1 / 27

دور الوالدين في مواجهة مشكلات أطفالهم أثناء التنشئة

المحاضرة السابعة. دور الوالدين في مواجهة مشكلات أطفالهم أثناء التنشئة. *مقدمة* أولاً : مشكلات الأكل 1- مرحلة الإطعام خلال السنة الأولى. 2- بعض الخدع لتقديم الثدي. 3- الفطام 4-متطلبات ضد برنامج التغذية

lesley-lane
Download Presentation

دور الوالدين في مواجهة مشكلات أطفالهم أثناء التنشئة

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. المحاضرة السابعة دور الوالدين في مواجهة مشكلات أطفالهم أثناء التنشئة

  2. *مقدمة* أولاً : مشكلات الأكل 1- مرحلة الإطعام خلال السنة الأولى. 2- بعض الخدع لتقديم الثدي. 3- الفطام 4-متطلبات ضد برنامج التغذية 5- الأغذية الجامدة 6- ماذا تفعل عند حدوث مشكلات فقد الشهية. 7- شراهة الطعام 8- أسباب زيادة الوزن 9- متى تكون المشكلة 10 -كيفية تحاشى الزيادة في وزن الطفل وكيفية معالجة ذلك . ثانياً :البكاء ونوبات الغضب والانفعال: 1- متى يتحول البكاء الغضب إلى مشكلة 2- كيف نتعامل مع البكاء ونوبات الغضب والانفعال . ثالثا : مشكلات الكلام 1-التهتهة 2- متى تصبح التهتهة مشكلة . 3- كيفية التعامل مع مشكلة التهتهة . 4- تأخير عملية الكلام .5- تعريف عملية تأخير الكلام . 6- متى يصبح التأخر في الكلام مشكلة 7- ماذا يجب عمله لجعل عملية الكلام عملية ناجحة تماماً.

  3. مقدمة قبل الحديث عن الطباع المختلفة للأطفال, التي تشغل بال معظم الآباء يجب أن نقول أن الأطفال يكتسبون كثيراً من العادات والسلوكيات خلال الخمس أو الست سنوات الأولى من عمرهم . • إذا كان اهتمامك ينصب على أفعال الطفل فتأكد أنك لن تتركه بمفرده وهذا يتضح في قلق الأمهات من المشاكل الخاصة بسلوك الطفل مثل الغضب وعدم استجابة ومشاركة أبنائهم والخوف والنشاط الزائد. • ملاحظة تدعو إلى الارتياح : الطباع الغريبة للطفل لا يجب أن تؤدي إلى سوء تصرفاته أو سلوكه فيما بعد فالخوف ومشاكل النوم وصعوبة الذهاب إلى دورة المياه من المشكلات التي نراها في الطفولة ولا يعني أنها سوف تستمر فيما بعد أو حتى سوف يصاحبها مشاكل أخرى اجتماعية أو عاطفية في العمل أو في المدرسة , بل بالعكس أنها تقل بدون أي تدخل باستثناء النشاط الزائد الشائع في سن 4 سنوات والذي يختفي في سن ست سنوات ونصف تقريباً وأيضاً السلوك غير الاجتماعي مثل الغضب والعدوانية والاعتراض.وبمرور الوقت يجب أن تختفي , وأحيانا يمكن أن يكون لها تأثير على النمو وعلى كثير من العلاقات في المدرسة وعلاقات الصداقات والعلاقة الأسرية ...الخ

  4. أولا: مشكلات الأكل يكون الاهتمام الأول بالطفل بخصوص الطعام والأمر يبدأ من اليوم الأول عندما تتساءل الأم كيف سيأخذ الطفل الثدي أو الزجاجة . • تشعر الأم بالفخر عند رعاية طفلها . • يعطي مجتمعنا عناية بالغة بالطعام وليس غريباً أننا تعطي اهتماما مبكراً لكبر أو صغر حجم أطفالنا ونوعية ما يأكلونه . * عندما يكون اهتمامنا الأول للإطعام خطوة للإمام يكون بالطبع به بعض التطرف وتبين الإحصائيات أن نسبة 80-85 % من الأطفال زائدي الوزن يستمرون زائدي الوزن حتى يصبحوا في سن 12 سنة , وهناك تزايد في مشكلات زيادة الوزن وعواقبها النفسية والاجتماعية على الأطفال .

  5. **بعض اهتمامات الوالدين بشأن الإطعام في مرحلة الطفولة: 1- مرحلة الإطعام خلال السنة الأولى: يقوم الطفل في مرحلة المهد بانعكاسات وضعية خاطئة وذلك عندما يلمس خد الطفل أي شي ويقلب الطفل فمه تجاهها . -لماذا لا يأخذ الطفل ثدي أمه فورا؟ قد يكون الطفل كسولاً نتيجة المسكنات التي تأخذها الأم أثناء الولادة التي تستغرق أيام عديدة. -أثناء السبعة أو العشرة الأيام الأولى : تضعف الشهية والجوع . -من اثنين إلى ثلاثة أسابيع : مؤشرات الجوع تكون منتظمة .ويبدأ الطفل في الجوع أكثر من العادة -مع مرور أربعة أسابيع : يكون هناك انتظام للحاجة إلى الطعام كل ثلاث ساعات وهكذا. • بين أربعة إلى اثنى عشر أسبوعاً : تقوى الشهية وهناك أيام يأخذ الطفل فيها أكثر مما يحتاج جسمه .

  6. - في السنة الأولى : يبدأ الجوع في الانتظام وتتميز هذه المرحلة بسرعة النمو وانتظام الصحة والشهية . في السنة الثانية : تبدو الشهية أكثر وضوحاً . * يعتبر لبن الثدي هو الطعام المفضل للطفل , والأطفال الذي يرضعون من بواسطة الثدي لا يعانون من مشاكل في المعدة . ويمدهم بمناعة من التلوث . أيضا يعتبر الإطعام عن طريق الثدي مصدر من مصادر الرضا والراحة لبعض الأمهات , ولكنه يعتبر مشكلة للبعض الأخر : مثل تسرب اللبن , وتبلل الملابس , أو رغبة بعض الآباء في المشاركة في أطعام الأطفال , والآلام الناتجة عن التورم والانتفاخ للثدي , وعدم استطاعة الأم العاملة أرضاع طفلها . * لا يوجد سبب للشعور بالذنب أو تأنيب الضمير في حين عدم الاستطاعة في أطعام الطفل بالثدي ,فالصلة والارتباط لا تحدث نتيجة الرضاعة الطبيعية فقط ولكن تأتي مع حمل الطفل واحتضانه والعناية به والنظر في عينيه بحب أثناء إطعامه .

  7. 2- بعض الخدع لتقديم الثدي : 1- الجلوس في وضع مريح . 2- تحريك حلمة الثدي ناحية فم الطفل ولكن الحذر من أن تلامس اليد خد الطفل . 3- قد يكون الأمر محبطاً للطفل حتى يتعلم أخذ الجزء المحيط بالحلمة كلها في فمه ولكن تساعد الأم بأن تحرك الحلمة ببطْ بين شفتيه أعلى وأفل لكي تغيظ الطفل فيفتح فمه أكثر لتناول هذه المنطقة. 4- يمكن للأم أن تضع قليل من قطرات الحليب مع الثدي على شفاه الطفل ليزيد من اهتمام الطفل. وتظهر حاسة التذوق بهذه الطريقة . 5- يجب الضغط على الثدي لأبعاده عن أنف الطفل لكي يتمكن من التنفس .

  8. 3- الفطام : الفطام المبكر عادة يمثل صعوبات بالنسبة للأطفال. والفطام المتأخر في أثناء الستة أشهر الثانية من النمو قد يسبب بعض الصعوبات مثل التعود على الأكل وفقدان الوزن والجفاف. أفضل طريقة لمنع هذه المشاكل فطامه بعد حولين أو تبادل الثدي بالزجاجة أو بأي طريقة للإطعام في أثناء الأربع الأشهر الأولى من العمر فقط .لكي يتعود الطفل على هذه الوسائل . إذا لابد من التدريج في عملية الفطام . 4- متطلبات ضد برنامج التغذية : سوف يجد الوالدان اللذان يطعمان أطفالهما أن الطفل سيظهر برنامجاً (نظاماً) بطريقة أو بأخرى , وهذا البرنامج ربما يبدأ الساعة 8 صباحاً في يوم , والساعة 5 صباحاً في يوم أخر .ويكون من الصعب الالتزام بهذا الروتين الذي يتغير كل يوم . في الشهر الأول : أغلب الأطفال سوف يكونون برنامجاً لمدة 4 ساعات يبدأ في نفس الوقت كل يوم ويكون هذا ملائم في بيوت كثيرة .

  9. يجب أن نعلم أن بعض الأطفال يكونون غير سعداء بهذه الفترة الفاصلة وربما يحتاجون لوجبات صغيرة من وقت إلى أخر -هناك مظهر أخر من المتطلبات ضد برنامج التغذية وكمية أكل الأطفال .فمعظم البحوث تقترح أن نتركهم يأكلون بقدر ما يريدون. 5- الأغذية الجامدة (الصلبة ) : في الشهور القليلة الأولىسوف يدفع الطفل لسانه للخارج تجاه الطعام الجامد . في الشهور الثلاثة أو الأربعة التالية: يحدث تغيير فسيدخل اللسان الطعام داخل الفم بالتدريج ,ويعتبر وقت مناسب لممارسات التذوق الأولى للأطعمة الجامدة . فالخضروات الطازجة واللحوم غالباً ما تستخدم أولاً يتبعها الحبوب والجبن الأبيض وقطع الموز وفواكه أخرى وعصير مصفى , ويمكن أن يكون ذلك خلال وجبة المساء عندما تزيد فعالية الأطفال على الاندفاع والمرح . - عندما يقبل الطفل هذا الأكل الخفيف فقد لا يقبل الزجاجة كما كان لأن مذاق الأطعمة أفضل ومتعة اللعب بها أكثر.

  10. في السبعة إلى العشرة أيام الأولى : تنخفض الشهية عند الطفل وتصبح غير منتظمة وربما فقد المولود 10% من وزنه في الأسبوعين الأول والثاني, ويصبح الجوع متعلقاً بالحيوية . في المرحلة مابين السنة الأولى والخامسة : يكون النمو فيها بطيئاً حتى يصبح 2 كيلو جرام زيادة في وزنه كل عام , وقد تمر شهور بدون زيادة في الوزن ,ويحتاج الطفل طعام أقل وتقل شهيته ويزداد معها مخاوف وقلق الآباء . ولكن لا يوجد خطأ في ذلك فاحتياج الجسم يكون قليل لأن النوم يكون بطئ ويظهر ذلك في أن الطفل ممكن أن يأكل مرة واحدة في اليوم .ولكن يعوض ذلك بأن يأكل كثيراً خلال الوجبة .ولابد من زيارة الطبيب إذا لوحظ شحوب في وجه الطفل وازدياد في نقص وزنه . *لا يجب أجبار الطفل على الآكل إلا أذا لاحظنا الجوع على الطفل ويظهر ذلك بتوقفه عن اللعب , فإذا استمرت فترة لعبه وأخرته عن العشاء يجب تحذيره (يجب تأكل بعد 5 دقائق ) ثم إجباره على الطعام ونأخذ منه اللعب إذا استدعى الأمر ذلك .

  11. 6- ماذا نفعل عند حدوث مشكلة فقد الشهية: نادرا ما يفقد الطفل شهيته دون الست سنوات , والطفل فاقد الشهية من الصعب أرضاعه ليتقبل الطعام , فهو يحب بعض الأطعمة ويرفض البعض الآخر وعندما يسبب ذلك فقد الوزن فهنا تبدأ المشكلة . الكثير يشير إلى أن فقد الشهية ما هو إلا خوف حقيقي من الطعام , وغالباً ما يبدأ عند الأطفال البالغين من العمر 12 سنة , وفي هذه الحالات النادرة يكون بسبب مرض ما . -هناك بعض الطرق تفتح شهية الطفل وتجعل وقت الوجبة أكثر متعة : • إذا كان الطفل يكره نوع معين من الطعام فلابد من استبداله بنوع أخر . • -لابد أن يشعراه البيئة المحيطة ووقت تناول الطعام بالسعادة . • -يجب أن لا يجبر الطفل على أكل جميع ما يوضع أمامه وتترك له الحرية في اختيار طعامه . • - من الأفضل ألا يناقش الآباء الأطعمة التي يكرهونها أمام الأطفال .

  12. 7- شراهة الطعام : واحد من خمسة تقريباً يعانون من زيادة الوزن , ونجد ذلك في النساء أكثر من الرجال .ويمثل هذا الخطر الأول على الصحة وغالباً ما يبدأ في الطفولة , أثبتت الأبحاث التي تتعلق بنوم الجسم أن وزن الجسم لا يتعلق بكمية السعرات الحرارية التي يتناولها ويجب أن نعرف الأسباب المؤدية إلى ذلك. 8 - أسباب زيادة الوزن : هناك عوامل عديدة مثل-الوراثة :التي تعطينا الحجم وبناء الجسم , -الناحية النفسية: التي تمدنا بالسرعة التي نأكل بها,-النشاط الجسماني: يحدد عدد وكمية السعرات المحترقة أثناء اليوم,-عادات الطعام : تحدد كمية المأكولات التي نتناولها ومتى نتناولها. لا تزيد شراهة الطعام من وزن الطفل فقط ولكن حجمه أيضا ً,80%من الأطفال المصابين بالتخمة يضلون هكذا بعد أن يكبروا . • هناك اعتقاد خاطئ عند ألآباء في عدم أهمية مستوى نشاط الطفل لأن التمرينات تستهلك قدر ضئيل من الطاقة كما أن شهية الطفل تزيد كلما زاد نشاطه,في الحقيقة أن الطفل الزائد الوزن من(6-8 سنوات)يعاني أيضاً من قلة الحركة مقارنة بالطفل ذي الحجم الطبيعي .كما أن تقليل مستوى نشاط الطفل لا يقلل من كمية الطعام التي يتناولها الطفل الشره . • بالإضافة إلى معاناة الطفل السمين والمشكلات النفسية فهو دائما يرى في نفسه قبح الشكل وعدم الصلاحية الاجتماعية , وعدم ملاءمته كصديق لأحد.

  13. 9- متى تكون المشكلة : لا يجب أن يهتم الآباء بوزن أطفالهم إلا بعد أربع أو خمس سنوات , أن مشاكل الوزن المتعلقة بالطفولة تكون من الخامسة إل السابعة من العمر .وفي هذه الفترة يجب أن نضع أعيننا على وزن الطفل ونزنه باستمرار. فهناك دائماً وزن معين يعتبر طبيعياً ويختلف ذلك طبقاً لتكوين الطفل الجسماني أي إذا كان عريض المنكبين مثلا. * يجب التأكيد على أنه من الخطر الانتظار حتى تتفاقم مشكلة زيادة الوزن التي تحدث نتيجة التغذية الجيدة وقلة التمرينات .

  14. * هناك أشياء يجب أن نفعلها إذا كان الطفل لديه زيادة في الوزن: 1- يجب أن لا نترك الطفل حتى يشتد جوعه . 2- يجب ألا نجعل من موضوع الطعام قضية أخلاقية ونلوم الطفل ونحرجه ونراقبه باستمرار . 3- لا نتوقع من الأطفال أن يفعلوا شيئاً لا نفعله نحن . 4- لا تصبح متحمساً أكثر من اللازم , فأن هذا تغيير يعترض الطفل دائماً . 5- يجب ألا يأتي ذكر فاتحات الشهية بتاتاً أذا لم يكن هناك مشكلة صحية تتعلق بالوزن . 6- التوبيخ ليس له تأثير على الوزن إطلاقاً ولكنه يهدف إلى تحويل انتباه الطفل لما فيه مصلحته ويشعره بمسئوليته .

  15. 10- كيفية تحاشى الزيادة في وزن الطفل وكيفية معالجة ذلك : أولا: على الآباء أن يتفهموا أن وزن الطفل يجب أن يقاس خلال السنوات الأولى من العمر لتحاشي السمنة فيما بعد وليكون من السهل التحكم فيه . ثانياً : لابد من التخلص من الحكمة القائلة (أن الطفل السمين هو الطفل السليم ) ثالثاً : يجب أن نتعامل مع الوجبات الخفيفة بحكمة , فليس هناك ضرر في تقديمها ولكن لابد من التأكد من نوعية ما نقدمه خلالها وتكون بسيطة . رابعاً:تخصيص مكان واحد للأكل ( ليس أمام التلفزيون )فيمكن أن يأكل الطفل ما يريده ولكن على مائدة الطعام . لهذه الطريقة نجعل الطعام يتنافس مع الأفعال الأخرى المفضلة للطفل بدلا من أن يقوم بشيئين في وقت واحد فقد يصبح هذا عادة عند الطفل . وقد تعني مشاهدة التلفزيون إحضار أي شي للأكل . خامساً: أن الأشخاص الزائدي الوزن غالباً ما يكون أكلهم بسبب شعورهم بالسعادة أو الحزن , إذا فالأكل بالنسبة لزائدي الوزن يرتبط بالحالة النفسية . سادساً : الأكل ببطء وهدوء , فالأكل ببطء يسمح للمعدة والمخ أن يستوعبا كمية الطعام الذي تم أكله بالفعل ومدى امتلاء المعدة.

  16. سابعاً : لا تتسوق لشراء الطعام وأنت جائع ,تسوق وأنت شبعان . ثامناً:أكتب قائمة للأطعمة التي تريد أن تشتريها قبل الذهاب للسوق وأشتر ما كتبته فقط . تاسعاً : التأكد من أن الطفل ينال بعض التمرينات كل يوم ,ولا يمثل مشكلة مع معظم الأطفال لأن اللعب مع الأطفال أو الذهاب إلى الروضة يهتم بذلك جيداً , ولكن الأطفال زائدي الوزن قد لا يشاركون ويصابون بالإرهاق بسهولة . لا يجب إجبار الطفل على القيام بالتمرينات إذا كان متعباً . عاشراً : حين يحين وقت الوجبات , لا يجب استخدام الوجبات السريعة لفترة طويلة ولكن لابد من تجهيز أطعمة أساسية ( خضار ودجاج ولحم مشوي ). ولابد من الاهتمام بالبروتينات أثناء إعداد الوجبات .

  17. ثانياً: البكاء ونوبات الغضب والانفعال * إن البكاء ونوبات الغضب غالباً ما يكون لها سبب وجيه, لذلك على الآباء أن يكون لهم رد فعل دائم تجاه ذلك . * يمثل صراخ الطفل وبكاءه اهتمام كبيرا واستجابة أساسيه بالنسبة لنا .ولكن بمرور الوقت قد يبكي الطفل لا لأنه بحاجة إلى شيء ولكن لتنفيذ رغباته .إذن لابد أن يأتي وقت للآباء لتجاهل صراخ الطفل .وإذا فشل الآباء في تجاهل صراخ وبكاء الطفل فإن البكاء سيكون حولك طوال اليوم . في الأطفال حديثي الولادة : يستغرق البكاء من ساعة إلى 4 ساعات يومياً , ويزداد أثناء الستة أسابيع الأولى من العمر حتى الأسبوع الثامن لأنها فتر البكاء الطبيعي فقد يكون جائع أو مبتل أو نائم في وضع غير مريح . * وبمرور الوقت يتناقص بكاء الطفل بعد شهرين أو ثلاثة أشهر ويصبح حوالي 4 مرات يومياً فقط , * بعد مرور عام : يبكي الطفل ليس لتعب جسماني ولكن لأسباب بيئية كرؤيته لأغراب في وقت نومه أو لأنه يفضل أنواع معينة من الطعام .

  18. *في السادسة من العمر: نجد أن 18% فقط من الأطفال يبكون أكثر من مرتين أو ثلاث كل أسبوع . ** بينما يتناقص البكاء تبدأ نوبات الغضب في الظهور حتى قبل أن يبلغ الطفل ثمانية أشهر .مثلما يكون خائفاً أو في حاجة إلى شيء .أما نوبات الانفعال فتبدأ كعامل جذب أعلى من البكاء,فقد يشنج الطفل نفسه أو يحبس أنفاسه أو يضرب رجليه في الأرض , وقد يتطور الانفعال فيقوم بإلقاء الأشياء والضرب أو الوقوع على الأرض . ** ونوبات الغضب : هي محاولة الطفل لإيجاد وسيلة أو مخرجاً, ويقوم بها كل الأطفال, ورغم هذا قد يأخذ أشكالاً كمتعددة مع أطفال مختلفين , وهو طبيعي جداً وشائع . 1- متى يتحول البكاء والغضب إلى مشكلة : إن البكاء والغضب شيئان طبيعيان عند كل طفل ولا يعتبر سلوك شاذ أو يمثل مشكلة ,ولكن لابد أن يتناقص بمرور الوقت , وتصبح نوبات الغضب مشكلة إذا لم يحدث ذلك , وإذا استمرت مدة أطول من اللازم . -وإذا استمر الآباء في تلبية طلبات أطفالهم عند أقل انفعال فإن نوبات الغضب سوف تزداد ويصبح طفلا متسلطاً .ويظهر في تعامله مع الآخرين في المدرسة والأغراب, -وقد يواجه عدة صعوبات في المدرسة . - يقل تعلم الطفل لأي شي عن التفاعلات الاجتماعية السوية مثل المشاركة , والأخذ والعطاء , والتعاون , والاندماج مع الآخرين.

  19. 2- كيف نتعامل مع البكاء ونوبات الغضب : - لا داعي للقلق من بكاء الطفل في العام الأول . -لابد بعد ذلك من التمييز بين البكاء الحقيقي والبكاء الاستغلالي ,إذا اتضح أن البكاء استغلالي فلا بد من القيام ببعض الأشياء : 1- لابد أن نتأكد من أن نوبة الغضب لا تهدف لأن تكون وسيلة لتحقيق رغباته ,وهذا يعني أنه لابد أن نعرف بالقطع لماذا تأتي نوبة انفعال الطفل .فتجاهل الطفل في الشيء الذي يريده يكون مؤثرا ومفيداً , ولكن عندما يحاول الطفل تجنب شيء ما مثل الذهاب إلى النوم فإن تجاهله هنا سيكون أسوأ شيء يمكن فعله , فتجاهله يشعره بأنه غير مطالب بالذهاب إلى النوم في وقت معين . 2-التقليل من الحوار أو المناقشة خلال الغضب :لا يجب التوضيح والشرح خلال الغضب ولكن يمكن الشرح والنقاش قبل أن تنتابه حالة الغضب . 3- عندما نكون متعبين أو في حالة من الضيق والضغط العصبي فإننا قد نلبي طلب الطفل من أول سؤال هاربين من التعامل مع الغضب,لذلك يتعلم الطفل جدوى الغض وفائدة استخدامه. 4- نحن نعلم الطفل الطرق السليمة لطلب ما يريده : فيجب تعليم الطفل كيف ومتى يشارك ,يأخذ دوره , وعند طلبه لعبة من طفل أخر لابد أن يبدل معه لعبة أخرى مفضلة لديه .

  20. 5- التطلع إلى الأشياء الجيدة التي يفعلها الطفل والثناء عليه والتعامل مع الغضب يجب أن يبدأ من أول ملاحظتك لحدوثه, فلابد من تحديد الأشياء الجميلة التي يفعلها الطفل والثناء عليه . 6- بينما يتم التعامل مع الغضب لا يجب التطرق إلى أي مشكلة أخرى ,فإذا غضب الطفل في المتوسط مرة واحدة أو أكثر خلال اليوم فلا ينبغي أن نجعل بقية اليوم مضايقات وأحزان مثل التعويد على تدريبات التواليت ,فيمكن البدء في هذا بعد أن نتأكد من إحرازنا تقدماً كبيراً في مشكلة الغضب. 7- النكد والعار وإساءة التحكم يجب أن ألا يكون لهم مكان في التعامل مع الغضب .

  21. ثالثاً : مشكلات الكلام يأخذ الكلام عند الأطفال فترة من الوقت حتى يتحسن وفي خلال هذه الفترة يصدر منهم العديد من الأخطاء , فأحياناً لا يستطيع الطفل بعض كلمات معينة ويتلعثم أثناء نطقها بدون وجود مواقف , ولكن مع الوقت سوف يتعلم الطفل الكلام . يمكن القول أن الأخطاء التي تصدر عن الأطفال هي بداية الطريق للتحسن وتعلم اللغة العادية حيث أنهم مع الوقت ينضجون فسيولوجياً وعقلياً وعندئذ يبدون في التحسن وتتسع ثروتهم اللغوية . يجب أيضاً أن نشجع الأطفال على استخدام اللغة المهذبة بأن نقول (لهم عندما تريد شيئاً يجب أن تقول من فضلك) ونعلمهم الكلمات الجيدة ونشجعهم على الحديث .

  22. الصعوبات التي تواجهه الطفل في الكلام : 1- التهتهة : وهي تقطع أثناء الكلام يصدر من الفرد أثناء النطق . *فالطفل ربما يتوقف عند كلمة واحدة ويكررها أكثر من مرة ولا يستطيع نطقها, *أو :قد يتردد عند نطق كل كلمة , *أو : لا يستطيع نطق بعض الأحرف ويكرر بعضها أكثر من مرة بطريقة لافتة للنظر . متى تزداد التهتهة ؟ عندما يكون الطفل قلقاً, متعباً , خائفاً , أو واقع تحت ضغط أو اضطراب معين . متى تحدث التهتهة ؟ تحدث بين العام الثاني والرابع من عمر الطفل وتزول بعد ذلك . بالرغم من أن هذا السلوك الشائع في مرحلة الطفولة , فهناك حوالي 1% من الأطفال يستمرون في عملية التهتهة إلى ما بعد سن العاشرة .

  23. 2- متى تصبح التهتهة مشكلة ؟: إن الأطفال مابين العام الثاني والرابع يحبون استخدام الكلمات الجديدة لكي تنمو قدراتهم اللغوية , ففي سن 36 شهراً يكون متوسط عدد الكلمات 15000 يومياً , وهذه المرحلة تشبهه انفجار السد. وفي هذه المرحلة قد تكون التهتهة في الكلمة المكونة من 4 حروف , وقد يكون هناك العديد من التكرارات في الكلمة الواحدة بطريقة لا يمكن قصدها .ونجد هنا أن الآباء لا يلقون بالاً ولا يعتبرون هذه مشكلة . *يجب أن نعلم أن التهتهة لا تعتبر مشكلة إلا حينما يصل الطفل إلى عامه الخامس على الأقل .وتصدر منه في هذه الفترة عشر أو ربما 1000 تهتهة في اليوم , وفي فترة ممتدة من الوقت (حوالي ستة أشهر متتابعة ). * قد تكون مشكلة التهتهة مقصورة على مواقف أو كلمات معينة أو أماكن وأشخاص معينين.

  24. 3- كيفية التعامل مع مشكلة التهتهة : • -يجب ألا نعطي التهتهة اهتماماً كبيراً وخاصة عند الأطفال الصغار .فذلك يؤدي إلى جعل الطفل قلقاً وخائف من حدوث التهتهة . فالطريقة المثلى لتعامل مع مشكلة التهتهة هي ألا نعطي اهتماما حتى يصل إلى العام الخامس .مع وجوب معرفة أنه ليس هناك علاقة بين التهتهة ودرجة الذكاء. • - التهتهة لا تعني أن الطفل غير طبيعي أو اقل منزلة من غيره من الأطفال . وهذا لا يذكر لأجل الراحة ولكن حتى لا تلفت نظر طفلك لحد المشكلة , وألا سوف يتجه كل انتباهه لها . وهذا يجعل الطفل قلقاً وأكثر ترديداً لكثير من الكلمات والتهتهة فيها مما يجعله يشعر بالدونية . • - قبل بلوغ الطفل عامه الخامس يجب أن نتركه يتهته , و 99%من الأطفال سوف يتجاوزون هذه المرحلة ببساطة.ولكن لابد من الاستشارة ومساعدة الطفل في وقت مبكر . • - أثار التهتهة : *أثار التهتهة سيئة يشعر الطفل معها بعدم الطمأنينة في المدرسة *أو لا يرغب في المشاركات في الأنشطة المدرسية . *يتجنب التحدث إلى أي شخص منعاً للحرج .ونتيجة ذلك يحرص على عدم تكوين الصداقات . * يكون محبط بصورة دائمة . ** قد تزول هذه الآثار كلما كان العلاج سريعاً.

  25. 4- تأخير عملية الكلام : العديد من الآباء يصبحون قلقين بشأن الفترة التي يجب أن يبدأ فيها طفلهم في الكلام .فالبعض يحاولون دفع أطفالهم للتحدث مبكراً و هذا يعني لهم أن أبنهم يتمتع بالذكاء, وهذه فكرة خاطئة . 5- تعريف عملية تأخير الكلام : كل هذه العمليات التي يقابلها أقل أهمية من مشاهدة الاتجاه العام في التحسن في عملية الكلام .وفي أثناء الخمسة عشر شهراً الأولى يجب علينا ملاحظة الزيادة في كمية الكلمات أو الأصوات المختلفة التي يستعملها الطفل وفيما بين 15 -48 شهراً يجب مساعدة الطفل في أتساع عدد الكلمات وفي طول الجمل التي يستخدمها . فإذا وجد أن الطفل يتحسن فلا داعي للقلق.فقط يمكن أن نقلق إلى حد ما عندما يبطئ هذا التقدم أو يتوقف لفترة طويلة من الزمن .

  26. 6- متى يصبح التأخر في الكلام مشكلة : هناك ملحوظتان كبيرتان على تأخر مرحلة الكلام عند الطفل : أولا : العملية الأساسية توضح أن مشكلة تأخر الكلام يجب أن تناقش عندما يبدأ الطفل في استخدام الكلمات عامة,ولو أن الطفل لم يستخدم خمس كلمات على الأقل عندما يبلغ 24 شهر فيجب أن يبدأ برنامج تعليم الكلام . ثانياً : لو أن الطفل مر بعام أخر دون كلام فيجب استشارة المتخصصين , فالعديد من الأطفال يبدءون في استخدام أول كلماتهم مابين 14 -15 شهراً , وفي سن سنتين يستخدم الأطفال الكلمات بانتظام . * عموما فأن بعض حالات تأخر الكلام تكون نادرة الحدوث وغالبا إذا بدأ الطفل بترديد بعض الكلمات فسوف يتخطى العقبة الأولى وسوف يستمر في إحراز التقدم . وفي بعض الحالات نجد معدلات بطيئة في التقدم مثل ( الإعاقة أو خلل في المخ أو فقدان السمع ).

  27. 7- ماذا يجب عمله لجعل عملية الكلام عملية ناجحة تماماً : لابد من معرفة أن الطفل الوحيد الذي ليس له أخوه أو أخوات والذي يأخذ جانب كبير من اهتمام الكبار يكون ماهرا في عملية الكلام . • أفضل الطرق لتشجيع الطفل على الكلام : - التحدث الكثير مع الطفل وإعطاء الفرصة له للحديث وبأصوات سهلة ومفهومة. -لابد من الاستماع إلى الطفل ولا يجب تركه يتحدث دون الاستماع إليه . -عدم مقاطعة الطفل قبل استكمال حديثه . -لابد من أعطاء الطفل أجوبة كافية لأسئلته . -إضافة إلى أن بعض الآباء يقدمون بعض الخدمات للطفل قبل أن يطلب ذلك. -لابد من تدريب الطفل على النقاش والاستماع لما يقول وإعطاءه فرصة لاستكمال حديثة وإلقاء الأسئلة . -مدح الطفل على أي نطق يصدر منه وتشجيعه على وضع الكلمات في جمل .وهذا يطمئن الطفل ويساعد على التقدم في تشكيل وإخراج الجمل الجيدة . * إذا لم يستطع الطفل الحديث حتى عامه الثاني ففي هذه الحالة يمكن اعتبارها مشكلة . * إذا تعامل علماء الكلام مع هذه المشكلة مبكراً فسوف يمكن للطفل أن يتقدم ويصل إلى المرحلة الطبيعية , ولكن كل ما كان التعامل متأخر فسوف تصبح المشكلة حقيقية ولن نستطيع التغلب عليها . انتهى..

More Related