1 / 16

lukhihggg

الفصل السادس الذكاء, معناه, ومفاهيمه, وتعاريفه. lukhihggg. إعداد الطالبات: 1- رحاب المنصور 2- رزان الحارثي 3- غالية السبيعي 4- نورة الحسن 5- ملاك المطيري إشراف : د . وفاء نصار . تطور مفهوم الذكاء:.

louisa
Download Presentation

lukhihggg

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. الفصل السادس الذكاء, معناه, ومفاهيمه, وتعاريفه lukhihggg إعداد الطالبات: 1- رحاب المنصور 2- رزانالحارثي 3- غالية السبيعي 4- نورة الحسن 5- ملاك المطيري إشراف : د. وفاء نصار

  2. تطور مفهوم الذكاء: الذكاء من اهم الموضوعات التي يركز عليها علماء النفس لاسيما في مجال علم النفس الفارق عند تناول الفروق الفردية وقياسها, فالى عهد قريب كانت سيكلوجية الفروق تنصب على دراسة الذكاء وقياس الفروق في الذكاء, وشجع ذلك ظهور العديد من اختبارات الذكاء وتطور حركة القياس السريع في هذا المجال.

  3. المعنى اللغوي للذكاء: الفيلسوف الروماني "شيشرون" له الفضل في ابتكار كلمة لاتينية هي "Intilligentia" قصد منها الذكاء أو النشاط الادراكي المعرفي. وقد انتشرت هذه الكلمة اللاتينية في اللغات الاوروبية الحديثة فعرفت بالانجليزية والفرنسية "Intelligence" وتشتق منها كلمة "الذهن" "Intellect" . اما المعنى اللغوي بالعربية, فالذكاء مشتق من الفعل "ذكا", والذكاء معناه الفطنه والتوقد.

  4. المفهوم الفلسفي للذكاء: اتخذ مفهوم الذكاء مراحل متطورة منذ نشأته الاولى في اطار الفلسفة القديمة, فكانت تعتمد الدراسات الفلسفية في بحثها بالنسبة للعقل البشري على كيفية ملاحظة الفرد لنفسه وهو يفكر, أو يتذكر, أويتخيل, أو يقوم بأى لون من ألوان النشاط العقلي, فيما يعرف "بالتأمل الباطني" "Introspection" والتأمل الباطني كما نعلم لا يرقى الى مستوى الموضوعية أو التجريب الذي يقوم على أساس علمى سليم. وقد قسم أفلاطون النشاط العقلي إلى ثلاثة أجزاء: العقل, والشهوة, والغضب. ويرى "بيرت" أن مفاهيم افلاطون بالنسبة "للنفس الناطقة" "والنفس الشهوانية, والنفس الغضبية" . يقابلها في لغة علم النفس الحديث "الادراك" "Cognition" الذي يمثل الجانب المعرفي, والانفعال "Affection" , الذي يؤكد الجانب العاطفي, والنزوع "Conation" الذي يؤكد رغبة الفرد في الاداء والفعل. أما أرسطو فيقسم قوى العقل إلى مظهرين رئيسين هما: مظهر عقلي معرفي "Intellctual" , والثاني مظهر مزاجي. ويتحدث أرسطو عن عدد من وظائف النفس التي يفسر بها سلوك الكائنات الحية. فهناك النفس الدافعية وهي مسؤولة عن حركة الجسم لدى أفراد المملكة الحيوانية.أما الانسان فيتميز بأرقى صور النفس وهو العقل.

  5. المفهوم البيولوجي للذكاء: تأثر مفهوم الذكاء باتجاهات متنوعة, فقد كان لنظرية النشوء والارتقاء والاتجاه البيولوجي في أبحاث دارون "C.Darwin" ورومانسي "J.Romances"وموجان"L.Morigan" أثر واضح في تفكير سبنسر "H.Spencer" الذي كان يرى أن للذكاء وظيفة رئيسية تمكن الفرد من التكيف مع بيئته المعقده والمتغيرة, ولذلك يجب أن يساير الذكاء في المرونة والتعقيد ظروف البيئة المحيطة. فالأفراد الذين يتميزون بالمرونة هم أكثر الافراد توافقا ونجاحا في حياتهم العملية. ويرى كل من "بيرت" و "سبيرمان" أن سبنسر هو أول من استخدم الذكاء مؤكدا أهميته في الجوانب البيولوجية. فالحياة تكيف مستمر يحققه الانسان عن طريق العقل, وتحققه الحيوانات الدنيا عن طريق الاحساس والسلوك الفطري. في حين أن مطالب الحيوان ضعيفة وبسيطة لا تحتاج إلا للسلوك الغريزي, فمطالب الطفل أقل تنوعا وتعقدا من مطالب الرجل البالغ. كذلك نجد مطالب الجاهل أقل تنوعا من مطالب المثقف,ومطالب الرجل البدائي أقل في التنوع والتعقد من مطالب الرجل المتحضر.

  6. إذن فالذكاء متطور في "تنظيم هرمي" "Herarchical Order" من البسيط الى المعقد, ومن التفرد الى التعدد, وهذا التنظيم الهرمي يتمثل في تطور الحياة ونموها حتى في الحياة النباتية منها. • وقد أكد بينيه في العديد من بحوثه التي نشرت في أوائل هذا القرن أهمية المفهوم البيولوجي للذكاء الذي قسمه إلى نوعين: • * نشاط الذكاء الذي يبدو في قدرة الفرد على التكيف. • *مستوى الذكاء الذي يبدو في القوة التكيفية. • فنشاط الذكاء التكيفي صفة عن صفات نلمسها عندما نتعامل مع الافراد فنلاحظ كثرة معلوماته, وخصوبة حديثة, وبراعته في فرض الفروض واستخلاص النتائج, وقد نخطئ عندما نتسرع ونحكم على هذا الشخص بانه ذكي او متفوق في الذكاء, ولكن يكون حكمنا على ذكائه صادقا عندما ندرك مستوى ذكائه بين الجماعة التي ينتمي إليها. • وعلى وجه العموم فإن المفهوم البيولوجي للذكاء قد تأثر لحد كبير بالمفاهيم الفلسفية السابقة, وبالتجاه البيولوجي, وبحوث علم الحياة, وأثر بدوره في المفاهيم والاتجاهات الحديثة التي تعرضت لدراسة الذكاء بالطرق العلمية والتجريبية.

  7. المفهوم الفسيولوجي والعصبي للذكاء : يعتبر المفهوم الفسيولوجي للذكاء في بعض جوانبة امتدادا لأفكار سبنسر السابقة عن دراسة المفهوم البيولوجي . ويقوم هدا المفهوم على تحديد معنى الذكاء في اطار التكوين الفسيولوجي التشريحي للجهاز العصبي المركزي بوجة عام والقشرة المخية بوجة خاص . وقد دلت الدراسة المقارنة التي قام بها ( بولتون ) على ضعاف العقول والعاديين ان خلايا القشرة المخية تنقص في عددها وانقسامها وتناسقها عند ضعاف العقول بالمقارنة بالعاديين . وتؤكد الدراسات التجريبية للمخ ان المخ يعمل ككل , فأجزاء المخ لاتعمل منفصلة كما رأى انصار نظرية الملكات . فالنشاط العصبي كما يقول شرنجتون يتميز بخاصية ( التنميط ) التي تتميز بدورها بخاصة التكامل .

  8. اماثورنديك فكان مفهومه للذكاء مفهوم فسيولوجي عصبي , فقد فسر الذكاء في اطار ( الوصلات العصبية ) التي تصل بين خلايا المخ , وهو يفرق بين المستويات العقلية على اساس هذه الوصلات وعددها . وفي الحقيقة فان نظرة ثورنديك ومفهومه هذا للذكاء لم يكن يعتمد على حقائق علمية ونتائج ودراسات تشريحية , ولكنها تعتمد على فروض وتصورات وفق مفهومه للذكاء , وتعد هذه الفروض جزءا اساسيا في النظرية الارتباطيةفي التعلم لثورنديك . ( كل عملية تعلم تحدث للكائن الحي في تفسير عصبي فسيولوجي للروابط بين الوصلات تنسق وتنظم الخلايا العصبية في الياف لها مسالكها التعليمية المختلفة ) اما تجارب ( لاشلى ) التشريحية التي اجراها على الفيران بعد تدريبها على اجتياز المتاهات , ونزع جزء من اجزاء المخ , فوجد ان بتر اجزاء من المخ لايؤثر في الاداء والمهارات , ايان الذكاء نشاط عقلي يعتمد على التكامل الكلي للجهاز العصبي , وان اجزاء المخ لاتعمل كل منها على انفراد , بل تعمل في تناسق وتنظيم من خلال الاطار الكلي العام للجهاز العصبي . فالتكامل الوظيفي للجهاز العصبي المركزي هو الذي يحدد مستوى الذكاء , ولا حدده عدد الخلايا, ولا مدى تعقدها .

  9. وقد اجرى ( هب ) تجارب على الانسانبازالة بعض اجزاء الفص الجبهي الدماغي . فوجد ان هذا يؤدي الى انخفاض النشاط العقلي العام للفرد , ولكنة لايؤثر على مستوى الذكاء , وقد برهن ( هب ) على ذلك بحالة شاب عمره 16 سنة نسبة ذكائة 110 اجريت له عملية جراحية بتر فيها جزء كبير من الجانب الايسر للفص الجبهي الدماغي , ورغم ذلك فقد ظلت نسبة ذكائة كما هي لم تتغير بعد اجراء العملية الجراحية . وعلى هذا النهج كان يتلخص مفهوم بينية للذكاء على ان هناك فرق بين النشاط العقلي وبين مستوى النشاط العقلي . فعدد الخلايا وتعقدها قد يؤثر على النشاط العقلي , ولكنة لايؤثر على مستوى النشاط العقلي , ايلايؤثر على نسبة الذكاء .

  10. المفهوم الاجتماعي للذكاء : يعيش الانسان في المجتمع ويتفاعل معه ويؤثر فية ويتأثر بة , فتنشأ علاقات اجتماعية بينة وبين الاخرين , ومما لاشك فيه انالذكتء وثيق الصلة بعد نجاح الفرد وتكيفة في حياتة الاجتماعية . ويرى ( دول ) اهمية الذكاء في الكفاح الاجتماعي للفرد , فلكي يكون الفرد ناجحا في حياتة الاجتماعية , فان هذا يتطلب مستوى عال من الذكاء , وقد اعد ( دول ) اختبار لقياس الكفاح الاجتماعي . وقد اكد ( ثورنديك ) المفهوم الاجتماعي في تقسيمه للذكاء اذ قسمة الىالانواع الثلاثة الاتية : • الذكاء المجرد , ويتألف من القدرات التي يصطنعها الفرد في معالجة المعاني والرموز من الفاظوارقام . • الذكاء العملي , ويتألف من القدرات التي تعالج بهاالافرادالاشياء المحسوسة , وذلك كما يبدو في المهارات العملية والميكانيكية . • الذكاء الاجتماعي , ويتألف من تلك القدرات التي تبدو في التعامل مع الناس , وفهمهم , والتفاعل والتوافق معهم .

  11. المفهوم الاجرائي للذكاء : المفهوم الاجرائي للذكاء : ظاهرة علمية يستخدم الطرق والخطوات التجريبية التي تكتشف عن الظاهرة وتوضح ابعادها في موضوعية ولـ المفهوم الاجرائي مزايا وعيوب مزاياه : انه استخدم التجربة في القياس وعيوبة : المغالاة والتركيز علي الجانب التجريبي فالجانب التجريبي وسيلة للوصول الى الحقيقة وليس غاية في ذاته فالذكاء في ضوء هذا المفهوم الاجرائى هو ماتقيسه اختبارات الذكاء وعندما نقيس الذكاء يتطلب الامر تحديد نوع الاختبار الذي نطبقه

  12. تلخيص : مما سبق عرضه نجد ان هذه المفاهيم المتنوعة تتعدد بتعدد وظائف الذكاء واتساع مجاله فنرى ان المفهوم الفلسفي للذكاء يشمل جوانب النشاط العقلي المعرفي وان المفهوم البيولوجي يركز علي اهمية الذكاء بالنسبة للتكيف وان المفهوم الفسيولوجي يهتم بالتكامل الوظيفي للجهاز العصبي وان المفهوم الاجتماعى يستخدم الذكاء على اساس نجاح الفرد الاجتماعي وان المفهوم الاجرئي يعطي اهمية للطرق والوسائل التجريبية في تحديد معني الذكاء الموضوعي

  13. تعاريف الذكاء: اختلف علماء النفس في نظرتهم للذكاء وتعددت المفاهيمهم له حتي اصبح تعريف المصطلح مشكلة لعدم وجود اتفاق موحد على التعارف فينظر اليه بعض العلماء على انه ادراك العلاقات بين الاشياء او الافكار ومعظم هذه التعاريف كانت تدور حول وصف الذكاء وتاكيد عمليات التعلم وبعضها كان يدور حول التفكير

  14. فالعالم شترن الالماني يرى في الذكاء على انه القدرة على التكيف المقصود حيال الظروف الجديدة • ويرى كلفن : انه القدرة على تعلم التكيف للبيئه • ويرى وودرو : انه القدرة علي كسب الخبرات • ويرى ادواردز : انه القدرة علي تغير الاداء • ويرى كلارك : ان الغرض الاساسي للعقل هو تمكين الفرد من ان يكيف نفسه مع بيئته • ويرى تيرمان : ان القدرة علي التفكير المجرد • ويرى سبيرمان: ان القدرة علي تجريد العلاقات والمتعلقات • ويرى ميومان : انه الاستعداد العاك للتفكير الاستقلالي الابتكارى الانتاجى • ويرى ركسنايت: ان القدرة علي الانتقاء والقدرة علي استدعاء الافكاء المناسبة المتجهة نحو غاية • ويرى وكسلر : انه القدرة الكلية لدرى الفرد علي التعريف الهادف والتفكير المنطقي والتعامل المجدي مع البيئة

  15. الخلاصة : ان هذة التعريفات كلها تدور حول توافق الفرد مع بيئته وقدرة علي التعلم وقدرته علي التفكير المجرد واستعمال المفاهيم والرموز وواضح ان التعريفات متداخلة ولايوجد منها تعريف جامع مانع فيمكن اعتبار القدرة على التوافق مع البيئة والمواقف الجديدة وقدرة على التعلم والقدرة على التفكير المجرد الظاهر لشي واحد هو الذكـــاء

More Related