية التخطيطية موضع الاهتمام وتحليل مفرداتها الجزئية وفق عدة عناصر متكاملة تعتمد الأساليب العلمية والتي تعتبر ضروريةً لتطوير وتنمية الخطط ومنها(الواقعية، الشمولية، الاستمرارية، المرونة، مركزية التخطيط ولامركزية التنفيذ، التكامل، الكفاءة، الديمقراطية، الموثوقية) ومن خلال هذا الأسلوب العلمي الأكاديمي يمكن وضع الخطط والاستراتيجيات وإيجاد بدائل لاتخاذ القرارات وحل المشاكل المستحدثة وتحليل العمليات بوسائل البحث الكمية والكيفية

  4. التخطيط الاستراتيجي ((Strategic Planning • التخطيط عبارة عن عملية تنبؤ بالمستقبل، وهو أداة فعالة لتحديد الأسلوب المناسب لتحقيق الهدف المستقبلي، في ضوء الإمكانات المتاحة و الظروف المحيطة، وعلى أي مستوى من المستويات. ويحتاج التخطيط الى عمليات التأمل والتدبر والدراسة والإعداد والفحص والقياس وتطوير الخطط للبديل المناسب هو وسيلة تحدد بها النظم التي تدعم استراتيجية المؤسسة، ويزود بها النظام بإطار للتطبيق الفعال.

  5. التخطيط الاستراتيجي ((Strategic Planning • يرتبط بالتصرفات والأفعال المستقبلية لذا فهي مرتبطة بتحقيق الأهداف المستقبلية، والتى بدورها تحتاج الى إعداد الخطط والسيناريوهات والتنبؤات والبرامج والموازنات للوصول الى الأهداف المستقبلية. • تنبع الحاجة للتخطيط الاستراتيجي بعيد الأجل لتحقيق نقلة حضارية تنموية جديدة. لذا لا نستطيع أن نتصور مستقبل بدون استعداد وترتيب وخطط مستقبلية.

  6. أهداف التخطيط الاستراتيجي: • استشراف المستقبل. • قراءة مؤشرات الأداء المستقبلي. • الاستعداد للأزمات والطوارئ. • تحقيق الغايات والأهداف. • حسن تخصيص واستخدام الموارد.

  7. مزايا التخطيط الاستراتيجي: • التحديد الواضح للرؤيا والرسالة والأهداف. • الاستخدام الأمثل للموارد. • توفير وسيلة لقياس التقدم فى الأداء. • قياس حجم المشاركات الفردية والجماعية. • قياس الكفاءة والفعالية. • بناء فرق عمل. • تماسك الإدارة لتوحد الهدف. • توفير الرضا بين المخططين. • زيادة الإنتاجية. • تطوير طرق حل المشكلات وتحسين أساليب اتخاذ القرارات.

  8. تعريف الإدارة الإستراتيجية: • هى مجموعة القرارات والتصرفات الناتجة عن البرامج والخطط المقترحة للتوصل للأهداف طويلة الأجل. وتشمل: • تحديد الرؤية والرسالة والقيم. • تحليل البيئة الداخلية لمعرفة نقاط القوة والضعف. • تحليل البيئة الخارجية لمعرفة الفرص والمهددات. • حساب الفجوة بين الواقع والمستهدف.

  9. الإسراع بالتخطيط الإستراتيجى: • إدارة التغيير. • قياس الفجوة بين الحاضر والمستقبل. • تحديد القيم والأهداف والأولويات. • الإسراع ببرامج التحديث والتطوير. • التنبؤ بالمستقبل. • حصر وتخصيص الموارد. • استخدام تكنلوجيا المعلومات.

  10. أنواع الاستراتيجيات: • الدفاعية/الهجومية. • الانسحاب/الاندماج. • الاستقلالية/التبعية. • السباق/التراجع. • الاستمرار/كسب جولات أخرى. • النجاح/الفشل. • النمو والتوسع/الانكماش. • الانتشار/التركيز. • التكامل الأفقي والرأسي/ التراجع التقدم. • التنويع/التخصص. • الانكماش/الانتشار.

  11. الخطوات العشرون للتخطيط الاستراتيجي: • تقدير الموقف الحالي وقياس المركز والمزايا التنافسية. • الرؤيا • الرسالة. • الخطة العامة. • التحليل الرباعي. • إعادة هندسة الأوضاع الحالية. • تقييم البدائل الاستراتيجية. • اختيار الاستراتيجية المناسبة. • اقتراح الإطار العام للخطة الاستراتيجية. • إعداد الموازنات والبرامج والمشروعات والجداول الزمنية.

  12. الخطوات العشرون للتخطيط الاستراتيجي: • نشر ثقافة التخطيط الاستراتيجي. • التحقق من الاتفاق حول الرؤيا والرسالة الجديدين. • مراجعة إعداد التنبؤات والتقديرات. • تخصيص الموارد على المشروعات. • حشد الالتزام. • لجان التخطيط الاستراتيجي. • التحقق من الصياغة (الاصطفاف). • بناء قاعدة البيانات ومؤشرات القياس. • التدريب على خطوات التنفيذ. • التقييم والمراجعة.

  13. تعريف الإدارة الاستراتيجية: • تحليل الخيارات التنظيمية لربط التحليل الداخلي بالتحليل الخارجي. • تقييم الخيارات والبدائل للربط الاستراتيجي للموارد والفرص وعلاقتها بنقاط الضعف والمهددات. • تحديد الأولويات. • تحديد الأهداف (طويلة، متوسطة، قصيرة). • السياسات والإجراءات. • اقتراح الموازنات التخطيطية. • الرقابة الاستراتيجية.

  14. علاقة الإدارة الاستراتيجية بالتخطيط الاستراتيجي: الإدارة الاستراتيجية هى التوجهات والمهام الاستراتيجية التى تقود المؤسسة من موقف حالي الى موقف مستقبلي (نقلة فعالة). وتشمل: • القيادة الاستراتيجية. • التخطيط الاستراتيجي. • التنظيم المرن باعتباره وظيفة لتحقيق الغايات. • الرقابة المانعة والعلاجية للأخطار والانحرافات. • التنسيق بين الأهداف والأنشطة. • المتابعة الدورية. • توظيف الموارد النادرة الاستراتيجية. • التركيز على العوامل الحرجة المؤثرة على النجاح. • السلوك التنظيمي الإنساني الفعال والاتصالات والتحفيز والدافعية فرق العمل الابتكار حل المشكلات واتخاذ القرارات.

  15. الحاجة الى الإدارة الاستراتيجية: • الضغوط الدولية. • الفساد والاستغلال. • انخفاض الإنتاجية • تدهور الأسواق. • هدر الوقت والجهد. • الحاجة الى الابتكار والتجديد والتحديث المستمر. • إرضاء المستهدفين. • إعادة هندسة المسارات السلوكية وإدارة التغيير. • القضاء على الاختناقات.

  16. المصطلحات:

  17. الواقعية Realism • هي صفة جوهرية، وأساسية في عملية التخطيط تستدعي من الخطة ان تتوفر فيها القابلية للتنفيذ لأجل مراعاة الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع المستهدف لغرض تحقيق أهدافها التي تلبي أبرز احتياجات مسارات الأداء وفق الإمكانات والموارد المتاحة والمحتملة. وعلى الاحتياجات التي تشتق منها الأهداف والحلول المتاحة حسب أولويتها ونجاعتها لإدارة مستقبل الواقع المعني.

  18. الشمولية Totalitarianism • صفة مهمة تمتاز بها عملية التخطيط ، ويشترط فيها ان تحيط العملية بكافة المتغيرات لإدارة الإنتاج ، وتوسّعه وتطوره والإسهام في تنمية عناصر النظام الكلي للعملية الإنتاجية المستهدفة وفق مرشدات العناصر الشامل لمتغيراته.

  19. التنسيق(Coordination): • سلوكيات أساسية وضرورية لإدارة عملية التخطيط حتى يضمن عدم تعارض الأهداف ووسائل تحقيقها من كل النواحي الادارية والإنتاجية . ويمتد التنسيق ليشمل التنسيق بين اتجاهات عملية التخطيط خلال فترات زمنية متعاقبة ، تحقق صفة التكامل بحيث لا تتعارض ماسبقها ما سيليها من الخطط.

  20. الاستمرارية Continuity • صفة أساسية في عملية التخطيط ينبغي فيها ان تكون مستمرة ومرتبطة في نشاطاتها وتقدمها وتطورها وتكاملها لتكون جاهزة للتنفيذ حال انتهاء فترة اعداد الخطة وجاهزيتها، وهكذا يكون التخطيط مستمراً ، ويحقق القابلية للتطور والنمو والقدرة على تحقيق الأهداف، والتكامل.

  21. المرونة Flexibility • تعتبر من الصفات المثلى للتخطيط لأجل إتاحة المجال للتطوير والتعديل بما يتناسب مع المتغيرات المستجدة في كل مرة، ويشترط في المخطط ان لا يتجه الى استغلال المرونة إلا في الحالات الاضطرارية لكي يصبح التخطيط واقع قابل للتنفيذ لا مجرد أفكار غير مستقرة ذات المرونة غير المقيدة.

  22. الإلزام Binding • من الوسائل الملتصقة بعمليات التخطيط ، وتستدعي الخطة ان تكون ملزمة بشكل عام للجهات ذات العلاقة بها ويتم ذلك عن طريق إصدار مدعمات إلزامية بشكل قانوني عند عدم وجود مبررات موضوعية وهامة تعيق التنفيذ ، وتعرض للمساءلة والمحاسبة القانونية في حالات التقصير في تنفيذ الخطة او تحقيق الظروف الاساسية للوصول الى الأهداف المنشودة.

  23. التكامل Integration باعتبار التخطيط عملية مستمرة، يهتم التكامل بالعلاقات المترابطة والمتشابكة بين فروع النظام وأجزائه بحيث تدرس هذه العلاقات بشكل دقيق ومترابط لكل العلاقات التكاملية في كل مفردات النظام، بحيث يتحقق من خلالها أكبر قدر ممكن من الإسهام في التحضير والتحفيز على تحقيق متطلبات تنميتها وبأقل التكاليف وعلى كل النظام وفروعه.

  24. الكفاءة(Efficiency) • يشترط في عملية التخطيط تحقيق أقصى الأهداف بما يضمن تلبية وتوفير أفضل المدخلات لمسارات العمليات ذات الأولوية على الأقل، وبأقصى قدر ممكن من الموثوقية، وبأقل الموارد والتكاليف والجهود والإمكانات من خلال اختيار أفضل المسارات الخلاَقة من خلال الوسائل المناسبة والمدروسة والواقعية والمحققة للأهداف المرجوة.

  25. المركزية الموثوقة(Central reliable): تحتاج عملية التخطيط الى مركزية في تحديد الموجهات العامة ، ولامركزية في الإعداد والتنفيذ بحيث تتيح للحالات الخاصة مرونة ضرورية وأساسية لتوفير النظرة الشمولية لحركة التطوير بالكامل من النظرة الشمولية تحقق التنسيق بين عناصر الخطة وأهدافها ووسائلها، والتي لا يمكن أن يتحقق إلا مع وجود هيئة مركزية تتولى ذلك، كما أن تكامل عناصر الخطة يستلزم وجود المركزية في التخطيط وأما اللامركزية في التنفيذ تبرره التعقيدات الادارية، واتساع، وتعدد المشاريع، والإلمام بمعرفة المتغيرات الداخلية النقية والخليطة لكل حالة ، وصعوبة قياس وتحديد المؤشرات الإجمالية والاتجاهات العامة . وهي ميزة صحية إن توافرت في العملية التخطيطية فإنها تضمن نجاحها واستمرارية نموها وزيادة فعاليتها، وقدرتها على تغذية العناصر المتشابكة معها وتنشيطها.

  26. الموثوقية(Reliability): • صفة صحية تساهم في معرفة أداء النظام وصدق مخرجاته، تسعى عمليات التخطيط الفعالة الى توفير قيمة اكبر في موثوقية أداء عناصر النظام والتي تزداد كلما نقصت المفردات الاحتمالية في الخطة.

  27. الرؤية: • الرؤية هي ما تحلم القيادة أو الإدارة بتحقيقه من طموحات مستقبلية للمنشأة . الرؤيا تمثل القيادة ودرجة بصيرتها وتفاؤلها بالمستقبل وقدرتها على أن تجعل كافة أفراد المنظمة يعيشون حقيقة هذه الرؤية ويعملون بشكل متناغم على تحقيقها . والرؤيا تصورات ذهنية ، توجهات ، طموحات لما يجب أن يكون عليه الحال في المستقبل وهي الإجابة على سؤال الى اين نريد الذهاب / الوصول من واقعنا اليوم ؟ • تترجم الرؤيا بشكل واضح الى برامج عمل استراتيجي متكامل يشارك في تحقيقه : • كافة إدارات وأجهزة المنظمة (إنتاج – تسويق – خدمات ) ولكل من هذه الأقسام رؤية يناقش فيها رؤية في ضوء الرؤية العامة للمؤسسة أو الوحدة وكيف تعمل على وضع البرامج والخطط التفصيلية التي تترجم الى واقع .

  28. الرسالة: • تعبر الرسالة عن السبب الأساسي من وجود المؤسسة أو الوحدة وما الذي يجب أن تفعله، فهي الاطار الرئيس المميز لها دون غيرها من حيث نشاطها و خدماتها بهدف بيان السبب الجوهري لوجودها و هويتها و عملياتها و ممارساتها. و هي عبارة عن إسهاماتها ودورها في تحقيق الرؤية باعتبار أن تلك الخدمات التي تقدمها أو السلع التي تنتجها مساهمة لتحقيق الرؤية اذ هي تعبر عن كيفية واحتمالية النجاح واختيار أنسب الطرق لصيرورة و تغيير الأمور في المجال المعني في المستقبل. • فهي تحدد كيف نصل لما نريد.

  29. خصائص وعناصر الرسالة الفعالة: • قابليتها للتحويل إلى خطط وسياسات وبرامج عمل. • إمكانية التطبيق والاستفادة من الموارد المتاحة. • مراعاة الظروف المجتمعية والبيئية الحالية والمتوقعة. • إشباع احتياجات المواطنين بالمحلية والمستفيدين من خدماتها. • تحقيق التكامل بين مختلف ادارات وأقسام العمل بالمحلية. • الوضوح ودقة التعبير والإيجاز في الصياغة. • مراعاة عوامل النمو والتوسع المتوقعة مستقبلاً.

  30. منظومة القيم • القيم قواعد إرشادية وإطار سلوكي يعبر عن نظرة الحكومة أو المؤسسة وفلسفتها وأسلوب تعاملها مع المجتمع والمتعاملين والموظفين، وتنطلق القيم من (الثقافة المؤسسية) التي تحرص الحكومة أو المؤسسة على تعميمها.

  31. لا تضيعوا القيم كل ما نفقده يمكن أن نسترده إلا القيم E-mail : abusalih@consultant.com

  32. المدخلات: • تمثل الموارد والطاقات المتاحة للاستغلال والاستثمار من أجل انتاج السلع والخدمات التى يحتاجها أفراد المجتمع.

  33. الأنشطة: • يتم تنفيذها من قبل المشروع لتحقيق النتائج المرجوة .(مثال : بناء فصول دراسية). المخرجات: • وهي محصلة التنفيذ الأنشطة أو التى سيوفرها المشروع للمستفيدين.(عدد الفصول الدراسية التي شيدت). النتائج: • وهى عبارة عن المردود الذى يتحصله المستهدفون نتيجة لاستخدام المخرجات أو تشغيلها. فى المدى القريب أما الأثر ففي المدي البعيد

  34. البيئة التى تحيط بالتنفيذ الاستراتيجي: • بيئة داخلية: • متغيرات تخضع لسيطرة الإدارة، ومن ثم يمكنها التحكم فى سلوكها وحركة تطورها. • بيئة خارجية: • متغيرات تخرج عن نطاق السيطرة الإدارية وبالتالىلايكون للإدارة مجال للتأثير عليها أو توجبه سلوكها.

  35. الأهداف: • هى تلك الإنجازات أو النتائج التى تعمل الإدارة على تحقيقها باستخدام الموارد والطاقات المتاحة والمحتملة فى إطار القيود والمحددات الذاتية والخارجية التى تصاحب العمل الإداري.

  36. تناقض الأهداف: • نتيجة تباين المصالح والدوافع لعناصر التنظيم المتعددة واختلافها لما يسعى إليه التنظيم الأكبر من جانب آخر. وكانت تعتبر مصدر للتحلل والانشقاق ولكن فى الفكر الحديث يرى فى تناقض الأهداف ظاهرة صحة يجب العمل على إبرازها بل وتوفير المناخ لتطويرها الى اسلوب تنافسي إيجابي.

  37. السياسات: • يقصد بها: • مجموعة القواعد العامة والمعايير الأساسية التى يستند إليها فى اتخاذ القرارات. • مجموعة القرارات الحكيمة الناتجة من التفكير والعمل الجاد للإدارة فى مختلف مستويات الوظيفة الإدارية. • سلسلة من القرارات الاستراتيجية التى يهدف متخذ القرار من ورائها الى تحقيق ميزة نسبية أو موقف أفضل للتنظيم. • هى تلك النظم والإجراءات والقرارات التى تهيئ الظروف المناسبة لضبط الأداء بما يضمن تحقيق الأهداف المحددة.

  38. السياسات: • هى تلك القواعد التى يحتكم إليها متخذ القرار لكى يحدث أعلى درجة ممكنة من التوافق بين المهارات والموارد والإمكانيات المتاحة من جانب، وبين متطلبات البيئة المحيطة وأوضاعها المتغيرة من جانب آخر. • تتعلق عادة بأمور ومتغيرات تقع فى المناخ أو البيئة المحيطة بالتنظيم أكثر مما تتعلق بأمور أو متغيرات داخلية. • بالنسبة للسياسات الحكومية تتعلق بالتعامل مع المتغيرات (البيئة) من عناصر المجتمع.

  39. السياسات • تعتبر عملية وضع السياسات من أهم متطلبات التخطيط كونها مرشداً للتفكير والتقدير ، وموجهة للأهداف والوسائل والإجراءات . كما أن رسم السياسات يعني وضع القواعد العامة التي تحكم اتخاذ القرارات في كل الشؤون وتحكم التصرفات والمواقف والمشاريع.

  40. السياسات والتخطيط والمتابعة: • تمثل السياسات العامة إطاراً يتم التخطيط والمتابعة فى حدوده، حيث توفر قاعدة يحتكم إليها القائم بالتخطيط فى اختيار البدائل والمفاضلة بينها من جانب كما يتقيد بها القائم بالمتابعة فى رصد التنفيذ وتقييمه للنتائج.

  41. مستويات السياسات الإدارية: • النوع الأساسي منها يطلق عليه السياسات الرئيسة أو العامة وهى تمثل الإطار العام الأساسي الذى يتم فى ضوئه تحديد الأهداف والاستراتيجيات والسياسات الإجرائية. • وهى تكون فى شكل تعبير عن الغرض الحيوي الذى قامت من أجله المؤسسة. فهي توفر التوجيه والإرشاد وتحدد ما يجب عمله وأين تتجه المؤسسة بنشاطها وفى ضوء هذه السياسة يمكن أن تتحدد الأهداف.

  42. المحاور الأساسية • وتتضمن السياسة المحاور الأساسية التالية: المنطلقات المرجعية (الفلسفية)، والتي تشملت :المنطلقات الفكرية والثقافية ، والمنطلقات الوطنية والقومية والإنسانية ، والمنطلقات الاجتماعية والاقتصادية . وتتضمن -أيضاً- الأهداف، والمجالات التفصيلية، والتي تشمل بدورها عناصر هي : تنظيم، والبنية الهيكلية ، والقياس والتقويم، والكفايات البشرية، والأبنية والتجهيزات، والإدارة المركزية ، والتخطيط والبحث والتطوير، والبعثات والمنح والتدريب الخارجي والتعاون الدولي، والتمويل.

  43. الفرق بين السياسة والهدف • السياسة هى مجموعة القواعد التى يسترشد بها متخذ القرارات. • بينما الهدف هو النتيجة التى نبغى الوصول إليها من وراء القرارات.

  44. التخطيط وكيفية بناء السياسات وصياغتها: • إن بناء السياسات يجب أن تترابط وتتكامل فيه جميع الاختصاصات والاهتمامات والتطلعات للدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها وفعالياتها في قطاعيها العام والخاص، بمعنى أن تكون لدى الفريق المعني ببناء السياسة رؤى وتوجهات واقتراحات هؤلاء جميعاً، يحصل عليها بالأسلوب الذي يراه مناسباً ، إما بوساطة استبيانات موضوعية شاملة إلى أبعد الحدود، أو ندوات متخصصة متتابعة ، أو الإجراءين معاً، أو أي إجراء يراه الفريق مناسباً،

  45. التخطيط وكيفية بناء السياسات وصياغتها: • لتكون أمامه جميع هذه التوجهات، فيستطيع إجراء دراسة تحليلية تأويلية لها، ومن ثم تصنيفها تحت بنود محددة تشملها السياسة وفق منهجية مشروع السياسة ووثيقة الأهداف، ووثائق السياسات لبعض الدول الأوربية والأمريكية والآسيوية.

  46. أدوات التخطيط

  47. ماهو التخطيط؟ ما هو التخطيط؟ • التخطيط هو عملية منهجية لإنشاء حاجة، ومن ثَمَّ إيجاد الطريقة الفضلى لتلبيتها وتحقيقها ضمن إطار استراتيجي يمكِّنك من التعرُّف على الأولويات ويحدِّد مبادئك التشغيلية. فالتخطيط يعني التفكير بالمستقبل بطريقة تمكِّنك من أن تفعل، الآن، شيئاً بشأنه. وهذا لا يعني أن كلَّ شيءٍ سيسير بحسب الخطة. فمن المرجَّح ألا تسير على النحو المنشود؛ ولكن إذا خطَّطت جيداً فستكون قدرتك على التعديل -ومن دون المساومة على الهدف الكلي- أفضل بكثير.

  48. لم الخطة؟ لِمَ الخطَّة؟ • إنَّ الجمع بين إطار عملٍ استراتيجي جيّد (أمكن التوصُّل إليه عبر تخطيط استراتيجي) وبين خطة تشغيلية أو خطة عمل جيدتين، يمكن أن: • يؤمِّن فهماً واضحاً لما تحتاج أن تقوم به للتوصُّل إلى أهدافك التنموية. • يرشدك إلى ترتيب الأولويات وصنع القرارات. • يتيح لك إمكانية تركيز موارد محدودة للإجراءات التي ستفيد عملك أكثر. • يبقيك على اتصال بالسياق العالمي والوطني والمحلي. • يؤمِّن لك وسيلة تساعدك على إيصال نواياك إلى الآخرين. • يوفر لك دليلاً منسجماً يرشدك في التطبيق اليومي.

  49. ومن المهم أن تدقيق النظر في فوائد التخطيط، لأنه قد يكون هناك العديد من الأعذار لعدم القيام به أو البدء بالعمل. ففي بعض الأحيان يبدو من الأسهل عدم التخطيط، لأنَّ: • التخطيط الجيد يحتاج إلى الوقت والمال. ولكن، إذا قمت بذلك بطريقة جيدة، فإنَّ الاستثمار يصبح جديراً بذلك. • التخطيط وسط أزمة أمر غير ممكن. ولكن، إذا خطَّطت جيداً فسيكون في إمكانك تفادي الأزمات، حتى لو كنت مضطراً إلى معالجة أزمة على الفور، فتخطيطك سيساعدك على الوصول إلى طريقة تُنجز بها عملك. • التخطيط يفيد إذا كان الناس ملتزمين بتنفيذه. ولكن لا تستخدم هذا عذراً لعدم التخطيط متأسِّياً بالقول : "لا أحد يتَّبع خطة، فلِمَ التعب؟". فمهمة وضع خطة عملية وتطبيقها يقع على عاتق القيادة. كما أنَّ الناس يؤمنون بخطة كانوا جزءاً من تطويرها، ما دامت ممكنة التطبيق. • ملاحظة: لا تخف من طلب المعلومات أو المساعدة التقنية من الخارج،. الخبرة والتجربة يؤكدان أنه من المفيد أن يكون هناك مساعد خارجي للجزء الاستراتيجي من العملية. فهذا يساعد على الخروج من الأساليب القديمة والبدء بالتفكير في طرق جديدة للقيام بأعمال جديدة.

More Related