الفصل الخامس

1. الفصل الخامس التعليم الابتدائي

2. المؤسسات التعليمية قبل العهد السعودي : أ. مدارس أنشأها العثمانيون، وقد قاطعها الأهالي بسبب اللغة التركية. ب. المدارس الهاشمية، في عهد الشريف الحسين بن علي، وقد تم إغلاقها بسبب الاضطرابات. ج. التعليم التقليدي في المساجد والكتاتيب. د. المدارس الأهلية، ومن أقدم هذه المدارس التي أنشئت في مكة في تلك الفترة : المدرسة الصولتية 1291هـ ، والمدرسة الفخرية العثمانية 1298هـ ، ومدارس الفلاح بجدة 1323هـ ، وبعدها مدارس الفلاح بمكة 1330هـ.

3. تطور التعليم في عهد الملك المؤسس : • ظل اهتمام الملك عبد العزيز بالتعليم قائما ، إلى أن دخل مكة وفتح إقليم الحجاز 1343هـ، وأصدر المرسوم الملكي بإنشاء مديرية المعارف في 1344/9/1هـ لتكون بمثابة حجر الأساس لنظام تعليمي حديث. أهداف التعليم الابتدائي : حددت سياسة التعليم في المملكة أهداف التعليم الابتدائي على النحو التالي: ـ تعهد العقيد الإسلامية الصحيحة في نفس الطفل. ـ تنمية مهارات الطفل اللغوية والعددية والحركية. ـ تزويد الطفل بالقدر المناسب من المعلومات في شتى الموضوعات. تنمية وعيه ليدرك ما عليه من واجبات وما له من حقوق. ـ إعداده لما يلي هذه المرحلة من مراحل حياته.

4. مناهج التعليم الابتدائي : • المنهج كل ما تقدمه المدرسة إلى تلاميذها تحقيقا لرسالتها وأهدافها وفقا لخطتها. • وبعد تطور التربية ظهر مفهومان للمنهج : مفهوم ضيق يركز على المعلومات والمعرفة، وهو بذلك يتطابق والمقررات الدراسية. ومفهوم واسع وهو العمل على تعديل السلوك وفق مطالب النمو وحاجات المجتمع، وهو بهذا المفهوم أوسع من المقررات الدراسية إذ يشمل الكتب، والوسائل التعليمية، والنشاطات وطرق التدريس، والمرافق، وأساليب التقويم، والمباني، والأدوات.....الخ • أما المادة الدراسي فهي وسيلة من الوسائل لتحويل المنهج إلى سلوك وخبرات وممارسات. • مناهج التعليم الابتدائي ينقصها الكثير، وتحتاج إلى مزيد من التطور.

5. مشكلات التعليم الابتدائي • هناك نوعين من المشكلات : 1. مشكلات نمو وتنمية وتقدم، مثال ذلك التوسع في التعليم وفتح المدارس في شتى أنحاء البلاد. 2. مشكلات هيكلية، وهي مشكلات تحد من انطلاقة المجتمع وتنميته، وهي مشكلات كبيرة ويتطلب حلها جهودا مكثفة وطويلة المدى.مثل أن تكون نسبة الأمية في مجتمع ما مرتفعة. • مشكلات التعليم الابتدائي في مجملها مشكلات نمو وتنمية. ومن هذه المشكلات ما يلي :

6. الهدر التربوي في التعليم الابتدائي : • أصبحت التربية عملا استثماريا. وأن مردود التعليم يفوق مردود أي مشروع استثماري. • يأتي الرسوب والتسرب في مقدمة العوامل التي تؤدي إلى زيادة الإنفاق دون أن يكون لهذه الزيادة أثر في الإنتاج كما ونوعا وهذه ما يطلق عليه ظاهرة الهدر التربوي.

7. التسرب هو أن يترك التلميذ الدراسة قبل نهاية المرحلة التي سجل فيها. • الرسوب يعني تكرار بقاء التلميذ في الصف الواحد أكثر من عام لعدم اجتياز الاختبار بنجاح. • للرسوب والتسرب آثار سلبية على نفسية التلميذ وعلاقاته وأسرته. • يعد التسرب من أهم عوامل تزايد أعداد الأميين، وزيادة كلفة التعليم، وبطء حركة التوسع في التعليم الابتدائي، وقلة المتخرجين، مما يتسبب في تدني حركة التنمية في المجتمع.

8. 2. المباني المدرسية المستأجرة : إن أي خطة تستهدف تطوير العملية التربوية، ولا تتناول المبنى المدرسي تعد خطة ناقصة، وبالتالي لن تحقق أهدافها كاملة. 3. هبوط مستوى كفاية المعلمين : ويعود ذلك إلى تعدد مؤهلات المعلمين العاملين في التعليم الابتدائي. 4. تعميم التعليم الابتدائي : رغم ما تبذله الدولة من جهود في هذا المجال، إلا أنه ما زال هناك عدد ممن هم في سن التعليم الابتدائي لم يلتحقوا بالمدرسة أو التحقوا بها وتسربوا. الأمر الذي يتطلب حملة توعية على مستوى المساجد وكافة وسائل الإعلام.

9. 5. ضعف العلاقة بين البيت والمدرسة : تعجز المدرسة عن إتمام رسالتها، ما لم يكون هناك تعاون بينها وبين الأسرة. ـ إذا تحققت صلة وثيقة بين البيت والمدرسة فإن ذلك يؤدي إلى تحقيق الأهداف. ـ من خلال التعاون يقدر المجتمع أهداف المدرسة، ويساعدها على تحقيقها. ـ من خلال التعاون يتحقق قبول المجتمع للتجديد. ـ من خلال التعاون يمكن تصحيح ما أعوج من سلوك التلاميذ. 6. ضعف الطلاب في مادة القراءة للمرحلة الابتدائية : ـ ويعود السبب إلى الحالة الصحية للتلميذ. ـ والحالة الاجتماعية والاقتصادية كاليتيم ورداءة التغذية.

10. وهناك مشكلات أخرى منها : ـ سيادة اللفظية على مناهج التعليم الابتدائي. ـ قل استخدام التقنيات الحديثة. ـ فتور برامج النشاط المدرسي. ـ قصور الإمكانات.