بسم الله الرحمن الرحيم

1. بسم الله الرحمن الرحيم

2. قال تعالى : (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين)

3. نيماتودا الموالحCitrus Nematodes اعــــــــــــــــداد • ا . د . / أشرف السعيد خليل • رئيس قسم بحوث الأمراض النيماتودية

4. نيماتودا الموالحCitrus Nematodes • الموالح غرس حديث : الموالح المحصول الأول التصديري في مصر ويصاب بنيماتودا التدهور البطيء في الموالح في المشتل أو الأرض المستديمة والخطر هنا في زراعة شتلات مصابة في أرض نظيفة خالية . لذا يجب العناية بالشتلات أو الزراعة بشتلات خالية من الإصابة في أرض مصابة .

5. الـموالـح أشجار مثمرة : • الموالح أو الحمضيات أنواع من نباتات الفاكهة تتراوح في نموها بين الأشجار والشجيرات – نشأت بالمنطقة الاستوائية في جنوب شرق آسيا والصين والملايو ثم انتشرت علي نطاق واسع في أنحاء المناطق الإستوائية وتحت الإستوائية وأجزاء من المنطقة المعتدلة حينما توفرت البيئة الملائمة لنموها وإثمارها علي نطاق تجاري .وقد عرفت الموالح في مصر كأشجار وثمار منذ عهد الفراعنة وقد أدخل الفرسوالرومان والعرب كثيرا من أنواع وأصناف الموالح في مصر وغيرها من أقطار حوض البحر المتوسط وجنوب أوروبا.

6. وتعبتر الموالح من أهم محاصيل الفاكهة إنتاجا وإستهلاكا علي مستوي العالم ويحتل البرتقال مكان الصدارة بين أنواعالموالح حيث يمثل حوالي ثلث الإنتاج العالمي من الموالح ويليه اليوسفي ثم الجريب فروت فالليمون الأضاليا ثم الليمون المالح.

7. تصاب أشجار الموالح سواء كانت غرس حديث أو مثمرة ببعض الأفات النيماتودية الضارة بالنبات مثل نيماتود االموالح (نيماتودا التدهور البطىء) وتعقد الجذور والتقرح والخنجريه ولكن اشدهم خطوره هى نيماتودا الموالح مما يؤثر ذلك على النمو الجذرى والخضرى والذى يؤدى ذلك بدورة إلى حفض كمية المحصول المنتجة كما ونوعا.

8. مقــدمــة تنتشر النيماتودا في معظم الأراضي الزراعية وخاصة بمنطقة الجذورالثانوية للنبات (الريزوسفير) في المنطقة من 15-35 سم من سطح التربة مرتبطة بالمجموع الجذري للنبات متغذية على المحاصيل المختلفة مسببة لها أضراراً مختلفة. وتنتشر النيماتودا في المسافات البينية لحبيبات التربة ولذلك فإن الأراضي المسامية الخفيفة التي تستطيع الاحتفاظ بنسبة رطوبة كافية وهي من أنسب الأراضي لانتشارها وتكاثرها مثل مناطق الاستصلاح الحديثة في مصر.

9. أهم أشكال النيماتودا وكيفية تطفلها

15. تعريف النيماتودا • النيماتودا ديدان دقيقة الحجم خيطية اشكل لا ترى بالعين المجردة يتراوح طولها إلى (0.4 -4مم) وعرضها من (20-250) ميكرون عرضاً. لها مقدمة ومؤخرة وسطح بطني وظهري، أجسامها غير مقسمة مما يسمح برؤية الأجزاء الداخلية للجسم. ويختلف شكل الإناث لبعض الأجناس عن شكل اليرقة أو الذكر حيث تنتفخ وتأخذ الشكل الليموني أو الكمثري أو الكلوي الشكل. تمتاز النيماتودا المتطفلة على النباتات بوجود رمح قوي في تجويف الفم يساعد على عملية التطفل والتغذية على أنسجة النبات وامتصاص العصارة النباتية.

16. مجاميع النيماتودا الموجودة فى التربة نيماتودا مترممة. نيماتودا مفترسة. نيماتودا متطفلة على النبات: وهى التى تهمنا فى هذا المجال . و من أشهر الأنواع التابعة لتلك المجموعة و التى تنتشر فى الأراضي المصرية نيماتودا تعقد الجذور و نيماتودا الموالح و ......... غيرها

17. الرمح فى النيماتودا المتطفلة على النباتات , حيث يستخدم فى اختراق خلايا الجذور النباتية و افراز الانزيمات و امتصاص المواد الغذائية من الجذور النباتية

20. وفيما يلي سنتطرق لأهم الآفات النيماتودية التى تتطفل على الموالح والأمراض المتسببة عنها:-

21. 1- مرض التدهور البطئ في الموالح • المسبب:- نيماتودا الموالح • الأهمية والانتشار:- تسبب هذه النيماتودا مرض التدهور البطيء في الموالح 0 (slow decline ) , وهو من أخطر أمراض الموالح و كذلك الزيتون وأشدها تأثيرا , سواء في منطقتنا العربية أو حيثما نزرع أشجار الموالح في أنحاء العالم وعادة ما تظهر أعراض التدهور علي الأشجار المصابة بعد 3-5 سنوات من الإصابة و قد تصل لعشر سنوات حسب مدى إصابة التربة و الشتلات ولذلك يسمي هذا المرض بالتدهور البطيء .

22. هذه النيماتودا شائعة الوجود على الزراعات الموالح فى معظم أنحاء العالم . ووجود زراعات عنب قريبة من زراعات الموالح يجعلها عرضة للاصابة بهذه النيماتودا . حيث تتاثر زراعات العنب القريبة من أشجار الموالح المصابة بهذه النيماتودا .

23. 2- مرض التدهور البطئ في الموالح • الأنواع :- نيماتودا الموالح اسم يطلق علي نوع واحد هو T.semipentrans , ولكن يبدو أن هذه النيماتودا قد طورت سلالات تستطيع التكاثر علي نباتات أخرى غير الموالح , كالزيتون والعنب .

24. الظروف المناسبة لانتشار المرض:- • اكبر معدل تكاثر للنيماتودا عند درجة حرارة للتربة من 28-31 درجة مئوية و عند زيادة رطوبة التربة و ارتفاع مستوى الماء الارضى و كذلك فى حالة التربة الرملية عنه فى حالة التربة الطينية الثقيلة او الجيرية.

25. 2- مرض التدهور البطئ في الموالح • أعراض الإصابة :- • 1- الأعراض الظاهرية علي المجموع الجذرى:- • تتغذى النيماتودا على منطقة القشرة لجذر العائل وباستمرار التغذية تموت الخلايا وتظهر تقرحات وموت الأنسجة على الجذور وتتلون باللون البني الداكن وتلتصق بها حبيبات التربة بشدة لوجود المادة الجيلاتينية التي تضع فيها الأنثى بيضها . • نتيجة للإصابة فان جزءا كبيرا من الجذور المغذية تموت وتقل كفاءتها في امتصاص الماء والعناصر الغذائية. • فى حالة الإصابة الشديدة تنفصل منطقة القشرة عن الاسطوانة الوعائيه.

26. 2- الأعراض الظاهرية علي المجموع الخضري:- • تموت الأطراف حديثة النمو( قمم النباتات) حيث يحدث جفاف الأطراف على الاشجار(موت رجعي). • تظهر أعراض اصفرار وذبول ونقص في المحصول للأشجار المصابة . • ملحوظه : الذكور لهذه النيماتودا تكون دودية الشكل ولكن جسم الأنثى يكون منتفخاً بشكل غير منتظم خلف الرقبة ويكون الجزء الأمامي من الجسم مغموراً في نسيج الجذر والطرف الخلفي يبقى خارجاً فتضع الأنثى البيض في كتل جلانيتية حيث يفقس البيض وتخرج اليرقات ذات الطور اليرقي الثاني.

30. (2)تعقد الجذورRoot knot • يتسبب هذا المرض نتيجة الإصابة بنيماتودا تعقد الجذور Root –knot nematodes ( Meloidogyne spp.) • الوصف • تتميز الإناث عن الذكور واليرقات حيث تتخذ الإناث الناضجة شكلاً كمثرياً بينما تحتفظ الذكور واليرقات بشكلها الدودي .

31. Root-knot

32. الأهمية الاقتصادية • قد تصل الخسارة نتيجة الإصابة بهذة الآفة إلى فقدان كامل للمحصول كما حدث في بعض المناطق الحديثة الاستصلاح في مصر للطماطم واللوبيا – وفى حالة الإصابة الخفيفة فإن الخسارة لاتقل عن 25% ويتضح ذلك جلياً عند استخدام المبيدات النيماتودية التي تؤدى إلى زيادة في المحصول بهذة النسبة على الأقل – الخسارة تكون دائماً أعلى بكثير في الأراضي الرملية والخفيفة عنها في الأراضي الطينية الثقيلة حيث أن النوع الأول من الأراضي يساعد على نشاط وتكاثر النيماتودا وانتشارها السريع.

33. تعتبر أهم نيماتودا نباتية على الإطلاق كما يعتبرها الكثير من علماء أمراض النبات أحد أهم وأخطر خمسة مسببات مرضية اقتصادية في العالم ويعود ذلك إلى عدة عوامل لعل من أهمها انتشارها السريع والواسع في جميع أنحاء العالم ومداها العائلي الواسع وكذلك تعاونها مع الأحياء الأخرى وخاصة الفطريات والبكتريا في إحداث الكثير من الأمراض النباتية المركبة التي يصعب مكافحتها بالإضافة إلى قدرتها على كسر مقاومة النباتات لبعض الأمراض النباتية الأخرى أو إضعاف النباتات وتهيئتها للإصابة بأحياء ثانوية غير قادرة على الإصابة وحدها .

34. الظروف المناسبة لانتشار المرض:- • يزداد نشاط و تكاثر النيماتودا عند درجة حرارة 25-27 درجة مئوية حيث نشاطها يتوقف عند درجة حرارة اقل 9 درجة مئوية و فوق 40 درجة مئوية كما يزداد نشاطها ايضا عند درجة رطوبة مناسبة لنمو العائل حيث انه فى حالة الرطوبة العالية جدا يحدث عند الغمر بالماء و فى حالة الجفاف تفقد النيماتودا قدرتها على الاصابة و الحركة كما يزداد نشاط و تكاثر هذا النوع من النيماتودا فى التربة الخفيفة القوام ذات المسام الكبيرة و يقل هذا النشاط فى الاراضى الثقيلة القوام حيث تصغر مسام التربة الامر الذى يعوق حركتها و نشاطها.

35. المدى العائلي • تصيب مالا يقل عن 2500نوع نباتي تشمل جميع أنواع المحاصيل الاقتصادية المزروعة تقريباً وكذلك الكثير من الأشجار ونباتات الزينة والحشائش وهى بذلك تعتبر بصورة عامة غير متخصصة . • الأنواع • يعرف مالا يقل عن 70 نوع منتشر في جميع أنحاء العالم وتعتبر الأنواع الأربعة التالية M. arenaria , M. hapla , M. javanica , M. incognita هي الرئيسية والأكثر شيوعاً في الأراضي الزراعية .

36. الأعراض • وجود عقد أو تورمات على جذور النباتات ويختلف شكل وحجم التورمات تبعاً لنوع النيماتودا – فهي صغيرة الحجم ويخرج منها جذور ثانوية في النوع M. hapla وضخمة خالية من الجذور في النوعين M.javanica ,M. incognita - عندتقدم الإصابة تتحول الجذور إلى اللون البني ويحدث بها تحلل لأنسجة القشرة وإذا قطع الجذر عند منتصف العقدة بشفرة فيمكن رؤية الأنثى في ضوء الشمس وبالعين المجردة حيث تبدو على شكل لؤلؤة صغيرة في حجم رأس الدبوس مدفونة في العقد . • توجد أعراض ثانوية على المجموع الخضري كالذبول المؤقت أثناء الظهيرة والاصفرار والتقزم وقلة حمل الثمار وكلها أعراض ناتجة عن عدم كفاءة المجموع الجذري وبالتالي عدم قدرتة على امتصاص الماء والعناصر الغذائية الكافية للنمو الطبيعي – وبالفحص الميكروسكوبي لمقطع من الجذر المصاب يلاحظ وجود الإناث والخلايا العملاقة . للنمو الطبيعي .

37. أعراض الإصابة :- 1- الأعراض الظاهرية علي المجموع الجذرى:- • اهم الأعراض المميزة لهذه الآفة وجود عقد أو أورام على جذور النباتات المصابة . • يلاحظ بداخل العقد النيماتودية وجود الإناث الكمثرية الشكل مدفونة في الأنسجة. • تعتبر مشاهدة العلامات المرضية , كوجود أكياس البيض علي سطح العقد ( وخاصة بعد صبغها) والإناث واليرقات داخل الجذور , من ضروريات عملية التشخيص .

38. فى حالة الإصابة الشديدة تتحول الجذور إلى عقد كثيرة مع وجود تحلل لأنسجة القشرة تتميز الأعراض التشريحية في الجذور بوجود بضع خلايا عملاقة giant cells في منطقة الأسطوانة الوعائية حول منطقة رأس النيماتودا وهي خلايا كبيرة الحجم ذات أنويه متعددة كبيرة , تعمل علي إمداد النيماتودا بالغذاء . • تحدث اصابة نيماتودا تعقد الجذور عقدا جذرية على الجذور الحديثة النمو , ويمكن للأصابة الشديدة أن تتلف وتضر المجموع الجذري فى النباتات الحديثة العمر .

39. 2- الأعراض الظاهرية علي المجموع الخضري:- • تشمل ضعفا عاما في نمو النبات يصاحبه عادة أصفرا الأوراق وأعراض تشبه تقص العناصر الغذائية , وكذلك الذبول وخاصة في الظهيرة . • يحدث نقص كبير في كمية المحصول الناتج ونوعيته .

40. مرض تعقد الجذور • كيفية تكوين الاورام :-يتكون نتيجة إفراز إنزيمات تحلل البروتينات إلى الأحماض الامينية التي منها الحمض الامينى (التربتوفان) الذي يدخل في العمليات الحيوية داخل النسيج النباتي مكونا الاندول استيك أسيد الذي يدفع الخلايا للانقسام و تكوين التعقدات التي يطلق عليها الخلايا العملاقة.

41. دورة الحياة • يفقس البيض الموجود في التربة من الموسم السابق وبعد تحلل الجذور المصابة المتخلفة من المحصول السابق وتخرج يرقات الطور الثاني النشطة المتجولة التي تتجة مباشرة إلى الجذر عن طريق استقبالها لمنبهات خاصة صادرة منة – وتتجمع حول قمة الجذر فتخترق نسيج البشرة عن طريق دفع الرمح عدة مرات حتى تدخل منطقة الرأس ثم تسعى بالدفع الميكانيكي ومساعدة الرمح حتى تخترق الجذر إلى منطقة القشرة وتتجة إلى منطقة الاستطالة ثم إلى منطقة الحزم الوعائية التي تصلها بعد حوالي خمسة أيام من بداية اختراقها للجذر ثم تسكن قرب الاسطوانة الوعائية وتقتصر تغذيتها على مجموعة الخلايا المحيطة بمنطقة الرأس ثم تبدأ في التغيير في الشكل فيزداد قطر الجسم وتنسلخ ثلاث مرات لتتحول إلى ما يسمى بشكل السجق Sausage-shaped ثم تتخذ الشكل الكمثرى وهى الأنثى الناضجة .

42. أما الذكور لا تتحول إلى الشكل الكمثرى بل تتحرر من جلد الانسلاخ الأخير الذى يشبة السجق أيضاً وتهاجر تجاة الأنثى حيث يحدث التلقيح ( التلقيح غير ضروري وثانوي للغاية فالأنثى تستطيع أن تتكاثر بكرياً ) – بعد ذلك تضع الأنثى البيض ( 500بيضة في المتوسط ) في كتلة جيلاتينية تفرزها غدد المستقيم ويوضع البيض وهو في طور الخلية الواحدة وبعد ذلك ينمو الجنين داخل البيضة ويصل إلى الطور اليرقى الأول – ينسلخ الطور الأول إلى الثاني الذى يفقس ويبدأ دورة حياة جديدة وذلك بعد حوالي 15يوم من وضع البيض – دورة الحياة في الفصول الدافئة حوالي 40 يوماً وتطول في حالة الشتاء – عدد الأجيال في السنة من 7-10 أجيال متداخلة بشرط تواجد عوائل طوال العام .

43. تنتشر عن طريق الشتلات المصابة والتربة الملوثة العالقة بالشتلات أو الآلات الزراعية أو الطيور والحيوانات والإنسان – كما تنتقل عن طريق التربة المختلطة بالسماد البلدي ومياة الري – ولا تعتبر حركة اليرقات ذات قيمة في الانتشار الواسع لهذة الآفة فقد قدرت سرعتها في التربة بحوالى 4 سم في الأسبوع .

44. العقد النيماتودية العقد البكترية

48. (3) تقرح الجذورLesion nematode يتسبب هذا المرض عن الإصابة بنيماتودا تقرح الجذور Pratylenchus spp. الوصف لا يوجد اختلاف في الشكل المورفولوجى بين الذكور والإناث حيث أن جميع الأطوار ذات شكل إسطوانى دودي . الأهمية الاقتصادية تؤثر على تدهور المجموع الجذري للعديد من النباتات الاقتصادية وغير الاقتصادية وبالتالي تدهور إنتاجها – حيث تعتبر من أهم العوامل المؤثرة في تدهور زراعة التفاح في شمال أمريكا وكندا وكذا تدهور زراعة البن في المناطق تحت الاستوائية وأيضاً لها تأثير كبير على نباتات الدخان والفول السوداني والفراوله ونباتات العلف التابعة للعائلة البقولية – الإصابة بهذة الآفة تؤدى إلى كسر مقاومة بعض النباتات لأمراض الذبول وتدهور أصنافها.

49. الأنواع • يتبع الجنس Pratylenchus أكثر من 166 نوعاً معظمها طفيليات داخلية متجولة ومن أهم أنواعها وأكثرها انتشارا الأنواع P.penetrans,P.brachyurus,P.coffeae,P.vulnus,P.zeae

50. المدى العائلي لا يوجد تخصص واضح بين الأنواع لكن الأضرار تكون أكبر على عوائل معينة أوفى ظروف معينة - فالنوع P.coffeae يسبب أضراراً كبيرة على البن والموالح بينما يشكل النوع P.penetrans, أهمية كبيرة في المشاتل وبساتين الفاكهة وبعض المحاصيل الحقلية في المناطق الباردة أما النوع P.vulnus فيسبب أضراراً كبيرة على أشجار الجوز والخوخ والعنب والزيتون في المناطق الدافئة .