1 / 42

alminbr-al3elmy

www.alminbr-al3elmy.com. اللذة المفقودة. www.alminbr-al3elmy.com. الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القرءان وربما يكثر من الذكر ومع ذلك لا يشعر بلذة العبادة كما لا يشعر أن حالته تغيرت وكذلك لا يزال مهموماً... همه إن بعد عنه شبراً... لا يلبث أن يعود له مرة أخرى ويلتصق به ...

kerri
Download Presentation

alminbr-al3elmy

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. www.alminbr-al3elmy.com

  2. اللذة المفقودة www.alminbr-al3elmy.com

  3. الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ القرءان وربما يكثر من الذكر ومع ذلك لا يشعر بلذة العبادة كما لا يشعر أن حالته تغيرت وكذلك لا يزال مهموماً... همه إن بعد عنه شبراً... لا يلبث أن يعود له مرة أخرى ويلتصق به ... لم تغير فيه كل هذه العبادة شيئاً...

  4. ترى....ما هو السبب؟

  5. السبب بكل وضوح في..... القلب

  6. حيث أننا تعبدنا الله بجوارحنا فقط... وعطلنا (عبادة القلوب) وهي الغاية وعليها المدار ... والأعمال القلبية لها منزلة وقدر... وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح

  7. أحبتي في الله... الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

  8. الصلاة حينما نصلي... الأربع ركعـات في بضع ثواني هل نكون قد تذوّقنـــا الصلاة؟!!! إننا حين نصلي قيام وقعود ركوع وسجود تتحرك جوارحنا لكن ... قلوبنا لا تصلي... فهي لاهية في أمور الدنيا لا متدبرة ولا خاشعة...فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى...فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم ... فمن يصلي وهو يريد الانتهاء من الصلاة لا يعي أن الصلاة صلة بين العبد وربه

  9. القرءان وكذلك في تلاوتنا للقرءان الكريم فكيف هي أوضاعنا ....ألسنتنا تلهج بالقراءة تتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا وتصول لاهية فهي لم تقرأ معنا ولم تتدبر... حينما نقرأ القرآن قراءة سريعة... أو بالعيون...هل فعلاً نتذوّق كلمات الله عزّ وجل؟!! فمن يقرأ القرآن الكريم وهمّه إنهاء السورة لا يستطيع أبداً أن يحلق في أجواء القرءان

  10. الدعاء حينما نجعل كلمات الدعاء تمر مرور الكرام في أذهاننا... هل نكون قد تذوقنــــا روعة الدعاء والتضرّع إلى الله؟!!! فمن يقرأ الدعاء وهو يفكر في إنهاء الدعاء فلا يمكن أن يشعر بمعاني وروح الدعاء.

  11. الصيام حينما نصوم... و نقضي النهار في النوم... هل نشعر بالصوم أصلاً؟أو بمعاناة الجوع والحرمان؟!!هل نستشعر لذة الصوم واحتساب الأجر وكف النفس عن اللغو والصخب وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له؟ أم نصوم صيام الجوارح فقط؟

  12. قد نحسن كثير من العبادات لكن للأسف لا نحسن عبادة القلب مع أن عبادات الجوارح صلاحها في اتصال القلب وقيامه معها

  13. والسؤال الآن: كيف تصل لذة العبادة إلى القلب؟؟؟؟

  14. حينما تريد أن تتذوق أكلة معينة تشتهيها وتحبها... ألا تستغرق وقتاً في مضغها والاستمتاع بطعمها...أم تبلعها دفعة واحدة؟

  15. القارئ حينمـــا يعجبه مقال... أو قل فقرة صغيرة... أو شعر... أياً كان... ماذا يفعل؟...ألا ترى أنّه يقرأ كل كلمة بل كل حرف بتمعّن وحرص شديد؟ ألا ترى أنّه يأخذ راحته كاملة فيعيد قراءة شطر من البيت مثلاً مرّة مرّتـــان و ثلاثلأجل أن تستقر الكلمات والمعاني التي توحي إليها في قلب القارئ؟

  16. حاسة التذوق كغيرها من الحواس تحتاج لتمهّل،تحتـــاج منـــا قليل من الــوقت والجهد...

  17. ونحن للأسف صرنا نبذل الكافي من الوقت والجهد حتى نتذوق كل شيءما عدا حلاوة الإيمان...ولذا صار الكثير منّا يشعر أن العبادات و طاعة الله ”عبء يثقل كاهل المسلم...لا حول ولا قوّة إلا باللهولذا صرنــــا نؤدي الشعائر... بسرعة (و أي كلام)...أننا فقط نريد أن نفتك من هذا الحمل الثقيل... للأسف الشديدالمشكلة أننا ما حاولنا أن نتذوّق طعم العبادة فتمس قلوبنا وتؤتي ثمارها

  18. قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: "... فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له لم يكن شيء قط عنده أحلى من ذلك ولا أطيب ولا ألذ". العبودية - (1 / 25).

  19. كيف تتلذذ بالوضوء هل استشعرت يوماً عند الوضوء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ العبد المسلم ( أو المؤمن ) فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء ( أو مع آخر قطر الماء ) حتى يخرج نقيا من الذنوب.”؟ ”رواه مسلم“

  20. كيف تتلذذ بالصلاة عندما نتفوه (الله أكبر) ... لنجعل هذه التكبيرة تلامس أعماقنا...ربما نقشعر ونحن نستشعر عظمة الخالق الواحد الأحد...لنجعل هذه التكبيرة أدعى للخشوع في الصلاةو سبب في التغلـّب على وساوس الشيطان...

  21. كيف تتلذذ بالصلاة عندما نسجد... نركع...لنستشعر عظمة الخالق الذي له وحده نسجد و نركع... عندما نصلّي...لنستشعر أننا واقفون أمام الله... أننـــا نناجي الله ونعبد الله وهو يرانا...فلنؤدي صلاتنا على أفضل وجه لأنه جل شأنه يرانا...هكذا بتمهّل وتمعّن لـنتذوق روعة الصلاة/ صلة العبد بالله...

  22. كيف تتلذذ بالصيام في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). فما معنى إيماناً واحتساباً؟

  23. قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. وقال المناوي في " فيض القدير": إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق واحتساباً: لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء

  24. كيف تتلذذ بالقرءان نرتـّل آيـــات الله... لنتذوق كلمــــاتها و حروفها...لنتمعّن في معانيهـــا... في بلاغتهـــا... لنجعلها تلامس أفئدتنــــا التي اسودّتمن كثرة المعاصي و الذنوب... لنستشعر عظمة القرءان نفسه.. فهو المعجزة الكبرى والخالدة ليكن الشعور المسيطر علينا أن هذه هي رسائل الله تبارك وتعالى إلينا فما حالك حينما تقرأ رسائل ممن تحب؟

  25. كيف تتلذذ بالدعاء والذكر عندمـــا ندعو .. نسبّح.. نستغفر.. لتكن الكلمات نابعة من قلب صادق يتذوق حلاوتها و عقل واع مدرك لما ينطق به اللسان

  26. كيف تتلذذ بأقدار الله إذا أصابتنا مصيبة.. و تكدّر خاطرنا بالأحزان و الآهات...لـ نتذوّق روعة الصبر فالصبر مفتــاح الجنـّةوإذا غمرتنا الأنس و البهجة... و طوّق السعد حيـــاتنا..لــ نتذوق روعة الشعور بالامتنان لرب واحد كريم

  27. وهكذا.. في كل خطوة و في كل حركة... مع كل زفرة و شهقة...نستشعر عظمة الرحمن الرحيمو كـــــل ذلك... لـ نتذوّق حــــلاوة الإيـــــمان...وذلك التذوق .. كفيل بأن يجعلنــــا -لا شعورياً- نشتهي ممارسة الشعائر الدينيةو نشتهي تأدية العبادات و المواظبة على الطاعات على الوجه الذي يرضي ربنا الله

  28. عندما سئل بلال رضي الله عنه عن سبب صبره على الإيمان مع شدة تعذيبه وطرحه في رمضاء مكة الحارة فقال قولته المشهورة : "مُزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "

  29. البرنامج العملي للذة العبادة

  30. مجاهدة النفس • قال ابن القيم: (السالك في أول الأمر يجد تعب التكاليف ومشقة العمل لعدم أنس قلبه بمعبوده، فإذا حصل للقلب روح الأنس زالت عنه تلك التكاليف والمشاق، فصارت قرة عين له وقوة ولذة). • وقال ثابت البناني: (كابدت الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة).وقال بعضهم: (سقت نفسي إلى الله وهي تبكي، فمازالت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك) • والأمر كما قال ربنا تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) (العنكبوت: 69).

  31. الاستعداد والتهيؤ للعبادة قبل وقتها عندما يريد الإنسان أن يدخل امتحاناً أو اختباراً، فهو بحاجة إلى تهيئة واستعداد نفسي وذهني وجسدي لكي يقوم بالامتحان بمستوى مقبول. وهكذا من يريد الدخول على شخصية مهمة أو القيام بدور متميز، فإنه يجمع المعلومات التي يحتاجها ويعدّ نفسه من جميع الجهات لذلك.العبادة أيضاً بحاجة إلى استعداد وتهيؤ لها.

  32. الإكثار من النوافل بكل أنواعها، وعلى اختلاف صفاتها وأحوالها، والتنويع فيها حتى لا تمل النفس، وحتى تقبل ولا تدبر، فتارة نوافل الصلاة، وتارة نافل الصوم، والصدقة، والبر والصلة، فإن كثرة النوافل تورث محبة الملك سبحانه. كما في الحديث القدسي: (ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه)

  33. صحبة الصالحين فمن بركة صحبة أهل الصلاح: الاقتداء بهم، والتأسي بحالهم، والانتفاع بكلامهم، والنظر إليهم. قال جعفر بن سليمان: (كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت، فنظرت إلى وجه محمد بن واسع كأنه وجه ثكلى -وهي التي فقدت ولدها-)وكان ابن المبارك يقول: (كنت إذا نظرت إلى وجه الفضيل بن عياض احتقرت نفسي) وقد قالوا قديماً: (من لم ينفعك لحظه لم ينفعك لفظه).

  34. تدبر القرءان خصوصاً ما يتلى في الصلوات، فإن في القرءان شفاء للقلوب من أمراضها، وجلاء لها من صدئها وترقيقاً لما أصابها من قسوة، وتذكيراً لما اعتراها من غفلة مع ما فيه من وعد ووعيد وتخويف وتهديد وبيان أحوال الخلق بطريقيهم أهل الجنة وأهل السعير. ولو تخيل العبد أن الكلام بينه وبين ربه كأنه منه إليه لانخلع قلبه من عظمة الموقف، ثم يورثه أنس قلبه بمناجاة ربه، ولوجد من النعيم ما لا يصفه لسان أو يوضحه بيان.

  35. الإكثار من الخلوة بالله تعالى فيتخير العبد أوقاتاً تناسبه في ليلة أو نهاره، يخلو فيها بربه، ويبتعد فيها عن ضجيج الحياة وصخبها، يناجي فيها ربه، يبث له شكواه، وينقل إليه نجواه، ويتوسل فيها إلى سيده ومولاه، فلله كم لهذه الخلوات من آثار على النفوس، وتجليات على القلوب؟! وقد قيل لبعض الصالحين لما أكثر الخلوة: ألا تستوحش؟ قال: وهل يستوحش مع الله أحد؟! وقال آخر: كيف استوحش وهو يقول: وأنا معه إذا ذكرني؟!

  36. الإكثار من الخلوة بالله تعالى وكان شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - يقول: (إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة). إنها الجنة التي لما دخلها الداراني قال: (إن أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم.. وإنه لتأتي على القلب أوقات يرقص فيها طرباً من ذكر الله فأقول: لو أن أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب).

  37. فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

  38. ترك المعاصي والذنوب (ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنا توابا نساء ؛ إذا ذُكِّر ذكر) (السلسلة الصحيحة: 2276)

  39. ترك المعاصي والذنوب فكم من شهوة ساعة أورثت ذلاً طويلاً وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين... وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة... ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل: أيجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: لا.. ولا من هَمَّ.

  40. ترك المعاصي والذنوب فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات وإن غفل عنها المرء لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه.. قال ابن الجوزي: قال بعض أحبار بني إسرائيل: يارب كم أعصيك ولا تعاقبني؟ فقيل له: كم أعاقبك وأنت لا تدري، إليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟؟؟؟

More Related