سبل تطوير القطاع الصناعي العام في سورية

1. المهندس فؤاد عارف اللحام سبل تطوير القطاع الصناعي العام في سورية

2. خطوات المحاضرة • الوضع الحالي للاقتصاد الصناعي العام. • الحلول البنيوية و الأدائية التي يجب اتباعها. • الخلاصة.

3. الوضع الحالي للاقتصاد الصناعي العام • الأرقام الأساسية. • مكونات القطاع الصناعي العام. • الصعوبات التي تعوّق القطاع الصناعي. * بنيوية. * أدائية.

4. الأرقام الأساسية 1999 1997 1995 98مليار ل.س 145 مليار ل.س 142 مليار ل.س الناتج الإجمالي 9% 7% نسبة الناتج القومي 8% 105ألف 104 ألف 100ألف عدد العاملين الناتج الإجمالي لكل عامل 1380ألف 1360ألف 980ألف * عدد الشركات في القطاع الصناعي العام = 100 شركة تقريباً حسب المجموعة الإحصائية السورية.

5. مكونات القطاع الصناعي العام 1995-1999 معدل النمو السنوي 24% الكيميائية 0.6% الغذائية النسيجية 5% 4% المعدنية 2% غير المعدنية 6% المختلفة 4% الخشبية والمفروشات

6. الصعوبات التي تعوق القطاع الصناعي الصعوبات البنيوية • عدم وضوح الاستراتيجية الصناعية بخصوص التكامل أو التخصص بينه وبين القطاع الخاص أو المشترك • نقص في تكامل القطاع رأسياً و أفقياً. • نقص في انتشاره جغرافياً بشكل يسمح باستغلال توزع المهارات والمواد والأسواق و تحقيق حماية البيئة. • نظام الإدارة المتبع و تعدد الجهات الوصائية.

7. الصعوبات التي تعوق القطاع الصناعي العام الصعوبات الأدائية • عدم توافق المنتجات من ناحية الكمية و الجودة مع احتياجات السوق الداخلية و الخارجية و بالتالي عدم وجود صلة وثيقة بين خطط الإنتاج و حاجة السوق مما يسبب ارتفاع الكلفة و كساد المنتج. • قصور في الكفاءات البشرية المطلوبة و في تأهيلها . • فائض في العمالة الإدارية و نقص في العمالة الإنتاجية. • عدم وجود سياسة أجرية مناسبة تؤمن استقرار اليد العاملة الفنية الخبيرة • تدني نسبة التعليم ضمن العاملين 61% منهم من حملة الشهادة الابتدائية أو ما دون. • المركزية الشديدة في الإدارة. • تقادم في التكنولوجيا و في الخطوط الإنتاجية و العشوائية في التجديد. • نقص في رأس المال اللازم و بالتالي نقص في المواد الأولية و تشابكات مالية.

8. الحلول التي يجب اتباعها • الحلول البنيوية. • الحلول الأدائية.

9. الحلول البنيوية • إعادة هيكلة القطاع الصناعي - الإدارية - المالية • التوسع • الخصخصة

10. إعادة الهيكلة الإدارية و المالية • تعيين مجلس إدارة لكل مؤسسة يضم ممثلين عن الحكومة وخبراء وأكاديميين يعتمدون خطة العمل السنوية ويراقبون الأداء ويشكلون صمام الأمان بالنسبة للنتائج . • تغطية الرأسمال اللازم و تحديد الصلاحيات المالية. • رسم دوركل قطاع( العام و المشترك و الخاص و التعاوني ) في كل فرع من فروع الصناعة . • خلق التكامل والترابط بحيث تشكل كل صناعة مدخلات للصناعة التي تليها عوضاَ عن كونها مجموعة من المصانع المتفرقة.(تكامل التحديث) • توزيع هذه المصانع جغرافياً على القطر مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر المواد الأولية و توزع الطلب و توفر اليد العاملة المؤهلة و الآثار البيئية. • دمج الشركات ذات النشاط المشترك لتخفيض التكاليف الثابتة . • إغلاق الشركات التي تستنزف القطاع الصناعي و الميؤوس من تحسينها.

11. التوسع • التوجه نحو صناعاتالمستقبل التي يتحرك إليها العالم الصناعي المتقدم واختيار الحقول التي لنا فيها ميزات للنجاح : * الهندسة الوراثية. * تكنولوجيا الطاقات الجديدة و المتجددة. * تكنولوجيا المواد الاصطناعية. * تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات. * التكنولوجيا البيئية. • تمويل المشاريع الكبيرة الهامة التي تشكل اللبنة الأساسية في الاقتصاد الوطني و التي لا يستطيع القطاع الخاص تمويلها.

12. الخصخصة • ليست بالفكرة المفضلة لأن القيم الحالية لمعظم المؤسسات الآن لا تتعدى كونها قيمة عقار. * شركة إيزفستيا في روسيا. * شركة النصر في مصر.

13. الحلول الأدائية • ما قبل التنفيذ. • التنفيذ العملي.

14. الحلول الأدائية- ما قبل التنفيذ • تعيين الإداري المناسب. • الإستعانة بالخبرات الخارجية.

15. انتقاء الإداري المناسب الملتزم بمبادئ النجاح الأساسية

16. الاستعانة بخبراء خارجيين لماذا: • الخبرة في مقارنة الوضع الفني والمالي للشركة بمثيلاتها في دول العالم المختلفة. • الرأي الحيادي و المتجرد. • التفرغ الكامل لحل المشاكل ووضع برنامج للتحسين بمدة قصيرة. • تطبيق التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج و الإدارة. • ترسيخ أهمية الزبون و اتباع طرق التسويق التي تركز على إشباع الطلب عوضاً عن تحقيق خطط الإنتاج.

17. الاستعانة بخبراء خارجيينتغيير المفاهيم والأهداف من -إلى تقييم الأداء • من نسبة تحقيق خطة الإنتاج أو المبيعات إلى نسبة ونمو المبيعات والأرباح • من الكمية إلى الربحية • من الكلفة إلى الخدمات والجودة والربح. • من التلقائية إلى الوقائية. • من المصلحة الفردية إلى المصلحة المتبادلة بين الطرفين. • من الكلفة الجزئية إلى الكلية. المبيعات الإنتاج الصيانة المشتريات

18. الحلول الأدائية- التنفيذ الفعلي • التحسين بتخفيض الكلفة. • التحسين بزيادة المدخول. • التحسين بالشراكة مع المؤسسات الصناعية العالمية.

19. التحسين بتخفيض التكلفة الوفر الاعتيادي زيادة العوائد الكلفة الأساسية - تبديل المنتج - تبديل التقنية نوع الإنتاج تصميم المنتج تغيير ما يصنع 20-50% تغيير كيفية تنفيذ النشاطات المتعلقة بالإنتاج استراتيجية التوريد الكلفة البنيوية حجم المصنع - تنسيق عدد مراكز الإنتاج - إعادة هيكلة خطوط الإنتاج 20-40% استراتيجية التوزيع مراحل الإنتاج • إعادة هيكلة العمليات • تحسين التخطيط و الاستشراف تغيير كيفية تخطيط و مراقبة النشاطات التخطيط التفصيلي الكلفة المنهجية سياسة و إجراءات العمليات 10-20% البنية التحتية مخطط المصنع • - تعديل عدد الورديات. • تخفيض هدر المواد الأولية. • - الحد من هدرالوقت. الكلفة الأدائية تحسين فعالية النشاطات عوامل التكلفة الإنتاجية 5-10% سهولة التطبيق

20. التحسين بزيادة المدخول • التركيز على مصادرالربح ( منتج ،زبون،سوق ). الزبائن الأكثر ربحـــــــــــــية: الاعتناء بهم. الزبائن ذوي الربحية البسيطة:إيجاد طرق لتخفيض التكلفة. الزبائن غير المربحـــــــــــين: تحسين سياسة التسعير أو تركهم. • تغطية حاجات الزبائن حسب القطاع: تحديد حاجات الزبائن التي لم نلبيها في السابق و السعي لتغطيتها. • خلق ماركة مميزة . • تحسين و برمجة إجراءات التسعير . التأكد من تغطيةجميع عناصر كلفة المنتج المادية و كلفة الخدمات.

21. التحسين بالشراكة مع المؤسسات الصناعية العالمية و التي تعمل على: • تأمين الخبرة الإدارية و مناهج التدريب • تأمين الحلول التقنية • تأمين التسويق

22. الخلاصة • لا يكفي وضع الشخص المناسب لقيادة المؤسسة و لا الاستعانة بالخبراء إنما من الضروري تحديد الهيكل الوصائي بوضوح و إعطاء المؤسسة الحرية و الرأسمال الضروريين لتنفيذ العمل وفق برنامج معتمد.