الهيئة العامة للصناعات الحرفية المديرية العامة للرعاية الصناعات الحرفية

1. - الهيئة العامة للصناعات الحرفية المديرية العامة للرعاية الصناعات الحرفية دائرة رعاية الصناعات الحرفية بالمنطقة الداخلية ورقة عمل في موضوع: تطوير الأعمال والصناعات القائمة على النخيل مقدمة : ( بجامعة نزوى ـ بتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان ) 20 ـ21 سبتمبر 2010م الإعداد : إدريس بن محمد بن هلال الهشامي مدير دائرة رعاية الصناعات الحرفية بالمنطقة الداخلية

2. لمصطلحات الافتتاحية للورقة • المصطلحات الافتتاحية للورقة . - الهيئة - الصناعات الحرفية العُمانية – الحرفي – اللائحة التنظيمية للصناعات الحرفية • المقدمة . • الهيئة العامة للصناعات الحرفية . - أهمية إنشائها – أهداف الهيئة – رسالة الهيئة - رؤية الهيئة - فلسفة وقيم الهيئة – أهم الصناعات الحرفية العمانية • تطوير الصناعات الحرفية القائمة على النخيل . • أهم الصناعات اليدوية من خامات النخيل السائدة في المجتمع .

3. دور الهيئة في تنمية وتطوير قطاع الصناعات الحرفية :ـ • أولا : مشروع حصر وتوثيق الصناعات الحرفية . • ثانيا: تدريب وتأهيل الحرفيين . • ثالثا : المراكز التي جاري إنشاءها من قبل الهيئة . • رابعا : تسويق المنتجات الحرفية . • المراجع

4. الهيئة : الهيئة العامة للصناعات الحرفية . • الصناعات الحرفية : كل نشاط أو مجموعة أنشطة من شأنها إنتاج أو تحويل أو ترميم منتج حرفي وليس بالضرورة أن يحكمها مقاييس أو أنظمة ثابتة ولكن يجب أن يغلب على إنتاجها العمل اليدوي. • الحرفي : كل شخص طبيعي مستقل بذاته يمارس نشاط الإنتاج الحرفي • المنشأة الحرفية: كل شخص معنوي تم التصريح له بممارسة نشاط الإنتاج الحرفي.

5. اللائحة التنظيمية للصناعات الحرفية : هي مجموعة من التشريعات والقوانين تنظم العلاقة القانونية بين الهيئة العامة للصناعات الحرفية والحرفيين وتحدد حقوقهم وواجباتهم كما تعمل اللائحة على ضبط منظومة العمل في قطاع الصناعات الحرفية. . محاور ورقة العمل : 1ـ التعريف بالهيئة وأهدافها ورؤيتها وفلسفتها 2ـ الأعمال والصناعات الحرفية القائمة عل النخيل. 3ـ دور الهيئة في الحفاظ بالارتقاء ودعم هذه المنتجات من حيث التسويق والترويج والدعم والتدريب . 4 ـ البرامج المعتمدة والجهود المبذولة للنهوض بالصناعات ذات العلاقة بخامات النخيل.

6. المقدمة الصناعات الحرفية جزء لا يتجزأ من هذا الوطن الغالي كونهاعنوان لثقافة وتاريخ واقتصاد المواطن العماني حيث توارثتها الأجيال على مر السنين ليستمر الشباب اليوم ويكسوا صنعة الأجداد حلة تعكس ما وصلت إليه عُمان من ازدهار وتقدم في ظل قيادة مولانا حضرة صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه. الهيئة العامة للصناعات الحرفية في عامها السابع تنمو بثبات واقتدار وهي تعمل على الرقي بالصناعات الحرفية والحرفيين على السواء حيث نفذت عدد من الأعمال خلال عامي 2009م و2010م متضمناً مختلف الأنشطة والفعاليات التي من شأنها أن ترقى بهذا القطاع. حيث تنوعت الأعمال بين التأهيل والتدريب والابتكار والتصميم ولقد كان لإفتتاح المراكز التدريبية الجانب الأكبر من هذه الأعمال والتي بلا شك تعتبر العامل الأهم في تدريب وتأهيل الحرفيين لتساهم في رفع مستوى الجودة والإنتاج من خلال الكم المعرفي الذي يتحصل المتدرب ليصبح قادراً على الإنتاج الحرفي وفق الأسس العلمية والفنية السليمة.

7. الدعم الحرفي المتواصل أيضا يعد عامل آخر مهم من شانه أن يساهم في رفع مستوى جودة الإنتاج وتشجيع الحرفيين على الاستمرارية في هذه الحرفة التي يمكن وصفها بأنها من مهن الأنبياء فهي بذلك تحتل مكاناً عليا. وساهم الدعم الحرفي في استقرار العديد من الحرفيين في حرفتهم حيث تنوعت وسائل وطرق الدعم بين توفير الآلات والمعدات وتهيئة وصيانة المواقع اللازمة للإنتاج بالإضافة إلى توفير المواد الخام التي من شأنها أن تساعد الحرفي على تقليل مصاريف التشغيل والإنتاج الحرفي. وتسعى الهيئة جاهدة إلى أن تكون الأعوام القادمة حافلة بالإنجازات مثل سابقاتها من الأعوام الماضية لنستطيع أن نحقق الطموحات التي تتناسب وترقى بالإنتاج الحرفي إلى المستويات العليا بإذن الله تعالى لتواكب طموحات الإرادة الساميةلمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاه.  

8. الهيئة العامة للصناعات الحرفية : - أهمية إنشائها : للصناعات والحرف التقليدية بشكل عام جوانب ثقافية واقتصادية واجتماعية عديدة،حيث تتميز الحرف العمانية بالنضج الثقافي الذي فرضه عليها المجتمع والبيئة فالجانب الثقافي يتمثل في إحياء تراث الأجداد وبعثه حياً عزيزاً في عيون الأبناء والأحفاد، وتهيئته في صورة زاهرة ليعبر عن الإبداع الفني الذي يظهر في كل عمل عظيم ينتجه الحرفي الماهر محاكياً التراث العزيز الغالي على قلوب الجميع، والجانب الاقتصادي نتيجة طبيعية للاهتمام بحرف وصناعات تلبي حاجات كثيرة عملية وفنية تثمر جميعها إنتاجاً منظماً للسلع التقليدية يحقق دخلاً وفيراً وفرصاً عديدة لعمل الشباب والفتيات في إطار الحفاظ على مكتسبات الماضي الجميل والعمل على استمرار يته في رونق وبهاء متداخلاً مع معطيات العصر في انسجام وتكيف ليس له حدود، كما يقاس الجانب الثقافي في الحرف العمانية بالبعد الفكري والنضج والإبداع لدى الحرف العمانية .

9. ولم يتوقف الإنسان العماني في أي من فترات تاريخه عن ابتكار الأدوات التقليدية التي تفي بحاجته المعيشية والعملية, وتوارثت الأجيال العديد من الحرف والصناعات التي كانت ولا تزال أدوات أساسية لا غنى عنها إلي يومنا هذا. فكان من بين الصناعات التقليدية المنتشرة منذ القدم: الأواني المصنوعة من مواد مختلفة كالأواني الحجرية والفخارية والمعدنية، والمباخر المصنوعة من الأحجار والمعادن والفخار، والكثير من أنواع الأسلحة المعدنية كالسهام والحراب، والعديد من أشكال الحلي الذهبية والفضية، وغيرها من المواد التي توافرت آنذاك.

10. واستمرت بعض هذه الصناعات وأضافت عليها الأجيال اللاحقة صناعات أخرى مثل: الصناعات الذهبية والحلي والفضيات، وصناعة الخناجر والسيوف والدباغة، والنجارة الخشبية من الأشجار المختلفة والزخارف والنقوش الجميلة وصناعة الصناديق الخشبية ( المناديس ) والأزياء، والفخار والصناعات السعفية بأنواعها وأشكالها المختلفة. ثم أضحت تلك الصناعات سلعاً تراثية لدى كل من يعشقون التراث العماني من أبناء عُمان أو من محبيهم من شتي بقاع المعمورة، وهم كُثر لأن كل من عرف هذا البلد عن كثب أحبه كثيراً وعشق جمال طبيعته وطبيعة شعبه الودود. وهكذا فقد اشتهرت عُمان بالكثير من الحرف والصناعات التقليدية منذ عصورها التاريخية المبكرة، وكشفت الحفريات والتنقيبات الأثرية في كثير من مناطقها

11. الحضارية القديمة كموقع رأس الحد ورأس الجنز والحمراء عن العديد من الصناعات التقليدية المصنوعة من مواد مختلفة لتلبية الحاجات وتوفير الأدوات المستخدمة في الحياة اليومية. من هنا يتوجب الحرص على الحفاظ على هذه الصناعات والسعي الجاد لتطويرها وإحسان توظيفها واستغلالها ، لذلك لا بد أن توجد نتاجات لهذه الصناعات الحرفية تنبع من الحاجة لها ، وتوظيف استخداماتها للمؤسسات الحكومية والخاصة أو لاقتناء السائح والزائر لها وغيرها من الأمور، لذلك تجلى ذلك الاهتمام بالصناعات الحرفية في سلطنة عمان من خلال الفكر الرائد والمستنير لأبن عمان وبانيها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أعزه الله وأبقاه

12. حيث تفضل جلالته بإصدار المرسوم السلطاني رقم ( 24/2003 ) لإنشاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية تتمتع بالشخصية الاعتبارية ترأسها وزيرة ويشرف عليها وزير ديوان البلاط السلطاني ، إدراكا من جلالته بأهمية هذا القطاع ودعم وتشجيع القائمين عليه ، لما يمثله من مكانة اجتماعية وحضارية وتاريخية للبلاد ، وفي ذات الوقت العمل على تنميتها وتطويرها بما يرقى وحداثة العصر ويلبي احتياجات المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه ، وذلك للمساهمة في تعزيز الوضع الاقتصادي للحرفي العماني ورفع الجانب الاجتماعي وبالتالي تقوية اقتصاد السلطنة .

13. أهداف الهيئة : • وضع الخطط والبرامج التنفيذية للسياسات المعتمدة في مجال الصناعات الحرفية . • حصر وتوثيق كافة الصناعات الحرفية وخاماتها واستخداماتها التي تمتاز بها كل محافظات ومناطق السلطنة . • الاهتمام بالأنشطة البحثية للاحتياجات الحالية والمستقبلية من الحرفيين في مختلف الصناعات الحرفية واستحداث صناعات حرفية أخرى ذات جدوى اقتصادية . • توفير خدمات التوجيه والإرشاد للعاملين في مجال الصناعات الحرفية في النواحي الإدارية والفنية وكافة الأنشطة . • الاهتمام بتدريب الموهوبين على أعمال الصناعات الحرفية لتطوير قدراتهم الفكرية والإبداعية والفنية وكافة الأنشطة . • إذكاء الدافع التسويقي للحرفين عن طريق خلق منافذ تسويقية داخلية وخارجية وتشجيع القطاع الخاص لدعم القطاع الحرفي في مختلف الأنشطة التسويقية . • إعداد دراسات لمشاريع نموذجية في مختلف الأنشطة الحرفية . • تنمية مجالات التعاون وتبادل الخبرات والتجارب مع الهيئات ومراكز الصناعات الحرفية في الدول الأخرى .

14. رسالة الهيئة : المساهمة في التنمية الشاملة في السلطنة من خلال تنمية وتطوير الصناعات الحرفية والعاملين فيها ، والسعي نحو توفير كافة الإمكانات والموارد اللازمة والمتاحة لدعم هذه الصناعات ، من كافة الجوانب التسويقية والتمويلية والإدارية . • رؤية الهيئة : أن تصبح الهيئة مركز امتياز إقليمي من حيث جودة التدريب والتأهيل ، وجودة الخدمات الموفرة للحرفيين ، ومن حيث معرفة واقع الصناعات الحرفية ووسائل تطويرها ودعمها في جميع الجوانب التسويقية والتمويلية والإدارية .

15. فلسفة وقيم الهيئة : • خدمة ودعم الصناعات الحرفية والقائمين عليها لتمكينهم من تنمية أعمالهم وتحسين جودة منتجاتهم وصولا إلى إرضاء المستهلكين ، باعتبار أن استدامة هذه الصناعات مرهونة بتلبية حاجات الأسواق الداخلية والخارجية . • التحديث المستمر لأساليب الإدارة والإنتاج والتسويق مع المحافظة على الجوهر التراثي لهذه الصناعات . • الالتزام بالقيام بدور العامل المساعد الذي ينسق مجهودات مختلف الأفراد في الحكومة والقطاع الخاص والصناعات الحرفية لتعظيم دور هذه الصناعات في التنمية الشاملة . • السعي نحو الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في مجال الصناعات الحرفية

16. أهم الصناعات الحرفية العمانية : • صناعة الفخار والخزف . • صناعة المشغولات الفضية . • صناعة النحاس والمعادن . • صناعة النسيج ( الصوفي – القطني ) . • الصناعات السعفية بشكل عام ومن ضمنها صناعة الورق من مخرجات النخيل . • الصناعات الخشبية . • الصناعات الجلدية . • صناعة تقطير الزهور والأعشاب . • صناعة مشتقات العظام . • صناعة البخور ومواد التجميل . • صناعة الآلات الموسيقية . • صناعة أدوات الصيد التقليدي . • الصناعات الحجرية والجبسية .

17. الصناعات الأخرى التي أصبح لها مراكز تدريب قائمة مثل: 1. صناعة الجرز. 2. صناعة تشكيل العظام. 3. صناعة تشكيل قشرة النارجيل. 4. صناعة سعفياتالغضف. • تطوير الأعمال والصناعات القائمة على النخيل تطوير الأعمال للصناعات القائمة على النخيل بما ينسجم مع أذواق المستهلكين مع المحافظة على طابعها الثقافي العماني المميز والعمل على إيجاد منافذ تسويقية لها حيث تزخر البيئة العمانية بالعديد من الخامات التي يمكن استغلالها وتوظيفها من خامات الجريد الذي يمكن توفيره من شجرة النخيل التي يكثر زراعتها في معظم مناطق السلطنة وتعدّ النخيل المحصول الأول في سلطنة عمان تعداداً وانتشاراً ونظاما بيئيا وزراعياً متكاملاً. لذا فهي ثروة وطنية تمس نسيج الوطن بجميع مفرداته وتمس حياة المواطنين بصفه مباشرة وغير مباشرة.

18. وعليه فان تعظيم مردودها الاقتصادي والمائي والاجتماعي والبيئي أمر في غاية الأهمية وخاصة إذا أخذنا بالاعتبار ارتباطها الوثيق بنظام الافلاج في عُمان، ذلكم النظام المشهود له عبر التاريخ من حسن إدارة للمورد المائي وما فرضه من أسلوب الزراعة المتعددة التي ترمي إلى الاستفادة المثلى من كل قطره ماء ومن النظام البيئي الذي ادى لزراعة النخيل وما ارتبط بذلك من تكوين القرى الزراعية والتوزيع الديمغرافي للمواطنين.وتحتل أشجار النخيل 83.2% من المساحة الزراعية ويبلغ عدد أشجار النخيل بالسلطنة وفقا للتعداد الزراعي 92/93 حوالي 8 مليون نخلة تقريبا ... كما يمثل قطاع النخيل أهمية اقتصادية واجتماعية للمجتمع العماني خاصة في ظل الظروف والتقلبات التي يتسم بها القطاع الزراعي ومدى ما يرتبط به مع المتغيرات التي نتجت في أنظمة التجارة العالمية . حيث يمكن الاعتماد عليها لتوفير خامات من الجريد والجذوع بديلة للأخشاب بدلا من حرقها أو دخولها في صناعة بقايا النخيل .

19. أهم الصناعات اليدوية من خامات النخيل السائدة في المجتمع :ـ ان الحرفي العماني ما ترك جزء من أجزاء النخلة إلا واستفاد منه في حياته اليومية حيث يمارس هذه الحرفة النساء والرجال ونذكر بعض المنتجات :ـ 1ـ المنتجات المصنعة من الأطراف :ـ • صنع منها البيوت السعفية • صنع منها اسقف للمنازل الطينية • الدعون بعد زفنها مع بعضها البعض بالحبال وتستخدم لتجفيف المواد الغذائية مثل ( التمور ، والليمون ، ....) وأدوات أخرى عديدة. • المقصاع هو عصى تقصع به سنابل القمح لفصلها عن سيقانها . 2ـ المنتجات المصنفة من السعف :ـ • صنع أدوات كثيرة ونذكر بعضها • المزماههي اكبر من القفير وتستخدم لحمل الأشياء . • القفيريسخدم لحمل الأشياء

20. المبدع يشبه القفير إلا إنه اصغر منه من حيث الحجم • المخرف يستخدم لجني ثمار الرطب • المخرافه هي اصغر من المخرف أيضا تستخدم لجني الرطب . • الظرف يستخدمللتخزين ( التمور ، والسكر الاحمر ). • والقزقوزةاوالتغليفةتستخدم لحفظ لحلوى . • المهبةاوالمشبةاو المروحة • السمة بأنواعها تستخدم ( للجلوس ـالخباط الثمار) • الخصفةهي اصغر من الظرف تستخدم لحفظ المواد الغذائية أو للشواء • الكملولاوالغنبوريستخدملوضع فناجين القهوة به

21. المرباعمثل الحقيبة اليدوية يحمل فيه التمر عند الذهاب للعمل   • القرطلةشكلها دائري مثل الاسطوانة وبها غطاء تستخدم لحفظ اللحوم المجففة • المحمل يستخدم لوضع أدوات النسيج • الشت يستخدم غطاء للأطعمة وتختلف إحجامه • المجمعة ( المخمة ) وهي المكنسة , وتصنع من خوص السعفة , ولا يجرد الخوص من السعفة بل تجزأ السعفة إلى عدة أجزاء تشد بحبل من الليف . • العزاف هو بساط دائري , له عروة او عروتان من ليف النخيل لتسهيل تعليقه على الجدار, وينقش بمختلف النقوش والألوان , وكان الناس يستخدمونه سفرة للأكل بدلا من المفارش . • الثوجيوضع على ظهر الحمار لحمل الأتربة وغيرها من الأدوات. • الجبة تستخدم لحفظ الأقمشة وغيرها من الأدوات المنزلية , وتكون مزخرفةومنقوشة بنقوش جميلة , وغالبا ما تستعمل الجبة لتصفية الأرز ,وكانت تقوم مقام المشخال )المصفي المعدني )

22. 3ـ المنتجات المصنعة من الكرب استخدمها العماني لدياسة محاصيل الجبوببانواعها لتنقيتها ، واستخدمها أيضا وقودا للطهي 4ـ المنتجات المصنعة من الجذع • استخدمت أسقف للبيوت • خلايا النحل التقليدية • مطاعم للحيوانات وهو وعاء مجوف كبير , يوضع بداخله طعام البهائم عند إطعامها ويعمل من جذع النخلة عن طريق حفر الجذع • ( الموقعه) تستخدم لدق الحبوب لتصفيتها من الشوائب

23. 5ـ المنتجات المصنعة من الألياف صنع الحبال بأنواعها وأحجامها وصنع منها أدوات أخرى مثل الصوعاوالحابول الذي يستخدم لصعود النخيل . 7ـ المنتجات المصنعة من العسق وهو العود الذي يحمل الثمار يصنع منه • المنفض وهو وعاء واسع وصلب يستخدم لتنفيض ثمار النخيل • الأقفاص لصيد الأسماك أو الطيور .

24. الحبال وتسعى الهيئة إلي استخدام تقنيات متعددة للحصول علي العديد من المنتجات المصنوعة من الجريد والمعالجة جماليا من خلال متغيرات الشكل وحلول جديدة للصناعة المتعددة الجمالية والوظيفية والمعنوية للمستهلك .وتسعى الهيئة جاهدة على تطوير الصناعات الحرفية وتجديدها لمواكبة التطورات والتغيرات المتسارعة لمواكبة أذواق المستهلكين المختلفة وفق التحولات الاجتماعية والاقتصادية ولذلك فهي على تواصل مع العلوم والمهارات في هذا المجال . كما أن المنتجات الحرفية عبارة عن فن وإبداع وعمل يهدف للحصول على منتج يفي بغرض معين نفعي أو جمالي ويحقق الهدف من إنتاجه ، ولذلك يتم مراعاة تطوير الصناعات الحرفية لإكساب المنتج الحرفي صفة الجودة واللمسة الجمالية وتحقيق الهدف المرجو منه وقدرته على المنافسة والاستمرارية . 

25. دور الهيئة في تنظيم قطاع الصناعات الحرفية : أدركت الهيئة من واقع الصناعات الحرفية بأهمية وضع خطط وبرامج للرقي بالحرفي العماني والمنتج الحرفي فقد قامت الهيئة بعملية حصر الصناعات الحرفية العمانية وتوثيقها ، كما سعت بشكل جاد إلى سن اللوائح والقوانين والتشريعات المنظمة للعمل الحرفي إدراكا بأهمية تقويم سير العمل الحرفي ، وباعتبار أن وضع الأسس المتينة والمدروسة لقيام قطاع حرفي منظم يحرص في المقام الأول على حماية الحرف التقليدية المتوارثة ، ويمنع اندثارها بل ويتعدى ذلك إلى مرحلة تطويرها وملائمتها لروح العصر والحداثة واستحداث صناعات حرفية جديدة .

26. لذلك فإن أبرز الأمور التي قامت وتقوم بها الهيئة لتنظيم قطاع الصناعات الحرفية الآتي : أولا : مشروع حصر وتوثيق الصناعات الحرفية هو مشروع وطني يهدف إلى توثيق صناعاتنا الحرفية وحفظها خطوة بخطوة ، حيث قامت الهيئة بحصر شامل للصناعات الحرفية والحرفيين في جميع محافظات ومناطق السلطنة لتوفير قاعدة بيانات أولية يعتمد عليها في معرفة أوضاع الصناعات الحرفة والصناع القائمين عليها حيث هدف ذلك للعديد من الأمور من أبرزها :- • التعرف على أنواع الصناعات الحرفية العمانية وتوزيعها الجغرافي . • تحديد الخصائص الديمغرافية والاجتماعية للحرفيين من حيث الجنس والسن ومدى التفرغ . • التعرف على نسبة مساهمة القطاع في القوى العاملة بالسلطنة .

27. الحصول على بعض المؤشرات عن مساهمة القطاع في الناتج القومي الإجمالي للسلطنة . • التعرف على أوجه الدعم والرعاية التي يمكن تقديمها للمحافظة على الصناعات الحرفية من الاندثار والتخطيط لإيجاد جيل ثان من الحرفيين المدربين والمهرة . • حماية الصناعات الحرفية بكافة أشكالها من التشويه والاندثار في ظل ثقافة التطوير . • توثيق المراحل والخطوات التي تمر بها الصناعات الحرفية العمانية بمختلف الطرق من كتابة وتصوير بنوعية التلفزيوني والفوتوغرافي • وضع الخطط اللازمة لتدريب الحرفين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم وفقا للاحتياجات الفعلية لكل نوع من أنواع الصناعات الحرفية .

28. ثانيا: تدريب وتأهيل الحرفين • الأهداف :- • التعرف على طرق الإبداع في تطوير الصناعات الحرفية . • إكساب الحرفيين والحرفيات مهارات تطوير الصناعات من حيث التصميم وجودة الإنتاج وإخراج الألوان . • التدريب على استخدام أدوات ومواد أكثر تقدما لتطوير هذه الصناعات . • تشجيع الحرفيين والحرفيات على الإبداع بهدف تطوير صناعاتهم ومهارات تسويق منتجاتهم . • إيجاد جيل جديد من الحرفيين والحرفيات وذلك بإدخال أيادي شابة في طور التدريب قادرة على اكتساب هذه الحرف بشكل أفضل . • إيجاد فرص عمل للشباب الباحث عن عمل . • رفع وتحسين المستوى المعيشي للحرفيين ماديا واجتماعيا وثقافيا . حيث للتدريب أهمية كبيرة لما يقدمه من معارف ومهارات جديدة ترفع من كفاءة المتدرب وتوجه مساره إلى الطريق الصحيح من خلال التعرف على أفضل الحلول للمشكلات التي يواجهها في نطاق عمله بالإضافة إلى اكتسابه مهارات متطورة لتحقيقه الأهداف المخطط لها لهذا كان اهتمام الهيئة بالتدريب بشقيه الإداري لموظفيها والتدريب الحرفي لأبنائها الحرفيين.

29. التدريب على الصناعات الحرفية:- في سعيها المستمر لنشر الصناعات الحرفية وتطويرها وتحديثها والاستفادة من الخامات المتوفرة في البيئة العمانية ولإيجاد جيل جديد من الشباب قادر على المحافظة على هذه الحرفة سعت الهيئة لتدريب الشباب العماني وفق أحدث طرق التدريب ليصبح قادراً على ممارسة الصناعات الحرفية بأنواعها المختلفة. حيث تم تنفيذ عدد من البرامج التدريبية في مجال السعفيات :ـ

30. أولاـ البرامج التدريبية التي نفذتها الهيئة في مجال السعفيات :ـ 1ـ برنامج صناعة الورق من مخرجات النخيل بمسقط 2ـ البرنامج التدريبي لصناعة السعفيات في جمعية المرأهبسداب . 3ـ برنامج تدريبي لصناعة جريد النخيل في سوق القلعة بصحار . ثانياـ المراكز التدريب والإنتاج المنشاة من قبل الهيئة في مجال السعفيات :ـ مركز التدريب وإنتاج السعفيات بوادي بني خالد بالمنطقة الشرقية:- تتميز السلطنة ولله الحمد بزراعة النخيل هذه الشجرة التي تتعدد فوائدها ولا يوجد جزء من هذه الشجرة إلا ويمكن الاستفادة منه.

31. لذلك فإن الاهتمام بهذه الشجرة ومنتجاتها يعزز من قيمتها الاقتصادية والاهتمام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة بهذه الشجرة هو المسلك المنير الذي تم الاسترشاد به لتعزيز الاستفادة من هذه الشجرة الطيبة فجاءت فكرة وجود مركز متخصص لإنتاج السعفيات المرتبطة بالنخلة في وادي بني خالد. والمركز يوفر برنامج تدريبي متطور وفق الاحتياجات الحالية للسوق فتم تطوير المنتجات الحرفية لتواكب تغير ذوق المستهلك وتتناسب مع الاستخدامات اليومية التي ترتبط بهذا المنتج وبلغ عدد المتدربات (21) متدربة حيث يتلقين برنامج تدريبي لمدة عاما كاملا بعده يصبحن قادرات على الإنتاج

32. صورة لمنتجات السعف متدربة أثناء التدريب

33. ثالثا : المراكز الجاري إنشاءها من قبل الهيئة :ـ مركز النخلة بولاية الرستاق مركز النخلة هو مشروع ذي لبنه اقتصادية سوف تولد جيلا من الحرفين المهنيين المرتبط نشاطهم بشجرة عظيمة فالهدف من المركز تأهيل وتدريب الراغبين والقادرين على الاعتماد على أنفسهم من خلال استغلال بقايا النخلة سواء الموسمية المتكررة مثل (الخوص ، الزور ،العسق ، والليف ، والنوى ، والعذق ، والتفروقة ، وفي بعض المناطق تنطق بالتعفروقة) التي ستستخدم استخدام نافع أما الجذع فهو مورد هام كمادة خام .

34. وتنقسم تخصصات مركز النخلة وفق الخطة الموضوعة إلى أربعة تخصصات رئيسية تتمثل في أربعة أقسام هي :ـ 1ـ قسم نسيج السعفيات . 2ـ قسم إنتاج الورق . 3ـ قسم تصنيع الأثاث . 4ـ قسم إنتاج الألواح الخشبية . السعفيات تنقسم إلى قسمين هما :ـ 1ـ سعفيات مطورة . 2ـ سعفيات تقليدية . وهي تنتج من الخوص وبعضها يتم إدخال الليف فيها وكذلك الزور والألواح الجذعية . كما يتم إنتاج الورق من الخوص وهو أشبه بورق البردي ويطور بإدخال مكثفات سليلوزية وألوان طبيعية او صناعية وتتيح في النهاية ورق يصلح لاستعمالات متعددة كالتغليف والزينة وبطاقات الدعوة وغيرها

35. أما الاثاث فقد دخل فيه جميع أجزاء النخلة المذكورة سابقا وتشمل الكرب والعذق الذي تستغل أليافه الإنتاج مفارش سعفية وتمتاز ذات متانة وتصلح للاستخدام الداخلي والخارجي أما الألواح تنتج بطريقتين:ـ 1ـ الألواح الصلبة والمنتجة من قص وصقل الجذع وهي ذات متانة عالية وتمتاز بخفة الوزن مع شدة الصلابة وهناك أنواع من النخيل مثل الخصابوالمبسلي وجذوعها اقوى من غيرها . 2ـ الألواح المضغوطة وهي عبارة عن معالجة فنية لجميع نشارة وبقايا النخلة ويدخل فيها نشارة الجذوع والكرب والزور والليف والنوى والتعفروقةوالعذقوالعسقة ، وهذه الألواح تدخل في الصناعات الخشبية وتدخل أيضا مع الأثاث المصنوع من النخلة .

36. رابعا : تسويق المنتجات الحرفية :ـ يعتمد ازدهار القطاع الحرفي الحر وتطوره على مدى تصريف المنتجات الحرفية سواء داخل السلطنة أم خارجها ، حيث سعت الهيئة الى فتح منافذ تسويقية لتسويق المنتجات الحرفية ، والمشاركة في المعارض بهدف التعريف بالصناعات الحرفية واهميتها للمجتمع بالإضافة إلى مساعدة الحرفيين على تسويق منتجاتهم حيث يتم في كل مرة اختيار مجموعة من الحرفيين للمشاركة في هذه المعارض مصطحبين معهم مجموعة من منتجاتهم الحرفية للتعريف بها و تسويقها. *المنافذ التسويقية التابعة للهيئة :ـ • البيت الحرفي العماني ( مسقط وصحار) • مركز التدريب وإنتاج الفخار والخزف ببهلاء • مركز التدريب وإنتاج النسيج والتطريز بسمائل. • المنافذ التسويقية بصلالة.

37. احد مشاركات الهيئة في المعارض

38. الخاتمة: من خلال ما أسرد من معلومات مختصرة وما تضمنها الشرح من تفصيل يفيدنا بأن للنخلة و الصناعات القائمة عليها هي العنصر المحرك لكثير من الجوانب في الحضارة العمانية وصناعاته وهذه زيادة عن الأمن الغذائي و الذي يعتبر التمر هو أساس الفواكه في المائدة العمانية منذ القدم ويتجلى ذلك في الاهتمام الكبير وتسخير كل الإمكانيات من قبل الحكومة الرشيدة للحفاظ على النخلة من كل الأوبئة التي تعصف بها واستزراعها في أكبر مساحة من السلطنة قدر الإمكان ويستمد هذا الاهتمام من حرص مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالنخلة وكل المشاريع والدراسات التي من شأنها الحفاظ عليها وتمخض من هذا الاهتمام الكبير بالأوامر السامية باستزراع مليون نخلة وذلك في الندوة المستدامة في رحاب المخيم السلطاني بولاية عبري وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على حرص مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد العظم لنخلة ودورها في قيام الحضارة العمانية وما تعنيه من بعد غذائي و ثقافي وحضاري.

39. المراجع • تقرير بأعمال الهيئة العامة للصناعات الحرفية ، إصدار الهيئة العامة للصناعات الحرفية ، يونيو 2006 م . • أعمال الهيئة العامة للصناعات الحرفية ، إصدار الهيئة العامة للصناعات الحرفية ، خلال النصف الأخير من العام 2006 م . • الهيئة العامة للصناعات الحرفية ، دائرة الإعلام والعلاقات العامة ، 2007 م . • اللائحة التنظيمية للصناعات الحرفية ، دائرة الإعلام والعلاقات العامة , 2007 • الهيئة العامة للصناعات الحرفية بالتعاون مع مؤسسة جبريل للتدريب والاستشارات ( جيتراكانترناشونال ) ، وثيقة إستراتيجية الهيئة العامة للصناعات الحرفية – سلطنة عمان ، 2007م • أ . أحمد بن صالح الفارسي ، مدير عام التخطيط والتطوير ، الهيئة العامة للصناعات الحرفية ، الصناعات الحرفية ودورها في إيجاد فرص للباحثين عن عمل ،جند عمان ، العدد 371 ، أكتوبر 2007م . • أعمال الهيئة لعام 2009م