1 / 29

الفصل الرابع التحليل الأمني

الفصل الرابع التحليل الأمني. تمهيد ,,,. التحليل يتطلب امتلاك المعرفة الأمنية وحسن استغلالها وعي أمني . أول تعريف للأمن كان مرتبطا بحياة الفرد ثم بالدولة ثم بالقوة . نحبذ التعريف المرتبط بالحكم (الأمن القومي).

Download Presentation

الفصل الرابع التحليل الأمني

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الفصل الرابعالتحليل الأمني

  2. تمهيد ,,, • التحليل يتطلب امتلاك المعرفة الأمنية وحسن استغلالها وعي أمني . • أول تعريف للأمن كان مرتبطا بحياة الفرد ثم بالدولة ثم بالقوة. • نحبذ التعريف المرتبط بالحكم (الأمن القومي). • الحكم، يعني تنظيمات أو هيئات ومجالس، ونظم قانونية، سلوك سياسي للأفراد والجماعات تقوم علي حل مشكلات الفرد والمجتمع إدارة وتنظيما. • السياسة الأمنية هي(فن إدارة الواقع من أجل تحقيق الممكن الراهن وصولا لتحقيق الغايات النهائية الواجبة).

  3. حتى وقت قريب، كانت النظرة التقليدية للتحليل الأمني تفترض أن وحدة دراسة الظاهرة الأمنية هي الدولة. • مع تطور العلوم الأمنية، تم اتخاذ الوحدات الجزئية لأيّ نظام وحدات أولية للتحليل بدلاً من إطار الدولة. • النظام مجموعة مترابطة من الظواهر التي تحدث نتيجة مجموعة معقدة من العمليات. • وفي هذا السياق، يجب التأكيد على أن الإنسان هو المحور الرئيس للظاهرة الأمنية. • الإنسان متحرك متغير بإرادة، يعكس عدم ديمومة سلوكه هذا التغير يؤثر في حركة الظاهرة الأمنية.

  4. مفاهيم عامة/ • التفكير يحتاج إلى معلومات • التحليل يحتاج إلى معرفة • تقدير الموقف يحتاج إلى خبرة • اتخاذ القرار يحتاج إلى حكمة • مخرجات التفكير حل المشكلة • مخرجات التحليل سيناريوهات • مخرجات تقدير الموقف التوصية باتخاذ قرار • مخرجات الاستشراف والتنبؤ، التخطيط الإستراتيجي

  5. أهداف التحليل الأمني/ • سبر أغوار أهم الأحداث الجارية والكشف عن مغزاها ودلالاتها. • التنبه لبعض الظواهر الأمنية وتحليلها والكشف عن أسبابها وتأثيراتها المتوقعة. • مناقشة الرؤى المختلفة للقوى الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع. • الكشف عن خفايا الأحداث والقضايا التي لا يستطيع القارئ العادي أن يتوصل إليها. • البُعد عن الأحكام المطلقة والبحث في كافة الاحتمالات الممكنة، ودرجة قوتها ومدى تأثيرها. • ترك المجال مفتوحا لتعدد وجهات النظر وقبول الرأي الآخر. • معالجة القضايا والمواقف بشكل أكثر وعياً وعمقاً، معالجة تستند إلى أدلة واضحة.

  6. شروط تحقق هدف التحليل/ • اعتماد لغة خاصة تبتعد عن المبالغات. • كثرة ضرب الأمثلة لتأكيد الرأي. • الابتعاد عن اللغة العاطفية أو الأدبية الزائدة أو العلمية الجافة. • الابتعاد عن التوجيه المباشر أو الخطابة أو الإقناع بالتخويف أو إطلاق الاتهامات دون بحث ومعلومات. • استخدام المصطلحات الأمنية والسياسية المعروفة التي لها مدلولات محددة في ذهن غالبية المتلقّين.

  7. تعريف التحليل / • التعريف/ عملية إدراك الموضوع، وتفكيكه لتحديد المؤثرات والأسباب بغرض الوصول لفهم واضح ونتيجة تعي المتغيرات. • يعرف التحليل الأمني أيضا بالبحث عن المتغيرات والعلاقة بينها للوصول إلى نتيجة. • تتم دراسة المتغيرات باتجاهين: • دراسة علاقة المتغير بالظاهرة الكلية. • دراسة علاقة المتغير بغيره من المتغيرات الأخرى. مثال/أذكر خمسة من المتغيرات ذات العلاقة المحتملة في قضية إدمان الأترمال؟ النفق – التجار – الممولون – الأترمال – المروجون – المتعاطون – أجهزة الأمن – أماكن التخزين – مواقع التوزيع

  8. مراحل التحليل / • يُقَسّْم التحليل إلى (3) مراحل كبيرة، تشمل على (13) مرحلة جزئية، وهي: • إدراك القضية وتعريفها. • تفكيك القضية وتحديد الأسباب الرئيسية. • تحقيق الترابط ضمن رؤية، وصولا لرأي أو نتيجة.

  9. أ. إدراك القضية وتعريفها/ تنقسم هذه المرحلة إلى: • التنبه للقضية وإدراكها (اكتشافها والإحساس بالمشكلة). • جمع البيانات والمعلومات لتمام العلم بها. • توصيف القضية وتعريفها عبر: • ما هو الموضوع (المشكلة)؟ وما هو أثرها؟ ونتائجها؟ • كيف تحول الموضوع إلى قضية؟ • ما مدى تأثيرها؟ وعلى من؟ • منذ متى وهي قائمة؟ وهل تتكرر؟ وما هي المتغيرات الجديدة؟ • تأثيرها على مفردات (الداخلي، الإقليمي، الدُولي)؟ وتأثير تلك عليها؟ • ما المطلوب معرفته لنفهمه ونشكل رأياً عنها أو منطلقاً لها؟

  10. تابع , إدراك القضية وتعريفها/ • حدد حجم وحدود ومعيار القضية • ضع المشكلة في ثلاث دوائر حسب موضعها من مركز المشكلة. • هل هي خطرة؟ هل لها آثارا سلبية كبيرة؟. • هل تتكرر كثيرا، مغلقة أم مفتوحة؟. • ما هي حدودها؟ مهمة؟ أم عابرة؟. • لها تأثير مستقبلي؟ قابلة للاحتواء؟ أم خارجة عن نطاق التأثير. • ما هو المقياس أو المعيار الذي تقاس عبره أو من خلاله؟. • تفكيك القضية والتعرف على متغيراتها والعلاقة بينها.

  11. ب. تفكيك القضية وتحديد الأسباب الرئيسة 5- فهم العملية والتأكد من وضوحها ومراجعة التوصيف: قبل الخوض في التحليل، من المناسب ألا نبدأ بإلقاء التهم شمالا ويمينا، أو نتسرع بتعداد الأسباب واقتراح الحلول أو اتخاذ رأي قاطع. يجب المراجعة دوما وتعديل الأفكار، لنفهم ثانية طريقة حدوث القضية ولنعمل على توصيفها • من هم المحدثون أو المتأثرون بها؟. • أين تحدث ؟ واسعة أم منعزلة؟. • ماذا متى تحدث؟ دوما أو في حالات أو أوقات محددة. • يحدث (أو حدث) عندما تقع؟.

  12. 6-المؤثرات : • فهم المؤثرات على القضية، المؤثرات أو العوامل التي جعلتها تحدث. • العوامل الداخلية/الذاتية المتعلقة بالواقعة والأشخاص والأفكار. • العوامل الخارجية/الموضوعية المحيطة من عوامل إقليمية، ودولية. • تفهم القضية، وعوامل التعبئة. • إدراك المتغيرات المؤثرة، تلك التي تتحكم وتجر باتجاه جديد. • يمكن تحديد ذلك عبر الرؤيا. • ما هي الاستراتيجيات أو السياسات التي تحكم القضية.

  13. 7- تحديد الأطراف (المعسكرات) • الأصدقاء: • محلي. • إقليمي. • دُولي. • الأعداء: • محلي. • إقليمي. • دُولي. • المحايدون

  14. 8– عوامل قوة وضعف الأطراف: • ما هي؟. • أين تكمن؟. • متى تشكلت؟. • ما هو سياق تشكلها؟. • كيف يمكن تعظيم عوامل القوة؟. • كيف يمكن مواجهة أو تقليص عوامل الضعف؟. • أين وكيف يمكن استخدام مثل هذه العوامل؟

  15. 9- ما هي أسباب المشكلة؟ • عمل قائمة بجميع الأسباب الممكن التفكير بها والمحتملة الوقوع. • قد تكون افتراضاتك، مسلماتك عن المشكلة. • المعلومة والفحص والتثبيت. • التعرف على الأسباب أو وضع الفرضيات.

  16. 10- الآراء أو الروابط أو الحلول • نموذج الشجرة بالسؤال لماذا (5) مرات. • استخدام تحليل توازن القوى. • أسلوب العصف الفكري (التوليد الفكري). • عنوان المعلومة أو الحدث ”ماذا“ • الشخصيات ”من“ • الزمان ”متى“ • المكان ”أين“ • التفاصيل ”كيف“ • الملاحظات والتقييم ”لماذا“

  17. ج. تحقيق الترابط ضمن رؤية 11. معالجة المعلومة (تقاطعدوائر التحليل والمعلومات) • تصنيف وترتيب المعلومات ضمن مصفوفات محتملة. • تحديد أولوية تحقق هذه المعلومات. • إعادة التصنيف ضمن مصفوفات جديدة أن لم تكن الأولى منطقية وقابلة للتطبيق، ثم الترتيب حسب الأولويات. • تلتقي المعلومات والتحليل في توجيه عملية جمع المعلومات بشكل محدد لاستكمال النواقص وسد الثغرات وفك الشيفرة وترجمة المعلومة. 12. وضع السيناريوهات المتوقعة • تحديد السيناريوهات المتوقعة الحدوث (منطقية، عقلية، قابلة للتطبيق العملي، تنسجم مع سير وتطور الظاهرة).

  18. تصنيف المعلومات حسب السيناريوهات الموجودة. • ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف بينها (الاستدلال التمثيلي)، وتثبيت المعلومات التي تتفق مع السيناريوهات. • استبعاد السيناريوهات التي لا تنطبق عليها الشروط. • اختيار السيناريو الأكثر احتمالا، ثم الأقل ثم الأقل. وذلك مع تبيان لماذا؟، وما هو مستوى الربح والخسارة في كل منها؟. 13. الترجيح والتقدير • ترتيب السيناريوهات حسب الأرجح، وترجيح السيناريو المتوقع. • تقدير الموقف تجاهه موضوعيا وزمنيا. • تحديد كيفية التعامل معه من خلال تصور للمواجهة.

  19. ملاحظات هامة • لا يتم اتخاذ القرار بناء على السيناريو الأرجح، • لا يتم اتخاذ القرار بناء على السيناريو الأخطر، لأن احتمال الخطر موجود دائماً ولا يزول، ولا أحد يستطيع أن يعيش دائماً مع الخطر، وبالتالي اتخاذ القرار على ضوئه. • لا يجوز الاستدلال بطريقة العكس المستوى في التصنيف والترتيب. • نذهب للتحليل إما لنقص المعلومات أو الغموض فيها.

  20. أدوات التحليل هناك مصادر وأدوات يجب اعتمادها بغية عدم الابتعاد عن جوهر الحيادية والموضوعية العلمية: • الخبرة التاريخية والمعلومات السابقة عن الموضوع المطروح للتحليل. • المعلومات الحالية مثل أقوال المسئولين، المفكرين، صانعي الأحداث والقرار، الأخبار الموثّقة المتداولة في وسائل الإعلام. • المصالح التي تربط القوى المتفاعلة ومدى تأثيرها في شكل العلاقة. • المعلومات الخاصة التي يمكن أن يحصل عليها المحلل الأمني.

  21. تسلسل تحليل المعلومات • أخذ المعلومات الواحدة تلو الأخرى، وفي المعلومة الوحدة: • القراءة الجيدة وتكرارها • تحديد درجة موثوقيتها • تحديد موضوعها الرئيس • تحديد الموضوعات الثانوية وتجزئتها • ترتيب الجزاء حسب معيار مناسب ومنطقي • البحث عن رابط بين أجزائها • سجل احتمالات الدلالة والاستنتاجات الأولية

  22. الجمع بين كافة المعلومات، ثم: • التصنيف حسب معيار محدد • لا مانع من تكرار الجزء في أكثر من موضع • أعد الدراسة والرابط بين الاستنتاجات • حدد الثغرات (النواقص) التي تساعد في الحسم • احصل على المعلومات لملء الثغرات • احذف الضعيف من الاستنتاجات • أعد صياغة الاستنتاجات النهائية باختصار • رتب الاستنتاجات حسب الأرجح • أكتب التقرير

  23. خلاصة تحليل المعلومات • الاستنتاجات الأولية وتعني الفرضيات بعد فهم المعلومات فهما عاما. • الاستنتاجات النهائية وهي السيناريوهات، وتأتي بعد الدراسة والفهم الجيد والتحليل، فهي مخرجات عملية التحليل.

  24. خلاصة تحليل المعلومات معلومة (1) معلومة (2) معلومة (س) معلومة (3) استنتاج أولي استنتاج أولي استنتاج أولي استنتاج أولي تجميع المعلومات والاستنتاجات وإعادة دراستها بشكل نهائي استنتاج نهائي استنتاج نهائي استنتاج نهائي كتابـــة التقريــــر

  25. مهارات التحليل العشرة الترتيب العنونة الصياغة التصنيف الاختصار الاستبعاد التجزئة اكتشاف العلاقات الاستنتاج التقييم

  26. المبادئ الأساسية 1.تعدد عوامل الظاهرة وتتباين أوزانها النسبية، ويرجع ذلك إلى: • تعقّد الظواهر الأمنية والسياسية وتشابك أبعادها. • كلما تعددت النوافذ التي نرى منها الظاهرة الأمنية، كلما كان الفهم والتحليل أقرب إلى حقيقة الواقعة أو الحدث الأمني السياسي. 2.تطور البُعد الزماني للظاهرة، فهي حلقة في سلسلة من الأحداث والوقائع لا يمكن فصلها عن بعضها ومن ثم فالظاهرة: • لها ذاكرة تاريخية (أي لها ماضٍ معيّن وسوابق محددة). • لها واقع حال (عبارة عن شبكة قوى ومصالح وعلاقات تؤثر فيها). • لها تأثيرات وتفاعلات تتعدى واقعها المحدود لتؤثر في المستقبل.

  27. 3.إطار تفاعل الظاهرة المكاني، ويحتوي على ثلاثة أطر أساسية لتحليل أية ظاهرة أو حدث أمني سياسي: • الإطار المحلي (الوطني): الذي تنبع منه الظاهرة أو يقع في إطاره الحدث الأمني ويشكل البيئة الداخلية. • الإطار الإقليمي (القومي): الذي ينتسب إليه الإطار المحلي ويؤثر فيه بدرجات متفاوتة وقد يكون بالغ الأهمية ويفوق الإطار المحلي في التأثير. • الإطار العالمي (الكوني): وهو الإطار الكلّي الذي تحدث أو من المفترض أن تحدث في ظله الظاهرة الأمنية. وأحياناً يكون الفاعل الأساسي وغيره في ذلك أقل أهمية.

  28. 4. نلاحظ أن البعض في الوقت الراهن يضخم من مستوى الإطار الثالث في التحليل. وينبغي ملاحظة ما يلي: • ضرورة عدم الوقوع في تضخيم دور الاستراتيجيات الدولية. • توخّي عدم الوقوع في شِراك التفسيرات التآمرية للأحداث والوقائع الأمنية والسياسية المختلفة.( التفسير الذي يأبى إلا أن يرى ما يحدث في كل بقعة من بقاع العالم الثالث جزءاً من مؤامرة أو مخطط كبير مرسوم ومعدّ سلفاً). 5.اختلاف طبيعة التحليل وفقاً لطبيعة الأنظمة السياسية الحاكمة: • اختلاف طبيعة المدخل التحليلي لأية حادثة أو ظاهرة أمنية سياسية وفقاً لاختلاف طبيعة النظام السياسي ـ كفاعل أساسي ـ فيها.

  29. هل التحليل الأمني محايد وموضوعي ؟ • في كل العلوم الإنسانية: الآداب، الاجتماع، الفلسفة، التدين والعقائد، السياسة .. الخ، من الصعب أن يكون محايد حيادا كاملا. • في كل الأحوال يتأثر الكاتب بثقافته وبيئته ورؤيته وتجربته الخاصة وهدفه من وراء هذا التحليل. • كذلك الصحيفة أو المجلة التي يمكن أن تنشر هذا التحليل، والدولة التي ستسمح بنشره ... الخ. • عموما، أكثر حيادا من أشكال أخرى في العلوم الإنسانية الأخرى كالسياسية مثلا.

More Related