570 likes | 570 Views
u0646u0638u0627u0645 u0627u0644u062au0639u0644u064au0645 u0648u0627u0644u062au0648u062cu064au0647 u0627u0644u0645u0647u0646u064a u0641u064a u0627u0644u0645u0627u0646u064au0627
E N D
سلطنة عمان جامعة السلطان قابوس نظام التعليم والتوجيه المهني في المانيا اعداد وتقديم شمساء المحمودي – شيخه المعمري- سعاد المخيني علياء الحجري – نازك العصفور اشراف الدكتورة : عايشة الحارثي مقرر: نظم التوجيه المهني
مقدمة حول نظام الدولة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي- علياء الحجري نظام التعليم في المانيا – نازك العصفور نظام الاعداد المهني ( تاريخه – مراحله – الفئات التي يخدمها – سعاد الخيني نظام التوجيه المهني وطرق اعداد الموجه المهني- شمساء المحمودي تحديد المشكلات والتحديات نازك نقاط القوة سعاد نقد لنظام الاعداد والتوجيه المهني تحديد الامكانات والطموحات المستقبلية شيخه نقاط الضعف شمساء كيف يمكن الاستفادة من خبرة المانيا في سلطنة عمان – شيخه المعمري
التعليم المهني في ألمانيا(التزام كامل بالتعليم المهني و التدريب) علياء الحجري
نبذة تعريفية عن ألمانيا اسمها الكامل : جمهورية ألمانياالفدرالية النظام السياسي : جمهورية اتحاديه ديمقراطية وهي عضو في الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وعاصمتها ومقر السلطة فيها (برلين). نظام الحكم فيها : اتحادي يتخذ شكلا برلمانيا ديمقراطيا. تنقسم ألمانيا إلى 16 اقليم اتحادي ، كل منها يتمتع بسيادته الخاصة .
موقع ألمانيا الجغرافي تقع ألمانيا في وسط أوروبا يحدها/ الشمال : بحر الشمال ، والدنمارك وبحر البلطيق الجنوب : النمسا وسويسرا الشرق : بولندا والتشيك الغرب: فرنسا ، ولوكسمبورج وبلجيكا وهولندا . مساحتها 357021 كم2 ويبلغ عدد سكانها 82217800 نسمة ، و تعتبر من الدول الأكثر كثافة بالسكان في الاتحاد الأوربي .
الاقتصاد الألماني و علاقته بنظام التعليم • تعتبر ألمانيا قوة اقتصادية عظيمه وهي أكبر مصدر وثاني مورد في مجال البضائع في العالم . • اقتصادها يغلب عليه الطابع الصناعي بالدرجة الأولى(اقتصاد صناعي قوي مسيطر). • يعود سبب تفوق ألمانيا في نظام التعليم المهني إلى المعجزة الاقتصادية التي حولت ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية لتصبح أكبر و أنجح قوة اقتصادية في أوروبا الغربية والتكامل بين نظم التعليم وسوق العمل والذي يتم تطويره بشكل مستمر من خلال إضافة مهن جديدة باستمرار.
علاقة التعليم بالحياة الاجتماعية • تنظر ألمانيا للتعليم نظرة سامية باعتباره وسيلة و أداة رئيسة محورية لتحسين المجتمع و رفع مستواه . • وتعتبر أن التعليم المهني و التدريب جزء أساسي مكمل للحياة في ألمانيا الغربية. • المجتمع الألماني متفاعل جدا مع التعليم المهني بسبب وجود فرص عمل كثيرة لخريجي المعاهد نظرا لتدربهم على المهن.
مقدمة حول : نظام التعليم في المانيا تقديم : نازك العصفور
الحقوق الاساسية الممنوحة للتعليم في الدستور • حق الاشخاص في تنمية ذاتهم بحرية . • المساواة قبل القانون . • المساواة للأجناس . • الحرية الدينية . • حق الاباء في تحديد تعليم اطفالهم. • الاختيار الحر للمهن وأماكن التدريب والعمل . • حرية الفن والعلم والثقافة والبحث والتعليم .
الجمهورية الالمانية تتكون من16 ولاية وكل ولاية بها وزير عن التعليم
توزيع الصلاحيات بين الحكومة الاتحادية( الشئون التشريعية والماليه والتخطيط التربوي ) والولايات الست عشرة على ان تعطى الولايات صلاحيات الاشراف على شئون التعليم . • تخضع ادارة النظام التعليمي في المانيا لنظام يقوم على ثلاث مستويات هي : • - مستوى القمه ( متمثل في وزارة الثقافة في الولاية ) • مستوى الوسط ( متمثل في المديرون الحكوميون والمجالس المدرسية التي تشرف على المدارس المهنية ) • مستوى القاعدة ( يمثل الادارات التعليمية التي تشرف على المدارس الاساسية والعامة والمدارس المتخصصة ويرأس الادارة التعليمية ( مستشار المدارس )
نظام التمويل على مستوى الولايات • قائم على الاسس التالية : • لا يجوز لأية ولاية المانية فرض أي رسوم مالية على طلبة المدارس العامة. • تقوم جميع الولايات بتقديم المواد التعليمية مجانا . • تخصص الجهات المسؤله سيارات بنقل التلاميذ من والمدرسة. • يحق للطلاب الحصول على مساعدات مالية ، بموجب تشجيع التأهيل المعمول به في المانيا .
بالإضافة الى المستوى الاول الذي يسبق المرحلة الابتدائية وخارج نطاق السلم التعليمي ( رياض الاطفال وفصول ما قبل المدرسة )
المستوى الابتدائي المدرسة الابتدائية • هي مدرسه عامة لكل الاطفال من سن السادسه الى سن العاشرة وتمتد 4 سنوات( في بعض الولايات 6 سنوات ) . • تليها المرحلة التوجيهيه ( سنتان ) للصفين الخامس السادس . • مدرسه التزاميه ومجانية وبعض الولايات تقدم الكتب والأدوات الدراسية مجانا . • تعتبر المدرسه الابتدائية هي مرحله لكسب المهارات الاساسية للتعلم وما بعدها من مراحل لكسب المهارات الاساسية للتدريب .
تابع : المدرسة الابتدائية • يقوم على ”مبدأ معلم الصف“ خلال الصفين الاول والثاني ، ثم المعلم المتخصص بدءا من الصف الثالث . • مدة الحصة 45 دقيقة . • معدل الحصص يبدأ من 19/ اسبوع في الصف الاول ثم يتزايد ليصل 26حصة / أسبوع . • يبدأ العام الدراسي في الاول من أغسطس وينتهي في 31يوليو، يتخللها العطلات الرسمية ، كأعياد الميلاد والاعياد الخاصه بكل ولايه .
تابع : المدرسة الابتدائية • نظام التقويم قائم على : يقوم على انتقال الطالب للصف الاعلى بناء على حصوله على تقدير كاف ، وتتدرج التقديرات كما يلي : • يتم وضع تقرير نهائي جماعي للطالب في نهاية العام متضمنا التقدير الذي سيحصل عليه التلميذ وفيما اذا كان سيمكنه من الانتقال للصف الاعلى اوالاعادة .
المستوى الثانوي مدرسة الجمنازيوم المدرسه الرئيسية المدرسه المتوسطه (الحديثه ) أوالمدرسة الشاملة
مدرسة الجمنازيوم • تعد طلابها للالتحاق بالجامعة من خلال توفير اساس من الاعداد الاكاديمي يتمثل في دراسة اللغات اللاتينية واليونانية والالمانية واللغه الفرنسية الى جانب بعض العلوم كالرياضيات والتأريخ والجغرافيا وعلوم الطبيعة . • تمتد من الصف الخامس حتى نهاية الصف الثالث عشر وتنقسم الى : • مرحلة الاعداد العام ( 5-10 ) . • المرحلة العليا ( مرحلة التخصص ) ( 11-13 ) حيث تنقسم الى ثلاث انواع ( اللغات القديمة – اللغات الحديثه – الرياضيات والعلوم ).
المدرسه الرئيسيه ( الشعبية ) • من يتخرج منها بعد خمس أو ست سنوات يبدأ غالباً في التدريب المهني (ويلتحق إلى جانب ذلك وحتى الثامنة عشرة من عمره بمدرسة مهنية). • يستغل التلاميذ غالباً وثيقة التخرج من المدرسة الرئيسة للالتحاق بالتعليم المهني الثنائي، أي أن هذه المدرسة تفتح الطريق أمام المتخرجين فيها لتعلم مختلف المهن في مجال العمل اليدوي الصناعي • تتميز المدرسة الرئيسة بأنها تقدم لتلاميذها معلومات أساسية عامة. • تحسن مستوى التعليم فيها باطراد: يتلقى اليوم جميع المنتسبين إلى هذه المدارس دروساً في اللغة الألمانية، والرياضيات، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، وفي لغة أجنبية (غالباً الإنجليزية) ودروساً في مجالات العمل التطبيقي كي تسهل عليهم الدراسة في المدارس المهنية
المدرسة المتوسطه • هي حلقة وسيطه بين نمطي المدرسه الرئيسه والمدرسه الثانوية العامة وهي تقدم تقدم لطلابها تعليما عاما موسعا . • تبلغ مدة الدراسة : ست سنوات من الصف الخامس وحتى الصف العاشر . • يحصل المتخرج منها : شهادة الدراسة المتوسطه التي تؤهلهم للانتساب الى المدارس الفنية او المدارس الفنية العليا او هي مقدمة للدخول في حياة وظيفية متوسطة المستوى في القطاع الاقتصادي والخدمة العامة .
المدرسة الشاملة • هي مزيج يجمع على الصعيدين التنظيمي والتربوي بين الاشكال المدرسيه الثلاثه ( الرئيسيه والمتوسطه والثانوية العامة ) • يمتد من الصف الخامس وحتى الصف العاشر ، وبعض المدارس الشاملة يوجد بها مرحلة عليا خاصه تشبه المرحلة العليا في المدارس الثانوية .
التعليم العالي • الجامعات الالمانية • التعليم العالي عن بعد • كليات تدريب المعلمين • كليات الفنون والموسيقى • توجد جامعات تقنيه ومؤسسات متخصصة في التعليم العالي داخل الجامعات .
نظام الإعداد المهني في المانيا هدفه إعداد عمالة ماهرة لتأخذ مكانها اللائق في سوق العمل . متاح لمن للشباب بعد سن 15 و 16 سنه
تابع : نظام الإعداد المهني في المانيا أنواع التعليم المهني والتدريب مدارس تعليم مهني النظام الثنائي المزدوج
النظام الثنائي المزدوج • هو النظام الذي يوظف من خلاله الشباب في سن 15أو 16 , ولكن نظرا لكونهم يتدربون على مهنة مبتدئين ( متمهنين ) فإنهم يلتحقون بوظائف تدريبية في مشروع صناعي أو تجاري وذلك لبعض الوقت مع التزامهم بالالتحاق بمدارس تعليم مهني حتى سن 18. • السمات التي تميزه عن باقي أنظمة التعليم المهني: • التعليم ينقسم بين جهتين صاحب العمل والمدرسة. • التدريب المهني يمارس بشكل أعمق وأكثر تأثيرا في أماكن العمل عنه في المدرسة.
النظام الثنائي المزدوج • النظام الثنائي يلتحق به نحو 000’008’1 متدرب من الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 15 ،18 . • أعتمد أو قبل نحو 000’700 متدرب جديد سنة 1986م ، منهم 40% فتيات يتدربون فيما لا يقل عن 000’500 مؤسسة تدريبية معتمدة من قبل الحكومة الفيدرالية لهذا الغرض . • يتدرب أولئك الشباب على نحو 430 مهنة مختلفة مصنفة في 13 فئة كبيرة . • يفضل الاولاد حرفا مثل ميكانيكا السيارات والكهرباء وتركيب الالات والنجارة والبناء والدهان وتوصيلات الغاز والمياه والبيع والخبز وصناعة الاقفال. • بالنسبة للفتيات حوالي 58% منهن يركزن على مهن مثل : مصففات شعر ,بائعات , اعمال مكتبية , سيدات اعمال ,مساعدات اطباء , موظفات في بنك , بائعات في محلات التجزئة .
النظام الثنائي المزدوج • ان برامج التدريب المتخصصة التي يجتازها المتدربون تتراوح من 3 سنوات • الى 3 سنوات ونصف على الرغم من ان عددا كبيرا من المهن لا تحتاج • مزاولتها لأكثر من سنتين من التدريب.
مدارس تعليم مهني هي عبارة عن مدارس تدريبية تقوم بتقديم برامج تدريبيه للعديد من المراكز التدريب . أنواعها : أ/ المدارس المهنية التي تعمل بعض الوقت :والتي يوزع الوقت فيها كالأتي يخصص للمتدربين 60%من الوقت للتدريب المهني 40% للتعليم العام وغالبا ما يلجأ المتدربون بدل من الحضور يوما أو يومين اسبوعيا إلى الحضور لعدة اسابيع متواصلة وذلك لتحقيق استمرارية التعليم والاستفادة منه لأقصى حد ممكن .
مدارس تعليم مهني ب/ مدارس التدريب المهني ذات الفترة الدراسية الواحدة : وفي هذه المدارس يشكو بعض الموظفين الألمان من عدم كفاية التعليم والدروس التي تمنحها هذه المدارس للمجال المهني ولهذا لجأت العديد من الشركات الكبيرة إلى إنشاء برامج خاصة تلائم طبيعتها المهنية القائمة على أسس نظرية وذلك من خلال أقسام التدريب لديها ولكن هذا النوع من المدارس التدريب المهني مناسب للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي ليس بها مدارس التدريب.
مدارس تعليم مهني ج/ المدارس المهنية ذات الفترة الدراسية الكاملة: التي يمكن من خلالها الحصول على تدريب مهني كامل وتستمر الدراسة بها لمدة سنتين أو ثلاث سنوات . تشتمل هذه المدارس على نوعيه من التدريبات النادرة مثل الصحة والعناية بالطفل والعناية بالأطفال والوظائف الكتابيه وتتطلب بعض هذه المدارس خبرة عملية سابقة كشرط للالتحاق بها.
نظام التوجيه المهني وطرق اعداد الموجه المهني تقديم : شمساء المحمودي
التوجيه المهني • 1- مراحل مختلفة • المدارس • التعليم العالي • خدمة التوظيف الفدرالية • المؤسسات العامة والخاصة
المدارس التركيز على اخر سنتين في المرحلة الثانوية • - من يقوم بالتوجيه ؟ • ماذا نقدم من خدمات ؟ • -الدعم المادي .
التعليم العالي • المستفيدين • - المجالات • الجهة المسئولة
خدمة التوظيف الفدرالية المجالات : - 1- الاستشارات المهنية للصغار 2- الاستشارات المهنيه والتوظيف للبالغين *الفئات المستهدفة *الاولويات *آلية التنفيذ
طرق اعداد اخصائي التوجيه المهني • دراسة لمدة 3 سنوات في جامعة علوم تطبيقية(استشاري وظيفي وعمل ) • دراسة لمدة 3 سنوات في جامعة علوم تطبيقية(مفتش اداري +تدريب للاستشارة ) • لذوي الاحتياجات الخاصة +اعادة التأهيل (تدريب اضافي ) • للتعليم العالي والأكاديميين ( شهادة جامعية +9شهور تدريب )
مقدمة حول نظام الدولة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي- علياء الحجري نظام التعليم في المانيا – نازك العصفور نظام الاعداد المهني ( تاريخه – مراحله – الفئات التي يخدمها – سعاد الخيني نظام التوجيه المهني وطرق اعداد الموجه المهني- شمساء المحمودي تحديد المشكلات والتحديات نازك نقاط القوة سعاد نقد لنظام الاعداد والتوجيه المهني تحديد الامكانات والطموحات المستقبلية شيخه نقاط الضعف شمساء كيف يمكن الاستفادة من خبرة المانيا في سلطنة عمان – شيخه المعمري
نقد نظام الاعداد والتوجيه المهني في المانيا
أولا: تحديد نقاط القوة 1- الاهتمام بالتعليم المهني يعد أحد الاسباب التي قادت الى نهوض المانيا من أنقاض الحرب العالمية الثانية. 2- التعاون الوثيق بين كل من الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات وأصحاب الاعمال والنقابات مما ادى الى انجاح تجربة المانيا والتعليم المهني. 3- توفير تدريب رفيع المستوى يندمج فيه التعليم النظري بالإعداد المهني.
أولا: تحديد نقاط القوة 4- الانفاق الكبير من قبل الشركات والمؤسسات على توفير الفرص التدريبية للمتدربين . 5- مستوى عالي من التدريب والتخصص الذي يتطلبه سوق العمل. 6- تنوع التعليم لمواكبة أوضاع العمالة وملاءمتها للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الجديدة.
أولا: تحديد نقاط القوة 7-المؤامة بين مخرجات التعليم المهني ومتطلبات سوق العمل . 8- قلل من نسبة البطالة بين الشباب مقارنة بالدول الصناعية الاخرى . 9- مشاركة جهات متخصصة مثل الاتحادات المهنية والغرف التجارية الصناعية في المانيا في وضع المناهج واختيار الحرفيين . 10- توفر البنى التحتية من مؤسسات واتحادات مهنية قادرة على ادارة نظام التعليم المهني بالكفاءة المطلوبة.
ثانيا : نقاط الضعف الطلبة الأجانب تعدد شركات التدريب البطالة
ثالثا : تحديد المشكلات التي تواجه نظام التوجيه المهني في المانيا • صعوبة ايجاد اماكن تدريب كافيه ومناسبة للفتيات خلال النظام الثنائي . • صعوبة توظيف الفتاة بعد التدريب ( بطالة ) . • تعاني العماله الاجنبية الحرمان والعوز بسبب: انهم مجبرون على الالتحاق بمدارس مهنيه ولكن ضعف لغتهم وعدم حصولهم على شهادات تخرج مدرسيه تحول دون توظيفهم فيما بعد. • بعض المناطق تتسم بالفقر من ناحية الوجود الصناعي لذا لا يجد الشباب مجال للتدريب فيها .
رابعا تحديد الامكانات والطموحات المستقبلية
إصلاحات من أجل المنافسة العالمية • بنظرة شمولية للجامعات الالمانية تجد انها لا تولد الانطباع باحتلالها مراكز متقدمة على الصعيد العالمي بشكل عام ، وذلك رغم وجود المستويات العلمية الرفيعة فيها • وقد تنبهت الجامعات , والقائمون على السياسة التعليمية إلى هذه الحقيقة . وقد قام الجميع باتخاذ خطوات إصلاحية مناسبة لتغيير مجمل الحياة الجامعية في ألمانيا. التغيرات التي يخضع لها النظام التعليمي اليوم – في ألمانيا - لا تجاريها أية تغيرات في أي مجال آخر في المجتمع, فهي تتناول تعديل أنظمة التخرج وتبني شهادات متدرجة مثل البكالوريوس والماجستير, وبدأت بالسماح للجامعات الخاصة. إضافة إلى خضوع المتقدمين للدراسة في الجامعات لامتحانات القبول، وكل هذا مصحوبا بالمزيد من التعاون الاستراتيجي بين الجامعات والمؤسسات غير الجامعية
أما الهدف من هذه الإصلاحات فهو إعادة التعليم والبحث العلمي إلى مركزهما المتقدم على الساحة العالمية، وخاصة في ظل مناخ المنافسة المتزايدة, أيضا تغيير قوانين الدراسة الجامعية يمنح الجامعات المزيد من الحرية كما يتيح للأساتذة إمكانية المكافأة المادية المتناسبة مع الجهود المبذولة, هذا وتحاول الجامعات المعروفة تعزيز صورتها وسمعتها، بينما تدفع التصنيفات المختلفة للجامعات والمتعلقة بالجودة وإقبال الطلبة نحو المزيد من التنافس وبذل الجهود
وقد بادرت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بتخصيص مجمله إلى 1,9 مليار يورو حتى عام 2011, ويقدم الدعم لثلاثة مجالات أساسية في الأبحاث والعلوم , وهي: برامج الدكتوراه , و مراكز الأبحاث في الجامعات مبلغ يصل في, وتقديم الدعم لمشاريع "أفكار المستقبل من أجل تطوير وتوسيع البحث العلمي الجامعي" لعشر جامعات ألمانية. • قامت لجنة تحكيم مستقلة باتخاذ القرارات بشأن مبادرة التميز هذه خلال جولتين من الخيار, وقد انتهت الجولة الأولى في خريف عام 2006, وقد تميزت كل من جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونيخ والجامعة التقنية في ميونيخ وجامعة كارلسروه، وحصلت جميعها على لقب جامعة متميزة.
في نطاق سعي الجامعات الألمانية لتصدير مخرجاتها إلى الدول العربية , فقد تم فتح فروع لها في القاهرة ودمشق والأردن, , وفي سلطنة عمان بالتعاون مع جامعة راينيش فيستفيليش للتكنولوجيا في مدينة آخن الالمانية. • التسويق للسياسة التعليمية المهنية في المانيا وذلك بعقد المؤتمرات مثل :الندوة المنعقدة في بانكوك بعنوان (التدريب- صنع في المانيا) لكي ينتشرعلى نطاق اوسع. • اعتبار المانيا افضل المدارس التربوية في العالم وذلك في اسلوبها المتميز الذي لا مثيل له في دمج التعليم المهني و التقني و التعليم الاكاديمي
غالبية الشباب الألماني تتوجه نحو المهنة • نظام التعليم المهني الجيد يتطلب التطوير المستمر من خلال استيعاب المهن الجديدة حسب حاجة السوق • في ألمانيا يسلك أكثر من 80 بالمئة من الشباب طريق التعليم المهني في المدارس والمعاهد المتوسطة في حين لا يلتحق أكثر من 15 بالمئة منهم بالجامعات. ويبرز من بين أنظمة التعليم المذكور نظام التعليم المهني الثنائي الذي يتدرب فيه 70 بالمئة من الشباب الألماني ويعد من أفضل التعليم في العالم. يضم هذا النظام أكثر من 370 مهنة تؤهل للقيام بأكثر من 20 ألف عمل مهني الماضية على سبيل المثال نشأت عشرات المهن الجديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والإعلام. أما فترة الدراسة فيه فتتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات. ويتم تحديد المهن وبرامجها التدريبية عن طريق التعاون الوثيق بين الحكومة الاتحادية وسلطات الولايات وغرف التجارة والصناعة. ويتم تطويره بشكل مستمر عن طريق مهن جديدة وفقا لما تتطلبه سوق العمل. خلال السنوات العشر الاخيرة