Download
1 / 56
610 likes | 994 Views
مشرفاتنا الغاليات .. معلماتنا الحبيبات تتهلل الوجوه فرحاً بمقدمكن حللتن أهلاً ... ووطأتن سهلاً. المادة: تفسير الصف: الثالث المتوسط. إعداد المعلمة : نفلاء السبيعي. اختبـــــــــار قبلي.
E N D
مشرفاتنا الغاليات .. معلماتنا الحبيبات تتهلل الوجوه فرحاً بمقدمكن حللتن أهلاً ... ووطأتن سهلاً
المادة: تفسير الصف: الثالث المتوسط إعداد المعلمة : نفلاء السبيعي
رقم النشاط : 1 وضع التنفيذ : جـماعي زمن التنفيذ : 3 دقائـق موضوع النشاط: استخراج موضوعات سورة الأنبياء المهارة المستهدفة: مراجعة الدرس السابق الإستراتيجية المستخدمة خريطة مفاهيم من واقع دراستك لموضوعات سورة الأنبياء .. استخرجي من الآيات التالية بعضاً من هذه الموضوعات : ( ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل الذي أنتم لها عاكفون) (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين قل إنما يوحى إلي إنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون) ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يُؤْمِنُون) (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة...) ................................................................................................................ بيان رحمة الله بإرسال نبيه مجمد عليه الصلاة والسلام ................................................................................................................. ................................................................................................................ لفت الأنظار على آيات الله تعالى الدالة على وحدانيته وعظيم قدرته ................................................................................................................ التذكير بقرب يوم القيامة وأبرز علاماتها قصة إبراهيم مع قومه وإظهار الله له عليهم
تأملي المقطع التالي.. شاهديه بعينك .. تأمليه بقلبك .. حلقي فيه بخيالك.. ثم سجلي تأملاتك في بضع كلمات ..
آيــــــات الله الكونية تفسير سورة الأنبياء من (30- 35) عنوان درسنا لهذا اليوم..
بدأت الله -جل وعلا- الآيات باستفهام .. ما نوعه ؟ ولمن وجهه ؟ ولماذا ؟!
سورة الأنبياء مكية .. والآيات كانت تناقش الكفار وتعرض شبهاتهم.. وترد عليهم .. وهي هنا تلفت انتباههم إلى عظيم قدرته -جل وعلا- الدالة على وحدانيته وتقرر وحدانية الله في ربوبيته وألوهيته ..
أَولم يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَارَتْقًا ففتقناهما وَجَعَلنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيء حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ رتقا : الرتق : السد.. ففتقناهما : الفتق : الشق..
عن ابن عمر –رضي الله عنه- أن رجلا أتاه يسأله عن السموات والأرض في قوله: (كانتا رتقا ففتقناهما )، فقال: اذهب إلى ذلك الشيخ –أي: ابن عباس -فاسأله، ثم تعال فأخبرني بما قال لك. فذهب الرجل إلى ابن عباس –رضي الله عنهما- فسأله. فقال ابن عباس: (نعم، كانت السموات رتقا لا تمطر، وكانت الأرض رتقا لا تنبت، فلما خلق للأرض أهلا فتق هذه بالمطر، و فتق هذه بالنبات). فرجع الرجل إلى ابن عمر فأخبره، فقال ابن عمر: الآن قد علمت أن ابن عباس قد أوتي في القرآن علما، صدق ، هكذا كانت ! وقال سعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهما عن قوله: (أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ) ، أي: كانت السماء والأرض ملتزقتين، فلما رفع السماء وأبرز منها الأرض، كان ذلك فتقهما الذي ذكر الله في كتابه!. تفسير ابن كثير تفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين
أَولم يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَارَتْقًا ففتقناهما وَجَعَلنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيء حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ فسري الآية : كيف جعل الله =جل في علاه - من الماء كل شيء حيّ ؟
أَولم يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَارَتْقًا ففتقناهما وَجَعَلنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيء حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ تأملي .. لم ذكر الله - عز وجل - نعمة الماء بعد ذكره (فتق السماء والأرض) ؟
يقول ابن كثير : كان الجميع متصلا بعضه ببعض متلاصق متراكم، بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر، ففتق هذه من هذه. فجعل السموات سبعا، والأرض سبعا، وفصل بين سماء الدنيا والأرض بالهواء، فأمطرت السماء وأنبتت الأرض؛ ولهذا قال: ( وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) أي: وهم يشاهدون المخلوقات تحدث شيئا فشيئا عيانا، وذلك دليل على وجود الصانع الفاعل المختار القادر على ما يشاء: ففي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد ... تفسير ابن كثير
أَولم يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَارَتْقًا ففتقناهما وَجَعَلنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيء حَيٍّأَفَلَا يُؤْمِنُونَ أي : أفلا يصدّقون .. ويقرون بألوهية من فعل ذلك .. ويفردونه بالعبادة !
قررت مدارس الأرقم (قسم البنين) ذات يوم الخروج لنزهة برية بمناسبة الأجواء الربيعية، وبالفعل انطلقوا، ورغبة منهم في المزيد من الاستمتاع اختاروا مكاناً بعيد جدا عن المدينة، وبعد أن وصلوا للمكان المحدد، ونصبوا فيه خيامهم، وأرادوا الغداء اكتشفوا أنهم نسوا الماء وجميع المرطبات، أرادوا إرسال سائق الحافلة إلى أقرب مكان يبيع الماء، فاكتشفوا أن الحافلة قد اصاب العطب أحد عجلاتها ولا يوجد له بديل، ارادوا الإتصال فوجدوا ان مكانهم منقطع وبعيد عن الأبراج، انتظروا طويلاً .. طويلاً .. عل أحدهم يعبر .. شعروا بالإرهاق واشتد الظمأ .. جف الريق وبدأت علامة الذبول على محياهم .. الساعة الثانية ظهرا ودرجة الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية .. لا يمكنهم العودة.. و لا يستطيعون البقاء بدون ماء .. واستمر الحال إلى المساء.. لا عالم بحالهم إلا الله .. فلجوا إليه والحوا بالدعاء .. وفجأة إذا هم يسمعون صوتاً من بعيد .. انه صوت !
رقم النشاط : 2 وضع التنفيذ : جـماعي زمن التنفيذ : 3 دقائـق المملكة العربية السعودية دولة صحراوية، ذات موارد مائية محدودة، والموارد الجوفية العميقة فيها غير متجددة، وفي تناقص مستمر لكثرة الاستهلاك .. كيف نعالج هذه المشكلة ! تحديد المشكلة : الشعور بالمشكلة : جمع المعلومات : إيجاد الحلول للمشكلة :
وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ( والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي) سورة ق ( والجبال أوتادا ) سورة عـم تفسير القرآن بالقرآن
الحكمة من خلق الجبال : وَجَعَلنَا فِي الْأَرضِ رَوَاسِيَأَن تَمِيدَ بِهِمْ
وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ تميد : تضطرب وتتحرك..
أمامك سلاسل جبلية ممتدة على مساحات شاسعة من الأرض .. برأيك .. لو كانت الأرض كلها جبال ومرتفعات متلاصقة ... هل سنستطيع التنقل .. هل يمكننا السير على الأرض بسلاسة ويسر ؟
وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ تميد : تضطرب وتتحرك.. فجاجا : الفجّ : الطريق الواسع بين جبلين ..
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ - كيف تكون السماء سقفا ؟! - وما نوع الحفظ في قوله : ( محفوظا ) ؟!
رقم النشاط : 3 وضع التنفيذ : جـماعي زمن التنفيذ : 5 دقائـق • موضوع النشاط: قراءة في أحد كتب التفسير • المهارة المستهدفة: الاكتشاف والتحليل الإستراتيجية المستخدمة : الاستقراء من خلال كتاب التفسير الذي أمامك (تفسير ابن سعدي) ابحثي عن تفسير قوله تعالى : ( وجعلنا السماء سقفا محفوظاً وهم عن آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ )
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ - وجعلنا السماء سقفاً : أي: سقفاً للأرض . - محفوظا : أي: محفوظاً من الشياطين بالشهب. ( وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ) سورة الجن
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ الفلك : مدار النجوم يسبحون : يجرون ويسيرون
تخيلي ... ماذا لو كان وقتك ليلٌ كله ... كيف لك إنجاز أعمالك ؟ أو ... كان وقتك نهارٌ كله ... كيف لك أن تنامي ؟
( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يأتيكم بضياء أَفَلا تَسْمَعُونَ .. قُل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ ) سورة القصص
الحكمة من تعاقب الليل والنهار : قال سبحانه في سورة القصص : ( ومن رحمته أن جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه و لتبتغوا من فـضله ولعلكم تشكرون )
يقول القرطبي: في قوله تعالى: ( وهو الذي خلق الليل والنهار) ذكرهم بنعمة أخرى، فقد جعل لهم الليل ليسكنوا فيه ، والنهار ليتصرفوا فيه لمعايشهم، وجعل الشمس آية النهار ، والقمر آية الليل، لتًعلم الشهور والسنون والحساب .
فاصل تنشيطي لعبة الحروف
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ - من المخاطب في هذه الآية ؟! - ما المناسبة التي سيقت لأجلها هذه الآية ؟! (أم يقولون شاعرٌ نتربّص بهريب المنون) سورة الطور
- ما معنى قوله : ( نبلوكم ) ؟! - ما المراد بـ: ( الشر ) و (الخير ) في الآية ؟! - كيف يكون الابتلاء بالخير ؟! كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
- آية من كتاب الله دلّت على أن الابتلاء والامتحان كما يكون في حال المرض والفقر والشدة يكون كذلك في حال العافية والغنى والرخاء .. فما هي ؟! الآية في سورة الفجر كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
رقم النشاط : 4 وضع التنفيذ : فري/ جماعي زمن التنفيذ : 6 دقائـق موضوع النشاط: بحث في كتب التفسير المهارة المستهدفة: المقارنة الإستراتيجية المستهدفة: فكر / عبر/ زاوج / شارك من خلال كتاب التفسير التي أمامك اقرئي بمفردك تفسير الآيتين : (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) سورة الأنبياء (فإما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول رب أكرمن .. وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ) سورة الفجر ثم قارني بين التفسيرين بمشاركة زميلتك .. وشاركي مجموعتك في وصف معنى الابتلاء .. وتحديد الموقف السليم الذي ينبغي أن يتخذه المؤمن تجاهه..
- ترجعون : تردّون فنجازيكم بأعمالكم ... بأيّ شيء يكون الاستعداد للموت ؟! كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
من فوائد هذه الآيات : 1/ بيان بعض مظاهر قدرة الله وعلمه وحكمته الموجبة لتوحيده والإيمان به وطاعته. 2/ بيان الحكمة من خلق الجبال الرواسي. 3/ بيان دقة النظام الكوني.
من فوائد هذه الآيات : 1/ بيان بعض مظاهر قدرة الله وعلمه وحكمته الموجبة لتوحيده والإيمان به وطاعته. 2/ بيان الحكمة من خلق الجبال الرواسي. 3/ بيان دقة النظام الكوني. 4/ ذم المُعرضين عن التفكر في مخلوقات الله تعالى وآياته. 5/ التذكير بالموت ليكون الإنسان دائم الاستعداد له.
