1 / 27

أهداف الألفية للتنمية التجربة الجزائرية حسان صوابر المدير الفني المكلف بالسكان و الشغل الديوان الوطني للإحصائيات الجزا

أهداف الألفية للتنمية التجربة الجزائرية حسان صوابر المدير الفني المكلف بالسكان و الشغل الديوان الوطني للإحصائيات الجزائر. الفهرس. إلتزام الجزائر بتحقيق أهداف الألفية الأنشطة المسطرة لتحقيق أهداف الألفية والنتائج المتوصل إليها

jacob
Download Presentation

أهداف الألفية للتنمية التجربة الجزائرية حسان صوابر المدير الفني المكلف بالسكان و الشغل الديوان الوطني للإحصائيات الجزا

An Image/Link below is provided (as is) to download presentation Download Policy: Content on the Website is provided to you AS IS for your information and personal use and may not be sold / licensed / shared on other websites without getting consent from its author. Content is provided to you AS IS for your information and personal use only. Download presentation by click this link. While downloading, if for some reason you are not able to download a presentation, the publisher may have deleted the file from their server. During download, if you can't get a presentation, the file might be deleted by the publisher.

E N D

Presentation Transcript


  1. أهداف الألفية للتنمية التجربة الجزائرية حسان صوابر المدير الفني المكلف بالسكان و الشغل الديوان الوطني للإحصائيات الجزائر

  2. الفهرس • إلتزام الجزائر بتحقيق أهداف الألفية • الأنشطة المسطرة لتحقيق أهداف الألفية والنتائج المتوصل إليها • نظام المعلومات الخاص بتحديد مؤشرات لتقييم ومتابعة انجاز أهداف الالفية

  3. مدخل: تمت المصادقة على تصريح الالفية أثناء انعقاد قمة الألفية (بنيويورك أيام 6-8 سبتمبر 2000)، والتي ضمنت 147 رئيس دولة وحكومة وممثلي 189 بلد ، وهو التصريح الذي يرتكز على قيم الحرية والمساواة والتضامن وتقاسم المسؤوليات و يحدد أولويات للمجتمع الدولي في مجال التنمية في بداية هذا القرن. وعلى هذا الأساس تم الإجماع حول إنجاز 8 أهداف يجب تكثيف الجهود من أجل تحقيقها وهي: • القضاء على الفقر والمجاعة • تحقيق تعميم التعليم الابتدائي. • تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. • تخفيض معدل وفيات الأطفال • تحسين صحة الأمومة • محاربة داء فقدان المناعة (السيدا)، حمى المستنقعات وأمراض أخرى • كفالة الاستدامة البيئية • إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية

  4. وتهدف هذه المداخلة المتعلقة بانجاز أهداف الألفية من أجل التنمية إلى تقييم الوضع بالجزائر في إطار إنجاز هذه الأهداف، حيث تستعرض المداخلة: • موقف الجزائر والتزامها بتحقيق أهداف الألفية • الجهود المبذولة من أجل بلوغ أهداف الألفية وكذا النتائج المتحصل عليها. و تقديم عرض تقديري لما تبقى انجازه وعن إمكانيات الجزائر في تحقيق مثل هذه الأهداف في الآجال المحددة • نظام المعلومات الخاص بتحديد مؤشرات لتقييم ومتابعة انجاز أهداف الالفية

  5. إلتزام الجزائر بتحقيق أهداف الألفية: لقد تعهدت الجزائر بانجاز الأهداف التنموية الواردة في برنامج الألفية حيث: • أبرز فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة فى الكلمة التي ألقاها يوم 6 سبتمبر 2006 بمناسبة قمة الألفية ،انشغال البلدان النامية من أجل المساهمة في التنمية العالمية، وهذا في سياق تطبعه العولمة وتطور تقنيات الإعلام. • أكد السيد الرئيس ومن خلال تصريح الألفية تعهد الدولة الجزائرية بتحقيق مثل هذه الأهداف • تجديد هذا الالتزام خلال انعقاد مؤتمر الشراكة حول مبادرة النيباد. • وعليه انخرطت الجزائر في هذا البرنامج الذي يفتح مرحلة من الكفاح المندمج ضد الفقر و الأمية و المجاعة و الفوارق بين الجنسين و وفيات الأطفال والأمومة وتدهور البيئة والشروع في تجسيد شراكة عالمية من أجل التنمية ترتكز على قيم الحرية والمساواة والتضامن وتقاسم المسؤوليات.

  6. الأنشطة المسطرة لتحقيق أهداف الألفية والنتائج المتوصل إليها: بادرت الجزائر في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال رئيسها : • إرساء برنامج لدعم الإنعاش الاقتصادي بغلاف مالي يبلغ 60 مليار دولار للفترة ( 2005-2009 ) هدفه بعث الآلة الاقتصادية الجزائرية لفائدة المواطن الجزائري و بدأ هذا البرنامج يعطي ثماره و من بين ما حققه من نتائج: • تقليص نسبة البطالة، التي تراجعت من 30% سنة 2000 إلى 15.3% سنة 2005 • التحكم في نسبة التضخم لاسيما وأن هذه النسبة قد تراجعت من 30 % سنة 1995 إلى اقل من 1 % سنة 2005. ففي ميدان التقليص من الفقر قامت الدولة الجزائرية بمجهودات كبيرة حيث: • أنشئت وزارة للتضامن والتشغيل من أجل تقديم المساعدة للفئات الاجتماعية الهشة، • إنشاء آليات مختلفة تشرف عليها الدولة من أجل تقليص البطالة، خاصة لدى فئة الشباب وتمكينهم من الحصول على منصب عمل لائق أو إنشاء مؤسساتهم الخاصة. • تعزيز الجزائر استراتيجياتها في مجال التنمية من خلال انتهاج مسعى لمحاربة الفقر

  7. والتهميش بداية من شهر أكتوبر 2005 بواسطة: • إنشاء لجنة وزارية مشتركة لمتابعة التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية لمحاربة الفقر والتهميش التي نظمت سنة 2005 حيث مكنت هذه الندوة من تبني إستراتيجية وطنية، تحدد الأهداف الواجب بلوغها وتضع آليات عملية ، تندرج في إطار تحقيق الهدف الأول لمعاهدة الألفية من أجل التنمية. و فى هدا المجال انتهاج الجزائر سياسة على عدة أصعدة : • جهد متوا صل في مجال التكوين على كافة المستويات • ترقية نمو اقتصادي بمستوى معتبر ومتواصل بهدف إعطاء دفع على مستوى توفير عروض العمل. • وضع سلسلة من الآليات التشجيعية على صعيد الاندماج المهني وإنشاء المؤسسات. • أنشاء مرصدا للشغل ومحاربة الفقرلتقييم الوضع في مجالي الشغل والفقر وتقديم المقترحات من أجل تحسين وضعية المواطن.

  8. مكنت مختلف هذه الآليات من تقليص نسبة الفقر من 6% سنة2000الى 14 % سنة 2006 . أما بالنسبة للحد الأدنى للفقر (1 دولار واحد) لكل شخص يوميا، فإن نسبة الفقر قد تراجعت من 1.9% سنة 1998 إلى 0.8% سنة 2000، ( تراجع إلى النصف عما كانت عليه). وبالتالي فان الهدف المزمع تحقيقه إلى غاية 2015 قد تحقق سنة 2004. أما فيما يخص تحقيق تعميم التعليم الابتدائي فقد سبق للجزائر: • تكريس حق التربية للجميع • و تكفل القانون بالحق في التعليم • و توفير الدولة التعليم للجميع بالمجان لكافة المستويات كيفما كانت طبيعة المؤسسة العمومية- التربوية والتكوينية- • إجبارية التدريس لمدة 9 سنوات. • تحسين جودة التعليم وتقليص الأمية بمنح التعليم كافة الموارد والإمكانيات الضرورية من أجل التكفل بالطلب الاجتماعي في مجال التربية والتعليم.

  9. ضمان التعليم الابتدائي والطور الثانوي للجميع • تخصيص الدولة الجزائرية ما لا يقل عن 3 مليار دينار في سنة 2007 من أجل تقليص الأمية وفي هذا الإطار، ستفتح المؤسسات الدراسية والتكوين المهني أبوابها بعد ساعات الدوام في وجه التلاميذ والكبار. إن الهدف (الثاني) من برنامج الألفية القاضي بتوفير تربية ابتدائية للجميع، قد تكلفت به الدولة الجزائرية كليا وهذا منذ 1976، وقد كانت النتائج معتبرة مثلما نلاحظه في الجدول الموالي: تطور نسبة التمدرس حسب الجنس

  10. وهكذا تتقارب النسبة التامة للتمدرس 97% بالنسبة لكافة مجموع السكان، كما توضح تقلص الفوارق بين الإناث والذكور. تطور نسبة الأميين في فئة 15-24 سنة حسب الجنس تظهر نسبة تعليم الأميين في الفئة العمرية 15-24 سنة من السكان الجهود الكبيرة التي بذلت ، خاصة لدى النساء.

  11. أما فيما يخص الهدف الثالث المتمثل في "ترقية المساواة بين الجنسين" ، ما تجدر الإشارة إليه هو أن المادة 29 من الدستور تنص على مايلي: كل المواطنين سواسية أمام القانون دون تمييز بسبب موطنا الولادة او العرق او الجنس أو بسبب الرأي الخ... كما توضح نفس الوثيقة بأن غاية المؤسسات هو ضمان المساواة في الحقوق والواجبات لكل المواطنين والمواطنات. و من جهة أخرى، فان كافة التشريعات السارية في مجال العمل والصحة تترجم هذا المبدأ العالمي. و تمت المصادقة على المعاهدة الدولية الخاصة بإزالة كافة أشكال التمييز إزاء المرأة(جانفي 1996) . من ذلك، أن نسبة تمدرس البنات لايقل عن نسبة الذكور إلا بنسبة ضئيلة مثلما نلاحظه في الجدول التالي: تطورالنسبة التامة للتمدرس تطور النسبة التامة للتمدرس في الطور الابتدائى و الثانوي

  12. وفي مجال التشغيل، تحتل المرأة الجزائرية خمس(1/5) مناصب العمل. أما فيما يتعلق بارتقائهم إلى ممارسة النشاط السياسي يجب الإشارة إلى : • ضمان الدستور والنصوص المرتبطة بذلك مبدأ تكافؤ الحظوظ ، فهذا المبدأ الدستوري يكفل للمرأة مركزا اجتماعيا كاملا في ممارسة حق المواطنة. • اما فيما يتعلق بتخفيض الوفيات عند الأطفال دون 5 سنوات، يمكننا أن نلاحظ أن الحالة الصحية العامة للسكان وبالنتيجة صحة الأطفال، قد تحسنت بشكل كبير، وهذا التحسن هو ثمرة : • لتطبيق برامج محاربة الإمراض الوبائية، وعمليات تلقيح الأطفال والوقاية من الأمراض وتباعد الولادات. • مضاعفة الهياكل الصحية عبر كافة التراب الوطني، خاصة تلك المتعلقة بحماية الأم والطفل • تحسين التغطية الصحية للسكان بتعزيز كافة الجهود التي بذلتها الدولة و مكنت كل هده الجهودمن تحقيق مؤشرات معتبرة، خاصة تلك المتعلقة بالأمل في الحياة عند الولادة وفي تقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال.

  13. تطور معدل البقاء على قيد الحياة حسب الجنس تطور نسبة الوفيات عند الأطفال

  14. أما في ما يتعلق بتحسين صحة الأمومة ، يجب أن نشير إلى أن وفيات الأمهات قبل وعند الولادة تشكل مشكلة أساسية لقطاع الصحة العمومية بالجزائر.فقد باشر قطاع الصحة خلال حقبة التسعينيات أعمالا وبرامج إزاء المرأة الحامل، تتمثل في: • تعزيز الرعاية الصحية للحمل، و التغطية الأوسع للولادات في الوسط الاستشفائي والرعاية الصحية ما بعد الولادة • مضاعفة الهياكل الصحية • توفير الكوادر الطبية ساهمت مثل هذه الأعمال في تقليص نسبة وفيات الأمهات.

  15. تطور نسبة وفيات الأمهات تطور نسبة المتابعة الصحية للحمل، الولادات في الوسط الإستشفائى و المتابعة ما بعد الولادة

  16. وبالرغم من الجهود المبذولة تبقى نسبة وفيات الأمهات معلقة بالنسبة للسلطات الجزائرية. وفيما يتعلق بمحاربة داء السيدا، شرع في تكثيف العمل الصحي في منتصف التسعينيات من خلال : • تفعيل اللجنة الوطنية لمحاربة داء السيدا • القيام بتدخلات قطاعية شملت الحركات الجمعوية على مستوى التصور الاستراتيجي • المصادقة وتنفيذ برنامجين متتاليين على المدى المتوسط في منتصف التسعينيات بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة (بين 1991و1999)وبرنامج آخروسيط (1994-1995) • إنشاء آلية ملائمة وإطار تشريعي للتكفل بالمرضى. إنشاء على المستوى الوطني لآلية التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة ودائرة مكافحة السيدا.وقد أظهرت عدة مسوحات ، بأن نسبة انتشار هذا الداء بالجزائر يعد ضعيفا ، حيث قدرت نسبة الإصابة بداء السيدا سنة 1998 عند المتبرعين بالدم تدور حول 0.014% .

  17. أما فيما يتعلق بالهدف المتمثل في "تأمين بيئة سليمة" نشير إلى أن الجزائر تواجه أزمة إيكولوجية(بيئية) رئيسية تهدد الصحة والنظافة العمومية، وهذا الوضع هو نتيجة لغياب سياسة في التهيئة الاقليمية ولنمو ديمغرافي غير خاضع للرقابة، واكبته عملية تركيز للتنمية على الشريط الساحلي من البلاد، فهذا الوضع أفضى إلى نشوء وعي بالرهانات البيئية والتهيئة الاقليمية وتسيير المدن، و أدى هدا الوعي الى • إعداد تقرير وطني حول الوضعية الراهنة ومستقبل البيئة صادق عليه مجلس الوزراء بتاريخ 12 أوت 2001. وهكذا، ومن أجل الانسجام مع منظمة التنمية المستدامة ، أعدت الجزائر على أساس المعاينة التي توصل اليها التقرير الوطني حول البيئة، استراتيجية وطنية للبيئة ترتكز على ثلاث محاور: • إنعاش النمو الاقتصادي على أسس مهيكلة وموسعة،وهذا من أجل إنشاء مناصب الشغل وتقليص الفقر • الحفاظ على الموارد الطبيعية الهشة والمحدودة(الماء، الأرض، الغابة والتنوع البيئي...)وهذا لتحقيق تنمية مدعومة على المدى البعيد. • تحسين الصحة العمومية للمواطن من خلال تسيير أفضل للنفايات وتطهير المياه وغيرها...

  18. نسبة ربط السكان بالماء الشروب وشبكة التطهير

  19. إن دراسة وتفحص الواقع بالنسبة لأهداف الألفية الثمانية من أجل التنمية، تظهر بأن الجزائر باستطاعتها تحقيق التعهدات الواجب تجسيدها مع آفاق 2015، وهذا بالنظر إلى مختلف المؤشرات المرتبطة بمحاربة الفقر وترقية التربية والتعليم المساواة بين الجنسين والصحة العمومية وكذا المسائل المتعلقة بالبيئة. أما فيما يخص الشراكة الدولية،فإن الشروط التي من شأنها التشجيع على أكبر قدر من الانفتاح الاقتصادي لتيارات المبادلات العلمية، قد توفرت اليوم لتحقيق أهداف الألفية. وستمكن السنوات القادمة بالنظر إلى السياسة الاقتصادية الجاري تطبيقها، خاصة بواسطة البرنامج الاضافي لدعم الانعاش الاقتصادي الذي بادر به رئيس الجمهورية الجزائرية، من تحقيق أهداف الألفية في مجال التنمية.

  20. نظام المعلومات للتمكن من تقييم و متابعة مدى تحقق أهداف الألفية للتنمية لا بد من توفر نظام معلومات و الذي غالبا ما يكون منعدم الوجود بعدة دول. في الجزائر تتنوع مصادر البيانات اللازمة لمتابعة أهداف الألفية للتنمية أهمها البيانات الإدارية و التعدادات حول السكان و السكن و المسوح المتخصصة التي ينجزها الديوان الوطني للإحصائيات و هيئات أخرى . لكل هذه المصادر نقاط قوة و نقائص ينبغي مراعاتها لدى استخدام البيانات.

  21. المصادر الإدارية: نقاط القوة • توفر البيانات بتكلفة قليلة • توفرها على مستوى وطنى و اقليمى من أهم نقائصها • أغلب البيانات المستوفاة لا تتوافق و المتطلبات الاحصائية • صعوبة الاستغلال المعلوماتي لهذه البيانات • عدم توافق المفاهيم المستخدمة و المفاهيم الاحصائية و بالتالى صعوبة المقارنة

  22. التعدادات نقاط القوى • التمكن من الحصول على بيانات على مستوى اقليمي في غاية الدقة • استخدام التعاريف و المفاهيم الدولية مما يضمن المقارنة الدولية من أهم نقائصها • دوريتها الطويلة (10 سنوات لأعظم الدول) • التكلفة الضخمة في الموارد المالية و البشرية • الآجال الطويلة نسبيا لنشر النتائج

  23. المسوح الأسرية نقاط القوى • تنجز في ظروف زمنية قصيرة نوعا ما • ذات تكلفة أقل مقارنة بالتعدادات من أهم نقائصها • تتميز بأخطاء المعاينة التي يمكن أن تكون كبيرة • غالبا ما يكون تمثيل البيانات على مستوى وطني فقط

  24. لإيجاد حلا لمختلف العوائق المتعلقة بتوفر البيانات اللازمة لمتابعة أهداف الألفية للتنمية، تم الاتفاق والتناسق بين مختلف القطاعات و الديوان الوطني للإحصائيات لإنجاز قاعدة بيانات شاملة توفي هذا المطلب. تعتبر قاعدة البيانات DEVinfo المصممة من قبل اليونيسيف بالتعاون و الأمم المتحدة أداة فعالة لتقييم و متابعة أهداف الألفية للتنمية لعدد من الدول. و تعد الجزائر إحدى الدول التي باشرت في إنشائها. يمكن البرنامج المعلوماتي الخاص بقاعدة البيانات من: • تهيئة و تقديم البيانات المتعلقة حول أهداف الألفية للتنمية، و كذا المؤشرات الوطنية. • تأمين متابعة التنمية البشرية بالنسبة لأهداف الألفية للتنمية و تعزيز طرق استخدام البيانات في اطار المتابعة و التخطيط و الترقية على المستوى الوطني.

  25. يوفر DEV info أسلوب لترتيب و تخزين و توفير البيانات لتسهيل تبادل المعلومات المحصل عليها و ذلك من قبل مختلف الوزارات و الهيئات المعنية على المستوى الوطني و منظمات الأمم المتحدة. على الصعيد الهيكلي، فان قاعدة البيانات DEV info موجودة بالديوان الوطني للإحصائيات و هي متابعة من قبل لجنة فنية تضم ممثلين من مختلف القطاعات. تتلخص مهام اللجنة الفنية في: • إدماج قاعدة البيانات في إطار متابعة الأهداف الوطنية للتنمية و السكان و كذا لمتابعة أهداف الألفية للتنمية • تعريف المؤشرات الوطنية و الدولية و البيانات القطاعية و تحديث قاعدة البيانات • نشر البيانات على مستوى المؤسسات الوطنية • التعريف بقاعدة البيانات في مختلف التظاهرات الوطنية و الدولية

  26. من مهام الديوان الوطني للإحصائيات: • إمداد مقر و موارد بشرية لإيواء قاعدة البيانات • تسيير هذه القاعدة و تحيينها و نشرها عبر اللجنة الفنية • استخدامها لنشر مختلف البيانات للمسوح و التعدادات • العمل على ترقية هذه القاعدة على المستوى الوطني و الإقليمي

  27. أما مهام نظام الأمم المتحدة: • توفير الأدوات الفنية و المالية اللازمة • توفير التكوين اللازم للمستخدمين و المسيرين لهذه القاعدة • توفير الخبرة الفنية اللازمة. و بتضافر كل الجهود و تعزيز الموارد البشرية و المالية من قبل الدولة الجزائرية و استخدام قاعدة البيانات يمكن الحصول على معلومات دقيقة و ذات جودة و بوتيرة منتظمة تتوافق و المعايير الدولية و تمكن من تقييم و متابعة مستمرة لأهداف الألفية للتنمية

More Related