1 / 29

بدونها لا يمكن للمرء أن يتنفس أو يرى أو يتحرك أو يهضم الطعام

بدونها لا يمكن للمرء أن يتنفس أو يرى أو يتحرك أو يهضم الطعام. الانزيمات. الإنزيمات ... شرارات الحياة !.

kitra-wells
Download Presentation

بدونها لا يمكن للمرء أن يتنفس أو يرى أو يتحرك أو يهضم الطعام

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. بدونها لا يمكن للمرء أن يتنفس أو يرى أو يتحرك أو يهضم الطعام • الانزيمات

  2. الإنزيمات ... شرارات الحياة !

  3. أ.د. جابر بن سالم القحطانيالإنزيمات المعروفة بشرارات الحياة ضرورية لهضم الأطعمة وتنبيه المخ وإعطاء الطاقة الخلوية وتجديد وإصلاح جميع الأنسجة والأعضاء والخلايا . ما هو الإنزيم ؟ الإنزيم جزيء بروتيني يسرع التفاعل الكيميائي في الكائنات الحية. وبدون الإنزيمات فإن التفاعلات تحدث ببطء شديد أو قد لا تحدث أبداً ، وبهذا تصبح الحياة غير ممكنة • . تنتج كل الخلايا أنزيمات ولكنها ليست حية ، وتؤدي جزئيات الأنزيم عملها عن طريق تعديل الجزئيات الأخرى، وتتحد الإنزيمات مع الجزئيات المعدلة لتكوين تركيب جزيئي يحدث فيه التفاعل الكيميائي ، ثم ينفصل الإنزيم الذي لا يحدث له تغيير ناتج عن التفاعل . إذن فالإنزيمات تؤدي دور المحفز . ويمكن لجزيء إنزيم واحد أن يؤدي عمله كاملاً مليون مرة في الدقيقة ، ويحدث التفاعل بوجود الإنزيم بسرعة تفوق سرعة حدوثه بدون الإنزيم بآلاف أو حتى ملايين المرات .

  4. يحتوي جسم الإنسان على آلاف أنواع الإنزيمات يؤدي كل نوع وظيفة واحدة محددة ، وبدون الإنزيمات لا يمكن للمرء أن يتنفس أو يرى أو يتحرك أو يهضم الطعام . كما أن عملية التركيب الضوئي في النبات تعتمد على عمل مثل هذه الإنزيمات . يقوم كثير من الإنزيمات بتفكيك مواد معقدة إلى مواد أبسط وتقوم إنزيمات أخرى ببناء مركبات معقدة من أخرى بسيطة ، وتبقى معظم الإنزيمات في الخلايا التي تنتجها ، ولكن بعض الإنزيمات تؤدي وظيفتها في أماكن أخرى . فعلى سبيل المثال يفرز البنكرياس إنزيم الليباز الذي ينتقل إلى الأمعاء الدقيقة حيث يقوم بتحليل الدهون .

  5. الإنزيمات الهاضمة مثلاً تقوم بتكسير دقائق الطعام إلى وحدات صغيرة

  6. كان دكتور جميسبيسمنر وهو أمريكي الجنسية المتخصص في الكيمياء الحيوية أول من عزل إنزيماً خالصاً على شكل بلورات في عام 1926م حيث قام باستخلاص إنزيم البولاز وهو إنزيم محلل للبول من الفاصوليا.1969وأثبت أن الإنزيمات هي جزيئات بروتينية وفي عام قام العلماء ولأول مرة بتصنيع إنزيم كيميائياً منالأحماض الأمينية والذي يقوم بتفكيك حمض إلى جزيئات أحماض أمينية أخرى

  7. كان دكتور أدواردهوويل الطبيب ورائد أبحاث الإنزيمات الراحل يسمى الإنزيمات " شرارات الحياة " فهذه المواد البروتينية المليئة بالطاقة تلعب دوراً ضرورياً وحيوياً في جميع الأنشطة الكيميائية الحيوية تقريباً التي تتم في الجسم . وهي ضرورية لهضم الأطعمة ، وتنبيه المخ ، وإعطاء الطاقة الخلوية ، وتجديد وإصلاح جميع الأنسجة والأعضاء والخلايا . فالحياة كما نعرفها لا يمكن أن توجد بدون وجود مفعول تلك الإنزيمات ، حتى مع وجود كميات كافية من الفيتامينات والمعادن والماء وغيرها من العناصر الغذائية

  8. لكل إنزيم وظيفة متخصصة في الجسم لا يستطيع أداءها إنزيم آخر أو عدد محدود من المواد المتشابهة كيميائياً . • substrate والمادة التي يظهر الإنزيم مفعوله عليها تسمىأي المادة الخاصة لفعل الإنزيم . ونظراً لضرورة وجود إنزيم مختلف لكل Substrate فإن الجسم يجب أن ينتج عدداً هائلاً من الإنزيمات المختلفة

  9. جسم الإنسان يحتوي على آلاف من الإنزيمات يؤدي كل نوع وظيفة محددة

  10. ما هي وظائف الإنزيمات ؟تساعد الإنزيمات بصفة عملية في جميع وظائف الجسم . فالإنزيمات الهاضمة مثلاً تقوم بتكسير دقائق الطعام إلى وحدات صغيرة يمكن تخزينها في الكبد أو العضلات • . وهذه الوحدات المحملة بالطاقة يمكن أن تتحول بمفعول إنزيمات أخرى ليستخدمها الجسم عند الضرورة . ويتم تركيز الحديد في الدم بمفعول بعض الإنزيمات ، وتوجد إنزيمات أخرى في الدم تساعده على التجلط لإيقاف النزيف . كما توجد إنزيمات متخصصة تحول حمض البوليك Uric acid إلى البولينا Urea ، وإنزيمات تنفسية تسهل إطلاق

  11. غاز ثاني أكسيد الكربون من الرئتين . وتساعد الإنزيمات الكليتين والكبد والرئتين والقولون والجلد في تخليص الجسم من النفايات والسموم . وتقوم الإنزيمات كذلك بالاستفادة من العناصر الغذائية التي يحصل عليها الجسم في تكوين أنسجة جديدة بالعضلات والجهاز العصبي والعظم والجلد والغدد وتحفز الإنزيمات عملية أكسدة الجلوكوز التي تنتج الطاقة للخلايا . كما تحمي الإنزيمات الدم من تأثير النفايات الضارة بتحويل تلك المواد إلى أشكال يمكن أن يتخلص منها الجسم بسهولة

  12. ضرورية لتنبيه المخ وتجديد وإصلاح جميع الأنسجة والأعضاء والخلايا

  13. أشارت دراسة أميركية صادرة حديثاً عن «منظمة الصحة العالمية» The World Health Organization (WHO) إلى أنّ فحص المعدة بواسطة المنظار الداخلي سمح باكتشاف أن جهاز الهضم لدى الأميركيين أقوى بنسبة 60% مقارنة مع اليابانيين، ما يقلّل الشكوى من آلام المعدة الشائعة والمتمثّلة في ارتجاع السائل المعوي. ورغم أن الأميركيين يكثرون من تناول الأطعمة المحتوية على الزيت والزبدة والبيض، إلا أن غذاءهم يشتمل على عدد كبير من «الأنزيمات» الهاضمة التي تفكّك الطعام وتساعد الجسم على امتصاص المغذّيات، وهو ما أطلقوا عليه اسم «العامل الأنزيمي» والذي يبدأ باللعاب، ثم ينتقل إلى المعدة فالإثني عشر و«البنكرياس» لينتهي بالأمعاء الدقيقة. وحذّروا من أن النقص في إفراز هذه «الأنزيمات» الهاضمة قد يؤدّي إلى عسر الهضم وتعفّن الطعام بالأمعاء وتخمّره

  14. الأنزيمات» المصنّعة بواسطة الجراثيم المعوية داخل الجسم، وتشتمل على حوالي 3000 نوع.«الأنزيمات» التي تأتي من الطعام والمكتسبة من خارج الجسم.وقد توصّل اختصاصيو التغذية إلى أن المداومة على العادات الغذائية والسلوكية السيّئة، على غرار الإفراط في تناول الطعام أو الأنواع المحتوية على المواد المضافة (الألوان والنكهات الصناعية) أو استعمال الأدوية والتدخين قد يعجّل في استهلاك كميّات كبيرة من «الأنزيمات»، ما يزيد من

  15. إنتاج الجذور الحرّة والسموم في داخل الجسم، وخصوصاً في القولون. وقد ثبت مؤخراً أن تناول الأطعمة المحتوية على «الأنزيمات» ينتج بيئةً معويةً سليمةً تسمح للجراثيم المعوية بإنتاج المزيد منها، ما قد يعزّز الطاقة ويقوّي جهاز المناعة. ووفقاً للإحصائيات، ثبت أن الأشخاص الذين يصابون بأمراض مرتبطة بأسلوب الحياة في مرحلة معيّنة من حياتهم كالسرطان هم مدخّنون أو يتناولون الكحول يومياً أو يكثرون من تناول اللحوم على حساب الفاكهة والخضر أو مشتقات الألبان (الحليب والزبادي والزبدة) في سنّ مبكرة.

  16. أطعمة مؤكسدةيصف الخبراء الغذاء المتوازن بأنه يحتوي على ما يكفي من السعرات الحرارية المتأتّية من المغذيات (الفيتامينات والمعادن) والبروتينات والدهون،إلا أنّه لا يفتقر في الوقت عينه إلى «الأنزيمات» التي تمتاز بحساسيتها الشديدة للحرارة وتحطّمها عند 48 إلى 115 درجة مئوية، ما يجعلنا نفقد 92% من هذه الأخيرة في خلال عملية تصنيعأو طهو الطعام.

  17. ومن هذا المنطلق، يعدّد الباحثون أنواع الأطعمة المؤكسدة التي يجب الحذر منها لقلّة قيمتها الغذائية وخلوّها من «الأنزيمات»، في:< السمن الصناعي (المارغرين): يحتوي السمن الصناعي النباتي على غالبيّة الأحماض الدهنية المشبّعة، فرغم أنه يصنّع من الزيت النباتي إلا أنه يكون صلباً بنفس درجة حرارة الغرفة كالدهون الحيوانية تماماً، وذلك لأنه يهدرج ويحوّل صناعياً من حمض دهني غير مشبّع إلى حمض دهني مشبّع بواسطة عملية الإستخراج الكيميائي، تليها إضافة الهيدروجين، ما يجعل استعماله في أطباق الحلويات والفطائر والأطعمة السريعة ضاراً للغاية بالجسم.

  18. < الحليب المبستر: يأتي الحليب المبستر في المرتبة الثانية بعد الزيوت المستخلصة كيميائياً كأبرز أنماط الطعام سهولة في الأكسدة. فقبل معالجته، يكون الحليب الطبيعي محتوياً على عدد من العناصر المفيدة من أنماط «الأنزيمات» المختلفة كـ «اللاكتاز» الذي يهضم اللاكتوز (سكر الحليب) في الأمعاء و«الليباز» الذي يفكّك الدهون و«البروتياز» الذي يفكّك البروتين. ويشتمل الحليب، في حالته الطبيعيّة، على

  19. بروتين «اللاكتوفيرين» Lactoferrinذي التأثيرات المناعية المضادة للتأكسد، ما يحدّ من الإصابة بالإلتهابات والفيروسات، كما يقوّي وينظّم جهاز المناعة في الجسم، إذ أكّدت الدراسات الحديثة أهميّة هذا النوع من البروتين في الوقاية من الإصابة بأنواع السرطان المختلفة. وقد توصّل المتخصّصون إلى أن الحليب الخاضع لعملية البسترة قد يفقد جميع العناصر الجيدة فيه، وذلك لاحتواء الحليب الطازج على نسبة 4% من الدهون المكوّنة من جسيمات دهنية

  20. في شكل قطرات صغيرة والتي تتعرّض في خلال عملية التصنيع إلى الإرتباط مع عنصر الأوكسجين، فتتحوّل إلى دهن مهدرج (دهن مؤكسد)، تليها عملية البسترة لتثبيط انتشار الجراثيم والميكروبات المختلفة، ما يسبّب فقد الكثير من «الأنزيمات» والعناصر الأساسية في الحليب المصنّع.

  21. النظام الغذائي الجيديجب أن يحتوي النظام الغذائي الغني بـ «الأنزيمات»، على العناصر التالية:< 50% من الحبوب الكاملة والأرز الأسمر والبقول والمعكرونة والشعير، كما فول الصوياواللوبياء والفاصوليا البيضاء.< 30% من أنواع الخضر الورقية والصفراء وخضر الجذور (الجزر والفجل والبطاطا الحلوة والشمندر).< من 5 إلى 10% من الفاكهة والبذور والمكسرات.< من 10 إلى 15% من البروتينات الحيوانية(من 90 إلى 120 غراماً) كحدّ أقصى يومياً.وفي الموازاة، يجب المداومة على تناول الطعام الطازج أو المبخّر قليلاً للحفاظ على «الأنزيمات» التي تتحطّم ابتداءً من 48 درجة مئوية، مع الإبتعاد عن الطعام المؤكسد

  22. (الأطعمة المقلية أو شديدة التسخين) أو أنواع الفاكهة التي يتغيّر لونها إلى البني، كما ينصح الباحثون بضرورة مضغ الطعام من 30 إلى 70 مرّة، ما يساعد على إفراز «أنزيم» يقترن مع العصارة المعدية والصفراء، بما يسهّل عمليّة الهضم ويرفع من مستويات الجلوكوز(سكر الدم) الذي يعمل على تثبيط الشهيّة وكبح الرغبة في تناول الطعام، بالإضافة إلى أهمية «الأنزيم» في تحسين عمليّة الإمتصاص الجيد.

  23. خطوات مفيدة • - إتبعيسلوكيات يوميّة تعمل على إزالة الملوّثات المعوية وتنظّف جهازك الهضمي بشكل دوري، مع تجنّب استخدام المليّنات.وواظبي على تناول كميّات كبيرة من الماء الجيّد يومياً، وهو الماء الخالي من المواد الكيميائية ك "الكلور" ويحتوي على "الكالسيوم" و"الماغنسيوم" و"الصوديوم" و"البوتاسيوم" والحديد، ما يزيل الجذور الحرة من خلال مقاومة التأكسد.

  24. - قلّلي من تناول الأدوية التي ترهق الكبد والكليتين.وفي هذا الإطار، يوصي اختصاصيو التغذية بمحاولة التغلّب على الحالات المرضية المزمنة والمتمثلة، في:التهاب المفاصل والنقرس والسكري وهشاشة العظام، بالمداومة على اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمرينات الرياضية باعتدال.- تناولي "الكربوهيدرات" ذات النوعية الجيّدة والغنيّة بالألياف والفيتامينات والمعادن التي تساهم في عملية الاستقلاب

  25. الخلوي الفعّال، كما تزيد من تدفّق الدم وإزالة الفضلات، حيث ثبت أن استقلاب "الكربوهيدرات" لا يلوّث الدم بالفضلات ولا يتطلّب صرف طاقة كبيرة للهضم والامتصاص.- يجدر بك الانتهاء من تناول الطعام والشراب قبل 4 أو 5 ساعات من موعد نومك، فقد أشارت

  26. التقارير الحديثة إلى أنه عندما تكون المعدة فارغة، يُنتج الحمض القلوي الذي يقتل الجراثيم البوابية الحلزونية والجراثيم الضارة الأخرى، ما ينتج بيئةً معويةً متوازنةً وزيادةً في المقاومة والمناعة الداخلية. ويؤدي التخفيف في تناول الطعام قبل النوم إلى تقليل مشكلات الحموضة وتوقف التنفس أثناء النوم.

  27. - يحذّر الخبراء من تناول لحوم الحيوانات ذات درجة حرارةالجسمالمرتفعة كلحوم البقر والغنم، اذ ثبت أن الشحم الحيواني قد يتجمّد في مجرى الدم، مسبّباً الإصابة بأضرار صحيّة خطرة، أبرزها أمراض القلب والجلطات الدماغية. ومن هذا المنطلق، يُوصى بتناول اللحوم منخفضة الحرارة وأشهرها الأسماك المحتوية على زيوت تعمل على تفتيح الشرايينوإنخفاض مستويات "الكوليسترول" الضار بالجسم LDL.

  28. - بعكس المتعارف عليه، قد تؤدي ممارسة التمرينات الرياضية المفرطة إلى إطلاق الجذور الحرة وإيذاء الجسم. لذا، يجدر بك الاعتدال في ممارسة التمارينات، والمواظبة على السير لكيلومترات ثلاثة يومياً أو ممارسة السباحة وكرة المضرب وركوب الدراجة والرياضات الهوائية التي تحسّن حركة "الانزيمات" الهاضمة بالجسم

  29. إشراف الدكتورة عبير السجان عمل الطالبة/حمده رمضان المالكي

More Related