دولة الإمارات العربية المتحدة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا

1. دولة الإمارات العربية المتحدةجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا • مصطلحات خاصة بالتعلم عن طريق الحاسوب • إعداد الطالبة : شمة سعيد راشد المعمري. • الرقم الجامعي : 201211560

2. مدخــــل : قدمت التكنولوجيا الحديثة وسائل وأدوات لعبت دوراً كبيراً في تطوير أساليب التعليم والتعلم في السنوات الأخيرة ،والتي من شأنها أن توفر المناخ التربوي الفعال الذي يساعد على إثارة اهتمام الطلاب وتحفيزهم ومواجهة ما بينهم من فروق فردية بأسلوب فعال . وباستمرار الثورة التقنية في الاتساع والانتشار أنتجت الحاسوب الذي يمثل نقلة نوعية بل تحدياً لكل ما سبقه من ابتكارات أو أدوات يمكن أن نستخدمها في حياتنا اليومية ، ولم يكن علماء التربية بمنأى عن التطورات اليومية الجارية فقاموا بالبحث والتجريب للتعرف على القدرات التعليمية الكامنة في إمكانية الحاسوب المتعددة والمتشبعة .

4. التعليم بمساعدة الحاسوب : هو اسلوب تفاعلي في التعليم يستجيب المتعلم بفاعلية خلاله لما يراه وللمعلومات التي يتمثلها ويعمل هذا الاسلوب على استخدام الحاسوب في سبيل تقديم المادة التعليمية المنشودة وتحديد معدل السرعة التي يتم بها التعلم وتوجيه المتعلم وإرشاده إلى تلك المواد الإضافية التي من شأنها أن تلبي احتياجاته ، وأن تعمل على إشباع حاجاته المختلفة . وعادة ما يستخدم مثل هذا الأسلوب خليطاً من النص المكتوب، والرسوم التوضيحية أو البيانية، والصوت، والفيديو في عملية التعلم .

5. ويتسم هذا الأسلوب التعليمي بعدد من الخصائص الفريدة من أهمها ما يلي : 1- أنه يعد هو الأنسب للتعليم عن بعد، ومع استخدام الشبكة الدولية فإن يجعل بمقدور الفرد أن يدرس في مكان آخر أو حتى في قطر آخر . 2- أنه يوفر تعليماً منتظماً ومحدداً بوقت معين يتم خلاله التفاعل مع المعلم، وتلقي التغذية الراجعة والتي غالباً ما تكون فورية . 3- أنه يتيح الفرصة أمام المتعلم كي يقوم بإعادة التدريبات الإرشادية الكمبيوترية tutorials أي عدد من المرات، وفي أي وقت يشاء . 4- أنه يسمح للمتعلم أن يسير في التعلم بمعدل السرعة الذي يتفق مع قدراته وإمكاناته، وأن يختار ما يريد، وأن يترك ما يريد . 5- أنه من الممكن أن يتم تقديمه لعدد من المتعلمين يتجاوز تلك الأعداد التي يمكن أن تتلقى التعليم التقليدي داخل الفصل . 6- أن بإمكاننا أن نستخدمه مع الأطفال ذوي الإعاقات وهو ما لم يكن ميسراً من قبل .

6. التعليم المدار بالحاسوب : يعنى هذا النمط أن يكون الكمبيوتر هو القائد للعملية التعليمية ومديرها الوحيد؛ من خلال قيام الكمبيوتر بالتدريس الشامل لمتعلمين؛ فيقدم المحتوى العلمي واجراءات التشخيص والعلاج، ويقدم الخطط التدريسية والعلاجية للمتعلمين بطئ التعلم، وتقديم الخطط الإثرائية للمتعلمين الأسرع تعلماً، وتقديم إجراءات التقييم النهائي، ورصد الدرجات وعرض التقارير المفصلة عن مدى التقدم في عملية التعلم دون تدخل المعلم في كل هذه الخطوات.

7. وبأن الكمبيوتر يقوم بتجميع وتخزين وإدارة المعلومات عن التلاميذ، واتخاذ قرارات بشأنهم وإرشادهم في نظم التعليم الفردي، وذلك لأن تفريد التعليم يعنى تكييف التعليم للمتعلم بشكل يجعل طريقة التعليم تتيح للمتعلم الخطو في تعلميه بما يناسب امكانياته وقدراته وكذلك تكييف مسار التعلم الذى يمر بالخطوات التعليمية التي تناسبه، وهذا ينتج عنه آلاف البيانات التي تتصل بالمتعلمين الذين يتعلمون بسرعات مختلفة وفى مسارات تعليمية مختلفة، وتلك البيانات تحتاج إلى المعالجة السريعة لاتخاذ القرارات بشأن متابعة تعلم التلاميذ وتوجيههم بشكل فردى وما يتطلب ذلك من القياس والتشخيص والبحث.

8. التعليم القائم على الحاسوب : يكون الحاسوب هو الهدف من عملية التعليم بمعنى أن يتم تقديم المعارف والمعلومات عن الكمبيوتر وكيفية توظيفه واستخدامه، وقد برز ذلك بصورة كبيرة بعد دخول جهاز الكمبيوتر في جميع مجالات الحياة المتنوعة حتى أصبح الكمبيوتر وعلومه جزء مهم من مقررات عديدة.

9. وتتضمن هذه الأنماط خمس عمليات تمكننا من الاستفادة به أحسن الإفادة وهى أننا نتعلم: 1- عن الكمبيوتر: فنعرف ما هو، والألفاظ التي تستطيع آدائها، وكيف يؤديها، ويشتمل ذلك على ما يطلق عليه الثقافة الكمبيوترية. 2- من الكمبيوتر: حيث يقودنا الكمبيوتر في عملية التعلم، ويقدم لنا مادة التعلم وموضوعه. 3- بالكمبيوتر: فنعرف كيف نستخدمه في التعليم. 4- كيف نفكر باستخدام الكمبيوتر: فنستخدمه في حل المشكلات، وفرض الفروض والتحقق من صحتها. 5- كيف ندير التعلم باستخدام الكمبيوتر: فننظم عملية التعلم، ونستخدمه في اختبار التلاميذ وحفظ سجلات تقدمهم في التعلم.

10. التعلم القائم على الحاسوب : ان التعلم بمساعدة الحاسوب يحتل الان دورا هاما في العملية التربوية بمختلف مستوياتها وانظمتها وذلك لما يوفره نظام التعلم بمساعدة الحاسوب من معطيات ومكاسب تربوية هامة تساهم في تحقيق التعلم الفعال ويتحقق هذا النوع من التعلم عادة عندما ناخذ بنظر الاعتبار جعل المتعلم محورا للعملية التربوية والاهتمام برغباته وميوله واتجاهاته وكذلك البحث عن التقنيات التربوية التي تؤثر في رغبات المتعلم ودراسة افضل الطرائق التي تساعد المتعلم على تحقيق تعلم بكفاءة وفاعلية اكثر.

11. المصادر والمراجع : • http://elearningspaces.net/?p=19 • http://kenanaonline.com/users/azhar-gaper/posts/155251 • http://www.alfusha.net/t7028.html • http://www.etc.gov.sa/vb/showthread.php?t=679 • http://www.khayma.com/education-technology/TCH3333.htm • http://drhhashim.wordpress.com/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d8%a7%d8%b1-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%b3%d9%88%d8%a8-%d9%88%d9%8a%d8%aa%d8%b6/ • http://dralaasaad.alafdal.net/t45-topic • http://www.alfusha.net/t15521.html